فضيلة الاتضاع في الحوار

06 يونيو 2025
Large image

في أحداث ميلاد السيد المسيح اجتمعت عدة شخصيات سواء قبل أو اثناء أو بعد الميلاد وعاشت هذه الشخصيات إيمانها القلبي في قداسة ونقاوة وعبرت عن الإيمان بفضائل فكان الاتضاع في الحوار عند مريم العذراء والالتصاق بالرب عند حنة النبية والوفاء عند القديسة اليصابات والثقة في وعود الله عند سمعان الشيخ والرجاء عند زكريا الكاهن وهؤلاء كلهم وغيرهم قدموا في إيمانهم فضيلة بحسب الوصية في رسالة بطرس الثانية الأصحاح الأول (٥ - ٧) عن هذه الفضائل تتحدث معك هذه الصفحات (لو ٢٦:١-٣٨) وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف،واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال سلام لك ايتها الممثلثة نعمة. الرب معك مباركة انت في النساء فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا، فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظلك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله وهوذا اليصابات نسيبك هي ايضا حبلي بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقراً لأنه ليس شيء غیر ممکن لدی الله فقالت مريم هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك فمضي من عندها الملاك والمجد لله دانما
نحن جميعا وباستمرار نتكلم ونستخدم ما يسمونه بالتواصل فكيف يكون الحوار وكيف يكون الحوار متضعا وكيف أمتلك فضيلة الاتضاع في كل حوار؟
العذراء مريم
امنا العذراء تلك الفتاة الصغيرة التي تعيش في الهيكل خبرتها محدودة حياتها صلاة وتسييح تخدم رعاية الكبار الموجودين في الهيكل جاء إليها الملاك وأنشأ معها حوار ،ترى ما طبيعة هذا الحوار يبدأ معها الملاك بتحية قد تكون غريبة لم يسمعها أحد من قبل، ولا حتى في الكتب المقدسة سلام لك ايتها الممتلئة نعمة الرب معك مباركة انت في النساء (لوا :۲۸) اما امنا العذراء يقول عنها الكتاب إنها اضطربت أي اندهشت . وظهر على وجهها علامات التعجب بدأ الملاك يقول لها : لا تخافی یا مریم حتى يزيل منها علامات الخوف ثم بدأ معها الحوار الهادئ حيث كان يشرح لها، وما هي إلا ان تسمع فقط دون أي اعتراض وهنا يظهر اتضاعها في الحوار.بعد ما انتهى الملاك من كلامه وسمعت مريم كل هذا الكلام بكل اهتمام سالته سؤالاً صغيرا ولكنه محير كيف يكون هذا وانا لست. أعرف رجلا (لو ٢٤:١ ) هذا السؤال تم في هدوء شديد وسلام إذا أول شيء يمكن أن نتعلمه هو الإنصات ثم الاستفهام بهدوء بدأ الملاك يشرح لها ويقول الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله (لو١ :٣٥) ثم يخبرها بحبل اليصابات هوذا اليصابات نسيبتك في أيضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا (لو١ : ٣٦) ثم بدأ يأتي لها بعبارات مطمئنة من العهد القديم، فيقول لها "ليس شيء غير ممكن الذى الله "(لوا :۳۷) ومريم في هدوئها واتضاعها في هذا الحوار الهادي تقول "هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك" (لو١: ۳۸) ليس في الحوار أي مجادلة ولا معاندة.كلنا نتحاور كثيراً سواء في التليفون أو البيت أو العمل فتجد على سبيل المثال الأم تعلم ابنها أو ابنتها ، والرئيس يتحاور مع مرؤوسية في العمل فهناك حوار قائم كيف تكون متضعا في الحوار الذي تصنعه كل يوم
١- ليس فيه غضب ولا صوت مرتفع.
٢- لا يقاطع أحد كلام الآخر.
٣- لا يكون فيه أي نوع من السخرية الجواب اللين يصرف الغضب (ام ١:١٥).
٤- لا تتحدث عن نفسك، فالحوار ليس فيه تمجيد للذات، فالأم عندما كانت في سن المراهقة. تختلف عن ابنتها وهي في نفسي السن، والسبب هو اختلاف الوقت والزمان حيث تغير تماما ولذلك لابد أن تفهم الجو الخاص بالموضوع الذي تتكلم فيه يقولون عن بعض لغات العالم إنها صعبة، قد لا تفهم من هو أمامك ولكن وانت تسمعها من المتحدث أمامك قد تساله هل تفهمني الا ان العذراء مريم في هذا الحوار الذي يتسم بالاتضاع كانت تنظر إلى نفسها على أنها أمة الرب أمنا العذراء تعطينا درسا في سلامة الحوار الناجح، فيكون الإنسان فيه بلا مجادلة فتجد في نهاية الحوارة وببساطة شديدة تقول للملاك هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك (لو ۳۸:۱) وامة الرب تعنى خادمة حقيرة مثلما يقول الأب الكاهن ومن فم حقارتی ای انا خدامك يارب هنا يظهر في الحوار الإيمان الواثق في قلبها ، ونجحت بالفعل في هذا الحوار.
رحلة عبر الكتاب المقدس:-
هيا بنا نستمتع برحلة عبر الكتاب المقدس مع بعض الحوارات الموجودة فيه
العهد القديم
حوار بين لوط وإبراهيم
هذا الحوار بين اثنين احدهما كبير،والأخر صغير وكل منهما كان لديه رعي في الأرض الواسعة لكن الخدم تنازعوا على عيون الماء فنجد إبراهيم يبدأ يدخل في حوار متضع مع لوط وأرجوك أن تنتبه إلى هذا الحوار
يقول إبراهيم لا تكن مخاصمة بيني وبينك وبين رعاتي ورعاتك لأننا نحن اخوان (تك۱۳ :۸).هنا يجب أن تتذوق طبيعة هذا الاتضاع في الحوار، حينما ينزل إبراهيم ويضع نفسه في مستوى ابن أخيه لوط ويقول له إننا أخوة وتصور أيضا لو أن إبراهيم اتخذ موقفا عكسيا سوف يكبر الخلاف لذلك من المهم أنه حينما تظهر رائحة الخلاف داخل الحوار نبدا في تبسيط الحوار وتهدئة الكلام لكن إذا كان هناك عناد بين الطرفين سيخرب الحوار يقول إبراهيم إننا أخوان أنت يا لوط اختر الأول اختر عيون الماء والأرض التي تريدها. ما هذا الاتضاع ؟ وما هذه الكرامة؟ وما هذه ونسمع القصة أن لوط اختار ما يريده ولكن ماذا كانت النهاية وما شكل سدوم وعمورة؟ وإبراهيم كان خير الله في يديه زائدا جدا جدا.
٢- حوار داود و شاول
شاول هو أول ملك لبني إسرائيل التي سميت المملكة المتحدة، أي (۱۲سبطا ) ولكنهم انفصلوا بعد ذلك إلى مملكتين:
مملكة السامرة وتضم ١٠ أسباط ومملكة يهوذا وتضم سبطين شاول الملك الكبير وداود راع صغير ولكن داود كان أكثر براعة وشجاعة لذا كان شاول يغار می داود. وبدات الغيرة تتحول إلى نوع من النقمة ودخل شاول روح ردي فاراد ان يقتل داود وفي ذلك الوقت اتت لداود فرصة قوية جدا وهي قتل شاول يقول الكتاب ، وكان هناك كهف فدخل شاول لكي يغطى رجليه وداود ورجاله كانوا جلوسا في مغابن الكهف فقال رجال داود له هوذا اليوم الذي قال لك عنه الرب هانذا ادفع عدوك ليدك فتفعل به ما يحسن في عينيك فقام داود وقطع طرف جبة شاول سرا وكان بعد ذلك أن قلب داود ضربه على قطعة طرف جبة شاول فقال لرجاله حاشا لي من قبل الرب أن أعمل هذا الأمر بسيدي بمسيح الرب، فامد يدى إليه لانه مسيح الرب هو (اصم ٣:٢٤-٦) وبكل اتضاع بدأ داود يتكلم مع شاول ويقول له ماذا تسمع كلام الناس القائلين هوذا داود يطلب اذيتك، هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف وقيل لي أن أقتلك ولكنني أشفقت عليك وقلت لا امد يدى إلى سيدى لانه مسيح الرب هو فانظر يا ابي انظر أيضا طرف جبتك بیدی فمن قطعی طرف جبتك وعدم قتلي اياك أعلم وانظر انه ليس في يدى شر ولا جرم ولم أخطئ إليك وأنت تصيد نفسى لتأخذها، يقضى الرب بینى وبينك وينتقم لي الرب منك، ولكن يدى لا تكون عليك، كما يقول مثل القدماء من الأشرار يخرج شر، ولكن يدى لا تكون عليك وراء من خرج ملك إسرائيل وراء من أنت مطارد وراء كلب ميت وراء برغوت واحد (اصم٩:٢٤-١٤)
ما كم هذا الاتضاع يا داود؟
ناجح ومنتصر وظاهر في كل مكان ومحبوب والحق معك ومع ذلك تقول: لا أمد يدى على مسيح الرب.
وبهذا الحوار الرائع المتضع نجد رد فعل شاول فيقول عنه الكتاب فلما فرغ داود من التكلم بهذا الكلام إلى شاول قال شاول أهذا صوتك يا ابني داود، ورفع شاول صوته وبكي ثم قال لداود انت أبرمني لأنك جازيتني خيرا وأنا جازيتك شرا وقد أظهرت اليوم أنك عملت بي خيرا لأن الرب قد دفعني بيدك ولم تقتلني ( اصم ١٦:٢٤-١٨) هذا يذكرني بموقف يوحنا المعمدان عندما سالوه عن السيد المسيح ويوحنا كان شخصية ذائعة الصيت ومشهورة وسط المجتمع اليهودی وله تلاميذه و مهابته، لكننا نجده يقول عن نفسه ينبغى أن ذلك يزيد والي اناانقص (يو ۲ :٣٠) من يستطيع أن يتمثل بيوحنا المعمدان ويقول مثلما قال هل ممكن أن يقولها الكاهن لأخيه الكاهن أو يقولها خادم لأخيه أو يقولها زوج لزوجته أو اب لابنه؟
إن حقائق الكتاب وروح الحق الساكن فيه يجب أن تسكن فينا، لذلك علمنا مسيحنا أنه عندما نتكلم تجعل كلامنا مملحا بملح لأن الملح هو الذي يجعل لكلامك قيمة.
٣- حوار داود ونابال وابيجايل
نابال زوج ابيجایل و داود كان هاربا من شاول مع بعض
من رجاله وكانوا جوعي فارسل داود في نابال يطلب منه بعض الطعام الموجود عنده على اعتبار ان نابال كان الطعام متوفرا لديه بسبب مناسبة ما، لكن كان رد فعل نابال کله کبریاء وكان يفقد حياته بسبب حماقته حتى أن اسمه على مسمى لان نابال معناه احمق، اما زوجته فكانت إنسانة حكيمة جدا، وقت ما جاه طلب داود لزوجها يقول الكتاب "فأجاب عبيد نابال داود " وقال من هو داود و من هو ابن يسي الله قد كثر اليوم العبيد الذين يقحصون كل واحد من أمام سيده أأخد خبزي وماني وذبيحى الذي ذبحت لجاري وأعطيه لقوم لا أعلم من اين هم" فتحول غلمان داود إلى طريقهم ورجعوا وجاءوا وأخبروه حسب كل هذا الكلام (اصم٢٥ : ١٠-١٢)
هذا الكلام بالتأكيد موجع بالنسبة لداود، والكلام الموجع يهيج السخط( ام ١:١٥) فبدا داود يجمع الناس الذين معه لكي ينتقموا من نابال هذا التصرف كان بسبب حوار قد تتحاور أنت وجارك ولكن بكلمة من أحدكما تشعل النيران وبكلمة بسيطة ينتهي الموضوع بهدو ، فالنار لا تطفئ النار بل الماء هو الذي يطفئ النار، التواضع والهدوء والكلمة الطيبة سمعت بهذه القصة ابيجايل زوجة نابال، ولأنها كانت حكيمة اخذت تحضر خبزا وطعاما وذبائح وركبت على الدابة لتقابل رجال داود الغاضبين ثم نجدها تنزل وتسجد امام داود وتتوسل إليه أن يسمعها فيسمح لها بالحديث وتبدأ كلامها مع داود بكلمة سيدي تلاحظ أن الكلمة الأولى منك قد تكون المفتاح الذي يفتح الطريق أو يعطله ثم تبدأ تتكلم عن نفسها وتقول أمتك ای خادمتك يا لها من امراة رائعة ويمكن أن تكون أمنا العذراء قد تعلمت من حوار أبيجايل عندما قالت للملاك هوذا أنا أمة الرب، ومن الضروري أن تنتبه أن زوجها نابال قال من هو داود هذا هى قالت سيدي، أنا أمتك، وبدات تقول أصفح عن ذنب أمتك لأن الرب يصنع لسيدي بيتا امينا لأن سيدي يحارب حروب الرب ولم يوجد فيك شر كل آيامك (اصم ٢٨:٢٥) هذا الكلام كالماء الذي يطفي نار داود وينتهي القصة وتنقذ زوجها وبعد عشرة أيام يصاب نابال بأزمة صدرية يقول عنه الكتاب أن جمد قلبه في صدره من خوفه من داود وانتهت حياته وعاشت قصة ابيجايل امام داود تمثل الحوار المتضع.
هل حوارك فيه الخشوع والاتضاع؟
رحلة عبر سير القديسين.
١- الأنبا بيمن
من أبا البرية المباركين والمشهورين كان يطلق عليه اسم "الآب الرؤوف" الحنين جاء إليه أحد أبنائه في فترة الصوم وكان الرهبان في هذه الفترة ينقطعون من الكلام، وعندما أتى إليه وجد الباب مفتوحاً فدخل وسأله وأجاب عليه فالاخ الصغير أراد أن يعترف بشئ فقال له "اتعرف یا آبی بیمن اني كنت لا أتي إليك اليوم لأني كنت أخشى أن يكون الباب مغلقا في الصوم المقدس" كان من الممكن أن يقول له الأب بيمن فعلاً هذا التوقيت غير مناسب للكلام ونحن في فترة الصوم وياخذ الموضوع بموضوع توبيخ لكن الأب بيمن رد وقال له "إننا لم نتعلم يا ابني أن نغلق الباب المصنوع من الخشب، ولكننا تعلمنا أن نغلق باب افواهنا" لذلك يجب أن نتعلم أنه لا يصح أن يخرج من افواهنا کلام ردئ نحن لم نتعلم أن نغلق الباب في وجه إنسان لقد كان حوارا متضعا بسيطا وفي ذات الوقت حكيما
٢- القديس افراهاط:-
هذا القديس من بلاد فارس ایران وقد عاش عمرا طويلا جدا في حياة البرية مثل المتوحدين وفي ذات يوم جاء إليه شخصية مهمة جدا "والى البلاد" وزاره وأتى له بهدية ولكن هذا القديس كان لا يقبل أي هدية وعندما قدم له الهدية ساله ما هذه الهدية فقال له ثوب فقال له القديس أريد أن استشيرك في موضوع ما فقال له إننى منذ ١٧ سنة عزمت أن يكون لي صديقا واحدا اخترته ليرافقني ويعيش معى، وكان هذا الصديق يعزيني ولم يخزلنى أبدا لكن جاء الخبر من بلد بعيد، وأراد أن يحل مكانه فأى الاثنين افضل فأجابة الوالي قائلاً، بالتأكيد تختار الأول الذي عاش معك ١٦ سنة. فقال له فعلاً سوف اختاره فالصديق القديم هو ثوبي الذي لازمني كل هذه السنوات الطوال فكيف استبدله بأخر. وصلت الرسالة إلى الوالي وأخذ هديته وشكر الأب ثم انصرف الخلاصة يا إخوتي انك عندما تدخل في حوار اجعل حوارك متضعا.
كيف يكون الحوار متضعا؟
١- كلمات الاحترام:-
ضع دائما في حوارك كلمات الاحترام يا استاذ يا مدام با اخ فلان با دکتور لا تقل الاسم مجردا حتى صوتك اجعل فيه دائما الاحترام والوقار، ولا يكون فيه أي نوع من الاستهزاء.
٢- كلام الحب
ضع في الحوار كلام الحب أو الكلمات المترادفة عندما اقول كلمة حبيبى ، فکأنی بفرش ارضية للموضوع بيني وبينه فدائما كلمات الحب تشبع عاطفة الإنسان .ذات مرة حدث خلاف بين زوح وزوجته وكانت الزوجة في عصبية شديدة وأثناء عصبيتها أعطى الله للزوج الحكمة فقال لها في وسط الغضب خدي بالك انا بحبك جدا نراه ترك الموضوع ودخل في دائرة الحب الذي كان سببا في عودة السلام وتهدئة الزوجة .عندما اتحدث مع ابني أو ابنتي اتكلم معهم بلغة الحب وكلماته ضع كلمات الحب في حوارك ولكن كل واحد بحسب الكلام الذي يناسبه.
٣- المشاركة الوجدانية
كلمات المشاركة الوجدانية اجعل دائما في كلام مشاركة للآخر في عواطفة فمثلاً اسألك عندك كام طفل؟ تجيب قائلاً ثلاثة فيجب أن يكون ردي على إجابتك ربنا يخليهم وتفرح بيهم دائما هذه تعتبر من كلمات المشاركة الوجدانية.
كلمات التشجيع ابنك أو ابنتك أو خادم أو كاهن كبير او صغير يقترح اقتراحا، لا يجب أن تقول له إنه لا يصلح لأن كلمات التشجيع تفجر الطاقات في الإنسان. كلمات المديح السيد المسيح عندما تقابل مع السامرية في حوار طويل قال لها ضمن الحوار "حسنا قلت".
كلمات الاعتذار في حواراتنا توجد ثلاث كلمات نکررهم باستمرار "شکر ، من فضلك ، اسف أو اخطات".
هناك شخص تتكلم معه إذا قال كلمة أسف ينتهي الحوار بسلام هذه الكلمات نسميها "كلمات الاعتذار" استخدمها دائما في حوارك كي يكون حلوا الاتضاع في الحوار فضيلة نتعلمها من خلال هذا الصوم ضعها في حياتك، وفى نفسك کی تستطيع أن تعيش ويظل كلامك کله مملحا بملح.
قداسة البابا تواضروس الثاني
عن كتاب قدموا فضيلة في إيمانكم

عدد الزيارات 27

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل