المقالات

30 مارس 2023

شخصيات الكتاب المقدس يعقوب بن حلفى الرسول

هو يعقوب بن حلفى أحد الإثني عشر رسولاً، وهو أحد الأعمدة الثلاثة لكنيسة الختان حسبما دعاه القديس بولس الرسول (غل 2: 7-9). كلمة "حلفى" آرامية، ويقابلها كلوبا في اليونانية. يؤكد رسولية هذا القديس وأنه من الإثني عشر نص صريح ذكره القديس بولس في رسالته إلى أهل غلاطية، فيذكر بولس زيارته الأولى لأورشليم بعد إيمانه فيقول: "ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يومًا، ولكنني لم أرَ غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب" (غل 1: 19-19)، وواضح من هذه الآية أن يعقوب أخا الرب رسول نظير بطرس والآخرين.عُرِف باسم يعقوب أخي الرب لأنه ابن خالته بالجسد من مريم زوجة كلوبا (شقيقة العذراء مريم).وعُرِف باسم يعقوب الصغير (مر 15: 40) تمييزًا له عن يعقوب الكبير بن زبدي.وعُرِف أيضًا باسم يعقوب البار نظرًا لقداسة سيرته وشدة نسكه.كما عُرِف باسم يعقوب أسقف أورشليم لأنه أول أسقف لها.قد خصّ السيد المسيح يعقوب بظهوره له بعد قيامته (1كو 15: 3-7)، وهناك رأي قديم بخصوصه أورده كاتب إنجيل العبرانيين الأبوكريفا (غير القانوني)، وهو من أقدم الأناجيل الأبوكريفا وأقلها مجانبة للصواب، ويتلخص في أن يعقوب لما علم بموت المخلص على الصليب تعاهد ألا يذوق طعامًا إلى أن يقوم الرب من بين الأموات. وحدث في صبيحة يوم القيامة أن الرب تراءى له، وقدّم له خبزًا، وقال له: "قم يا أخي تناول خبزك لأن ابن البشر قام من بين الراقدين"، وقد أورد هذا الاقتباس القديم القديس جيروم في كتابه "مشاهير الرجال". أسقف أورشليم رأس هذا القديس كنيسة أورشليم وصار أسقفًا عليها، واستمر بها إلى وقت استشهاده. لا يُعرف بالتحديد متى صار أسقفًا على أورشليم. يرى البعض أن ذلك كان سنة 34م، وهذا التاريخ يتفق تقريبًا مع شهادة القديس جيروم التي ذكر فيها أن يعقوب ظل راعيًا لكنيسة أورشليم نحو ثلاثين سنة. وعمله الرعوي كأسقف على أورشليم يوضح لنا حكمة الكنيسة الأولى في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فلقد كان هذا الرسول يتمتع بشخصية قوية مع صلة القرابة الجسدية بالرب يسوع. ولذا فقد أُسنِدت إليه المهام الرعوية في أورشليم معقل اليهود في العالم كله، وإليها يَفِد الآلاف منهم، ليكون كارزًا لهم. وبناء على تقليد قديم ذكره أبيفانيوس، كان يعقوب يحمل على جبهته صفيحة من الذهب منقوش عليها عبارة "قدس للرب" على مثال رئيس أحبار اليهود.تمتع هذا الرسول بمكانة كبيرة في كنيسة الرسل، فقد رأس أول مجمع كنسي سنة 50م وهو مجمع أورشليم، الذي عرض لموضوع تهوُّد الأمم الراغبين في الدخول إلى الإيمان (أع15)، ويبدو أنه هو الذي كتب بنفسه صيغة قرار المجمع. فقد لاحظ العلماء تشابهًا بين أسلوب القرار وأسلوب الرسالة التي كتبها فيما بعد وهي رسالة يعقوب، مما يدل على أن كاتبها شخص واحد.يذكره الرسول بولس كأحد أعمدة كنيسة الختان الثلاثة الذين أعطوه وبرنابا يمين الشركة ليكرز للأمم، بل ويورد اسم يعقوب سابقًا لاسميّ بطرس ويوحنا، مما يدل على مكانته (غل 2: 9)، ويؤيد هذه المكانة أيضًا الخوف والارتباك اللذان لحقا ببطرس في إنطاكية لمجرد وصول اخوة من عند يعقوب، الأمر الذي جعله يسلك مسلكًا ريائيًا وبَّخه عليه بولس علانية (غل 2: 11-14). يعقوب البار أما عن نسكه فقد أفاض في وصفه هيجيسبّوس Hegesippus، أحد علماء القرن الثاني الميلادي وقال أنه كان مقدسًا من بطن أمه لم يَعلُ رأسه موسى، لم يشرب خمرًا ولا مسكرًا، وعاش طوال حياته نباتيًا لم يأكل لحمًا، وكان لباسه دائمًا من الكتان.كان كثير السجود حتى تكاثف جلد ركبتيه وصارت كركبتيّ الجمل. وبسبب حياته المقدسة النسكية ومعرفته الواسعة للكتب المقدسة وأقوال الأنبياء نال تقديرًا كبيرًا من اليهود، وآمن على يديه كثيرون منهم في مدة رئاسته لكنيسة أورشليم.لم يتردد يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاصر خراب أورشليم عن الاعتراف بأن ما حل بأمته اليهودية من نكبات ودمار أثناء حصار أورشليم لم يكن سوى انتقام إلهي لدماء يعقوب البار التي سفكوها. استشهاده أما الطريقة التي استشهد بها فيذكرها هيجيسبّوس ويؤيده فيها إكليمنضس السكندري: أوقفه اليهود فوق جناح هيكلهم ليشهد أمام الشعب اليهودي ضد المسيح. لكنه خيَّب ظنهم وشهد عن الرب يسوع أنه هو المسيا، فهتف الشعب "أوصنّا لابن داود"، وكان نتيجة ذلك أنهم صعدوا وطرحوه إلى أسفل. أما هو فجثا على ركبتيه يصلي عنهم بينما أخذوا يرجمونه، وكان يطلب لهم المغفرة. وفيما هو يصلي تقدم قصّار ملابس وضربه بعصا على رأسه فأجهز عليه ومات لوقته. وكان ذلك سنة 62 أو سنة 63م بحسب رواية يوسيفوس والقديس جيروم.وقد خلَّف لنا هذا الرسول الرسالة الجامعة التي تحمل اسمه، والتي أبرز فيها أهمية أعمال الانسان الصالحة ولزومها لخلاصه إلى جانب الإيمان (يع 3: 14-20، 4: 14-17). أما عن زمن كتابة هذه الرسالة فهناك رأي يقول أنها كتبت في الأربعينيات من القرن الأول قبل مجمع أورشليم، ورأي آخر يقول أنه كتبها قبيل استشهاده بزمنٍ قصيرٍ.كما خلَّف لنا هذا الرسول الليتورجيا (صلاة القداس) التي تحمل اسمه والتي انتشرت في سائر الكنائس؛ يجمع التقليد الكنسي لجميع الكنائس الشرقية على صحة نسبتها إليه. باقات عطرة من سير الأبرار والقديسين، صفحة 67. نشأته عرف باسم يعقوب أخي الرب ابن خالته بالجسد من مريم زوجه كلوبا (كلمة كلوبا كلمه يونانية مقابل لها كلمه حالفى فى الارامية) هو أحد الاعمده الثلاثة لكنيسة الختان حسبما دعاه القديس بولس الرسول (غل 2: 7) وباسم يعقوب الصغير (مر 15: 40) تميزا له عن يعقوب الكبير بن زبدي.عرف باسم يعقوب البار نظرا لقداسته وشده نسكه كما عرف أيضا بأسقف اورشليم لانه أول أسقف لها.رأس أول مجمع سنه 50 م هو مجمع أورشليم الذي تعرض لموضوع التهود للامم الراغبين في الدخول لموضوع كان يعتبر موضوع الساعه وكتب بنفسه قرارات المجمع.كلمنا هيجسبوس أحد علماء القرن الثاني المسيحي في وصفه للقديس يعقوب اخو الرب بأنه كان مقدسا من بطن أمه لم يشرب الخمر ولا المسكر وعاش نباتيا لم يأكل لحما وكان لباسه من الكتان وكان كثير السجود ويقول بأن ما حل باليهود من نكبات ودمار أورشليم لم يكن سوي انتقام الهي لدم يعقوب البار وأيده اكليمنضس الاسكندري ان اليهود اوقفوه فوق جناح الهيكل ليشهد امام الشعب ضد المسيح ولكن شهد للمسيح انه المسيا وطرحوه الي اسفل. كرازته: كرز في اورشليم وسيم عليها أسقفا وكان أول اسقف وحضر مجمع اورشليم وكتب قراراته. استشهاده: عندما كان يصلي من اجلهم وتقدم (قصار ملابس) فضربه بعصا علي رأسه فمات في الوقت وتعيد الكنيسة في اليوم العاشر من شهر أمشير من كل عام استشهاد القديس يعقوب الرسول (10 أمشير) في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفى. وذلك انه بعدما نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم، ودخل هيكل اليهود، وكرز بالإنجيل جهارا، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات. فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك أخر غير قيصر، فأمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين.
المزيد
23 مارس 2023

شخصيات الكتاب المقدس متيّاس الرسول

كان في عداد السبعين رسولاً. بعد قيامة الرب يسوع وخيانة يهوذا وانتحاره، وقعت القرعة على متياس ليُحصى بين الاثني عشر (أعمال 1: 23). بشّر في اليهودية ثم أثيوبيا حيث تألّم وفي مقدونية. حكم على حنانيا رئيس الكهنة (الذي قتل الرسول يعقوب) بالموت في اليهودية ورجمه ثم قُتل بقطع الرأس بفأس. نشأته: كلمة متياس الصفة اليونانية للاسم العبري متثيا ومعناه عطيه الله وقد ولد هذا القديس من ابويين تقيين في بيت لحم اليهودية وقد كان من المرافقين للآباء الرسل وهو الذي اختير عوضا عن يهوذا الاسخريوطي في الاجتماع الذي عقده الآباء الرسل في عليه صهيون فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعي برسابا ومتياس وصلوا وقالوا ايها الرب العارف قلوب الجميع عين انت أيا اخترتة ليأخذ قرعه هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب مكانه فوقعت علي متياس فحسب مع الاحدي عشر تلميذا ورسولا (مت 27: 8، اع 1، 15) وبعد ذلك امتلأ من الروح القدس. كرازته: يذكر لنا سنكسار الكنيسة القبطية (جزء 2) تحت اليوم الثامن من شهر برمهات انه ذهب الي بلاد قوم ليأكلوا لحوم البشر ليكرز بالانجيل وبشارة الملكوت وعندما ارادوا ان يأكلوه فسجنوه ثلاثون يوما يطعمونه الحشائش وعندما اخرجوه ليأكلوه فذهب لهم القديس ونادي ببشارة الملكوت فقبضوا عليه وقلعوا عينيه واودعوه في السجن ولكن قبل ان تنتهى المدة ارسل الرب اليه القديس اندراوس وتلميذه فذهبا الي السجن ورأيا المسجونين وما يعمل بهم فأوعز الشيطان الي اهل المدينة ان يقبضوا عليهما ايضا ويقتلوهما وبدأو يصلوا فتفجرت عين ماء من تحت اعمده السجن وفاضت حتي بلغت الي الاعناق فلما ضاق الامر باهل المدينة وتعبت الناس صرخوا لهم معترفين بخطاياهم وامنوا بالسيد المسيح وعمدهم فانصرفت المياه عنهم ورسموا لهم اسقفا وكهنه وبعد ذلك أقاموا عندهم مدة.ذهب القديس متياس الرسول الي مدينة تسمي برطس واخذ ينادي ويبشر بالسيد المسيح فأغتاظ وإليها الوثني فأمر بالقبض عليه ثم ألقوه في السجن مربوطا ومقيدا بسلاسل حديد وأمر الوالي بتشديد الحراسه عليه.بعد قيام رب المجد يسوع المسيح من الاموات وصعوده الي السموات حدث ان الشيطان قد ألقي بغضه شديده في قلوب رؤساء الكهنة من جهة السيده العذراء مريم وقرروا نفيها بأحدي البراري فلما علمت ذلك كانت متوجعه في قلبها بسبب مؤامراتهم الشريرة فكانت تفكر في الذهاب الي يوحنا الحبيب في أفسس فظهر لها رب المجد يسوع المسيح وقال لها السلام لك يا والدتي الحبيبة أنت متوجعه هكذا؟. أعلمي أنه لا أحد يقدر البته ان يظلمك فقومي واركبي هذه السحابة النورانية وأمضي الي مدينة برطس لتخلصى رسولي القديس متياس لأنه مربوط بسلاسل حديد وتيقني يا أمي ان خلاصه وإيمان أهل المدينة سيكون علي يديك بصلواتك يمجدون الأب والأبن والروح القدس من أجلك يا والدتي الحنونه ففرحت جدا وتهللت وركبت السحابه ولما وصلت وجدت أمراه عجوز تبكي علي ابنها كان به روح نجس يعزبة منذ ثلاثة أيام فذهبت السيده العذراء لمنزل المراة حتي تحل نعمتها هناك ولدي وصولها هرب الشيطان من الصبي بقوه العلي وقام يسبح الله ويقول مباركه هي ام الملك الحقيقي يسوع المسيح فقالت السيده العذراء للمرأة العجوز لقد طاب قلبك بشفاء ابنك قومي نذهب الي السجن الذي به القديس متياس الرسول لندرك المسجونين هناك بنعمه الله فوجدتاه مغلقا بمتاريس من حديد واقفال محكمه القفل والسجناء بداخله يقاسون عذابا اليمه فقامت السيده العذراء وبسطت يديها الطاهرتين وامتدأت تصلي فتفتحت المتاريس الحديدية وابواب السجن وفرح السجناء بفرح عظيم قائلين نؤمن بآله واحد آله القديس متياس الرسول الذي خلصنا اليوم من أيدي هؤلاء الاشرار وهم يسيرون في الشوارع يبشرون باسم المسيح فغضب الوالي وامر بقتلهم جميعا فلما ارادوا الجنود تنفيذ امرة وعند استحضار والات القفل وجدوا السيوف وكل معدن من حديد او النحاس قد انصهر الي سائل فأندهشوا ونحن جلوس واذ سحابه من نور قد ملئت المكان بأكلمه وسمعنا صوت من السماء يقول للمحبوسين من أجل يسوع قد ادركتكم نعمه العذراء مريم والدة الاله يسوع المسيح وليعلم الوالي ان كل المحبوسين باسم يسوع المسيح ورسله لن يصيبهم أذى.فقام الوالي وقال أذهب بنفسي لاري ابني (اولاس) المعتوه فإن كان قد شفي من جنونه لابد أن أؤمن بالآله الذي لمتياس الرسول فقام فوجده بحاله جيده وتعقل وساله من شفاك فأجابه ان امرأة يضئ نورها اكثر من الشمس وبلباس ابيض كالثلج زارتني أمس وقالت لي يا اولاس بن مكرونيوس والي هذه المدينة اخرج من هذا المكان المظلم ففزع الشيطان وقال صارخا اتضرع اليك يا سيدتي العذراء مريم لا تهلكني وأنا اخرج منه فطردته فصرخ الوالي وصاح وقال فنؤمن جميعا بانه لا يوجد آله اخر في السماء والأرض سوي يسوع المسيح ابن الله الحي الذي بشرنا به القديس متياس الرسول. استشهاده: اما القديس متياس الرسول فإنه ذهب الي مدينة دمشق واخذ ينادي فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه واخذوه ووضعوه علي سرير حديد واوقدوا النار تحته فلم تؤذبه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح فعمدهم ورسم لهم كهنه. وبعد ذلك ذهب الي مدن اليهودية التي تدعي فالاون هاج عليه اليهود والكهنه ورجموه بالحجارة واستشهد هناك ووضعوا جسده في هذه المدينة.وتعيد الكنيسة في اليوم الثامن من شهر برمهات من كل عام. استشهاد متياس الرسول (8 برمهات) في مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م. ولد في بيت لحم، وكان من المرافقين للرسل؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة؟ كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع. إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة. فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دم. لأنه مكتوب في المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج. منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته. فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس (آي عادل) ومتياس. وصلوا قائلين: أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه. ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا " (مت 27: 8 وأع 1: 15 - 26). وبعد ذلك امتلأ متياس من الروح القدس. وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر. ومن عادتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوما، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه. فلم وصل اليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه، وقلعوا عينيه، وأودعوه السجن. ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه. فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما بعمل بهم. فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما. ولما هموا بالقبض عليهما ا صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن.. وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق. فلما ضاق الآمر بأهل المدينة، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين، وبكوا معترفين بخطاياهم. فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون. فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع اندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس. وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشي، ورسموا لهم أسقفا وكهنة، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة. أما متياس الرسول فانه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس. فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول، فعمدهم ورسم لهم كهنة. وأقام عندهم أياما كثيرة وهو يثبتهم على الأيمان. وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون. وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا. آمين.
المزيد
16 مارس 2023

شخصيات الكتاب المقدس متى الإنجيلي الرسول

اسمه لاوي ايفا. تبع يسوع الذي دعاه (متى 9: 9؛ لو 5: 27-28). بشّر الإنجيل في بلاد فارس وأثيوبيا حيث يُعتقد أنه رُسم أسقفاً. مات شهيداً. الأب مكاريوس يقول أنه بشّر في منبج السورية ومات طاعناً في السن. ولم يذكر سفره إلى أثيوبيا.من الجليل ويدعى لاوي. كان عشارًا، يجمع الجزية لحساب الرومان المستعمِرين، لذلك كان ممقوتًا لدى الشعب ومعتبرًا خاطئا في نظر عامة الناس. دعاه الرب أن يتبعه وكان جالسًا عند مكان الجباية، فترك كل شيء وقام وتبعه (مت 9: 9-24). إذ عملت نعمة الرب في قلبه.لازم الرب يسوع وسمع تعاليمه وشاهد عجائبه وعاين قيامته المجيدة وامتلأ من الروح القدس يوم الخمسين. قيل أنه كرز بالإنجيل في بلاد اليهودية وأثيوبيا، وقيل أنه بشر في بلاد الفرس والبارثيين، وكتب الإنجيل الذي يحمل اسمه. الكنيسة في عصر الرسل، صفحة 324. نشأته اسم متي يعني (عطيه الله) والعبرانية نثنائيل وباليونانية ثيودروس وبدعوته اشبع قلبه فأنتزعت منه محبه المال.كان عشارا اسمه لاوي واسم ابيه حلفي رأه السيد المسيح جالسا عند مكان الجبايه. كرازته يؤكد لنا انجيل متي قصة دعوته لتبعية السيد المسيح في كلمات مختصره وفيما يسوع مجتاز من هناك رأي انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متي فقال له اتبعني فقام وتبعه " (مت 9: 9).صنع متي وليمه لكن كانت خصيصا للسيد المسيح في بيته ودعا إليها الاصدقاء السابقين من العشارين والخطاه حتي يختبروا عذوبه التبعية للسيد المسيح بأنفسهم (لو 5) " الأمر الذي أثر معلمي اليهود قائلين للتلاميذ لماذا يأكل مع العشارين والخطاه " فأجاب وقال لا يحتاج الاصحاء الي طبيب بل المرضي كرز القديس متي بأرض فلسطين وصور وصيدا ومدينة بصري ودخل مدينة المغبوطين وجدهم مؤمنين بالسيد المسيح قبل البشاره وسمي (بالطوبانيون) وعمدهم وعاد الي اورشليم ثم ذهب الي بلاد الحبشه ودخل مدينة الكهنه الي هيكل ابللون فظهر له شاب علي باب المدينة وقال له لا تقدر ان تدخل هذه المدينة الا بعد ان تحلق رأسك وتأخذ في يدك سعف نخله فجأة اختفي هذا الشاب وعرف انه كان هو رب المجد يسوع المسيح نفسه فخاطب رئيس الكهنه عن الهتهم انهم لا يسمعون ولا تعي وانما هناك آله حقيقي قوي هو رب السماء والأرض وقد أجري الرب علي يديه معجزات منها ابن الوالي قد مات فصلي عليه القديس متي وتضرع الي الله فاستجاب له الرب وقام الولد من الموت فآمن أهل المدينة. استشهاده: كان استشهاد القديس متي رجما بالحجارة علي يد فسطس الوالي ودفن جسده في قرطاجنه قيسارية بواسطة قوم مؤمنين وتعيد له الكنيسة في اليوم الثاني من شهر بابه. استشهاد القديس متى الانجيلي البشير (12 بابة) في مثل هذا اليوم استشهد متى الإنجيلي، أحد الاثنى عشر رسولا وكان اسمه لآوى. وهو الذي كان جالسا عند مكان الجباية خارج مدينة كفر ناحوم. وقال له السيد المسيح اتبعني. فترك كل شئ وقام وتبعه. وقد صنع السيد للمسيح وليمة في بيته، جعلت الفريسيين يتذمرون عليه قائلين لتلاميذه "لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة". فقال لهم يسوع "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة" (لو 15 27 - 32).وقد كرز في أرض فلسطين وفى صور وصيدا. ثم ذهب إلي الحبشة ودخل بلاد الكهنة وردهم إلى معرفة الله. فقد جاء في أول تاريخ القديس تكلا هيمانوت الحبشي أن أحد كهنة الإسرائيليين ويدعى صادوق قد أرسل ولده ويدعى "إبن الحكيم" يتسلط علي بلاد التجريا وأصحبه بأخيه عزاريا الكاهن، وأخذ عزاريا معه ما يلزم لتأدية الشعائر اليهودية في ذلك المكان. وتزوج عزريا بداقنادس إبنة أحد عظماء عاصمة التجريا ورزق منها ولدا أسماه صادوقا، وولد صادوق لاوي، وصار هؤلاء الكهنة يعلمون أهل الحبشة ما جاء بالتوراة، وكانوا يجتمعون في ديوان الملك كعادة الكهنة في القبة. لذلك أطلق علي إسم المدينة "مدينة الكهنة"، ومع توالي السنين تحول أهل تلك المدينة إلي الوثنية، حتى ذهب إليها القديس متى الرسول وهداهم إلي الإيمان المسيحي. وذلك أنه أراد دخول المدينة التقى به شاب وقال له: إنك لا تستطيع الدخول إلا إذا حلقت رأسك ولحيتك وأمسكت بيدك سعفه. ففعل كما أخبره الشاب. وفيما هو يفكر في هذا ظهر له الرب يسوع في شكل ذلك الشاب الذي قابله سابقا وبعد أن عزاه وقواه غاب عنه. فأدرك أن ذلك الشاب كان هو رب المجد نفسه. ثم دخل المدينة كأحد كهنتها ومضى إلى هيكل أبللون فوجد رئيس الكهنة، فخاطبه عن آلهته التي كانوا يعبدونها وأخذ يوضح له كيف أنها لا تسمع ولا تعي، وأن الإله الحقيقي القوي إنما هو الذي خلق السماء والأرض. وقد أجرى الله على يديه آية وذلك بأن هبطت عليهم مائدة من السماء، وأشرق حولهم نور عظيم. فلما رأى أرميوس الكاهن هذه الأعجوبة قال له "ما هو اسم إلهك؟" فأجاب الرسول "إلهي هو السيد المسيح". فأمن أرميوس الكاهن به وتبعته جماعة كثيرة. ولما علم حاكم المدينة بذلك أمر بإحراقهم. وحدث عند ذلك أن مات ابن الوالي، فصلى متى الرسول وتضرع إلي الله أن يقيم هذا الابن فاستجاب له الرب وقام الولد من الموت. فلما رأى الوالي ذلك آمن هو وبقية أهل المدينة، فعمدهم متى الرسول ورسم لهم أسقفا وكهنة، وبنى لهم كنيسة.وبعد أن كرز في بلاد أخرى عاد إلى أورشليم فاجتمع إليه جماعة من اليهود الذين بشرهم وآمنوا بكرازته واصطبغوا منه وطلبوا إليه أن يدون لهم ما بشرهم به، فكتب بداية البشارة المنسوبة إليه باللغة العبرانية إلا أنه لم يتمها، وقيل أنه كملها أثناء كرازته في الهند وكان ذلك في السنة الأولى من ملك إقلاديوس وهى السنة التاسعة للصعود.وكان استشهاده رجما بالحجارة على يد فسطس الوالي ودفن جسده في قرطاجنة قيسارية بواسطة قوم مؤمنين، في مكان مقدس.صلاته تكون معنا. آمين.
المزيد
09 مارس 2023

شخصيات الكتاب المقدس فيلبس الرسول

بشّر في مناطق عديدة في آسيا الصغرى واليونان حيث حاول اليهود قتله لكن الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عميان وإحداث زلزال عظيم فتح الأرض فابتلعت مضطهدي فيليبس. في بلدة Phrygian عمل فيليبس مع الرسول يوحنا اللاهوتي، وأخته مريامنا والرسول برثلماوس. بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها. فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكّس الرأس على شجرة، ومن ثم صلبوا برثلماوس أيضاً. فانفتحت الأرض وابتلعت القاضي وآخرين معه. سارع الوثنيون وأنزلوا برثلماوس حيّاً قبل موته، أما فيليبس فكان قد أسلم الروح في العام 86، أيام الإمبراطور دوميتيانوس.ولد في بيت صيدا (يو 1: 44) ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة، فنجده سريعًا لتلبية دعوة الرب حالما قال له اتبعني، ونجد في حديثه إلى نثنائيل: "قد وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع..." (يو 1: 45) ما يدل على الانتظار والتوقع.لم يرد ذكره كثيرًا في الأناجيل. ذُكر اسمه في معجزة إشباع الآلاف من خمس خبزات وسمكتين، حينما سأله الرب سؤال امتحان: "من أين نبتاع خبزًا ليأكل هؤلاء؟" فكان جواب فيلبس: "لا يكفيهم خبز بمائتيّ دينارًا ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرًا" (يو 6: 5-7). وجاء ذكره في يوم الاثنين التالي لأحد الشعانين حينما تقدم إليه بعض اليونانيين الدخلاء وسألوه أن يروا يسوع (يو 12: 20-22). وجاء ذكره أيضًا في العشاء الأخير في الحديث الذي سجله لنا القديس يوحنا، حينما قال للرب يسوع: "أرنا الآب وكفانا"، فكان جواب الرب عليه: "أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس؟ الذي رآني فقد رأى الآب، فكيف تقول أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ؟" (يو 14: 8-10).حمل بُشرى الخلاص إلى بلاد فارس وآسيا الصغرى خاصة إقليم فريجيا، وانتهى به المطاف في مدينة هيرابوليس المجاورة لكولوسي واللاذقية بآسيا الصغرى حيث استشهد مصلوبًا، بعد أن ثار عليه الوثنيون.ويخلط البعض بينه وبين فيلبس المبشّر أحد السبعة شمامسة في بعض الروايات. الكنيسة في عصر الرسل، صفحة 321. نشأته هو اسم يوناني تفسره (محب الخير) اسم ابيه يوليناريوس واسم امه سارية وكانت صناعتهم رياضه الدواب وكانوا من سبط اشير من مدينة صيدا بالجليل.التقي به السيد المسيح في بيت عينيا عبر الاردن ووجد نثنائيل فجأء به الي يسوع بعد سنه واحده اختاره يسوع ليكون تلميذا له وقد اختبر الرب ايمان فيلبس وقت معجزه اشباع الجموع عندما قال له من أين نبتاع خبز ليأكل هؤلاء (يو 6: 5). كرازته: ذهب الي افريقيا فبشر فيها باسم المسيح ورد أهلها الي الايمان ومعرفة الله ولقد اظهر علي يديه آيات وعجائب باهره ازهلت عقولهم بعد ان ثبتهم علي الايمان خرج هذا الرسول الى مدينة ايربولس. استشهاده: عندما ذهب الي مدينة ايربولس ورد أهلها الي الايمان تشاوروا عليه ليقتلوه فأدعو عليه فأمر الملك القاضي بعدم دخول مدينتهم فوثبوا عليه وقيدوه أما الرسول فكان يبتسم في وجوهم وكانت نعمه الروح القدس علي وجهه فجعلته كالملاك فعذبوه ثم صلبوه منكسا واثناء الصلب حدثت زلزله عظيمة فارتعدوا الجميع ونال اكليل الشهادة سنه 80 م ونقل جسده الي روميه وكانت تظهر من جسده الكثير من الآيات والعجائب وتعيد الكنيسة باليوم الثامن عشر من شهر هاتور المبارك استشهاد القديس فيلبس الرسول (18 هاتور) في مثل هذا اليوم من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا. وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح، ورد أهلها إلى معرفة الله، بعد إن اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما اذهل عقولهم. وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس، ورد أهلها ايضا إلى معرفة الله، إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم، فوثبوا عليه وقيدوه، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم. أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا. فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من علي الصليب، فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م ودفن هناك. وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية. وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
المزيد
02 مارس 2023

شخصيات الكتاب المقدس سمعان القانوى الغيّور الرسول

بشّر في موريتانيا وليبيا. عُذَب وصُلب. يُعتقد أن الرب حضر عرسه في قانا الجليل.هو المدعو نثنائيل، وقد ولد بقانا الجليل، وكان خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء. كان ذا غيرة حارة ولذا لُُقّب بالغيور، كما كان بارًا تقيًا لا يحابي أحدًا، لهذا لما قال له فيلبس الرسول: "قد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة"، لم يُحابِه ِبل قال له: "أمِن الناصرة يخرج شيء صالح؟" فقال له فيلبس: "تعالَ وانظر". وقد قال عنه الرب: "هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه"، ولكنه لم ينصع للسيد المسيح بل طلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص: "من أين تعرفني؟" فقال له: "قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك"، فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفيات ".قيل أنه قتل إنسانًا في صباه على أثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد. وقيل أنه في وقت قتل الأطفال خبأته أمه في زنبيل في شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلاً وتعلّقه نهارًا إلى أن هدأ الاضطهاد، ولم تُعلِمه أمه بهذا الأمر حتى كبر وصار رجلاً، ولا هو أعلم أيضًا أحدًا بذلك. فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب، فخضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الإثني عشر.ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوي (مت 10: 4؛ مر 3: 18)، وذكره لوقا في إنجيله وسفر أعمال الرسل باسم الغيور (لو 6: 15؛ أع 1: 13). يخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين اخوة الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفًا لأورشليم في سنة 106م خلفًا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ لأن سمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثني عشر.بعد قبول نعمة الروح المعزي تكلم باللغات وبشر بالسيد المسيح. ونكاد لا نعرف شيئًا محققًا عن جهود هذا الرسول الكرازية والأماكن التي بشر فيها. قيل أنه بشر في سوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، وختم حياته بالاستشهاد مصلوبًا على خشبة ونال إكليل الشهادة. السنكسار، 15 بشنس. الكنيسة في عصر الرسل، صفحة 325. نشأته: ولد هذا القديس من أب يدعي بلينوس وامة اسمها ايناتمن سماه القديس لوقا في سفر الاعمال باسم سمعان الغيور (أع 1: 13، لو 6: 15) أما في انجيل مرقس ومتي باسم سمعان القانوني (مت 10: 4، مر 3: 18).كان ضمن جماعة الغيورين الثائرين الذين عرفوا بتمسكهم الشديدة بالطقوس الموسوية. كرازته عندما خضع للرب وتبعه وبعد ذلك قبوله نعمه الروح القدس المعزي تكلم باللغات وأنار العالم بتبشيره ورد كثيرين الي الايمان بالسيد المسيح ثم ذهب الي بلاد الزنج الي أفريقيا ومصر الجنوبية ثم بريطانيا ثم رجع الي بلاد العجم واشترك مع القديس يهوذا فى التبشير وصلب معه ويذكر يوسابيوس انه بشر ايضا في بابل وسوريا حسب ما جاء بالتقليد. استشهاده: مات شهيدا مصلوبا علي خشبه ونال اكليل الشهادة وتعيد الكنيسة في اليوم الخامس عشر من شهر بشنس من كل عام استشهاد القديس سمعان القانوى الغيور (15 بشنس) في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الغيور الرسول الشهير بسمعان القانوني، وقد ذكره كل من متى ومرقس بأسم القانوني (مت 10: 4، مر 3: 18)، وذكره لوقا في انجيله وسفر أعمال الرسل بأسم الغيور (لو 6: 15، أع 1: 13)، أسم سمعان معناه مستمع، ويقال أن تسمية " الغيور " هي المرادف اليوناني للكلمة العبرية " القانوي " وهذه التسمية تدل علي أنه من ضمن جماعة الغيورين الثائرين، الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية.القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم، وأسم أبيه فيلبس، ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حول فيه السيد المسيح الماء إلي خمر، مما جعله بعد تلك الآية أن يترك كل شئ ويتبع المخلص، صار من التلاميذ الإثنى عشر (مصباح الظلمة لأبن كبر)، كما كان حاضرا في معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة، كما يحمل سلة خبز، ويخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين أخو الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفا لأورشليم في سنة 106 خلفا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ... فسمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثنى عشر.بشر القديس في شمال أفريقيا (قرطاجنة) ثم أسبانيا، فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلي سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول (يهوذا الرسول) ثم ذهبا إلي بلاد ما بين النهرين (العراق) وبلاد فارس. فلما وصلا بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لمهاجمة بلاد الهند، ولما دخلا المعسكر صمت الشياطين التي كانت تنطق بالنبوات علي أيدي السحرة. ونطقت في إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح، فأحضرهما القائد ليعرف السبب، فبشراه بالسيد المسيح، ثم قالا له " غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك " وقد كان، فعظمت منزلتهما لديه وأمن بالسيد المسيح، كما تبعه شعب غفير، وجال الرسولان مبشران حتى دخلا شنعار، فثار كهنتها التي للأوثان، فأمسكوهما وطرحوهما في السجن، ثم أمروهما تقديم العبادة للشمس والكواكب، فرفضوا مجاهرين بأسم الرب يسوع بكل شجاعة، فقتلوا القديس تداوس بفأس وحربة، ونشروا القديس سمعان القانوي.وقيل أن جسدهما محفوظ بكنيسة القديس بطرس بروما، كما يوجد أجزاء منهما بكنيسة القديس ساثوربينوس بأسبانيا، وأجزاء أخري بدير نوريت بكولونيا في المانيا.بركة صلواتهما تكون معنا أمين.
المزيد
23 فبراير 2023

شخصيات الكتاب المقدس توما الرسول

نشأته اسم توما هو يوناني وتفسيره (العجيب) ويقال له التوأم وهو من سبط يهوذا من أورشليم ولد في الجليل ولم يكن موجودا في الظهور الأول في عليه صهيون بعد قيامة الرب يسوع المسيح وبعد 8 أيام اراه السيد المسيح الجروح التي في يديه وجنبه وحينما راي صرخ قائلا ربي والهي (يو 20). كرازته انطلق توما بعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في عليه صهيون الي بلاد الهند واشتغل كعبد عند احد اصدقاء الملك ويدعي لومنيوس الذي رأي في القصر بعد أيام يبشر بالايمان المسيحي فغضب الملك وعذبه كثيرا وربطه بين اربعه اوتاد وسلخ جلده ولما رأي أنه شفي بقوه الهية أمن هو نفسه بالسيد الرب يسوع المسيح واهل بيته وعمدهم ورسم لهم كهنة واقام عندهم وبني لهم كنيسة وكان يثبتهم علي الايمان.ذهب الي مدينة قنطوره فوجد شيخا يبكي بحراره لان الملك قد قتل أولاده السته فصلي عليهم القديس واقامهم الرب بصلوات القديس توما فأغتاظ كهنه الاوثان فارادوا رجمه واخذ أول حجر ليرجمه فبيست يده فرسم القديس توما علامه الصليب عليها فعادت مرة اخري. القديس توما ورؤيته لجسد القديسه مريم العذراء صاعدا الي السماء فعند نياحه القديسه العذراء مريم لم يكن موجودا القديس توما وكان يبشر في الهند وعند رجوعه وقت دفنها رأي القديس توما جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين بها فقال واحد منهم اسرع وقبل جسد القديسه الطاهرة مريم.وعند حضورة الي التلاميذ اعلموه بنياحتها أظهر شكه كما في قيامة السيد المسيح فمضوا معه الي القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه فدهش الكل فعرفهم توما الرسول كيف انه شاهد جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين بها. استشهاده عندما ذهب الي مدينة بركنياس وغيرها ونادي فيها باسم المسيح فسمع الملك واودعوه في السجن وقطع رأسه فنال اكليل الشهادة وتعيد الكنيسة في 26 بشنس ونقل جسده الي الرها.يُقال أن الرسل ألقوا قرعة ليعرفوا أين يمضي كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب الرسول توما الهند. فحزن لأنه سيبتعد كثيراً عن فلسطين. فظهر المسيح له معزّياً. أسس توما كنائس ورسم أساقفة واستشهد في الهند.ولد توما - الذي يقال له التوأم - في إقليم الجليل واختاره السيد المسيح من جملة الإثني عشر رسولاً (مت10: 3). وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر: "لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه" (يو11: 16)، وهو الذي سأل السيد المسيح وقت العشاء: "يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟" فقال له المسيح: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو14: 5،6).ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم "اقبلوا الروح القدس" كان هذا الرسول غائبًا. فعند حضوره قالوا له: "قد رأينا الرب"، فقال لهم: "إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أؤمن". فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له: "يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنًا". أجاب توما وقال له: "ربي وإلهي"، قال له يسوع: "لأنك رأيتني يا توما آمنت؟ طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو20: 19-29).وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل، انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعى لوقيوس، وبعد أيام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر من القصر بالإيمان المسيحي فغضب من ذلك وعذبه كثيرًا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده. وإذ رأى أنه قد شفي سريعًا بقوة إلهه آمن هو نفسه بالسيد المسيح مع أهل بيته، فعمَّدهم الرسول باسم الثالوث الأقدس ورسم لهم كهنة وبنى كنيسة وأقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الإيمان.ثم توجه من هناك إلى مدينة تسمى قنطورة فوجد بها شيخًا يبكي بحرارة لأن الملك قتل أولاده الستة، فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته، فصعب هذا على كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فرسم القديس عليها علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع.ثم مضى إلى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها باسم السيد المسيح، فسمع به الملك فأودعه السجن، ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذابات. وأخيرًا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة. السنكسار، 21 بشنس. استشهاد توما الرسول (26 بشنس) في مثل هذا اليوم استشهد القديس توما الرسول الذي يقال له التوأم. ولد هذا القديس في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10: 3).وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11: 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14: 5 و6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له: " قد رأينا الرب. فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن ". فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له: " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي ". قال له يسوع: " لأنك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20: 19 – 29) وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال: أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته.ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه: " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير. فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له: " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال: " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس. فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول. وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها. والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة. فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها. ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين ظهور الرب لتوما (6 برمودة) في هذا اليوم تذكار ظهور الرب يسوع له المجد لتوما الرسول , في اليوم الثامن من القيامة المجيدة وذلك كما يقول الكتاب " وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم. فجاء يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال: سلام لكم. ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. أجاب توما وقال له: ربي والهي. قال له يسوع لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20: 26 – 29) فالقديس توما عندما وضع يده في جنب الرب كادت تحترق يده من نار اللاهوت. وعندما اعترف بألوهيته برئت من ألم الاحتراق. صلاة هذا الرسول تكون معنا. آمين
المزيد
16 فبراير 2023

شخصيات الكتاب المقدس تداؤس الرسول

كان قد انتخبه السيد المسيح من جملة الإثني عشر رسولاً، ولما نال نعمة المعزي مع التلاميذ جال في العالم وبشر بالإنجيل وردَّ كثيرين من اليهود والأمم إلى معرفة الله وعمَّدهم. ثم ذهب إلى إلى بلاد سوريا وبشر أهلها فآمن كثيرون على يديه. وقد نالته من اليهود والأمم إهانات وعذابات كثيرة، ثم تنيح بسلام. السنكسار، 2 أبيب. في العهد الجديد (لوقا 6: 16 وأع 1: 13) يُنسب إلى يعقوب، ويُدعى تداوس (يوجد تداوس/ يهوذا آخر من السبعين). بشّر في اليهودية والسامرة وسوريا والعربية وبلاد ما بين النهرين وأرمينيا. وبشّر في أديسا (الرها) وصُلب في آرارت، والبعض يقول في فارس. طُعن بسهام فمات.يُدعى أيضًا تداوس ولباوس ويهوذا أخا الرب تمييزًا له عن يهوذا الإسخريوطي الذي أسلم الرب.يؤكد التقليد القديم أنه أخو يعقوب كما ذكر القديس لوقا في إنجيله وفي سفر الأعمال. وهو أحد الأربعة المذكورين في كتاب العهد الجديد اخوة الرب، حيث كان أبناء الخال أو الخالة أو العم أو العمة يُحسبون اخوة.لا يذكر الإنجيل متى دُعي هذا الرسول للرسولية، لكن تذكره الأناجيل وسفر الأعمال ضمن جداول الرسل الاثني عشر. لا يذكره الإنجيل إلا في موضع واحد، فحينما كان الرب يتكلم عقب العشاء الخير قال: "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني. والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" قال يهوذا للرب: "يا سيد ماذا حدث حتى أنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم؟" (يو 14: 21-22). كرازته يذكر التقليد أنه بشّر في بلاد ما بين النهرين وبلاد العرب وبلاد فارس، ويبدو أنه أنهى حياته شهيدًا في إحدى مدن بلاد فارس. رسالة يهوذا تُنسَب إلى هذا الرسول الرسالة التي تحمل اسمه بين الرسائل الجامعة، وهي رسالة قصيرة ويذكر في مقدمتها أنه: "عبد يسوع المسيح وأخو يعقوب". كُتبت للمسيحيين بوجه عام، حوالي عام 68م، مشيرًا إلى النبوة الواردة في رسالة بطرس الثانية؛ كُتبت قبل خراب أورشليم وإلا كان قد ذكره.أما غايتها فهو التحذير من المعلمين المزيفين الذين اتسموا بالآتي: فساد الإيمان المُسلم مرة للقديسين، وإنكارهم للآب وللرب يسوع، والافتراء على الملائكة، وأنهم متعجرفون ليس فيهم روح الخضوع للكنيسة وكانوا إباحيين يطلبون ملذاتهم، وأنانيين. وجاءت نغمة الرسالة هي: حفظ الإيمان. الكنيسة في عصر الرسل، صفحة 324. نشأته: يدعي أيضا تداوس ولباؤس ويهوذا أخو يعقوب تميزا عن يهوذا الاسخريوطي الذي سلم الرب كما جاء في (مت 10: 3، مر 3: 18، لو 6: 6). التقليد القديم يؤكد انه هو اخو الرب ابن مريم خالته اسم ابيه (نقريوس) كرازته: انه لما نال النعمه (نعمه حلول الروح القدس) مع التلاميذ جال في العالم وبشر بالانجيل ورد كثيرين من اليهود والامم الي معرفه الله وعمدهم.تقابل مع سمعان في بلاد العجم وعندما دخل المدينة سكتت الشياطين التي كانت تجيب من الاصنام وعندما اراد برداش قائد الجيش أن يعرف من الاصنام عن الحرب فأخبرته الشياطين بالكذب فاخبراه القديسان عما سيحدث بأنه سيأتي سفراء من قبل قائد جيوش الهند لعقد معاهدة صلح ولما حدث ذلك آمن قائد الجيش بالسيد المسيح وهو الجنود.يذكر يوسابيوس المؤرخ ان القديس توما الرسول أرسل القديس تداوس (يهوذا) الي اديسا ليكرز وهناك شفي ملكها وايضا كرز في اوربا وفي بلاد سوريا نياحته: عندما ذهب أخيرا الي سوريا فآمن كثيرون علي يديه وقد نالته من اليهود والامم اهانات وعذابات كثيرة ثم تنيح بسلام. وتعيد الكنيسة في اليوم الثاني من شهر ابيب. نياحة القديس تداؤس الرسول (2 أبيب) في مثل هذا اليوم تنيح القديس تداؤس (قيل انه سمعان القانوى وقد ذكر الإنجيل لباوس الملقب تداوس “ مت 10: 4 “) وكان قد انتخبه الرب ضمن الإثني عشر رسولا. ولما نال نعمة المعزي مع التلاميذ جال في العالم وبشر بالإنجيل ورد كثيرين من اليهود والأمم إلى معرفة الله وعمدهم. ثم ذهب إلى بلاد سوريا وبشر أهلها فأمن كثيرون علي يديه وقد نالته من اليهود والأمم إهانات وعذابات كثيرة. ثم تنيح بسلام.صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين
المزيد
09 فبراير 2023

شخصيات الكتاب المقدس بطرس الرسول

اسمه أيضاً سمعان أو صفا، ويعني الصخرة. عاش في بيت صيدا وكفرناحوم وكان صيّاداً. بشّر فلسطين وآسيا الصغرى وإيطاليا. صنع عدة عجائب (ظلّه كان يشفي). حُكم عليه بالموت من الإمبراطور نيرون. طلب من صاليبيه أن يصلبوه رأساً على عقب لأنه اعتبر نفسه غير مستحق أن يُصلب كسيّده. يُعتبر رئيس جوقة الاثني عشر تلميذاً نشأته ولد فى مدينه بيت صيدا وهذه المدينة كانت مشهوره بالبساطه من حيث انها تضم بيوت للصيادين سمعان اسم عبرانى معناه مستمع واسم ابيه يونا واسم امه يوانا وهو الاخ الاكبر وكانت مهنته الصيد - اما بطرس فهو يونانى معناه صخره وباليونانية بيتروس هو سبط راوبين من اسباط بنى اسرائيل. دعوته للكرازه والتبشير كان القديس بطرس احد تلاميذ القديس يوحنا المعمدان هو واخيه القديس اندراوس.وحينما راى القديس قال له انت سمعان ابن يونا انت تدعى صفا الذى تفسيره بطرس.تقابل مع السيد المسيح وهو يصطاد مع اخيه اندرواس على شاطىء بحر الجليل وجلسوا طول الليل لم يصطادوا شئ فقال ياسيد قد تعبنا الليل كله ولم ناخذ شيئا ولكن على كلمتك نلقى الشبكة "(لو 5: 5) " فامسكو سمكا كثير حتى صرخ قائلا اخرج يارب من سفينتى لانى رجل خاطىء " (لو 5: 8). كتابته 1- كتب رسالته الأولى إلى المؤمنين المتغربين فى شتات بنتس وغلاطيه واسيا وكتبت فى زمن من 63 الى 67 اثناء اضطهاد نيرون وهى تشجيع المؤمنين على الالم وهى رسالة تعزية. 2- كتبت رسالته الثانية الى كل المسيحيين فى اسيا الصغرى فى حوالى 64 – 68 ميلاديه. استشهادة استشهد القديس بطرس فى روما هو والقديس بولس وحينما قبض عليه نيرون الذى امر بصلبه فطلب منه ان يصلب منكس الراس وفى شهر ابيب (اع 5: 15) الاحداث التى شارك فيها 1- حدث تجلى رب المجد يسوع المسيح وهو كان احد الثلاث الذين اخذهم الرب يسوع على جبل التجلى وحتى الرد كان ضعيف ويقول يارب جيد ان تكون ههنا بان شئت نصنع هنا ثلاث مظال لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة (عدد 17: 1). 2- عند اقامه ابنه يايرس (لو 8: 51)، مز5: 37. 3- سأل السيد المسيح عن المجد وعن مجيئه مر 13: 2. 4- بطرس مع يوسف في جثيسماني مت 26: 27. 5- في غسل ارجل التلاميذ يو 13: 1. 6- في القاء القبض علي السيد المسيح يو 18: 11. إعتراف بطرس الرسول بأن المسيح هو ابن الله الحي (8 مسرى) في هذا اليوم تحتفل الكنيسة باعتراف بطرس الرسول بأن المسيح هو ابن الله الحي فانه لما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا: من يقول الناس أني أنا ابن الإنسان " فقالوا: قوم يوحنا المعمدان، وآخرون ايليا وآخرون ارميا أو واحد من الأنبياء، قال لهم وأنتم من تقولون أني أنا، فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا أن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات أنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلي هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات وكل ما تحله علي الأرض يكون محلولا في السموات حينئذ أوصي تلاميذه أن لا يقولوا لأحد أنه يسوع المسيح " (مت 16: 13 – 20)لربنا المجد دائما. آمين استشهاد القديسين الرسولين بطرس وبولس وفطر صوم الرسل (5 أبيب) في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس وبولس. أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس. وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ. ماذا يقول الناس عنه. أجابوا: " ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين. ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه. فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب.أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين.ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين. وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين. وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له: " شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9: 4) " فقال: " من أنت يا سيد ". فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير. وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له. وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه. وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم. فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها: " أنه ملقي حيث تركته. ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له: " كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع. وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح.وقد اجري الله علي يدي بطرس وبولس آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5: 15) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19: 12). صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة.
المزيد
02 فبراير 2023

شخصيات الكتاب المقدس برثولماوس الرسول

برثولماوس ونثنائيل هما الشخص الواحد نفسه، وهو من قانا الجليل. وهو رفيق فيليبس الرسول. بشّر في آسيا الصغرى والهند، وأخيراً في أرمينيا حيث استشهد هناك إذ صُلب ثم قطعت رأسه في أرمينيا. هو أحد التلاميذ الإثني عشر. هذا الرسول كانت قرعته أن يذهب إلى الواحات فمضى هناك وبشَّر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم بعد أن دخل المدينة بوسيلة ما، وصار يعمل في كرم أحد أغنياء المدينة، وكان كلما هيأ أغصان الكرم تثمر لوقتها.وحدث أن مات ابن شيخ البلد فأقامه الرسول من بين الأموات، فآمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله. ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضي إلى بلاد البربر، وسيَّر إليه أندراوس تلميذه لمساعدته، وكان أهل تلك المدينة أشرارًا فلم يقبلوا منهما آية ولا أعجوبة، ولم يزالا في تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا القول وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح، فأقاما لهم كهنة وبنيا لهم كنائس ثم انصرفا من عندهم.فمضى برثولماوس إلى البلاد التي على شاطئ البحر الأبيض إلى قوم لا يعرفون الله، فنادى فيهم وردَّهم إلى معرفة الله والإيمان بالسيد المسيح وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية. وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف فسمع به أغرباس الملك، فحنق عليه وأمر أن يضعوه في كيس شعر ويملأوه رملاً ويطرحوه في البحر، ففعلوا به ذلك فأكمل جهاده وسعيه. السنكسار، 1 أبيب. نشأته لاسم باللغة الارامية بمعني ابن تولماوي ولقب نثنائيل وذكر مع فيلبس في الانجيل يو 1: 45، مت 10 ك 3، لو 6: 4 قيل أن اسمه كان يشوع واسم ابيه الساخر سيتافوس من عفرون واسم امه ارمانين وكان يعمل جنايني فى البساتين. كرازته: بشر القديس برثولماوس (نثنائيل) في بلاد الشرق وتوجه الي مدينة البربر وقد رافقه في الرحلة التبشيرية القديس فليمون والقديس اندراوس وقد آمن علي يديه جمعاًَ كثيرا. استشهاده: توجه الي اشور وبابل الي البحر وجزائر الصين الأقصي وقتل بمدينة دفريروس في أرمنية وهو مدفون في كنيسة ارمنية وتعيد الكنيسة في اول توت. استشهاد القديس برثولماوس الرسول (1 توت) في هذا اليوم تذكار نياحة القديس برثولماوس الرسول أحد التلاميذ الإثني عشر، وهو المدعو نثنائيل (أجمع غالبية المؤرخين علي أن برثولماوس هو نثنائيل) وهو الذي قال له فيلبس الرسول " وقد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " قال له " أمن الناصرة يخرج شيء صالح "؟ فقال له فيلبس " تعال وأنظر " وعندما قال عنه الرب " هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " فانه لم يخضع للسيد المسيح وطلب الدليل علي مدحه بقوله للمخلص: " من أين تعرفني " فقال له " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك " فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفايا. وقال له: " أنت ربي والهي ".وقيل أنه كان قد قتل أنسانا في صباه اثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد وقيل انه وقت قتل الأطفال علي يد هيرودس خبأته أمه علي شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلا وتخفيه نهارا إلى أن هدأ الاضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الآمر حتى كبر وصار رجلا وهو متأكد أنه لم يعلم أحدا بذلك فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك خضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الاثني عشر.وتظهر دعوته من القول الذي ورد عنه في (يو 1: 45 – 55)، ثم ورد في تاريخه أنه بعد حلول الروح القدس في يوم الخميسن والتكلم باللغات، كرز في بلاد الهند ثم ذهب إلي ليكاؤنبة بأرمينيا ثم ذهب إلى أسيا الصغرى مع القديس بطرس فدخلها بأن باع نفسه كعبد واشتغل في زراعة الكروم وكان كلما هيأ غصنا أثمر لوقته وقد عثر علي ورقة بردي باللغة الأثيوبية سنة 1907 م محفوظة بالمتحف البريطاني بالعدد 660 – 24 بين خرائب دير بالقرب من أدفو من نصها (.. بيع برثولماوس كعبد وعمل في مزرعة كرم.. الخ).فمضى إلى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم،وحدث أن مات ابن رئيس المدينة فأقامه الرسول من بين الأموات، وهناك أيضا فتح عيني أعمي وكذلك أقام صاحب الكرم الذي كان يعمل فيه عندما مات بعد أن لسعته حبة، فأمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله، وبنى لهم كنيسة وأقام عندهم ثلاثة أشهر ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر، وسير إليه اندراوس تلميذه لمساعدته، وكان أهل تلك المدينة أشرارا، فلم يقبلوا منهما أية ولا أعجوبة، ولم يزالا فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان، وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح، فأقاما لهم كهنة، وبنيا لهم كنائس، وانصرفا من عندهم، وقد كان حاضرا عندما صلب فيلبس الرسول في بلدة ايرابوليس ولما حصلت الزلزلة عند صلبه نجا برثولماوس من أيدي الوثنيين ثم ذهب إلى بلاد الهند الشرقية ثم إلى بلاد اليمن وكان يحمل معه نسخة من إنجيل متي باللغة العبرية، ووتركها لهم، وقد وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية نعندما ذهب إلي هناك سنة 179 م (أنظر سنكسار أول توت). ثم رجع برثولماوس إلى البلاد التي أرمينيا مناديا فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح، وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية، وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف، فثار عليه كهنة الأوثان، وأمنت بسببه زوجة الملك أغريباس، فحنق عليه الملك وكهنة الأوثان وقالوا ان بقى هذا هنا فسوف يردنا كلنا للإيمان بالمسيح، وأمروا بسلخ جسده وبوضعه في كيس شعر ويملؤه رملا ويطرحوه في البحر، ففعلوا به ذلك، فكمل جهاده وسعيه ونال إكليل الشهادة وعثر المؤمنون على جسده فنقلوه إلى جزيرة "ليبارى" حيث ظل هناك حتى سنة 839 م، وبعدها نقل الرفات إلى روما حيث شيدت كنيسة علي اسمه في جزيرة "التيبر" ويعتبر شفيعا لأرمينيا،بعد استشهاده ظهرت منه معجزات ومنها ان امرأة بها مرض صعب منذ اثنتى عشر سنة أخذت بإيمان من تراب قبر القديس فعوفيت وأمنت،وكان بسبب ذلك ان أمن كثيرين من أهل المدينة،وكذلك الملك الذى تبرع بكثير من الذهب والفضة فبنى كنيسة على اسم القديس وعمل عيدا للقديس فى أول توت، كما تعيد له الكنيسة القبطية فى أول توت من كل عام صلاته وبركاته المقدسة تكون معنا، آمين.
المزيد

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل