خبز الحياة الأحد الثالث من امشير

25 فبراير 2024
Large image

ربنا يسوع بيلقب نفسه بأن هو خبز ، الحياه كلنا عارفين عندما اشبع الجموع ،ابتدوا يتعاملوا معاة على انة مصدر للطعام ،، واصبحوا بيدوروا عليه في اي مكان يذهب الية لاجل الطعام .. وبعدين ربنا عاوز يصلح المفهوم ده جايين عشان مجرد تاکلوه قال لهم اعملوا لا للطعام الفاني بل للطعام الباقي للحياه الابديه، ماهو الطعام الباقي بتاع الحياه الابديه ده؟ ابتدى يكلمهم عن نفسه بطريقه واضحه جدا قال لهم انا هو خبز الحياه،، انت خبز ؟ في واحد يقول على نفسه انا خبز ، ممكن يقول انا اعطي خبز، لكن انا نفسي خبز ،، يعني ايه انت نفسك خبز ؟ يقول لك كده، خبز الله هو النازل من السماء الواهب الحياه للعالم فقالوا له يا سيد اعطنا في كل حين هذا الخبز، هو بيرفع اذهانهم للخبز سماوي . خبز السماء، وهما برضه فكرهم في حاجة تانية... طيب اذا كان ده خبز نازل من السماء بيعطي حياه ؟ اعطيه لنا .. بس هما بيقولوا اعطية لنا على برضه ایه اکل..اكل عادي .. أعطينا في كل حين هذا الخبز، قال لهم يسوع .. انا هو خبز الحياه يصحح انت هو خبز الحياه يبقى انت الله النازل من افکارهم طالما مش الخبز اللي دماغنا فيه ازاي انت تبقى خبز الحياه ده امر غامض جدا من يأتى إليا فلا يجوع، ابتدا يوضح يوجه انظرهم الذي يذهب الية فلا يجوع، ،،ومن يؤمن بی فلا يعطش الى الابد انا خبز الحياه قبل كده قال لهم انا ماء الحياه، خبز الحياه، من بدايه الإنسان كان ربنا بياكله.. ابونا ادم هو في الفردوس مع المسيح كان ربنا الذي يُطعمة وربنا خلق الانسان كائن جائع، يوجد كائنات هي بتعرف تغذي نفسها تقدر بطريقه ذاتيه. لكن الانسان لابد أن يأتى الية خبز من بره وياكله ويدخل جوه جسمه ويشبعه يعطية استمرار للحياه، تعال كده واحد ما تاكلهوش فتره یدوخ يقع ،، ولو الفتره طولت يموت.. كائن جائع، الخبز عنده مهم جدا ، الله وجد في الانسان هذا الاحتياج لكن من البدايه الله جعل هذا الاحتياج ان يكون احتياج لكي ما ينمي رابطه الحب والشركه بين الله والانسان، فكان يقول له انت تجوع . انا اطعمك.. ابونا آدم وحواء وهما في الفردوس يجوعوا ربنا يعطيهم اكل ،، بياكلهلهم، لدرجه يقول لك ان ممكن يكون ربنا بيعطيهم ملائكه بتطعمهم، طب وبعدين دخل عدو الخير من نفس النقطه فسد الحب والشركه والوحده بين الانسان والله لاجل ان يصبح هو سبب الانفصال ، فقال له بدل ما ربنا ياكلك انا عاوزه انا اللي أكلك ،، خذ كل من الشجره دي ،،الموت الذي دخل الى العالم بحسد إبليس اصل ابليس متضايق جدا ايه الحب ده انا عاوزك انت تشوف منظر ده ام بتضع اكل في فم ابنها منتهى الحب منتهى الرفق الشيطان شايف المنظر ده قال لك لا بدل ما هو ياكل من ايدة انا عاوزه يأكل من ايدي انا وفعلا ظل يلف حوالين النقطه دي لحد ما الشيطان اكله من ايده هو ربنا لما كان يعطي الطعام لادم كان ادم يشكر يسبح كان آدم يزداد في الحب يزداد في الاقتراب، وعندنا اكل من يد الشيطان، ايه اللي حصل بقى اللي حصل ان ازداد في الاضطراب والخوف واذات في القلق واذات في الإبتعاد ودي كانت بدايه الأكل ،الغلط جاي ربنا بقى في تجسده عاوز يصلح حكايه الاكل الغلط قال انا عاوز ارجع ثاني انا اللي اطعمك، فهموه برضة غلط ، قالو لة اه اكنها انت خبز.. قال لهم لا .. انا عاوز ااكلكم بطريقه الفردوس، ايه هي بقى ان انا هو خبز الحياه انا اللي انت تأكلني انت تعيش انا هو خبز الحياه ، الخبز مصدر حياه من ضمن القاب الخبز مشهور عندنا في مصر بيقول اسمه عيش عش ليه لانه العيشه ، عيس يعني ايه حاجه تعيش المسيح بيقول من الحياه من لك انا عيشتك انا العيش بتاعك انا الخبز بتاعك انا اللي أعطيك الحياه ما تبقاش بتاكل الخبز ده اللي كل شويه تأكله وتجوع. تاكله وتجوع ، لكن انا هعطيك خبز تأكله وماتجوعش ، انا هعطيك خبز تأكله وماتمتش الذي يأكل الخبز العادي عمر الخبز العادي ما يمنعه من الموت، لكن انا الخبز بتاعي هاعطيه لك خبز جديد، خبز معطي حياه للعالم ،، ده بقى اللي ربنا جاي يعمله واللي ربنا حب يعمله مع الشعب في العهد القديم وما قدروش يستوعبوا ليه،، لانه كان بيقلهم انتم قلقانين على حكايه الأكل .. قالولوا جدا.. جدا عاوزين نعرف نجیب مصدر اكل منين احنا ناس متشتتين وعايشين في صحراء وكتار .. هناكل ازاي قال لهم ما تقلقوش على حكايه الأكل انا اللي هاكلكم بقى ربنا كل يوم يبعث لهم المَن من السماء، لدرجه تعجبوا كانوا بيقولوا ايه ده... قال لهم اسمه من... وكلمة من لما تيجي تقرأها معناها من هو ،، من هو،، يعني عاوز يقول لك ان ده شخص وليس شيء. اصل لما يبقى شيء يقول عليه ما هو لكن لانه شخص من هو عشان كده اسمه مَن ... من رمز انه شخص رمز، انه عاقل انه حي، اذا مش مجرد خبز، طيب مين بقى المَن الشخص الحي العاقل اللي تأكله يقول لك ده انا ده من الرموز اللي واضحه جدا جدا لشخص ربنا يسوع في العهد القديم، كان يأتى لهم كل صباح كان اللي يأكلة ما يجعش، كان اللي يجمع كثير ما يتفضلش عنه، واللي يجمع قليل ما يحتجش كان كل يوم يبقى حلو في افواهم ، كان يبقى مستدير،، كان يكون طازه كل الرموز دي ايه ، اقولك اترك المن كده على جنب، وفكر في المسيح ، جديد في كل صباح ،، طعمه حلو تأكله متجعش.. تسعى اليه تفتش عنه تلاقيه في الصباح الباكر القيامه، اللي يخرج له اللي يجتهد ياخذة جديد، حلو مستدير، تملي الدائره رمز.. انها ما فيش بدايه ولا نهايه رمز للابديه دائره كل ده، ربنا يسوع المسيح تأكله ما تخافش ما تقلقش، قال لك كده انا هو خبز الله النازل من السماء المعطي حياه للعالم ،، لما ربنا وجد الانسان ،جاع، قال له انا شبعك انا اللي تأكل مني ، وطعامى يتحول فيك الى حياه مش إلى موت ، عشان كده لو تاخذ بالك تلاقي ربنا يسوع في العهد الجديد يقول لك ، أخذ خبزا .. وبعدين يقول لك وشكر.. وبعدين يقول لك ..بارك.. وبعدين يقول لك وقدس وقسم .. بعد كده يقول لك .. أعطى ، خذوا بالكم دول ست كلمات.. اخذ شكرا بارك قسم اعطى الكنيسه اخذت الست كلمات دول. عملت منهم القداس. يعني القداس كله عباره عن الست الكلمات دول اخذت ده تقديم الحمل ده اخذ .. شكر ده الجزء الاول أبونا بيصلي فيه صلاه الشكر بعد مايكون أخذ .واختار ...دة الشكر بارك القداس كله احنا بنصلي عشان خاطر ايه.. ان الخبز ده يتبارك، قدس دة الجزء بتاع التقديس ابونا يبتدى يعمل رشومات على الحمل ويقول وباركه و قدسة وقسمه بعد كده قسم... قسم ده الجزء بتاع القصة... أبونا بيقسم .. بعد قسم .. يقولك أعطى دة كدة الجزء بتاع التناول... أخذ شكر بارك قدس قسم اعطى... الكنيسه بحكمه وضعت صلوات لكل واحده فيهم عشان كده ممكن تلاقي قداسه للقدس كيرلس القداس القديس باسيليوس، قداس القديس غريغوريوس. قائمين ع الست محاور دول .. ما فيش قداس يكون من غير أخذ ولا شكر ولا باركها ولا قدس ولا أعطى..... طالما احنا مش مختلفين على الاساسيات خلاص ، تعال بقى عدو الخير عمل ايه قال لك انا هاعمل سته زيهم بس بقى ايه.. من جهة اخذ فهو أخذ... لكن شكرا لا ، د لعن.. وبعدين، بارك!؟ ابدا.. قدس؟ لا ،ده تقول عليه افسد .. قسم ؟ اعطى؟ طب ثمر الانسان اللي بياخذ الحاجات دي ايه يفرح.. تدخل لة حياه ابديه يسبح يقول لك لا لا ده مع عدو الخير ،، بقى، تكتئب .. تزعل. تستخبى... تفقد الحياه تموت، جاء المسيح يصحح الامر .. قال لهم،، انا خبز الله النازل من السماء الواهب الحياه للعالم، اعطنا من هذا الخبز مش قادرين يفهموا... وقال لهم يسوع انه هو خبز الحياه، من يأتي الية فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش الى الأبد خذ بالك الأكل مرتبط بالشرب ، دايما الناس تقول الاكل والشرب الاكل والشرب عشان كده يقول لهم انا اكلكم أنا شربكم انا خبز الحياه وانا ماء الحياه ،، انا الاثنين، لاجل هذه ربنا أعطاهم من في العهد القديم أعطاهم من واعطيهم مياة ليه؟ لما كان ممكن ربنا يبعث لهم بركه ولا نهر يشربوا منها قال لهم لا انا عاوزه اديهم الميه انا عشان أؤكد على حقيقتين مهمين جدا انا خبز وانا المياه، ،مخليهمش ياخذوا الميه باي طريقه.. لكن قال لة تعالى عند الصخره اضربها تضربها تروح منزلها مياة... عشان كده كانوا بيحتفلوا بهذا الامر بطريقه مستمره كان في عيد اسمه عيد المظال .. ياخذوا خيام ويطلعوا بيها بره بيوتهم، عشان يفتكروا ايام غربتهم في البريه عشان كده اسم عيد المظال يفتكروا ان هم كانوا غرباء ويعيشوا في خيام .. وبعدين يعملوا موكب كبير قوي قوي في كل الشعب وكل الكهنه ورؤساء الكهنه ويخرجوا بموكب كبير جدا وواخذين زي كده وعاء فخاري كبير جدا ،، ويملوا ماء من برکه سلوان ويرجعوا بالوعاء الكبير قوي ده ،بالمياه من بركه سلوان رئيس الكهنه .. يضعة عند المذبح ويوقعه ويتكسر المياه تفيض... عشان يفتكروا المياه اللي خرجت لهم من الصخره، يسوع يقف يتفرج على الموقف ده يقول لهم انتم كده اللي بتعملوه كده انا ...انا هو ماء الحياه انا... انا مصدر المياه ..عشان كده بيقول لهم ايه من يأتي اليا فلا يجوع من يؤمن بي فلا يعطش الى الابد. بتتكلموا عن المياه اللي خرجت من الصخره ده انا ... معلمنا بولس الرسول يقول لك ايه؟ والصخرة تابعتهم وكانت الصخره المسيح ،،، في تقليد عند اليهود يقول لك ان الصخرة دى منين ما يمشوا يجدوها ... في تقليد ثاني يقول لك ، كان ربنا متوهم فيقعدوا يلفوا يلفوا يلفوا ويلاقوا نفسهم ثاني عند نفس الصخره ،،تابعتهم . عاوز يقول لهم ان الصخره دي مين ؟ دي المسيح ،، تاخذ منها وتشرب منها وترتوي منها فربنا عاوز يأكد على حقيقتين عاوز يقول لك، أنا خبزك وانا ماءك ،،فاذا انا حياتك انا هو خبز الله النازل من السماء الواهب حياه للعالم الكنيسه تحط لنا النهارده الجزء ده ليه؟ عاوزه ترفع عينك لفوق عاوزه تقولك اهتم جدا بالحياه الابديه طب ازاى تاخد الحياه الابديه؟ تاخذها عن طريق الطعام الأبدي ايه هو الطعام الأبدي اولهم التناول اثنين كل ما هو روحي ده ابدى كل ما هو الهي كل ما هو فوق الزمن اهتم به عشان تاخذ طعام حياه ابديه عشان كده يقول لهم انا هو خبز الله النازل من السماء الواهب حياه للعالم ، هتاكل مهما تاكل هتجوع، هتشرب مهما تشرب هتعطش هتحتاج هتفضل نفسك متزمره ومتمرده قال لك لكن دة آكلة نفسة لا تجوع بمعنى الإنسان اللى عايش في البر ومش خاضع لقوانين الطبيعة اللي عايش في الروح الجسد بتاعه سلطانة قليل، لما تيجي تقرا عن ابائنا النساك او لما واحد يقول لك اتة كان بياكل وجبه كل ثلاث ايام ولا كل اسبوع ، ، تتعجب اصل الحكايه مش حكايه اكل هو الروح شبعانه جدا الروح شبعانه جدا فجعلت الجسد خفيف جدا ضئيل جدا وسلطانة ضئيل جدا موضوع الأكل القليل دة مش بداية القصة دى نهايتها لية في الاخر ابتدات تيجي له المشاعر انه مكتفى وانه شبعان وانه راضي هو كل ده اللي ربنا بياكد عليه للانسان عشان كده هنا بيقول لهم قالوا له ابائنا أكلوا المَن في البريه أعطاهم خبزا من السماء ليأكلوا فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل ابي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء الموضوع ما كانش موضوع موسی ، كان موضوع من ربنا قال لهم انا نزلت من السماء ليس لكي اعمل ارادتي بل اراده من ارسلني انتم عندكم ايمان ان كان ربنا بينزل خبز من السماء كدة للارض الناس تأكله اباءنا كانوا عايشين عالية قال لهم طيب انا جاي لكم دلوقتي خبز نازلكم من و هو السماء علشان تعيشوا عليه اية يا رب العجب ده النهارده لما تيجي تقرا قراءات الكنيسة تلاقي الابركسيس.. يكلمك عن موقف معلمنا بولس الرسول كان بيعظ وطول في الكلام لحد نصف الليل ..ولد جالس في شباك في دور علوى الولد ده تثقل باللنوم نام نعس وقع من الشباك في وسط ناس مات بولس لما كان يوعظ كان آخر اللقاء الروح بتاعهم في الفجر يختتموا بقداس فعملوا القداس بولس بيناول لما جاء معلمنا بولس بيناول الولد ميت بيقول لك كده انه راح له فسقط من الولد ميت فالولد قام قال لك كده ان عليه النوم الطبقه الثالثه الى اسفل وحمل ميتاً بيقول لك كده انه قال لهم خلاص ما تتطربوش ثم صعد وكسر خبزا وذاق وصلى كثيرا حتى خرج وأتى بالفتى حيا اية كسر خبزا وذاق ؟؟ كانوا عاملين قداس !!قابل الموت مع الحياه الولد ميت معلم بولس الرسول معاة خبز وذااق يبقى ده ايه دي الافخارستيا احنا نيجي القداس ميت ين أموات بالذنوب والخطايا نتقابل مع الحياه احنا ميتين فينا الجسد والدم بنخرج احياء ،، نحن اموات بنموت لكن ،بنموت ليه بسبب الحياه الابديه اللي فينا ان الجسد والدم خبز الحياه اعرف قيمه الافخارستيه اعظم عطيه ربنا ممكن يعطيها على الارض للبشر الافخارستيه هي سر حياه حياتنا تعال القداس وانت حتى لو مهموم بالخطايا ومثقل جدا بهموم كثيره حطها على المسيح ووقت التناول ده اجعله بهجه حياتك كلها خذ الخبز كده وانت في بهجه فرح وخلاص وانت في ثقه ان ده سر الحياه بتاعتك ،، مش الاكل والشرب ولا اللبس ولا الرزق ولا الكوت ابدا سر الحياه بتاعتك هو في الافخارستيه عشان كدة كان في عباره تقول المسيحيون يقومون الافخارستيه والافخارستيه تقيم المسيحيون هي اللي معيشاهم هي اللي مخلياهم يقدروا يثبتوا ضد الضيق والاضطهاد والجوع ليه لان هو ده سر حياتهم. تسمع فى سير الشهداء يقول لك كان في اسقف كان هيستشهد وهيعذبون اول حاجه عملها ايه جمع الشعب ووعظهم وعمل لهم قداس وناولهم بعد ما ناولهم قال لهم ايه خلاص اعملوا اللي انتم عاوزينه انا وشعبى اجتمعنا حوالينا المسيح واتناولنا اعملوا اللي انتم عاوزينه انا مستعد قمه فرحه تأتى في الافخارستيا ، حتى کلمه افخارستيا معناها جزئين إف يعني حلو ، خريس يعني نعمه اف خريس يعنى نعمة حلوه احنا جايين النهارده نأخذ إف خريس يعنى اية؟ النعمه الحلوه النعمه السماويه النعمه اللي جايه من فوق، اللي مش من الارض النعمة الالهيه قال لهم كده انا هو خبز الله النازل من السماء المعطي الحياه للعالم هو ده سر الحياه بتاعتك شوف الناس بتعمل ايه عشان اكل العيش وشوف الناس بتتعب قد ايه عشان لقمه العيش وكل ده وهيكلوه ويجوعوا شوف اكثر وجبة تقعد في بطن الإنسان قد ايه ولا تشبعه قد ايه ساعات قلياه ويرجع ثاني جعان وممكن يأكل من نفس الاكل اللي أكلوا قبل كده بس عشان خاطر ايه حاجه تعيشوا لكن المسيح يقول لك لا انا مش كده انا هتاخذني مش على مستوى الطعام البائت دة لان انا طعام حياه بالنسبه لك طب ليه بناخذة بإستمرار ؟! أقولك لاننا خطاة احنا بنجوع مش عشان هو خبز الروح ده خبز بيجعل الإنسان يجوع لكن خطايانا بتخلينا بإستمرار في حاله جوع الية وكل ما احنا على الارض فاحنا معرضين للخطايا محتاجين الدواء محتاجين الحياه محتاجين، نقترب، وهكذا الى النفس الاخير، قال لهم انا هو خبز الحياه انا هو خبز الله النازل من السماء المعطي حياه للعالم تلاقي كده الانسان المسيحى اللي بيتناول تجدوا فيه في بقاء في فرح عيش التناول صح، افهم معناه وخذوا بحب وفرح وشغف. استقبله باستعداد لائق وفكر فيه كثير واستعد لهم كثير ، واعرف قيمته في حياتك كثير ما تستهترش به ابدا ما تاخدهوش ابدا على مستوى الماده ابدا ولا تستعدله على المستوى المادة ولا الجسد ،، خبز روحي يبقى يستعد له على مستوى روح ،، واهب حياه يبقى تاخذ على مستوى الحياه ،، ما اجمل الإنسان الفصلي اللي بيتناول ما اجمل الإنسان الي يقرا كلمه الله ويتناول ما اجمل الانسان اللي له عشره مع الحياه الابديه ويتناول اهو هو ده اللي تلاقي التناول عامل فيه، ليه ؟ لانه بيعد نفسه على نفسه مستوى الاعداد تخيل انت كده لما تلاقي واحد بيذكر ماده بس داخل يمتحن في ماده ثانيه استعد مش على نفس مستوى الاستعداد التناول طعام حياه طعام روحى يبقى لما تيجي تاخذه تكون على مستوى الروح عشان كده مستعد الكنيسه تقول لك صوم قبل ما تتناول ليه عشان تيجي بروحك جاهزه مش تيجي واكل وشارب لا ده انت جاي ، وكأن انت عاوز تقول لربنا انت يا رب من البدايه انت كنت تُطعم آدم انا جاي لك في الافخارستيا ان انا جعان بس رافض أكل من آيد ثاني غير إيدك جاى جعان على أن أكلك من إيدك فانت اللي تخرجني من هنا شبعان انا جاي رافض أأؤكل حاجه قبلك عشان خاطر أكلك انت أول حاجة عشان انت تبقى بالنسبه لي مصدر شبع عشان كده لو تاخذ بالك ، الكنيسه في فكرها الروحي قدست الطعام وخليتك حتى قبل ما تأكل اي شيء في بيتك تصلي قبل ما تأكل عشان تفتكر ان ممكن يكون الاكل ده كان زمان سبب سقوط ، لكن النهارده الاكل سبب ايه سبب بركه اللي حضروا معنا امبارح كنا بندرس ابونا يعقوب وان ياما الاكل ضيع بركات ، رأينا عيسو ودخل على اخوه وجدوا عامل وجبه سخنه قال له اعطيني من هذا الأحمر قال له بعلى بكوريتك، قال له يا سيدي وماله انا ماضي الى موت باصص لأكل الأرض مش مهم عنده الروحيات انا ماضى الى موت قال له خلاص طيب احلف لي كمان حلف له واخذ وآكل ،،طب ايه يعني الأكل اللي خسرتك البكوريه دي البكوريه دي يعني حاجتين يعني يكون راجل كبير كاهن الأسره هو اللي يقدم ذبيحه عن الاسره والولد الكبير يأخذ نصيب اثنين من بركه ابوه ومن ميراث أخواته كل هذا في البكوريه؟! يبعها بأكلة عشان كده عاوز يقول لك اوعى تكون مغلوب للأكل انت جعان وجاي وقاعد قدام الاكل والاكل شاهي وانت جعان يقولك استنى استنى صلى اصل انت لما بتصلي وانت جعان انت بتقول لربنا يا رب انا رافض اعيش بسلطان الجسد انا حتى إن اكلت ها صلي قبل ما أكل ، لاني انا عاوز اخلي الاكل يبقى حوار حب بيني وبينك لو تاخذ بالك في صلاه الاجبية اللى الكنيسه وضعتها لنا قبل ما ناكل ، نقول له ايه تبارك يا ربنا يا من تهبنا خيراتك تفتح يدك فتبسطها فتشبع كل حي من رضاك انت يا رب انت اللي فاتح يدك وانت اللي بتاكلني دلوقتي تباركت يا ربنا يا من تعولنا منذ حداثتنا انا فاكرك يا رب من وانت بتاكلني من وانا طفل مين اللي بياكلني وبعدين اجي في اخر الصلاة اقول له امنحنا خبز البركه وكأس الخلاص انا ابتديت احول الاكل ده الى اكل اللي في الابديه ، حتى اذا ما اكلنا او شربنا نمجد اسمك القدوس ده حوار الحب ما بين الانسان والله حتى عن طريق الأكل الانسان الروحاني يقول لك يجعل جسدياته روحيه الانسان الروحاني جسدياته روحيه هياكل لكن اكله روحاني بالعكس الانسان الجسدانى يجعل روحياتة جسديه يعني كلها شكليات كلها كده أنا هو خبز الله الواهب حياه للعالم تيجي للمسيح وانت جعان وتقول له يا رب اعطيني من ايدك اكل واعيش اكل واحيا اؤكل واحب اكل واشكر اكل واسجد عشان كده اوعى تتناول الا وانت تصلي صلاه بعد التناول تلاقي فيها حب شديد لربنا وبعد ماتتناول تقول له قد امتلئ قلبی فرحا ولساني تهليلا تقول له يا رب انا مستاهلش لكن انت اعطيتنى النعمه دي وافقني الى ان ينزل النهار لانك انت وحدك غايتي ربنا يشبعنا به ويعطينا نفس متهلله به ، نشعر بحبه من خلال غذاءنا السماوي معة ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته و إلهنا المجد الابد امين.
القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك الاسكندرية

عدد الزيارات 33

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل