شخصيات الكتاب المقدس أندراوس الرسول

26 يناير 2023
Large image

هو أخو بطرس الرسول وكان صيّاداً أيضاً. كان في الأصل تلميذ يوحنا المعمدان. بشّر الإنجيل في سكيثيا بيزنطية والأراضي على طول نهر الدانوب وروسيا وحول البحر الأسود، وأخيراً في اليونان. عذّبه الحاكم Aegeatus وصلبه. ويُعتقد أن صليبه كان بشكل حرف X ويُعرف اليوم باسم "صليب".هو أخو بطرس الرسول، وقد اختير أن يمضي إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدي بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجي الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ. فلما سمع كهنة الأوثان بمجيء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا خراجًا ليسمعوا ما إذا كان يجدف على آلهتهم أم لا، فسمعوه يقرأ قول داود النبي: "أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم، لها أعين ولا تبصر، لها آذان ولا تسمع، لها مناخر ولا تشم، لها أيدٍ ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها. مِثلها يكون صانعوها بل كل مَن يتكل عليها" (مز115: 4-8). فابتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخرّوا عند قدمي أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثمَّ آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدي الأوثان.ثم خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وارجناس وأسيفوس، وكن قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشرارًا لا يعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى اهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التي صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى إذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورأوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم. وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه، فلما اجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرأوا نارًا تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا.وشاع ذكر الرسول في جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب أندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيرًا، وبعد أن طافوا به المدينة عريانًا ألقوه في السجن حتى إذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم إذا أماتوا أحدًا صلبًا أنهم يرجمونه أيضًا، فقضى الرسول ليله يصلي إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه وقال له: "لا تقلق ولا تضجر فقد قرب انصرافك من هذا العالم"، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى.ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة.
السنكسار، 4 كيهك.
نشأته
ولد القديس اندراوس في مدينة بيت صيدا وهي احد مدن الجليل وتقع على الضفه الغربيه من نهر الاردن بجوار بحيرة طبريه.. وهو شقيق القديس بطرس الرسول أبوه اسمه يوحنا (يونا) وهو من سبط راوبين كلمه اندراوس هي كلمه يونانية معناها (رجلا حقا).
دعوته للكرازة
1- كان يعمل في مهنه الصيد مع اخية القديس بطرس وعلي شاطئ بجر الجليل رأهما الرب يسوع فقال لهما اتبعاني فأجعلكما صيادي الناس (مت 4: 19)
2- كان من تلاميذ يوحنا المعمدان (يو 1: 35) وكان ينادي بعد حلول الروح القدس ببشاره ملكوت السموات في كل من اليهودية واورشليم وكبادوكية
3- كان بلاد (اللد) من نصيبه وكان معه تلميذه القديس فليمون وكان من مدينه لد وصوته شجي فتراءى له السيد المسيح في نصف الليل وامره أن يذهب الي بلاد ارمنيه أن يذهب الي القديس برثولماوس وشجعه بعدم الخوف والضعف في نفس الوقت تراءى رب المجد للقديس برثولماوس واوصاه أن يذهب الي مدينة البربر ونادي فيها بالانجيل وعلمهم طريق الخلاص ليتركوا اعمالهم السيئه وعباده الاوثان ويتوبوا فيرثوا الحياة الابدية وذلك في احتفال في يوم عيد الهتهم كما امرهم الرب يسوع المسيح.
استشهاده
عاد القديس اندراوس الي مدينة باتراس في اخائيه والتي تقع في الجهة الجنوبية من بلاد اليونان ونادي ببشارة الملكوت فأمن كثيرون بالمسيح مما اثار غضب كهنه الاوثان وضربوه وعروه من ثيابه وربطوه بحبال وجروه وطافوه به المدينة امام الشعب ثم اوقفوه امام الوالي الذي امرهم أن يرفعوه علي الصليب ليموت مثل سيده فتقدم اندراوس بفرح وبكل جراءه وعانق الصليب وصلبوه ولم يكتفوا بل اخذوا يرجمونه بالحجارة وظل علي الصليب يومين حتي لفظ انفاسه الاخيره وسلم روحه الطاهره بيد فادية ومخلصه رب المجد يسوع المسيح.و تعيد الكنيسة القبطية فى اليوم الرابع من شهر كيهك وقد ظهر من جسده الطاهر بعد استشهاد آيات شفاء كثيرة ومعجزات باهرة ثبتت المؤمنين.
يوجد جزء من الصليب الذى صلب عليه القديس اندراوس فى كنيسة القديس بطرس الرسول بروما.
تم نقل جسد القديس اندراوس الرسول من سوريا إلى القسطنطينية فى عهد الملك البار قسطنطين الكبير (274 – 337م).
استشهاد القديس إندراوس أحد الاثنى عشر رسولا (4 كيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس إندراوس الرسول أخي بطرس، وقد اختير علي إن يمضي إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد، وكان أكثرها قد أمن علي يدي بطرس، وكان معه تلميذه فليمون، وهو شجي الصوت حسن المنطق، فأمره إن يصعد المنبر ويقرا، فلما سمع كهنة الأوثان بمجيء إندراوس الرسول، اخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا خارجا ليسمعوا ما إذا كان يجدف علي آلهتهم أم لا، فسمعوه يقرا قول داود النبي "أصنامهم فضة وذهب عمل أيدي الناس، لها أفواه ولا تتكلم، لها أعين ولا تبصر، لها أذان ولا تسمع، لها مناخر ولا تشم، لها أيد ولا تلمس، لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها، مثلها يكون صانعوها بل كل من يتكل عليها "، فابتهجت قلوبهم من حسن صوته، ولانت عواطفهم، ودخلوا الكنيسة وخروا عند قدمي إندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثم أمنوا بالسيد المسيح، فعمدهم وكل من بقي من عابدي الأوثان، ثم خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن اكسيس وارجناس واسيفوس، وكان قد مضي مع برثولماس قبل ذلك إلى مدينة عارينوس، وكان أهلها أشرارا لا يعرفون الله، فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى اهتدي إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التي صنعاها أمامهم، أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى إذا اقبل عليهم يهجمون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه القيمة، ورأوا بهجة وجهه النورانية، آمنوا بالسيد ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم.حينئذ عزم غير المؤمنين علي الذهاب إليه وحرقه، فلما اجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم، صلي الرسول إلى الرب فرأوا نارا تسقط عليهم من السماء، فخافوا وآمنوا، وشاع ذكر الرسول في جميع تلك البلاد وأمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان عن طلب إندراوس، حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيرا، وبعد إن طافوا به المدينة عريانا القوه في السجن، حتى إذا كان الغد يصلبونه، وكانت عادتهم إذا أماتوا أحدا صلبا فانهم يرجمونه ايضا فقضي الرسول ليله يصلي إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه وشدده وقال له "لا تقلق ولا تضجر، فقد اقترب موعد انصرافك من هذا العالم، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأي، ولما كان الغد آخذوه وصلبوه علي خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح، فأتى قوم من المؤمنين واخذوا جسده المقدس ودفنوه بإكرام في قبر خاص، وقد ظهر منه آيات وعجائب كثيرة، صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما ابديا امين.
تذكار نقل أعضاء القديس أندراوس الرسول (29 أبيب)
في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس إندراوس من سوريا إلى القسطنطينية بأمر الملك البار قسطنطين الكبير الذي بني له هيكلا حسنا وكرسه في هذا اليوم.صلاته تكون معنا. آمين

عدد الزيارات 398

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل