العظات

متى نقول نعم أو لا؟

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلىدهر الدهور كلها آمين موضوع كيف ومتى تقول نعم وتقول لا؟ وفي الحقيقة أننا لدينا مشكلة في الكلمتين أحياناً نقول نعم في أمور تستحق أن نقول فيها لا وأحياناً نقول لا في أمور تستحق أن نقول فيها نعم سوف أقرأ معكم أعداد قليلة من سفر التكوين وجميعكم تتذكرون قصة السقوط"فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر فأخذت من ثمرها وأكلت" كان من المفروض أن تقول لا لكن المرأة ماذا فعلت؟أكلت ومع الأسف"وأعطت رجلها معها فأكل"كان من المفترض أنه أيضاً يقول لا تصوروا أن كلمة لا ماذا فعلت فينا؟ أنه لم يقل لا كثيراً من مواقف يا أحبائي تستحق جداً مننا أننا لابد أن نقول فيها كلمة لا لكن تعالوا مثلاً لنرى مواقف أخرى مثل أن ربنا يسوع عندما رأى التلاميذ فيقول لك هو قال لهم"تعالى أذهبا ورائي فأجعلكما صيادي للناس" فيقول لك ماذا فعلوا؟ "فالوقت تركا كل شيء وتبعاه" ما هذا؟! لأنهم قالوا نعم تخيلوا معي إذا كانت أمنا حواء قالت لا وتخيلوا إذا كانوا التلاميذ قالوا لا نجد التلاميذ قالوا نعم وأمنا حواء قالت نعم بينما كان من المفترض أن أمنا حواء تقول لا والتلاميذ يقولوا نعم لكن لا يقولوا لا متى نفعل هذا الكلام؟لكيما يكون الموضوع مركز أقول لكم ثلاث مجالات:- ١- مع نفسي . ٢- مع بيتي . ٣- مع الآخرين . أولامع نفسي :- لابد أن أعرف متى أقول لنفسي نعم ومتى أقول لنفسي لا لكن في الحقيقة نحن نحتاج مع نفسي بالأكثر أقول لنفسي لا أحتاج أن أقول لنفسي لا لأن الإنسان يجرب عندما ينجذب وينخدع من شهوته لا يعرف أن يقول لنفسه لا لا يعرف أن يقول لشهوته لا لا يعرف أن يقول لرغباته لا لا يعرف أن يقول لنفسه لا فماذا يفعل؟ ينجذب وينخدع من نفسه ويسقط معلمنا بولس الرسول يقول لك "الإرادة حاضرة عندي أما أن أفعل الحسنى فلست أجد" قد أحاول أن أفعل لكن لا أعرف لا أعرف أن أفعل الأفعال الحسنة عندما لا يعرف الإنسان أن يقول لنفسه لا ينجذب ينخدع يكون في حالة سقوط وخزي لماذا؟ لأن إرادته لم تعرف أن تقول للخطأ لا على خلاف ذلك عندما أقول لا أجد الإرادة لدي تقوى وأنا أطعت البر أطعت الخير أطعت الوصية فوجدت نفسي في حالة أفضل هناك أربعة أو خمسة عوامل تحكمنا في هذا الموضوع وهم : ١- العقل . ٢- الهدف . ٣- الميل . ٤- الاحتياج . ٥- الإرادة . ٦- الفعل . انتبهوا من هذه السلسلة العقل والهدف عندما يكونوا العقل والهدف موجهين لأمور معينة يساعدوني قليلاً بعد ذلك لدي الميل ولدي الاحتياج لكن انتبهوا فإنه كثيراً ما يكون الميل عكس الاحتياج بمعنى أن الولد يحتاج أن يذاكر لكنه يميل أن يلعب رأيتم هذا المثل هو يحتاج أن يذاكر لكنه يميل أن يلعب أنا أحتاج إلى أن أصوم لكنني أميل إلى أن أفطر أنا أحتاج أن أصلي لكنني أميل إلى الكسل هل فهمتم الفرق بين الميل والاحتياج؟ لذلك احذروا أنكم تتبعوا ميولكم أنت لابد أن تتبع بالأكثر احتياجك ماذا أنا أحتاج؟الهدف والعقل والميل والاحتياج والإرادة والفعل تشاهدون هذه السلسلة هذه السلسلة هي التي تكون عندك كلمة نعم أولا الهدف هو أنا هدفي أن أذهب إلى السماء هدفي أن أمجد المسيح على الأرض هدفي أن أعيش حياة مرضية لله هدفي أنا وبيتي وزوجتي وأولادي نعبد الرب هدفي أن نخلص هدفي أن يكون لنا مكان في السماء أما على الأرض فلننجح ولنمجد الله هذا هو الهدف تصوروا يا أحبائي عندما يفقد الشخص الهدف الذي يعيش من أجله تصوروا أحياناً عندما تكون أكبر الأمور ليس لها إجابة لدينا بمعنى أنه يمكن أن أذهب لأصلي صلاة تبريك لشاب وفتاة سيتزوجون أسألهم سؤال بسيط جداً وأقول لهم لماذا تتزوجون؟ تصوروا من الممكن أن يكون ليس لديهم إجابة لا أنت سوف تتزوج لتخلص بالزواج سوف تتزوج لكي يعطيك الرب معينة نظيرك ويعطيك معين نظيرك تمسكوا أنتم الاثنين أيدي بعضكما البعض وتدخلوا مع بعض في السماء هذا هو الزواج لذلك أقول متى نقول لا؟ عندما يكون الهدف واضح لدي عندما تقوى إرادتي تقوى بأنني لا أميل أن أتبع ميولي ولكن أميل أني أتبع احتياجي أنا أحتاج إلى أن أهذب رغباتي ليس أن أتبع رغباتي أحتاج أني أرتفع برغباتي ليس أن أطيع رغباتي الرغبات كثيراً ما تكون يا أحبائي أرضية أو جسدية أو زمنية والشخص إذا أطاعها سيجد نفسه يهبط لأسفل لذلك تلاحظ مثلاً أن الكنيسة تضع لنا فترات صوم كثير فما هو الهدف من الصوم؟ ليس لإذلال الجسم لكن لتقوية الإرادة نطيع الروح لكي أعرف أن أقول لجسمي هذا ورغبتي هذه لا عندما أقول لجسمي ورغبتي لاماذا يحدث؟! تقوى إرادتي الروحية الصوم من أهم وسائل تقوية الإرادة وتهذيب الرغبات أقول لجسمي لا لأنني عندما أستطيع أن أقول لجسمي لا في أمر صغير سوف أستطيع أن أقول له لا في أمر كبير تعالى اسأل نفسك هل تميل للغفران أم للانتقام؟ أميل لانتقام هل تميل للعطاء أم للأخذ؟ أميل للأخذ هل تميل للنوم أم إلى العمل؟ أميل للنوم هل تميل للعب أم للمذاكرة؟ أقول لك أميل للعب دائمًا الشخص رغبته تسير تجاه الأمور الأقل دائمًا الشخص رغبته تسير تجاه الأمور التي لانفع فيها إذن ماذا من المفترض أن أفعله؟لا أتبع رغباتي لذلك أريد أن أدرب نفسي أن أخضع إرادتي لإرادة الله وأريد أنني ارتقي برغبتي لأني باستمرار أنا لا أستطيع أن أقول لنفسي لا معلمنا بولس الرسول يقول"تدربت أن أجوع وأن أعطش" تدربت مامعني تدربت؟بمعنى أن الموضوع ليس سهل بما أن له حاجة إلى تدريب لذلك ذات مرة يقول لك"أقمع جسدي واستعبده" أقمع جسدي تعني بتعبيرنا الذي ينتهر أقمع جسدي أي أن بولس اعتاد على أنه ينتهر في جسده يقول له صوم أنت تصوم انقطاعي لا لن تشرب ماء لا لن تأكل طعام فطاري لاقم صلي أقمع جسدي واستعبده إذا لا تستطيع أن تقولها فتحتاج أن تقولها لنفسك أذن متى أقول لنفسي نعم؟ أقول لنفسي نعم في فعل الخير هناك أحد يريد مني خدمة لكن أنا كسول أوهناك عشية وأنا كسول أقول لا سأذهب هذه الفترة اقترب علينا الصوم تصلي وتقول يارب أعطني صوم مقبول يا إلهي ارتقي برغباتك الروحية لكي تقول لنفسك نعم في الأمور التي تبنيك انتبه أن هناك فرق بين ما يبنيك وما يرضيك تعرف إذا ذهبت خلف ما يرضيني فإني أجد نفسي أحب جداً التساهل لكن عليك أن تذهب خلف ما يبنيك. ثانيامع أسرتك :- متى تقول نعم ومتى تقول لا؟ هذا الأمر يريد حكمة كبيرة جداً فهناك مواقف لابد أن تقول فيها لا وهناك مواقف يجب أن تقول فيها نعم ما الذي يجب أن تقول فيه لا؟ أمور كثيرة جداً مشكلة كبيرة جداً جداً جداً نواجهها يا أحبائي الآن مع أولادنا وخصوصاً عندما ينضجوا قليلاً للأسف الشديد لا نعرف أن نقول لهم لا يكون طفل صغير يقول لك يسهر إلى الساعة 4:00 فجراً يقول لكي تمسك بالهاتف المحمول 24 ساعة يقول لك يفعل..... إلخ فأين أنتم؟!عندما يكون طفل لديه ثماني سنوات ولايسمع لتوجيهاتكم فهذا يعني أنه قد خرج عن السيطرة فماذا يحدث عندما يصبح عمره 1٢عام أو 18عام؟! وهذا الطفل لماذا لا يسمع الكلام وهولديه ثمانية سنوات؟! هل تعرفوا لماذا؟لأننا لم تقم بتربيته على الحب والخضوع والطاعة منذصغره تركناه تركناه فتفاجئنا بشخص يعارضنا نحن كان تفكيرنا أنه يظل طفل وليس له أي شخصية وليس له أي رأي فلم نهتم بالقدر الكافي إلي أن صدمنا وجدناه يقول لنا دعوني وشأني أنا سوف أنام أنا سوف أستيقظ تقول له استيقظ يقول لك وماذا أفعل عندما استيقظ؟يا ربي! لابد أن نقول له لا لابد أن نقول له نحن سوف نسهر إلى الساعة فقط نحن نخرج نتنزه مع بعض يوم نحن نجلس لنفعل تمجيد للعذراء مع بعض هذا الكلام منذ صغره سنتين وثلاثة وأربعة سنوات ونجلس ونمرح ونلعب ونضحك ونتحدث ونحكي ونسمع بما أننا ربينا فيه البذرة وهو صغير هذا يكفي أطمئن أنتقمت بالتربية الصحيحة لديك تفاهم عرفت كيف تصنع حدود مع ابنك لكن لاتعرف أن تقول لابنك لا لابد أن نقول لا للسهر الزائد لابد أن نقول لا للميديا الزائدة عن الحد المسموح به لابد أن نقول لا للعب لأوقات مفتوحة (مثلاً ٢٠ساعة) لابد أن نقول لا لأصدقاء السوء الذين يهدموا ابني إلخ، لدرجة أن هناك عبارة تقال ومتعارف عليها في التربية وهي "لا تحرم ابنك من كلمة لا" لا تحرم ابنك من كلمة لا لكن في نفس الوقت ليست تقال له على كل الأشياء بل من المفترض أن أقول له نعم على سبيل المثال في 20طلب وأقول له لا في طلبين فأنا صديقه وقريب منه جداً أنا ألعب معه،أنا أشاهدمعه أشياء يحبها أنا أقضي وقت معه حينئذ تعرف أن تقول لابنك لا لكن لا تظل تاركه طوال الوقت وللأسف أصبح أهم المشاعر التي نستريح بها تماماً هي أن الأم تقوم بترتيب وتنظيف البيت ولديها سلام أن الولد والبنت في منتهى الهدوء لا يعلو لهم صوت أبدا لكنه يدمن للهاتف المحمول وللميديا! هو يجلس في هدوء لهذا الإدمان وأنا سعيد فالولد أنا مطمئن من تجاهه بسم الصليب ما هذا الهدوء العظيم الذي في البيت؟!بالثلاث والأربع والخمس ساعات والأم انتهت من عمل الطعام وأيضاً استراحت قليلاً وهو لا زال في هذا الهدوء العظيم!،فهل أنت تركت الولد كل هذا الوقت وتأتي بعد ذلك تقول أنا لا أعرف أن أجعل الولد يترك المحمول؟! أنا قمت بتربيته عليه أنا أدخلته داخل كيمياء عقله أدخلته داخل هرموناته أناأدخلته داخل مزاجه فهوأصبح قطعه منه الأولاد المراهقين في الخارج يقول لك عن الهاتف المحمول عبارة باللغة الإنجليزية "Its part of my body"أي جزء من جسمي قطعة من جسمي هل أنت تأخذ قطعة من جسمي؟! فهل من المعقول أنك تأتي تقطع لي ذراعي؟! فهو قطعة من جسمي للأسف هو تربى على ذلك وبالطبع أنتم تعلمون الأمور التي يغذيها هذا الفكر هذا الفكر هو فكر شيطان عدو الخير يعمل عندما أجلس أنا كأب كاهن لأخذ الاعترافات ويأتي لي ولد في الصف الثاني أو الثالث الابتدائي يقول لي شاهدت مشاهد سيئة صدقوني أنا أشعر بالخجل أن أسأله وما هي المشاهد السيئةالتي شاهدتها لاأريد أن أفتح ذهنه على المشاهد السيئةالتي يشاهدها ولا أريده أن يتذكرها وفي نفس الوقت أنا لا أعرف ماذا يقصد بمشاهد سيئة هل أنه شاهد أشياء مخيفة أي مثلاً عفريت أو أي شيءمرعب أو ما إلى ذلك من الممكن أن يكون لديه فكرة هكذا إذن لماذا كل هذا؟!لأننا تاركين لأولادنا يبلغ من العمر٨، ٩، ١٠سنوات ونتركه بلا أي رقابة وإنتهى الأمر لم يعد هناك تحكم لأننا من البدايةلم نعرف أن نقول لا على سبيل المثال هل تعلم عندما يكون هناك مجرى مياه وليس له حدود فهذا ماذا يفعل؟ ينتج عنه بركة والبركة ينتج عنها مستنقع المستنقع ينتج عنه ميكروبات ورائحة كريهة إذن نحن لدينا مياه إذا لم نصنع لها حدود ستصبح ضارة بينما إذا جعلنا لها حدود ستكون نافعة لذلك يقول لك الحدود ليست ضد المحبة ولكنها حافظة للمحبة متى تقول لابنك لا؟ في كل فعل مخالف كل شيء لا يرضي الله كل شيء غير نافع لكن في نفس الوقت أنا لا أقول له لا وأنا متعسف بل على أي أب يريد أن يقول لابنه لا على ارتباطه بالمحمول كثيراً أنه لابد أن يهتم أن يجد له بدائل أنا لابد أن أقول لأبني أقرأ في النباتات والحيوانات وأقرأ في العملات ويقرأ في العواصم وحاول تعرف أن تصنع محتوى PowerPoint فوتوشوب تتعلم الجرافيك المونتاج وأظل أهتم وأهتم ويمارس الرياضة وأفعل له نشاطات مختلفة فأكون بذلك أنا فعلت له برنامج لكن لا أتركه هكذا إذا تركته هكذا في النهاية ماذايحدث؟! الذي نراه الآن لكن أنت مهتم فهذا الكلام هل يأخذ منك وقت؟! بالطبع فنحن ماذا نفعل؟ فنحن لماذا نعيش؟ أتريد أن يكون كل اهتماماتك بعملك فقط إذن وماذا بعد ذلك ربحنا نقود ماذا فعلنا بهذه النقود؟ابتعدنا عن أولادنا ثم وجدنا أولادنا ليسوا كما نريدهم على الإطلاق لذلك أستطيع أن أقول لك حتى أنت عندما تلبي كل رغبات ابنك هذا شيء ضار جداً هناك كارثة الآن يا أحبائي في التربية وهي أننا غائبون عن أولادنا منشغلين أو متشاغلين لكن عوضنا أولادنا عن غيابنا بالأشياء فأنا لكي أسكن ضميري تجاه تقصيري مع ابني أحضر له ما يطلبه بمعنى أنني أصبح أمام نفسي رجل فعلت كل ما علي أنا لا أتأخر عنهم في شيء تسأل أي أب تجده يقوللك أنا أحضرلهم كل متطلباتهم وأفعل لهم كل ما يحتاجون وأنا أموت نفسي من أجلهم فهذا يعني أنني عوضت ابني عن غيابي بالأشياء هل تظن أنت أن ابنك يعوض غيابك بالأشياء؟، هل تظن إذا أحضرت لابنك مثلاً هاتف محمول حديث هذا بدلاً من وجودك! إذن ما هذا؟! هذا يجعل الولد يصبح شخص أناني مغرور متكبر يعتبر نفسه أنه لديه كل الأشياء وأصدقائه كلهم في الفصل ليس لديهم يشعر الطفل أنامعي هاتف محمول حديث لأني عوضت أولادي عن غيابي بالأشياء فأصبح أناني وجعلته لا يعرف قيمة الشيء تشتري له لعبة غالية يتلفها في ساعتين من الزمن لأنه لا يعرف قيمة الشيء لذلك أريد أن أقول لك لابد أن تكون هناك نعم لابني في أشياء ولابد أن هناك لا في أشياء أخرى أتعرف أنه عندما تلبيله كل رغباته يصير شخص أناني غير مسئول؟! في لغة علم النفس والتربية يقول لك عليه أنه يصبح شخص اعتمادي ما معنى اعتمادي؟! أي لا يعرف أن يفعل شيئاً لنفسه ولا يريد أن يفعل شيئاً لنفسه ولا أن يرتب فراشه ولا أطباقه ولا أكله ولا ملابسه ولا حتى مذاكرته يريد أي شئ يفعله له أي شخص غيره أي شخص غيره مثل ماما أو بابا أو خالي أو مدرس المدرسة أي شخص لكن أقول لك أننا بهذا الأمر نضر به لابد أن ننتبه أنه ليس من اللائق ولا من حدود التربية أنني ألبي كل الرغبات لديه لاانتبه فابنك عندما ينضج سيواجه عوائق كثيرة جداً لأنه من قال لك أن ابنك عندما ينضج سيجد الحياة من حوله كلها سهلة؟! من قال لك أن إبنك عندما ينمو سيجد الكل معه؟!من قال هذا؟! فهوسيواجه صعاب ومشاكل إذن عندما يواجه هذه الصعاب والمشاكل ماذا سيفعل؟ يقول انجدني يا أبي انقذيني يا أمي! ولكن أباه وأمه ليسوا معه طوال الوقت فماذا يفعل! لذلك أريد أن أقول لك لا أنت لابد أنتنتبه وتعلم ابنك لكن هذا الكلام لابد أن يكون بتفاهم وبحوار التربية يا أحبائي ليست شيء سهل شخص قال لك من السهل جداً أن تبني برج من خمسون طابق لكن من الصعب أن تربي طفل لأنك عندما تبني برج أنت تبنيه كما يحلو لك كم شقة في الطابق؟ كيف نصنع التشطيبات؟ أين نضع الإضاءة؟ أين نضع الكهرباء؟ ما لون الحائط؟ كل ذلك في متناول يدك الموضوع سهل لكن تربي ابن لاهذا موضوع يحتاج مجهود لذلك يا أحبائي إحذروا أنكم تظنون أننا نربي أولادنا في بيوتنا دون استعداد وبذل ومجهود لذلك أريد أن أقول لك أن معظم المتفوقين ومعظم المخترعين ومعظم العظماء تربوا في تربية لم تلبي لهم كل رغباتهم فأنشأ لديهم شيء من التحدي أما هذا الولد الذي كل رغباته مجابة يصبح ولد تعرفون ماذا نقول عنه؟ نقول عنه Loose""مامعنىLoose?"" أي مفكوك مدلل عندما يكون الولد لديه أشياء هو مفتقدها يكون لديه شيء من التحدي الذي يحقق هذا الحرمان لذلك أستطيع أن أقول لك لابد أن أعرف متى أقول لأولادي لا ليس معنى ذلك أني أقول لك أن تكون قاسي بل كن عطوف لكن كن حكيم اكسب ابنك واحتضنه اكسب ابنك وعلم ابنك أقضوا وقت مع أولادكم من الممكن أن تكونوا تعرفون ما معنى الحب لكن غيرمتمكن من الحب تصوروا عندما نأتي لنتحدث مع أولادنا قد تفاجئ أن ابنك أو ابنتك يقول لكم شيء يمكن أن يصدمكم يقول لك أبي لايحبني أو تقول لك أمي لا تحبني بينما تقولوا له يا ابني نحن ليس لدينا غيرك نحن طوال النهار في خدمتك لكن تصوروا مع كل هذا لكن قد لا تصل رسالة المحبة لابني هل تعرفون لماذا؟ لأنني أتركه لم أعطي له وقت دعنا نكون عمليين عندما يجلس ابني بجواري وأنا أركز بوجهي في المحمول لا أسمعه ولا أراه فما هي الرسالة التي تصل لابني؟ أنك لست مهم عندي إذا كان هذا الوضع لأنني اليوم كنت مشغول فمعذرة اليوم لأني كنت مشغول ولكن غداً نفس الوضع لم أنظر في وجه ابني بل أنظر في المحمول بعد ذلك أتحدث في المحمول ثم أن ابني أوابنتي تنتبه جيداً أنني أتحدث في المحمول باهتمام جداً وأضحك وأداعب واتسامر مع صديقي مع أخي مع أختي مع أقربائي مع أصدقائي مع زملائي في العمل مع أي شخص وأنا جميل وهادئ لكن عند ابني أظل أنتهر هو أقول له أنا مشغول فما هي الرسالة التي تصل لابني في هذه الحالة؟أنني شخص غير محبوب لديك ولسان حاله يقول هذا يكفي أشكرك أنا لن أقول لك على أي شيء ومن هنا تبدأ الفجوة دون أن أشعر رغم أنني أقول أنا ماذا أفعل؟الكلمة التي نسمعها كثيراً من الآباء يقول لك أنا أضحي بنفسي لأجله هو في الحقيقة نعم يبذل نفسه لأجله لكنه لم يستطيع أن يصل له المحبة ابنه لا يصدق أنه يحبه انتبه أنه هناك فرق بين أنني أحب ابني وأن ابني يصدق أنني أحبه ابني لا يصدق أنني أحبه لذلك أريد أن أقول لك أنت لابد أن تعلم ابنك كيف ومتى يقول لا لأنه ليس بلا قيمة ليس بلا هدف لئلا ينضج قليلاً فيجد تيارات الحياة تجذبه كان من وقت قريب بنت أصرت أن تذهب إلى حفلة من الحفلات التي تقام في الساحل ووالدتها تقول لها هذا ليس جيد هذا ليس لنا فذلك لايليق بنا وهكذا ولكنها أصرت لأن رسالة الحب لم تصل لها من والدتها لكن تصور أن اللفتة الجيدة التي أطمئنك بها أن البنت عندما ذهبت لهذه الحفلة عادت وهي غير سعيدة قالت بالفعل هذه ليست لنا لأنها بذرةجيدة لأن البنت بها مجموعة مبادئ جيدة لكن لو افترضنا أن البنت كانت تعرج بين الفرقتين ماذا يحدث؟ يقول لك أزرع في أولادك الحب والتفاهم الذي يجعلك تستطيع أن تقنعهم بنعم أو لا فمتى تقول نعم؟ هناك أمور لابد أن تقول فيها نعم فمثلاً الولد يريد علاج لابد أن تقول نعم البنت تريد أن تذهب للطبيب تقول نعم كذلك كل الاحتياجات الهامة مثل التعليم لابد أن تقول نعم وأيضاً ما رأيك عندما تشجع ابنك على حفظ الألحان وتحضر له هدية هذه تقول نعم فأنت بذلك تشارك تشارك إيجابيا فأنا بدلاً من أن أظل أقول لا كثيراً نريد أن نقول نعم على أمور نافعة هناك مسابقة للقراءة تتم كل عام في "مركز إيمي للتعليم المستمر" اسمها (أقرأ وأعرف وأكسب) فأنا شخصيا أعرف أباء منذ أن بدأنا هذه المسابقة يشجعوا أولادهم أن يدخلوا هذه المسابقة ويحضروا لهم الهدية كمكافأة من عندهم هناك أب يأتي ويقول لي يا أبي أنا أستأذنك لكي يفرح الولد معذرة أريدك أنت الذي تعطي له الهدية فيحضر له هدية قيمة هدية في حدود 1000جنيه ويعرض اختيار على الولد ما بين أن يأخذها مادية أم الهدية لكنه يعلم أن الولد يريد الهدية بالأكثر فهذا أب يساعد ابنه بدلاً من أن يسهر في أي شيء ليس له نفع فأنه يسهر ليقرأ لأن هناك حافز لأن والده عرف أن يربحه لأن والده عرف أن يفهمه فأولادنا لن يتربوا بمفردهم ذات مرة كنت أقرأ مقالة عنوانها غريب وهو"الصحون لا تغسل نفسها" أي لا توجد أشياء تفعل بمفردها في حياتنا كل الأمور لابد أننا نفعلها بأنفسنا لابد أن أعرف ابني من هو؟ هو ابن المسيح ابن الكنيسة هو ابن للسماء هو محبوب هو غالي وابنتي غالية عندما يعرف ذلك فإنه يعرف ماذا يفعل؟ وماذا لا يفعل؟ بمجهود بسيط فأنت لابد أن تعرف كيف تكون صديق لابنك وتفهمه من أكثر العلامات والتي يقولوا عليها لغة من لغات الحب اسمها الوقت فالحب ياأحبائي لغة لغة مثل الكلام أنا أحدثك الآن أنت تفهمني هذا لغة ما هي اللغة؟ يقول لك لغة من لغات الحب الهامة جداً وهو الوقت كذلك الزوج والزوجة متى يقول لها نعم،ومتى يقول لها لا لكن إذا قال لها لا وهي تشعرأنه لايحبها هل ستفهم أن لا هذه لأنه يريد لها الأفضل أم أنها تحدي؟ بالطبع سوف تفهم أنها تحدي لأنه المتصل لها رسالة أنه يحبها فأي إحساس سيصل إليها؟ أنه ضدها أنه يحطمها في حين أن الوصية تقول لك أن تسرع إلى ما يسر قلبها تخيل أنت عندما هي تجد الأشياء التي تسر قلبها وأنت دائمًا تقول لها عليها لا فبذلك رسالة الحب تصل إليها بطريقة سلبية لذلك يا أحبائي نحن نحتاج جداً أن نمكن المحبة لبعضنا البعض ونمكن المحبة لمن حولنا كن قدوة في البيت قدم الحب الممكن في البيت من المؤكد أنكم تحدثتم فيما قبل ذلك عن لغات الحب يقول لك لغات الحب خمسة:- ١- الكلام:بمعنى التشجيع الكلام الحلو كلام العاطفة. ٢- الوقت. ٣- المساعدة: نساعد بعض. ٤- اللمسات. ٥- الهدايا. هذه كلها لغات الأطفال لديهم لغة والكبار لهم لغة. ثالثاً مع الآخرين :- كيف تقول لا للمجتمع ليس أي شيء في المجتمع يناسبك ليس أي شيء نذهب له نجد بعض الأشخاص ينفقوا أموالهم بإسراف شديد وآخرين يقيموا حفلة عيد ميلاد تتكلف مبالغ باهظة يذهبوا إلى قاعة في أماكن مرتفعة التكاليف معذرة فيما أقول يفضل أن عيد ميلاد هذا يكون مناسبة للأسرة للأب للأم للأخوات يمكن الجد والجدة أفراد مثل ذلك فقط لكن بمجرد أن الاحتفالات تزيد عن حدها فإنها تتلف وأحياناً نستخدم كلمات معذرة ليس لها معنى أتعرف ماذا يقول لك؟! يقول لك أنني أريد أن أجعل الطفلة سعيدة أقول لك وهل هذه هي فقط الطريقة الوحيدة التي تفرح بها ابنك هناك مواقف لابد أن تقول فيها لا لكن انتبه لا تكن أنت شخص يعرف عنه في البيت أنك شخص بخيل وتقول لا لكن بعدما هم رأواكم أنت سخي ورأواكم أنت تحبهم وقلت لهم نعم على أشياء كثيرة لكن جئت في موقف معين وقلت فيه لا قلت هذه لا تنفعنا قلت هذه لا تليق بنا ليس أي شئ يفعله المجتمع يكون صحيح وجدت أشخاص تتحدث على بعضهم نقول لا لن نشترك في هذا الحديث وآخرين يتاجروا في تجارة مبهمة لا نشترك في هذا الكلام على سبيل المثال انتشرت في الفترة الماضية أن شخص يقول لك أعطيني مبلغ من المال وأعطيك أرباح عالية ثم يأخذوا من بعض الناس النقود وفي النهاية لن يعرفوا أن يفعلوا شيئاً لا توافق على هذا الكلام يا ليتك قلت لا أحياناً تجد الشخص يقول لك يا ليتني قلت لا لكنه قال لي إذا أعطيتني 10,000جنيه أعطيك كل شهر 1000جنيه ويبقى أصل المبلغ ١٠,000جنيه كما هو فإنه عرض مغري جداً فلايستطيع أن يقول لا فيعطي له في البداية المبلغ المطلوب وهو ١٠,٠٠٠جنيه ثم يعطي له الشخص المحتال ألف جنيه في الشهر الأول ثم يعطي له ألف جنيه في الشهر الثاني فيأتي الشهر الثالث تجد الرجل صاحب المال قدأعطى له 40,000جنيه أيضاً لكي يصبح أصل المبلغ٥٠,٠٠٠جنيه فيأخذ 5000جنيه في الشهر يا الطمع!فأي تجارة هذه التي تعطي له٥0,000جنيه فيعطيك 5000جنيه شهريا كيف؟! أنا لاأفهم هذا الكلام هل لا تفهم أن هذا خطأ؟! لا تعرف أن تقول لا فماذا حدث في الشهرالتالي؟ اختفى الشخص! يبدأ الرجل صاحب المال في الندم ويقول لك أنا أعطيته النقود التي تخص التزامات معينة أنا اقترضت هذه النقود هذه نقود أختي هذه نقود أخي هذه مكافأة المعاش يا للأسف! لابد أن تقول لا تقول لي لكن يا أبي هذه أشياء مغرية أقول لك مغرية ولكنها لا تنفعنا لابد أن تقول لا صداقات جلسات غير نقية مشاهدات غير نقية عادات غير نقية لابد أن أقول لا هناك أشياء بها خداع كبير المسيح يقول لنا "أنتم نور العالم" قال لنا ذلك "لا تشاكلوا هذا الدهر" لا تشاكلوا تعني لا تكونوا شكلهم أي لا تقلدهم لا تشاكلوا هذا الدهر هل أنا أسلك بحسب ما أريد وبحسب ما أحتاج أم بحسب الناس؟معلمنا بولس الرسول في مرة وكأنه ينتهر قال لك "إن كنت بعد أرضي الناس فأنا لست بعد عبدا للمسيح" أرضي الناس بمعنى أن أي شخص يقول لي على شيء أقول له موافق موافق فبذلك ماذا يحدث؟ بذلك أنا نفسي أكون لا أعرف من أنا؟ لابد أن هناك في المجتمع أشياء تقول عليها لا لاتناسبني لن أستطيع أنا آسف اعتذر انتبه لأنه من الممكن أن كلمة صغيرة تقولها تورطك في مشاكل لسنين طويلة حتى في مجال العمل هناك مواقف لابد أن تقول فيها لا إذا كان هناك شخص يعمل لدى شخص آخر مثلاً وميعاد العمل ينتهي في الساعة الخامسة مساءاً وكلفه أن يظل إلى الساعة السابعة أو الثامنة أو التاسعة أو الحادية عشر فإذا هذا الشخص لم يقل لا سوف يعتبر أن هذا التأخير أمر عادي ويعتاد على ذلك لا هذا ليس عادي لذلك أستطيع أن أقول لك لابد أن الشخص يراجع نفسه يا رب هل أنا أعرف أقول لا؟ هل أنا أستطيع أن أقول لا؟ هل أنا بالفعل لدي ثقافة لا؟. هل تعلم أنه منذ حوالي خمسة عشرعاماً في أمريكا اكتشفوا أن الأولاد المراهقين أصبحوا أولاد تافهين وسطحيين جداً وللأسف هذه سمة في الأمريكان هم أنفسهم يعترفوا بها أولاد سطحيين جداً بطريقة غير عادية فمن الممكن أن تسأله مثلاً عن اسم وزير في وزارة معينة لديهم فلا يعرفه ما أسماء الولايات؟ أنت لديك خمسون ولاية ما أسماءالخمسون ولاية؟ لا يعرف تسأله أنت من تريد أن تصبح؟! لا يبالي وهكذا أولاد عقلهم فارغ هل تعرفون ماذا وجدوا؟ وجدوا أن المسيطر على تفكيرهم أبطال تافهين وجدوا مثلاً مغني اسمه"مايكل جاكسون" وكذلك مشاهير آخرين كلهم شخصيات تافهة كل إمكانياتها مثلاً أنه يرقص يؤدي بجسده مجموعة حركات وتجد هذا الشخص إذا رقص هناك أولاد من كثرة الانفعال تفقد الوعي يا ربي! لهذه الدرجة! لهذا الحد الموضوع مبهر! مجرد فقط أن هذا الشخص يصعد على المسرح يكون هناك صراخ وصوت عالي بهذا الشكل لماذا؟!فمن هو؟! فتفهموا أن الأولاد عقلهم فارغ فقالوا ماذا نفعل؟ فهذا جيل ينهار جيل بالكامل في طريقه للانهيار فبدأوا يفعلوا برامج لتعريف الأولاد ثقافتهم هويتهم بلدهم أنفقوا عليه مليارات لكي يصلحوا قليلاً من أفكار الأولاد أتعرف ماذا كان اسم هذا البرنامج؟ اسمه(How to say no?)كيف تقول لا؟ليست أي أمور تافهة تذهب خلفها ليست أي موضة جديدة تقودنا إليها لابد أن تعرف نفسك من أنت؟لذلك أنا قلت لك عدة أشياء في البداية مثل الهدف الفكر الرغبة الاحتياج الإرادة الفعل هذه سلسلة رأينا في البداية قرأت لك عندما أمنا حواء لم تقل لا ماذا فعلت؟اقتادت الجنس البشري كله للمخالفة لأن عندما أراد عدو الخير أن يغريها ظلت تتفاوض معه شخص يقول لها يحدث أنكما تصيران مثل الله عارفين الخير والشر وأكلت وأعطت لأبونا آدم وأبونا آدم هو أيضاً أكل وبالطبع كان لابد حينئذ أن يقولوا لا أي من الممكن أن الله يستخدمنا إذا قلنا كلمة لا في مواقف تحمينا من شر عظيم أقول لك بنعمة ربنا تحمينا من شر عظيم ربنا يبارك فيكم ويبارك في بيوتكم وأعطوا وقت لأولادكم واقتربوا منهم وعرفوهم واشرحوا لهم واقنعوهم وبالمحبة تربحوهم ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.

الأسرة مستودع الحب

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . إصحاح مشهور نحن جميعاً نعرفه ونحفظه لكني أحببت أن نقرأ منه أعداد وهو كورنثوس الأولى الإصحاح (١٣) بما أننا سوف نتكلم عن المحبة في الأسرة يقول "المحبة تتأنى وترفق،المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد،ولا تظن السوء،ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق،وتحتمل كل شيء،وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء،وتصبرعلى كل شيء المحبة لاتسقط أبدا" نعمة الله الآب تحل على أرواحنا جميعا آمين. ربنا يبارك فيكم وفي بيوتكم وفي أولادكم لكن لابد أن نعرف أن بيتنا هذا بيت للمسيح،وبما أنه بيت للمسيح فيكون بيت للحب، وأجمل كلمة وأغلى كلمة في الحياة هي الحب حقا قد يكون العالم والمجتمع وعدو خير جعلها كلمة باهتة لكن لا فالله محبة،وهكذا أحب الله العالم بيتنا لابد أن يكون عنوانه بيت المحبة المحبة التي من المسيح ليست من العقل ليست من نفسية ليست من أعصاب فرق كبير يا أحبائي أننا يكون لدينا محبة بهؤلاء الثلاثة العقل النفسية الأعصاب فالعقل والنفسية والأعصاب هؤلاء محدودين جداً بمعنى أنه إذا رأينا بعقلنا ومحدوديتنا وأعصابنا ومشاعرنا الشخصية يمكن أن نحب من ولا نحب من فهي مشكلة كبيرة جداً سنجد معظم الناس لا تحب هو في الحقيقة معظم الناس لا تحب بالفعل لكن في المسيح يسوع الأمر مختلف تمامًا فرق أني أحب بعقلي وأنني أحب بالمسيح فرق بين أني أحب بحدودي وأني أحب بالوصية فرق كبير عقلي والمسيح حدودي والوصية هيا لنرى نحن في بيوتنا نحب بعقلنا وحدودنا أم بالمسيح والوصية إذا كنت تحب بالمسيح والوصية ينطبق عليك كل هذا الكلام الذي نقوله وهو المحبة التي تتأنى وترفق ولا تحسد ولا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها كل هذه الصفات من أين نأتي بهذه الصفات؟!نحن لا نستطيع أن نفعل ذلك هذه الصفات بصراحة صعبة علينا نحتمل كل شيء! دعنا نجرب نحتمل كل شيء أن نحتمل بعض الأشياء على الأقل نحن لانريد أن نحتمل تماماً لكن نحتمل ولو مرة واحدة أما لكي تقول احتمل كل شيء اصبر على كل شيء ترجو كل شيء هذا كثير كيف؟! وأنا في المسيح بمجرد أن أدرك مقدار محبة الله لي التي أنا لا أستحقها،ولأنني أول الخطاة،ولأنني سيء وأحبني يوم أن أراد يقول لنا القديس يوحنا الرسول هو لماذا أحبنا؟ أحبنا بلاسبب محبة الله لي بلا سبب أحبني وأنا لا أستحق المحبة،ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا البار من أجل الآثمة للأسف نحن خطاه ومع ذلك هو ماذا فعل؟أحبنا فإذا دخل هذا الأمر في داخلي ماذا أفعل؟سوف أحب مثلما يحبني المسيح المسيح يحبني بدون سبب المسيح يحبني وأنا خاطئ أنا أقول هذا الشخص سيء،وهذا الشخص أيضاً سيء،ولكن عندما أصمت قليلاً وأنا أظل أفكر أن هذا الشخص سيء ماذا أقول؟فأنا أيضاً سيء وهو أحبني فحينئذ أقول إذا كان الله يحبني وأنا سيء كيف أنا أريد أن أضع حدود للمحبة للناس؟ لذلك يا أحبائي المحبة التي من الله مختلفة نحن لانحب محبة اجتماعية أونحب محبة شخصية أو نحب محبة مزاجية متقلبة أحبك عندما تفعل لي ما أريده أحبك عندما تكون جيد أحبك عندما تسير حسب ما أقوله أنا هذه المحبة المشروطة ليست محبة لأن المسيح لايحبنا هكذا، المسيح يحبنا لأننا أولاده يحبنا لأن اسمه القدوس المبارك دعي علينا،ويوم أن يقول لنا أحب العالم وضع قبلها كلمة هكذا ما معنى هكذا؟ هو كذلك على هذا المقياس أحبنا وعندما أحبنا فهو أحبنا بلا سبب تعالى نضع عنوان لمحبتنا في بيوتنا بين الزوج والزوجة بين الأب والأم بين الأب والأم والأولاد بين الأب والأم والأحفاد تعالى نرى المحبة التي نقدمها كم مقدارها؟إذا هي محبة محدودة إذا هي محبة مشروطة إذا هي محبة متقلبة إذا هي محبة مزاجية تعرف أنها محبة من داخلنا وليست من المسيح هذا ليس المسيح هذه حدودي أنا مزاجي أنا نفسيتي أنا أعصابي أنا للأسف أحياناً إذا أرادت زوجة تشوه زوجها تماماً سوف تظهره أنه شخص لا يطاق،وإذا أراد زوج يشوه زوجته يظهرها شخصية لا تطاق الحقيقة نحن طباعنا صعبة أيضاً أي أن كلنا في الضعف فكيف نحتمل بعض وكيف نحب بعض؟ليس بالمقابل في المسيح يسوع أكبر مشكلة في البيت هي غياب المسيح أكبر مشكلة تولد مشكلة من أي مشكلة ومن أصغر مشكلة هي غياب المسيح المحبة محدودة المحبة ضيقة محبة أنانية محبةنفسانية محبة ليست من المسيح يا للأسف إذا شخص الآن له زمن أو عشرة مع شريك الحياة وكل منهم ينتظر للثاني على مجموعة أخطاء،وخصوصاً السيدات تكون ذاكرتهم أقوى قليلاً أحياناً تكون المرأة متزوجة لها أربعون سنة وتكون متذكرة أشياء من أيام الخطوبة يا للأسف وتظل تتحدث على مواقف متعددة طيلة فترة زواجهم منذ أوائلها!المسيح غير موجود هذه محبة بالعقل هذه تقلبات نفسانية أنا هكذا أحاول أن أحب بأعصابي أنا أحبك وأنا متغصب هذه ليست محبة هي شيء آخر ما اسمها؟ لاأعرف اسمها اسمها تعايش سلمي اسمها نحن نعيش هكذا نقضي حياتنا من أجل الأولاد من أجل شكل البيت من أجل المصاريف أي أسباب أخرى لكن هذا لا يدخلنا السماء،وهذا لا يجعلنا نعيش في سعادة،وهذا لا يجعلنا موافقين من داخلنا نكون نعيش على أعصابنا في المسيح يسوع الأمر مختلف أكون أحتمل كل شيء وأصبر على كل شيء لكن هادئ من داخلي تعالي لشخص آخر قل له احتمل كل شيء أصبر على كل شيء لكن بدون موافقته يكون من داخله غير قادر على ذلك فهو يحتمل ويصبر بحدوده صعب هذا لايستمر هذا لا يستطيع لذلك يا أحبائي بيتنا لابد أن يكون بيت مختلف بيت فيه محبة المسيح كلمة جميلة قالها يشوع عندما وجد الناس تريد أن تعبد أوثان وتريد أن تسير خلف خرافات قال لهم إن ساء في عيونكم أن تعبدوا الرب فاختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون إذا كان الإله الذي عبده آباءكم الذين في عبر النهر وإن كان إله الأموريين الذين أنتم ساكنون في أرضهم "وأما أنا وبيتي فنعبد الرب"دع الناس تفعل ما هم يريدوه الناس يقوموا برفع قضايا على بعضهم الناس تشكو بعض الناس يعلو صوتهم مع بعض الناس ....،.... إلخ لديهم عبادات مختلفة عبادة ذات عبادة مال عبادة شهوات الناس لديها عبادات مختلفة أما أنا وبيتي ماذا نفعل؟ نعبد الرب كنا في لقاء أسرة جميل مثل هذا الذي نحن فيه الآن ربنا يبارك الآباء ويبارك في اللقاء هذا لقاء لابد أن يغيرنا لابد أن يجعل بيوتنا بيوت مختلفة لابد أن نقف في البيت نصلي لابد أن يكون هناك مذبح عائلي لابد أن المسيح يسكن هذا البيت كان هناك عبارة جميلة يقولها لنا الآباء،ويقولون لنا احفظوها في بيوتكم وهي"يسوع هو رب هذا البيت والضيف الغير المنظور على المائدة والمستمع الصامت لكل حديث" ما هذا؟ نعم هو كذلك يسوع هو محور البيت هو رب هذا البيت يسوع كله حب فماذا يعطينا؟ يعطينا حب هو مصدر الحب هذا هو الحب الذي في البيت الحب القائم على المسيح وليس على المزاج الشخصي هناك قاعدة يتحدثوا عليها في العلم لكن أنا لست مائل للعلم هذا أنا أميل للمسيح يتحدثوا عن قاعدة اسمها لغات الحب وهم:- ١- الكلام : لابد أن يكون في بيتنا كلام . ٢- الوقت . ٣- المساعدة . ٤- اللمسات . ٥- لغة الهدايا . الكلام والوقت والمساعدة واللمسات والهدايا خمسة يقولون عليهم لغات الحب. أولا الكلام:- ما معنى لغات الحب؟ أي أنا لا يجوز أن أتحدث مثلاً أسباني وأنتم مضطرين أن تفهموني فأنتم لن تفهمونني وأنا أيضا لا أشعر بانطباعاتكم لكي نتحدث مع بعض لابد أن تكون هناك لغة أنا أفهمها وأنتم تفهموها نحن في البيت يا أحبائي لابد أن نتحدث مع بعض بلغة الحب الرجل له لغة حب الطفل له لغة حب البنت لها لغة حب،وأنتم من المؤكد أنكم تعرفوا ذلك فكلكم مربين أفاضل ولديكم أولاد وبنات حلوين ومباركين ولابد أنكم عرفتم أن كل فرد في الأسرة له لغة تختلف عن الآخر مثل الفرنسي والاسباني والألماني والإنجليزي والعربي مختلف تماماً الولد غير البنت الرجل غير الشاب الطفل غير المراهق الكبير غير الصغير كل فرد وإذا كان لديكم أحد أباءكم لازالوا على قيد الحياة أبي عيش أو أمت عيش سيدة كبيرة لها لغة حب مختلفة تمامًا لابد أن أقدم الحب بطريقة يفهمها الطرف الآخر تخيلوا عندما نحب أولادنا جداً جداً جداً لكن أولادنا غير شاعرين بهذا أي من الممكن أن ابني يشعر أني قاسي عليه،ومن الممكن يشعر أني بخيل،ومن الممكن يشعر أنني ضده لأن لغة الحب الذي أنا أقدمها له هو لا يفهمها لغة مصلحته عندما أقول له ذاكر فهو يرى بذلك أني أكرهه لأنه يريد أن يلعب مثلاً هناك لغة حب عندما يدخل طفل على أبونا الكاهن أبونا فقط يطبطب عليه يحضنه يعطي له بسكويت يعطي له لعبة فما رأيكم إذا فعل أبونا ذلك مع رجل كبير؟!فبذلك أبونا ماذا يفعل؟يستخف بهذا الرجل هناك لغة حب للطفل هناك لغة حب للرجل الكبير هناك لغة حب للمرأة لغة حب للفتاة نحن يا أحبائي نقدم لغات حب لبيوتنا ولأولادنا باللغة التي يفهموها معلمنا بولس كان يقول لك "مكنوا لهم المحبة" ماذا تعني؟ أي أجعله يصدق المحبة تصوروا عندما نجعل أولادنا يشعروا أننا لا نحبهم المحبة ليست ممكنة تعرفون لماذا؟ لأن علاقتنا اقتصرت مع أولادنا على جزء واحد فقط خطير جداً تعرفون ما هو؟ هو التوجيهات أفعل ولا تفعل لا تفعل وأفعل ماهي الرسالة التي وصلت لابني عندما أقول له أفعل ولا تفعل؟أنك أنت ابن لست مرضي لي هذه هي الرسالة فالولد شعر أنه هو لن يعرف أن يرضيني،ولسان حاله يقول لي من الواضح أنك كان في تفكيرك ولد آخر غيري أنا أنت تريده اجعله لكل أن هذالست أنا إذا اقتصرت علاقتنا مع بعض كأزواج في البيت على الأوامر والتوجيهات فبذلك المحبة تكون مشروخة إذا كان كل الأيام علاقتنا ببعضنا البعض هي افعل ولا تفعل لا تفعل وافعل فنحن بذلك ماذا نفعل؟نحن بذلك نشوه بعض أول لغة في لغات الحب هي الكلام الكلام الحلو،والكلام الطيب،والكلام البركة أبونا أنجيلوس عندما يتحدث على الأسر الكبيرة الآن أبونا كان يعرف جدي الله ينيح نفسه أنا كانت جدتي تقول لجدي قصيدة كبيرة قبل خروجه من المنزل دعاوي للبركة جميلة قبل أن يخرج من المنزل تظل تقول له ربنا يفتح عليك،وينعم عليك وربنا يرزقك،وكان هناك مجموعة من الكلمات تقولهم تخيلوا عندما ينزل الرجل بهذه الدعوة الحلوة هو ينزل مصحوب بملائكة مشحون شحنة جميلة أصبحنا بخلاء جداً أو شخص يقول لك أنني أشعر بالخجل تخجلين من المحبة مع زوجك تخجلي أن تقولي له ربنا يحافظ عليك تخجلي تقولي له ربنا يخليك لنا تخجلي تقولي له أنت تتعب كثير لأجلنا تخجلي تقولي له ربنا يحفظك ويباركك ويخليك وتدعي له الكلام أصبحنا لا يوجد كلام،وبالطبع عندما أنا لا أتحدث هو أيضا لايتحدث فتجد البيت به شيء من التحدي،وكأننا نجلس مع بعض لقضاء الحاجة التي هي الطعام والشراب إلخ لا بل عندما يجروا دراسة على الاحتياجات النفسية يقول لك أقل وأضعف احتياج للإنسان هو الاحتياجات الفسيولوجية التي تشمل الطعام والشراب لأن الاحتياجات النفسية أعلى التقدير أعلى تحقيق الذات أعلى وأعلى العلاقة بالله أعلى وأعلى هناك احتياجات أعلى من الطعام والشراب قضينا طوال العمر نفعل أكل وشرب لكن لا نقول كلام طيب فماذا يكون ذلك؟فهناك مثل شعبي جميعكم تعرفونه يقول"لاقيني ولا تغديني"ومثل آخر يقول "بصلة المحب خروف "يقصد أن الموضوع ليس بالطعام فالحب أهم من الوجبة أول لغة هي الكلام لذلك ندعي لأولادنا بالبركة أشجع ابني على أمور جيدة فعلها أشجع ابنتي على أمور جيدة فعلتها أشجع ابني إذا وقف ولو مرة للصلاة معي،وأيضاً إذا صلى ابني قداس ووقف مع الشمامسة وعاد لما لا أحتضنه وأقول له ربنا يبارك لك يا حبيبي ربنا يجعلك بركة لينا وبركة لبيتنا لما لا أقل هذا لابني أو يمكن أن يفعل شيء خطأ فأقول له بسخرية هؤلاء هم الشمامسة يقول لك فأنا أترك الشمامسة بسبب هذا الكلام الكلام يا أحبائي فربنا يسوع وسط حديث السامرية التي كان كلامها كله غير مباشر قال لها"حسنا قلتي" الكلام السيدة العذراءعندما تاه الصبي يسوع منها في الهيكل كانت متضايقة فهي سيدة تبحث عن ابنها كان مفقود منها لمدة ثلاثة أيام أي بمجرد أن تراه لا أعرف ماذا كان عليها أن تفعل!،فهي في حالة غضب من حقها تغضب سيدة قلبها يتمزق على ابنها قالت له "هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبان" فهي حتى لم تقل له كلمة سيئة لاتوجه له هو كلمة خطأ لكن تقول له نحن معذبان، لذلك يقول لك حتى في العتاب عندما تأتي لتعاتب أحد لا تقل له أنت بل قل له أنا قل له أنا تعبت من هذا الموضوع أنا هذا الكلام أتعبني جرحني تقول أنا لا تقل له أنت بمعنى لا تقل له أنت جرحتني بل قل له أنا جرحت هناك فرق كبير جداً نحن لدينا مشكلة كبيرة في التعبير،ما رأيكم إذا ذهبتم لأبونا تقول له يا أبي أنا أحتاج لك ويمكن شخص آخر يقول له يا أبي أنت لم تهتم بي هي مثل ها أليس كذلك؟! أنت لم تهتم بي مثل أنا أحتاج لك لكن أيهما أفضل؟ أيهما تأتي بنتيجة أفضل؟، بالطبع أنا أحتاج لك يا أبي لذلك أريد أن أقول أنه بالكلام الله يعطينا حب من عنده النقطة الأولي هي أهم نقطة ليست محبة من العقل أو من نفسية أو من حدود لا بل محبة منه هو بيتنا يكون بيت حب فيه رائحة الحب فيه رائحة المسيح وهذه مسئولية الوالدين قال لهم أما أنا وبيتي فنعبد الرب أحياناً نتخيل إذا نوح لم يكن هو أب هؤلاء الثلاثة أولاد،إذا نوح لم يكن هو زوج هذه السيدة إذا نوح لم يكن هو الذي أولاده متزوجين هؤلاء الثلاث بنات الثلاثة أولاد والثلاثة بنات وزوجته هم سبع أشخاص ومعهم نوح يصبحوا ثمانية أشخاص هؤلاء السبعة أشخاص بدون نوح هل كانوا سيدخلون السفينة؟! في الغالب لا لم يكونوا يدخلوا أليس كذلك؟ فمثلهم مثل باقي الناس فلماذا نحن كل الناس لا تصدق كل الناس لن تنوي على الدخول لكن شاهدتم نوح كيف كان بركة شاهدتهم نوح كيف دخل ببيته وأولاده وزوجته أنتم هكذا أنتم بركة البيت ربنا يعطيكم أنتم بأولادكم بأزواجكم وتدخلوا السماء بكم أنتم معلمنا بولس الرسول قال أزواجكم من الممكن أن يخلصوا بكم تربحون أزواجكم بدون كلمة بالقدوة بمحبتكم. ثانيا الوقت:- أصبحنا لا يهون علينا أن نعطي لبعضنا جزء من الوقت أصبحنا لا نعرف أن نجلس مع بعض مشغولين مشغولين مشغولين ما هي أيضا الرسالة التي تأتي للولد من الزوج والزوجة من كثرة المشغولية ما الرسالة؟ أنت لست مهم أنت لست محبوب أنت لست مفضلا عندي أنا سأعطيك وقت إذا انتهيت من مشغولياتي فضلات الوقت وإن استطعت،وغالباً لايوجد فضلات وقت،وإذا كان هناك فضلات من الوقت فلا توجد قدرة،وما هي الرسالة التي تصل لابني عندما يجلس بجواري وأنا طوال الوقت تركيزي في المحمول أو أشاهد التليفزيون وأنا أتحدث في المحمول مع أحدأصدقائي وأضحك، وأتسامر،وأتحدث كثيراً لكن عندما ابني أو ابنتي يقول لي كلمة فقط فيعلو صوتي عليه ما هي الرسالة التي تصل إليهم؟ أرجو أن نعطي بعضنا وقت كافي ربنا يعطيكم حكمة ونعمة حتى نعبر لبعضنا بالحب وبالوقت تحدثوا مع بعض أنظروا في أعين بعض سوف تقولوا كلام حلو وتجلسوا وقت معين هذا الكلام لن يحدث بمفرده تصوروا من الممكن أن يكون سؤال غريب جداً إذا زوجة سألت زوجها كيف حالك؟ أو زوج سأل زوجته عن صحتها كم أن الأزواج تعيش مع بعض وهم مذبوحين تجد الزوجة تقول لك أنا ذهبت للطبيب وأتيت وأخذت العلاج وهو لم يعرف حتى ماذا فعلت،فهذا موضوع مؤلم جداً جداً تقول لي وماذا أفعل في مواقف مثل هذه؟ أقول لكي أفعلي أنت بادري أنت نحن قلنا أن نوح هو الذي أدخل الأولاد أيوب الصديق يقول لك كان يقدم ذبائح ويقول لك ربما أخطأ أحد من أولادي ربما أخطأ! وهل ستقدم ذبيحة لمجرد أنه ربما أخطأ؟! يا أيوب أنت مسئول عن نفسك فقط يقول لا لست مسئول عن نفسي فقط لا فأنا تزوجت أنا لي بيت أنا لي أسرة لست مسئول عن نفسي فقط لا بل الموضوع أكبر مني هكذا نوح هكذا يشوع هكذا أيوب هكذا أتقياء كثيرين لم يقولوا أنا مسئول عن نفسي فقط لذلك نستطيع أن نقول أنه لابد أن يكون لدينا الحب الممكن ذات مرة كان هناك ولد في أمريكا كل فترة يأخذ من والده 2دولار بعد ذلك يقول له أبي أعطيني 3دولار بعد ذلك أعطني ٥دولار ماذا تفعل بهذه النقود؟! يقول له معذرة إني أحتاج 7 دولار أريد أن أعرف فيما تنفق كل هذه النقود التي تأخذها مني هو طفل صغير قال له أبي أنا أعرف أنك ثمن الساعة في عملك ٣٠دولار فأنا أدخر 30 دولار لكي تجلس معي ساعة أترون كيف يريد الطفل أن يجذب والده! فهو لا يجلس معه نشعر أن كل الأشياء مهمة إلا بيتنا إلا أولادنا أقول لكم إن الوقت من أقيم الهدايا وأقيم العطايا خصصوا وقت لبيتكم لأولادكم خصصوا وقت للكلام. ثالثاً المساعدة:- ما هي المساعدة؟ كل طرف منكم يقوم بدور من أدوار الطرف الذي أمامه فمثلاً لنفرض أن لدي ابني يذاكر يمكن أن أساعده في المذاكرة لنفرض ابني مثلاً يريد أن يعرف معلومة في الدراسة فإني أساعده،وأظل أحاول أن أساعده وأفكر معه وأقول له أنا أعرف مدرس يمكن أن يقول لنا إذا كان هذا الامتحان موجود أم لا؟ افعل له جزء من صميم دوره زوجة تساعد زوجها في عمله إن أمكن كعملية مراجعة إذا كتبت له ورقة إذا أرسلت له أوراق إذا أحضرت معلومات لتساعده إذا ذهبت تزور حماتها وتخدم حماتها هي بذلك تنمي الحب الذي بينها وبين زوجها فهي تساعده في دوره هكذا إذا هو ذهب ليزور والدة زوجته هو بذلك يقدم لها هدية جميلة مساعدة في دورها إذا قام زوج بالتنظيف قليلاً في البيت إذا وجد زوج زوجته مريضة يقول لها اجلس وأنا أغسل الأطباق كل هذه أوجه للمساعدة عندما يقوم هو بدور من أدوارها أو عندما تقوم هي بدور من أدواره هناك أشخاص لا يفهمون الحب إلا بهذا فقط وهؤلاء غالباً يكونوا الناس العقلانيين قليلاً، وغالباً هذه من أهم لغات الحب للرجل المساعدة أنها تشعره أنها مثلاً حريصة على النقود وأنها تحاول تدبر الحياة بالأمور المتاحة فهذا لغة من لغات الحب لكن التي تشعره أنه بخيل ولايشتري شيئاً وبيتنا لا يوجد فيه وكل الناس لديها أشياء كثيرة لا توجد لدينا هذا عكس الحب تماماً فهذا ماذا يفعل؟هذا يدمر تقول لي لكنه بخيل أقول لك معذرة هو بخيل لكن أنتي أيضاً اجعليه يشعر أنك حريصة على ما تنفقيه المساعدة أساعد الذي أمامي في دوره سواء عمل سواء بيت سواء دراسة أي شيء المساعدة شخص سوف يذهب للطبيب شخص سوف يجري تحاليل شخص سوف يقوم بإجراء أشعة المساعدة من لغات الحب هي لغة من لغات الحب التي تجعل الشخص يصدق أن الذي أمامه يحبه. رابعااللمسات:- لابد يا أحبائي أن يكون بيننا وبين بعض تلامس لابد أن يكون هناك حضن بيننا وبين بعض في البيت لابد أن أمسك ابني أو ابنتي واضع يدي على كتفها وأقول لها احكيلي هيا قولي لي ما هذا الموضوع؟ وماذا فعلنا؟ماذا تأخذي في الصيف؟وماذا تأخذي في المهرجان؟ وما هي المادة الصعبة؟ ومن من زميلاتك مشترك معك؟ تصوروا أحياناً نكون مع أولادنا ونعيش معهم تحت سقف بيت واحد ونأكل ونشرب ونقيم مع بعض وتصوروا أن هناك أمور كثيرة جدًا لا نعرفها عن أولادنا تقول لي معذرة يا أبي أنا لست متفرغ لهذا الكلام أنامضغوط يا أبي أنا متعب نعم أعذرني أنا مقدر أنك متعب لكن الموضوع الذي أنا أحدثك عليه لن يأخذ منك كثيراً جداً من الوقت فالذي يحب أن يشاهد مباراة كم يجلس أمامها؟ ساعتين مثلاً وهو أيضاً لايريد أي شخص بجواره تماماً فمن أين جاء هذا الوقت الآن؟! بالاهتمام لأنه شيء بالنسبة له هو وضعه في جدول أولوياته لذلك يا أحبائي التلامس نمسك يد بعض نحتضن بعض نضع يدنا علي أيدي بعض أسلم على زوجتي اطبطب على يدها تلامس يقول لك عن الرب يسوع عندما أحضروا له أطفال أنه وضع يده عليهم استخدم لغة التلامس نحن أيضاً لابد من التلامس لماذا؟ لأن الله عمل فينا مشاعر عجيبة جداً نحن لسنا صنم نحن لسنا معدن فاليد هذه يسير بها دم وشعيرات وأيضايوجد بها شيئين أغرب من بعض فيها كيمياء وفيها كهرباء تصوروا أنتم تعرفون أنه على سبيل المثال إذا كان هناك شخص غاضب أمسك يده جيداً أتعرف ماذا يحدث؟ هناك شحنات من لديه تتسرب من داخله فيهدأ لأن هنا يوجد كيمياء لأن هنا يوجد كهرباء لأن هنا يوجد دم يوجد أعصاب يوجد شعيرات يوجد أوردة متصلة بالمخ ومتصلة بالإحساس الله عجيب الله خلق لنا جسم حساس جداً يتجاوب مع اللمسة ذات مرة شاهدت فيديو صغير أنه هناك بنت صغيرة لديها كلب صغير فالبنت تلاعب الكلب في شعره فالبنت بمجرد أنها لا تلاعبه فالكلب يمسك يدها وكأنه يقول لها ضعيها مرة ثانية كرر هذه المداعبة البنت تتوقف عن اللعب فالكلب يمسك يدها، الكلب سعيد جداً فهل لهذه الدرجة تفرق معه اللمسة؟ نعم بالطبع التلامس بيتنا لابد أن يكون فيه حب من المسيح يكون غني بالحب بيت دافئ عندما ولد أو بنت يرى هذا الحب في البيت فيصبح الولد؟شبع بالحب يقول لك هناك مشاعر اسمها المستودع العاطفي ينمو الولد أو البنت المستودع العاطفي لديه مشبع لكن إذا كانت البنت تحديداً مستودعها العاطفي غيرمتشبع فماذا يحدث؟ تميل إلى أي إعجاب تستعطي أي تقدير تشتهي أي لمسة أقصد لمسة حنو ليست لمسة سيئة لكن لا يوجد أحد يلمس لمسة حنو البنت كانت فقيرة تحتاج لذلك لكن هناك أناس استغلوا ضعفها وأسقطوها في شيء رديء يا رب ارحم أنا إذا أشبعت ابنتي إذا مستودعها العاطفي يكون ممتلئ أي شخص يقول لها كلمة أو اعجاب تقول له شكراً جزيل اًوتضع حدود وتنهي الموضوع لكن إذا كانت أول مرة تسمع هذا الكلام العاطفي فماذا يحدث؟ تتجاوب مع هذا الشخص وتقول له وما الذي أعجبك في؟ تخيلوا عندما فتاه تقول لرجل ما الذي أعجبك في؟كأنها تقول له قل أيضاً قل أكثر لأنها لم تأخذ من بيتها فهي لم تأخذ الحب الذي يأمنها،والذي يحفظها ولا يجعل أحد يضحك عليها أو إذا شاب ارتبط بها وبعدما ارتبطت بها أصبح يذلها ويهينها فكان كل كلام هذا الولد كلام مغشوش فهي لم تعرف أن تفرق لأنه المتجد الحب الأصلي فعندما رأت الشيء المغشوش ذهبت خلفه لأنه المتعرف الأصلي أنت متعرفون دائمًا على سبيل المثال إذا أحضرنا تاجر ذهب وأحضرنا له أي قطعة ذهبية فأنه من أول نظرة بالعين المجردة يمكن أن يقول لك هذه القطعة ذهب أم لا فهو يعرف فقد عرف جرب فهم إذا كانت ابنتي تعرف الحب الحقيقي فإنها تعرف فوراً الحب الذي ليس من الله. خامساًالهدايا:- الهدايا ليست بالقيمة المالية لا إطلاقاً صدقوني إذا عاد زوج من الكنيسة معه قربانة يعطيها لزوجته فإنها تفرح بها جداً،وإذا الزوجة هي التي عادت للزوج بالقربانة فهو يفرح بها أيضاً الأمر ليس بالنقود الأمر بالمعنى إذا اشتريت لابني هدية بسيطة إذا اشتريت لابنتي هدية بسيطة إذا قدمت هدية بسيطة فماذا يحدث؟بالطبع يحدث كثيراً، أبونا يعقوب عندما أراد أن يتصالح مع عيسو أخذ له هدايا كثيرة ماذا فعلت الهدية؟ جعلته يصمت مع أنه كان ينوي على الحرب عندما رأى الهدية سجد له هذا قبل أن يتقابلوا لكن يعقوب كان ذكي وجعل الهدية تتقدمه هل الهدية فعلت ذلك في أخ قد خدعه وغشه وأخذ منه البكورية وفعل كل ذلك؟! نعم فالهدية جعلته يتواضع هيا تستخدم أسلوب الهدايا في البيت الأشياء البسيطة جداً أنا أعلم أعباء الحياة وأعرف أن لدينا تكاليف وأعرف أن علينا التزامات لكن هناك أمور أهم من أنها مادة هي التعبير لكن عندما نأتي لنرى هؤلاء الخمس لغات عند الرجل وماذا عن الفتاه،وماذا عن السيدة،وماذا عن الطفل وماذا عن الجدة ستجد هؤلاء الخمسة نقاط ترتيبهم مختلف هيا لنفهم بعضنا البعض جيداً،ونعرف ما هي لغة الحب المناسبة ونقدمها لبعض هيا نقدم لبعض المحبة قد يكون لدى المرأة موضوع الهدية واللمسة مهمين جداً،وقد يكون عند الرجل هذا الموضوع لا يشغله كثيراً لكن مثلاً قد يهمه جداً التقدير والاحترام ويهمه جداً أيضاً المساعدة عندما يشعر أنك تفهميه وأنك شخصية عملية أي لا تهتمي فقط بشكليات البيت الأولاد وأن تحضري لهم كل طلباتهم وفي النهاية عليكم ديون والتزامات عندما يجد أنك تفهميه جيداً فهذا مهم بالنسبة له أنتم لابد أنتعرفوا أن الرجل يحتاج من يفهمه والمرأة تحتاج من يحبها بمعنى أننا نقول للرجل أحبها كثيراً وأن كنت تفهمها قليلاً ونقول للمرأةا فهميه كثيراً وإن كنت تحبيه قليلاً أي أن الحب الكثير للرجل غير مفيد مع عدم الفهم ذات مرة كنت اتحدث في دورات المقبلين على الزواج قاللي شاب على موقف في مسرحية ما كان هناك سيدة تطعم زوجها بيض فهي تحبه كثيراً لكنه لايحبها على الإطلاق لأنها لا تفهمه أبدا يقول لها نتحدث في السياسة نتحدث في أي موضوع، تقول له ماذا تقصد لا أفهم؟ ما هذا الذي تقوله؟! تناول الطعام فهي تحبه جداً لا ليس هذا هو ما يجذب الرجل لذلك كل شخص له لغة حب لابد أن يفهمها الطرف الآخر لابد أن نفهم الآخر وإلا نصبح كأننا نتحدث مع بعض بلغة غير مفهومة الطرف الآخر يخرج من المواقف بدون فهم محبة المسيح في البيت هل تعتقد أن هذا الموضوع يحدث بمفرده؟ لا فهو يريد صلاة يريد مجهود يريد تغيير في طريقة الحياة نحن قد اعتادنا يا أبي نحن لنا 40 عاماً متزوجين،وما المشكلة أني أصلح ليس من العيب أبدا أنني أكون خطأ العيب أنني أستمر في الخطأ ثم يقول لك أنت عندما تجرب 30مرة بنفس الطريقة تحل المسألة وكل مرة يكون الناتج خطأ هل كان ينبغي أن أجرب 35مرة لا فالمسألة ستعطي الناتج خطأ أيضاً طالما تفكر بنفس الطريقة، لابد أن تفكر بطريقة مختلفة نحن لابد أن نتغير لكي يكون بيتنا بيت أفضل أنتم أبناء النور أنتم شهود المسيح في الحياة أنتم وارثي الملكوت فأنتم بيوتكم لابد أن تكون بيوت مضيئة أولادكم يكونوا أفضل أولاد في الدنيا في العلم الأدب الأخلاق الحب السلوك،وفي كل المجالات كل عطايا الله أعطاها لك كل العطايا لم يبخل علينا بشيء أبدا أعطانا فلابد أن يأخذ مننا ثمرة حلوة عندما يعطي شجرة جيدة فلابد أن يأخذ منها ثمرة جيدة ربنا يبارك فيكم سوف أقرأ لكم مرة ثانية الأعداد القليلة ونختم قال "المحبة تتأنى وترفق بيتنا لابد أن يكون فيه محبة ماذا تفعل؟ تتأنى وترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر لا تنتفخ لا تقبح لا تطلب ما لنفسها لا تحتد لا تظن السوء لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق تحتمل كل شيء تصدق كل شيء ترجو كل شيء تصبر على كل شيء المحبة لا تسقط أبدا" ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.

التوجية فى الأسرة

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . نحن بنعمة ربنا نريد أن نتحدث قليلاً في ملاحظات عن التوجيهات في الأسرة سواء من الزوج للزوجة أو الأب للأولاد أو من الزوجة للزوج والزوجة والأم للأولاد التوجيه في الأسرة فجميعكم تعرفون الآية التي قالها معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس الإصحاح (٦) عندماقال "أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق أكرم أباك وأمك التي هي أول وصية بوعد لكي يكون لكم خير وتكونون طوال الأعمار على الأرض وأنتم أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره"نعمة الله الآب تحل على أرواحنا جميعاً. في الحقيقة يا أحبائي لدينا مشكلة في التوجيه في الأسرة بمعنى عندما نقول لأولادنا ذاكر ثم ذاكر ثم ذاكر وقد تقال بأسلوب متعب عندما يقول الزوج لزوجته على ملحوظة مثلاً لا تفعلي هذا أو أفعلي ذلك تقال بأسلوب من الممكن أن يجلب مشكلة أو إذا زوجة لها طلب من زوجها أو توجيه كثيراً جداً توجيهاتنا تكون بأسلوب قد تأتي بنتيجة عكسية لأن التوجيه له جذر إذا هذا الجذر غير موجود سيكون التوجيه غير نافع بل على العكس ضار على سبيل المثال أنا عندما أقوم بتوجيه ابني أو ابنتي باستمرار أقول له يكفي وقت الموبايل الذي في يدك أضعت نفسك شاهد درجاتك كم أصبحت؟! أنت تضيع عمرك أنت تضيع حياتك أنا قلت لك ويكفي هذا أنا لن أتحد ثمرة أخرى في هذا الموضوع كثيراً ما نظل نتحدث في هذه القصة فما الرسالة التي تصل لابني؟ ما الرسالة التي تصل لابنتي؟ تعرف ما هي؟!رسالة أخطر بكثير من موضوع المذاكرة ما هي؟ أنت سيء أنت فاشل أنت غير مفضل لي أنت لست ابني انتبه معي وكأن الولد أو البنت يقول لك أنت تحب شخص آخر في رأسك أنت لكن لست أنا كثيراً ما يكون التوجيه لدينا به مشكلة في البيت الزوج الذي يظل يوجه زوجته مثلاً نظافة المنزل اطهي الطعام لا تتحدثي كثيراً مع صديقتك لا تخرجي لا تأتي لا تفعلي .....إلخ من الممكن أن يكون كل كلامه صحيح لم نقل أن كلامه خطأ لكن من الممكن أن يكون الأسلوب خطأ والتوجيه قادم من آخر مرحلة الرسالة التي تصل من التوجيه لأي شخص مع كثرة التوجيه بدون الملاحظات التي سوف أقولها لكم رسالة سلبية جداً تجعل الشخص يكره نفسه جميعكم تعرفون أن هناك ظواهر كثيرة تظهر في المجتمع الآن أن هناك أولاد وفتيات يميلون إلي فكرة الانتحار ويذهبوا لأطباء نفسيين تصوروا أن الأساس لهذا الموضوع جاء من الأسرة جاء من الأهل يقول لك أنا أخاف عليه أنا أقول له فقط لمصلحته أكتشف أنني شوهت ابني أنا جلبت المرض لابني أنا جلبت له صغر النفس والفشل والدونية أصبح يكره نفسه فهناك من يقول هناك بنت تمسك موس وتقطع شريانها والتي تمسك موس وتقطع في أرجلها الذي يقول لك تدخل الحمام تفعل كذلك الذي يقول لك أخذت شريط دواء، إلخ ماهذا؟!لأن كثرة توجيهنا بدون خلفية كافية لتوجيه الرسالة فتصل الرسالة بشكل سلبي جداً يارب ارحم يارب ارحم يارب سامحنا وارحمنا يارب سامحنا وارحمنا هل من المعقول أن أكثر شخص أحبه أكون أنا أكثر شخص أؤذيه؟! وخاصة الناس الذي يكون لديهم مجموعة صفات في شخصيتهم منها الشخصيات الكمالية الذي يقولون عليهم هؤلاء الكماليين أناس رائعين معظم القادة الناجحين شخصيات كماليين لكن أحياناً هذه الكمالية تكون فيها درجة يقولون عليها هوس الكمال بمعنى أني لا أرى في ابني أي شيء جيد لكن أرى فيه عيوبه لا أرى في البيت أي شيء جيد لكن أرى في عيوبه لا أرى في زوجتي أي شيء جيد لكن أرى فيها عيوبها أنا أرى مجموعة عيوب في بيتي في ابني في زوجتي في عملي في الآخرين في أقربائي في أبي في أمي أخواتي الرسالة التي تصل من هذا الشخص أنه يعيش في جحيم لأنه يعيش في وسط وفي جو كله نقد كله هدم تخيل الشخص الذي لديه الكمال (perfection) والشخص الذي لديه قيادة (Leader) الشخص القائد والذي لديه هذه الكمالية هم من أفضل الشخصيات لكن من الممكن أن يكونوا شخصيات قمعية يقولون عليها في علم القيادة والإدارة LPبمعنى Leader perfect LPمن أفضل الشخصيات ولكنه من الممكن أن يكون من أسوأ الشخصيات كن حذر أن تكون أنتLP على بيتك كل الأمور بالتسلط بالأوامر بالانتهار بالصوت العالي فأنا قمعت بيتي أنا حطمت أولادي ابني أصبح مهتز بسببي أنا يا ربي أنا! أنا الذي شوشت ابني! لماذا ابنتي تكون غير واثقة في نفسها؟ لماذا البنت غير متشبعة؟ لماذا تكون مهتزة من داخلها وضعيفة؟ أعطيتها أحسن طعام وأحسن ملابس أدخلتها أفضل كلية لكن الفتاة ليس لديها ثقة في نفسها أبدا لأنها محطمة من أكبر الرموز التي من المفترض أنها تحبها يقولوا لها أنتي مريضة فمن تصدق؟! تصدق أهلها لذلك يتحدثون عن قاعدة اسمها الصورة الذاتية عندما تأخذ هذه الصورة الذاتية تأخذها مني أنا كوالدها أنها فاشلة ولكي نكون مختصرين في الكلام سوف أقول لك لكي توجه لابد أن يكون هناك أربع نقاط قبلها:- ١- لابد أن تكون قدوة. ٢- لابدأنتجعلالذيأمامك يصدق أنكتحبه. ٣- افهمه. ٤- صادقه. ٥- قم بتوجيهه. أولا : لابد أن تكون قدوة : يالكارثة العلاقات التي بها النقطة رقم خمسة فقط أول أربعة نقاط مفتقدين،ونفعل رقم خمسة بصورة كاملة تماماً ماذا نفعل نحن؟نحط ممن حولنا كان منذ زمن حوالي٣٠ أو ٤٠ سنة كان هناك أميرة اسمها الأميرة ديانا أميرة بريطانيا هي كانت أميرة جميلة جداً أنيقةجداً محتشمة محترمة وكان العالم كله شغوف بأخبارها بمعنى أنه أي شيء تفعله ديانا تكتب عنه المجلات أين ذهبت؟ من أين أتت؟ ماذا ارتدت؟ في كل المجلات في كل العالم وكل الدنيا كانت تحبها جداً هي كانت شخصيتها جذابة تصوروا أن زوجها الأمير كان يغار منها وهو ولد تربى على الأنانية وعلى النرجسية فلم يكن متقبل أنها كانت تأخذ منه الأضواء فكان يحطمها فانفصلوا لكن من أجل البيت الملكي لم يأخذوا شكل الانفصال عاشوا مع بعض في بيت واحد لكن منفصلين لكن كان يقول لك أن هذه الأخت كانت عندما تنزل في الصباح تكون مشرقة جداً وجميع المصورين يذهبون إليها هي ويتركوا زوجها،زوجها كان يتضايق فكان عندما يراها يقول لها كلمة واحدة فقط كلمة واحدة فقط يحطمها بها من الممكن أن يقول لها مثلاً ما هذا الذي ترتديه؟ مظهرك غير لائق أن شكلك يبدو غير نائم أو يقول لها قفي بعيد عني وهكذا هي كانت كلمة واحدة فقط لكن تأثير هذه الكلمة على هذه الأخت والعالم كله كان يحبها العالم كله منبهر بها العالم كله لكن كلمة من شخص قريب منها كانت قاتلة تصوروا أننا من الممكن أن نكون نقتل أولادنا تصوروا أننا من الممكن أن نقول كلام كثيراً جداً محفور فيهم ويصنع بهم تشوهات ونحن نرى أننا نوجههم يذهب الولد أو البنت عند مشير نفسي أو مشيرة نفسية يقول لها احكيلي تجلس البنت أو الولد يتحدث عن مواقف مر بها وهو لديه خمس سنوات أو لديه أربع سنوات هل أنت تتذكر يا ابني؟! فقد انتهت هذه المواقف منذ زمن طويل! يقول لا فأنا أتذكر كل شيء بالتفصيل ثم يقول الولد وحدث في اليوم الذي كنا نذهب فيه إلى الكنيسة ونحن ذاهبين إلى القداس وأنا تأخرت فأبي ضربني ضرب الم أنساه إلى الآن تقول له يا حبيبي أنسى أنسى، وأمي أيضاً لم تدافع عني بل ازدادت أيضاً في الكلام وأنا لم أنسى لها هذا الكلام أبدا و....و.... إلخ هل ما أوجهه به أنا أفعله؟ أقول لابني صلي أقول لابني لا تهدر الوقت على الإنترنت هل أقول لابني وأنا قدوة؟ هل بالفعل ابني يرى في نموذج يحب أن يقتدي به؟ هل أنا بالنسبة لابني قبل ما أوجه بالكلام فإني أوجه بالحياة؟ كان هناك ترنيمة منذ سنين طويلة تقول لك "علمني بحياتك قبل كلامك" هل ترون الأب في البيت يصلي؟ هل ترون الأب في البيت يقرأ الكتاب المقدس؟ هل ترون الأب في البيت انفعالاته هادئة؟ ترون الأب في البيت عندما يتحدث في الموبايل ماذا يفعل؟ هل ترون الأب وهو يقدم محبة للأم؟ هل ترون الأب يحترم الأم؟ قريباً أحضروا لي طفل صغير تقريباً يبلغ من العمر سبع أو ثماني سنوات ولكنه يهين أمه بأسوأ الألفاظ لدرجة أن الجيران قالوا هذا الولد لابد أن يذهب إلى الأحداث لكي يتربى من جديد وعندما فحصنا الأمر اتضح أن نفس الألفاظ التي يهين بها الولد أمه هي نفس الألفاظ الذي يقولها الأب للأم فهو من أين يأتي بهذه الألفاظ؟ قبل أن نوجه أولادنا لابد أننا نكون قدوة مثلما معلمنا بولس الرسول يقول لك"مقدماً نفسك قدوة في الأعمال الصالحة" في الحقيقة يا أحبائي أي كلام غيرمسنود بفعل هو مجرد سفسطة هو مثلما قال معلمنا بولس "نحاس يطن أو صنج يرن" ليس له فائدة ليس له قيمة قدوة البيت الأب والأم في المحبة في الرحمة هل يحبون الآخرين يحبون أقربائهم فالأبناء ينضجون وهم يحبوا الخال والعم وذلك لأننا نحبهم أم هم يشعروا أننا أدخلناهم في مسابقة معهم ولابد أن تحصل على درجات أكثر منه ونحن لابد أن نحضرما ليس عندهم ولابد أننا نذهب مع بعض إلى أماكن باهظة، ..... إلخ، فهل نحن في حرب أم في محبة؟! كأن الولد يريد أن يقول لك كل هذا الكلام الذي تقولونه لبعضكم في الهاتف هو كذب ونفاق أنتم أناس غريبة جداً ما هذه الكنيسة التي تذهبون إليها ما هذه الصلاة التي تصلونها ما هذا؟! من أنتم؟! تجد الولد مشتت هناك أمور لا تقال ولكنها تتشرب بالقدوة المحبة هذه تتشرب أعمال الرحمة هذه تتشرب في البيت الذي به رحمة الذي يجعل ابنه يكون رحيم، الذي يجعل ابنته لديها شفقة الذي يزرع فيه ثقة في نفسه يقولون عن سيدة كانت تخاطب أولادها تقول لأحدهم يا (president) أي الرئيس وتقول للآخر (Sir) أي السيد فأصبح أولادها الذي رئيس والذي هو عضو في الكونجرس وهكذا فهي قامت بتربيته من البداية على أنه شخص قيم فبالنسبة له القيمة مزروعة فيه مجرد هو حصل عليها لكنها مزروعة فيه وعندما يأخذ الشخص منصب غير مزروع فيه هذا المنصب يؤذيه وهو يؤذي المنصب لأنه يأخذ المنصب ويظل طوال عمره يشعر أنه أقل من المنصب فيريدجميع الناس تسجد له ولولم تنفذ كلمته تأتي له حالة انهيار داخلي لأنه ليس لديه قدر كافي من الثقة في النفس لن يعتذر ولن يعدل ولن يشرك آخرين معه لأن إحساس القيمة من داخله منعدم تصور إذا جئنا لنرى موضوع إحساس القيمة في الأساس من أين جاء؟نجد أنه جاء من الطفولة من الذي زرعه؟ أهله زرعوا فيه أنه بلا قيمة زرعوا فيه أنه محتقر لا بل علينا أن نزرع القدوة الاحترام المحبة الرحمة الصلاة. ثانياً اجعله يصدق أنك تحبه:- أنا متأكد جداً أنكم تحبون أولادكم متأكد جداً أن الزوج يحب زوجته متأكد جداً أن الزوجة تحب زوجها لكن تصوروا أن هذه الرسالة أحياناً لا تصل بشكل صحيح لذلك هناك قاعدة اسمها اجعله يصدق أنك تحبه ما معنى أنني أحب ابني ليسل إنجازاته أنا أحبه لشخصه ليس عندما يحصل على درجة عالية فقط أحبه أنا أحبه حتى إذا حصل علي درجة قليلة أنا أحبه حتى إذا فعل تصرف غيرصحيح أنا أوجهه على التصرف ليس على شخصه أنا أكره التصرف لكن لن أكره هو أنا أوجهه على تصرف لكن هو نفسه محبوب هذا الخط الفاصل إذا لم نعرف أن نفعله فإن الرسالة تصل لأولادنا أننا لا نحبهم ولن يصدقوا المحبة يمكن أن الولد أو البنت وهو صغير يتحمل هذه الرسالة لكن تظل تفعل داخله كبت شديد جداً كبت بمجرد وصوله لسن به لون من ألوان القدرة ينقلب على أهله فأنتم كثيراً ما شوهتموني كثيراً صرختم في وجهي كثيراً رفضتموني الآن تقول لها فعل ذلك يقول لها لن أفعل تقول له سوف أقول لوالدك تصوروا هو يقول لها قولي له يا ربي! ماذا حدث للولد؟! إنه نضج فعندما نضج بدأ يعبرعن كميات الضغط التي كان فيها قبل ذلك أنتم تحاملتم علي عندما كنت صغير الآن أنا لن أصمت أنا سوف آخذ حقي الذي في المواقف السابقة منكم تخيلوا عندما تكون هذه الطريقة هي طريقة معاملتنا مع أولادنا وبالطبع عندما يفعل ذلك نحن لا نفهم المشكلة فماذا نفعل؟نزيد في الضغط فماذا يفعل الولد؟ يزيد في الأسلوب إلى أن يصل لدرجة أنه يتمادى لدرجات لا نرغب فيها أبدا اجعله يصدق أنك تحبه اجعله يصدق أنه عطية الله لك اجعله يصدق أنه هدية من يسوع لك كم فرد منا يأخذ ابنه أوابنته في حضنه ويقول له أنت هدية ربنا لي أنت عطية الله لي أنتي أجمل ما في حياتي أنا فخور وسعيد بك أنك أنت ابني تخيل أنت هاتان الكلمتين نبخل على أولادنا بهم نطعمهم نعم نسقيهم نعم ندخلهم مدرسة خاصة نعم ندفع مصاريف باهظة فقد أصبح الفرد يسمع أرقام يتعجب منها طفل صغير يدخل المدرسة في حضانة يدفع مبلغ هائل لا أريد أن أقول أرقام لأنني نفسي سأصدم كيف؟ ولماذا؟ لكننا غيورين جداً على أشياء مثل ذلك صدقني إذا أدخلته مدرسة بمصاريف أقل من ذلك بكثير لكن احتضنت هو قلت له كلام جيد يصبح أفضل بكثير من أنك تدخله هذه المدارس الباهظة وأنت تظل تهدم فيه فرق كبير بين أني أنا أحب شخص في خيالي عن أني أنا أحب ابني هذا بعيوبه وبمميزاته أحبه بكل ما فيه بشخصيته هو ذلك كلنا شاهدنا في بيوتنا اثنين توأم لكن مختلفين تماماً ولد كبير وولد صغير لكن مختلفين تماماً بنت وبنت لكن مختلفين تماماً هناك قاعدة اسمها اجعله يصدق أنه محبوب هناك دراسة أكيد أخذتموها وسمعتموها ودرستموها اسمها لغات الحب اجعل ابنك يصدق أنه محبوب بلغته هو الولد من الممكن أن يصدق أنك تحبه عن طريق أنك تحضر له الهدية التي يحبها كذلك البنت تحضر لها أشياء بسيطة ولكنها قد تكون قيمة بالنسبة لها كل فرد وله طريقة تعبير عن حبه إذا دخل عندي رجل كبير وأنا في الكنيسة وجلس معي في المكتب أقول له كيف حال صحتك؟ كيف أخبارك؟وماذا تشرب؟ ما هي أخبار تحاليلك التي أجريتها؟ أسلوب الحب لطفل داخل فإني أحتضنه وأعطي له بسكويت وأعطي لعبة صغيرة هذا غير ذلك فهناك لغة حب لهذا وهناك لغة حب لذلك هل من المعقول أن نعيش في بيوتنا ولسنا نعرف ما هي لغة الحب المناسبة للزوجة؟ هل من المعقول أنني لم أعرف ما هي لغة حب ابني؟ هناك لغات للحب فالهدية حب الكلمة حب المساعدة حب الحضن حب هناك كلمات تعبر عن الحب معلمنا بولس الرسول قال عن خاطئ كورنثوس"مكنوا له المحبة" هناك قاعدة اسمها تمكين المحبة كثيراً ما نكون في بيوتنا لا يوجد فيها محبة ممكنة ما معني ممكنة؟بمعنى أن الابن لايصدق أن الأم تحبه لايصدق نعم هي تطعمني وتسقيني لكن كل هذا بالنسبة للولد ليسله قيمة الأب يدفع مصاريف المدرسة الولد يقول هذا عادي لكن هناك أمور تمكن المحبة كثيراً ما نكون ضعاف في نقطة تمكين المحبة أول خطوة كن قدوة ثاني خطوة اجعله يصدق أنك تحبه أرجوك أبذل مجهود في هذا الموضوع وكلما نضج ابنك أو بنتك وكلما مضى عليك سن في الزواج وهذه النقطة ضعيفة فإنها تحتاج منك مجهود مضاعف تخيل أنت عندما زوجة تقول لك أن زوجي يكرهني هو في الحقيقة يحبها لكنه يحبها بشروطه هو فالرسالة التي وصلتلها أنه يكرهها من الأفضل أن لا نضع في الحب شروط كثيرة من أجمل أساليب الحب هو الحب الغير المشروط الذي أحبنا به ربنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا ليس ونحن بعد أبرار البار من أجل الأثمة. ثالثاً افهمه:- افهم ابنك افهم ابنتك افهم زوجتك افهمي زوجك ما هي المرحلة التي يمر بها ما هي الضغوط ما هي مشاكله ولا تحتقريها لا يظن الزوج إن الزوجة لأنها لا تعملو تجلس في البيت فأنها لا يوجد لديها أي مشاكل أنا كل المشاكل لدي أنا أنا لست أفهمها في حين أنها قد تكون لديها مجموعة مشاكل تضغط عليها جداً الزوجة أيضاً غير متفهمة أن زوجها عمله مهدد ويطردوا بعض العاملين معه والحياة أسعارها ارتفعت والدخل ثابت أو قد يقل ويفكروا أيضاً أن يطردوه هذا الكلام يحدث عليه ضغط شديد وهي تظل تزيد في الطلبات وتقول له المصروف لا يكفي فتجد الزوجة غير متفهمة زوجها غيرمتفهمة نوعية الضغوط التي عليه طالما أنها لا تفهمه فسوف لا تعرف أبدا أن تدخل له افهم ابنك فمن الممكن أن يكون ابنك أكبر مشكلة لديه هي أن الأولاد في الفصل متآمرين عليه هي مشكلة كبيرة بالنسبة له أنت بالنسبة لك هذا كلام أطفال لكن هذا بالنسبة له موضوع يؤرقه جداً أحياناً البنت إذا كانت بنت من زملائها فقط بدأت تصادق بنت غيرها فيبدأ هذا الموضوع يكون لديها أزمة نفسية كبيرة جدًا أن زميلتها المتعلقة بها بدأت تتكلم مع بنت أخرى وتهتم بها أكثر منها بدأت تكون متألمة جداً فإذا أنا لا أفهم ابني وإذا أنا أقلل من قيمة هذه المواقف فأنا لا أستطيع أن أوجه ابني ولن أكون قريب من ابني أو ابنتي على الإطلاق افهمه أفهم ان ابني يحب الرياضة فأتحدث معه في المباريات ابني يحب الكمبيوتر نشاهد البرامج ابني يحب لعبة أشاهد هذه اللعبة التي يلعبها ماهي؟ أفهمه فهذا هو عالمه كثيراً كل طرف فينا يحتقر عالم الطرف الآخر ولايريد أن يبذل حتى محاولة فبالتالي أريد أن أوجه بدون أن أكون قدوة بدون أن أحبه بدون أن أفهمه كيف أوجه؟ افهم الذي أمامك افهمه جيداً معلمنا بولس الرسول كان يقول لتلميذه تيموثاوس "افهم ما أقول"وبعد ذلك يقول له"يعطيك الرب فهما" افهم الفهم مهم جداً الولد بدأ يدخل على مرحلة مراهقة وبدأ يشاهد أشياء لا تليق وجدها في طريقه وبدأ ينجذب إليها أفهم أفهم إن البنت بدأت تدخل في مرحلة جسدها أصبح فيه متغيرات مشاعرها بدأت تميل تجاه أحد من الأولاد بدأت تفعل مظاهر غريبة عليها بدأت زميلاتها يقولون لها نريد أن نفعل.... إلخ افهم التوجيه الذي من بعد ونحن لانعرف شيئاً هذا لا يجلب ثمر ما نوع الضغوط ونوع المرحلة التي فيها ما هو أكبر هم الآن في حياته الدراسة والامتحانات ومخاوفه أنه لن ينجح أنه لايعرف أي مجال سيدخله أنه لا يفهم أن المدرسة تعلمه أشياء رديئة أصدقائه معظمهم يفعلون حركات لاتليق هل أنا متفهم هذه الضغوط مع ابني أم أنا منشغل عنه افهم وكلما تدخل في عالم زوجتك وأولادك كلما تفتح لك أمور أنت كنت تتجاهلها وطالما أنت تتعامل من بعيد فهو وهي أيضا يقولون لك كن بعيد لأنه بمجرد أن تحدث مشكلة أوعندما تحكي لك مشكلة نجدك أنت عصبي فطالما أنت تكون عصبي وأنا احكي لك مشكلة هل أحكي لك مرة أخرى أم لا؟ سوف تأتي تقول لابنك كيف حالك في المدرسة؟ يقول لك تمام وماذا عن المدرس؟ يقول لك أيضاً تمام كله تمام فأنا ذات مرة قلت لك على مواقف حدثت في المدرسة وأنت غضبت مني وانتهرتني فقد انتهى الأمر أحياناً أولاد كثيرين وزوجات كثيرات يكذبوا يقول لك لأني إذا قلت له الحقيقة لن يصمت فأنا لن أقول له أنا تأخرت لأني كنت مع صديقتي بل أقول له أنه كان هناك حادثة في الطريق وكان مغلق وتعطلنا ساعة في الطريق ولم يكن هناك أحد تماماً فهو لن يتكلم لأني قلت له كان هناك حادثة في الطريق لكن إذا قلت له عندصديقتي أو مع زميلتي وجلسنا قليلاً سيحدث مشاكل كثيرة فما هي المشكلة أني أفهم أنها تحبها وأنهم يحبون أن يجلسوا مع بعضهم البعض هذا شيء جميل لكن التسلط والتحكم هو لون من ألوان عدم المحبة التسلط والتحكم يعني أنني لا أحترم خصوصية الشخص الذي أمامي فهذا لون من ألوان أنني أجعله شيء وليس شخص. رابعا صادقه:- صادقوا أولادكم كل زوج وزوجة يصادقوا بعضهم البعض بمعنى تحدثوا مع بعض بقلب مفتوح في أي أمر يستريحوا لبعض يفضفضوا مع بعض هل أولادكم يفضفضوا معكم؟إذا قلت لي لا أقول لك خطر لديك خطر في بيتك هل تعرف لماذا؟ لأنهم عندما يتحدثون معكم لم تعطوا لهم الآذان الصاغية أو تنتهرونهم فيقول لك لن أحكي بعد ذلك تخيل أنت عندما الأب يتحدث مع ابنه وهو يمسك الهاتف المحمول ويقول له نعم أكمل كلامك قل ثم بعد أي كم تريد؟ هل سيحكي لي شيء آخر؟! هل سيشعر أنني شاعر به وأنني قريب منه؟ كذلك الزوج يتحدث مع زوجته وهو عينه ليست في عينها فهذا ما معناه؟ هل هي ستحكي؟ إذا أنا جعلت زوجتي تشعر أن كل مشاكلها تافهة وإذا أولادي شعروا أنني ليس لدي وقت لكم وأي مشاكل لكم تناقش مع الأم مع الأم فهذا ماذا يعني؟ ماهذا الذي نفعله؟. لذلك يا أحبائي لابد أن نصادق أنت لابد أن تضع يدك على كتف ابنك ولابد أن تضع يدك على كتف ابنتك وتحضنها، وتقول لها كلام جميل تقول لها أخبريني يا حبيبتي طمئنيني عليك أنا أفتقدك كثيراً تعالي فقط أنا أريدك فقط أن تقول لي عن هذا الأمر وتحكي لي عن هذه المواقف التي حدثت معك تخيل أنت ابنك مثلاً لديه أمنية في حياته أنت لا تعرفها لا تعرفها تماماً لم يود أن يقول لك عليها هل من الممكن أحدكم يقول لي لماذا لم يقل لك عليها؟ لأنه يخاف لماذا يخاف؟ أنا فوجئت ذات مرة أن ولدي قول لي أريد أن أكون رائد فضاء نعم إنها أمنية مختلفة ولكنه إذا قال لوالده كلمة أريد أن أكون رائد فضاء فإنه قد يستهزئ به ومن الممكن أن يضربه لا أنا لابد أن أحلم مع ابني أقول له ماذا؟ وكيف جاء هذا الموضوع إليك؟ وهل هذا الموضوع له كلية معينة؟يقول لك نعم له كلية لابد أن أحلم مع ابني لكن لنفرض أن الموضوع الذين يقولون عنه هذا غريب وصعب إلى حد ما فعليك أن تتعلم لكي تسحبه منه وتأخذه لفكرة أخرى ليس بصوت عالي لكنها تريد رحلة تريدProcess أي عملية تظل تفعل كأنك تجري تحميل (download لملف (file) فهذا يحدث على مراحل ليس على مرحلة واحدة لا بل أصادقه افهمه أعرف ميوله أعرف أحلامه تخيل معي كل النقاط السابقة أن ١- أكون قدوة،٢- أجعله يصدق أني أحبه، ٣- أفهمه،٤- أصادقه، ٥- أوجهه. كذلك نفس الكلام ينطبق على الزوج والزوجة ليسفقط الأبناء، لدينا مشكلة كبيرة بين الزوج والزوجة أنفسهم، مشكلة كبيرة في الأربعة نقاط، تجدهم يعيشون مع بعضهم البعض ٢٠سنة أو٣0سنة لكنهي لاتصدقأنه يحبها،مواقف كثيرة محفورة داخلها تقول لها أن هذا الرجل لايحبك، مواقف كثيرةجدًا،المواقفالتيتقول لها أنا أحبك أقل بكثير من المواقف التيتقول لها أنا لستأحبك وهكذا لديه هوأيضاً، فالحياة بينهم ممتلئة رواسب وتراكمات ومعذرةفي الكلمةإذاتجدهم يقولوا لك نحننعيشفقطلأجلالأبناء،ما هذه الحياة؟!، إذنهل تعتقد هذا البيت المتوتر كيفيكون فيه تربيةالأولاد،يقول لكنحنأيضاً نعيشلكينقضي حياتناهكذاكما هي وكفى،كيف يكونبيتنا بيت مسيحي؟، يكون بيتصلاة، بيتطهارة،بيت بركة، بيت حب،بيت يشهد للمسيح،بيت به حب،به اتضاع،بهغفران،به عطاء. خامساًالتوجيه:- لا توجه بدون الأربعة نقاط السابقة اسأل نفسك قبل أن توجه في أي أمر هل أنت لديك credit لديك رصيد هل هناك رصيد أم أن الماكينة سوف تقول لك الرصيد غير مسموح به أليس الماكينة تفعل ذلك أحياناً عندما تأتي لتسحب منها أحياناً يقول لك أنت ليس لديك رصيد فكيف تقول أريد 10,000 وأنت رصيدك٣٠٠ اسحب 300 فقط الآن كم رصيدك؟ أنا ككاهن لا أستطيع أن أوجه شاب إلا إذا كان لدي رصيد محبة بيني وبينه وإذا لا يوجد رصيد محبة أنا لا أوجهه أفضل لماذا؟ لأنه لايتقبل مني؟ فهو من الممكن أن يصبح معقد من الله ومن الكنيسة ومن الحياة ويقول لك أبونا طردني لا لن أطردك لكن كان لي ملحوظة كنت أتمنى أن أقولها لك تعرف يوم أن أود أن أقولها له كيف أقولها؟ أقولها وأنا يدي على كتفه أقولها وبعد أن أقولها له احتضنه لكي يقبلها غير ذلك الرسالة التي تصل له أنها رسالة رفض رسالة تشوه لذلك يا أحبائي نحتاج جداً لكي نوجه لابد أن نكون كثيري التشجيع كثيري الحب كثيري المدح كثيري الفهم كثيري الصداقة مقدمين رصيد كبير جداً تأتي لتسحب منه فيصبح ما أنت تسحبه هذا عينة صغيرة بالنسبة لما قدمته قبل ذلك كثيراً ما نرى آباء مجرد فقط أن هذا الموضوع يظهر فيه عدم ارتياح نجده يقول لا كفى لا يمكن ليس لأننا مقهورين ولكن لأننا نقدر رغبتهم ويمكن العكس إذا رفع صوته وقال لهم لا ينفع ولن يحدث وما العمل إذا حدث .....إلخ ويمكن بعد كل ذلك يقول لك لا يوجد مشكلة اتركه يحزن ليست مشكلة ما هذا تقصد أن حزنه ليس مهم؟ نعم ليس مهم لا هذا أمر لايصح التوجيه له فن التوجيه له طريقة التوجيه قد يوجه رسالة سلبية أو رسالة محبة التوجيه يمكن أن يبني ويمكن أن يضر حتى إذا كنت على حق يمكن أن نصنع من علاقتنا علاقات جميلة ويمكن أن نشوهه بتصرفاتنا علاقات جميلة الله يريد بيوت ممتلئة حب بيوت ممتلئة سلام بيوت ممتلئة عطاء لا يكون البيت المسيحي به توتر لايكون البيت المسيحي يشبه بيوت أولاد العالم لا فالبيت المسيحي عليه مثلما يقولوا عليه علامة الدم بيت مفدي، بيت مقدس الزوج في صلاة الإكليل يضعوا له زنار أحمر لكي يذكروه ويقولوا له بيتك بيت مختلف وأنت شخص مختلف وعلامة الحب التي بينكم علامة من المسيح علامة دم المسيح الرباط المقدس الذي بينكم ليس مجرد رباط ذهني نفسي عاطفي لا هو رباط مقدس احذروا يا أحبائي من المحبة التي بحدود البشرية أنا يمكن أن أحبك بعقلي ونفسيتي لكن انتبه عقلي ونفسيتي ضيقين جداً لكن إذا أحببتك في المسيح فأنا في المسيح والوصية قلبي وعقلي مفتوحين جداً احذروا أن نحب بعض بعقلنا ونفسيتنا ونظل نقول هي فعلت ذلك فأنا لابد أن أفعل هكذا وهو فعل هذا فأنا لابد أن أفعل ذلك هذا عندما أحب بعقلي وعقلي ضيق ونفسيتي ضيقة لكن في المسيح يسوع الأمر مختلف أعود مرة أخرى أقول لكم الآيات التي قلتها من رسالة معلمنا بولس لأهلأفسس الإصحاح (٦)"أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق أكرم أباك وأمك التي هي أول وصية بوعد لكي يكون لكم خير وتكونون طوال الأعمار على الأرض أنتم أيها الآباء "لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره" ربنا يعطينا أن تكون بيوتنا ممتلئة قدوة بيوتنا ممتلئة حب بيوتنا ممتلئة فهم بيوتنا ممتلئة صداقة لأولادنا ويكون توجيهنا لأولادنا توجيه بناء ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبدياآمين.

الفرح بالاعياد

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . كل سنة وأنتم طيبين وربنا يبارك فيكم ويحافظ عليكم نريد أن نأخذ بعض التأملات البسيطة في فكرة العيد ومعناه الروحي وكيف نحتفل بالأعياد سوف أقرأ معكم جزء بسيط من سفرالتثنية لموسي النبي بركاته على جميعنا آمين يقول في عدد ٩ "سبعة أسابيع تحسب لك من ابتداء المنجل في الزرع تبتدئ أن تحسب سبعة أسابيع وتعمل عيد أسابيع للرب إلهك على قدر ما تسمح يدك أن تعطي كما يباركك الرب إلهك وتفرح أمام الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وآمتك واللاوي الذي في أبوابك والغريب واليتيم والأرملة الذين في وسطك في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه وتذكر أنك كنت عبدا في مصر وتحفظ وتعمل هذه الفرائض"مجدا للثالوث القدوس الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين. معني هذا الجزءالذي قرأته أن الله يحب الأعياد ويكررها لكي ما يذكر أولاده عمله في حياتهم فالله وتذكر أنك كنت عبدا في مصر وتحفظ وتعمل هذه الفرائض إذا انتبهت في العهد القديم ستجد هناك أعياد كثيرة سبع أعياد ستجد كل مناسبة الله جعل لها عيد وقت أن خرجوا من أرض مصر وقت وجودهم في أرض البرية حينما عبروا الأردن وأيضاً ربط بوقت جني حصاد الأرض الله يريد أن يحول حياتهم اليومية إلى عيد الله يريد أن يفرحني لكن في نفس الوقت يريدنا ألا ننساه ويريدنا أن نتذكر عمل محبته معنا وعمل خلاصه معنا ونتذكر هذه الأعمال باستمرار لكي لا نفقدها أبدا فالله يريد أن يحول ما صنعه معنا إلى تذكارات خلاصيه الله كان يقصد ذلك يحول ما صنعه معنا إلى تذكارات خلاصيه نفرح بها ونبتهج بها ونعيد لها هذا جمال معنى الأعياد إنها تذكارات خلاصيه نعيد بها تذكارات لما صنعه الله معنا فنحن على سبيل المثال الآن نعيد بعيد التجسد الإلهي نتذكر أن الله صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده نتذكر أعماله نتذكر عظمة وجود الله معنا لذلك أريد أن أقول لكم أربع نقاط نحتفل بها بالأعياد: ١- الأصوام:- نلاحظ دائمًا إن الأعياد في كنيستنا اقترنت بالأصوام فعندما تعيد عيد القيامة لابد أن تكون صائم له فترة كبيرة عندما تعيد عيد الميلاد لابد أن تكون صائم له فترة كبيرة عندما تعيد عيد الرسل لابد أن تكون صائم له فترة كبيرة عندما تعيد عيد العذراء تكون صائم له فترة لماذا؟يريد أن يقول لك الصوم هو بداية الفرحة والعيد الصوم هو تمهيد للعيد لأننا نؤكد على أنفسنا فكرة أننا لسنا أصحاب طعام وشراب نحن أناس لسنا أصحاب مجرد مظاهر لابل نحن احتفالاتنا احتفالات روحية نستقبلها بالصوم طوال الصوم صوم 43 يوم نقول اسمه صوم الميلاد وأثناء الصوم تحضر قداسات تجد قراءات عن الميلاد وأثناء الصوم تجد الكاهن يصلي قسمة اسمها قسمة الميلاد"الكائن في حضنه الأبوي كل حين أتى وحل في الحشا البتولي غير الدنس ولدته وهي عذراء وبتوليتها مختومة" يريد أن يفرحك بالتجسد الإلهي أثناء صومك الصوم خطوة مهمة جدًا للشعور بالعيد الذي لا يصوم للعيد سيأتي عليه العيد فجأة سيجد نفسه مطلوب منه مجموعة مظاهر ومجموعة اجتماعيات ستجد العيد ليس مرتبط بصاحب العيد ستجد العيدليس مرتبط بالحدث الخلاصي الذي من المفروض أنني أحتفل بالعيد بسببه وأحتفل بالعيد لأجله وأحتفل به من داخلي وأنتظره وأعيشه بالروح ليس بالجسد من أين يأتي هذا الكلام؟ من الصوم السابق للعيد لذلك الكنيسة تؤكد على أن كل أعيادها تسبقها أصوام تعلن أن أبنائها يشعرون ويخصصون هذه الفترة للاحتفال بما سيأتي عليهم من بركة يخصصوا لفكرة أننا نستقبل العيد استقبال روحاني إننا قد كفينا عن الجسد واهتمامات الجسد وأننا ارتفعنا فوقه لنهيئ أنفسنا أن نحتفل به باحتفال روحاني فأول احتفال هو بالصوم السابق للعيد. ٢- الاحتفال بمعنى العيد:- الاحتفال بمعنى العيد أي نحن نحتفل بالتجسد الإلهي الله صار إنساناً الله أخذ جسدا الله حل بيننا الله رأينا مجده يالفرحنا! تجدالكنيسة تسبح وتقول لك"هلليلويا هلليلويا يسوع المسيح ابن الله تجسد في بيت لحم" ما هذا؟نحن نردد هلليلويا نحن فرحين بالتجسد نحن سعداء بالتجسد إذا كان العالم يا أحبائي حول الأعياد وبخاصة عيد الميلاد أو الذي يطلق عليه الكريسماس لاحتفالات مظهرية لأنفسهم يصنعوا الزينات ويزينوا البيوت والشوارع بالأشجار والهدايا لكن في الحقيقة معنى العيد الروحي أصبح باهت جداً وقد يكون صار غير موجود لا نحن لا نحتفل بأنفسنا ولكن نحتفل بصاحب العيد نحن محتفلين بهذه البركة أنه أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له أن الجالس على عرش مجده أتى وحل في الحشا البتولي غير الدنس نحن الآن نحتفل بأن الله أخذ جسدنا وعاش حياتنا وبارك طبيعتنا وبارك حياتنا وكل ما في حياتنا لمسه لمس الأرض لمس البحر لمس الزرع لمس الجبل لمس البيوت فبارك الحياة بملأتها كلما في الحياة تبارك بربنا يسوع المسيح بارك العلاقات بارك الصداقة بارك العائلة بارك الزمن بارك الناس لدرجة أنك تجد أنه لا يوجد شيء حولك في الطبيعة إلا وربنا يسوع المسيح جلس فيه جلس في الجبال جلس في الصحراء جلس في البحار وطلع فوق الجبال ماهذا؟! قال لك أنا أبارك الأرض كلها لكي تكون الأرض التي تعيشون فيها أرض مقدسة مباركة لأني أنا سكنتها فنحن نحتفل بافتقاد الله للإنسان الله الذي كان في العهد القديم بعيد جداً بعيد جداً أشعياء النبي قال له "ليتك تشق السماء وتنزل" أيوب قال له "أليس من مصالح يضع يده على كلينا" شهوة الإنسان في العهد القديم أن يأتي الله وأن يقترب مننا لذلك نقول أنه غير المتجسد تجسد الكلمة تجسد وغير المبتدئ ابتدأ وغير الزمني صار تحت الزمن يا للبركة التي في العيد لذلك الذي لا يحتفل في العيد بأنه يلتصق بصاحب العيد وأن يباركه ويسبحه ويشكره على هذه النعمة العظيمة يشعر أن العيد مجموعة مظاهر يحتفل به لمدة يوم فقط الكنيسة في الفترة التي نحن فيها الآن تصلي فرايحي العيد لم ينتهي العيد لم ينتهي هو لازال قائم تجدنا نظل نصلي من الميلاد للختان فرايحي، ثم بعد ذلك أعياد الظهور الإلهي كثيرة جدًا تبدأ بداية من 29 برمهات وهو عيد البشارة وتنتهي 11 أمشير وهو عيد دخول المسيح الهيكل أي كل هذه الشهور برمهات برمودة بشنس بؤونة أبيب مسرى نسئ،... طوبة أمشير ما هذا؟ كل هذا نعم أي أننا نظل نحتفل بأعياد الظهور الإلهي لمدة تقريباً عشر شهور لماذا؟ لأنه من 29 برمهات إلى 29 كيهك هؤلاء عشرة شهور ومن 29 كيهك إلى 11 أمشير عيد دخول المسيح الهيكل 40 يوم تسعة أشهر و40 يوم يعني عشرة أشهر وعشرة أيام ما هذا؟ نتذكر أن الله صار جسدا نتذكر أن الله افتقدنا وأتى إلينا وحل في وسطنا فالاحتفال بالعيد هو الاحتفال بصاحب العيد ليست مجرد مظاهر نكرم بها أنفسنا ونفكر في ماذا نأكل؟ ماذانشرب؟ المسيح يريد أن يرفعنا فوق الجسد لماذا نخضع ونعود مرة أخرى نخضع له ثانية المسيح يريد أن يحررنا ويعطينا ميراث روحاني أن نكف عن الإنسان مثلما قال في سفر أشعياء "كفوا عن الإنسان" فلم يكن الله جاء لكي يعتقنا من أمور قديمة ونحن نظل خاضعين لها الذي يفرح فرح روحاني فرحه هذا يدوم الذي يفرح فرح روحاني يغلب الآلام والأوجاع كثيراً ما تجد الدنيا فيها أوجاع كثيرًا من الناس خاضعة للأوجاع والأوجاع تظل تسحق فيها لماذا؟ لأن الإنسان خاضع لها إذن كيف ارتفع بها؟ أفرح بالمسيح وبعمله الخلاصي أفرح بعمل المسيح معك ارتفع فوق الآلام لماذا؟ لأنه إذا ظل لتتنظر لنفسك والمشاكل التي لديك سوف تغرق لكن أنظر إلى المسيح مثلما معلمنا بطرس نظر إليه فعندما أنزل عينه من علي المسيح غرق مسكين الإنسان الذي حياته بدون المسيح مسكين الإنسان الذي لا يشعر بهذه البركة وهذه النعمة فإنه غريق الناس تحزنه وأهل بيته يحزنوه وهو نفسه يحزن نفسه حزين مع كل من حوله حزين من نفسه وأحيانا في النهاية من الممكن أن يجلبها لربنا ويحزن مع ربنا ما هذا؟ من أين جاء؟ هذا جاء من أن الله لم يراه في داخله أنه يعيش حياته بذاته بفكره بعقله يواجه همومه بنفسه لا فالله لم يتجسد لنظل في هذه المأساة هذه كانت مأساة الإنسان قبل التجسد أن الإنسان يلتمس الله الغامض البعيد الذي يلتمس الله من النبوات من الوعود لكن اليوم لم تكن مجرد فكرة نبوات ووعود لا نحن طوبى لنا لماذا؟ لأننا نرى ما لم يراه الأنبياء والآباء كل ما توقعوه كلما أشاروا إليه نحن نراها لآن فيا لفرحنا يا لحظنا لماذا؟ لأن المسيح أتى وحل في وسطنا الاحتفال في العيد الحقيقي هو احتفال بصاحب العيد أفرح بالمسيح اجمع أهل بيتك ورددوا ترنيمة للميلاد قل مرد إنجيل الميلاد افرح مع عائلتك أجعل الفرحة تكون فرحة روحية لا تكن مجرد مأكل أو مشرب أوملبس لااجمعوا أنفسكم ورددوا ترنيمة لا نهدر وقتنا كثيراً في أمور تافهة لم نأخذ منها شيء لا يكن كل شخص في البيت يجلس مع الهاتف المحمول الخاص به وليس له علاقة بالآخرين المسيح جاء لكي يعتقنا لكي يرفعنا لكي يعطينا بهجة الحياة معه لكي لا يجعلنا نعيش الحياة الباقية في حياتنا مثل أن عشناها قبل ذلك لا بل هو جاء فجاء وقسم الزمن لما قبل الميلاد وما بعد الميلاد هو جاء وأعطانا أعطانا النعم أعطانا الفرحة أعطانا البركة أعطانا القوة ورفعنا وافتقدنا الفرحة بالعيد هي فرحة صاحب العيد هي مشاركة صاحب العيد هي الاحتفال بألحان العيد مردات العيد نحن اليوم في عصر ممتلئ بركة الشيطان يريد أن يأخذ هو يخطفه مننا يجعله ممتلئ شر أنت من الممكن تفتح الإنترنت وتختار لحن العيد وتسمعه أنت وأهل بيتك وترنموا سويا كنا كثيراً نقول أنا لا أعرف أنا لا أتقن الألحان أقول لك يا حبيبي افتح الترنيمة وافتح اللحن وردده مع اللحن وافرح به افرح به لا يكن المسيح جاء ونحن حزانى ونحن مكتئبين وكأنه لم يأت لذلك يا لحظ الإنسان الذي يأتي مع الرعاة ويسجد والذي يأتي مع المجوس ويسجد ويقدم هدايا يا لحظ الناس التي فرحت بمجيء المخلص فرحوا فرحا عظيماً جداً الله يريدنا هكذا لا يكن هو جاء ونحن لا نشعر بوجوده يا لفرحة الناس التي شعرت بالميلاد ويا للأسف على كمية الناس التي لم تشعر بالميلاد والتي قاومت الميلاد هناك من رأى الميلاد فابتهج وهناك من رأي الميلاد ولم يشعر بشيء وهناك من رأي الميلاد فانزعج كل هؤلاء شاهدنا هيرودس وشاهدنا بقية البلد لكن شاهدنا الرعاة الساهرين نحن أولاده كنيسته فنحن لابد أن نسبح ونبارك ونهلل ظللنا ليا لينسبح لكي نقول له هيا تعالى تعالي ونحن نسبحك والليالي مظلمة تعالى نسبحك في الليل أشرق علينا بنورك. أولا الصوم السابق للعيد ثانيا الاحتفال بصاحب العيد وبطقس العيد وألحان العيد ومناسبة العيد والخلاص الذي داخل العيد الفرح الروحاني الذي داخل العيد المناسبة الإلهية مثلما قال لشعبه هنا عندما تأتي لتفرح أنا أريدك تتذكر أنك كنت عبدا في مصر وتحفظ وتعمل هذه الفرائض أريدك تتذكركم أنا أحبك وكم أنا أخرجتك وكم أنا رافقتك لا تنسى أعمالي معك كل عيد فصح وأنت تحتفل به أريدك تتذكر أن الله أخرجك من أرض مصر بذراع رفيعة أنا أريدك وأنت تأكل خروف الفصح تتذكر جيدا جداً خلاصي لك من أرض العبودية المرة تخيل إذا احتفلوا بالعيد لمجرد أن يأكلوا اللحم تخيل كل الموضوع لديهم أنه أكل لا فالله حفظ هوية شعبه وسط كل هذه الشعوب الغريبة عن طريق الفصح وعن طريق الشريعة لذلك يا أحبائي إذا شاهدنا في العهد القديم عندما نرى أي إصلاح حدث في أي زمن وأي ملك إذا أراد أن يرجع الشعب لله كان يحفظ الفصح والشريعة لأن للأسف الشعب مع الوقت ومع نسيانهم لله ومع زيغانهم ومع اختلاطهم بالشعوب الغريبة لم يتذكروا وصيتين مهمين وهم الفصح والشريعة تقرأ في سفر عزرا أنه يقول لك عندما كانوا يتلو لهم الشريعة كانوا يسجدوا ويبكوا ولم يعرفوا أن هذا الكلام خاص بهم وتقرأ في الأسفار أنهم لم يتذكروا الفصح ولم يتذكروا ممارسات الطقس لم يتذكروا كيف يصنع لذلك الاحتفال بالعيد هو الحفاظ على نعم وبركات العيد إذا كنا نعيد بالقيامة نحتفل ببركات القيامة إذا كنا نحتفل بالصعود نحتفل بركات الصعود إذا كنا نحتفل بالميلاد نحتفل ببركات الميلاد. ٣- أعمال الرحمة والمحبة:- ما أجمل أعمال الرحمة عندما ترتبط بالأعياد تشعر بغيرك وأنت في تجهيزات العيد تشتري المأكولات والملابس تفكر في شراء أشياء للمنزل تشتري زينة لشجرة الميلاد تشتري أيقونة تذكر الذين ليس لديهم أحد تذكرالفقراء تذكر الذين ليس لديهم أحد ليحضر لهم خبز تذكر الناس التي تعيش وحيدة تذكر الناس التي تعيش في دار الأيتام والتي في دار مسنين تذكر المسجونين تذكرالمتألمين عندما تأتي لتصنع مظاهر الاحتفال بالعيد لا تنسى أخواتك لن تشعر بالعيد إذا نسيت أخواتك أنت عضو في جسد طالما أنت تشعر أنك عضو في جسد فعليك مسئولية مسئولية أنك تشارك أخواتك في فرحة العيد وتشتري لهم مثلما تشتري لنفسك ومثلما تشتري لأولادك ما أجمل البيت الذي يحتفل بالعيد عن طريق أعمال الرحمة الذي تدخل بيته تجده يصنع أكياس لأخوة الرب الذي يظل يفكر من يفتقده ويحتفل معه بالعيد ويشتري له مستلزمات العيد من أسرة فينا نحن في عائلتنا لا يوجد بها شخص فقير نحن عائلتنا بها بعض الفقراء من ليس عنده جار فقير تذكر أيضاً تذكر الكنيسة وأنظر الاحتياجات التي لديها ماذا أشتري يا أبي ماذا تريدون يقول لك يمكن أن تحضر لنا ولو حتى دجاجة ولوتحضر حلويات للأطفال الأيتام شارك بأعمال الرحمة على قدر طاقتك أنا في الحقيقة كم أكون سعيد عندما أرى أشخاص سعيدة ومقبلة على أعمال الرحمة والمحبة في فترات ما قبل الأعياد وفي فترة العيد كم تكون سعادتي عندما كل فرد يفكر في شخص محتاج أعمال الرحمة أعمال الرحمة تدل على الحب تدل على وفاء الدين والاعتراف بالدين لله تدل أنني أدرك أن العطايا التي أعطاها الله لي ليست ملكي القديس يوحنا ذهبي الفم يقول "المسيحي هو متقبل للخيرات ومدبرها" أي ليست لي أنا آخذ وأعطي هناك توازن هناك جزء من الخير الذي أعطاه الله لي هذا أنا مديون له أنا مديون لله بهذا الخير سوف آخذ من الله وأقدم لله وهذه الكلمة التي نقولها في القداس"نقرب لك قرابينك من الذي لك" هذه هي عطاياك نقول له منك الجميع ومن يدك وأعطيناك هذه عطاياك أنت يارب سوف تشعر بالعيد أكثر عندما تصوم الصوم الذي يسبق العيد وعندما تحتفل بصاحب العيد وعندما تعمل أعمال رحمة ومحبة اكثر منها تعال وقل ما الذي يحدث إذا لم اشتري هذه الأشياء فهي زائدة عن احتياجاتي تخيل إذا فتحنا دولاب أحدنا و رأينا كمية الملابس التي في الدولاب ألا نخجل؟! ألا نخجل يا أحبائي إذارأينا دولابنا كم ممتلئ بالملابس؟! ألا نخجل إذا رأينا أخواتنا في هذا البرد وجسدهم يرتعش صدقوني يا أحبائي أنا لم أنسى ذات مرة خادمة جميلة قالت لي وكانت قد أحضرت للبنات من أخوة الرب أحذية وأخذتهم لكي يشتروا مقاساتهم تقول وهي تساعد البنت في الارتداء وجدتها ترتدي شيء صيفي وكأنه شبشب أوصندل مفتوح في شدة البرودة تقول عندما أمسكت بأرجلها لكي تقيس وجدت رجلها شديدة البرودة وكأن من شدة البرودة كأنها كهرباء من البرودة التي في أرجل البنت فكر أنا لدي كم حذاء افتح دولاب السيدات بالأخص والأخوات والرجال أيضاً لكن السيدات والأخوات أكثر افتح دولابهم أنظر به كم جاكيت به كم فستان به كم بنطلون تقول ما هذا؟! لكن ماذا نفعل بكل هذه الملابس؟! لا بل ولا زلنا نريد أن نشتري ثانية لماذا؟! لذلك يا أحبائي أعمال الرحمة مهمة جدًا أن أشعر بأخواتي. ٤- إعلان الحب في البيت وفي الأسرة:- لا يصح أن يكون البيت غير مترابط ويدخل علينا عيد ونظل كما نحن لايصح أن يكون هناك أحد غاضب ونظل كما كنا لا يصح أن يتخاصم أحد مع عائلته ويأتي العيد ونظل كما كنا الله جعل الأعياد للوحدة الله جعل الأعياد للترابط لكي نراجع أنفسنا أقول هذا العيد أنا موجود لكن ترى العيد القادم أنا سأكون موجود أم لا تعالى أنظر كل عائلة وبخاصة في الزمن الذي نحن فيه وهو زمن انتشار الوباء تعالى لنرى كم فقدنا من أحبائنا من عيد للعيد الذي يليه نحن كآباء كهنة في الكنيسة لدينا ربنا يعوضهم دائمًا نود أن نحصر عدد الوفيات من عيد للعيد الذي يليه ودائماً تكون مثلاً حوالي ٨ أو ١٠أو ١٢ لكن في فترة الوباء من عيد للعيد التالي تكون 50 أو60 أي أننا فقدنا حوالي خمسون أو ستون شخص من أحبائنا ترى أنا موجود الآن لكن هل موجود غداً إذن هيا نسرع ونتصالح مع بعضنا البعض ولا نترك أحد متضايق أو حزين، العيد فعله الله للوحدة فعله لإعلان الحب العيد جاء لكي تأخذ ابنتك وابنك في حضنك وتقول له حبيبي هذا حسنا أننا أحضرنا كل متطلباتنا نحن لابد أن نشعر ببعضنا البعض وأنت يا حبيبتي أنا لدي استعداد أن أحضر لك الأشياء التي تريديها لكن هل يصح أن أشتري لك ولا أشتري لأخيك فإننا نريدأن نشتري طلبات بمبلغ محدد ونريد أن نكون جميعا مرضيين لابد أن أشارك أولادي في المسئولية وأشعرهم أن الأمور لا تأتي بسهولة لا فالأمور تأتي بتدبير معين نحن لنا متطلبات وهناك ماما وهناك بابا وهناك أخوك وهناك أختك وهناك أنت وهناك . إلخ،ونريد أن نساعد خالتك المريضة أو خالك المريض ولايعمل ونريد شراء أشياء أخرى ونريد أن نفعل أشياء في المنزل لابد أن أشاركه اجعله يشعر بقيمة الأشياء أن قيمة الأشياء ليست في ثمنها لكن في معناها أعلمه الحب والترابط والرحمة لا يصح أن يأتي علينا عيد يا أحبائي ونحن نتخاصم لايصح أن تأتي علينا مناسبة ونحن كما نحن بل لابد أن يكون العيد له مظاهر احتفالية بالترابط والحب بين أفراد الأسرة ونجلس نأكل خبزة محبة مع بعض الموضوع ليس موضوع أكل وكل فرد يأكل الذي يريده في المكان الذي يعجبه لا بل نجلس مع بعض فجلوسنا مع بعض له قيمة كبيرة العائلات تتجمع في مسابقة محبة من يقدم ومن يحضر ومن يعطي كل هذا فاني ويبقى الحب كل هذا لايستمر كثيراً مسكين الشخص الأناني مسكين الشخص البخيل مسكين الشخص الذي لا يفكر إلا في نفسه كل هذه أمور سوف يدركها الإنسان بعد ذلك متى يدركها؟!عندما يمضي الوقت ويقول يا للأسف قد مضى العمر وأنا لم احضر أو أفعل أو أصنع لا بل يقول أنا فاعل... ،.... إلخ، أقول لك إذن هيا نسرع هيا ندرك الوقت الله يعطينا فرص الأعياد للمراجعة يعطينا فرص الأعياد لكي يبدأ الإنسان بدايات جديدة مع الله ومع نفسه ومع الآخر يعطينا فرص الأعياد لكي يقول له أنا كم من مرة اعطيتك فرصة أنا كم من مرة أقول لك أنا أتيت من أجلك أنا كم من مرة أقول لك أنا قمت من أجلك وكل هذا افعله من أجلك وأنت أيضا غير ملتفت وأهم شيء لديك نفسك لا بل انتبه انتبه هذه كلها فرص من أجل الخلاص لكي تذكر مثلما قال له هنا لكي تتذكر تتذكر كم أنت كنت عبد في أرض مصر تتذكر كم صنع بك الرب ورحمك تتذكرعطايا الله لك في تجسده تتذكر عطايا الله لك بأنه يقول لك تعالى لأعطيك خليقة جديدة تعالى مثلما أخذت جسدك تعالى أنت أدخل داخلي وعش في وعش حياتي أنا أنا عندما تجسدت قل لي هل تظن أن كل الناس رضيت علي؟! هل تظن أن كل الناس أحبتني؟! هل تظن أنني يوجد ضيقات من التي أنت تشكو منها إلا وعشتها ربنا يسوع المسيح عاش مشاعر المحبة من أخواته له ومن أحباؤه له ومن تلاميذ له لكن عاش مشاعر الخيانة من أقرب المقربين عاش مشاعر الكراهية من أشخاص مقربين عاش البغضة من الذين هم رؤساء الكهنة الذين هم رجال الدين رفضوه نبذوه، تآمروا عليه عاش الجوع عاش العطش عاش الفقر والاحتياج عاش كل مانشكو به في هذه الحياة لماذا؟"إذ قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين" فلا أحد يشكو فينا غير أن نقول له يارب هذه جزءمن آلامك هل أنا استحق؟! لا أقول أنت تركتني يقول لك لماذا اتركك؟ أنا عشت هذه الحياة بكل احتياجاتها بكل آلامها لذلك يا أحبائي الأعياد فرصة جميلة أن يبني الإنسان حياة جميلة مع الله ويبني حياة جميلة مع نفسه ويبني حياة جميلة مع الآخرين أربع نقاط:- ١- الصوم السابق للعيد. ٢- الاحتفال بصاحب العيد. ٣- أعمال المحبة والرحمة. ٤- توطيد المحبة والشركة في البيوت والأسر. لكي مثلما قال هنا مثلما بدأنا وقرأنا "تفرح أمام الرب" الله يريدنا فرحين "تفرح أمام الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وآمتك واللاوي الذي في أبوابك والغريب واليتيم والأرملة الذين في وسطك في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه وتذكر أنك كنت عبدا في مصر وتحفظ وتعمل جميع هذه الفرائض" كل سنة وأنتم طيبين ربنا يبارك حياتكم يبارك بيوتكم يبارك في أولادكم وكلما تمتد إليه أيديكم وربنا يدبر وقريباً قريباً قريباً نتقابل جميعاً في الكنيسة ونفرح بوجودكم معنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهناالمجد دائمًا أبديا آمين .

أحتياجات البيوت المسيحية

أتحدث معكم اليوم في كلمة صغيرة عن ماذا تحتاج بيوتنا المسيحية؟،يقول سليمان الحكيم "بالحكمة يبنى البيت وبالفهم يثبت"، أقول لكم أربع نقاط تحتاجها بيوتنا جداً: ١- المسيح . ٢- الحب . ٣- الفهم . ٤- الرضا . أولاالمسيح :- الحقيقة محور البيت هوالمسيح،والمكون للأسرة هو المسيح، وأي أسرة عندما تأتي لتتزوج فإنها تتزوج أمام مذبح الله، المسيح هو الذي يكلل لهم على يد الكاهن،مثل ما تتم كل الأسرار عن طريق المسيح على يد الكاهن، فمن هو الذي يصلي القداس؟ المسيح،بمعنى أنه عندما الكاهن يقول لنا"خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هوجسدي" هذا جسد من؟!جسد المسيح،يقولوا عنه هو المقدم وهو التقدمة، لذلك حتى الأكليل كان يتم داخل القداس، من الذي يكلل؟المسيح،لابد أن يكون المسيح في البيت،لابد أن يكون لنا عشرة جماعية بالمسيح، لابد أن يكون المسيح في قلبناوفكرنا وممارستنا،نأكل ونشرب وننام ونذاكر ونلعب ونشاهد التليفزيون ونتحدث في التليفون ونعمل كل الممارسات لكن لا نصلي،نتحدث عن كل شيء إلا المسيح، على الرغم من أن من صاحب البيت؟ هو المسيح،كان هناك عبارة زمان يقولوا لنا نكتبها في بيوتنا هي "يسوع هو رب هذا البيت، والضيف الغير المنظور على المائدة"، بمعنى أنه هو الذي يجلس يأكل معنا، "يسوع هو رب هذا البيت والضيف الغير المنظور على المائدة والمستمع الصامت لكل حديث"، كل حديث في البيت من يسمعه؟يسوع،هل الحديث جيداً يفرح قلب يسوع أم هو حديث ليس جيداً؟،نظل نتحدث عن سيرة الناس أو نتكلم بكلام خطأ، المسيح،بيتنا يحتاج إلى المسيح،لا ننسى يا أحبائي أن هذا البيت بيت المسيح، صدقوني أتذكر ذات مرة كنت ذاهب للإفتقاد ووجدت لوحة على باب بيت مكتوب عليها بيت يسوع لدينا في منطقة محرم بك بيت يسوع!، أنا لاأريدك تضع لوحة على بيتك وتكتب عليها بيت يسوع لكن أريدك أن تفهم هذه الفكرة،ما هذه الفكرة؟ أن هذا البيت بيت يسوع ونحن ضيوف لديه، بيت المسيح هو الذي أحضر لنا الطعام، هو الذي أحضر لنا الحياة، هو الذي أعطى لنا الأولاد، هو الذي أعطى لنا البركة، أعطى لنا الصحة، فهذا البيت بيت المسيح، فهو بيت مثل بيوت بني إسرائيل التي وضع عليها علامة الدم فينال الخلاص، هو بيت مميز،هو ليس أي بيت، هذا بيت المسيح،بيوتنا تحتاج إلى المسيح، تصوروا يا أحبائي أن الإنسان قد يكون يعرف شيء جيداً لكن من كثرة معرفته له تجده ينساه،بمعنى أنه من الممكن أننا ننسى أن بيتنا هوبيت المسيح، من الممكن أن ننسى ما هي كرامة المسيح في بيتنا،ما مركزه في بيتنا،هذا البيت بيت المسيح،عندما نأكل نصلي،عندما ننام نصلي، نفكر في المسيح،نفكر في القداس،ونتذكر مع بعض الزوج والزوجة والأولاد متى آخر مرة تناولنا فيها من جسد الرب ودمه،لا نحن غداً نتناول وهكذا، بيت المسيح،بيوتنا تحتاج المسيح، الذي يعطي سلام، يعطي بركة، يعطي اطمئنان، يعطي فرح،نحن يا أحبائي دائمًا بيوتنا بها مشاكل،ودائماً بها حزن،ودائماً بها غضب إلخ، يقول لك أن كل هذا علامة غياب المسيح،البيت الذي فيه المسيح يكون بيت سعيد،البيت الذي يكون فيه المسيح يكون ممتلئ بركة،وممتلئ حب،ممتلئ سلام إلخ، لماذا؟لأنه يوجد فيه المسيح، يشبعهم،يباركهم، يفرحهم،يطمئنهم، ليس لديهم قلق أوخوف من الغد،لماذا لا يخافوا من الغد؟ لأن هو قال لنا "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"، هذابيت المسيح،عندماأنظرحولي وأجد أن هناك أموركثيرة تدعو للقلق، لكنك تعرف أنت تتذكر السفينة التي فيها المسيح،إذن هذا يكفي أن المسيح موجود في السفينة، هناك رياح،أمواج، لكن مثلما تقول الترنيمة"والريح يا ربي شديدة وخايف نفسي تخوني"، أنا خائف لكن طالما أنت موجود فأنا مطمئن،لأنك موجود في البيت،يسوع هو رب هذا البيت، لذلك الكنيسة تقول لنا كلمة جميلة تقول لك بيوت صلاة، بيوت طهارة، بيوت بركة، بيوتناهذه بيوت صلاة،بيوت طهارة، بيوت بركة، بيوت تصنع قديسين،بيوت تخرج قديسين، صور القديسين التي في البيت هي عشرة حقيقية، نقف أمام مار جرجس ونتحدث معه،نقف أمام أبي سيفين ونتحدث معه،عشرة حقيقية، بيتنا بيت المسيح،لنا علاقة بكل صورة، ليس على أنها صورة بل على أنهاهي العذراء، الولد أوالبنت أعلمه ويراني وأنا أقف أمامه وأنا أضع يدي عليها وأكلمها،يصبح البيت بيت لا يوجد فيه انقسامات شخصية، احذروا يا أحبائي أن أولادنا يفهموا أن المسيح في الكنيسة ليس في البيت، فبذلك يصبح الولد منقسم،يأخذ أمور روحية في الكنيسة تختلف تماماً عن الذي يراه في البيت،فينضج وهو لايفهم ما هو الوضع الصحيح، يقولوا لنا في الكنيسة نفعل، .......،لكن نحن في البيت لا نفعل كل ذلك،يقولوا لنا نحب لكن البيت لا يحب،يقولوا لنا لا نتحدث عن الناس لكن البيت يتحدث عن الناس،يقولوا لنا نصلي لكن في البيت لايصلوا،يقولوا لنانقرأ الكتاب المقدس لكن في البيت لايقرأون الكتاب المقدس، الطفل يصبح غير متفهم،متأرجح،مسكين،ثم بعد ذلك الولد إذا أراد في مرة بعد أن سمع عظة أو كلمة روحية من الكاهن أو الخادم في مدارس الأحد أن يقف ليصلي يشعرأنه هو الوحيد الذي يصلي في البيت، لا وأيضا أحياناً لا نتركه يصلي بل من الممكن أيضاً أن نستهزئ به لأنه إذا فعل أي شيء خطأ ومن الطبيعي أنه كولد صغير أن يخطئ،حينئذ يقولوا له هذا هو الذي يصلي!،في ذلك الوقت يقول لك لا إذن أنا غلطان، ماذا أفعل؟ أنا لا أعرف أكف عن الخطأ لكن ماذا أفعل؟!لن أصلي لكي يرتاح بالكم،ولاأسمع هذا الكلام الموجع، لا يجب أن يحدث مثل هذا في بيوتنا، فبيتنا يحتاج إلى المسيح، لماذا تكون الخلافات كثيرة؟، لماذا التمرد كثير؟،لماذا التذمر كثير؟،لماذا الغضب كثير؟،لماذا المشاكل كثيرة؟، لماذا الخصام كثير؟ لماذا نحن متألمين ومكتئبين؟، لماذا حياتنا ليس لها طعم؟،لماذا كل هذه الأمور الكثيرة الرديئة، أقول لك الإجابة المسيح، المسيح غائب،هل يوجد سلام بعيدًا عن ملك السلام؟!، هل يوجد حب بعيدًا عن إله المحبة؟،هو الله محبة فهل هناك حب بعيد عن إله المحبة،هل هناك سلام بعيد عن ملك السلام؟، هل هناك طهارة بعيد عن مصدر الطهارة؟،فإننا بعدنا عن المسيح، فقد سلمنا أنفسنا للأعداء. ثانياً الحب :- الذي آخذ من المسيح كثيراً،البيت الذي يوجد فيه المسيح كثيراً ما يكون آخذ من حب المسيح،الذي آخذ من حب المسيح هذا يكون رصيده في الحب كبيرتجده يعطي،يستحيل يا أحبائي نحب محبة حقيقية بدون أن نكون شاعرين ومختبرين أننا محبوبين من المسيح، بمجرد أن أشعرأنني محبوب جداً من المسيح ومقبول جداً من المسيح وأنني لي مكانة كبيرة عند المسيح يبدأ يكون رصيدي في الحب كبير حينئذ ماذا أفعل؟أعطي فالذي لديه رصيد كبير عندما يعطي لا يشعر هو كذلك لماذا لا نعرف أن نحب؟ لأننا لسنا آخذين من مصدر الحب لماذا نتعامل الند بالند؟ لماذا لا نعرف أن نقول لبعض كلمة حب أو كلمة تشجيع؟ تصوروا عندما يكون بيتنا لا يوجد به حب تجد الزوج ضد الزوجة الزوجة ضد الزوج الزوجة ضد الأولاد الأولاد ضد الزوجة،وهكذا ماهذا؟! ما هذه المشكلة؟! ولا يوجد أحد معجب بالآخر ،وكل شخص يرى عيوب الآخر،وكل شخص لا يقبل الآخر يا ربي يسوع هل هذا بيت يسوع؟ لا هذا ليس بيت يسوع أين الحب الذي به؟فنحن كثيراً يا أحبائي نحب بتفكيرنا نحب بحسب هوانا نحب بطريقتنا نحب ببشريتنا فهذه محبة مريضة هذه محبة متقلبة أحبك عندما تكون جيد أحبك عندما تحبني لا بل يقول لك "ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا""البار من أجل الأثمة" ليس ونحن بعد أبرار مات من أجلنا، لم يقل لنا هنا أنا أنتظرعندما تكونوا أبرار بعد ذلك أصلب لأنكم لا تستحقوا الصليب يقول لك لا أنا أصلب حتى إذا كنتم أنتم خطاه، أنا أحبكم حتى إذا كنتم أنتم لا تستحقوا هذه المحبة،لذلك معلمنا يوحناعندما ظل يبحث، يبحث،يبحث لماذا هوأحبنا؟ لماذا أحبنا؟ فأحضرها لنا في كلمة واحدة هل تعرفون لماذا أحبنا؟قال لك بلا سبب،أحبنا بلا سبب، أنا أيضا لابد أن أحب في بيتي بلا سبب، لا أحب ابني فقط عندما يكون جيدلا،لا أحب زوجتي فقط عندما تسمع كلامي لا،أنا أحبها لأني أنا أحبها، أنا أحب ابني لأني أحب ابني،كذلك نحن يفعل الله معنا هكذا أنتم تعرفون أن الله يحبني حتى إذا كنت صالح أو شرير أنتم تعرفون إذا أنا كنت جيداً جداً جداً جداً هو لن يحبني أكثر،وإذا كنت خاطئ جداً جداً جداً هو لن يحبني أقل هو يحبني لأنه يحبني لا يوجد شيء أفعله يجعل الله يحبني أكثر،ولا يوجد شيء أفعله يجعل الله يحبني أقل لكن أنا أنا الذي أشعرأنه يحبني أكثر أنا عندما أقترب إليه جداً أشعرأنه قريب،وعندما أبتعد جداً أشعرأنه بعيد هو قريب جداً لكن أنا الذي أبتعد أنا الذي أبتعد ليس هو الذي بعيد بيتنا يحتاج للحب الذي من المسيح انتبهوا هناك فرق كبير بين أني أحب بعقلي وبحدودي و بنفسيتي احذروا من هؤلاء الثلاث كلمات عقلي وحدودي ونفسيتي بصراحة عقلي وحدودي ونفسيتي هؤلاء ضيقين جداً فرق كبير أني أحب بعقلي ونفسيتي وحدودي وبين أني أحب بالمسيح وبالوصية وبالمكتوب فريق كبير بيتنا يحتاج حب، تصور معي عندما ينمو أولادنا وهم غيرمتشبعين بالمحبة من البيت بالعكس دائمًا تصل لهم رسائل رفض، كلامنا معهم كله نقد،وماذا يفعل هذا النقد الكثير؟!فأنت كأنك تقول لي أني لست محبب لديك،فعندما تكون تصرفاتي لا تروق لك فأنا سوف أفهم أنك لست معجب بي فبذلك أنت لا تحبني تقول لي لا أبدا أنا أحبه لذلك أقول له ذلك،لكن أنت لم تفهمه ذلك هو فهم أنه سيء فاشل لايعرف لا يعمل لذلك الولد سيء لا يستحق أن يكون محبوبا،والكارثة الأكبر عند البنات عندما تشعرأنها لا تفعل لا تفعل سوف تشعر أنها لا تستحق أن تكون محبوبة،وهذه تفعل لديها مشكلة نفسية داخلها شعور بنقص شديد شعور بفقر شديد من الحب بعد ذلك تخرج للمجتمع إذا قال لها أي شخص كلمة أعجاب ولو بسيطة تشعر أنها تشتهيها، لأنها لا تقال لها إذا شعرت ببعض الاهتمام تكون متعطشة لها لأن البيت لم يعطيها لها،أشبعوا أولادكم حب الزوج لابد أن يشبع زوجته حب فلا يجعل ينبوعها فقير فارغ لا لابد أن يمتلئ معذرة في الكلمة إذا كانت بيوتنا ضعيفة في عشرتها بالمسيح فهي تكون ضعيفة جداً جداً في الحب، حبنا غير مترجم، حبنا غير ممكن هل تعرفون ما معنى مترجم وممكن؟أنا أحبك من داخلي وطبعا دليل محبتنا إذا أحد منا تعب قليلاً أو حدثت أي مشكلة في البيت تجد الحب كله ظهر لكن لماذا لم يظهر هذا الحب والولد سليم؟ لماذا لم يظهر والزوج سليم؟ لماذا يظهر وهو لا يشعر بهذا الحب؟ لذلك نقول الحب الممكن هذا معلمنا بولس يقول "مكنوا له المحبة" بيتنا يحتاج حب ليصبح بيت دافئ لابد أن نحتضن أولادنا لابد أن نحدثهم على أشياء جميلة يفعلوها لكي يقبلوا مننا كلام في توجيه في أشياء لا يفعلوها لكن إذا أنت كلمتني فقط عن عيوبي فأنا أقول لك كفى أنا علمت أنني سيء،وأنا علمت أنني صعب أرضيك كفى كن في شأنك ودعني في شأني تخيل معي عندما نعيش في بيوتنا هكذا لذلك تلاحظوا الأولاد في سن المراهقة يحبون أصدقائهم أكثر من أهلهم بكثير تجد احصائية تقول أن الولد يحب أصدقائه ٨٠٪ أكثر من أهله لماذا؟!لأن صديقي يقبلني لكن أهلي لا يقبلوني،وطوال الوقت يجعلوني مخطئ فصديقي لا يقول لي ذلك صديقي يطاوعني فالولد وصلت له رسالة أن صديقه يحبه وأن أهله لا يحبوه يا لسعادة البيت المشبع أولاده من الحب لدرجة أن أهله أهم من أصدقائه يحب أصدقائه نعم لكن أهله أهم إذا قالوا له تخرج معنا أم تخرج مع أصدقائك يقول لك أنا أتمنى أن أخرج معكم تجد الأولاد دائمًا لا يحبون أن يذهبوا مع أهلهم يقول لك لأنها ستكون نزهة كلها مشاكل،وطوال الوقت سيقولون ليلا تتحدث افعل لا تفعل اجلس بيتنا يحتاج حب. ثالثاًالفهم :- ما معنى الفهم؟ لابد أن الزوج يفهم زوجته، لابد أن الزوجة تفهم زوجها، ولابد أن أفهم ما معنى ولد، ما معنى طفل، ما معنى بنت،ما معنى فتاه في سن المراهقة، ما معنى شاب في سن المراهقة،ما معني أن هذه الفتاة نضجت وأصبحت شابة ما معني أن هذا الولد نضج وأصبح شاب لا يصح أن استخدم معاملة الأطفال مع شاب الولد الصغير عندما نضج إذا قمت بتوجيهه بنفس الطريقة التي كنت توجهه بها وهو صغير فيرفض لا يصح فهو نضج حتي في الأمثال الشعبية يقول لك "إن كبر ابنك خاويه" الفهم فهم الطباع فهم الشخصيات فهم المتغيرات هذا الولد ضعيف قليلاً في الدراسة هو يفعل ما عليه لكن هو استيعابه هكذا لابد أنني متفهم أن ابني هكذا،وابنتي نفسيتها ضعيفة حساسة جداً تحزن من أقل موقف وتنزوي وتكتئب ويمكن أن تبكي،إذن فقد فهمنا،وما الذي فعلناه بعد أن فهمنا؟ لابد أن نفهم "بالحكمة يبنى البيت بالفهم يثبت"هناك قاعدة اسمها طبيعة الرجل هناك قاعدة اسمها طبيعة المرأة هناك قاعدة اسمها طبيعة الرجل وطبيعة هذا الشخص مرتبطة ببيته بمجتمعه، بظروفه بأخواته بشخصيته ببلده بنشأته لابد أن أكون متفهمة هذا هناك قاعدة اسمها طبيعة المرأة وداخل المرأة أيضا بشخصيتها ببيتها بتربيتها إلخ، لابد أن أكون متفهم مع من أنا أتعامل،وعندما أفهم أعرف أتعامل جيداً أفهم ما معنى ولد في سن المراهقة فهو يبني رجولته يبني رأيه هو يحتاج أن أكون صديق له آخر ما يتم احتياجه في التربية هو التوجيه أزرع حب أزرع فهم أزرع صداقة،وأقترب أقترب منه لكي أعرف أن أوجه لكن إذا اختزلنا كل هذا في علاقتنا بهم وأصبحت علاقة توجيه فقط فأنت لم تقدم لهم شيء لابد أن أحب،ولابد أن أفهم،ولابد أن أصادق وأصاحب وأقترب جداً جداً جداً،وأشجع على المواقف الإيجابية ثم أوجه على بعض المواقف السلبية لكن إذا لم تحب ولم تفهم ولم تشجع وتريد أنت وجه فقط فبذلك التوجيه يصبح مرفوض،ومن المؤكد أنك على حق لكن صواب بأسلوب خطأ،وأحياناً أيضا التوجيه يكون أسلوبه خطأ به جرح به إهانة به عدم احترام للشخصية فالتوجيه يأتي بنتيجة سلبية، كان لدي فتاة كانت سمينة قليلاً لكن للأسف خطيبها كل ما كان يخرج معها يقول لها لابد أن تلتزمين بنظام غذائي للتخسيس، وإذا قاموا بشراء شيء للأكل يقول لها لابد أن تشربين الشاي بدون سكر ،وكإن معلقة السكر التي تتناولها وهي معه هي التي سوف تأتي بالفارق معها تجعلها تفقد الوزن! لا لن نطلب حلوى أوجاتوه أو إلخ،يحضرلها عصيرليمون بدون سكر فهو هكذا ما الرسالة التي تصل للبنت في موضوع مثل هذا هل يحبني؟! لاهولم يقبلني من الأساس، البنت عندما تكون متضايقة تذهب المنزل وتأكل جاتوه وشكولاتة وسندوتش إلخ، الموضوع جاء معها بنتيجة عكسية تصوروا أننا أحيانا نفعل ذلك مع أولادنا في البيت من كثرة الكلام الموجع يأتي معهم بنتيجة عكسية مثلما يقال "الممنوع مرغوب" الفهم لابد أن أفهم ابني بطبيعته بمشاكله بهمومه بأحزانه تقول لي هذا الطفل الصغير لديه مشاكل! يقول لك نعم، انتبه من الممكن أن مشكلة هذا الطفل الصغير تكون مشكلة صغيرة جداً بالنسبة لك أنت لكن بالنسبة له مشكلة كبيرة جداً بمعنى أنه من الممكن بالنسبة لك أنت أنه على سبيل المثال إذا خسر في مباراة فهو موضوع لا يستحق أو إذا فتاه تخاصمت مع صديقتها تكون كارثة عند البنت، بينما أنا كشخص كبيرعندما اسمع حالة مثل هذه أقول لها لا ترهقي تفكيرنا لا هذا موضوع مهم جداً بالنسبة لها يجب أن أحتضنها وأقول لها ولكن لماذا هي تخاصمت معك؟ تحدثي معي قليلاً عنها وهكذا ثم إما أن أقول لها لا أنا لاحظت أنك أنت المخطئة لابد أن ترضيها أقول لها أنت تقدمي لها محبة وهي استجابت أملا أو أقول لها هذه البنت طبعها سيء ابتعدي عنها فهو بذلك يمر الموقف لكن والدها سندها بمعنى أنه من الممكن يكون ولد لديه مشكلة كبيرة بالنسبة له كمثل أنه كان يجلس في الصف الأول وقاموا بنقله في الصف الثاني فجرحت نفسيته جداً جاء يحكي لوالده قال له يا أبي اليوم أحضروا ولد ليجلس أمامي قال له لماذا يا حبيبي أحضروا ولد أمامك؟ فيجيب لأنه كان يرتدي نظارة فأقوم أنا بتجاهل الأمر! لا أنا لابد أن أهتم أقول له لكن يا حبيبي يمكن أن يكون هذا الولد يمر بمشاكل مثل ....،.....،....،وإذا وجدت الأمر يحتاج إلى أن أتدخل وأذهب إلى ابني المدرسة لكي يشعرأن لديه من يسنده ويقويه أذهب إذا تطلب الأمر لابد أن يفهم الرجل طبيعة المرأة،ولابد أن المرأة تفهم طبيعة الرجل الرجل من أكبر ضغوطه هو عمله لابد أن الزوجة تكون متفهمة ذلك ولاتزيد عليه المرأة أكبر ضغوطها أعباء الحياة والبيت والأولاد والأكل والترتيب وهكذا فهي لا تهون من أمر شغله وهو لا يهون من أمر شغلها فمثلاً نجدها تقول له أنت ماذا تفعل طوال اليوم! أنت جالس على مكتب،وهو يقول لها أنت ماذا تفعلين طوال اليوم! لا أعرف ولا أجد شيء تفعليه فيصبح هو محتقر دورها وهي محتقرة دوره لا بل يجب عليها أن تقول له شكراً جزيلاً لك فأنت تتعب كثيراً من أجلنا نحن على ما يرام،وهو عليه أن يقول لها أنا أعرف الأولاد يرهقوك كثيراً و.... و.... لابد أن نعرف أن الرجل عندما يكون مضغوط لا يتكلم لكن المرأة عندما تكون مضغوطة تتكلم فلابد أن يفهم هو ذلك،وأن تفهم هي ذلك لا تقول هو لا يتحدث معناها أنه لا يريد أن يهتم بي أو يتحدث معي لابل هو طبعه كذلك الرجل هكذاعندما يكون مضغوط يصمت المرأةعندما تكون مضغوطة تتحدث كثيراً معذرة فإذاهما لم يفهمها طبيعة بعضهما البعض ماذا يحدث؟! لن يحتملا بعض فهي بذلك تراه يقلل منها،وهكذا هو أيضاً الفهم. رابعاً الرضا :- لابد أن تعتاد بيوتنا كلنا على الرضا الشكر ثم الشكرثم الشكر الرضا من الطفل وهو صغير نقول له أنت طفل جميل أنت أي شيء ترتديه يصبح جميل عليك فالطفل يبدأ يفهم معلومة مهمة وهي أنه ليس الملبس هو الذي يجعله جميل لا فهو جميل وهكذا البنت يشعر أنه غالي أنه محبوب أن له قيمة كبيرة جداً ليست الساعة هي التي تعطي له قيمة ليس الحذاء هو الذي يعطي له قيمة طالما أن لدينا حذاء يكون شيء جميل لديك بنطلون شيء جميل حلو جداً جميل جداً لابد أن يشعرأنه هو نفسه جميل ولا يحتاج إلى أشياء لتجمله البنت أيضاً لا يوجد شيء يعطيها قيمة لأننا إذ المنفع لذلك فإن الحياة ستدخلنا في مسابقة صعبة،وكل فترة سيصبح يريد موبايل آخر وبه إمكانيات أكثر بعد ذلك الطفل سيطلب حذاء آخر وتظهر ماركة أحدث وأغلى ثم يريد،ويريد هو مجتمع استهلاكي جداً فهناك إحصائية تقول أن أكثر من 65% من إنفاقنا في أمور غير ضرورية أي أن الضروري ٣٥٪بينما 65% في أمور غير ضرورية هل هذا يعقل؟!أقول لك نعم الرضا الرضا أي لابد أن أشعر من داخلي أنني جميل وغني ولا يوجد أي مظاهر من الخارج تكملني لا يوجد مظاهر من الخارج تزيد قيمتي لا بل أنا لي قيمة من داخلي تصوروا إذا علمنا أولادنا إذا تربت بيوتنا على ذلك نأكل ونشكر نلبس ونشكر،ونكون راضيين ومقتنعين وفرحين لكن الآخرين لديهم!ألف بركة يبارك لهم الله،نتمنى كل الناس يكونوا فرحين لكن نحن فرحين،وفرحين جداً،نحن فرحين ليس بالأشياء التي لدينا بل نحن فرحين بالذي داخلنا،وحينما تفكر في أشياء لتأمن بها مستقبل أولادك اهتم بما تتركه فيهم لا بما تتركه لهم، يوم أن تريد تأمين مستقبل أولادك فبعض الناس أحيانا يقولون لك نريد أن نأمن مستقبل أولادنا،إذن تريد تأمين مستقبلهم اهتم بما تتركه فيهم اغرس فيهم الطباع الحسنة الطباع الحسنة أكثر من أن تترك لهم كثير أنت تعرف الذي لا يهتم بطباعهم الحلوة ويترك لهم كثير ماذا يفعلون معه؟ فيكون الذي تركته لهم أكبر مشكلة في حياتهم فإنهم يتخاصمون يتنازعون يكرهون بعضهم البعض، لكن اهتم بما تتركه فيهم يا للجمال على البيت الذي يرى الأخوة يحبون بعضهم أجمل مشهد أجمل مشهدعندما يكونوا في مسابقة من منهم يشتري للآخرشيء من منهم يفكر في الآخر من منهم يهتم بالآخر،وهكذا هذه هي المحبة الحقيقية الإنجيلية هذه هي المحبة التي حدثنا عنها رب المجد لذلك يا أحبائي لابد أن يكون هناك رضا في البيت مشكلة التذمر مشكلة عدم الرضا مشكلة الإنسان الذي دائمًا يتذمر على الواقع يتذمرعلى البلد يتذمر على الآخرين يتذمر على أقربائه يتذمر على أهله يتذمر على البيت يتذمر على الشارع متذمر على كل شيء حتى إذا كان الجو حار يتذمر وإذا بارد يتذمر لا يوجد شيء يرضيه تماماً لأن التذمرهذا آتي من الداخل انتبه أنه من أكثر الخطايا المؤلمة المؤلمة على الله هي التذمرلأن شخص فعل لك كل شيء وفي النهاية أنت تقول له أنت لم تفعل لي شيء خلق لنا هذا الكون كله يقول لك خلق لنا كل شيء بغنى للتمتع تخيل الأب الذي يعمل عدة فترات في اليوم لكي يحضر طلبات أولاده وفي النهاية الولد يقول له أنا كل أصدقائي ابائهم أشتروا لهم سيارات يا للحسرة! فأنت تركت كل الأشياء التي أفعلها لك وقلت لي قول مثل ذلك فهذا الولد ماذا فعل بوالده؟! إنه أتعبه كأنه يقول له أنت ما الذي فعلته لي؟! فنحن أحياناً نفعل ذلك مع الله عندما نتذمر لكن الشكر والرضا ماذا يفعل؟ لذلك قبل أن نأكل لابد أن نشكر لابد أن نعلم أولادنا أن الله هو الذي أعطانا هذا القوت الله الذي أعطانا هذه العطايا،ولابد أن نعلم أولادنا الرحمة والشفقة على الآخرين حتى إذا كنا نحن محتاجين أقول لابني أنزل أعطي الرجل الذي تحت البيت هذا السندوتش خذ زجاجة مياه باردة أعطيها للرجل البائع الذي في الشارع ازرع فيه محبة ازرع فيه رحمة علمه كيف يشعر بالآخرين كنت أعرف سيدة بسيطة جداً تسكن في الطابق الأرضي في الشتاء يقف والديها موقف الباعة الجائلين الذين بالعربات في الشتاء تصنع لهم شاي وفي الصيف تعطي لهم زجاجة مياه باردة فقط،وبالطبع لن تشتري لهم زجاجات مياه معدنية لا هي زجاجة وتمتلئ وهكذا يعطوها الفارغ تعطي لهم الممتلئ نعم ما هذه السيدة الجميلة؟!، لكن كم تكلفة هذه الخدمة؟أشياء بسيطة جداً جداً جداً لكن المعنى جميل تخيل هذه السيدة عندما تتعب قليلاً وتجد كل البائعون حولها عندما تنتقل هذه السيدة وكل من حولها يتذكرونها بالخير يذكروا عملها الجيد في أيدينا يا أحبائي أن نكون راضيين في أيدينا نصنع محبة في أيدينا نعلم أولادنا الرضا لكن عندما نكون نحن راضيين لكن إذا كنا نحن متذمرين ماذا نعلم أولادنا؟ إذانحن ننظر لغيرنا إذانحن غير مقتنعين بواقع حياتنا هل أولادنا يصبحون راضيين؟لا بل يصبحوا أصعب ذات مرة سيدة فقيرة تسكن فوق سطح عمارة ثم أن المكان الذي تقيم فيه كان يمطرعليها مياه مع الشتاء الدنيا تظل تمطر وتسقط عليهم مياه فكان لديهم منضدة مثل الطبلية التي كانت منذ قديم الزمان التي كنا نجلس لنأكل عليها فهذه السيدة أحضرت الطبلية ووضعتها بزاوية وجلست أسفلها هي وابنها إلى أن هدأ المطر تصور أن الولد قال لأمه نشكر ربنا يا أمي على هذه الطبلية يا لأسفي على الآخرين الذين ليس لديهم مثل هذه الطبلية الإنسان الحنون يشعر بالآخرين لابد يا أحبائي أن نعلم أولادنا الرضا لابد أن نعلمهم أنهم أغنياء وأقوياء من داخلهم ليس من خارجهم لابد أن أعرفه أن قيمته ليست فيما يرتديه لابد أن أعرفه أنه أجمل ليس من خارج لكن من داخل وكل هذه المظاهر التي من الخارج من أجله من المؤكد أن كلنا ذهبنا إلى مزار كمثل مزار البابا كيرلس،وشاهدنا حذاءه شاهدنا الجلابية الذي كان يرتديها لأنه لم يشعر أن هذه المقتنيات ستعطي له قيمة بل على العكس هو الذي يعطي قيمة للأشياء تجد منديل من مناديل زمان القليلة الثمن جداً جداً الكبار في السن يعرفونه ويقولون لك عنه المنديل المحلاوي لكن تخيل أن هذا المنديل هو منديل البابا كيرلس فكم يساوي؟! هو الذي أعطى له قيمة نحن يا أحبائي في أيدينا نجعل الأشياء تكون لها قيمة لذلك يقول لك "إن كنا فقراء في المال فلنا درة ثمينة". بيوتنا تحتاج أربعة نقاط هامة:- ١- المسيح . ٢- الحب . ٣- الفهم . ٤- الرضا . "بالحكمة يبنى البيت وبالفهم يثبت"ربنا يعطينا أن تكون بيوتنا ممتلئة ممتلئة ممتلئة ممتلئة هيا نقول الأربعة نقاط لكي تتذكروهم (المسيح الحب الفهم الرضا) ربنا يبارك حياتكم ويبارك في بيوتكم ويفرح قلوبكم ببركة الملاك رافائيل مفرح القلوب لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل