شخصيات الكتاب المقدس إسطفانوس الرسول

13 يوليو 2023
Large image

إسطفانوس: إسم يونانى معناه تاج أو إكليل من الزهور
إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول شهداء المسيحية (أع 6: 5).
اع 6: 5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوّا من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا انطاكيا.
اع 6: 8 واما استفانوس فاذ كان مملوّا ايمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب
اع 6: 9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والاسكندريين ومن الذين من كيليكية واسيا يحاورون استفانوس.
اع 7: 59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي.
اع 8: 2 وحمل رجال اتقياء استفانوس وعملوا عليه مناحة عظيمة.
اع 11: 19 اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية وقبرس وانطاكية وهم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط.
اع 22: 20 وحين سفك دم استفانوس شهيدك كنت انا واقفا وراضيا بقتله وحافظا ثياب الذين قتلوه. 1كو 1: 16 وعمدت ايضا بيت استفانوس.
وهو اسم اول شهداء المسيحية وبما ان اسمه يوناني فيرجع انه كان هيلينا " أي انة كان يهودياً يتكلم اللغه اليونانية وأنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغه والثقافة ولما اشتكى الهيلينيون المسيحيون في اورشليم من أن ارامهلن كن يهملن (اع 6: 1).انتخب سبعه رجال من ضمنهم اسطفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات علي الفقراء المسيحيين (أع 6: 2- 6) وهؤلاء الرجال السبعة يعرفون بأول شماسه في الكنيسة المسيحية.
ويصف الكتاب المقدس اسطفانوس بأن رجل ممتلئ من الايمان والروح القدس (أع 6: 5) وأنه كان يصنع قوات وعجائب (اع 6: 8) وكان ينادي بالرسالة بحكمة (اع 6: 10) ولما لم يتمكن بعض هؤلاء الهيلينين أن يجابوه أو يقاموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شكايات زور، فدسوا رجالا مأجورين يقولون اننا سمعناه يجدف علي الله وعلي موسي. وانه يتكلم ضد الشريعة وضد الهيكل وقدمن هذه الشكاوى الي مجمع السنهدريم (أع 6: 9- 14).وقد سجل لنا سفر الأعمال ملخصا للدفاع المجيد الذي قدمة القديس اسطفانوس (اع 7: 1 - 35) فظهر اولا أنه يعطي المجد كله لله (اع 7: 2) وانه يكرم موسي (اع 7: 20 – 43) ثم ظهر ثانية انه لم يكن لموسي الكلمه النهائية ولا كان الهيكل نهائيا ايضا. فقط اتبع موسي اعلانات سابقه وقد وعد.نفسه بمجئ نبي بعده وهو المسيح (اع 7: 37) وكذلك الهيكل فقد جاء في اثر خيمة الاجتماع ولم يكن المسن النهائى لله رب الكون بجعلته (اع 7: 38 – 50).ثم ثالثة وبخ اسطفانوس اليهود علي مقاومتهم لله المتكررة طوال حقب تاريخهم فقد قاموا يوسف أي اول نشأتهم (اع 7: 9) وموسي في دور تكوينهم كأمه (أع 7: 39 – 42) والانبياء حينما استقر بهم الامر في كنعان (اع 7: 52) وقد رفض المجلس أن يستمع الي اسطفانوس بعد هذا اما هو فقال انه يري السماوات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله (اع 7: 45 – 56) عندئذ اخرجوه خارج المدينة وربما من الباب الذي يدعى هذا اليوم باب اسطفانوس ورجموه وكان وهم يرجمونه يقول.. ايها الرب يسوع اقبل روحى.. ثم طلب من الرب غفران خطيئتهم بسبب رجمه.وشاول الذي أصبح فيما بعد بولس الرسول كان راضيا برجم القديس اسطفانوس (اع 8: 1) وكان حارساً لثيابهم ونجد ان سفراعمال الرسل يذكر عن رجم القديس اسطفانوس انهم اخرجوه خارج المدينة ورجموه والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي رجل يقال له شاؤل (اع 7: 58) ولقد كانت شهادة اسطفانوس المجيدة حقا من اكبر عوامل النعمة لأعداد شاول لكي يقبل المسيح بل ويكون رسولا كارزا المسيح (اع 22: 20).
تعيد الكنيسة في اليوم الاول من شهر طوبه كل عام.
استشهاد القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة (1 طوبة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. هذا الذي شهد عنه لوقا في سفر أعمال الرسل بقوله " وأما اسطفانوس فإذ كان مملوءا إيمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب " فحسده اليهود واختطفوه وأتوا به إلى مجمعهم " وأقاموا شهودا كذبة يقولون بان هذا الرجال لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد الموضع المقدس والناموس. لأننا سمعناه يقول إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى. فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك فقال رئيس الكهنة أترى هذه الأمور هكذا هي " فأجابهم بكلام مقنع وسرد لهم القول من إبراهيم إلى موسى. وخروج إبراهيم من حاران وميلاد ختان اسحق ويعقوب وبنيه وبيعهم ليوسف وكيف ظهر لاخوته واستدعاهم وساق القول حتى بناء الهيكل. ثم ختم كلامه بقوله: يا قساة الرقاب وغير المختزنين بالقلوب الأذان انتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك انتم. أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبوا بمجيء البار الذي انتم ألان صرتم مسلميه وقاتليه ممتلئ من الروح القدس فرأي مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. فقال ها أنا انظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله. فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم عليه بنفس واحدة. وأخرجوه خارج المدينة ورجموه وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم حثي علي ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه وإذ قال هذا رقد" وحمل جسده بعض المؤمنين وأقاموا عليه مناحة عظيمة ثم دفنوه. صلاته تكون معنا آمين.
نقل جسد القديس أسطفانوس رئيس الشمامسة (15 توت)
نعيد في هذا اليوم بنقل جسد القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. وكانت قد مضت على نياحته سنين كثيرة تزيد على الثلاثمائة سنة، وقد ملك الإمبراطور قسطنطين وذاعت العبادة الحسنة، وذلك ان إنسانا اسمه لوكيمانوس. بالضيعة المدفون بها الجسد المكرم، وتسمى كفر غماليال قرب أورشليم، قد ظهر له المجاهد الشهيد اسطفانوس عدة مرات وأعلمه بمكانه، وعرفه باسمه، فذهب إلى أسقف أورشليم وأعلمه بما رأى في نومه. فقام الأسقف وأخذ معه أسقفين وأهل البيعة، وأتى إلى المكان وحفروه فحدثت زلزلة عظيمة، وظهر تابوت الجسد المقدس، وفاحت منه روائح طيب فاخرة، وسمعت أصوات الملائكة يسبحون قائلين "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة". وتكررت هذه التسبحة فسجد رؤساء الكهنة أمام التابوت، ثم حملوه بالترتيل والشموع.إلى أن دخلوا به صهيون. وبعد ذلك بنى له رجل اسمه الاسكندروس من أهل القسطنطينية كنيسة في أورشليم، وظل الجسد المقدس فيها. وبعد ذلك بخمس سنين تنيح الاسكندروس، فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس. وبعد ذلك بثماني سنين اتفق لامرأة الاسكندروس أن تذهب إلى القسطنطينية، فأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها. فأتت إلى المكان وأخذت التابوت الذي فيه جسد القديس ظنا منها أنه التابوت الذي فيه جسد زوجها، وحملته إلي عسقلان، ومن ثم ركبت مركبا إلى القسطنطينية. ولما توسطوا البحر سمعت من داخل التابوت تسبيحا وترتيلا كثيرا، فتعجبت وقامت وفحصت التابوت فعرفت أن الذي فيه هو جسد القديس اسطفانوس، وليس جسد زوجها وذلك بتدبير الله فلم تعد ولكنها شكرت الله واستمرت في سيرها إلى أن وصلت القسطنطينية، ومن ثم ذهبت إلى الملك وأعلمته بالخبر. فخرج ومعه البطريرك والكهنة وشعب المدينة إلى المركب وحملوا التابوت على أعناقهم إلى قصر المملكة. وأظهر الله في المركب وفى الطريق آيات كثيرة. منها أنهم حملوه على هودج محمول على بغلين، فلما وصلوا إلى الموضع المسمى قسطنطينيوس وقف البغلان ولما ضربوهما لم ينتقلا، وسمعوا صوت أحدهما يقول: يجب أن يوضع القديس هنا، فتعجب كل من سمع، وعلموا أن الذي أنطق حمارة بلعام هو الذي أنطق هذا الحيوان الحامل لجسد القديس، وأمر الملك أن تبنى له بيعة في ذلك المكان. ووضعوا فيها الجوهرة النقية التي لجسد القديس اسطفانوس الرسول أول الشهداء، صلواته تكون معنا أمين.

عدد الزيارات 155

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل