أحد التجربة

24 مارس 2024
Large image

إنجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي هو أحد التجربة على الجبل ،كلنا نعلم الثلاث تجارب التى جُرب بها رب المجد يسوع يسوع عندما جرب، ما كانش هو المقصود بالتجربة لكنه اخضع نفسه الى التجربه كنائب عن الجنس البشري بأكمله ،يسوع داخل يتجرب بدل عنا يسوع سمح لعدو الخير ان يحاربة في نقاط سبق وان الانسان اتهزم بها عشان زي ما الانسان الاول بل والخليقه كلها انهزمت من عدو الخير في حروبة والمتعدده ،جاء ربنا يسوع يحول الهزيمه الى انتصار يحارب عنا ،ويحارب بدل منا ،فكنائب عننا بيتحارب ،وعدو الخير متجاسر لا يوجد له حدود، لا يخجل ولا يستحي،القديس ابو مقار يقول عنه انها بلا حياء عامل زي الذباب لما تيجي تهش الذبانه ما تتكسفش، تبصي تلاقي تيجي ثاني تهشها ثاني تيجي ثاني ،عدو الخير بلا حياء ،جاء متجاسر يجرب رأس الخليقه باكملها تارك ممالك الأرض كلها بيخضع نفسه النهارده للتجربه، عشان يقول لنا انا النهارده باجرب وعاوزه احول هزيمتكم الى انتصار اول حرب حرب الخبز قال لة قول للحجارة ان تصير خبز، ماقالهوش الكلام ده في الاول لكن قال له الكلام ده عندما جاع،تركة لحد ما يجوع،وبعدين قال له انت جعان اشفق على نفسك ،انت تقدر تجعل الحجاره تبقى خبز قول للحجارة ان تصير خبز،جاء ليحارب رب المجد يسوع بتجربه الأكل تجربه الطعام، نفس التجربه اللي سقط فيها ابونا ادم وامنا حواء وقال لهم كلوا من الشجره الأكل وكأن عدو الخير خبير بطبع الإنسان انه يميل الى اشباع احتياجاته وعارف نقاط ضعفه ،بيقول لك كده ربنا سمح ان الإنسان يكون كائن جائع ،لو كان ربنا اراد ان يخلقنا بطريقه ان احنا ما ناكلش كان ممكن ، يوجد خليقه لربنا ممكن تكون بتتغذى بطرق غيري طرق الاكل،مش كان ممكن نمشي بالطاقه؟ نمشي كان ممكن نمشى بالتمثيل الضوئي كان ممكن لكن اللة خلق الانسان كائن جائع لية؟؟ لكي ما يتحول الطعام الى وسيله حب بيننا وبين الله،ابونا ادم وأمنا حواء قبل السقوط عارف اللي كان بيحصل ؟ كان ربنا بيطعمهم بيده كانوا ياخذوا الطعام بيد ربنا وللاسف عدو الخير غار، وحسد، وقال لهم بدل ما تأكله من يده هو، كلوا من ايدي انا، كانت النتيجه كلنا عارفين ،فجاي ربنا يسوع يقول،انت جاي ثاني ،تحاربني بحرب الطعام ،عاوزني اكل من يدك انت،لا لأنة مكتوب ليس بالخبز واحده يحيا الإنسان،بل بكل كلمة تخرج من فم اللة ولحد الان احبائي عدو الخير بيحارب الانسان بتجربه الخبز الجوع ولو تنظر الى موضوع الاكل فى الكتاب المقدس هتلاحظ انة كان سبب لسقوط كثيرين تلاقي واحد زي عيسو يبيع بركه كبيره بأكله ،يقول له بعلى باكوريتك قال له يا سيدي وماله بلا باكورية بلا بتاع، انا ماضي الى موت، هتنفعني بأيه البكوريه اعطيني الاكل البكوريه دي يعنى الكبير بتاع البيت،ياخذ ميراث الضعف،ويأخذ بركه ابوه والنسل باسمة وامتداد لبركه ابوه وهو كاهن البيت،هو ده كبير البيت قال له كل الكلام ده لا يعنيني بحاجه،يعنيني اني اكل دلوقتي ،الانسان بيسقط من الجوع من احتياجاته ،عشان كده تلاقي ربنا يسوع جاي يقول لك لا انا هحاول كنيستي كلها الى كنيسه صوامه،تحب الصوم،يقول لعدو الخير.انظر الى ولادى وبناتى انظر الى كنيستى كلها صائمه غلبوا الاكل وغلبوا شهوه البطن واحتياجاتهم، وقالوا نحن لا نحيا بالخبز وحده، تعال كدانظر الى شعب بني اسرائيل الخبز عمل فيهم ايه قالوا عاوزين نأكل فين الأكل بتاع ارض مصر، وقالولوا عاوزين البطيخ والكرات والثوم والبصل، الاكل بتاع مصر ،وخذ بالك الثمار بتاعه ارض مصر كانت ثمار تنمو على الارض ثمار ارضيه لكن ثمارارض الميعاد ثمار سماويه العنب والتين والرمان والحاجات اللي فوق، لكن الانسان شهواني بطبعه،مغلوب من بطنه من الاكل ،جاء ربنا واعطاهم المن، قالوا برضه مش عاجبنا ،قد سئمت انفسنا هذا الطعام السخيف.الطعام احبائي وسيلة لغلبه الإنسان ،لدرجه ان الاباء القديسين يقول لك على البطن يسموها كده سيده الاوجاع عشان كده احنا في الصوم بنغلب شهوة الأكل الاباء القديسين يقولوا بطن امتلئ بالاطعمه لا يوجد مكان لمعرفه اسرار الله،ويقول لك عود نفسك ان تأكل ما تحتاجه وليس ما تشتهية البطن الصائمة تسجن جميع الرزائل بتموتها عدو الخير جاء يحارب رب المجد بالطعام، لكنة غلبه لم ينغلب للاحتياجات الطعام رغم انه جاع لانه كان يمثلنا كأنسان كان بشرى حقيقي ،جسد حقيقي يقولك اذا شارك الاولاد فى اللحم والدم اشترك هو ايضا فيهما فهو ايضا كان لحم ودم وبيجوع فجاع وقال لة مش هخضع لك ابدا إحنا في الصوم احبائي هذه البركه لابد ان تنتقل إلينا انني اشعر بالجوع، لكنة جوع مقدس الجوع الذي يهيئني ان أكل من طعام الملائكه الجوع الذي يهيئني ان اكل من خبز اخرهو غذاء كلمه اللة تخيل انت لما تجوع وتلاقي نفسك رددت مزمور تلاقي نفسك شبعت كلنا احبائي ممكن نكون صايمين فتره طويله ونحضر قداس ونتناول نخرج مش عاوزين نأكل رغم ان احنا جعانين ،شهوه تبدلت بشهوه اخرى في احتياج سد احتياج في غذاء بدل غذاء ربنا يسوع جاء ليعلمنا هذا جاء يعلمنا في الصوم انه ما نخضعش ابدا الى احتياجتنا يقول لك عن واحد من الاباء القديسين ،مره اخذ تدريب يصوم فتره انقطاع لفتره طويله شويه وبعد ذلك جاع فقال خلاص ما فيش حاجه لو اكلت دلوقتي يلا هأكل فبدا يجهز الأكل وبعدين ضميرة تعبه ،قال وبعدين ده انا كنت هصوم لحد الغروب دلوقتي الساعه 3:00 وانا كنت هصوم لحد سته وبعدين قال بس انت جعان، يلا وبعيد فاق فبيقول لك اخذ يخاطب معدته،بس اللي معدته قال لها ما دومتى قد طلبتي الذي في غير ميعاده ،فلن اعطيكى الذي في ميعاده طالما انتي قولتي ااكل بدري ،انا بقى مش هأاكلك في الميعاد اللى كنا متفقين علية هازود كمان طالما قد طلبتي الذي في غير ميعاده فلن اعطيكى الذي في ميعادة ناس غلبت
هدف الصوم زي ما ربنا يسوع المسيح صام ولم ينغلب الى شهوه الطعام عدو الخير يتفنن في الوسائل عشان كده احبائي حرب الأكل دي يا ما بتبعد الناس تبص تلاقي الخبزاسمة اكل العيش تلاقي الانسان شقيان و تعبان يقول لك اكل العيش منصرف عن اللة يقول لك اكل العيش الحكايه جايه منين جايه اساسها من الاكل من الطعام فحين ان الإنسان لو شاف احتياجه من الأكل هيلاقي اقل بكثير جدا من ما بياكل يقولوا ان معده الانسان قد قبضه يده كل واحد فينا يشوف قبضه يده مساحتها قد ايه يبقى دي معدته شوف قبضه اليد دي تملئها قد اية من الأكل؟! يعني الاحتياج بتاع الانسان بسيط جدا لكن الانسان هل بيأخذ احتياجه بس ولا بيتبع شهواته ؟ عشانةكدة احبائي هتلاقي الصوم فرصه جميله جدا لضبط الاحتياجات والتفانى بالروح على حساب الجسد فيخضع الجسد الى الروح ،عشان كده احبائي زي ما ابونا ادم وأمنا حواء كانوا بياكلوا من يد الله فى حالة الفردوس احنا دلوقتي بنصوم ونتناول عشان نقول احنا مش هناكل من يد الشيطان ونرفض ان احنا ناكل اي حاجه ابدا هناكل من ايدك انت يا رب يسوع ناكل وبدل ما الاباء الاولانيين اكلوا من ايد عدو الخيرأكلوا وسقطوا وحزنوا وانصرفوا وتعروااحنا ناكل ونسبح ونشكر ونسترونشعر ببهجه شديده دخلت الى انفسنا هي دي تجربه الطعام ثاني حاجه قال لة طيب انت نجحت في الاولانيه فى حرب بيني وبينك من زمان انا جاى اخذ حق اولادي اللي انت غلبتهم من زمان وعمال تغلب فيهم قال له طيب تعال فأخذوا معة على جناح الهيكل قال له ان كنت ابن الله شوف التشكيك إلقى بنفسك، لانه مكتوب،انة يوصى ملائكته بك فيحملونك خذ بالك ،حرب التشكيك عدو الخير بيشكك في رب المجد يسوع المسيح نفسه بيقول له ان كنت انت ابن الله فاكر انت لما قال لامنا حواء أحقا قال لكم الله اصل عدو الخير من شغلته الرئيسيه انه يشكك الانسان فحقيقه وجوده وحقيقه خالقتة وحقيقه الفداء وحقيقه الخلاص وحقيقه انه ابن الى الله، وحقيقه كرامته كأنسان الى الله حقائق كثيره جدا عدو الخير بيحاول ان يشقق الانسان فيها اكيد بتحتك بالانسان و يقول لك فين ربنا اقنعني ما فيش حاجه اسمها ربنا كل حاجه يشكك فيها عدو الخير حربه لا زالت الى الان ولا زال الى الان يصطاد ألوف من البشر في حرب التشكيل يشكك في مواعيده يشكك في رعايته في اهتمامه بك عدو الخير دة شغلة جاى لرب المجد يسوع نفسه يقولة ان كنت انت ابن الله اذا كان تجاصر على رب المجد بنفسة وبيشككة مش هيجي يشككني انا اكيد هيجي يشككني لكن يا ترى لما يجي يشككني بخضع له ولا بحاربه بالمكتوب قال له لا تجرب الرب الهك لا تخيل انت كده عندما ياتي عدو الخير يحربك ويقول لك فكرك ربنا فكرك اقول له اه فاكرني ده مكتوب اننى نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عيني فكرك ربنا هيهتم بك وبمستقبلك وباولادك دة بكره لو الدنيا تغيرت الاولاد تضيع وانت يجرى لك ويجرى لك اقول ازاي بقى ملُقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم لا تهتموا للغد تخيل انت كده لما ترد على العدو الخير بكلمه يتكسف ويتخزي متى عدو الخير بيتصلت احبائي ؟ لما يلاقيني اضعف وعمال اخد وادى معاة واقولة اه صحيح هنروح فين ونيجى منين اكتر الحروب اللى عدو الخير يهاجم بها الانسان بكرة المستقبل لما الانسان يكون واثق في يد ربنا يقول له كل الاشياء تعمل معا للخير ان عيشنا للرب نعيش وان مُتنا فللرب نموت ان عشنا او متنا للربنا نحن اقول لك طب ممكن حد من احبائك اللى ان متكل عليه يفرقك لو هيفارقني يبقى دي اراده ربنا ولو فارقني يبقى هو راح السما وذاك افضل جدا تخيل انت كده ان اى حرب ومهما كانت ضرباتهاعدو الخير يحربك بها يلاقيك بترد عليه بآيه ،،يبقى ايه الموقف اهو ربنا بيعلمنا كده نقطه ثانيه بيقول لك ارمي نفسك من فوق وتيجي ملائكه وتشيلك قصده ايه قصده يعمل استعراض كده هنشوف بقى هتيجي ملائكة هتشيلك ولا لا هو وربنا يسوع المسيح قادر دي سهله جدا يا سلام من غير ملائكه ماتشيلك ماهو صعد على السحاب ودخل والابواب مغلقه مش على الميه كانت هتفرق معاة كثير يعني لو كان نزل من على جناح الهيكل قالك اولا انا ماانفذلهوش كلامه وثانيا مش هخضع لة وثالثا ايه لازمه ان انا ارمي نفسي من فوق دلوقتي ايه لازمتها لو درست فى معجزات ربنا يسوع المسيح كلها ما تلاقيهوش ولا مره يعمل معجزه لمجرد الاستعراض لا لا فكرك يعني واخد ال 5,000 وطالع بهم الجبل عشان في الاخر يبقى يأكلهم لا دة عندما جاعوا...قال لهم اعطيهم ليأكلوا قالوا ما عندناش طب هاتوا اللي عندكم اعطوهم اللى عندكم يأكلون فاكلوا ايه اللي خلاه يعمل المعجزه الاحتياج الحب اية اللى جعلة يقيم الموتى اية اللى جعلة يشفى المرضى مش مجرد انه عاوز يستعرض فى ناس يا احبائي فكرها ان اهم حاجه يحصل له معجزه في حياته فى ناس بتنمى ايمانها على المعجزه فقط قال لك لا تصور انت ان لما تيجي تدرس في معجزات ربنا يسوع المسيح كلها تلاقي انه ما شفاش كل المرضى شفى نوعيات من المرضى عاوز يقول لك انا شفيت ابرص لأجل ان افديكم من نتن الخطيه اقمت موتى عشان احيكم واخلصكم شفيقت يد يابسه لكي اعلمكم كيف تكون يدكم مبسوطه للعطاء وكيف ترفعون أيادي طاهره للصلاه كل نوعية من المعجزات انا بفك بها مرض مش معنى كده انى بشفى كل المرضى لا في ناس احبائي عاوزه تبني ايمانها على المعجزه فقط لو ماكنش ربنا يعمل يبقى ربنا مش صح القديس اغسطينوس يقول لك ان المعجزه هي آيه لغير المؤمن المعجزه هي آيه لغير المؤمن احنا عندنا إيمان بربنا حتى لو ما عملش معجزه احنا اعظم معجزة بالنسبه لنا انه تجسد وفدانا اعظم معجزه بالنسبه لنا انه صلب ومات وقام وصعد اعظم معجزه بالنسبه لنا انة ارسل لنا الروح القدس اعظم معجزه انه جسدة ودمه مسفوك على المذبح جسد حقيقي ودم حقيقي عاوزين ايه اعظم من كده معجزة مش عاوزين معجزة لما جم يقولوا له اعطيناه آية عاوزين نشوف منك آيه قال لهم اه لا تعطى لكم ايه الا ايه يونان النبي لية يونان ايه اللي جاب ده لدة قال لهم زي ما اهل نينوى تابوا بمنادات يونان هوذا اعظم من يونان هنا عاوز معجزه استجيب لكلمه ربنا وتوب بها وانت تتغير وتشوف اعظم معجزه في حياتك القديس العظيم الانبا باخوميوس قالوا له اعمل لنا معجزه يا ابانا احنا عارفين انك رجل قديس قال لهم مااعرفش عمل معجزه قالوا له تبقى زي قديس لما انت ما بتعملش معجزات ازى قديس قال لهم هو القديس فقط الذى يعمل معجزه.. قالوا له هو ده اللي احنا نعرفه قال لهم مين اللي قال لكم انتم كلهم قديسين ازاي قال لهم اذا أنت بديت بكلمه الله وتاب انسان انت قد اقمت ميتا اذا انت كلمت انسانا بكلمه الله ونخس في قلبه انت قد فتحت عيني اعمى اذا انت علمت انسانا متمسك بالمال حب العطاء انت قد شفيت يدا يابسة ثانيه اذ انت نقلت انسان من الغضب الى الهدوء والوداعة انت قد اخرجت شيطانا فكرك ان انا المعجزه واحد بيصرخ قدامه يصلى وخرج منه الشيطان يبقى دة كدة قديس مش هو ده بس الدليل لا عشان كده ربنا يسوع ما استجبش لحكايه انه يرمي نفسه من فوق لا اية الداعى منظر؟! والناس تسقف لة لا مش هو ده الاحتياج.
1\ الخبز
2\ التشكيك ومن خلال التشكيك بيقول له القي نفسك اخر تجربه والاخيره.
3\ قال له طيب انت نجحت في الاولانيه والثانية تعالا نشوف الثالثه هعطيك كل ممالك العالم بس اطلب منك طلب صغير خالص ان انت تخر وتسجد لي قاله لا دة انت ما عندكش حدود ده انت جايلى مره والثانيه والثالثه بتطلب مني طلب زي ده خذ بالك اوعى تفتكر ان عدوه الخير ما تحاربش الشخص بالفكر ده لا دة راجل كبير ولا ما تحاربش الست دي بالموضوع ده ابدا اذا كان رايح لرب المجد يسوع بيقول اسجدلى مابيقفش عند احد ابدا ولا يشفق ابدا ابدا اذا كان حارب داود النبي اللى قلبة بحسب قلب الله بشهوة اذا كان سليمان الحكيم صاحب كنز الحكمه دي كلها يحاربة بالغنى وبالنساء أوعى تفتكر ان الحرب لها سن اوعى تفتكر ان الحرب لها مده ابدا اوعى تفتكر ان الحرب لها نوع بس لا دى انواع ،وعمال اللي ما يجيش الاولانيه يجي بالثانيه اللي ما يجيبوش بالاكل والطعام يجيبه بنمره اثنين بالتشكيك اللي ما يجيش دول يجيبوا بنمره ثلاثه انه يسجدلى اخضع لى عيش خاضع لى قال له لا للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد عدو متجاسرعدو جاء ليخضع رب الكون كله لنفسه هو كده كم واحد النهارده بيخضعوا لعدو الخير كثير وحروب وفخاخ وحيلة زى مابنقول في صلاه جحد الشيطان كل حيلك الرضية و المضله و كل جيشك وكل نفاقق بنجحده فرب المجد يسوع النهارده بيجحد لنا الشيطان اللي غلبنا قبل كده قال له خلاص مش هتغلب ولادى تانى ابدا خلاص الموضوع ده كان زمان انا دلوقتي بنتصر ليهم وبنقل لهم النُصره دى جاى تقول لي اسجد لك؟! لا تشوف عدو الخير تلاقية يريد الإنسان أن يسجد للمال عاوز الانسان يسجد لشهوته عايز الانسان يسجد لمحبه العالم عايز الانسان يخضع لكل ما هو ارضي وكل ما هو ترابي الإنسان الارضى يقول له ابدا هو الاهى فقط ما فيش حاجه ابدا تقدر تقدرني ولا تقدر ابدا تبعدني عنك لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي فى العالم اسجد لها ابدا انا غالب من جواى بنعمتك انت يا ربي سلطان احبائي يا بخت الانسان الذى يغلب شهواته يا بخت الإنسان اللي غالب طبعة يابخت الانسان اللي عايش منتصر يقولك جاءت الملائكه وتخدمه الملائكه عندها استعداد ان هي تخدمك بس لازم تجتاز الحرب مفيش حد ابدا هينتصر الا لما يحارب يقول لك كده لا يُكلل الا ما انتصر ولا ينتصر الا من حارب لازم تحارب اذا كان ربنا يسوع نفسه اتحارب لازم تتحارب وملكوت الله لا يأخذ براحه ابدا قال ان للرب حرب مع عماليق في كل الاجيال وكل الاعمار وكل المراحل هتلاقي عدو الخير مجهز الفخ بتاعه المملوء بكلمه الله والمملوء باليقين بالخلاص المليان بنعمه اللة وقوته يقدر يغلب نطرح عنا الخطيه المحيطه بنا بسهوله نطرحها اكتر شي يغلب الإنسان بها هى نفسه واحد من القديسين يقول لك انا ليس لي عدو الا ذاتي ولا اكره الا خطاياي ماليش عدو إلا ذاتى ولا اكره الا خطاياي عشان كده احبائي الإنسان اللي بيتغلب بيتغلب من نفسه واللي بيغلب بيغلب من نفسه القديس يوحنا ذهبي الفم بيقول لا يستطيع احد ان يؤذيك مالم تؤذى انت نفسك ما حدش يقدر يأذيك ابدا شوف الإنسان المنتصر إنسان قوي غالب اختم كلامي يقول لك عن القديس باسيليوس اسقف قيصريه كان زمان المضهدين لما يحبوا يضطهدوا الشعب يطهدوا الاسقف فكان تملى اول واحد يستشهد في الشعب هو الاسقف عشان كده معلمنا بولس يقول لك ان اشتهى احد الاسقفية فهذا امرا حسنا دى حاجه مش وحشه اصل ما حدش كان يريد يصبح اسقف لاجل منظر دة هيكون اسقف عشان هو عارف كويس جدا وفي يوم من الايام قريب او بعيد هيصبح شهيد فكان يأتون برمز المسيحية اللي هو رئيس الشعب الاسقف ويذلوا ويطهدواويضربوه لحد ما تقطع راسه او يعزبوا بأي لون من الوان العذاب كنوع من انواع مذلة لباقى الشعب فأتوا بالقديس باسيليوس و قالوا له ممكن اعمل فيك حاجات كثير جدا فياريتك تنكر الإيمان الاول عشان مش عاوز اضايقك قال له حضرتك اللي عاوز تعمله اعمله قال له لا ده انا اقدر اعمل معاك حاجات كثير قوي اقدر اجردك من كل ثرواتك قال لة حضرتك ما عندكش فكره ان انا ما عنديش اي حاجه اساسا تجردني منها ما عنديش اى ثروة خالص ولا حاجه الانسان احبائي لما يقولوا لة هنجردك من ثروتك دى كلمه مرعبه لكن اللى ماعندهوش اساسا حاجة مايخفش قال له طيب لو ما عندكش حاجه انا ممكن انفيك انا هنفيك فى بلد ثانيه قالوا له ومالة وديني بلد ثانيه انا لما اروح بلد ثانيه هاشوف ايه هشوف الخليقة لان للرب الارض وملئها المسكونه وجميع السكان فيها انا هشوف خليقه الله وابارك الله وأسبح الله فى كل مكان هجد ربنا قال له ما تخلينيش اضطر ان اسجنك قال له وما له لو تسجنى انا الحياه اللي انا عايشها دي حياتي الخاصه اقصى من الحياه اللي انت بتعملها مع المساجين بتوعك لو نظرت الى القلايه بتاعتي واللبس بتاعي والأكل بتاعي هيُحسب ان السجن عندك ترفيها بالنسبه لى ما فيش حاجه تأذيني قال لة يعني انت ما فيش حاجه نافعه معاك ابدا هنضربك ؟ قال لة هو انا استاهل اني اوهان من اجل اسم سيدي هو انا اطول دى ببركه كبيره ليا واضح ان انت ما فيش حاجه نافعه معك واضح ان احنا لازم نقضي عليك دلوقتى قال لة ليتك لا تردد ان حياتي كلها في اشتياق لهذة الحظه فليتك لا تتردد وتعجل بأمري امتى الانسان احبائي بيترعب؟ لما يكون مهزوم من جواة يلا نغلب من جوانا نغلب ازاي بالمسيح يسوع ربنا اللي غلب النهارده غلبه المسيح دي مش للمسيح مش عشان نقول انا انتصرت على الشيطان طب ما هو معروف انه هو كل رئيس مل سياده أومال هو انتصر ليه عشان النصره دي تنتقل الى اولاده ويعيشوا منتصرين لو كلمك عن رجوع تقول له ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان يشكك قولة له ابدا لى يقين وليا ايمان يجي يقول لك اطلب اية قولة انا ما عنديش اية غير انى انسان بتمتع بالخلاص وليا مواعيد الملكوت ومتاكد منها لو حاول يقول لك اسجد لي فى شهوه ولة فى مال قولة انا لايوجد شهوه الا شهوه محبته ربنا قادر احبائي ان ينقل هذه النصرة إلينا لنحيا منتصرين بالمسيح وللمسيح يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.
القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك الاسكندرية

عدد الزيارات 27

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل