
الاحد الاول من شهر ابيب الذى يسبق تذكار الرسولين بطرس وبولس الكنيسه بتقرا علينا في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 10 تعيين الرسل "وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ارسلهم اثنين واثنين امام واجهه الى كل مدينه وموضع حيث كان هو مزمعا ان يمضي إليها" ارسلهم امام وجهة كأنة بيقول باشرافة ارسلهم امام وجهة كان بيقول ارسلهم وعينوا عليهم وكان يقول لهم الحصاد كثير والفعله قليلون وبدا يعطيهم شروط الارساليه لكن نحب نتكلم شويه عن الفئه التي رفضت الكرازه قال لهم اي مدينه دخلتموها و يقبلونكم اليهم فكلوا من ما يقدم لكم واصنعوا عجائب ومعجزات واشفوا المرضى الذين فيها وقولوا قد اقترب منكم ملكوت الله في بعد ترجمه تقول لك مش أقترب قد أقبل عليكم الملكوت جاء خلاص مش لسه واي مدينه دخلتموها ولم يقبلوكم هو دة اللى احنا عايزين نركز عليه شويه ولم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها وقولوا حتى الغبار ايضا الذي لصق بارجلنا من مدينتكم ننفدهة لكم ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله ربنا يسوع المسيح عايز يقول اي نفس مش هتقبل الكرازه دي انا مش هسيبها هفضل اطاردها وهيفضل صوتي فيها وتبقى المدينه وشوارع المدينه شاهده علي انني كلمتهم باسمي فكان يقول لهم اي مدينه لسه لم تعرف اسمي اذهبوا اليها واذا لم يقبلوكم اذهبوا الى اكبر شوارعها لان معظم البلاد في ذلك الوقت كانت لم توجد فيها شوارع كانت عباره عن حارات فقال لهم اخرجوا الى شوارعها وقولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله قد أقبل عليكم ملكوت الله ربنا يسوع المسيح عاوز ينظر كل نفس وعاوز يعلن نفسه لكل انسان وعاوز يعطى لهم اعلان ويعطى لهم تحذير وعاوز يقول لهم انكم لو لم تقبلوا هيحل لكم عقاب كان يريد ان يقول لهم اعلانى هذا لابد ان يكون علي يد شهود شهود كثيرين واقول لكم انه سيكون في سدوم فى ذلك اليوم راحه أكتر من تلك المدينه معروف احبائي ان اكثر مدينه شرها صعد الى الله كانت سدوم سدوم كانت مشهوره جدا بالنجاسة وانهم كانوا يعيشوا النجاسه كصناعة مش كحياة كان الشخص ينشا في سدوم من طفولتة يجد ابواة كدة واخواته قرايبه كده فبدا الطفل ينشا من صغره على ان هذا الامر عادي جيل فجيل في جيل الامر اتسع جدا ما بقاش في احساس ان في شيء غلط لايوجد احد قال لهم انهم يفعلوا غلط سدوم ما وصلهاش كارز ما فيش احد راح قال لهم ماتهنوش إجسادكم كانوا عايشين على المستوى اللي نقول عنه المستوى اللي قبل موسى النبي يقولوا عليه مستوى الناموس الطبيعي ماشيين بحكم ضمائرهم طب اكيد كان في ناس ضمائرها بتأنب ده كان في البدايه لكن لما بدا الامر يشاع جدا وبدات القاعده تبقى كبيره جدا حتى الضمير تعود الخطية زي ما معلمنا بولس الرسول يقول يشربون الإثم كالماء وهذا الشيء احبائي يعرفنا زى ما المجد درجات العذاب درجات زي ما واحد قاعد قريب الحضره الالهيه واحد مطرود تماما من الحضره الالهيه عشان كده نقدر نقول ان سدوم ضربت تماما بالخطيه والدنس وكانهم دخلوا في معاهدة رسميه مع الشيطان كانهم قبلوا ان يملك عليهم الشيطان بكل ما ياتيهم من افكار ووقاحة واباحة ومع ذلك قال لهم يسوع قولوا لهم انه سيكون لسدوم حاله اكثر احتمالا يكون لها راحه اكثر منكم في الحقيقه
احبائي ربنا بيعمل مقارنه بين نفس سمعت صوته ونفس اخذت انذارات عديده ونفس لم تسمع صوته و لم تاخذ اي انظار اكيد الله في احكامه فى فرق بين النفس دي والنفس دى دول ما سمعوش وما فيش كارز راح لهم لاجل هذا يقول لهم انتم رفضت عرض مقدس انتم رفضتم ناس بتكلمكم عن الملكوت لكنهم سدوم ناس ما حدش كلمها عن الملكوت عشان كده نقدر نقول الانسان احبائى لازم يستفيد بندائات الله لان ندائات الله بالنسباله مرسله من قبل محبه الله ورحمه الله لاجل خلاص الانسان والانسان الذي يرفض الكرازة بأسم المسيح يكون دينونتة اكبر من اللي ما عرفش اسم المسيح عايز يقول لهم انتم الذين رفضتم ندائات الرسل عقابكم اشد واشر من الناس اللي ما سمعتش النداء لابد ان كل واحد فينا يراجع نفسه نداءات الله بالنسبه لي استجابتى معاها قد ايه في ناس كتير ما تعرفش اللي احنا نعرفوا ولا سمعت اللي احنا سمعناه ولا عاشت في النعمه اللي احنا عشناها ولا عرفوا يعني ايه كتاب مقدس ولا قرأوا ولا سمعوا عنة فكرك ده هيبقى زي ده ؟!
كان في قصه زمان يقول لك كان في ناس فقراء عندهم بنتين توام وفي ذلك الوقت كانت مشهوره حكايه تجاره العبيد فكانوا مسافرين في سفر وفي قبيلة بتشتري العبيد فعرضوا البنتين التوام للبيع اسره اخذت بنت منهم وجماعة اخذت بنت ثانيه لكن لاحظوا شيء فى جماعة دفعوا فى بنت مبلغ كبير جدا فحبوا يبيعوا البنت الثانيه بنفس المبلغ ما نفعش فبعوها بثمن ارخص واخذوا الفلوس وذهبوا بيقولوا ان البنت اللي اتباعت بمبلغ كبير دي بياخدوا البنات عشان يعملوا بيهم تجاره قبيحه والبنت الثانيه اخذوها ناس اتقياء جدا يحبوا ربنا ويخافوا ربنا اخذوها لكي يربوها للمسيح اخذوا البنت وربوها تربيه جميله جدا علموها الكنيسه و اسرار الكنيسه وعمدوها وجعلوها انسانه حاجه ثانيه خالص لحد ما صارت راهبه وكانوا فرحانين بيها جدا
والبنت الثانيه كانت ماشيه في تيارات كثيره جدا من الشرور ممكن يكون وصل بها الحال انها كانت تفعل هذه الاشياء غصبا عنها الناس اللي ربوها و اشتروها علموها الحاجات دي واشتغلت في هذا الامر طب تعال لما نشوف دينونة اللة هل الاثنين امام الله بنفس المكيال؟! احنا احبائي نشأنا في هذه البيئه بيئة اهلنا يعلمون فيها مخافة اللة اهلنا بيعلموني طريق الكنيسه اهالينا بيقولوا الصح من الغلط نشأنا في مدينه فيها كنيسه نشانا فى بيت فى إنجيل ووسط ناس بتعلمنا وبتنذرنا طب الكلام ده كله يحسب لينا ولا علينا اقولك يحسب لينا وعلينا اذا الانسان محتاج ان هو يتجاوب مع نداءات اللة عشان ماتتحسبش له دينونة عشان كده يرجع يقول ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور وصيدا هذة القوات التى صنعت فيكما لتابتا قديما فى المسوح والرماد كورزين بلد بيت صيدا دي بلد صور وصيدا دى بلاد ثانيه خالص في الشمال فى سوريا لكن صور صيدا كانوا مشهورين جدا بالاثم مشهورين جدا بالخطايا فقال لهم صور وصيدا افضل منكم افضل من كورزين وصيدا لان صور وصيدا لم يذهب اليهم كارز كورازين وبيت صيده يسوع المسيح بنفسه كرز فيها وعمل فيهم عجائب مدينة سمعت عجائب وسمعت تعليم ربنا يسوع المسيح بنفسه عايز تجيبها زي مدينة ماسمعتش بالمسيح؟!اكيد الناس اللي لم تستجب لدعوه الخلاص واستمروا في شرهم هيكون عقابهم علانية في اليوم الاخير اشر واشد في الحقيقه احبائي الانجيل عاوز يصحينا لحقيقه مهمه عاوز يقول لك ان صوت ربنا ليك ده من عنده ربنا هو اللي جابك مش الظروف اوعى تفتكر ان الكلام اللي بتسمعه ده كلام بيقولوا شخص لا ده ربنا هو اللي بيقولوا بترتيب الهي هو بيضع الكلمه كتير معلمين الكلمة تجف منهم بسبب انة لا يوجد مستقبلين لها بستان الرهبان واحد من التلاميذ ساله معلمه لماذا لم تعد المشهوره في افواه المعلمين كالعصور السابقه عصر انطونيوس ومكاريوس فى القرن الرابع في المسيحيه قال لهم عندما راى الله ان الذين يسمعون لا يريدون ان يفعلون جفت المشورة من افواه المعلمين من هنا البطل الحقيقي بتاع القصه هو ربنا يعني هو ربنا اللي بيضع المشهوره في فم المعلم من اجل نفع اولاده اذاهو اللي بيحرق وبيدفع وفي الاخر هو منتظر ايه؟! زي كده ما يكون واحد بيعمل شجره هيكون عاوز منها ايه؟! عايز منها ثمر طب الشجرة لم تعطى ثمر يعمل اية .؟! يتأنى عليها يهتم بها ثاني وثانى عاوز تحسب الشجره دي زي واحد ما زرعش شجرة اساسا أقولك لا اللي تعب في الشجره من حقه ياخذ منهم هو الله جاءك بالانجيل هو علمك وانظرك وناداك واختارك لاجل ان ياخذ منك نتيجه يريد ان يصنع منك سفير له يريد ان ياخذ منك ثمر يفرح بية كنيسته كلهاعشان يستخدمك عشان غيرك يثمر عشان كده يقول لها ويل لك ياكورازين الانسان احبائي الذى لا ينتبة لكلمات التوجية الويل لة الانسان احبائي اللى نداءات اللة بالنسبالة تتكرر كثير وهو لا يستجيب نفسه تتبلد تعال شوف كم النعم فى العصر اللى احنا فى في اد اية كنائس شوف قد ايه اناجيل فى بيوتنا شوف اد ايه كلمات بتسمع قد ايه كتب مكتوبه في المكتبات شوف قد ايه الالاف من العظات لاروع الاباء المنقادين بروح الله الآلاف و كانت كلمه الرب عزيزه فى تلك الايام يعنى مافيش كان في فتره في تاريخ خلاص البشريه لو تقرا عنها اسمها فتره الصمت 400 سنه قبل مجيء المسيح سنة 400 قبل الميلام لحد ما جاء المسيح في هذا العصر كانت فتره كلها شر ولا يوجد بها نبي لية ربنا عمل كده؟! لان الله كان يبعث يبعث بانبياء كثيرة لغاية ما بقى عندهم رصيد اللى عاوز يعرف يعرف من االذى سابقة لان الله اراد ان يريهم كيف يصل خلاص البشريه بدونه الشعب الجالس في الظلمه ابصر نورا بعد ما جميع الانبياء عجزوا وفشلوا بعد ان عجز الناموسي ان يخلص الانسان اتى المسيح وعندما جاء المسيح ناس قبلوا وناس لم يقبلوا المسيح ونحن اتى المسيح من اجلنا ونراة وناكلة و نتلامس معه وذقنا غفرانة وذقنا محبة اية الاستجابة بقى؟! ما هو رد الفعل؟! لاجل هذا قال المسيح ويل لكى يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانة لو صنعت فى صور وصيدا هذة القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما فى المسوح والرماد كان انسان العهد القديم زمانا عندما يستجيب مع كلمه الله و يريد ان يتوب كان يفكر في التوبه وكان تفكيرة خارجي كان يقوم بخلع لبسة ويلبس خيش ع اللحم لاجل ضبط الجسد الذي اهان الله وكانة يقول الى الله ان ياخد حقه بالمسوح ويجلس في الرماد هو عباره عن غبار المذبح كان ياخذ الغبار ويدهن جسمة بة يكون جسمه كله اسود وهذا الانسان الذي كان يستجيب مع نداء التوبه قال يسوع ان صور وصيدا لو كانوا سمعوا ماانتم سمعتوا كان لبسوا مسوح وجلسوا في رماد احدى الاباء الاساقفه كان ذاهبا للكرازه في افريقيا فكان يحكى لهم مثل من امثال ربنا يسوع المسيح مثل العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات فبدا يقول لهم ان يوجد ناس استعدت وناس لم تستعد والمستعدين هيدخلوا واللى مش مستعدين هيخرجوا بره هيقولوا ليسوع افتح لنا يقول لهم اني لا اعرف دة مثل ياما سمعناة ويانا قرأناة وهو يحكي لهم المثل فوجأ بان دموعهم تنزل من عيونهم ناس اول مره تسمع بس استجابت ياما شوفنا ناس لمجرد ان ربنا يسوع المسيح يقولة اتبعنى فى الحال ترك كل شئ وتبعة وتركوه شباكهم وتبعوا كتير بنشوف انسان كلمه ربنا بالنسبه له بتفرح قلبه وتحضرة الى المسيح وفي انسان يسمع مهما يسمع زي صور وسايبه لو كانوا سمعوا الكلام لتابتا قديما فى المسوح والرماد لكن عندما جاء المسيح وقدم نفسه ذبيحه اسم نيابه عننا ذبيحه المحرقه عوضا عنا والمحرقه كانت ياتون بالعجل ويضعونة على المذبح ويحرق بالكامل حتى يصبح رمادا كمثال المسيح الذي جاء كذبيحه اسم ذبيحه محركه من اجلنا فاغانانا عن هذه الاعمال الخارجية اللي هي المسوح والرماد عندما اريد ان اقدم توبه لا البس مسوحا ولا اجلس في رماد اقول من قلبي ارحمني انظر الى صليبة واتنهد واقول يا رب اعطيني ان اكون مستحق لالامك فى حياتي عشان كده الانسان الذى امن بالمسيح واخذ هذة الفرص عليه ان يدركها ويتجاوب معها عشان كده يقول لهم لكن صور وصيدا ستكون لهم راحا في الدينونه اكثر من ما لكما الانسان الذي يرفض خدمه المسيح ويرفض ندائات الخلاص وندائات الحياه الابديه انسان هيكون له دينونة كبيره جدا ربنا يعطي فرصه للتوبه لكن الانسان الذي لم يتجاوب ياخذ على نفسه دينونه احنا في عصر نعمه احنا في عصر احبائي لا يوجد فيه شيء ينقصنا لا من معرفه ولا من وسائط ولا من ارشاد ولا من ثقافة من جهت العلم متعلمين من جهه الانجيل فهو موجود ومن جهت الاباء فهم موجودين والمعلمين موجودين احنا محظوظين ان احنا موجودين في عصر واحد زي المتنيح البابا شنوده معلم شوف قد ايه عظاته قد ايه كتبة ده رئيس الكنيسه يعني صوت اللة في الكنيسه طب شوف كده انت كم مره بتسمع عظة لكن ممكن تصل ان انت تسمع بس بيقولك يسوع انا كتير كلمتك كتير انظرتك كتير بعتلك صوتى دة فى غيرك ماسمعش كلمة مايعرفش اى حاجة من اللى انت تعرفها لكن بمعرفته البسيطه ربح الكثير من هنا عاوز يقول لك الكلمه اللي تسمعها اختم عليها خبئت كلامك في قلبي لكي لا اخطاء الية خبئ الكلمة واحرصها من جواك احتضنها القديس اغسطينوس يقول لك ارعى محبا ماقد تاخذة عشان كده يقول لهم هنا صور وصيدا ستكون لهم راحة في الدينونه اكثر من ما لكم وانتى يا كفرناحوم اترتفعين الى السماء!! انكى ستنحطين الى اسفل الجحيم كفرناحوم بلد المسيح عاش فيها كثير قوي كان كثيره الذهاب اليها وكثيرا ما صنع بها عجائب عظائم و له اقارب كثيرا يعيشون في كفر ناحوم وكان يوجد تلاميذ من تلاميذة يعيشون في كفر ناحوم فكان حظها كبير جدا في المعرفه لكن هنا يقول لهم انتى يا كفرناحوم اترتفعين الى السماء؟؟لا انكى ستنحطين الى اسفل الجحيم عشان كده احبائي التاريخ شهد على هذة البلاد انها سبيت وتعرضت لحروب والجثث فيها ملقاة فى الشوارع الناس خايفة تاخد جثث أقاربها تدفنها لتخرج تموت عشان كدة قال لها ويل لكى لانكى كنتى تسمعين الكلام بغرور لاجل هذا قالوا ايليا النبي ويل لمن يخاصم جابلة الذي يسمع منكم فقد سمع مني الذي يرزلكم يرزلنى واكنه عاوز يقولهم تكلموا مع الناس وان سمعت اكنهم سمعوا مني انا وان رفضوكم كانهم رفضوني انا الذي يسمع منكم يسمع مني الرب بيعلى قيمة التعليم فى كنيستة جدا وكانة بيقولك الذى يسمع كأنة سمع منى الكنيسة احبائى فى ضمرها طوق ان المنجلية يطلق عليها اسم هى فم المسيح ربنا واقف عليها االذى يسمع منكم يسمع مني وكأن الكلام خارج منة هو الذى يقبل كأنة قبل منة هو والذى يرفض اكنة رفضوا هو عشان كدة احبائى الانسان محتاج يراجع نفسة فى كل ما يسمع وفى كل ما يقرأ وفى كل نداء وصل الية هل انا امين فى هذآ النداء؟هل انا استجبت لهذا النداء؟هل انا تجاوبت عشان كدة الكنيسة تقولك فلنستحق ان نسمع ونعمل أوعى ترفض صوت ربنا أوعى تفضل فترة طويلة فى اساوت قلب اوعى تتعود سماع الكلام لمجرد السماع زمان ربنا بعت حزقيال النبى حتى وصل إلى درجة من الإحباط قالوا ان هفضل اتكلم والناس مش بتسمع انا خلاص مش هروح قال الرب اذهب انت ستكون لة مثل شعر أشواق تخيل انت كدة ان كلمة ربنا بالنسبالة تبقى حلوة فى فمة لابد احبائى ان نسمع ونعمل كل كلمة ربنا بيبعتهلنا هتكون شاهدة علينا لابد أن نرضى اللة لاخر نفس فى حياتنا لاننا نثق فى مراحمك أنها تقبلنا جميعا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد امين.
القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك الاسكندرية