علامات تسبق المجيء الثاني للرب ج3

04 سبتمبر 2021
Large image

عودة أخنوخ و إيليا إلى الأرض: الزيتونتان و المنارتان القائمتان:-
هناك مَثَل شعبي يقول أن القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود... هذا المثل يناسب حدث عودة أخنوخ وإيليا، لكنهما قرشين.على مدى تاريخ البشرية رفع الله شخصين من الأنبياء أحياء إلى السماء، وهما أخنوخ السابع من آدم وإيليا النبي الذي صعد بمركبة نارية وخيل ناري إلى السماء. ولكن ليس إلى السماء العليا سماء السموات في الملكوت، بل إلى سماء معينة.
لماذا حفظ الرب إيليا وأخنوخ؟
لكن لماذا "سار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه" (تك5: 24)؟ لماذا حفظه الله عنده هو وإيليا حتى الآن وهما لم ينالا سر المعمودية ولا ماتا؟! والكتاب يقول "وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" (عب9: 27) فلابد إنهما سيموتا، فلماذا هما باقيان هكذا؟ وماذا يفعلان؟ وما هي فائدتهما؟
فائدتهما أنهما من أعظم شخصيات الأنبياء، أحدهما قبل الطوفان وهو أخنوخ، والآخر بعد الطوفان وهو إيليا. والرب وعد أنه سوف يرسل إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب العظيم والمخوف. فالله يحفظهما عنده لكي يشهدا للمسيح الحقيقي أمام الوحش. وقد قيل ذلك في سفر الرؤيا "سأعطى لشاهديَّ فيتنبآن ألفًا ومئتين وستون يومًا لابسين مسوحًا" (رؤ11: 3) وألفًا ومئتين وستون يومًا أي ثلاث سنين ونصف إن كان الشهر ثلاثين يوم فقط، لكن قد تكون هذه أرقام رمزية. وهنا نتذكر أن إيليا قد صلى صلاة فلم تمطر السماء ثلاث سنين وستة أشهر "كان إيليا إنسانًا تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تمطر فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر" (يع5: 17) وهى نفس المدة المذكورة في سفر الرؤيا.وقيل عنهما أيضًا أنهما يكونان "لابسين مسوحًا" وهذا دليل الحزن، لأنه في أيام الوحش ستكون الأوضاع سيئة للغاية.ويكمل: "هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض. وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما تخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما، وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما فهكذا لا بد أنه يقتل" (رؤ11: 4، 5). والمعروف أن إيليا النبي عندما كان الملك يرسل رئيس الجند ليستدعيه، كانت تنزل نار من السماء تأكل رئيس الجند مع جنوده الخمسين (انظر 2مل1).علامة أخرى "هذان لهما السلطان أن يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرًا في أيام نبوتهما، ولهما سلطان على المياه أن يحوّلاها إلى دم وأن يضربا الأرض بكل ضربة كلما أرادا" (رؤ11: 6) من الذي صلى ولم تمطر السماء ثلاث سنين وستة أشهر؟ إنه إيليا النبي أما عبارة "لهما سلطان على المياه أن يحولاها إلى دم" فتذكرنا بقصة إيليا النبي عندما قدّم ذبيحته وأمر بأن يغرقوا الذبيحة بماءً حتى تمتلئ القناة التي حول المذبح أمام كهنة الأصنام لكي يعرف الجميع حقيقة قوة المعجزة التي سوف تحدث، وبعد ذلك صلى، فنزلت نار من السماء أكلت الذبيحة ثم لحست المياه التي حول المذبح وكان قد اختلط دم الذبيحة بالماء، فتحولت المياه إلى دم مثلما حدث وقت الضربات العشر لموسى النبي."وأن يضربا الأرض بكل ضربة كلما أرادا. ومتى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربًا ويغلبهما ويقتلهما" (رؤ11: 6، 7) إذًا هما أحياء ولم ينتقلا كموسى النبي الذي مات ورقد ودفن. هؤلاء أحياء لأنه قال "يقتلهما" وكلمة "يغلبهما" هنا ليس معناها الغلبة الروحية، لكن بمعنى أنه سيكون معه قوة أكثر من القوة التي معهما بسماح من الله. هما يعملان بقوة الله، ولكن قوة الله تُعطىَ بدرجة معينة للأنبياء وهذه ليست قوة الله اللانهائية.. فهو سوف يعطيهم درجة معينة من القوة. وبالرغم من قوتهما الهائلة إلا أن الوحش سيغلبهما. إنها ستكون من أصعب الأيام!!
تصوروا أن إيليا وأخنوخ القادمين بقوة وبتأييد من الله يغلبهما الوحش!! إيليا هذا الذي طلب أن تنزل نار من السماء لتأكل الذين أتوا للقبض عليه، والذي كان بصلاته يمنع المطر ثلاث سنين وستة أشهر، ومع كل هذه القوة يغلبه الوحش!!
ولكن، قبل أن يغلبهما الوحش سيكونا قد شهدا للمسيح لذلك يقول الكتاب "سأعطى لشاهديَّ"، أي سوف يصيرا شهداء."وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تُدعى روحيًا سدوم ومصر حيث صُلب ربنا أيضًا" (رؤ11: 8) و"مصر" ليست مصر فعلًا بل "تُدعى روحيًا" لأن "المدينة العظيمة" حيث صلب الرب على جبل هي أورشليم القدس.. هناك سيُقتل إيليا وأخنوخ. وهذا يعرّفنا أن الوحش سيظهر بالفعل في أورشليم.لكن شيء جميل أنهما يأتيان ويشهدان للمسيح ويكون قد تحقق المثل الذي قلناه أن القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود... نعم قُتلا.. لكنهما قاما بالدور الذي كان عليهما أن يقوما به. لأنه في وقت الذي سوف تكون فيه الكنيسة مطحونة بالاضطهاد سوف تفاجأ بأن هذين النبيين قادمان من السماء ليقفا إلى جوار الكنيسة أمام الوحش، ويشهدا للمسيح. وباستشهادهما سترتج السموات والأرض.
والسؤال الذي يرد إلى الأذهان الآن هو: متى يُعمدا؟ الإجابة: إن معموديتهم هي معمودية الشهادة أو معمودية الدم... وهذا تأكيد كتابي لقبول الكنيسة لمعمودية الدم.
الأجيال تجتمع حول المسيح:-
رغم أن النبيين قادمان من العهد القديم إلا أنهما سوف يُحسبا من شهداء العهد الجديد.. وهذه هي الروعة! ويكون عمادهما بدمهما. شيء رائع أن نرى جميع الأجيال تجتمع حول السيد المسيح.وأيضًا على جبل التجلي لما ظهر إيليا وموسى مع الرب كان السيد المسيح يمثّل المزامير، وموسى يمثّل التوراة أو الناموس، وإيليا يمثّل الأنبياء "لا بُد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى في ناموس موسى والأنبياء والمزامير" (لو24: 44). فقد اجتمعت الأجيال أيضًا حول المسيح على جبل التجلي.وأيضًا على جبل أورشليم سوف تجتمع هذه الأجيال السحيقة لكي تشهد للمسيح.. الأجيال المتواجدة وقتها وجيل أخنوخ إلخ.وأخنوخ ليس شخصية عادية.. فهو من الشخصيات التي تعتبر بداية الكارزين في تاريخ البشرية. ويقول عنه الكتاب: "حفظ نوحًا ثامنًا كارزًا للبر" (2بط2: 5) فأخنوخ كان أول الكارزين.
إيليا بين المجيء الأول والثاني:-
آيات أخرى بالكتاب تشير إلى النبيين:-
في سفر ملاخي النبي وهو آخر أسفار العهد القديم يقول في آخر آيتين من السفر: "هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. فيرُدُّ قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتى وأضرب الأرض بلعن" (ملا4: 5، 6).. هاتين هما آخر آيتين في آخر أسفار العهد القديم! وكأنه يريد أن يقول هذا آخر شيء.
إيليا بين المجيء الأول والثاني
هل سيأتي إيليا النبي قبل مجيء السيد المسيح الأول أم الثاني؟ "قبل مجيء يوم الرب، اليوم العظيم والمخوف" المقصود المجيء الثاني حرفيًا والمجيء الأول رمزيًا! لماذا؟ لأن التلاميذ عندما رأوا إيليا على جبل التجلي، وكانت رؤية مؤقتة لأن إيليا رجع مكانه مرة أخرى، قالوا للسيد المسيح "لماذا يقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولًا؟" (مت17: 10، مر9: 11)، فقال لهم: "إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه، بل عملوا به كل ما أرادوا" (مت17: 12)، "حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان" (مت17: 13) لأن الملاك المبشر بميلاد يوحنا كان قد قال لزكريا عن يوحنا "يتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار لكي يهيئ للرب شعبًا مستعدًا" (لو1: 17).إذًا إيليا قد جاء رمزيًا، وليس بالاستنساخ طبعًا لأن هذا مرفوض مسيحيًا، ولا بعودة التجسد، أو بأي نوع من الأنواع، لأن إيليا كان حيًا ولم يكن قد مات. قال الرب: إيليا قد جاء وكان يقصد يوحنا المعمدان، والملاك قال عن يوحنا أنه سيتقدم بروح إيليا وقوته، ولكنه ليس هو إيليا.
الضيق العظيم، ونبوة عن المجيئين الأول والثاني:-
الضيق العظيم قال عنه السيد المسيح: "لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون" (مت24: 21).وأكمل السيد المسيح كلامه قائلًا: "ولو لم تقصّر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصّر تلك الأيام" (مت24: 22).
نبوة عن المجيئين:
يوم الرب العظيم والمخوف ذكرت مواصفاته في سفر يوئيل النبي وفى سفر أعمال الرسل على لسان معلمنا بطرس في يوم الخمسين "بل هذا ما قيل بيوئيل النبي يقول الله ويكون في الأيام الأخيرة أنى أسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلامًا وعلى عبيدي أيضًا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون. وأعطى عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل دمًا ونارًا وبخار دخانًا. تتحول الشمس إلى ظلمة، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلُص" (أع2: 15-21).وقيل في ملاخي: "قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف" (ملا4: 5). واضح الربط بين نبوة يوئيل وبين نبوة ملاخي والمجيئين.
المجيء الأول هو يوم الخمسين ويوم الصلب والفداء.
والمجيء الثاني الذي سيحدث فيه أن الشمس تحترق والقمر.. والعناصر.. إلخ.
هذه ليست من علامات المجيء بل من الأحداث التي سوف تصاحب المجيء نفسه.لكن كيف نطبق "دمًا ونارًا وبخار دخانًا" (أع2: 19) على المجيء الأول؟
حدث في يوم صلب المسيح أن الشمس أظلمت في وضح النهار، وكان هناك دم المسيح المسفوك، ونقول {هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة عن خلاص جنسنا فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة..}. فبخار الدخان هو النار التي أصعدت الذبيحة في يوم الفداء وهى نفس النار التي ظهرت في يوم الخمسين، لأن بولس الرسول يقول عن السيد المسيح في رسالته إلى أهل العبرانيين "الذي بروح أزلي قدّم نفسه لله بلا عيب" (عب9: 14) فهو قدّم نفسه بالروح القدس.. الروح القدس الذي حلّ على هيئة ألسنة منقسمة من نار هو نفسه أصعد ذبيحة الابن الوحيد فوق الجلجثة فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء."الدم والنار وبخار دخان" موجودة في يوم الفداء في المجيء الأول، وموجودة في يوم الخمسين كحدث متصل بيوم الفداء، وموجودة في المجيء الثاني في نهاية العالم.واضح هنا من نبوة يوئيل ونبوة ملاخي عن يوم الرب العظيم والمخوف إنه يشير إلى المجيء الأول والفداء وحلول الروح القدس يوم الخمسين، ويشير أيضًا إلى المجيء الثاني حينما تحدث هذه العجائب فتتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم. وهذه هي العلامات التي تكلّم عنها السيد المسيح.
ثامنًا: العلامات التي ترافق المجيء الثاني
"وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع. وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء" (مت24: 29، 30).وعلامة ابن الإنسان هي علامة الصليب التي سوف تظهر في السماء لكي نستطيع أن نميّز بين المسيح الحقيقي والمسيح الغير حقيقي. "وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير" (مت24: 30). ويحيطه ألوف ألوف وربوات ربوات من الملائكة لذلك يقول: "آتيًا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من أقصاء السموات إلى أقصائها" (مت24: 30، 31) الملائكة سيجمعون هؤلاء المختارين لنختطف لملاقاة الرب في الهواء."تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوئه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع" هذه أمور سوف تحدث أثناء المجيء الثاني. معنى ذلك أن هذا أيضًا هو يوم الرب العظيم الشهير المخوف.وليس فقط السماوات والقوات التي فيها تتزعزع، بل حتى الأرض نفسها ستحترق. لذلك يدعونا بطرس الرسول أن نعتبر من هذا الأمر فيقول: "لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء؛ أن يومًا واحدًا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد. لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة. ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها. فبما أن هذه كلها تنحل أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى. منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضًا جديدة يسكن فيها البر" (2بط3: 8-13).واضح من كلام معلمنا بطرس الرسول أنه لا يُفيدنا حساب الأيام والسنين لمعرفة ميعاد مجيء الرب لأن "ألف سنة عند الرب كيوم واحد"، لكن يقول "منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب". ومع ذلك يقول "لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة". فكون الله يتأنى ويطيل أناته هذا لا يعنى أنه يتباطأ. ولكن هذا لا يمنع أن نكون مشتاقين إلى سرعة مجيء يوم الرب ومشتاقين أن ننطلق من هذا العالم مثلما قال بولس الرسول "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدًا" (فى1: 23).من ضمن إعجاز الكتاب المقدس أن معلمنا بطرس يقول: "تنحل العناصر محترقة". في أيام بطرس الرسول من كان يصدق أن الحديد من الممكن أن يحترق؟ في عصر الذرة نعرف أن النيوترونات تصطدم بنواة الذرة وتدمّرها وتحوّل المادة إلى طاقة. بمعنى أن العناصر نفسها تحترق وهذا ما حدث عند انفجار القنبلة الذرية في هيروشيما.من الناحية العلمية لم يكن هذا الكلام معقولًا في أيام معلمنا بطرس لكنه كتبه لأن الروح القدس هو المتكلم.كيف تحترق الأرض؟! من يصدق أن الرمل يحترق، بل ويحترق بضجيج!! "تزول السماوات بضجيج، وتنحل العناصر محترقة".. من المعروف أنه يحدث ضجيج في الانفجار النووي. ولكن إذا حرقت حديد مثلًا وأذبته لا يحدث ضجيج؛ بل يحدث احمرار فقط. لكن متى يحدث ضجيج؟ الضجيج يحدث مع الانفجار النووي، هيدروجيني أو ذرى كان بطرس الرسول صياد سمك بسيط ولكنه حينما تكلم عن نهاية العالم تكلم بالروح القدس. وعلى الرغم ذلك، كان بطرس واحدًا من الذين سألوا السيد المسيح عن نهاية العالم فقال لهم: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه" (أع1: 7).
نصيحة ختامية:
يا ليتنا نتضع ونقول إذا كان الآباء الرسل أنفسهم لم يعرفوا متى سوف ينتهي العالم، فمن يستطيع أن يدّعى أنه فاق الآباء الرسل القديسين كاتبي أسفار العهد الجديد، فاقهم في معرفة الأزمنة والأوقات ويستطيع أن يحدد كما فعل وليم ميلر وتشارلز راصل مؤسسا بدعتيّ الأدفنتست وشهود يهوه.يا ليتنا نستعد لمجيء الرب بروح الانسحاق والاتضاع لأن هذا أنفع لأنفسنا من أن نحاول معرفة الأزمنة.
مثلث الرحمات نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير السيدة العفيفة دميانة بلقاس
عن كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان

عدد الزيارات 455

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل