بدعة الأمونيوسية

16 مايو 2024
Large image

[ توحيد الديانات الوثنية في المسيحية ]
نسبة إلى أمونيوس السقاص » الذي ظهر في القرن الثاني الميلادي ضمن جماعة المبتدعين الدارسين في مدرسة الإسكندرية الذين جرهم إلى الهرطقة تفننهم فى مزج أسرار الديانات الوثنية المصرية وغوامض رموزها بقواعد الإيمان المسيحي البسيطة راغبين في إذاعة تعاليمهم المسيحية متوشحين بأثواب الفلاسفة ورتبهم فاستعاروا التعاليم الأفلاطونية وألبسوها الصفة المسيحية ، وقد كان من بين هؤلاء أمونيوس هذا الذى أراد أن يضم جميع الأديان بما فيها الدين المسيحى إلى ديانة واحدة ليعتنقها الجميع وحاول أن يجعل قواعد هذه الديانة الموحدة مرضية لكل المؤمنين بالأديان المختلفة فحول كل تاريخ الآلهة الوثنية إلى تشابه واستعارات مثبتاً أن ما يكونه العامة والكهنة بألقاب آلهة إنما هم خدام الله الذين يليق بنا أن نقدم لهم الخشوع حتى لا يبعدوا عن الخشوع الأعظم اللائق بالله تعالى، وزعم بأن المسيح كان إنساناً خارقاً للعادة وحبيباً الله وعارفاً بعمل الله بطريقة عجيبة وأنكر أن المسيح أخذ في ملاشاة عبادة الأرواح خدام العناية الإلهية (آلهة الوثنيين ) بل أراد أن يزيل ما تلطخت به الأديان القديمة وتلاميذه أفسدوا ودنسوا مبادىء معلمهم . [ تاريخ الكنيسة القبطية » - المرجع السابق ] .

عدد الزيارات 294

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل