
يجب أن نعرف أن في مجال الخدمة يكون الخدام هم أول المخدومين وإن هؤلاء الخدام يحتاجون إلى الخدمة أكثر من إحتياج الخدمة لهم حتى لو قالوا إن حالتهم الروحية مهزوزة لا نفع لي في الخدمة فيجب أن نقول ( الخدام ) نحتاج نحن إلى الخدمة أكثر ما هيَّ تحتاج إليَّ لذلك لضمان الوجود الصحيح في الخدمة يشترط لها أن أكون خادم :-
1- خادم تائب :-
أجمل تعبير للخادم إنه تائب يقود تائبين فالخادم يتوب كل يوم ويقود المخدومين التائبين فيقودهم لأنه هو تائب فيُغيِّر الخدام لأنه هو نفسه يتغيَّر فوجوده في الخدمة هو أكبر حافز من أجل توبته يقول القديس يوحنا ذهبي الفم { كلامي أكثر فائدة لي من الذين يسمعونني } مِثْل تحضير درس عن الأنبا بولا السائح فتكون فيه استفادة من سيرته وفرح خادم تائب هيَّ الخطوة الأولى في بناء الخادم الروحي الصحيح فيتوب التوبة تعني إنسان يغيَّر نفسه باستمرار إنسان يوبخ نفسه باستمرار يقف أمام خطاياه ويُلقيها على مراحم الله بطريقة مستمرة يقابل الخطية بكل حزم فيتجدد ويتقدس ويتغير فهو يعلم إنه ضعيف والخطية تُهين ربنا ولكن في نفس الوقت يقدم توبة أمام ربنا فلا يترك نفسه فمن الجائز أن يكون ضعيف ويقول أنا ضعيف وهو يعيش في وسط مُتعب ولكنه رافض ان يعيش تحت سلطانه فأقل شئ أن يقول كلمة " إرحمني " فيجعل روح حياة بداخله لأنه باستمرار يتوب فالتوبة تعطي للإنسان في داخله فِعل تجديد مواجهة مع نفسه مواجهة مع الله فيعرف معرفة حقيقية لرحمة ربنا فيعرف أن يقول " أنا خاطئ وربنا يرحم " باستمرار الخادم يسأل نفسه هل أنا أتوب أم لا ؟ هل أقدم توبة باستمرار أم لا ؟ فالخطية من طبعي ولكن هل أنا دائم التجديد بفعل التوبة ؟ القديس أغسطينوس كتب المزمور الخمسين على الحائط فهو كان تائب قديس كاتب أقوال مُفسر ولكن لذته في التوبة فكان يقول كل اللي حصدته هو ثمرة توبتي فأول شئ يجب أن نوصله ونعلمه للأولاد هيَّ التوبة إذا كان عدو الخير ينجح في أن نفعل الخطية فإن عمله الرئيسي هو ألا نتوب فهدفه الحقيقي ليس عمل الخطية إنما عدم التوبة أتعود على الخطية فتكون لها سلطان عليَّ أكبر وأكبر فلا أستطيع أن أنفلت منها فلذلك عليَّ أن أكون دائم التوبة باستمرار في الصلاة يجب أن نطلب باستمرار التوبة والرحمة قلباً نقياً إخلق فيَّ يا الله روحك القدوس لا تنزعه مني فأحياناً الإنسان يعيش في غفلة متصالحاً مع خطاياه مثل داود النبي عمل خطايا صعبة جداً زنا قتل فأرسل في طلب أوريا الحثي وطلب أن ينزل إلى بيته ليستريح من الحرب فرد أوريا كيف أستريح في بيتي وإخوتي بيحاربوا فأبى أن يدخل إلى بيته فعندما علم بذلك داود كتب رسالة أن يقف أوريا في الصفوف الأمامية لكي يُقتل في الحرب وهذا ما تم فعلاً مع كل ذلك كان داود مُتصالح مع خطيته ولا يشعر بشئ وكان الرب يعلم كل شئ فهو لم يشعر ولم يشعر أحد بشئ أو شك فيه أحد ولكن الذي يعرف الأعماق هو ربنا فأرسل له ناثان النبي قائلاً له قصة ليحكم فيها بالعدل قائلاً كان لرجل فقير غنمة واحدة كانت تعيش معه وكان يربيها ولآخر غني الكثير من الغنمات فعندما جاء أحد الضيوف للرجل الغني كان المفروض يأخذ من الغنمات التي له ولكنه أخذ غنمة هذا الرجل الفقير وذبحها وقدمها فما هو الحكم على هذا الرجل الغني ؟ ( 2صم 12 : 1 – 4 ) فكان داود هو مصدر العدل في المملكة فقال " هل هذا يحدث في مملكتي " ؟ والحكم أن هذا الرجل يُقتل أجاب ناثان الملك قائلاً " أنت هو هذا الرجل " فكانت له لحظة توبة هي لحظة المواجهة مع النفس أنت هو الرجل لك وحدك أخطأت فلا أكون خاطئ وأبرر وأنافق وأبعد فقد كان القلب قاسياً وأحكم على الناس وأقول إنه يموت لذلك حكم ناثان " أنت هو هذا الرجل " فهناك عين في السماء تُلاحظ { فوق العالي عالياً يُلاحظ والأعلى فوقهما } ( جا 5 : 8 ) عيناه تخترقان الظلام فقال له ناثان أنت هو هذا الرجل فالتوبة هي تلك التي تأتي بأقدس مشاعر فالتوبة فيها حزن على الخطايا ولكن في نفس الوقت فرح حزين لأني أخطأت ولكن فَرِح لأني إكتشفت خطيتي .
2- خادم شبعان :-
الخادم يشبع من ربنا يشبِع فكره وعقله ومشاعره وعواطفه وأحاسيسه وتحركاته إحدى الخادمات في الإعتراف قالت " أنا جيدة جداً جداً في الإثنين فيمكن أن أجلس مع أفراد أضحك وأهذر وأغني وألعب وحينما أكون مع الخدام أو في الخدمة أعمل تماجيد وأصلي وأقول تسابيح الحقيقة أن هذه الخادمة ليست سيئة بل فيها أشياء جميلة جداً ولكن هناك بعض القضايا التي لم تُحسم بداخلها بعد فهناك بعض الأمور العالمية التي تشغلها كخدام يجب أن نركز على الشبع والإمتلاء من المسيح فإن الإنسان الذي يعيش مع الله يستقطبه الكمال فهو باستمرار مشدود لكلمة ربنا ليس عن طريق الإفتعال أو التمثيل فالخادم الفائض هو الخادم الشبعان كلنا ضعفاء ولكن نجد في حياتنا الداخلية مع ربنا ليست شبعانة حتى يمكن في حضور القداس فقد يكون الدافع من الحضور هو بيوتنا ضمائرنا ولكن الجوع إلى ربنا هذا قليل فمثلاً عند دخول الأماكن المقدسة يمكن أن تكون تلك المواضع لم تشغلنا فهي قد تكون لون من ألوان الترفيه وليست حكاية القديس وسيرته وجهاده فقد نشعر أنه وقت نقضيه ونضيعه فهذا ليس شبع ولكن هناك نقائص بداخلنا تحتاج إلى الشبع أو يكون الوجود في الكنيسة هو لون من ألوان الوجود الإجتماعي فهناك إحتياج حقيقي إلى الشبع وهذا يعني أجلس وآكل وأمتلئ فالخادم يجد في الإنجيل صوت الله في الصلاة العزاء في التسبيح غذاء ومسرة في الخدمة المسيح في ضعفاته رحمة فهو من هنا مُستقطب للمسيح شبعان تعني إنه لا ينجذب وراء التيارات فالإسم الحلو المملوء مجد هو يعطيه شبع سرور محبة غِنى فيقول داود النبي{ أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة } ( مز 119 : 162) { وليمة سمائن } ( إش 25 : 6 ) فالخادم يجلس مع الإنجيل كثيراً فيأكل ويشبع ويفيض عنه فالخادم الشبعان يقصد به يجلس مع نفسه كثيراً يجلس مع تسابيحه كثيراً يجلس مع صلواته كثيراً .
3- خادم تلميذ :-
فهو شغوف أن يتعلم ويدرك أنه مازال لا يعرف في مجال الخدمة فربنا واضعنا في مجال تلمذة جميل جداً فالخادم يتعلم من الطفل ومن اللحن ومن الترنيمة ومن الدرس ومن التحضير فهو يستفاد جداً من الخدمة ذلك الخادم التلميذ فهو مُستقبل جيد ويريد أن يتحسن ويكون أفضل فما أجمل من الوجود في الخدمة ونحن تلاميذ فكنيستنا كنيسة تلمذة وهي الجلوس تحت أقدام المُعلم فهناك رغبة بشغف في المعرفة وفي الإزدياد فالإنسان إذا أتقن شئ فهو تلميذ فمعظم المتقنين للمهن يكونوا تلاميذ عند آخرين مثل الجراح الجيد يشتغل تحت يد جراح جيد المحامي الجيد يشتغل تحت يد محامي جيد فنحن نعيش في جيل أسهل ما فيه التلمذة على كُتب سيدنا البابا وعظاته أو كُتب لأبونا بيشوي كامل وعظاته فليس هناك شئ قاله أبونا بيشوي وليس في أيدينا فأصبح اليوم كل رصيد الشخص المنتقل بين أيدينا فهناك العديد من مجالات التلمذة للكتاب المقدس فنجد الشرائط والكتب وC D الخادم تلميذ مجتهد شغوف للمعرفة فهو نحلة تبحث وتدَّور وتجمع وذلك لضمان الخدمة وأن نعتبرها – الخدمة – سبب من أجل خلاص نفوسنا يجب أن نكون تلاميذ شغوفين نسعى باستمرار للتعلم { أدرب نفسي ليكون لي دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس } ( أع 24 : 16) فقد كان الآباء قديماً في حالة بحث دائم في مجال التلمذة عند قراءة سِيَر الآباء إبحث لك عن أب تِتَلمذ على يديه وعلى تعاليمه وأقواله وتكون مطيع فمن أجمل درجات السماء هو التلميذ الخاضع المطيع فالقديسين مكسيموس ودوماديوس عندما ذهبوا إلى القديس أبو مقار وجدهم قليلي الكلام جداً فقالوا له كل ما قلته لنا نحن ننفذه ولم نأتي إليك إلا بعد تنفيذنا إياه ويقول أبو مقار ولكني وجدت أنهم سبقوني فتظاهرت بإني نائم وهم أيضاً تظاهروا بذلك وبعد فترة إستيقظوا فقد أيقظ القديس مكسيموس أخوه دوماديوس ووقفوا الليل كله يُصلون فرأى النور يسطع من يد ووجه القديس مكسيموس والذباب يحاول أن يأتي على وجه الأخ الأصغر إلا أن هذا الذباب لا يستطيع أن يقترب على وجه القديس مكسيموس فنحن خدام تلاميذ نسمع ونعمل فالخادم يسمع كثيراً بل يكون أكثر الذين يسمعون ولكن هناك الكثير من يفقد روح التلمذة فيسمع فقط لدرجة أن يصل إلى الإحتراف في السمع ولكن ماذا استفدنا لأنفسنا فليس هناك أهم من خلاص أنفسنا ليس أهم من كلمة الحياة في سِيَر القديسين كان يمكن أن شخص يسافر من بلد إلى أخرى من أجل أن يسمع كلمة ويُسر بها وكان يطلب ويقول " قل لي كلمة لأحيا " فيسمع كلمة ليعيش بها فأحد الآباء قال { أنتم بتسمعوا كثيراً ولكن لا تعملوا بها فلأنك رافض تنفيذها فالكلمة لم تأتي لك في حين إنها قيلت فهي لم توصل لك } مثل ولد قسم علمي علوم وآخر قسم علمي رياضة فحضر أحد طلبة القسم العلمي مع الطلبة الآخرين أي حضر حصة لمادة ليست عليه والآخر المادة عليه فنجد أن الثاني مُصغي جداً للكلام ومهتم جداً والآخر العكس فالتلميذ شغوف على الكلمة ويريد أن ينفذها ويعملها فهذا التلميذ ما هو حال قلبه ؟ كيف شكله ؟ ما تفكير قلبه ؟ قُل لي كلمة لأحيا فالخادم تعني تلميذ ونقيس أنفسنا بطريقة صحيحة فنسمع النصيحة ونطبقها على أنفسنا ونعمل اختبار وأرى أين أنا من الكلمة سواء كنت شخص جاد مطيع أمين مُتضع غير مكتفي لا أشعر إني مُعلم أو كبير فكل ما الرب يفتح له مجال يكون أمين في هذا المجال فيفتح له الله الكثير فيقيس نفسه باستمرار وقد نجد تلميذ آخر تتلمذ على يد قديس فهو صامت تماماً لا ينطق بكلمة فهو أخذ منهج وفرَّحه وعاش بهذا المنهج فالكنز بالداخل يزيد وتكون أنت فرحان فالربح الداخلي يزيد والإهتمام بداخلي يزيد هذه هي حياة التلمذة إلى يومنا هذا هناك أديرة بالكامل عند الكاثولكيين صامتة – دير الصامتين في أيرلندا – فأحد التلاميذ ذهب إلى الدير طالب للرهبنة في هذا الدير فمن أجل أن يقول له لا نريد فأتى بكوب من الماء وملأه على آخره فأتى التلميذ بورقة من الشجر ووضعها على سطح الماء فذهب أبونا وعمل رسمة فالولد أخذ القلم ووضع الصفر على الشمال ليقول إقبلني الحياة الروحية بها الكثير من الأفراح التي تنتظرنا .
4- خادم ينمو :-
فالخادم التائب الشبعان التلميذ يحدث له نمو فالنمو علامة أكيدة للخادم فهناك خطر إن كان الخادم يخدم منذ سنين ولا ينمو وكذلك شئ مزعج لأم إن ربنا يعطيها طفل عنده 2 ، 3 ، 4 سنين ولا ينمو فهو نفس الحجم الوزن البطء في الكلام فهذا شئ مزعج له فإنه لا يحدث له نمو فعلى الخادم أن يكتشف نموه ولكن فلنحذر أن النمو الروحي لا يُقاس ولكن يمكن أن نشعر به إحساس الصلاة تقدم أم لا ؟ إحساس الإنجيل إحساس العبادة كل هذا من علامات الخادم الذي ينمو إنه أحياناً يتأخر فهناك من يكبر على مستوى الجسد ويصغر روحياً فهو قد يكون تعوَّد على الممارسات ففقد تأثيرها فيتبلد ولكن النمو هو { أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام } ( في 3 : 13) فأقرأ في الإنجيل فربنا يفتح لي لسان ثم ذهن ثم مشاعر ثم قلب ثم أحاسيس ثم طريق فليس هناك نهاية أو اكتفاء فهناك من يترك نفسه لعطايا ربنا فيكبر ويكبر ويفتح الإنجيل ولا يعرف كيف يُغلقه أو آخر مشكلته في الصلاة لا يعرف كيف يُنهيها فهناك نمو هناك تحفيز باستمرار فلو هناك شاب جميل ويقول عبارات أطفال فهذا ليس لطيف أو حتى عاداته عادات أطفال فهذا شئ غير لطيف فالنمو تعني روحياً ينمو إلى ملء قامة المسيح ( أف 4 : 13) فألذ ما في الحياة الروحية إنها متجددة فالأنبا بولا قعد سبعين سنة في البرية لم يرى وجه إنسان ينمو فهو لا ينتهي غمر يُنادي غمر ( مز 42 : 7 ) فرح ينادي فرح متعة تأتي بمتعة بهاء ينادي بهاء مجد يرعى مجد فليس لديك أي وسائل من الترفيه أو اللهو فكيف أنت تعيش ومتمتع ؟!! ولكن أقول عندي أكبر وأهم شئ فالتجارة ربحها يزداد فسلامي من الله حبي ومشاعري من عند الرب فاقترب من الملائكة وأصبح صديق لهم كل هذه بركات تنتظرنا في حياتنا مع ربنا هناك قاعدة يقولها الآباء " أي قانون روحي نثبُت فيه لمدة أربعين يوم متواصل تنقلنا للدرجة التي تليها " فرقم " 40 " يُشير إلى أن المسيح عاش على الأرض 400 شهر المسيح صام 40 يوم فرقم 40 هو 4 10 ( 4 رقم الأرض وجوانبها الأربعة ، 10 رقم سماوي ) فهو يعني كمال عمل النعمة عن طريق العمل البشري موسى أخذ الوصية بعد 40 يوم فالعمل البشري يتحد مع العمل السماوي فتنقلنا النعمة إلى الدرجة التي تليها مثل الصلاة عندما أثبت 40 يوم تكون تعودت عندي عادة الصلاة وبعدها كيف أصلي 40 يوم متواصل ؟ صلاة الشفتين أنطق بالكلام وأحاول أركز فيه 40 يوم آخر صلاة العقل الذي أقوله أركز فيه جداً صلاة القلب بفهمه بعقلي وأنطقه بقلبي 40 يوم آخر صلاة الروح وبعد ذلك مثل داود النبي { أما أنا فصلاة } ( مز 109 : 4 ) الصلاة تتحدث فيك أينما كنت فكل ما فيك يصلي ولكن للأسف نحن نستعجل فنرجع بسرعة كذلك أيضاً في قراءة الإنجيل لمدة 40 يوم وكذلك الإدانة فإن الأمور يحدث لها زيادة ولكن كلما تحدث زيادة في الحياة الروحية هناك أيضاً زيادة في الخطية فهي لا تقف بل تزيد فالخطية تزيد وتكون أكثر من مزاح حب العالم الطمع الإدانة فإن لم تنمو على مستوى الروح فتنمو على مستوى الجسد فالخادم يكون في نمو في حالة من الشبع والإمتلاء ويكون النموذج المفرح لأولاده في الخدمة ويكون شموع مضيئة هذا الجيل به العديد من التيارات الكثيرة التي تحاربه وهذا يعني أن علينا أن نمسك في ربنا وألا نترك الأمر فكلما قل الشئ كلما زاد قيمته الماس غالي والتراب رخيص لأن ذلك قليل ونادر والآخر فكثير فتمسكوا بالصلاح حتى لو كنتم قليلين فكون خادم نادر لتزيد قيمتك من الأشياء التي تفرح قلب ربنا هو وجود له شبيه صورة سفير خادم مِلكه هذا هو الذي أحبه يظهر أمام الناس فلا نظهر بمظهر يؤسف ربنا ويكون فينا ربنا صورة مُشوهة { لئلا يُفترى على اسم الله وتعليمه } ( 1تي 6 : 1) هذا هو الخادم فلا يُقال عليه صالح ولا جعل القريبين منه صالحين لذلك يجب أن نقيس أنفسنا كخدام لله بأن أتوب باستمرار أمام الله أشبع أتتلمذ أنمو ربنا يفرح بيكم ويفرح بسيرتكم وحياتكم وخدمتكم ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولإلهنا المجد دائماً أبدياً آمين.
القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس محرم بك الأسكندرية