شخصيات الكتاب المقدس يعقوب بن زبدى الرسول

06 أبريل 2023
Large image

أخو يوحنا اللاهوتي. بشّر في عدة أماكن (أورشليم واليهودية) حتى حدود اسبانيا. قُطعت رأسه حوالي السنة 44-45 في أورشليم بأمر هيرودوس أغريبا، ويُعتقد أن ذخائره محفوظة في اسبانيا، إلا أن الأب مكاريوس لم يذكر له خروجاً من فلسطين.
نشأته
ولد القديس يعقوب بن زبدى من أبوين غنيين من أغنياء مدينة الجليل وكان من اصحاب السفن كما ذكر القديس مرقس البشير فدعاهما للوقت فتركا أباهما زبدى فى السفينة مع الأجرى وذهبا وراءة (مر 1: 20).امه فهى سالومة التى كانت تنفق من مالها على خدمة الرب يسوع وذكر القديس متى فى بشارته هى التى طلبت من السيد الرب يسوع المسيح له المجد أنه يجلس مع أحد أبنائها واحد عن يمينه وأخر عن يساره (مت 20: 20)
دعوته للكرازة
حينما كان السيد الرب يسوع المسيح ماشياً على بحر الجليل ودعا القديس بطرس واندراوس اخوه ألتقى بالقديسين يعقوب ويوحنا ابناء زبدى فقال لهما اتبعانى فتركا شباكهما وتبعاه. يذكر لنا انجيل القديس متى الرسول أن القديس يعقوب احد الثلاثة الذين اختارهم الرب يسوع له المجد وصعد بهم إلى جبل التجلى كان احد شهود معجزة اقامة ابنة يايرس حينما جاء يايرس من دار رئيس المجمع إلى السيد المسيح وهو يسأله أن يقيم ابنته التى ماتت يقول القديس لوقا الرسول " فلما جاء إلى البيت لم يدع أحد يدخل الا بطرس ويعقوب وابا الصبية وأمها " (لو 8: 51). قد نال القديس يعقوب بركة حينما أخذه السيد المسيح مع بطرس ويوحنا إلى جبل جثسيمانى.
كرازته واستشهاده:
بشر القديس يعقوب الرسول في اليهودية والسامرية ثم سافر الي اسبانيا ويبشر أهلها بالأنجيل فأمنوا بالسيد المسيح ودعا الي اورشليم لكي يوصي شعبه بتقديم الصدقات الي الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس الملك الذي استدعاه وقال له انت الذي تدعوا ان لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه (أع 12: 1) ونال اكليل الشهادة. وذلك في اليوم السابع عشر من شهر برموده هو أول شهيد من الآباء الرسل ويقال ان جسده نقل الي اسبانيا حيث يعتبر رسولها
استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول (17 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته. وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل. فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12: 1، 2) مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12: 3 و4). فضربه ملاك الرب. وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان ". ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12: 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين

عدد الزيارات 369

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل