بدعة نسطور

03 يوليو 2025
Large image

اولا مقدمة:
1- ولد نسطور بجرمانيقية المعروفة الان بمرعش فى سورية واظهر فى مبدأ امره غيرة ضد الاريوسيين.
2- ارتقى الكرسى القسطنطينى وحارب جميع الهرطقات التى كانت موجودة فى عصره
3- وراح ينادى ببدعة جديدة هى: "ان مريم لم تلد الها،بل مايولد من الجسد ليس الا جسدا، وما يولد من الروح هو روح، وان الخليقة لم تلد خالق، بل ولدت انسانا هو آلة اللاهوت".
ثانيا الفكر النسطورى:
1- رفض عقيدة الاتحاد حسب الطبيعة: أى رفض الاتحاد بين اللاهوت والناسوت.
2- اعتبار العلاقة بين اللاهوت والناسوت هى اتصال وليس اتحاد.
3- اعتبار ان الكلنة هو ابن الله، وان يسوع هو ابن العذراء مريم،والتعليم بابنين وبأقنومين (ابن الله - ابن الانسان.)
4- اعتبار ان الانسان يسوع مختار من الكلمة وقد انعم علية الكلمة بكرامتة والقابة ولذلك نعبدة معة بعبادة واحدة.
5- رفض تسمية السيدة العذراء والدة الالة ويسميها " ام المسيح" يرفض "ثيئوتوكوس" وينادى ب"خرستوطوكوس" (والة المسيح الانسان)
6- رفض الاتحاد الاقنومى.
الرد على الفكر النسطورى:
الايمان الصحيح بشأن طبيعة السيد المسيح حسب تعاليم البابا كيرلس عمود الدين:
1- ان الرب يسوع كاملا فى لاهوتة وكامل ايضا فى ناسوتة وان اللاهوت والنلسوت متحدان اتحادا حقيقيا تاما فى الجوهر وفى الاقنوم وفى الطبيعة من غير انفصال وبدون امتزاج اوتغير.
2- ان الاقنوم الثانى فى الثالوث المقدس اتخذ من السيدة العذراء جسدا بشريا ونفسيا انسانيا ناطقة كاملة وان المولود منها هو الالة الذى لة طبيعة واحدة متجسدة لها صفات وخصائص الطبيعتين معا.
3- وتتضح صحة وسلامة عقيدة الطبيعة الواحدة لله الكلمة المتجسد من الادلة الكتابية الاتية:
1- يو 1: 14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا
2- أع 20: 20
3- كو 1: 14،15
4- رؤ1: 17،18
5- يو3: 13
6- مت12: 8
7- مت9: 6
8- مت25: 41
9- يو8: 58
10- يو9: 5.
11- يو14: 6
12- 1كو2: 8
13- فى2: 6-8
14- رؤ1: 17،18

ثانيا طرق مواجهتها من الكنيسة:
1- ارسال اساقفة الكنائس الرسولية رسائل لتوضيح الايمان له
2- عقد البابا كيرلس السكندرى مجمع مكانى بالاسكندرية حرم بدعة نسطور وحرمه
3- وضع البابا كيرلس تحريمات اثنى عشر
4- عقد ثيودوسيوس قيصر مجمعا مسكونى فى افسس سنة431 م حضرة مائتين اسقفا برئاسة البابا كيرلس السكندرى وحكم المجمع بما يلى:
أ- حرم ومقاومة هذه البدعة.
ب- حرم نسطور ونفيه الى ديره ثم نفيه الى اخميم بمصر حيث مات بها.
ج- وضع مقدمة قانون الايمان وهى:
" نعظمك يا ام النور الحقيقى ونمخدك ايتها ايتها العذراء القديسة والدة الاله لانك ولت مخلص العالم أتى وخلص نفوسنا المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح فخر الرسل اكليل الشهداء تهليل الصديقين ثبات الكنئس غافر الخطايا نكرز ونبشر بالثالوث المقدس لاهوت واحد نسجد لة ونمجدة يارب ارحم يارب ارحم يارب بارك آمين."
5- امر الامبراطور بحرق جميع مؤلفات نسطور وقمع البدعة النسطورية من جميع انحاء الامبراطورية
6- تم خلع عدد كبير من الاساقفة الذين يؤمنون بالنسطورية ونفوا من كراسيهم
ثالثا الكنائس التى تؤمن بالبدعة النسطورية:
1- وضع الاساقفة النسطورين المنفيون من كراسيهم اساس الكنيسة النسطورية الشرقية.
2- وقد وجدوا ملجا لهم فى مدرسة أدسا التى اعتبرت من اعظم المراكز اللاهوتية فى بلاد ارمنيا وسوريا وفارس وكان رئيسها هوايباس من تلاميذ ثيودوروس ونسطور.
3- واغلق الامبراطور زينون مدرسة أدسا سنة 489 م ولكنهم انتقلوا الى نيسيبس.
4- نال النساطرة مساندة ملوك الفرس.
5- انتشرت النسطورية من بلاد فارس الى:
أ- الهند
ب- الصين
ج- الجزيرة العربية
د- الشرق الاقصى
6- وكان لهم بطريرك كاثوليكوس يقيم فى بغداد وله فى القرن الثانى عشر الميلادى نحو خمسة وعشرون مطرانا
7- وظل النساطرة يتمتعون بحماية الخلفاء فى بغداد ولكن التتار اضطهادهم وقضوا على غلبيتهم فى القرن الرابع عشر
8- ولازال هناك اقلية نسطورية تسكن جبال كوردستان بالعراق وينقسمون الى:
أ- الكنيسة الاشورية النسطورية الكوردية: اماكن نواجدهم: العراق - ايران - شيكاغو
ب - انضم جذء منهم الى الكنيسة السرانية اللاخلقيدونية سنة 1958 م
رابعا الكنائس التى لاتومن بالبدعة النسطورية:
أ- جميع الكنائس الرسولية وهم:
1- عائلة الكنيسة الارثوذكسية الشرقية اللاخلقيدونية القديمة
2- عائلة الكنيسة الارثوذكسية الشرقية الخلقيدونية
3- عائلة الكنيسة الكاثوليكية الغربية الخلقيدونية
ب- جميع الكنائس البروتستانتية فى العالم

هرطقة نسطور: حول طبيعة المسيح (اقنومان في المسيح)
كان نسطور بطريركا للقسطنطينية من سنة 428 م حتى حرمه مجمع أفسس المسكونى المقدس سنة 431 م وكان يرفض تسمية القديسة العذراء مريم بوالدة الاله (ثيؤطوكوس) ويرى أنها ولدت إنسانا وهذا الانسان حل فيه اللاهوت لذلك يمكن أن تسمى العذراء ام يسوع وقد نشر هذا التعليم قسيسه أنسطاسيوس وأيد هو تعليم هذا القس وكتب خمسة كتب ضد تسمية العذراء والدة الاله ويعتبر بهذا انه انكر لاهوت المسيح وحتى قوله أن اللاهوت قد حل فيه لم يكن بمعنى الاتحاد الأقنومى وإنما حلول بمعنى المصاحبة او حلول كما يحدث للقديسين اى ان المسيح صار مسكنا لله كما صار في عماده مسكنا للروح القدس وهو بهذا الوضع يعتبر حامل الله كاللقب الذى أخذه القديس أغناطيوس الانطاكى وقال ان العذراء لا يمكن ان تلد الإله فالمخلوق لايلد الخالق وما يولد من الجسد ليس سوى جسد وهكذا يرى أن علاقة طبيعة الميسح البشرية بالطبيعة اللاهوتية بدأت بعد ولادته من العذراء ولم تكن اتحادا وقال صراحة " انا افصل بين الطبيعتين "
وبهذا الوضع تكون النسطورية ضد عقيدة الكفارة
لأنه إن كان المسيح لم يتحد بالطبيعة اللاهوتية فلا يمكن أن يقدم كفارة غير محدودة تكفى لغفران جميع الخطايا لجميع الناس في جميع العصور والكنيسة حينما تقول أن العذراء والدة الاله إنما تعنى أنها ولدت الكلمة المتجسد وليس انها كانت اصلا للاهوت حاشا فالله الكلمة هو خالق العذراء ولكنه في ملئ الزمان حل فيها وحبلت به متحدا بالناسوت وولدته والاثنا عشر حرما التى وضعها القديس كيرلس فيها ردود على كل هرطقات نسطور فقد حرم من قال ان الطبيعتين كانتا بطريق المصاحبة ومن قال إن الله الكلمة كان يعمل في الانسان يسوع أو أنه كان ساكنا فيه كما حرم من فوق بين المسيح وكلمة الله وأنه ولد كإنسان فقط من إمراة.
وللحديث بقية

عدد الزيارات 53

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل