no person

المقالات (386)

29 ديسمبر 2025

نصائح لبداية عام جديد

١- ابدأ العام الجديد بروح الفرح والاستبشار ، مملوءاً من الرجاء ، واثقاً من عمل الله معك . ٢ - ابدأ العام بالصلاة ، وليكن الله أول من تكلمه ٣- أبدأ العام بالتوبة ، ولا تكرر فيه أخطاء العام الماضي وليكن عاماً جديداً طاهراً بعيداً عن الأخطاء . ٤- ما أجمل أن تبدأ العام الجديد بالتناول من السرائر المقدسة . ٥- حاول بقدر إمكانك وبقدر ما تمنحك النعمة من قوة أن يكون أول يوم في العام الجديد يوماً مثالياً في كل شيء ببرنامج روحي عميق أو بتخصيص اليوم للرب . ٦- الذين يسهرون في الكنيسة يبدأون العام الجديد في بيت الله ويعطون بكور العام لله. ٧- اعتبر هذا العام صفحة بيضاء جديدة من حياتك قد وهبت لك من الله فلا تكتب فيها إلا كل شيء مشرف لا تخجل منه أمام الله وملائكته في اليوم الأخير ٨- أذكر في بدء العام تلك العبارة التي تعلمنا الكنيسة إياها في صلاة باكر "فلنبدأ بدءاً حسناً ". ٩- تذكر في العام الجديد أنه ليس ملكك وإنما هو ملك لله الذي وهبك إياه وستمجده فيه . ١٠ - ضع في نفسك أن هذا العام لابد أن يكون أفضل من سابقه فهذه قاعدة النمو الروحي والسعى إلى الكمال. مجلة الكرازة العدد الثانى والخمسون عام 1980
المزيد
25 ديسمبر 2025

الاستعداد للعام الجديد من الآن

لا تنتظر حتى يفاجأك العام الجديد بدون استعداد إنما فكر من الآن : فالايام الباقية بالكاد يكفيان عليك أن تفكر في الأمور الآتية : ۱ - برنامج رأس السنة : سواء في الكنيسة أو في الأسرة ستبدأ سنة جديدة بالاعتراف والتناول طبعاً استعد من الآن للاعتراف والتناول أنظر ما هي الخطايا الثابتة التي استمرت معك طول العام الماضي، وكيف تعالجها وتتوقى أسبابها والكنائس أيضاً عليها أن تغطى احتياجات الشعب الروحية في هذه المناسبة وعلى الآباء الكهنة أن يفرغوا أنفسهم لإعداد الناس للتوبة ولإعداد برنامج روحي له تأثيره في نفوس الناس ما هي الموضوعات الروحية المناسبة التي تقال لهم ؟ ما هي التراتيل والتسابيح المناسبة ؟ وتعليمها وطبعها من الآن لتوزيعها ؟ وما هي البرامج التي سيقدمها الأطفال والفتيان وتدريبهم عليها من الآن. ٢ - الاستعداد لخدمة الفقراء : ما الذي يلزم الفقراء من ملابس ومن أطعمة في مناسبة العيد ؟ وكيف يمكن اعدادها من الآن ليشترك الفقراء معكم في بهجة العيد الأمر يحتاج إلى مراجعة الكشوف و إلى إعداد المال وجمع التبرعات . ٣- الكتب والمطبوعات اللازمة : الكتب الخاصة بالميلاد والتأملات المتعلقة به والأسئلة التي تدور في أذهان الناس وإشباع جميع مستويات السن والثقافة بما يلزمهم من فكر وغذاء روحي . ٤- اعداد القلب ليوم العيد : أنت تريد أن تعد نفسك لعام جديد بأسلوب جديد تقول فيه فلنبدأ بدءاً حسناً ولا شك أن هذه النقاوة لا تأتي فجأة وإنما تحتاج إلى إعداد القلب من الآن بقراءات وتأملات واقتناع داخلى وإعداد القلب أيضاً بالتوبة وكل هذا يدعوك أن تستعد من الان لاستقبال عام جديد في روحه . ه - الأستعدادات الجانبية : كثير من الناس ، يركزون كل انشغالهم قبل العيد في أمور جانبية في إعداد شجرة الميلاد في الزينة في إعداد كارتات التهنئة في نظافة البيت في الأطعمة و لكن القلب هو الأهم والعمل الروحي هو المحتاج إلى إعداد. مجلة الكرازة العدد الحادى والخمسون عام 1980
المزيد
05 يناير 2026

عيد سعيد مبارك

عيد الميلاد هو أساس أعيادنا السيدية كلها لولاه ما احتفلنا بالفداء ولا بالقيامة ولا بالصعود ولا بشيء من باقي الأعياد لذلك رأى فيه سمعان الشيخ تباشير الخلاص فقال "الآن يا رب تطلق عبدك بسلام لان عينى قد أبصرتا خلاصك" اننا في الميلاد نفرح بافتقاد الرب لنا إنه لم يتركنا إلى الإنقضاء وإنما في آخر الايام ظهر لنا نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت أحبنا ونحن خطاه وأرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي لا يهلك كل من يؤمن به لقد فرح العالم كله بميلاد المسيح فرح الملائكة وأنشدوا انشودة السلام والمسرة وفرح الرعاة ببشارة الملائكة لهم وفرح المجوس وأتوا مقدمين هداياهم و فرح سمعان الشيخ وحنه النبيه بل فرح حتى يوحنا المعمدان وهو في بطن امه انما يفرح بالمسيح من يفرح بالخلاص يفرح به من يستقبله استقبالا حسناً كما استقبله سمعان الشيخ الذي ظل ينتظره سنين طويلة " متوقعاً تعزية اسرائيل"ليت كل واحد فينا يشعر أن المسيح قد ولد من أجله هو بالذات ومن أجل خلاصه وأنه جاء ليقدم له الصورة المثالية للانسان الكامل صورة الله ليتنا في ميلاد المسيح نقدم له شيئا كما قدم المجوس هداياهم نقدم له نقاوة قلب كالذهب وتقدم له أنفسنا ذبيحة مرضية محرقة رائحة سرور للرب كاللبان نقدم له تعبنا وآلامنا من أجله التي يمثلها المرفي يوم عيد الميلاد نذكر قول الآباء القديسين إن ابن الله صار إبناً للانسان لكي يجعل الإنسان إبنا لله فلنتذكر إننا صرنا أبناء لله. مجلة الكرازة العدد الاول عام 1980
المزيد
18 ديسمبر 2025

كيف نصوم

ليس الصوم هو مجرد انقطاع عن الطعام وليس هو الاقتصار على الأطعمة النباتية إنما هو أعمق من هذا الصوم ليس فضيلة للجسد وحده انما الروح تشترك فيه مع الجسد إن كان الصوم ارتفاعاً عن مستوى الطعام أو عن مستوى الجسد والمادة بوجه عام فهذا كله مجرد وسيلة تؤدى إلى عمل أكبر وهو إعطاء فرصة للروح لكي ترتفع إلى فوق إذن ما هو عمل الروح خلال الصوم ؟ الصوم فترة تذلل تنسحق فيه الروح أمام الله بالتوبة والدموع وانكسار القلب فترة فيها يتضع القلب وتعرف الذات ضعفها وتقف أمام الله كتراب ورماد لذلك تصلح المطانيات الفترات الصوم وباذلال الجسد تصل إلى إذلال النفس وبهذا تصل الروح إلى الإتضاع وبالإنضاع نفتح أبواب السماء والصوم فترة مناسبة لغذاء الروح إن بعد الروح عن ضغطات الجسد هو العنصر السلبي في الصوم أما العنصر الايجابي فهو في التصاق الروح بالله وذلك عن طريق الصلاة والتأمل والهذيذ في الالهيات والتعمق في القراءة الروحية وأيضاً عن طريق التراتيل والأغاني الروحية و مترنمين في قلوبكم للرب و بهذا وبغيره تحاول الروح أن تصل إلى النقاوة التي تؤهل بها لأن تكون هيكلا للرب فتلتصق بالله وتذوقه وتعاشره وتتمتع به وتصل إلى الحب الالهى وعندئذ يتحول الصوم الى متعة روحية ويشعر الصائم أن تناول الطعام أصبح ثقلا عليه لانه يرجعه إلى استعمال الجسد وكان قد استراح منه إلى حين طول ساعات انقطاعه في الصوم ننسى هذه الأرض تماماً أو تتحول أرضنا إلى سماء. مجلة الكرازة العدد الخمسون عام 1980
المزيد
11 ديسمبر 2025

شهر كيهك شهر السهر والتسبيح

ان التسبيح عمل من أعمال الروحانيين نشا فيه الملائكة وبخاصة السارافيم والكنيسة من فرط اهتمامها بالتسبيح وضعت نظام التسبحة اليومية بعد صلاة نصف الليل كل يوم ولا يزال هذا اللون من العبادة الجميلة متبعاً في الأديرة وفي كل الكنائس أيام القداسات وصلوات التسبحة محفوظة في كتاب معروف باسم الابصلمودية ، ومحفوظة أيضاً في قلوب المرتلين والشمامسة بالحانها وموسيقاها والتسبيح كما تحفظه الكنيسة في صلوات الابصلمودية ، تحفظه في صلوات الأجبية فصلوات الأجبية حافلة بعبارات التسبيح وإن لم تكن ملحنة مثل تسبحة نصف الليل التي يساعد فيها اللحن على مزيد من العاطفة وعلى شركة المصلين معاً وتداول اللحن بينهم في اتساق روحي وموسيقى يضاف الى هذا تسابيح شهر كيهك في الابصلمودية الكيهكية وكان المؤمنون خلال شهر كيهك يسهرون كل ليلة في الكنيسة من بعد صلاة الغروب حتى الفجر في الألحان والتسابيح والمدائح اللائقة بهذا الشهر المبارك إلى أن تنتهى الليلة بصلاة القداس الالهى ويتناول الجميع من الأسرار المقدسة . ان التسبيح يشجع على السهر . والسهر يشجع على التسبيح وكلاهما يشجع على قضاء الليل كله في بيت الله كما قيل في المزمور وفي الليالى ارفعوا أيديكم ايها القديسون وباركوا الرب بينما يكون الليل بالنسبة إلى البعيدين عن الله مجالا للهو والعبث يكون الليل بالنسبة إلى القديسين وقتاً روحياً حافلا بالصلاة والتسبيح والاستعداد للتناول وغالبية الكنائس الآن تهتم بسهرة كيهكية مساء السبت تنتهى بقداس الأحد إذ رأى أنه ليس بإمكان الكل السهر كل ليلة فخصصت عشية الأحد ونحن بالتسبيح خلال شهر كيهك إنما نستعد لاستقبال ميلاد السيد المسيح وحلوله في وسطنا لذلك تتضمن التسابيح كل ما يتعلق بالتجسد الإلهى من نبوات ورموز وأخبار في العهد القديم وعند اخوتنا الكاثوليك يسمون هذا الشهر المبارك بالشهر المريمي انه على آية الحالات فترة روحية عميقة نغنى فيها للرب أغنياتنا الروحية وهو يذكرنا إلى حد ما باسبوع البصخة المقدسة الذي يسبق القيامة المجيدة وانشغالنا فيه بالتأملات والالحان ولكن لكل من الميلاد والقيامة ما يناسبه استعدوا من الآن لشهر كيهك ببرامج روحية يمكن أن تناسب كل مرحلة من السن حتى يستفيد أطفالنا كما يستفيد الكبار أيضاً بحياة التسبيح واستعدوا أيضاً بحفظ الألحان والتسابيح وخصصوا تلك الأيام للرب وتعودوا التسبيح . مجلة الكرازة العدد التاسع والاربعون عام 1980
المزيد
04 ديسمبر 2025

كل عيد نستقبله بصوم

العيد نعمة وبركة من الرب وفرح و نحن نستقبل هذه البركة بالصوم بالصوم نعد أنفسنا روحياً لكيما نستقبل البركة والنعمة يقترب مؤهلة بالصوم نتذلل أمام الله لكى من أجل انسحاق قلوبنا ينعم علينا بما يريده لنا من الخير يرفض الطعام في الصوم ، إنما ترفض الجسد نرفض المادة ونرتقع بهذا فوق مستوى العالميات ونقترب إلى الله الذي يهينا وبركة العيد وفاعليته في حياتنا وفي حياة الكنيسة و حينما نصوم هكذا قبل العيد فإننا حينها نعيد إنما نعيد بتعفف ولا تستهوينا في العيد أفراح العالم وملاذه وتبقى ثمار الصوم واضحة في فرحا بالصوم نحيا بالروح وبهذا يمكننا أن نشترك مع الروحانيين سواء الملائكة أو أرواح القديسين فيشاركوننا العيد بهذه المشاعر كلها نستقبل عيد الميلاد بهذا الجو الروحي نستقبل كلمة الله متجسداً فى يوم ميلاده وكما صام اليهود وتطهروا وتقدسوا قبل أن يستقبلوا كلمة الله على جبل حوريب كذلك نحن في استقبال الكلمة الأزلى النور الحقيقي تعد أنفسنا بالصوم وليس بالصوم فقط وإنما بالتسابيح التى يمتلئ بها شهر كيهك وسهراته الروحية وكل التذكارات الجميلة الخاصة بالميلاد نعد انفسنا روحاً، كما لو كان الرب سيحل في قلب كل واحد منا وليس في المزود ببيت لحم ولكن يحلو هنا أن نسأل سؤالا : هل بالصوم نستقبل العيد أم أن الصوم نفسه هو العيد ليس العید هو التنعم بالطعام فهذا تفکیر جسدانی والعيد الحقيقي هو تنعم الروح والروح تتنعم في الصوم. مجلة الكرازة العدد الثامن والاربعون عام 1980
المزيد

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل