الكلمة تثمر الاحد الثانى من هاتور

19 نوفمبر 2023
Large image

تقرا علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا مارمتى إصحاح 13 مثل الزارع هوذا الزارع قد خرج ليزرع وفيما هو يزرع ،وقع بعض على الطريق فجاءت الطيور وأكلته. وسقط آخر على الأماكن المحجرة حيث لم يكن لها عمق أرض فنبت حالا إذا لم يكن له عمق أرض، ولكن لما أشرقت الشمس احترق،وإذا لم يكن له أصل جفا ،وسقط آخر على الشوق فطلع الشوق وخنقه،وسقط على الأرض الجيدة،فأعطى ثمرا بعض بمئة وبستين،وآخر بثلاثين،من له أذنان للسمع فليسمع البذار أحبائي كل آباء الكنيسة،أجمعوا على أنها كلمة الله وكلمة اللة أحبائي تريد أن تثمر داخلنا، ،تريد أن تنزل في قلوبنا،وتراعا ،تريد أن تنزل في قلوبنا وتكبر تريد أن تنزل في قلوبنا وتستريح،،هذا هو هدف مثل اليوم ،كيف أن نستقبل كلمة اللة؟البذرة واحدة، المشكلة في التربة،الإنجيل الذى في بيوتنا أحبائي هوهونفس الإنجيل الذى صنع القديسين، لم يكن لديهم إنجيل مميز. وفيه نصوص زيادة لأ لكن البذرة واحدة نفس الإنجيل إلذى نقراءة، هو نفس الإنجيل الذى قرءوا، ونفس الإنجيل إللي إحنا مش بنقراه، هو الإنجيل الذى قرءوا ،،عشان كده فارق كبيرفى الثمر، .لم نرى أحبائي إن اى إنسان عاش في طريق القداسة، أوعاش في طريق المسيح من غير كلمة ربنا. ينفعش أحبائي أي شخص يعرف المسيح بدون إن يتكلم معة،.. ماينفعش حد يعمل إللي إنتعايزة بدون إن يسمعك، لابد أن يسمعك لكى يفهمك. لابد أن يتكلم معك لكى يعلم ماذا تريد.. موضوع عدم الكلام مع بعض هيعمل إيه؟ يصنع عدم تواصل. ولما ميبقاش في تواصل. هيبقى كل واحد في وادي. الناس النهاردةأحبائي يدرسون في المجتمع علوم عن التواصل، اصبح العلوم بحر علم،..اللة لم يحب أن يكون بيننا عدم تواصل فعمل طريقة للتواصل مهمة جدا. ماهى؟ كلمته. إن يكلمنا، اى إنسان يريد أن يتواصل مع اللة يفتح الإنجيل، هيسمع على طول، يسمع تدابيره، يسمع أقواله، يسمع خطته، يسمع ماذا صنع مع أشرار، يسمع ماذا صنع مع أبرار، يسمع، كيف يتذكى الإنسان، يسمع تحذيرات من الخطية، سواء تحذيرات نظرية بالآيات. أو تحذيرات عملية بالمواقف. إذن أحبائي مانقدرش إن نكون فى علاقة مع ربنا ولا عشرة مع ربنا إن لم يكن لنا تواصل مع الله من خلال كلمته. كلمة اللة أحبائي التى تجعلنا نعرف أحكامه، ماقصده تدابيره. إرادته. كتير مننا أحبائي ..تسأل كيف اعرف ارادة الله؟ أو يقول شخص آخر ممكن أن افتح الإنجيل واقرأ اية ، وخلاص وزى ماتطلع..اقولك لا...عندما تريد أن تعرف ارادة الله ..يكون من قراءتك الدائمة للإنجيل، فصار بيني وبينه ود،، صار بينى وبينه عشرة، صار بينك وبينه حواس مدربة، تقدر تميز الصوت يوم مع، مع يوم ..بداتتعرف الصوت. إللي يعيش مع واحد شوية. أحبائي مجرد ما يسمع صوتة يقولك إيه ؟ دة فلان على طول...هكذا نحن أحبائي من خلال قرايتنا في الكتاب المقدس، ونقول هو الرب. من خلال قرايتنا الكتاب المقدس، نعرف مين هو المسيح. قد إيه أحبائي خطر علينا شديد جدا، إننا نعيش في انفصال على الله من خلال انجيلى أن يصبح مغلق. إنجيل قال عنة معلمنا بولس الرسول إنجيل مكتوم.متسمعش الصوت، متعرفش إرادته في حياتك. متعرفش هو ماذا يريد منك.،متعرفش ماهى عقوبة الخطية، متعرفش ماهى مكافأة الأبرار، لأن الإنجيل مقفول. لكن الإنجيل المفتوح يعمل إيه؟ تحفيز دايما باستمرار...حصل في مرة، إن الملك قسطنطين، سمع عن العظيم انبا انطونيوس .فاراد أن يراه. فطلب ..وعلم انة يعيش فى جبل في مغارة، ولم يخرج خارج الدير. فأراد أن يصلى لة، فأرسل لة مجموعة من الجنود في زيارة رسمية للدير. ومعهم مكتوب، أو ملف أو رسالة. فذهبوا ضيوف الملك قسطنطين، إلى الدير. و كان الدير في حالة تأهب ، زيارة مهمة، زيارة رسمية، واستضافوا الناس وعارفين إن هما جايبين رسالة من الملك قسطنطين والملك قسطنطين، محب لله، محب للاديرة..سخى فى العطاء. فكان عندهم رغبه ولهفه يعرفو الرسالة مكتوب فيها إيه؟ فأخد انبا انطونيوس الرسالة. واستضاف الذى معهم الرسالة وصرفهم بسلام بدون إن يقرأ الرسالة..تاني يوم الصبح الرهبان كانوا حالة ترقب شديد، ويريدون إن يعرفوا ماهو محتوى الرسالة..، فقالهم لم أقرأها بعض. تاني يوم سألوه هل قرأت الرسالة يا ابانا؟ فقال أيضا لم أقرأها بعد ثالث يوم..سالوا نفس السؤال...فقال لهم. ارى ان لديكم شغف لمعرفة ماهى رسالة الملك الأرضي؟! ولم يكن لديكم نفس الشغف تعرفو الملك السماوي قايل إيه؟ وارى إن هذة الرسالة شغلتكم أكثر من الإنجيل. .ارى ان الكلام إلذى كتبة الملك. أهم لديكم من كلام ملك الملوك؟ لم يكن لديكم شغف إن تعرفوا ربنا عايز يقول لكم إيه؟معندكش اشتياق تعرف ربنا عايز يقول لك إيه؟ عندما نذهب إلى بيت ونطلب منهم إنجيل نقرا فيه. الواحد أحيانا بيحزن عندما يرى إن الناس تدور على الإنجيل ولم يجدوا ومستخبي..لماذا؟ لانة شى غير دائم الاستخدام، حاجة، كل فين وفين بتقرا فية لا أحبائي..لابد أن يكون لديك انجيل تقرأ فية.يوميا. وتعلم مكانة وتعلم ماذا استفد منة. وتعلم ماهى الآية التى حركت قلبك، وماهى الآية التى غيرتك.. والآية إللي نفسك تطبقها، والتدريب إلذى اخذتة ، وماهى مقاصد الله في حياتك إحبائى لو كان في عزلة بيننا وبينا للةلا بد أن نعلم إن هذة العزلة اتت مننا مش من ربنا...لان انجيلك مقفول ..لاجل هذا تكلمنا الكنيسه حدين ورا بعض عن مثل الزارع ...لاجل ذلك تريد ان تقول لك الكنيسة ..انتبةإنت في شهر كلة قديسين ... سمعوا وعملوا سمعوا وتأثروا وتغيرو..فيوجد شهر نوفمبر..يوجد عيد القديس مارمرقص فى أول نوفمبر، وبعد ذلك هتجدالأمير تادرس، وبعد ذلك تجد مارجرجس، وبعد ذلك الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل .. بكرة يا مارمينا، ،أسبوع القادم أبو سفين ،،كل هولاء سمعوا، وعملوا، سمعوا وخبئوا كلمة، الله في قلوبهم، فأثمرت في حياتهم، هذا هو هدف الكنيسة عايزة تقوله لنا.. يوجد خطر شديد. أحبائي على الإنسان دون قراءة الكتاب المقدس.، يبعد تماما عن صوت الله، عن مقاصد الله. ويوجد أحبائي رجاء عظيم. لأي إنسان بيقرا في الكلمة. وهيبدا يعمل ماهو الذى يريد اللة أن يقولةلة. مأجمل أحبائي. وإنت تقرأ، تقول يا رب تكلم. فإن عبدك سامع. اتكلم يا رب. أنا سامع. سامع. عايز تقولي ايه؟ ماهى الكلمة إلتى تريد أن تغيرنىبيها. ما أجمل أحبائي وإنت تقرأ الكتاب المقدس تشعر انة كتابك ،الكلام ماتخدهوشإنه كلام تاريخ. ولا كلام لشخصيات. ولا تاريخ مضى. لأ، دي أحداث حية متجددة. لأنها بتمس خلاصنا. لما واحد يقول لك العهد القديم ده كلام خلاص عدا وفات إحنا مالنا ومال إبراهيم، ولانحميا ولا أيوب ولا عزرا ،،اقولك لا... نحمياالذي ييبني أأسوار اورشليم، أنا وإنت إللي بنبني أسوار نفوسنا الداخلية فى اورشلمنا .. هي قلوبنا إلذى يسكن فيها الله،لما تبقى الأبواب محروقة، والأسوار مهدومة، معناها إن أسوار نفسك الداخلية مهدومة، والأبواب محروقة. يعني معندكش الحواس المنضبطة ولا عندك الحماية والحدود إللي إنت عاملها لنفسك عشان ربنا يسكن جواك...و بعد كده نشتكي من الخطية لها سلطان...عندما يعيش إنسان بلاأبواب، أكيد الخطية هيصبحلها سلطان وتطلع زي ما عايزة. ..نحميا أحبائي. هو انا وانت النهاردة.. وأبونا إبراهيم إلذى أطاع. واحب .و اختار الله و قدم إبنة وحيده وحبيبه. مين إبراهيم أحبائى؟ ده كل نفس فينا. لابد أن تكون كإبراهيم في طاعتها للة ، وفي إيمانها. وفي أنها تقدم أغلى ما عندها. لله. إسحق أحبائي إلذى قدمة أبوه أبونا إبراهيم. ها عايز يقول لك كل واحد فينا له إسحق ..عايز يقول لك الكلمة لم تقرأ بشكل عابر، لا إنت لابد أن تطوع نفسك على الإنجيل. ولازم تسكن فيك كلمة المسيح بغنى ولازم ترعاها في قلبك. ولازم تصلي بيها كتير. ولازم تقيس نفسك عليها. لأن في ناس يقولك الذين يقيسون أنفسهم على أنفسهم إللي هو إيه نظام أعمل إيه الدنيا كلها ماشية كده. الغضب يقول لك أصل الشوارع زحمة و أصل الناس أصبحت وحشة..ماتقولش الناس وحشة .قول أنا إللي بقيت وحش..قول أنا اللى احتمالى قل ... أنا إللي صبري قل ..انا إللي قلبي أصبح ضيق. أنا إللي ما بقاش عندي محبة. عشان كده تقيس نفسك على الوصية الوصيه. تنير وتضيي العينين من بعد. كفضة، مصفاة، سبعة أضعاف. الكلمة تدخل داخلك وتثمر فيك وتجد نفسك كل آية تنادى عليك وكل آية تتودد إليك. وكل آية تريد أن تصير إنت آية...نرى القديسين. أجمل طريقة لشرح الإنجيل هي حياتهم. والله ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل..كان إسمه إنجيل معاش. معاش مش مجرد كلام، لأ. هو عايش الكلام ..عايش الصلاة كل حين .وعايش المحبة الحقيقية إللي ما فيهاش رياء ولا فيها مجاملة، وعايش إنكار الذات، وعايش الغيرة على كل نفس، وعايش الأمانة لله وعايش محبة الملكوت. اقرأ الإنجيل لكى تصبح إنت انجيل..الناس أحبائي الذين يشتكون من الحزن، والاكتئاب والعزلة، مشاكل الجيل إللي إحنا فيه و كل جيل..لكنة ذاد ..تجد . كل شخص تجلس معة مهموم حزين و. والاكتئاب والوحدة. ويبقى كل ظروف الحياة عنده متاحة...جاء من أين؟جاي من إن الإنسان بيعيش في راحة وسلام واسعه في البعد عن الله، مش ممكن. مش هيلاقي. مش هيعرف. هيلاقي نفسه عمال يتنقل من حزن، إلى حزن ومن جوع لجوع، لإنه يريد أن يلتمس خير مش من مصدر الخير ..كلمة إنجيل أحبائى بمعنى البشارة الحلوة. الإنجيل بيقدم لك البشارة الحلوة. تخيل إنت كده لما حد يقلك عندي كمية مشاكل نفسي اسمع خبر حلو، نفسي، نفسي مشاكلي تتحل نفسي، أقول لك ما الإنجيل هو الايف انجليواهو البشارة الحلوة إللي بتقول لك المسيح بيحبك، إللي بتقول لك المسيح غافر خطاياك، إللي بتقول لك لا تخف ايها القطيع . الصغير، لأن أباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت. ده الإنجيل هو إلذى يخبرك عن محبة الله وعن مكانك المضمون في الأبدية. هو في خبر أحلى من كده. ونحن بعد خطاة مات المسيح من أجلنا البار من أجل الأثمة، لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى. تعالو ايليا يا ثقيل الاحمال وانا اريحكم..بنلتمس لأنفسنا خيرا...لكنة لم يكن من مصدر الخير. أريد أن أفرح ذاتى ..بأكلة أو خروجة أو أشاهد . مسلسل ..اىشئ اسهو بة ..ولكن ،سرعان الإنسان أحبائي ، بعد انتهاء كل هذة الاشياء بلحظات، يصاب بنفس الحزن ونفس الاكتئاب، بل يدخل في دوائر من الحزن والاكتئاب أكبر لماذا؟ لانة كان يظن انة عندما يفعل كل هذة الأشياء ..سيكون سعيد... لكنها ليست علاجات، النفس ، أعمق بكتير أحبائي، مش مجرد شخص يشاهد مسلسل سوف تحل مشاكلة. . بالعكس ..أحبائي كلمة. ربنا موجودة ومعروضة علينا. عصور آباءنا من مئتين. سنه فقط....ليس تاريخ طويل. لم يكن لديهم إنجيل فى بيوتهم أبدا ...الإنجيل كان في الكنيسة. فقط.. لكن اليوم وفى جيلنا هذا نشتكى من شروره الكتيرة...شروره كتير. لكن بركاته كتير أباءنا كانو قديسين ومكنش عندهم إنجيل في البيت. إحنا النهاردة عندنا إنجيل في البيت، عندك الإنجيل بتاعك في البيت، كان فى الكنيسة، قديما ..لديها شخص واحد فقط لقراءة نصوص الكتاب المقدس..لانة كان يوجد لديهم انجيل واحد فقط ...لكن عندما كثرت الاناجيل فى بيوتنا أصبحنا نتعامل معها . بأستخفاف... أقولك. لأ. لأ. الإنجيل ضعة فى مكان واضح، واجعل لة كرامة، واجلس معة لفترات،..لابد أن تعلم مقاصد الله. عشان كده أحبائي رسالة. ربنا لينا نتمسك بها ،ونقرأ بوعى وخضوع وخصص وقت ...واجلس مع انجيلك ..واقرءة..مرة وإتنين وتلاتة،..توجد مقولة تقول...عندما تريد أن تعرف الإنجيل اقراءة، الممارسات الروحية. أحبائي بروح ..اسمها . ممارسات روحية .. القداس. بروح الإنجيل بروح ،صلي وإنت تتعلم كيف تصلي. اقرأ الإنجيل لتفهم الإنجيل. وأول ما تقرا مرة وإتنين وتلاتة بروح الخضوع،اللة لم يتركك أبدأ ،كلمة الله لا ترد فارغة، مش ممكن. مش ممكن أحبائي تفتح الإنجيل بوعى وخضوع، وتطلب من الرب كلمة، ومش هتخرج بكلمة.. مش ممكن، صحيح ممكن مفهمش كل الكلام. ممكن ..لانى عقلي محدود، والإنجيل أعلى كتير من عقلي، لكن اللة لم يتركني..لم يسمح ان أفتح الإنجيل واقفله زي ما أنا، لا.. تسكن فيكم كلمة المسيح بغنى .. تدخل وتستقر، تقرا وتضع نفسك داخل الآية، وتقول يا رب ماذا تريد أن تقولي ؟ إيه الموقف ده؟ إيه المعجزة دي؟ أنا فين من الأبرص؟ وأنا فين من الميت؟ وأنا فين من الأعمى؟ وأنا فين من العظة على الجبل؟ وأنا فين من تعليمك يا رب في الهيكل؟ أنا فين من توبيخات للكتبة والفرنسيين؟ أين أنا من ويلات الكتبة والفريسين.. كل هذة الأحداث من أجلى أنا...انا كتير بكون مثل الكتبة والفريسيين المرائين .. شكل فقط. لم أهتم بالجوهر، بهتم بالشكل فقط... الموعظة على الجبل و التطويبات دي كلها تشجيعات ليا، فأقوم وأتعلم يعني إيه طوبة للمساكين بالروح. وكيف أن انال مسكنة الروح وأخد الآية وأصلي بيها . واقول له يارب علمني..كيف ان اكون مسكين بالروح...يقول لك المسكين بالروح هو الفقير بالروح،..ماذا نفعل لة مسكين بالروح؟ يطلب .يشحت .يشتغل ..انا مسكين بالروح..ماذا أفعل؟ أفعل الثلاث أشياء السابقة... أشحت. واطلب ، واشتغل. لكن من من اشحت. واطلب .منة هو اللة ..اطلب منة روحة القدوس .يتودد فىداخلى..عندما تقرأ اية أحبائي..ماتضعش نفسك بعيد عنها.متخرجش خارج روح النص ،متخرجش نفسك خارج القصة. أي موقف يقرأ.فى الإنجيل أحبائي، مقصود بة .أنا وإنت..عندما تقرا. حتى عن سقوط أدم. آدم الذى جلب علينا اللعنة. وتلوم انة لماذا لم يسمع لكلمة اللة وكسرالوصية.. اقولك مافعلة آدم مرة..نفعلة نحن كل يوم..لان آدم كسر الوصية..وهكذا نحن أيضا نكسر الوصية. وعندما.ياخد آدم وعد بالخلاص. .لابد أن أعلم أن هذا الوعد لى انا أيضا.. ومن اجلى أنا...ومن هنا ناخدالإنجيل .بروح البشارة المفرحة إللي إنجيل عايز يقولها لنا. ويريد أن يعلمها لنا. عشان كده يقولك أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به. كلمة ربنا أحبائي هى التى تنقينا كلمة ربنا هى إلتى تغيرنا كلمة ربنا أحبائي هى التى تخلق فينا الإنسان الجديد بحسب صورة خالقنا، تدابير الله كلها في الانجيل أحبائي، خطة خلاص الله في الإنجيل معلنة خطط محبة الله للإنسان معلنة،إذا علينا إن نمسك فى انجيلنا واقرا فية وقضى وقت معة الله ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل فى الاعتراف كان يقول لأولاده اجلس مع الانجيل لا يقل عن نص أو ساعة واخلى عقلك من اى اهتمامات لا يوجد شى اقدس من أن يرى أولادك انك تقرأ فى الإنجيل،البيت يتبارك بالانجيل المفتوح، الكلمة اللة تريد أن تثمر داخلنا، وتخرج من داخلنا محبة وابدية واشواق وتسابيح لابد أن نفهم مقاصد الله في حياتنا، خذ كلمة الله في داخلك وارعاها وأعتني بها ورددها كثيرا في كل أمور حياتك قال فى سفر تثنية تكلم بها حين تمشي، حين تنام أجعلها على قوائم أبواب بيتك وقصها على أولادك تكلم بها باستمرار تجد كلمة ربنا محاصر بها سراج لرجلي كلامك، بمعنى أنا ماشى بحسب كلامك تجد الكلمة ساكنة في داخلك ربنا يعطينا أحبائي أن نكون تربة جيدة لبزار كلمة الله ونرعاها بأمانة نخبئها، نفرح بها، تثمر فينا فناكل،منها ونشبع، ونبتهج ،يكمل نقائصنا ويسند،كل ضعف فينا بنعمته، لإلهنا المجد، إلى الابد امين.
القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك الاسكندرية

عدد الزيارات 98

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل