المقالات

08 يونيو 2023

شخصيات الكتاب المقدس أخائيكوس الرسول

أخائيكوس: إسم يونانى نسبة الى أخائية (1كو16: 17 - 18).أخائيكوس خدم في كورونثوس، زار بولس الرسول في سجنه . ثم اني افرح بمجيء استفاناس وفرتوناتوس واخائيكوس لان نقصانكم هؤلاء قد جبروه. (1كو16: 17). اسم يونانى نسبة الى اخائية وقد خدم هذا الرسول خدمة متميزة فى كنيسة كورنثوس وقد جاء الى افسس لزيارة القديس بولس.. ثم انى افرح بمجىء استفانوس وفرتوناتوس واخائيكوس لان نقصانكم هؤلاء قد جبروه اذ اراحوا روحى وروحكم فاعرفوا مثل هؤلاء (1 كو 16: 17-18). ولما اكمل هذا الرسول سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام
المزيد
18 مايو 2023

شخصيات الكتاب المقدس أبينتوس الرسول

أبينتوس: إسم يونانى معناه ممدوح ومستحق المديح (رو16: 5). أبينتوس خدم في رومية، سيم أسقفاً علي قرطاجنة، تنيح بسلام رو 16: 5 وعلى الكنيسة التي في بيتهما. سلموا على ابينتوس حبيبي الذي هو باكورة اخائية للمسيح. يقول القديس بولس الرسول فى ختام رسالته الى اهل رومية " سلموا على أبينتوس حبيبى " (رو 16: 5). كرز هذا القديس فى اخائية باسيا الصغرى وكان سببا فى انتشار الكرازة ايضا فى افسس حيث انها موطنه الاصلى. وصار اسقفا بعد ذلك على قرطاجنه (تشيكوس) وقد خدم هذا الرسول خدمة مثمرة. ولما اكمل الرب سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.
المزيد
11 مايو 2023

شخصيات الكتاب المقدس أبلس الرسول

أبلس: من السبعين وخدم فى رومية (رو16: 10). أبلس أسقف هيراكليا، تنيح بسلام بعد جهاد عظيم رو 16: 10 سلموا على ابلس المزكى في المسيح سلموا على الذين هم من اهل ارستوبولوس اسم لرجل مسيحى فى روميه وقد ارسل اليه الرسول بولس تحياته فى رسالته الى روميه (رو 16: 10) ويصفة بالقول.. المزكى فى المسيح..كرز وبشر هذا الرسول بروميه، وصار اسقفا على هيراكليا ونالته عقوبات وشدائد وظهرت على يدية ايات وعجائب كثيرة. ولما اكمل الرب سعية وجهادة الحسن تنيح بسلام.
المزيد
04 مايو 2023

شخصيات الكتاب المقدس أبفرودتس الرسول

أبفرودتس: إسم يونانى معناه الحسن المنظر (في2: 25 - 30). أبفرودتس خدم في فليبي، خدم مع بولس، نال إكليل الشهادة في 2: 25 ولكني حسبت من اللازم ان ارسل اليكم ابفرودتس اخي والعامل معي والمتجند معي ورسولكم والخادم لحاجتي. في 4: 18 ولكني قد استوفيت كل شيء واستفضلت.قد امتلأت اذ قبلت من ابفرودتس الاشياء التي من عندكم نسيم رائحة طيبة ذبيحة مقبولة مرضية عند الله. في 4: 23 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم آمين.كتبت الى اهل فيلبي من رومية على يد ابفرودتس ولد هذا الرسول من ابوين تقيين ومعنى اسمه (الحسن المنظر) لقد انتدبته كنيسة فيلبى لكى يحمل عطايا تقدير الاخوة هناك للرسول بولس ويرسل له محبتهم له وفى ذلك الحين كان مأسوراً فى رومية " ولكنى قد استوفيت كل شئ واستفضلت. قد أمتلأ اذ قبلت من ابفرودتس الاشياء التى من عندكم نسيم رائحة طيبه مقبولة مرضية عند الله (فى 4: 18).وبعد وصول ابفرودتس الى رومية اصيب بمرض خطير وحزن عندما علم ان اخبار مرضه قد وصلت الى فيلبى واحدثت قلقاً لاهلها فإنه عندما استرد صحته ارسله القديس بولس بسرعة إلى فيلبى مرة اخرى فيقول لهم:ولكنى حسبت من اللازم ان ارسل اليكم ابفرودتس اخى والعامل معى والمتجند معى ورسولكم والخادم لحاجتى. اذ كان مشتاقاً الى جميعكم ومغموماً لأنكم سمعتم انه كان مريضاً. فإن مرضه قريباً من الموت لكن الله رحمة وليس اياه وحده بل اياى ايضاً لئلا يكون لى حزن على حزن فارسلته اليكم بأوفر السرعة حتى اذا رأيتموة تفرحون ايضاً وأكون انا اقل حزناً (فى 2: 25 - 28). و قد حمل القديس ابفرودتس رسالة القديس بولس إلى المؤمنين هناك ثم صار اسقفاً بعد ذلك على اندرياكس.
المزيد
27 أبريل 2023

شخصيات الكتاب المقدس أبفراس الرسول

أبفراس: إسم يونانى اختصاراً للإسم أبفرودتس ومعناه حسن المنظر (كو4: 12-13). أبفراس خادم غيور خدم في كولوسي، لاودكية، هيرابوليس، نال إكليل الشهادة كو 1: 7 كما تعلّمتم ايضا من ابفراس العبد الحبيب معنا الذي هو خادم امين للمسيح لاجلكم كو 4: 12 يسلم عليكم ابفراس الذي هو منكم عبد للمسيح مجاهد كل حين لاجلكم بالصلوات لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله. فل 1: 23 يسلم عليك ابفراس المأسور معي في المسيح يسوع . وكان خادماً غيوراً فى كنائس كولوسى ولاودوكية وهيرابولس. كما انه كان العامل الرئيسى فى تأسيس هذه الكنائس وهو الذى حمل القديس بولس الرسول وهو فى السجن اخبار طيبة عن كنيسة كولوسى (لو 1: 7)، (كو 4: 12 -13).صار بعد ذلك رفيق للقديس بولس فى السجن (فل 23) ويظهر تقدير الرسول بولس له فى الالقاب التى يطلقها عليه مثل " العبد الحبيب معنا " خادم أمين للمسيح " وعبد المسيح " وهذا اللقب الاخير اطلقة الرسول بولس على نفسة عدة مرات ولم يطلقة على اخر غير ابفراس الا مرة واحدة عندما لقب به القديس تيموثاوس تلميذه (فى 1: 1) ومع ان ابفراس هو اختصار ابفرودتس الا ان هذين اسمين لشخصين مختلفين ابفراس هذا كان من كنيسة كولوسى أما ابفردودتس فكان من كنيسة فيلبى ويظهر ان ابفراس كان يتمتع بمكانه عظيمة فى كنيسة كولوسى اعظم من التى كان يتمتع بها ابفرودتس فى كنيسة فيلبى.
المزيد
20 أبريل 2023

شخصيات الكتاب المقدس يوحنا الرسول

يوحنا الإنجيلى اللاهوتي الحبيب هو ان زبدي الصيّاد وصالومة وأخو يعقوب الرسول. هما من بيت صيدا. دعاه الرب يسوع وأخاه يعقوب "ابن الرعد". بعد رقاد العذراء ذهب للتبشير في آسيا الصغرى وعاش في أفسس. عذّبه الإمبراطور دوميتيانوس فلم يتأثّر، فخاف الإمبراطور ونفاه إلى جزيرة بطمس. رقد في الرب بعمر متقدم. تُعزى إليه عدة أسفار من العهد الجديد وهي إنجيل يوحنا، رسائل يوحنا الثلاث ورؤيا يوحنا. نشأته: كلمة يوحنا معناه يهوه حنان أو الله يتحنن والقديس يوحنا اخو القديس يعقوب بن زبدي وسالومه امه كانت سيده فاضله تقيه تتبع السيد المسيح علي الدوام (لو 8: 3).كان ابوه من الاغنياء والاثرياء وكان معروفا لدي رئيس الكهنة (يو 18: 16) وكان قد أتخذ مهنه الصيد (صيد السمك) حرفه وكان هو واخوه وشريكه سمعان في الصيد (لو 5).قد اطلق عليه واخوه يعقوب بونرجس أي ابن الرعد (مر 3: 7) وذلك لشده غيرتهما، ولقب القديس يوحنا الحبيب برسول الحب. كرازته (دعوته للكرازة) انفراد مع السيد المسيح في كثير من المواقف مثل التجلي (مت 17) واقامه ابنه يايرس (مر5).وفي بستان جثسيماني (مت 26) وهو الذي امره الرب يسوع هو وبطرس ان يعد الفصح له وتلاميذه (يو 22). وهو الذي تسلم من الرب يسوع السيده العذراء والدة الرب هذه هي أمك.وهو الذي اشترك مع القديس بطرس في اقامة الاعرج الذي كان عند باب الهيكل الملقب باب الجميل. بشر في اسيا الصغري ولا سيما فهى افسس وعذب فى أيام دومتيانوس ونفى الى جزيرة بطمس. نياحته قد تنيح بسلام حوالى سنة 100م فى عهد تراجان قيصر ويذكر لنا المؤرخ يوسابيوس القيصرى فى كتابه " تاريخ الكنيسة ". نشأته شقيق يعقوب بن زبدي المعروف بيعقوب الكبير. كان أبوه يحترف مهنة الصيد، ويبدو أنه كان في سعةٍ من العيش، لأنه كان له أُجَراء (مر 1: 20)، وكانت أمه سالومي بين النساء اللاتي كُنَّ يخدمن الرب يسوع من أموالهن (مت 27: 55-56؛ مر 10: 40-41). ويغلب على الظن أن أسرة يوحنا كانت تقيم في بيت صيدا القريبة من بحر الجليل. أحد التلاميذ الأخصاء يبدو أنه قد تتلمذ بعض الوقت للقديس يوحنا المعمدان وكان يتردد عليه (يو 1: 35-41). دعاه السيد المسيح للتلمذة مع أخيه يعقوب فتبعه، وبناءً على رواية القديس جيروم فإن يوحنا في ذلك الوقت كان في الخامسة والعشرين من عمره. وهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يو 19: 36)، اتكأ على صدره في العشاء الأخير. وهو التلميذ والرسول واللاهوتي والرائي، جمع في شخصه بين حب البتولية والعظمة الحقيقية، والبساطة القلبية مع المحبة الفائقة العجيبة.كان يوحنا واحدًا من التلاميذ المقربين إلى الرب يسوع مع يعقوب أخيه وبطرس، الذين صحبوا السيد المسيح في معجزة إقامة ابنة يايروس من الموت (مر5: 37)، وفي حادث التجلي (مت 17: 1)، وفي جثسيماني ليلة آلامه (مت 26: 37)، وبَكَّر مع بطرس وذهب إلى قبر المخلص فجر أحد القيامة (يو 20: 2-5)، وكان حماسه وحبه ظاهرين، حتى أنه سبق بطرس ووصل أولاً إلى القبر. وهو الوحيد بين التلاميذ الذي استطاع أن يتعرف على الرب يسوع حينما أظهر ذاته على بحر طبرية عقب قيامته المجيدة، وقال لبطرس: "هو الرب" (يو 21: 7). ويذكر القديس أغسطينوس أن عفة يوحنا وبتوليته دون بقية التلاميذ كانت هي سرّ محبة المسيح له.وكان هو، مع أندراوس، أول من تبعه في بشارته (يو 1: 40)، وآخِر من تركه عشية آلامه من بعد موته. انفرد من بين التلاميذ في سيْره بدون خوف وراء المُخَلِّص في الوقت العصيب الذي تركه الجميع وانفضوا من حوله.وكان واسطة لإدخال بطرس حيث كان الرب يسوع يُحَاكَم، نظرًا لأنه كان معروفًا عند رئيس الكهنة (يو 15: 16-18). رافق الرب إلى الصليب، فسلَّمه أمه العذراء مريم، ومن تلك الساعة عاشت معه (يو 19: 25-28).انفرد بين الإنجيليين بتسجيل حديث الرب يسوع الرائع عن الإفخارستيا (يو 6)، ولقائه مع السامرية (يو4)، وموقفه من المرأة الزانية التي أُمسِكَت في ذات الفعل (يو8)، وشفاء المولود أعمى (يو9)، وإقامة لعازر من الموت (يو11)، وصلاة الرب يسوع الوداعية (يو17). وكان يوحنا أحد الأربعة الذين سمعوا نبوة المُخلِّص عن خراب أورشليم والهيكل وانقضاء العالم (مر 13: 3)، وأحد الاثنين اللذين أعدا له الفصح الأخير. خدمته الكرازية كان للقديس يوحنا وضع بارز في الكنيسة الأولى. نقرأ عنه في الإصحاحات الأولى من سفر الأعمال، ونراه جنبًا إلى جنب مع بطرس أكبر الرسل سنًا. نراهما متلازمين في معجزة شفاء المقعد عند باب الهيكل (أع3)، وأمام محكمة اليهود العليا (السنهدرين) يشهدان للمسيح (أع4)، وفي السامرة يضعان أياديهما على أهلها ليقبلوا الروح القدس (أع8).يبدو أن خدمته الكرازية في الفترة الأولى من تأسيس الكنيسة كانت في أورشليم والمناطق القريبة منها، فالتقاليد القديمة كلها تجمع على بقائه في أورشليم حتى نياحة العذراء مريم التي تسلمها من الرب كأمٍ له ليرعاها. ومهما يكن من أمر، فإن يوحنا الرسول، بعد نياحة العذراء مريم، انطلق إلى آسيا الصغرى ومدنها الشهيرة، وجعل إقامته في مدينة أفسس العظيمة مكملاً عمل بولس الرسول الكرازي في آسيا الصغرى (أع 18: 24-28، 19: 1-12).أخذ يشرف من تلك العاصمة القديمة الشهيرة على بلاد آسيا الصغرى ومدنها المعروفة وقتذاك من أمثال ساردس وفيلادلفيا واللاذقية وأزمير وبرغامس وثياتيرا وغيرها، وهي البلاد التي وردت إشارات عنها في سفر الرؤيا. نفيه إلى جزيرة بطمس بسبب نشاطه الكرازي قُبِض عليه في حكم الإمبراطور دومتيان (81-96م) وأُرسل مقيدًا إلى روما، وهناك أُلقي في خلقين (مرجل) زيت مغلي، فلم يؤثر عليه بل خرج منه أكثر نضرة، مما أثار ثائرة الإمبراطور فأمر بنفيه إلى جزيرة بطمس، وهي إحدى جزر بحر إيجه وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة أفسس وتعرف الآن باسم باتوما Patoma أو بالموسا Palmosa، ومازال بالجزيرة بعض معالم أثرية عن سكنى القديس يوحنا بها. وقد مكث بالجزيرة حوالي سنة ونصف كتب أثناءها رؤياه حوالي سنة 95م. ثم أُفرِج عنه في زمن الإمبراطور نرفا (96-98م) الذي خلف دومتيان، فقد أصدر مجلس الشيوخ الروماني قرارًا بعودة جميع المنفيين إلى أوطانهم. وبالإفراج عنه عاد إلى أفسس ليمارس نشاطه التبشيري. رسول الحب من الألقاب اللاصقة بيوحنا لقب "الحبيب"، فقد ذكر نفسه أنه "التلميذ الذي يحبه يسوع"، وقد ظل يوحنا رسول المحبة في كرازته ووعظه ورسائله وإنجيله، وكتاباته كلها مفعمة بهذه الروح.روى عنه القديس جيروم هذه القصة أنه لما شاخ ولم يعد قادرًا على الوعظ، كان يُحمَل إلى الكنيسة ويقف بين المؤمنين مرددًا العبارة: "يا أولادي حبوا بعضكم بعضًا"، فلما سأم البعض تكرار هذه العبارة وتساءلوا لماذا يعيد هذه الكلمات ويكررها، كان جوابه لأنها هي وحدها كافية لخلاصنا لو أتممناها. حبه الشديد لخلاص الخطاة قاد إلى الإيمان شابًا، وسلَّمه إلى أسقف المكان كوديعة وأوصاه به كثيرًا. لكن ذلك الشاب ما لبث أن عاد إلى حياته الأولى قبل إيمانه، بل تمادى في طريق الشر حتى صار رئيسًا لعصابة قطاع طرق.عاد يوحنا بعد مدة إلى الأسقف وسأله عن الوديعة واستخبره عن ذلك الشاب. تنهد الأسقف وقال: "لقد مات!" ولما استفسر عن كيفية موته، روى له خبر ارتداده. حزن يوحنا حزنًا شديدًا واستحضر دابة ركبها رغم كبر سنه، وأخذ يجوب الجبل الذي قيل إن هذا الشاب كان يتخذه مسرحًا لسرقاته. أمسكه اللصوص وقادوه إلى زعيمهم الذي لم يكن سوى ذلك الشاب!تعرَّف عليه الشاب وللحال فرَّ من أمامه، وأسرع يوحنا خلفه وهو يناشده الوقوف رحمة بشيخوخته، فوقف الشاب وجاء وسجد بين يديه، فأقامه ووعظه فتاب عن إثمه ورجع إلى الله. حرصه على استقامة الإيمان كان يمقت الهرطقة جدًا، ويظهر هذا الأمر واضحًا في كتاباته المليئة بالتحذير من الهراطقة. ذُكِر عنه أنه دخل يومًا حمامًا فلما وجد فيه كيرنثوس الهرطوقي الغنوسي الذي أنكر تجسد الرب، صاح في المؤمنين: "لا تدخلوا حيث عدو المسيح لئلا يهبط عليكم الحمام!" قال ذلك وخرج يعدو أمامهم فخرجوا وراءه مذعورين! وقد روى هذه القصة إيريناوس على أنه سمعها من بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول نفسه. يشير بولس الرسول إلى وضع يوحنا المتميز في الكنيسة الأولى، فيذكره على أنه أحد أعمدة الكنيسة وأنه من رسل الختان (غل2: 9). يذكر بوليكاربوس Polycarp أسقف أفسس أواخر القرن الثاني أن يوحنا كان يضع على جبهته صفيحة من الذهب كالتي كان يحملها رئيس أحبار اليهود، ليدل بذلك على أن الكهنوت قد انتقل من الهيكل القديم إلى الكنيسة.بعد أن دوَّن لنا هذا الرسول إنجيلاً ورؤيا وثلاث رسائل تحمل اسمه، رقد في الرب في شيخوخة وقورة حوالي سنة 100م، ودفن في مدينة أفسس. باقات عطرة من سير الأبرار والقديسين، صفحة 60. نياحة القديس يوحنا الإنجيلى سنة 100 ميلادية (4 طوبة) في مثل هذا اليوم من سنة 100 م تنيح القديس يوحنا البتول الإنجيلي الرسول وهو ابن زبدي ويقول ذهبي الفم انه تتلمذ أولا ليوحنا المعمدان وهو أخو القديس يعقوب الكبير الذي قتله هيرودس بالسيف وقد دعاه المخلص مع أخيه (بوانرجس) أي ابني الرعد، لشدة غيرتهما وعظيم إيمانهما. وهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه. وقد خرجت قرعة هذا الرسول ان يمضي إلى بلاد أسيا. ولان سكان تلك الجهة كانوا غلاظ الرقاب فقد صلي إلى السيد المسيح ان يشمله بعنايته، وخرج قاصدا أفسس مستصحبا معه تلميذه بروخورس واتخذ لسفره سفينة وحدث في الطريق ان السفينة انكسرت وتعلق كل واحد من الركاب بأحد ألواحها وقذفت الأمواج بروخورس إلى إحدى الجزر. أما القديس يوحنا فلبث في البحر عدة ايام تتقاذفه الأمواج حتى طرحته بعناية الرب وتدبيره إلى الجزيرة التي بها تلميذه. فلما التقيا شكرا الله كثيرا علي عنايته بهما. ومن هناك مضي القديس يوحنا إلى مدينة أفسس ونادي فيها بكلمة الخلاص. فلم يتقبل أهلها بشارته في أول الأمر إلى ان حدث ذات يوم ان سقط ابن وحيد لامه في مستوقد حمام كانت تديره فأسرعوا لإخراجه ولكنه كان قد مات. فعلا العويل من والدته وعندئذ تقدم الرسول من الصبي وصلي إلى الله بحرارة ثم رشمه بعلامة الصليب ونفخ في وجهه فعادت إليه الحياة في الحال. فابتهجت أمه وقبلت قدمي الرسول ودموع الفرح تفيض من عينيها. ومنذ تلك اللحظة اخذ أهل المدينة يتقاطرون إليه ليسمعوا تعليمه. وآمن منهم عدد كبير فعمدهم. وأثار هذا الأمر حقد كهنة الأوثان فحاولوا الفتك به مرارا كثيرة ولم يتمكنوا لان الرب حافظ لأصفيائه وأخيرا بعد جهاد شديد ومشقة عظيمة ردهم إلى معرفة الله ورسم لهم أساقفة وكهنة، ومن هناك ذهب إلى نواحي آسيا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان. وعاش هذا القديس تسعين سنة وكانوا يأتون به محمولا إلى مجتمعات المؤمنين ولكبر سنه كان يقتصر في تعليمه علي قول (يا أولادي احبوا بعضكم بعضا) وقد كتب الإنجيل الموسوم باسمه وسفر الرؤيا التي رآها في جزيرة بطمس المملوءة بالأسرار الإلهية وكتب الثلاث رسائل الموسومة باسمه ايضا. وهو الذي كان مع السيد المسيح عند التجلي والذي اتكأ علي صدر الرب وقت العشاء وقال له من الذي يسلمك.. وهو الذي كان واقفا عند الصليب مع العذراء مريم وقد قال لها السيد المسيح وهو علي الصليب: هو ذا ابنك وقال ليوحنا: هو ذا أمك. وهو الذي قال عنه بطرس يارب وهذا ما له فقال له يسوع ان كنت أشاء انه يبقي حتى أجئ ماذا لك.و لما شعر بقرب انتقاله من هذا العالم دعا إليه الشعب وناوله من جسد الرب ودمه الأقدسين، ثم وعظهم وأوصاهم ان يثبتوا علي الإيمان ثم خرج قليلا من مدينة أفسس وأمر تلميذه وآخرين معه فحفروا له حفرة هناك. فنزل ورفع يديه وصلي ثم ودعهم وأمرهم ان يعودوا إلى المدينة ويثبتوا الاخوة غلي الإيمان بالسيد المسيح قائلا لهم: إنني برئ الآن من دمكم، لأني لم اترك وصية من وصايا الرب إلا وقد أعلمتكم بها. والآن اعلموا أنكم لا ترون وجهي بعد. وان الله سيجازي كل واحد حسب أعماله. ولما قال هذا قبلوا يديه ورجليه ثم تركوه ومضوا. فلما علم الشعب بذلك خرجوا جميعهم إلى حيث القديس فوجدوه قد تنيح فبكوه بحزن عميق وكانوا يتحدثون بعجائبه ووداعته وانه وان لم يكن قد مات بالسيف كبقية الرسل إلا انه قد تساوي معهم في الأمجاد السماوية لبتوليته وقداسته.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما ابديا امين.
المزيد
15 أبريل 2023

ما معنى سبت النور

لماذا اسمه سبت النور ، السبت الذي يسبق احد القيامة ؟؟ أهم ملاحظة يخطئ بها معظم المسيحيين هي أن سبت النور ليس أحد القيامة ، فالسيد المسيح النور الازلي، ما زال في قبره ولم يقم من الموت حتى صباح الاحد .السيد المسيح له المجد منذ أن مات على الصليب يوم الجمعة عصراً نزل إلى الهاوية أي الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجاً ويُقيِّده ، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم الى الفردوس، فيسمّى سبت النور لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة أي الهاوية بدليل أن الكتاب المقدّس يعلن ( ١٦الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما ، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور". ) متى 4: 16 وكذلك يقول الرسول بولس ( وأما أنه صعِدَ فما هو إلاّ أنه نزَلَ أيضاً إلى أقسام الأرض السُّفلى) أفسس 4: 9. والرسول بطرس يؤيد ذلك قائلاً (الذي فيه أيضاً ذهبَ فكَرزَ للأرواح التي في السجن)1بطرس 3: 19. لنتذكر أن يوم الخميس حدث العشاء الأخير و هو آخر عشاء للسيد المسيح مع تلاميذه و بعد ألقي القبض عليه و تمت محاكمته من قبل محكمة السنهدريم اليهودية و حكموا عليه بالموت و يوم الجمعة العظئمة أو الحزينة حصلت حادثة الصلب و يوم الاحد باكراً قام السيد المسيح من بين الأموات فلماذا يسمى يوم السبت سبت النور ؟؟؟ لا يمكن بحث أي مفهوم بالعهد الجدد العهد الذي ابتدأ مع ولادة السيد المسيح أو شرح أي شيء من الانجيل ما لم يكن بالاستناد الى أساس موجود و كتابي بالعهد القديم .. لنبدأ مع أنوار السبت اليهودية يوم السبت هو يوم العبادة في اليهودية ، فعند غروب الشمس من يوم الجمعة تبدأ ربّة البيت في إشعال شموع السبت، وتسمى نور السبت أو أضواء السبت. The Sabbath light و هي مصابيح خاصة أو أضواء زائدة عما هو معتاد. وأثناء هذه الإضاءة تدعو في صلاتها أن يبارك الله عملها وأسرتها. والصيغة المألوفة لديهم هي : « يا الله يا ربنا ، يا ملك الكون، يا من قدستنا بوصاياك ، وأوصيتنا أن نضيء يوم السبت» وكلمة سبت معناها الراحة و لكنه ليس يوم كآبة، بل هو وقت سرور وبهجة، ويستمر هذا اليوم حتى غروب شمسه، وإذا كانوا في المعبد فإنهم يعودون ليجدوا مائدتهم معدة. ويبدأ الزوج يرتل دعاءه لزوجته، ثم يقرأ بعض فقرات من سفر التكوين مما يتعلق ببدء الخليقة والراحة يوم السبت ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه أيضاً ويباركها. ثم يقدمها لزوجته ولأولاده، ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه أيضاً ويباركه ثم يقسمه بين أفراد الأسرة، ثم يتلو ذلك طعام العشاء سبت النور في المسيحية و هو السبت الذي يسبق احد القيامة الاحد الذي شهد قيامة السيد المسيح من بين الأموات بشهادة جميع الديانات .. "إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ" «تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ» فالسيد المسيح سبق و أنبأ عن صلبه و قيامته لرسله و لهذا حرص اليهود على ان يحرس الجنود الرومان القبر ، فهم خافوا أن يسرق تلاميذه الجثمان الطاهر و يدعوا أن نبوءته تحققت و لكن رغم هذا الاحتياط فإن كلام الرب تم و حدثت القيامة المزلزلة التي كانت ميلاد للصلحة الكبيرة بين الله و البشر بعد طردهم من جنة عدن فصلب السيد المسيح و قيامته هو الذي سمح للانسان بالعودة الى حضن الله الآب نعود لموضوع سبت النور أو سبت الفرح و هو كلمة اصطلاحية أخذت أبعادها من شعلة مقدسة تنطلق من كنيسة القيامة و المكان الذي وضع فيه الجسد لثلاثة أيام قبل القيامة ، حيث يظهر النور في قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة، وينطلق هذا النور ويشعل الشموع التي توزع على كل الموجودين ولا يكون النور المقدّس مُحرِقًا لبضع دقائق و يقوم الشعب الحاضر بتمرير أيديهم في النور ومسح وجوههم به كما ليغتسلوا . وكثيرون يتحدّثون عن مشاعر فائقة الوصف تنتابهم من جرّاء هذا الفعل، سلامًا عميقًا مفرحًا يفوق الإدراك. ثمّ بعد فترة من الوقت تتحول شعلة النور إلى شعلة من النار عادية.
المزيد
14 أبريل 2023

ما هي المحاكمات التي إجتازها المسيح قبل صلبه؟

لقد تمت محاكمة المسيح ست مرات: اولا: المحاكمات الدينية الثلاث الأولى: فى بيت حَنَّان حما قيَاَفا ورئيس الكهنة السابق الثانية: فى بيت قيَاَفا رئيس الكهنة الحالى، حيث اجتمع الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب، ليحاكموه ويمسكوا أخطاء عليه بحسب ناموسهم، فتكون لهم حجة فى قتله. وحوكم المحاكمة الثالثة فى صباح يوم الجمعة أمام مجمع السنهدريم، لأنه لا يصح بحسب الشريعة إصدار الحكم ليلا، فاعتمدوا حكم قيَاَفا فى صباح الجمعة. ثانيا: المحاكمات المدنية ثم تمت محاكمته مدنيا ثلاث مرات أخرى، اثنتين أمام بيلاطس ففي الليلة التي تم القبض فيها على المسيح أحضروه أمام حنانيا وقيافا ومجلس القادة الدينيين المعروف بإسم السنهدريم (يوحنا 18: 19-24؛ متى 26: 57). وبعد ذلك أخذ أمام بيلاطس الحاكم الروماني (يوحنا 18: 23)، وأرسل ليمثل أمام هيرودس (لوقا 23: 7) ثم رجع إلى بيلاطس (لوقا 23: 11-12)، والذي حكم عليه بالموت في النهاية. تمت محاكمة المسيح في ستة أجزاء: ثلاث مراحل في محكمة دينية وثلاث مراحل أمام المحكمة الرومانية. تمت محاكمة المسيح أمام حنانيا رئيس الكهنة السابق؛ وقيافا رئيس الكهنة الحالي؛ ومجلس السنهدريم. وجهت إليه تهمة التجديف في هذه المحاكم "الدينية" من أجل إدعاءه أنه إبن الله، المسيا المنتظر. أظهرت المحاكمات الدينية أمام القادة اليهود مدى كراهية قادة اليهود للمسيح لأنهم أهملوا الكثير من قوانين الناموس. فقد شابت هذه المحاكمات العديد من الإجراءات الغير قانونية بالنسبة لليهود:- (1) لم يكن يسمح بالمحاكمات أثناء فترات الأعياد، أما يسوع فقد تمت محاكمته أثناء عيد الفصح. (2) كان يجب أن يصوت كل فرد من المجلس منفرداً فيما يخص الإدانة أو البراءة أما في حالة يسوع فقد تمت إدانته بالإجماع. (3) في حالة الحكم بالموت كان يجب أن تمر ليلة كاملة قبل تنفيذ الحكم؛ ولكن لم تمر ساعات معدودة قبل صلب المسيح. (4) لم يكن لليهود السلطة لتنفيذ حكم الإعدام إلا أنهم أشرفوا على صلب المسيح. (5) لم تكن المحاكمات تنعقد ليلاً، ولكن محاكمة المسيح تمت قبل الفجر. (6) كان يجب تقديم المشورة أو توفير الدفاع للمتهم، ولكن لم يقدم أي منها للمسيح. (7) لم يكن يجب توجيه أسئلة إدانة للمتهم ولكن يسوع سئل عما إذا كان هو المسيح. كانت المحاكمة أمام بيلاطس هي أول محاكمة أمام السلطات الرومانية (يوحنا 18: 23) بعد جلد المسيح. كانت التهم الموجهة ضده هنا مختلفة تماما عنها أمام المحكمة الدينية. فقد وجه إليه الإتهام بأنه يثير غضب الجماهير ويمنعهم من دفع الجزية ويدعي أنه ملك. لم يجد بيلاطس سبباً ليقتل يسوع فأرسله إلى هيرودس (لوقا 23: 7). سخر هيرودس من يسوع ولكن لأنه أراد أن يتجنب المسئولية القانونية أعاده إلى بيلاطس (لوقا 23: 11-12). كانت هذه آخر محاكمة حيث أراد بيلاطس تهدئة عداء اليهود فقد أمر بتعذيبه. كان التعذيب الروماني عبارة عن الجلد 39 جلدة قاسية. وفي محاولة أخيرة لإطلاق سراح يسوع قدم بيلاطس لليهود الخيار بين صلب باراباس المجرم مقابل إطلاق سراح يسوع، ولكن دون فائدة. فقد طالبت الجماهير بإطلاق سراح باراباس وصلب المسيح. أعطاهم بيلاطس ما طلبوه وسلمهم يسوع ليفعلوا ما يريدون به (لوقا 23: 25). إن محاكمات المسيح تمثل أقصى إستهانه بالعدالة. يسوع أكثر الناس براءة في تاريخ البشرية تمت إدانته وحكم عليه بالموت صلباً.
المزيد
06 أبريل 2023

شخصيات الكتاب المقدس يعقوب بن زبدى الرسول

أخو يوحنا اللاهوتي. بشّر في عدة أماكن (أورشليم واليهودية) حتى حدود اسبانيا. قُطعت رأسه حوالي السنة 44-45 في أورشليم بأمر هيرودوس أغريبا، ويُعتقد أن ذخائره محفوظة في اسبانيا، إلا أن الأب مكاريوس لم يذكر له خروجاً من فلسطين. نشأته ولد القديس يعقوب بن زبدى من أبوين غنيين من أغنياء مدينة الجليل وكان من اصحاب السفن كما ذكر القديس مرقس البشير فدعاهما للوقت فتركا أباهما زبدى فى السفينة مع الأجرى وذهبا وراءة (مر 1: 20).امه فهى سالومة التى كانت تنفق من مالها على خدمة الرب يسوع وذكر القديس متى فى بشارته هى التى طلبت من السيد الرب يسوع المسيح له المجد أنه يجلس مع أحد أبنائها واحد عن يمينه وأخر عن يساره (مت 20: 20) دعوته للكرازة حينما كان السيد الرب يسوع المسيح ماشياً على بحر الجليل ودعا القديس بطرس واندراوس اخوه ألتقى بالقديسين يعقوب ويوحنا ابناء زبدى فقال لهما اتبعانى فتركا شباكهما وتبعاه. يذكر لنا انجيل القديس متى الرسول أن القديس يعقوب احد الثلاثة الذين اختارهم الرب يسوع له المجد وصعد بهم إلى جبل التجلى كان احد شهود معجزة اقامة ابنة يايرس حينما جاء يايرس من دار رئيس المجمع إلى السيد المسيح وهو يسأله أن يقيم ابنته التى ماتت يقول القديس لوقا الرسول " فلما جاء إلى البيت لم يدع أحد يدخل الا بطرس ويعقوب وابا الصبية وأمها " (لو 8: 51). قد نال القديس يعقوب بركة حينما أخذه السيد المسيح مع بطرس ويوحنا إلى جبل جثسيمانى. كرازته واستشهاده: بشر القديس يعقوب الرسول في اليهودية والسامرية ثم سافر الي اسبانيا ويبشر أهلها بالأنجيل فأمنوا بالسيد المسيح ودعا الي اورشليم لكي يوصي شعبه بتقديم الصدقات الي الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس الملك الذي استدعاه وقال له انت الذي تدعوا ان لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه (أع 12: 1) ونال اكليل الشهادة. وذلك في اليوم السابع عشر من شهر برموده هو أول شهيد من الآباء الرسل ويقال ان جسده نقل الي اسبانيا حيث يعتبر رسولها استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول (17 برمودة) في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته. وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل. فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12: 1، 2) مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12: 3 و4). فضربه ملاك الرب. وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان ". ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12: 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين
المزيد

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل