فعل كلمة الله الاحد الاول من هاتور

13 نوفمبر 2022
Large image

تقرأ علينا الكنيسة يا أحباء في هذا الصباح المبارك مثل نعرفه جميعاً وهو (مثل الزارع) أنواع من الأراضي في الطريق وهم:-
1- الأرض التي فيها الشوك.
2- الأرض التي فيها حجارة.
3- الأرض الجيدة.
نعرف جميعاً أنه عندما نبدأ في الزراعة يجب أن تكون الأرض مهيئة والزرع هو كلمة الله والبذرة كلمة الرب وكلمة الله تكون متاحة للجميع وتنزل على الكل ويسمعها الكل ولكن الأهم هو القلب الذي يستقبل هذه الكلمة ويوجد أنواع من القلوب منها:-
1- يوجد قلب في الطريق لا يسمح لك بالدخول يكون من الخارج فقط مثل: (الذي تعطيه كوب من الماء ولا يستفيد به بل يأخذ منه قطرتين على يده)، فأحياناً تكون كلمة الله من الخارج فقط ليس لنا علاقة بها وتكون غير فاعلة بنا هذا هو القلب الذي يكون على الطريق.
2- القلب الذي يكون في الطريق الذي يكون فيه الشوك بمعنى ان الكلمة التي تنزل على ارض الشوك تتفاعل معها قليلاً وعندما تخرج من الكنيسة، او تنتهي من الصلاة، او عندما تقابل أصغر المشاكل، او أي فكرة تمر في بالك تجد بان الكلمة خرج الشوك وقام بخنقها.
3- والثالثة هي الأرض الحجارة ان البذرة نزلت وبدأت تكبر وعندما يصل الجذر الى الأسفل تجد حجر كبير يعيق طريقها ومنعتها من النمو.
اذن ما هو الحل لهذا الموضوع؟
يقول إننا لسنا بحاجة لمعرفة أنواع الأراضي بقدر ما نتكلم عن تغيير هذه الأراضي.
فهل يمكن ان تتغير هذه الأراضي؟ نعم، فالشخص الأول يمكن ان نسميه الشخص السطحي، والشخص الثاني هو الشخص المغلوب من الهموم القادمة من الشوك، والشخص الثالث المغلوب من القساوة القادمة من الحجارة.
فهل للشخص السطحي والمهموم والمغلوب علاج مع المسيح يسوع؟ نعم، لهم علاج فهذه الثلاث أنواع من الحجارة يمكن ان نكون نحن أي نوع من هذه الأراضي ويمكن أن نكون الثلاث أنواع معاً فيمكن أن أكون انا (سطحي ومهموم وسطحي)، فكلمة الله لا تدخل الي نهائياً فأنت يمكن ان تعرف أية معينة ولكن هل تحاول ان تعيشها هل تحاول ان تطبقها، ففي الحقيقة تجد نفسك قد وقفت عند حيز المعرفة فقول لك لا لان الوصية ليست للمعرفة العقلية وليست للتلذذ العقلي وليس لكي تقول إنك قد حفظت أية ولكن لتقول إنك عشت هذه الآية ويقول لنا معلمنا بولس الرسول: (فقط عيشوا كما يحق لإنجيل ربنا يسوع المسيح)، مطلوب من أن نعيش الانجيل يا احبائي ليس مجرد أن نعرف ونحفظ فالسطحية والهموم والقساوة هي التي تخنق كلمة الله فينا وهذا هو الحاجز الذي يحجز كلمة الله عنا وهذا هو السبب الذي يمنع البركات عنا.
اولاً: السطحية: -
ما هو علاج السطحية؟
فمثل أنني جالس الأن في الكنيسة وسمعت كلمة الله لا أجعلها فقط ان تمر في فكري بل أدخلها داخل فكري وأحاول ان اتفاعل معها لكي ينزلوا على قلبي فعندما ينزلون على القلب فيكون الذي فكرت فيه أشعر فيه عندها يتحول الى فعل فتتحرك قوة الأرداة عند الانسان (فالفكر يحرك المشاعر والمشاعر تحرك الإرادة والإرادة تحرك الأفعال)، اذن انا من أجل البذرة التي تقع على أرضي وتأتي بثمر يجب ان أفكر في الكلام، قم بالتفكير في الآية التي تقول لك (لا تحبو العالم) وفكر في الآية التي تقول لك (أن العالم يمضي بشهواته)، فعلاً ان هذا العالم زائل فعندما أفكر في الكلام ابدأ بتصديقه واتفاعل معه كثيراً بكل مشاعري وكل افكاري وكل احاسيسي، اذاً طالما هذه هي الحكاية، لماذا انا متمسك في هذه الدنيا كثيراً؟ ولماذا متمسك بالمال بهذه الطريقة؟ ولماذا اضع يقيني في هذه الأرض بالرغم انني رأيت احبائي يدفنون في التراب ففي هذا اللحظة أبدأ في التفكير والشعور وتبدأ هذه الأفكار والشعور بتحريك الإرادة، فيجب ان أبدأ من التغيير من حياتي لان هذا العالم يمضي وشهواته معه ففي هذه اللحظة الكلمة التي تنزل الى الأسفل تفعل، نصل الى ان علاج السطحي هو العمق، فلتجعل الأفكار تنزل الي الأسفل لتصل للقلب واشعر وقم بتصديقها وسوف نرى ان هناك الكثير من الأشياء نقولها ولا نصدقها فنحن نُصدق القيامة ونُصدق الحياة الأبدية ونُصدق مكافأة القديسين ونُصدق ان وراء كل نعمة ألم ونُصدق وجود قيامة بعد كل موت لان كل هذا الكلام على السطح من الخارج، أذن يا احباء نحن بحاجة ان تنزل الكلمة وتختلط مع العمق لتعمل فيها لذلك يحتاج الشخص الذي يريد التخلص من السطحية هو التفاعل مع الكلمة.
لذلك يوجد تدريب صغير للتفاعل مع الكلمة هو قم بتخصيص وقت لقرأه الكتاب المقدس، فيمكن ان يكون اخر وقت قرأت فيها الإنجيل تكون من شهور فهذا تكون الكلمة على السطح، مثل: الزارع يقوم بترتيب الأرض وحراثتها ويقوم بتعريضها للشمس ويقتل الميكروبات ويضع سماد لها حتى تكبُر ثمرته وتنبت وغير ذلك لن يأتي بالمحصول فاذا اشتكاك أحد المزارعين يقول لك لم أتي بمحصول تقول له هل حصدت وزرعت ورويت يقول لك لا اذاً كيف تريد ان يكون لك ثمار فأنت لا تستحق ان يكون لك زرع لأنك لم تتعب فيه اذاً لا تشتكي من الجوع، اذا نصل الى ان علاج السطحية هو ان الشخص يأتي بآية و يقوم بترديدها عشرات المرات مثل آية (ليكن لي كقولك) فعند ترديدها أكثر من مرة تنزل الكلمة من الأعلى الى الأسفل وتدخل القلب وانا اغمض عيني وأردد الآية تخضع نفسي للمشيئة الألهية فعندما تردد الآية بهدوء تكون انت تخاطب مشاعرك و الكلمة تسكن فيك بغنى الله وانتم متأسسون ومتأصلون فالكملة تنزل الى الأسفل فكذا ابدأ بتغير الأرض التي على السطح كمثل الزارع عندما يبدأ في زراعة أرض جديدة تكون متعبة بالنسبة اليه ولكن فيما يعد تصبح أرض جيدة فلتصدقو بأن الله أعطانا ارض جميلة، كل أحد فيكم قلبه جميل وكل أحد فيكم توجد فيه صورة المسيح وكل واحد فيكم تسكن الروح القدس بداخله وكل واحد يملك الصورة الإلهية، فالشر هو شيء دخيل علينا يا أحباء و ليس من الأصل الذي نملكه فالشر الدخيل علينا هذا نحن قادرون على طرده مثل الشخص الذي يُمسك مكنسة ويقوم بكنس الأرض فيعتبر هذا التراب دخيل على هذا البيت فبمجرد ان تمسح قليلاً تجد ان التراب قد ذهب، فالخطيئة هكذا نعمل على ازاحتها، اذن الأرض السطحية علاجها هو العمق عندما أفكر كثيراً في الذي اسمعه حاول ان تأخذ فترات هدوء قليلاً، حاول ان تردد الآية عدة مرات ولا تحاول فقط ان تخاطب عقلك ولكن حاول ايضاً ان تخاطب مشاعرك لان قلبك ومشاعرك تعمل على دفع إراداتك الارداة التي ضعفت وانهارت و لم تصبح إرادة لذلك يا رب حرك هذا الارداة، وكقول أحد الإباء كان يقول انا اشبه لعازار الميت لكن انا لدي رجاء في بكائك علي فأن ان كان للميت رجاء في بكاء هكذا يكون رجائي فيك لأنه يوجد رجاء لبكاء الموتى عند الرب، من اجل هذا يا احباء نحن محتاجون ان نرى الأرض السطحية و نحاول ان ننزل الكلمة الى العمق.
ثانياً: الأرض التي يوجد فيها الشوك: -
البذرة نزلت والأرض من الأسفل صالحة يعني القلب صالح وأستقبل كلمة الله، فابتدأت مثلا الانتظام على الصلاة وتحدد إنك تريد ان تذهب الى القداس في كل أسبوع ولكن بعد ذلك تنظر ان الشوك بدأ في خنق الكلمة في كل مرة تقول هذا موعد قرأه الانجيل تأتيك مكالمة هاتفية يأتيك أي شيء يقوم بعكس افكارك نحن الان يا احباء في كل حين أي خبر يزعجنا وأشياء تضايقنا في كل حين وفي كل مكان يفقدنا سلامنا لدخلي مثل الاكل والشرب والعمل والمصاريف هذه الهموم تأكل في عمرنا ومشاعرنا وتأكل كلمة الله.
فا ما هو علاج هذه الهموم؟
فكما السطحية لها حل في المسيح، الحل في الأرض هي التسليم والثقة في الله فأذا كان المحيط كله حولك مشاكل فقط ارفع عينك الى السماء وقل يا رب لتكن اراداتك يا رب تصرف في أي موضوع يضايقك لان الله هو رجاء لمن ليس له رجاء معين من ليس له معين قصة في مرة كنت جالس مع احد النساء البسطاء كانت تشتكي من الحياة ومن أمور تحدث معها فقلت لها كلمة أعجبتها قالت لي هل من الممكن ان تكتبها لي قلت لها بالطبع، فنصل الى مقولة رجاء لمن ليس له رجاء، فقلت لها اليس لديك احد في هذه الحياة قالت لي ليس لي احد ابدا قلت لها ليس لكي غير الله فهو معين لمن ليس له معين لا تخافي عندك اله ضابط الكل الذي هو اباك فعندما تشعر بالهموم فليس لك غير الله فعندما ننظر الى الأشياء التي كانت تزعجنا قبل 10 سنوات نجد انها كان ذهبت فأحيانا الانسان ينكسر من الهموم و عندما تأتي للكنيسة تأتي مع همومك التي تجعلك تشعر بالهموم حتى لو فعلت أي شيء، احياناً يا احباء يرتاح الانسان للقيود.
قصة يقول لك انه في أحد الأيام كان هناك رجل يربط قدم طائر لكي يربطهم ويمنعهم من الطيران وعندما يأتي العصفور للطيران يدور في شكل دائري لأن قدمه مربوطة فعندما يبيع العصور ويقوم بأعطائه للرجل فيقطعها من الخيط وتصبح مُلك للرجل وعندما يفك الخيط وتتحرر قدمه يعود ويدور في نفس الدائرة فلماذا تطير بنفس الطريقة؟ لأنها اعتادت على الطيران بشكل دائري، أحياناً تأسرنا الهموم بداخلها ما هو حل الهموم؟ الحل هو التسليم لله فلتدبر يا رب كما تريد، يقول لك كم مرة تقرأ الكتاب المقدس يخبرك ان ليس لديه وقت من كثرة الهموم فلنرمي كل حملنا على الله، جميل يا احبائي جميل ان يرتفع الانسان فوق الهم ويضع الهم على الله وكما كانوا يعلمونا الذي لديه مشكلة كبيرة بدل ان يقول يا رب بدل مشكلة كبيرة يقول للمشكلة انا لدي رب كبير وبدل ان اضع المشكلة بيني وبين الرب بس اضع الله بيني وبين المشكلة، وسوف أرى عمل الله لان الثقة في الله تعمل على حل المشكلة فاذا اخذنا تدريب روحي لمدة ساعتين فقط يومياً ولنقسمها نصف ساعة صلاة وساعة الا ربع قرأه في الكتاب المقدس ونص ساعة أخرى للترتيل ومزامير والحان الكنيسة حتى لو سمعت فقط من دون ان تقول شيء فيحصل في هذه الحلة تنقية للأفكار فكما الجسد يتعب فايضاً الروح والنفس يتعبون ويبدأ الجسد ان يشيخ وتبدا الشرايين في التصلب والقلب يتلف، فلا ننتظر روحياً ان نتلف فساعتين في اليوم لله كفيلة ان تزيل عنك الهم، فنصل الى ان علاج الهم هو التسليم والثقة.
ثالثاً: القساوة: -
وهي تعد مشكلة كبيرة ان نسمع ولا نفعل نعمل على تبرير اخطائنا ونؤجل عملنا مع الله والكلمة لا تؤثر في داخلي فيؤدي هذا الكلام الى القساوة ففي بعض الأحيان نصل الى هذه الحالة مع الله الى درجة القساوة والله متأني وصابر علينا، فنقول يا رب لا تأخذني وانا في منتصف ايامي ومصباحي منطفئ ما الحل وكيف نعالج هذه القساوة وما حلها؟
حل هذه القساوة هي النعمة والتوبة والدموع ومحاسبة النفس والتوبة اللحظية والتدقيق في الحياة لا اترك تفكيري وعيني ولساني ومشاعري وانا لا اشعر، عندما تصل الى هذه الحالة استيقظ واقرأ، هل سوف احمل الضغينة للأشخاص كثيراً، وهل سوف أبقى على الخطيئة ولا اعمل على تغيريها وهل سوف أبقى من دون ان اتعظ الى أي شيء ما هو الحل؟ لو كان العمر ثابت وكان هذا العالم مؤبد لكانت لكي يا نفسي حُجة فهذا العمر ليس ثابت وهذا العالم ليس مؤبد اذن ما هي الحجة؟ فالقساوة تريد الشخص ان يجلس ويدقق في افعاله ويرى الشيء الذي دخل داخله وقام بتوليد هذا الجمود والأسباب هي الذات والعالم وحب الأرض والاتكال على البشر م الذي جاء بكل هذه القساوة؟ الغياب عن الله، الغياب عن عمل النعمة، لقد قُفل قلبي ولا اريد ان افتحه ومن اجل هذا قال حزقيال النبي يا رب غير لهم قلوبهم الحجرية واعطهم قلوب من لحم، يمكن ان يعيش الانسان بقلب من حجر؟ نعم، يستطيع، فتتكلم معه لا يسمع وتحاول ان تعظه لا يسمع، احداث تحدث وأطفال نودعهم وكبار نودعهم ولا يؤثر فينا، فالله يعملنا من خلال الاحداث التي نمر بها ويعملنا بالأشخاص والكنيسة فالله يريد ان يخلص الجميع بكل الطرق، فالذي لا يسمع للإنجيل يسمع لنفسه، فلنفرض ان الله يعطينا فرص فهل نستفيد منها، فعلينا يا احباء ان نلين حياتنا بزيت نعمة الله والشخص الأمين عندما يأتي ويحاسب نفسه يجد ان دموعه قد نزلت فتزيل هذه الدموع جميع القساوة والجمود، عندما تسمع آية وتجد الرب يقول لك أنا طوال النهار أبسط يدي، انا يدي مفتوحتان لك، انا لم ارفضك وانا لا اكرهك ولست ضدك ولكن لا يجوز يا احباء ان يمد احد الشخص يده للسلام والشخص الاخر يُمثل أنه لم يراه فلتتخيل شعورك في هذه اللحظة كيف سوف يكون فسوف تنجرح جرح كبير، فتخيل ان الرب طوال النهار يبسط يده لك وانت غير مهتم، يجب عنما يفتح الله لك تذهب الى احضانه وتقول يا رب احتويني، اذا علاج القساوة هي التوبة ومحاسبة النفس وتشعر يوماً بعد يوم أن هذه القساوة قد ذابت، فيقول لك نقطة المياه لو نزلت باستمرار على صخر يمكن ان تحفر لها طريق بداخل الصخر، فنعمة وكلمة الله هكذا يحول صخر قلوبنا الى قلوب تتجاوب مع كلمة الله اذا فالأرض التي فيها الحجارة تتفتت ويضعف فالحجارة عندما تلين كلمة الله تجد لنفسها مكان فترى ان الأرض تصبح جيدة وان اخطأ أحد اليك تقول فليسامحه الله اذا كان هو سيء فأنا اسوء منه، هي لديها خطأ ظاهر انا لدي الف خطأ ظاهر ويستر الله عليها وعلي ويرحمنا جميعاً تحت الضعف فمن فينا من دون خطيئة.
اذن يا احبائي الانسان الذي يبدأ بوضع نفسه مع الإنجيل تبدأ مشاعره تتغير وقلبه يتغير وفكره يتغير، نحن نعيش فترة طالت او نقصت سوف تنتهي في النهاية نعيشها لكي تثمر كلمة الله في داخلنا وعندما تكون كلمة الله عاملة فينا نكون صادقين للرسالة الإلهية فلا تكونوا غاشين لأنفسكم ربنا يريدنا جميعاً ان نكون له لأنه خلقنا لكي نكون له هو يريدنا معه في الملكوت وهو اتى بنا الى الأرض لكي نكون معه في النهاية في السماء فنحن لسنا من الأرض نحن من فوق ولكن ما زلنا في الأسفل نعيش فترة لكي نعود مرة أخرى الى فوق وكما يقول لنا الرب انتم لستم من اسفل، ولكن الذي بريد ان يكون في الأسفل يقول له فلتتركني في الأسفل يجاوبه الله ان بقيت في الأسفل لن يكون لديك مكان في الأعلى فيكون هذا هو قرار الانسان فلتكون هذه الحياة رسالة نمجد فيها اسم الله لكي نعود اليه مجدداً واحيا مع الى الابد. من اجل ذلك يا احباء عنما نودع شخص من احبائنا وندفنه في التراب يمسك الكاهن القليل من التراب ويضعه عليه ويقول نحن قد قمنا بدفن التراب لان الانسان من تراب والى التراب يعود وهكذا يكون الجسد قد مات، اما النفس والروح نقول لها انتي من السماء والى السماء تعودين، نحن من السماء ومخلوقين من السماء وسوف نعود للسماء، فلتتحول ارضنا أي ارض جيدة تثمر فيها كلمة الله. لربنا كل مجد وكرامة الى الابد آمين.
القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك الاسكندرية

عدد الزيارات 212

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل