يَسُوع المُعَلِّمْ جزء 3

22 يوليو 2018
Large image

يَحْتَرِم شَخْصِيِة المُتَحَدِّث :-
نَرَى حِوَار رَبَّنَا يَسُوع الْمَسِيح مَعَ المَرْأة السَّامِرِيَّة رَغْم أنَّهُ كَانَ يَعْلَم كُل أفْكَارْهَا إِلاَّ أنَّهُ تَكَلَّمْ مَعَهَا بِإِحْتِرَام شَدِيد عَلَى إِنَّهَا إِمْرَأة نَقِيَّة وَقَدْ إِحْتَمَلَ مِنْهَا أُسْلُوب جَاف فِي التَّعَامُل لكِنَّهُ تَدَرَّج بِهَا فِي الحَدِيث كَانَ لَدَيْهِ أُسْلُوب جَيِّد لِلتَدَرُّج بِالحَدِيث وَكَانَ بِذلِك يَحْتَرِم شَخْصِيِة سَامِعُه مَعَ الشَّاب الغَنِي قَالَ الكِتَاب ﴿ فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأحَبَّهُ ﴾ ( مر 10 : 21 ) هُنَا رَبِّنَا يَسُوع يُعَلِّمْنَا كَيْفَ نُقِيم حِوَار لِكَيْ تَبْدأ حِوَار مَعَ أحَد لاَبُدْ أنْ تُحِبُّه لأِنَّ الحُبْ يُحَس دَرَجِة إِقْنَاعَك لِسَامِعَك يَتَوَقَفْ عَلَى دَرَجِة مَحَبِّتَك لَهُ لِذلِك إِنْ أحْبَبْت أوْلاَدَك سَيَصِل حَدِيثَك لَهُمْ بِسُهُولَة وَيَكُون أكْثَر تَأثِير عَلَيْهِمْ وَأكْثَر فَاعِلِيَّة أي تَعْلِيم يَسْتَمِد قُوَّتَهُ مِنْ قَائِلُه قَدْ يَقُول إِنْسَان كَلاَم عَمِيق لكِنْ هذَا الشَخْص سِيرْتُه رَدِيئَة فَلاَ يَسْتَطِيع السَّامِع أنْ يَقْتَنِع بِكَلاَمُه بَيْنَمَا لَوْ إِنْسَان بَسِيط يَقُول كَلِمَات بَسِيطَة لكِنْ سِيرْتُه صَالِحَة يَقْتَنِع السَّامِع بِكَلاَمُه هُنَاك بَعْض العِظَات القَلِيلَة المُسَجَلَة لِلمُتَنَيِح أبُونَا مِيخَائِيل إِبْرَاهِيم بِهَا كَلِمَاتُه البَسِيطَة لكِنَّك تَقْتَنِع جِدَّاً بِكَلاَمُه لأِنَّ قَائِلْهَا مَحْبُوب لِذلِك تَقْوَاك وَمَحَبِّتَك لِلسَّامِع تَجْعَلَهُ يَقِيس قُوِّة كَلاَمَك لِذلِك رَبِّنَا يَسُوع كَانَ أُسْلُوبُه مُقْنِع وَيَحْتَرِم عَقْلِيِة سَامِعُه وَيَتَدَرَّج فِي الكَلاَم حَتَّى يَصِل إِلَى مَا يُرِيدْ مَعَ قَائِد المِئَة مَعَ نِيقُوديمُوس حَتَّى مَعَ يَهُوذَا مُسَلِّمَهُ كَانَ أُسْلُوبُه رَقِيق ﴿ أبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ ﴾ ( لو 22 : 48 ) كَلِمَات رَقِيقَة جِدَّاً عَلَى هذَا المَوْقِف الصَعْب جَيِّد فِي رَبِّنَا يَسُوع أنَّ أُسْلُوبُه لَمْ يَكُنْ خَبَرِي بَلْ أُسْلُوب أسْئِلَة بِإِقْنَاع وَبِهِ يِوَصَّل المَعْلُومَة بَلْ وَيَجْعَل سَامِعَهُ هُوَ الَّذِي يَقُول مَا يُرِيدْ أنْ يُقَدِّمَهُ مِنْ تَعْلِيم مُنْذُ أنْ سَمِعْنَاه وَهُوَ فِي عُمْر الإِثْنَى عَشَر سَنَة فِي الهِيكَل يُحَاوِر رُؤسَاء الكَهَنَة كَانَ كَلاَمُه بِأُسْلُوب الأسْئِلَة وَيَأخُذ مِنْهُمْ الإِجَابَة مَعَ الشَّاب الغَنِي الَّذِي يَسْألُه أيُّهَا المُعَلِّمْ الصَّالِح فَيُجِيبُه يَسُوع ﴿ لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً ﴾( مت 19 : 17) ؟ قَدْ تَقُول أنَّهُ سُؤال لَيْسَ لَهُ إِجَابَة عِنْدَ الشَّاب لكِنُّه بَدَلاً مِنْ أنْ يَقُول لِلنَّاس إِنِّي صَالِح جَعَلَ الشَّاب يَقُولَهَا وَكَأنَّهُ يَقُول لَهُ أنْتَ قُلْت أُسْلُوب الأسْئِلَة يُخْرِج المَعْلُومَة مِنْ السَّامِع بِأُسْلُوب بَسِيط وَأجْمَل يَسْأل تَلاَمِيذُه ﴿ مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أنَا ﴾ ( مت 16 : 13) ؟ قَالُوا إِيلِيَّا أرْمِيَا أحَدٌ الأنْبِيَاءثُمَّ يَسْألَهُمْ مَرَّة أُخْرَى ﴿ وَأنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أنَا ﴾ ( مت 16 : 15) ؟ يُجِيبَهُ بُطْرُس ﴿ أنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ ﴾ ( مت 16 : 16) بَدَلاً مِنْ أنْ يَقُول لِتَلاَمِيذُه أنَا يَسُوع إِبْن الله الحَي أخْرَج الإِجَابَة مِنْ فَمْ بُطْرُس فَكَانَت أجْمَل لِذلِك إِسْتَخْدِم السُؤال فِي تَعْلِيمَك وَقَدِّم بِهِ الحَقِيقَة إِسْأل هَلْ يُمْكِنْ أنْ نَحْيَا مَعَ الله وَسَطْ هذَا العَالَمْ سِوَاء فِي الدِّرَاسَة أوْ العَمَل ؟ هذَا سُؤال كُل مَخْدُوم لكِنْ إِسْألُه إِنْتَ كَيْ تُخْرِج مِنْهُ المَعْلُومَة هَلْ هُنَاك نَمَاذِج تَشْهَد لله وَسَطْ الشَّر ؟ يُجِيب نَعَمْ إِسْألُه هَلْ تَعْرِف أحَدٌ ؟ قَدْ يَقُول لَك مَارِجِرْجِس قُلْ لَهُ لاَ أُرِيدْ نَمُوذَج وَسَطْنَا الأنْ يُجِيبَك نَعَمْ وَلكِنَّهُمْ قَلِيلُون إِذاً أخَذْنَا المَوْضُوع مِنْ فَمْ المَخْدُوم يُقَال أنَّ طُرُق التَدْرِيس ثَمَانِي طُرُق لكِنْ يَلِيق بِالتَّعْلِيمْ الكَنَسِي خَمْسَة طُرُق فَقَطْ مِنْهَا نَحْنُ نَسْتَخْدِم طَرِيقَة وَاحِدَة فَقَطْ وَهيَ المُحَاضَرَة لكِنْ هُنَاك طُرُق أُخْرَى مِثْل النَدْوَة الأُسْلُوب القَصَصِي عَرْض قَضِيَّة أسْئِلَة إِنْ كَانَ رَبِّنَا يَسُوع لَهُ المَجْد مُتَطَوِر إِلَى هذَا الحَد يَسْتَخْدِم الأُسْلُوب القَصَصِي وَالتَّشْبِيه وَالمَثَل وَالمُحَاضَرَة وَ إِسْتَخْدِم أُسْلُوب المُحَاضَرَة ثَلاَثَة مَرَّات فِي العِظَة عَلَى الجَبَل وَحَدِيث البَارَاقْلِيط فِي إِنْجِيل يُوحَنَّا وَوَيْلاَت الكَتَبَة وَالفِرِّيسِيِّين فِي إِنْجِيل مَتَّى 23 أيْضاً إِسْتَخْدِم الحِوَار وَأُسْلُوب Case stare مِثْل حَالِة المَرْأة المُمْسَكَة فِي ذَات الفِعْل وَهيَ حَالَة يَأخُذ عَنْهَا آرَاء المُحِيطِين وَيُصَحِّح الأرَاء آثَارَ قَضَايَا مِثْل قَضِيِة الجِزْيَة هَلْ تُدْفَع أم لاَ ؟ .. إِسْتَخْدِم أُسْلُوب السُؤال كُلَّمَا تَدَخَلْت وَتَأمَلْت فِي أُسْلُوب رَبِّنَا يَسُوع فِي تَعَالِيمُه تَجِد أنَّ مَنْهَجِيِة التَّعْلِيمْ قَدْ أُخِذَت مِنْهُ وَالكَلاَم يَخْتَلِف حَسَبْ السَّامِع وَحَسَبْ المَوْضُوع وَالظُّرُوف وَالمَكَان حَتَّى أنَّ عَنَاصِر التَّعْلِيمْ الرَّئِيسِيَّة الأنْ هِيَ مُدَرِّس وَطَالِب وَزَمَان وَمَكَان وَمَنْهَج هذِهِ العَنَاصِر الرَّئِيسِيَّة تَجِدْهَا مُطَابِقَة لِمَنْهَج تَعَالِيم رَبِّنَا يَسُوع فَهُوَ كَانَ المُدَرِّس وَعَرَفَ مَتَى يُكَلِّمْ هذَا وَمَاذَا يَقُول لَهُ وَيَشْعُر بِإِسْتِجَابِة الشَخْص وَضَعْ مَنْهَج لِكُل فِئَة لِذلِك لَمْ يُعْطِي الوَيْلاَت قَبْل التَطْوِيبَات بَلْ أعْطَى التَطْوِيبَات أوَّلاً وَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوهَا أعْطَى الوَيْلاَت – مَنْهَج – لِذلِك لاَبُدْ أنْ تَضَعْ مَنْهَج وَتَعْرِف أُسْلُوبُه المُنَاسِب وَتُثِير قَضَايَا فِي تَعْلِيمَك يَذْهَب إِلَيْهِ يَعْقُوب وَيُوحَنَّا وَيَقُولاَن لَهُ إِحْضِر نَار وَاهْلِك المَدِينَة يَقُول لَهُمَا مَاذَا تُرِيدَان ؟ تَجِد أنَّ إِجَابْتَك أضْعَف مِنْ السُؤال هذَا أُسْلُوب أفْضَل مِنْ الأُسْلُوب الخَبَرِي إِسْأل مَاذَا يُرِيدْ المَخْدُوم ؟مَاذَا يَفْعَل إِنْ وُضِعَ فِي مَوْقِف مُعَيَّن ؟ هَلْ سَيُكَرِّر مَا فَعَلَ سَابِقاً ؟ أُسْلُوب السُؤال يَخْتَصِر حَدِيث طَوِيل وَيُقَرِّب الحَقِيقَة سَألُوه كَيْفَ تَشْفِي يُوْم السَبْت ؟ فَيَسْألْهُمْ هُوَ ﴿ هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ ﴾ ( مر 3 : 4 ) ؟ إِنْ وَقَعَ ثُورَك أوْ حِمَارَك يُوْم السَبْت مَاذَا تَفْعَل ؟ لَمْ يَسْتَطِيعُوا أنْ يُجِيبُوه فَكَيْفَ يَقُولُون لاَ يَحِل فِعْل الخِير يُوْم السَبْت أوْ كَيْفَ يَقُولُون أنَّهُمْ سَيَتْرُكُون الثَّوْر أوْ الحِمَار وَاقِع يُوْم السَبْت ؟لِذلِك قَالَ لَهُمْ وَهذِهِ إِبْنَة إِبْرَاهِيم لاَبُدْ أنْ تُحَل ( لو 13 : 16) جَعَلَهُمْ يُجِيبُون عَلَى أنْفُسَهُمْ وَعَرَفُوا قَصْدُه كَثِيراً مَا أخَذَ رَبِّنَا يَسُوع مِنْهُمْ الحَقِيقَة بِأُسْلُوب السُؤال يَسْألُه الشَّاب ﴿ مَاذَا أعْمَلُ لأِرِثَ الْحَيَاةَ الأبَدِيَّةَ ﴾ ( لو 10 : 25 ) ؟ يُجِيب الشَّاب مَاذَا تَقُول الوَصَايَا ؟ يُجِيبُه الشَّاب الوَصِيَّة تَقُول حِبْ الرَّب إِلهَك مِنْ كُل قَلْبَك وَفِكْرَك وَقُدْرِتَك حِبْ قَرِيبَك كَنَفْسَك يَقُول لَهُ رَبِّنَا يَسُوع إِفْعَلْهَا ثُمَّ يَسْألُه ﴿ مَنْ هُوَ قَرِيبِي ﴾ ( لو 10 : 29 ) ؟ ثُمَّ يَقُص عَلَيْهِ قِصَّة السَّامِرِي الصَّالِح ثُمَّ يَسْألُه أيُّهُمَا قَرِيبُه ؟ ظَلَّ يَسْألُه لِيُخْرِج مِنْهُ الإِجَابَة وَلكِنْ لأِنَّهُ يَهُودِي لَمْ يَسْتَطِع أنْ يَقُول أنَّهُ السَّامِرِي فَقَالَ الَّذِي فَعَلَ مَعَهُ الخَيْر ( لو 10 : 37 )أُسْلُوب رَبِّنَا يَسُوع بِهِ إِبْدَاع وَتَجْدِيد يِغَيَّر المَكَان وَالحِوَار وَيَسْتَخْدِم أسَالِيب تَمِس الحَدِيث وَالحَدَث يَسْألُوه مَنْ أنْتَ ؟ ( يو 1 : 22 ) يُجِيبَهُمْ بِسُؤال آخَر ﴿ مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا مِنَ السَّمَاءِ كَانَتْ أمْ مِنَ النَّاسِ ﴾ ( لو 20 : 4 ) ؟ يِسْأل سُؤال يُثِير بِهِ قَضِيَّة لِيُشْعِر السَّامِع أنَّهُ لاَبُدْ أنْ يِرَاجِع تَقْيِيمُه لِذلِك يَجْلِب حَقِيقَة وَيَجْعَلَك تَسْتَنْبِطْهَا ألَيْسَت الحَيَاة أفْضَل مِنْ الطَّعَام ؟ ( مت 6 : 25 ) أي إِنْ كَانَ الله قَدْ أعْطَاك الحَيَاة ألاَ يُعْطِيك الطَّعَام مِثْل طُيُور السَّمَاء الَّتِي لاَ تَزْرَع وَلاَ تَحْصِد ؟!! فِي حَدِيثُه مَعَ نِيقُودِيمُوس يَسْألُه نِيقُودِيمُوس سُؤال فَيُجِيبُه رَبِّنَا يَسُوع بِسُؤال بَعِيد جِدَّاً عَنْ المَوْضُوع يَقُول لَهُ حَدِيث رُوحِي بَدَلاً مِنْ حَدِيث ذِهْنِي يُهَيِئ المُسْتَمِع لكِنْ هُنَاك أحَادِيث قَالَهَا لَنَا حَتَّى وَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ قَالَهَا لِمُحَدِّثُه فِي ذلِك الوَقْت لأِنَّ الكِنِيسَة كَانَتْ فِي فِكْرُه وَهُوَ يُعَلِّم مِثْل تَعْلِيمُه عَنْ المَعْمُودِيَّة قَالَهُ لِنِيقُودِيمُوس وَلأِنَّهُ أمر فَائِق العُقُول فَهُنَاك كَثِيرُونَ لاَ يَسْتَوْعِبُوه لِذلِك جَاءَ بِالحَدِيث مَعَ شَخْص لاَ يَسْتَوْعِبُه حَتَّى عِنْدَمَا عَاتَبْ بُطْرُس عَاتَبَهُ بِسُؤال أقْوَى مِنْ كُل عِتَاب وَأرَادَ أنْ يُخْرِج طَاقِة الحُبْ الَّتِي دَاخِل بُطْرُس بِهذَا العِتَاب حَاوِل أنْ تُخْرِج أسْئِلِة يَسُوع كُلَّهَا أمر شَيِّق جِدَّاً لأِنَّ تَسَاؤل يَسُوع يَصِل بِكَ لِمَعْرِفَة قَوِيَّة جِدَّاً سُؤال رَبِّنَا يَسُوع لأِدَم ﴿ آدَم أيْنَ أنْتَ ﴾ ( تك 3 : 9 ) ؟ يَسْألُه كَثِيراً لِلكُل إِنْ أجَبْت السُؤال سَتَقْتَرِب لَهُ كَثِيراً هَلْ أنَا مَوْجُود أم مُخْتَبِئ ؟ عِنْدَمَا يُحِب رَبِّنَا يَسُوع أنْ يُؤكِد حَقِيقَة يَأتِي بِهَا فِي صِيغِة سُؤال حَتَّى الجُنُود الرُّومَان عِنْدَمَا أتُوا لِلقَبْض عَلَيْهِ سَألَهُمْ مَنْ تَطْلُبُون ( يو 18 : 4 ) ؟ يَسُوع يُرِيدَك أنْ تُجِيب جَيِّد هُوَ الإِنْسَان الَّذِي يَسْتَخْدِم فِي تَعْبِيرُه كُل أُسْلُوب وَمَتَى يَسْتَخْدِمُه أحْيَاناً السُؤال يَصِل إِلَى حَقَائِق أجْمَل مِنْ الكَلاَم وَيِسَاعِد الشَخْص عَلَى التَّفْكِير وَاسْتِخْرَاج المَعْلُومَة أفْضَل لِذلِك المَعْلُومَة المُبَاشْرَة أحْيَاناً لاَ يَكُون لَهَا جَمَال المَعْلُومَة الَّتِي أُخِذَت مِنْ حِوَار أُمور كَثِيرَة جَمِيلَة فِي أُسْلُوب رَبِّنَا يَسُوع التَّعْلِيمِي وَكُلَّمَا تَقْرأ كُلَّمَا تَكْتَشِف هذَا الجُزْء مِنْ تَعْلِيمُه يَتْبَع أي أُسْلُوب مِنْ أسَالِيب تَعْلِيمُه وَلاَزَالَ أُسْلُوب رَبِّنَا يَسُوع مَنْهَج لَنَا لاَبُدْ أنْ نَسْتَخْدِمُه فِي خِدْمِتْنَا وَنَتَعَلَّمْ مِنْهُ وَنُطَبِّقُه كُل مَوْضُوع تَقُولُه لأِوْلاَدَك كَيْ تَشْبَع بِهِ نِفُوسَهُمْ إِسْتَخْدِم فِيهِ الكَلِمَة المُبَاشْرَة وَالحِوَار وَالسُؤال إِسْمَع الآرَاء وَاسْتَخْرِج مِنْهُمْ المَعْلُومَة وَصَحَّح وَاسْأل حَتَّى تَصِل إِلَى أُمور أعْمَق مِنْ المَعْلُومَة المُبَاشْرَة إِنْ كَانَ رَبِّنَا يَسُوع قَدْ إِسْتَخْدِم السُؤال لِيُعْلِن بِهِ الحُبْ تَجِدُه أيْضاً يَسْتَخْدِم السُؤال لِيُعْلِنْ بِهِ الدَّيْنُونَة حَتَّى الكَتَبَة وَالفِرِّيسِيِّين سَألَهُمْ كَثِيراً وَعَرَّفَهُمْ كَمْ بَعَدُوا عَنْ الوَصِيَّة وَأنَّهُمْ لِعِلَّةً أطَالُوا الصَّلَوَات ( مر 12 : 40 ) رَبِّنَا يُكَمِّل نَقَائِصْنَا وَيِسْنِد كُل ضَعْف فِينَا بِنِعْمِتُه لَهُ المَجْد دَائِماً أبَدِيّاً آمِين
القس أنطونيوس فهمى
كاهن كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس – محرم بك - الاسكندرية

عدد الزيارات 2480

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل