التغصب

05 فبراير 2020
Large image

وَإِحنا مقبولون على صوم يونان و الصُوم المُقدَّس يجِب أنْ نعرِف مُفتاح مُهِمْ لِنِعم كبِيرة لِلصُوم المُفتاح ده إِسمه التغصُّب إِحنا عايشِين بِالجسد وَكُلّ أعمال الرُّوح تُقاوم مِنْ الجسد وَبِما أنَّ فِترة الصُوم فِترة جِهاد رُوحِى فبالتأكِيد لازِم نتعلَّم التغصُّب لأِنَّهُ ما مِنْ مرَّة أحِب أصُوم أوْ أسامِح أوْ أصَلِّى أوْإِلاَّ وَأجِد شئ مِنْ داخِلِى يمنعنِى وَأُصبِح فِى صِراع بين الجسد وَالرُّوح وَعَلَىَّ بِنِعمِة ربِّنا أنْ أنحاز لِلرُّوح لِكى آخُذ بركات الصُوم فِترة مُقدَّسة وَجمِيلة علشان يتعوَّد الإِنسان فِيها عَلَى التغصُّب فِى رِسالة بُولُس الرَّسُول لأِهل رُومية أصْحَاح 12: 11 - 12[ غير مُتكاسِلِينَ فِي الاِجتِهاد0حارِّينَ فِي الرُّوحِ0عابِدِينَ الرَّبَّ0فرِحِينَ فِي الرَّجاءِ0صابِرِينَ فِي الضِّيقِ مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلوةِ ] مافِيش بركة مِنْ بركات الرُّوح ستُعطى إِلاَّ بِغلبة الجسد وَطول ما إِحنا مُنحازِين لِلجسد وَميَّالِين لَهُ طول ما إِحنا محرُومِين مِنْ بركات الرُّوح علشان كِده لازِم أتخطَّى حدود طاقتِى كجسد عِندِئِذٍ أدخُل أرض الموعِد صحِيح هِى رِحلة شاقة بِها أتعاب كثِيرة وَبِدُون علامات لكِنْ لازِم أجتازها مُمكِن أجِد بعض التعزيات مُمكِن أشوف قلِيل مِنْ الثمر لكِنْ لاَ أتعوَّد عَلَى ذلِكَ وَمُمكِن تكُون عيِنات الثمر تصِلنِى جافَّة كما وصل عنقُود العِنب جاف زبِيب [ حارِّينَ فِي الرُّوحِ فرِحِينَ فِي الرَّجاءِ صابِرِينَ فِى الضِّيقِ ] طبعاً ما هُوَ الباب ضيَّق وَربِّنا قَالَ لنا كِده وَقَالَ كمان الطرِيق كرب وَقلِيلُون الَّذِينَ يدخُلُون ( مت 7 : 14 ) علشان كِده لمَّا أُقدِم عَلَى الطرِيق لاَ أُصدم لأِنَّهُ صعب أصل ربِّنا قَالَ كِده وَلَوْ لقِيته سهل يُبقى فِى حاجة غلط كما قَالَ بُولُس الرَّسُول لأِهل كُورنثُوس [ كُلَّ واحِدٍ كما ينوِي بِقلبِهِ ليس عَنْ حُزنٍ أوِ اضطِرارٍلأِنَّ المُعطِي المسرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ ] ( 2 كو 9 : 7 ) " المُعطِي المسرُور " العطاء فِى شكل حُب خِدمة بذل صلاة يجِب أنْ ننتبِه أنَّهُ مِنْ أكثر أعداء الحياة الرُّوحِيَّة الكسل وَالتراخِى00مِش مُمكِن آخُذ بركِة الرُّوح وَأنا فِى كسل أوْ إِخضاع لأِهواء الجسد لكِنْ أنا عايِش فِى الجسد وَالجسد ضاغِط عَلَىَّ علشان كِده لازِم أغصِب نَفْسِى عدِّى مرحلِة التغصُّب وَشُوفِى اللذَّة وَالنِّعمة الَّلِى تأخُذِيها ما فِى لذَّة رُوحِيَّة إِلاَّ وَنأخُذها بِتغصُّب مرَّة راح واحِد راهِب لأِبِى مقَّار وَقَالَ لَهُ أنَّ الحرب قويَّة عليه وَطلب الصلاة مِنْ أجله فصَلَّى لَهُ أبو مقَّار وَلكِنّه عاد مرَّة أُخرى يشتكِى ثُمَّ مرَّة ثالِثة فصَلَّى أبو مقَّار لله يُعاتِبه وَيسأله أنْ يرفع الحرب عَنْ هذا الرَّاهِب فسمح الله لِلشيَّاطِين أنْ تُجِيب أبو مقَّار وَقالُوا لَهُ " مُنذُ أنْ صلِّيت لِهذا الرَّاهِب وَنحنُ بعدنا عنَّه وَلكِنَّه يأكُل كثِيراً وَينام كثِيراً وَيرتاح كثِيراً " علشان كِده الحرب أصلاً مِنْ أعضاءنا الكسل مِنَّا لمَّا الشيطان يلاقِينِى قوِّمت نَفْسِى وَصلِّيت وَبدأت أفرح بِالصلاة يبدأ هُوَ حربه مِش مُمكِن يحارِبنِى وَأنا أصلاً كسلان لكِنْ لاَ ننسى أنَّ لَهُ حصُون داخِلنا كما قَالَ بُولُس الرَّسُول [ الخطِيَّة وَهِي مُتخِّذة فُرصةً بِالوصِيَّةِ خدعتنِي بِها وَقتلتنِي ]( رو 7 : 1 )[ فَإِنِّي أعلمُ أنَّهُ ليس ساكِن فِىَّ أى فِي جسدِي شئ صالِح ]( رو 7 : 18 ) إِذن لازِم أقدِّم جِهاد وَالجِهاد عايز تغصُّب وَالتغصُّب عايِز إِيمان وَالإِيمان عايِز ثبات وَهكذا سلسِلة مِنْ الجِهاد المُفرِح لاَ ننسى الأرملة الَّتِى أزعجت القاضِى قائِلة إِنصِفنِى مِنْ خِصمِى( لو 18 : 3 ) طِلبة لاَ تنقطِع وَ لاَ تهدأإِنجِيل قُدَّاس اليوم يعلِّمنا عَنْ الصلاة وَقَالَ أنَّهُ يوجد شخص ذهب لِصدِيقه لِيُعطِيه ثَلاَثَ أرغِفة لأِنَّهُ أتى إِليهِ ضُيُوف وَألحَّ عليهِ لأِنَّ الصدِيق قَدْ ذهب لِلفِراش00يقُول إِنْ لَمْ يقُم وَيُعطِيه لِصداقتِهِ يُعطِيه لأِجل لجاجتِهِ ( لو 11 : 8 ) رغم أنَّ هُناكَ ثَلاَثَ نِقاط تبعث اليأس فِى نَفْسَ ذلِكَ الرجُل وَهِى :-
1/ أنَّهُ يُرِيد أنْ يأخُذ شئ ليس مِنْ حقَّه0
2/ أنَّهُ أتى فِى وقت غير مُناسِب0
3/ إِنتهار صدِيقه لَهُ0
وَلكِنْ لجاجتِهِ تتعدَّى يأسه عدم إِستحقاقِى لاَ يجعلنِى أتراجع وَلكِنْ يجعلنِى أصِر أكثر وَأدُق الباب أكثر وَ لاَ أنصرِف فارِغة وَإِنْ كَانَ الوقت غير مُناسِب لكِنْ أنا محتاج وَالخطِيَّة غلبانِى وَإِنْ كُنت بِأزعِجكَ فالأِنِّى مغلُوب وَمُحتاج أنا لاَ أطلُب كثِيراً أنا أطلُب خُبز( حياة ) حاف00أنا بِأزعِجكَ علشان أقدِّم لَكَ شئ الصُوم فُرصة لِلتغصُّب بعد الصُوم يُصبِح التغصُّب عاده وَآخُذ فرح فِى فِترِة الصُوم لازِم نُؤهلّ لِلتعب نُؤهلّ لِلتضحِية تضحِية بِراحِة الجسد بِلذَّة أكل مُعيَّن القِدِيسِين يعلِّمونا أنَّ الصلِيب دواء الشهوة ما هُوَ الصلِيب ؟هُوَ الألم وَما أجمل الألم إِذا كَانَ إِختيارِى وَما هُوَ الألم الإِختيارِى ؟هُوَ ألم الجوع السهر المِيطانيات التسامُح علشان كِده ربِّنا يحِب يشتمَّ رائِحة تغصُّب يقُول مارِإِسحق [ إِسهر بِغير ضجر لأِنَّ الله يُحِب الساهِر بِفرح ] يعنِى لمَّا ألاقِى نَفْسِى مِش عارفة أدِّى ربِّنا حاجة أعطِى لَهُ مِنْ وقت راحتِى وَنُومِى وَمِنْ أتعاب جسدِى يقُول الكاهِن فِى الصلوات السَّريَّة [ إِجعلنا أنْ نشترِكَ معهُمْ فِى الأعراق الَّتِى قبلُوها لِحِفظ التقوى ] لازِم نِتعب وَ نِعرق لِحِفظ التقوى يقُول واحِد مِنْ القِدِيسِين[ إِتعِب جسدكَ بِالصلاة حَتَّى تُؤهلَّ لِحِفظ الملائِكة إِتعِب جسدكَ بِالصلاة حَتَّى يتقدَّس سرِيركَ بِعرق الصلاة ] يا سَلاَمَ لَوْ السرِير بِتاعِى إِبتلَّ بِعرق الصلاة وَالمِيطانيات[ بِغير تعب بِالصلاة لاَ تسمح لِنَفْسَكَ أنْ تنام ] أى صلاة لازِم تكُون بِجِهاد وَصِراع عارفِين أنَّ العملِيَّة مِش سهلة وَالأمر ليس بِقولِنا لِلجسد أنْ يقُوم لِلصلاة فيقُول آمِين يقُول أحد القِدِيسِين [ إِذا حان وقت الصلاة حدث التثاؤب وَالكسل وَإِذا حان وقت المائِدة حدث نشاط وَإِسراع ] وَعلشان كِده يقُول [ لاَ تُصدِّق يا أخِى أنَّهُ بِدُون تعب الجِهاد تنعتِق مِنْ خطاياكَ ]إِوعِى تنسِى إِنْ الفُرصة الَّلِى جاء فِيها العدو وَزرع الزوان إِلاَّ لمَّا كَانَ النَّاس نِيام يعنِى فِى الكسل وَالغفلة علشان كِده إِوعِى تفكَّرِى إِنْ النِّعمة الرُّوحِيَّة ستهبُط عليكِ مِنْ السما وَلكِنْ دِى عايزه رِحلة طوِيلة بِها أتعاب وَسقُوط وَقِيام وَتغصُّب[ أرض الموعِد لاَ تُعطى بِسهولة وَالخَلاَصَ لاَ يُعطى بِراحة ] وَلَوْ تخيَّلنا أنَّ جسدنا بِطبِيعة ملائِكِيَّة وَإِذا إِرتفع عَنْ شهواته هذا صعب علشان كِده لَوْ نظرنا لِلمُكافأة يهون علِينا الجِهاد أبونا يعقُوب علشان يأخُذ راحِيل زوجة خدعوه 7 سنوات وَشغَّلوه 7 سنوات أُخرى وَيقُول الإِنجِيل [ وَكانت فِي عينيهِ كأيَّامٍ قلِيلةٍ بِسببِ محبَّتِهِ لها ] ( تك 29 : 20 ) طول ما راحِيل قُدَّامِى طول ما جِهادِى يهون وَلكِنْ الأمر ليس بِسهل بِدلِيل قول يعقُوب أنَّ الحر أكله بِالنَّهار وَالجلِيد فِى الليل ( تك 31 : 40 ) كُلّ ما الإِنسان يضع هدف قُدَّام عينيهِ كُلّ ما يهون عليه التعب كُلّ خطوة وَلَوْ بسِيطة كُلّ رفع يد كُلّ رفع قلب كُلّ تنهُّد كُلّ قُدَّاس نحضره كُلّ صلاة لاَ تُنسى مِنْ الله لأِنَّ هذِهِ خطوات ضروريَّة لِنوال الحياة الأبديَّة وَطول ما إِحنا فِى الجسد الضعِيف طول ما ربِّنا عايزنا نفرَّط فِيه وَنسأمه وَ لاَ نثِق فِيهِ وَ لاَ نرتاح لَهُ عَلَى قد ما أقدر لاَ أثِق فِى جسدِى وَ لاَ أتبع شهواته وَ لاَ مشورته لأِنِّى إِنخدعت مِنّه قبل كِده كما إِنخدع كثِيرِين مِنْ جسدِهِمْ علشان كِده لازِم الجسد ده يُقدَّم ذبِيحة وَلِكى يُقدَّم الجسد ذبِيحة لازِم المُفتاح وَهُوَ التغصُّب زمان لمَّا كانوا يقدِّموا ذبِيحة كانوا يربُطوها بِأربع قرُون المذبح ما هُوَ الربط بِقرُون المذبح إِلاَّ التغصُّب ربِّنا سمح إِنِّى أعِيش فِى التغصُّب كُلّ يوم وَمافِيش صوم يوم يشفع عَنْ صوم يوم آخرعلشان كِده أعمال الرُّوح عايزه تُحلِّق وَتسمو فعايزه ناس غالبة جسدها بِالتغصُّب إِنْ كَانَ بنِى إِسْرَائِيلَ تاهوا فِى البرِّيَّة 40 سنة إِلاَّ أنَّ توهانهُمْ كَانَ ضرورة وَهُوَ المؤهِل لِدخُول أرض الموعِد00فإِذا كانِت فِترة طوِيلة فِى حياتِى لَمْ أرى فِيها بركة وَ لاَ أخذت فِيها تعزية لكِنْ لَنْ أعود لِلخلف وَسأغصِب نَفْسِى وَأُقاوِم لأِنِّى حَتَّى الآنَ لَمْ أُقاوِم حَتَّى الدم لمَّا أبتدِى بِتغصُّب أشعُر أنَّ حِدَّة الموقِف خفِّت شوية بِشوية أوِل قِيام لِلجسد أصعب قِيام أوِل خمس دقائِق فِى الصلاة أصعب خمس دقائِق وَالعشرة دقائِق الَّتِى تليهُمْ أصعب مِنْ الدقائِق الَّتِى تلِيها وَهكذا وَقَدْ أصِل فِى النِهاية إِنِّى لاَ أستطِيع أنْ أختِم صلاتِى لِماذا ؟ لأِنَّ غِنى الرُّوح لمَّا يأخُذ الإِنسان يجِد نَفْسَه أمام تيار يرفعه وَ لاَ يستطِيع أنْ يُقاوِمه علشان نأخُذ بركات الرُّوح لازِم نغيَّر طبِيعة الجسد وَأُسلُوبه فلابُد أنْ أنقِل جسدِى بِأهوائه وَميوله مِنْ موضِع مُظلِم إِلَى النُور وَمِنْ سُلطان الجسد إِلَى مجد أولاد الله وَهذا ليس بِسهل الله أشفق عَلَى بنِى إِسْرَائِيلَ مِنْ رجوعِهِمْ لأِرض مِصْرَ مرَّة أُخرى لِذا أتاههُمْ 40 سنة أى أغلق الرَّبُّ عليهِمْ بِمراحِمه حَتَّى لاَ يعودوا لِلعبُوديَّة مرَّة أُخرى وَمِنْ حُب ربِّنا لِنا يُرِيدنا أنْ نذُوق الأبديَّة وَيكُون لِهذا المذاق فرحة كبِيرة تخيَّلوا مريم أُخت مُوسى بعد ما شافِت فرعُون وَهُوَ يغرق أخذت الدُّف وَترنَّمت لِلرَّبِّ لاَ تترنَّم مريم إِلاَّ إِذا كانِت شايفة عمل الله معها لازِم نِعرف أنَّ هُناكَ تعب كثِير وَلكِنْ لمَّا نشوف المُكافأة يهون التعب لازِم أدفع نفقة مِنْ عقلِى وَقلبِى وَجسدِى لآِخُذ بركِة الرُّوح لازِم أدفع النفقة لأِشعُر بِحلاوِة هذِهِ البركة علشان أشوف القِدِيسِين فِى السما وَأجلِس معهُمْ لازِم أعِيش حياتهُمْ وَإِذا كَانَ جسدِى لاَ يُساعِدنِى أنْ أعِيش حياتهُمْ إِذن لازِم يكُون الحل فِى التغصُّب أحياناً التغصُّب يُولِّد عاده بِدُون روح لأِنَّ التغصُّب درجات أوَّلاً تغصُّب الجسد ثُمَّ تغصُّب الفِكر وَهذا أصعب0
بعض أقوال الأباء:-
1/ إِعلموا أنَّهُ إِذا إِستمالِتنا كلِمات الصلاة وَإِستحوِذِت عَلَى إِنتباهنا فحِينِئذٍ سوف تستمِيل قلب الله وَإِنْ لَمْ تسترعِ إِنتباهنا فكيف تسترعِى إِنتباه الله0
2/ إِحتمِل الملل وَالضجر وَالأفكار الشِّريرة الَّتِى يسوقها عدو الخِير علينا وَخصوصاً وقت الصلاة وَطالما كُنت لاَ تخضع لها وَ لاَ تمِيل لِلمُشاركة فِيها بَلْ تتألَّم وَتتنهَّد وَتُظهِر عدم رِضاكَ عنها تُحسب لَكَ عمل أفضل مِنْ الصلاة لأِنَّ الآباء وضعُوها فِى مرتبِة الإِستشهاد0
3/ لأِنَّ الجِهاد فِى الصلاة ضِد عدو الخِير يُحسب أفضل مِنْ الصلاة وَلأِنَّ الإِستشهاد هُوَ إِنسان يذبح مشِيئتهُ وَأنا أثناء الصلاة أذبح ذِهنِى وَأسمَّره عَلَى صلِيب محبِّة ربِّنا00لِذا الأمر يتطلَّب تغصُّب مِنْ كُلّ النواحِى مِنْ ناحِية الصُوم وَالصلاة0
4/ كُلّ الأعمال الرُّوحِيَّة عايزه جِهاد وَالجِهاد عايِز تغصُّب وَالتغصُّب عايِز إِيمان وَنِعمة وَالنِّعمة عايزه جِهادوَلأِنَّ الجسد كُلّه خِداع وَهذِهِ طبِيعة ضعِيفة فِى الجسد لِذا يجِب أنْ نقِف لِلصلاة فِى نشاط وَ لاَ نُرِيح الجسد حَتَّى لاَ يتمرَّد0
ربِّنا يسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته لَهُ المجد دائِماً أبدِيَّاً آمِين.
القس أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا أنطونيوس محرم بك الاسكندرية

عدد الزيارات 1330

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل