المقالات
15 نوفمبر 2020
طقس رفع بخور عشية وباكر
1- يكشف الكاهن رأسه:
أول شي يكشف الكاهن رأسه بمعني مكشوف أمام الله كشفًا كاملًا لأن الله فاحص القلوب مختبر الكلي لأعطي كل واحد حسب طرق حسب ثمر أعماله.ولأن الرجل لا يصلي ورأسه مغطاة (1 كو 11) أما الملابس فهي ملابس الكهنوت وتاج الكهنوت.كشف الرأس أيضًا فيه إحساس بالتوبة أنه مكشوف وعريان أمام الله.
2- يسجد أمام الهيكل ويفتح الستر:
أولًا: هناك حركات معينة لابد من معرفة مؤداها والهدف منها:
الحركة الأولى: عكس عقارب الساعة إشارة إلى من هو فوق الزمن (فوقية البركة) فلحن أفنوتي ناي نان V] nai nan عكس عقارب الساعة إشارة إلى الرحمة فوق الزمن وما قدم علي المذبح فوق الزمن أي البركة والرحمة فوق الزمن.
الحركة الثانية: مع عقارب الساعة:
(1) ايريني باسي Iryny paci مع عقارب إشارة إلى العطاء لهذا الجيل الحالي الذي هو تحت الزمن أي أن ما فوق الزمن صار في إمكانيات من هم يحيون تحت الزمن إشارة إلى أخذ البركة في كل جيل (زمنية البركة).
(2) السجود وعمل ميطانية metanoia للمذبح وأخوته الكهنة والشعب ويقول أخطأت سامحوني أي يستغفر الكل.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). يطلب غفرانهم.
(3) ثم يكشف رأسه ويفتح الستر ويقول: إشليل Slyl (يأمر بالصلاة) في حالة وجود رتبه مساوية (كاهن زميل – أسقف) درجة متساوية يقول إشليل إفلوجيسون Slyl eulogycon طلب بركة كرامة لوجوده. ويرد الشماس إي بي ابروس إفشي اسطاثيتي Epi `proceu,y `cta;yte.
صلاة الشكر:
وذلك لأن الشكر مبدأ كل صلاة بداية كل صلاة وهو عقيدة راسخة لأن الله صانع الخيرات كما في (رو 8: 28) كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله. لذلك في الجنازات وفي الأكاليل وفي القداسات وفي رفع بخور باكر وعشية نبدأ بالشكر.وبعد انتهاء صلاة الشكر يسجد الكاهن مرة أخري أمام الهيكل ويسجد مرة ثالثة أمام المذبح ذلك لاستمطار مراحم الله.السجود والقيام إشارة للسقوط والقيامة لأن الخطية تذل الإنسان وتضع رأسه في الأرض ويقوم بقوة القيامة لذلك نقول "أقامنا معه" ويبدأ بعد ذلك بوضع البخور:
- يضع الكاهن 5 أيادي بخور.
- 3 الرشومات، 2 مجدًا وإكرامًا ومجدًا للثالوث الأقدس.
- 5 أيادي تشير أو أو تمثل أوائل الذبائح المشهورة في العهد القديم:
1- ذبيحة هابيل (أول ذبيحة قدمها إنسان من أبكار الغنم "تك 4: 24")
2- ذبيحة نوح (أول ذبيحة قدمت بعد تجديد العالم بالطوفان "تك 8: 20")
3- ذبيحة ملشيصادق Melchizedek (أول ذبيحة تشير لذبيحة السيد المسيح من الخبز والخمر رغم أنها من الأرض ونتاجها ولكن قبل من خلال الرمز)
4- ذبيحة هارون (أول ذبيحة يقدمها رئيس الكهنة هارون بعد تخصيص سبط الكهنوت "لا 9").
5- ذبيحة زكريا (آخر ذبيحة في العهد القديم آخر عهد للكهنة) زكريا تعني الله يذكر، وهو أبو يوحنا المعمدان وهي همزة الوصل بين العهد القديم والعهد الجديد من مجيء السيد المسيح بدأ العهد الجديد إذًا الذبيحة محل ذكر الله دائمًا.وهذا ما يردده الكاهن عندما يصلي مكان زميله الرب يحفظ كهنوتك مثل كهنوت ملشيصادق. بين وضع أيادي البخور هناك صلاة.
(1) سر بخور عشية.. صلاة سرية مع تقدمة البخور إذًا البخور ذبيحة إلهية غير دموية.وهو واضع الشورية فوق المذبح بعد وضع الأيادي.إذا تقدمة ذبيحة البخور قبل ذبيحة الجسد والدم.
(2) سر بخور باكر قبل تقدمة الذبيحة مباشرة.هي صعيده البركة = ذبيحة مقبولة لأنها تصعد أمام الله
لذلك تسمى صعيده البركة دليل قبولها.لذلك هناك ربط بين صعود البخور و صعود السيد المسيح (عب 9: 12) وليس بدم بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديًا.لذلك ذبيحة السيد المسيح علي الصليب (قيامة، صعود) كملت.
في سر بخور عشية: يقول الكاهن "أيها المسيح إلهنا العظيم المخوف الحقيقي الأمين.." في سر بخور باكر: "يا الله الذي قبل إليه قرابين هابيل الصدق.."
نيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
عن القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي
المزيد
08 نوفمبر 2020
رفع البخور للقداس الإلهي
رفع البخور:
هي مقدمة للقداس من خلال رفع بخور عشية وباكر، ولما نقرأ في:
- (خر 30: 1 – 10): وتصنع مذبحًا لإيقاد البخور وتجعله قدام الحجاب الذي أمام تابوت الشهادة.. فيوقد عليه هارون بخورًا عطرًا كل صباح.. بخور دائمًا أمام الرب في أجيالكم.. هي مقدمة للقداس من خلال رفع بخور عشية وباكر، ولما نقرأ في:
- (خر 30: 1 – 10): وتصنع مذبحًا لإيقاد البخور وتجعله قدام الحجاب الذي أمام تابوت الشهادة.. فيوقد عليه هارون بخورًا عطرًا كل صباح.. بخور دائمًا أمام الرب في أجيالكم.. قدس أقداس هو للرب.
- (خر 30: 34 – 36): وقال الرب لموسى خذ لك أعطارًا ميعه وأظفارًا وقنة عطره ولبانًا تكون أجزاء متساوية فتصنعه بخورًا عطرًا صنعه العطار مملحًا نقيًا مقدسًا.
- (خر 30: 36 – 38): تستحق منه ناعمًا وتجعل منه قدام الشهادة في خيمة الاجتماع حيث اجتمع بك قدس أقداس يكون عندكم وبالبخور الذي تضعه علي مقاديره لا تضعوا لأنفسكم يكون عندك مقدسًا للرب.
هذه 3 قراءات تقسم إلى 3 أجزاء:
1- فكرة عن تركيبة البخور وأهمية تقديمه كذبيحة.
2- كيفية أن البخور شهادة لله أو عبادة أي شهادة لقدسية الله (قدوس القديسين) قابل العبادة و الصلاة.
3- البخور كقدس أقداس للصلوات المرفوعة لله لذلك تصاعد البخور لأعلي يعطي إحساس لارتفاع وصعود الصلاة المرفوعة لله والبخور للأيقونات تعبر عن شركة الصلاة بيننا وبينهم أي تختلط صلواتنا وصلواتهم وتصعد إلى فوق من أجلنا.
4- الله قد حرم استخدام البخور خارج بيت الله، إذ لا يستخدم إلا في بيت الله ولا يستخدم في البيوت والمنازل العادية. والكاهن يستخدمه في البيوت للصلاة والبركة. فهو يستخدم في بيوت المؤمنين عن طريق عمل الكهنوت. أما بخور الأصابع، أو أي شيء آخر ما هي إلا شيء ليغير رائحة المكان.
سؤال: هل البخور عمل وثني أم عمل مسيحي؟
سؤال آخر: هل البخور كان يستخدم في العهد القديم فقط أم ممكن استخدامه في العهد الجديد أيضًا؟
الإجابة: يذكر في (نش 1: 12) ما دام الملك في مجلسه أفاح ناردين رائحته، والناردين هو نوع من الطيب غالي الثمن مثل طيب ناردين الذي سكبته مريم أخت لعازر علي قدمي السيد المسيح. ما دام الملك في مجلسه تفيد الديمومة أو الاستمرار أو الجلوس الدائم وهو أسلوب عبادة لله، إذا ديمومة جلوس الله علي عرشه مرتبط بالبخور، إذا البخور من العطور (المواد العطرية) (المر – الميعة – السليخة) مستمر بل أكثر من ذلك نجد في (رؤ 8: 3 -4) وجاء ملاك آخر ووقف علي المذبح ومعه مبخره من ذهب وأعطي بخورًا كثيرًا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم علي مذبح الذهب الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله.إذًا ملاك أمام المذبح وبيده المبخرة يقدم بخور كثير مع صلوات القديسين أما العرش في الأبدية.. فالبخور موجود حتى في الأبدية ونحن دائمًا نرشم البخور باسم الثالوث الأقدس فكيف إذًا يكون عمل وثني؟
وهناك إثباتات من الكتاب المقدس تبين أن البخور يستخدم في الكنيسة الأولى الرسولية قبل كل الانشقاقات: ففي العهد الجديد في الكنيسة الأولى نجد ما يفيد البخور في:
1- قصة الكشف والإعلان عن بتولية القديس ديمتريوس الكرام (البابا الثاني عشر) كان متزوجًا ويعيش مع زوجته بتولًا، فلما تذمر الناس عن زواجه وضع جمر نار من المبخرة في ملابسة وملابس زوجته ولم تحرقه، إذا كان هناك مبخرة وبخور.
2- أقوال ديونيسيوس الإريوباغي: [ليس هو الإريوباغي - قابل بولس في (أع 9)] يقول: أما الأسقف عندما ينتهي من الصلاة المقدسة علي المذبح يبدأ بالتبخير عليه (علي المذبح) ثم يدور دورة كاملة في المكان المقدس (الكنيسة) هي نفسه دورة البخور.
3- القديس هيبوليتوس الأسقف (سنة 170 م. - 236 م.) في أقواله يقول: يقدم البخور في الكنائس وكان يعتبره تسليم رسولي وكل الفلاسفة الوثنيين المتنصرين كانوا ينوهون أن البخور عمل مسيحي وليس وثني أمثال أثناغوراس، ترتليانوس.
4- القديس أمبروسيوس أسقف ميلانو: يقول عبارة جميله: ليته يقف علي جوارنا ملاك وقت حرق بخور علي المذبح.
5- القديس ما افرام السرياني (306-373) يقول احرقوا بخوركم في بيت الرب كرامة له ومديحًا من البخور فيه تكريم لله (عبارة فيها كرامة لله).
6- القديس يوحنا كاسيان قديس القرن الرابع يقول: حينما نطوف بالبخور حول المذبح ونقدم للأيقونات والشعب فإنما نحن نجمع الصلوات كصوت واحد ويحمله البخور المقدس وترفعه الملائكة المكلفة بالخدم مع صلوات السيدة العذراء وباقي القديسين وهكذا.
مما سبق يتضح أن البخور عمل مسيحي تشترك فيه الكنيسة المجاهدة مع القديسين (الكنيسة المنتصرة) في صلواتهم / بدليل المجامر التي في أيدي 24 قسيسًا.. يقدمون بخور هي صلوات القديسين.
في (رؤ 5: 8) ولما أخذ السفر خرت الأربعة حيوانات والأربعة والعشرون شيخًا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورًا هي صلوات القديسين.
ويقول كاسيان أيضًا:
حينما نشتم رائحة البخور الذكية تجتمع حواسنا وتأخذ النفس نشوة روحية كرائحة الفضيلة والتقوى وحلاوة بيت الله فنتنهد علي خطايانا المرة.إذًا التوبة هي ثمرة لذبيحة البخور التي نقدمها لله فتأخذ النفس نشوة روحية.
أيضًا البخور يحمل دلالة حضور الله (1 مل 8)
سليمان الحكيم يدشن الهيكل الذي بناه، نري السحابة الحالة في الهيكل إشارة إلى مجد الله وبخور كثير إعلان عن حضور الله ومجد الله، لذلك في عيد العنصرة يوضع موقد ويوضع به جمر وبخور يعطي سحابة (علامة حلول الروح القدس) لذلك نعتبر البخور هو تسبحة مثل تسبحة الأجبية و تسبحة نصف الليل بالإضافة إلى:
- أحداث الخلاص و التجسد بدأت من عند مذبح البخور عندما ظهر الملاك المبشر لزكريا الكاهن (البخور علي الجمر إشارة للتجسد).
- أحداث التجسد بدأت من مذبح البخور وكل بخور يوضع في الشورية يرشم علي اسم الثالوث القدوس ودائمًا يقدم البخور صباحي في رفع بخور باكر ومسائي في رفع بخور عشية.
نيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
عن القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي
المزيد
01 نوفمبر 2020
الألحان المستخدمة في القداس الإلهي
هي موسيقي تحرك المشاعر، إما تخاطب الروح مثل الحان الكنيسة وتجذب العاطفة نحو الله، وأما جسدية (تخاطب الغريزة) مثل حفلات ما بعد الأكاليل والـD.J. وذلك لا يصلح ولا يناسب أولاد الله.
فالألحان هي موسيقي تخاطب الروح وتحرك العواطف وتجذب الإرادة نحو الله وتثير الدفوع والخشوع.
فالهزات هي نبرات لحنية والهدف منها الإحساس بالكلمات والحركات لذلك سيدنا قداسة البابا شنوده قال المفروض تدرس النوتة الموسيقية للألحان الكنسية.
إذًا الكنيسة علي مر العصور بعمل الروح القدس تجسد المعاني الروحية من خلال موسيقي الألحان في الصلاة.
لذلك نجد:
الكلمات + الحركات تحتاج للفهم
الكلمات + الألحان تعطي إحساس بالتوبة.
الحركات + الألحان تعطي إيضاح الطقس الكنسي
لذلك علي الطالب الإكليريكي معرفة مغزى الطقس (فهم – توبة – حركات – كلمات – الحان) لذلك نجد عند عدم ثبات الطقس عند البروتستانت وصلوا 6000 طائفة!!
الالتزام بطقس ثابت في صلاة القداس
قد يتساءل البعض: لماذا نلتزم بطقس ثابت في الصلاة؟
الرد:
عدم وجود ثبات في الطقس أدي إلى أن البروتستانت طلع منهم أدفنتست، شهود يهوه، لكن ثبات الطقس المُسَلَّم من جيل إلى جيل يحفظ التقليد والتسليم عبر الأجيال. الطقس مصدر مهم من مصادر التقليد (Tradition) لأن التقليد هو التسليم الشفاهي لحياة معاشه. لذلك يقول بولس الرسول في (1 كو 11:11) سلمتكم ما قد تسلمته، التقليد ليس محاكاة (Timition) ولكن تسليم لأن المحاكاة هي حركي ظاهري لا يفيد كثيرًا لأن ليس له جوهر ومن هنا كانت أهمية الثبات في الطقس يحفظ التقليد والتسليم عبر الأجيال. طبعًا التقليد دون فهم يسيء للطقس، إذًا يجب فهم الكلمات، الحركات، الألحان. إذًا عمل الروح القدس لا يتغير لذلك عندنا ثبات في الطقس وفي الصلاة.
لذلك:
1- الطقس لا يتغير ولكن يتجدد فهمه روحيًا.
2- يجعل الطقس له قوة مؤثرة ومتجددة عبر الأيام بدليل الإنسان يخرج من القداس ويريد سماعه مره أخري. لأن عمل الله ممتد غير محدود لأن الله غير محدود.
3- والكلمات مستوحاة من الكتاب المقدس.
4- شمولية طقس القداس "شامل كامل" وكأن السيد المسيح يحتضن العالم كله من خلال القداس الإلهي. الطقس يعبر عن الإيمان الثابت.
س: ما الفرق بين العبادة قديمًا في العهد القديم والعهد الجديد؟
ج : نوعية العبادة تعلن عن مصير الإنسان بعد الموت، ففي العهد القديم كان المصير هو الجحيم لذلك كانت واجهة العبادة إلى الغرب تشير للموت عبادة موت، نوع العبادة كانت تظهر بشاعة الخطية (الدم والنار) ورئيس الكهنة كان يدخل مرة واحدة قدس الأقداس في السنة يرش الدم، فهل يمكن تخيل رائحة قدس الأقداس بعد سنة.. صعبة جدًا.إشارة لسلطان الخطية الذي يعطي هذه الرائحة وبشاعتها.
أما في العهد الجديد: المصير هو الحياة الأبدية فالعبادة تشير إلى الحياة ننظر للشرق إشارة للحياة، لأن السيد المسيح هو شمس البر، الشر إشارة للحياة، كما تشرق الشمس تدب الحياة علي الأرض واتساع العبادة يشير إلى قوتها.العبادة في العهد الجديد عبادة غير دموية (روحية) ذبيحة البخور والخبز والخمر المتحول إلى جسد ودم كريم لذلك نجد فرق بين مذبح النحاس في العهد القديم تقدم عليه ذبائح دموية أما المذبح في العهد الجديد يقدم عليه بخور ذبيحة روحية.ولذلك اتسعت العبادة إشارة إلى قوتها وعظمتها هناك صلاة جميلة في القداس الباسيلي لذهبي الفم بالخولاجي أما الخروف فروحي وأما السكين فنطقية غير جسمية نطقيه (ليس مادية "روحية")، جسمية (غير جسدية).
نيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
عن القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي
المزيد
25 أكتوبر 2020
الملابس المستخدمة في القداس الإلهي
البروتستانت يقولون في (1 كو11: 11) الرجل لا يغطي رأسه فكيف الكاهن، الأسقف الراهب يلبس غطاء لرأسه؟
الرد:
ليس عندنا غطاء رأس ولكن القلنسوة التي يلبسها الراهب هي خوذه الراهب التي تحمى فِكْره. لها من كل ناحية 6 صلبان ومن الوراء صليب كبير إشارة للسيد المسيح والـ12 تلميذ وهذا اللبس هو ما سلمه الملاك للأنبا أنطونيوس ويتم ارتداء الملابس باللون الأبيض وليس بالأسود في القداس إشارة للقيامة وخدمة الحياة
أما ارتداء الملابس باللون الأسود إشارة للآلام.
الطيلسانة: تاج الكهنوت مشبوك فيها طرحة إلى أسفل تشير لطرح العالم وراء ظهره وبنظره جانبية لتاج الكهنوت نجد التاج عند عمل مقطع فيه نجد شكل أقرب إلى حرف (D) وليس خط واحد. إشارة إلى أن الأسقف يخدم أكثر من كنيسة "مسئول عن أكثر من كنيسة" إذا ليس عندنا غطاء لرأس الرجل.
سؤال: ما موقف الكنيسة من الشملة؟
الرد: الشملة غطاء رأس (طرحة) هو خطأ لذلك المجمع المقدس أصدر قرار بمنعها ولا ينبغي لأحد ن يلبسها.وهذه الشملة متحورة من شملة طويلة يلفها الراهب علي رأسه والجزء الأخير يغطي به، وكانت تخص الرهبان العجائز لأن الرهبان لا يلبسوا الطيلسانة (تاج الكهنوت) للكاهن المتزوج. أما الطرحة الصغيرة خطأ لأنها غطاء رأس لا تصلح.إذًا الطرحة الثابتة بالطيلسانة هي المهمة إشارة لطرح العالم وراء الظهر.
نيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
عن القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي
المزيد
18 أكتوبر 2020
الكلمات المستخدمة في القداس الإلهي
كل الكلمات مأخوذة من الكتاب المقدس، ويتضح ذلك في كتاب الخولاجي eu,ologion بالشواهد (العبارة بالشاهد) دليل أنها مأخوذة من الكتاب المقدس.وما أحلي كلام الله، واللغة التي يريد أن نتكلم بها معه.فمثلًا:
يا الله العظيم الأبدي (أر 32: 18) (تث 10: 17)
الموت الذي دخل إلي العالم بحسد إبليس (حكمة 2: 23، 24)
هدمته بالظهور المحيي الذي لابنك الوحيد (2 تي 1: 1) (عب 9: 22)
بغير طرحنا في دينونة (1 كو 11: 27 – 32).
بالمسيح يسوع ربنا (يو 16: 23)
إذًا ذلك يؤكد أن روح الله الذي كتب الإنجيل من خلال التلاميذ والبشائر هو نفسه الذي أرشد للقداس الإلهي.
سؤال: لماذا ترددون صلاة مكتوبة، محفوظة علي الدوام هي صلاة مفروضة، بمعني ما داعي الكلام المحفوظ المكتوب؟
الرد: وإن كان بعض البسطاء لا يجدون الرد نقول لإخوتنا البروتستانت لو مشينا بهذا المبدأ يجب تغيير الإنجيل كل سنة حسب كلامكم ولكن حديث ربنا إلينا وحديثنا إليه هو عمل الروح القدس في الصلاة وينبغي من خلال التأمل والفكر الروحي يتجدد.لذلك من واجب الإكليريكي شرح القداس الإلهي ليفهم الناس ويحصلوا علي الفهم المضبوط.
نيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
عن القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي
المزيد
11 أكتوبر 2020
الحركات في القداس الإلهي
صلاة الصلح:
في الجزء الأول من صلاة الصلح يصلي الكاهن ويداه عاريتان لأن هذه مرحلة ما قبل الصلح (الصلح الذي صنعه السيد المسيح علي الصليب) كانت البشرية تعاني من آثار الخطية فأول أثر هو العري إشارة إلى عري البشرية نتيجة الخطية قبل الخلاص والكاهن يرمز للخليقة كلها لذلك يصلي ويداه عاريتان ليبين تأثير الخطية علي البشرية من خلال هذا المنظر، ليس لعدم كفاية اللفائف!!! ولكن للكشف عن أثر الخطية علي البشرية، كل هذا قبل الصلح.فالقداس فيه تذكارات هامة للبشرية لابد أن نتذكرها حسب قول السيد المسيح اصنعوا هذا لذكري، فنحن نذكر كل ما حدث لذلك تلاحظوا نصوص القداس فيها تذكار:
الخليقة (خلق السماء، والأرض)
السقوط (آدم – حواء)
التجسد. الفداء. القيامة.
لا يمكن لأحد أن يضع قداس لأن أي تغيير مهما كان بسيط لابد من مجمع لذلك القداسات التي ذكرناها أقرتها عندنا المجامع المقدسة.
خلاصة الجزء الأول أن الإنسان حر ولكن مسئول فآدم وحواء حرين في أن يأكلا أو لا، لكن العقوبة ليس حرين في قبولها، الفعل الإنسان حرًا فيه، لكن النتيجة ليس حرًا فيها.يمسك الكاهن اللفافة المثلثة إشارة إلى:
- ما يفوق قدرة الإنسان.
- الحجاب الذي كان حاجز بين الله والإنسان.
- وليس في مقدور أحد أن يزيل هذا الحجاب وهذا الحاجز لذلك نجد في (مت 27: 51) انشق حجاب الهيكل من فوق (قوة إلهية فوقية) إلي أسفل والأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين لذلك نجد أمام الكاهن يقف الشماس في شرق المذبح يمسك الصليب إشارة إلى انه بالصليب انشق حجاب الهيكل.إذا اللفافة المثلثة تشير إلي سلطان قوى علي البشرية لا يستطيع البشر تغييره، أما الصليب في يد الشماس إشارة إلى الخلاص الذي تم فانشق الحجاب من فوق لأسفل إذًا البداية إلهية من الله (قدره إلهية) لذلك نذكر الذكري التي طلبها السيد المسيح في حركات الكاهن، الشماس يجسد هذه الذكري، وكل ما يدور في القداس يجسد هذه الذكري ونذكر ما حدث.لذلك السيد المسيح أعطي تلاميذه الخبز المتحول إلى جسد القيامة عبر الآلام والموت (قبل الآلام والموت والقيامة) لأن المسيح فوق الزمن.مشكلة الإنسان الموت بالخطية، إذًا الجسد القائم من بين الأموات يعطي حياة أبدية (يقسم – يسفك) الحاضر الدائم.القداس حدث دائم يمثل الحاضر الدائم، يمثل امتداد لأحداث التجسد والصليب والقيامة، لذلك عن الرد علي البروتستانت يقولون عن تكرار حدث الصليب، فالرد لا طبعًا أن حدث التجسد والصليب والقيامة حدث دائم لم ينتهي، لأن فعله دائم حدث ممتد ونقول في الأجبية (وبالمسامير التي سمرت بها أنقذ عقولنا من طياشة الأعمال الهيولية) منذ 2000 سنة ما زال لها فعل وهذه تسمى ديناميكية العمل علي الصليب، فعل المسيح علي الصليب له ديناميكية dynamic (حركة) وليس استاتيك static (ثابت).
نيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
عن القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي
المزيد
04 أكتوبر 2020
القداس الإلهي: ما هو؟ وماهية التناول؟
- لماذا سمي قداس؟ وما معني كلمة قداس؟
نلتقي في القداس مع المسيح لقاء من نوع متميز فكلمة قداس تعني تقديس النفس بالقداسات الإلهية التي نتناولها (الجسد والدم) لذلك يقول الكاهن القداسات للقديسين.
- فعل القداس:
تقديس التائب بالقداسات الإلهية وهذا معني قول الكاهن القداسات للقديسين، وتعني أن الناس الذين تقدسوا بالتوبة والاعتراف ونقوا أنفسهم ينالوا القداسات الإلهية.إذًا التوبة لها فعل تقديس وبها ننال استحقاق المغفرة نتيجة البعد عن الخطية، وندخل القداس من مدخل التوبة وننال استحقاق النعمة (القداسات).
- التناول:
أعلي أعمال التقديس. تقديس من نوع رفيع يصل لقمة القداسة أي فعل القداسة في النفس البشرية التي تلتصق بالله لذلك كلمة "قدوس" تقال عن:
1- الله فهو القدوس وملك القديسين وهو القداسة الفائقة.
2- الإنسان القديس المفرز لله (المختار لله) والملتصق بالمسيح.
إذًا القداسة هي فعل الهي في الإنسان ونتيجة لالتصاق الإنسان بالله فهو فعل ونتيجة.
القداس هو:
حضور فائق لله من خلال الذبيحة المقدسة علي المذبح وحلول الروح القدس فائق عن حلوله في أي صورة لذلك يقال اسجدوا لله بخوف ورعده لأن الروح القدس يحول الخبز والخمر إلى جسد ودم. فالقداس الإلهي هو حضور فائق لله بصورة فائقة للطبيعة يقدس كل من يلتصق به من خلال التناول لذلك يعتبر التناول مكافأة لكل من يجاهد وليس لأي شخص.
-القداس عمليًا:
هو مجموعة من الكلمات و الألحان والحركات وضعها الروح القدس مع القديس الذي وضع القداس.
- القداسات المعترف بها في الكنيسة:
1- القداس الباسيلي:
وضعه القديس باسيليوس الكبير يصلي في الأيام العادية.
2- القداس الغريغوري:
وضعه القديس غريغوريوس (الناطق بالإلهيات) يصلي في الاحتفالية أي في الأعياد السيدية الكبرى.
3- القداس الكيرلسي:
وضعه القديس كيرلس عمود الدين يتميز بمسحة نسكية خشوعية يصلي في الأصوام.
ملحوظة: القداس الكيرلسي وضعه أساسًا مار مرقس وأدخل إليه القديس كيرلس بعض التعديلات البسيطة ونسب إليه.
نيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
عن القداس الإلهي في اللاهوت الطقسي القبطي
المزيد
13 يوليو 2020
بين فكر الله وفكر الإنسان
أبدأ بالآية «لأن مَنْ عرف فكر الرب؟ أو مَنْ صار له مشيرًا؟» (رو11: 34)، وهنا يكشف الكتاب عن الفارق الكبير بين معرفة الله ومعرفة الإنسان، وبين صلاح الله وصلاح الإنسان، وبين قداسة الله وقداسة الإنسان، ورؤية الله ورؤية الإنسان... وهكذا نرى بوضوح شديد تميُّز الله في صفاته المطلقة، وصفات الإنسان المحدودة والقاصرة..لذلك يحتاج الإنسان إلى التقرُّب إلى الله لكي يقوده فكريًا، وبالتالي يستفيد من فكر الله.. من هنا جاءت فكرة «لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله» (رو8: 14)، بمعنى انتماء الإنسان لله وارتباطه به واحتياجه لقيادة روح الله له، حتى يتغير فكر الإنسان ليأخذ فكر الله ويعيش به. وممكن أن نشبّه الفرق بين فكر الله والإنسان، بالفرق بين الطبيب ومريضه، وبين فكر المعلم وتلميذه، وبين فكر الأب وابنه الطفل الصغير، وبين فكر القائد المدبّر حسنًا ومَنْ ينقاد به.. وهكذا يشعر الإنسان باحتياجه لفكر الله، يطلبه في الصلاة، ويتعرف عليه من الكتاب المقدس.ولكن كيف يستفيد الإنسان من فكر الله؟ وكيف ينال هذا الفكر؟ وما هي وعود الله في ذلك؟ وأبدأ بوعود الله: 1- «وأعطيهم قلبًا واحدًا، واجعل في داخلكم روحًا جديدًا، وأنزع قلب الحجر من لحمهم، وأعطيهم قلب لحم» (حز11: 19)، والمقصود هنا التغيير الذي يحدث في القلب من الداخل، الذي منه جميع مخارج الحياة. وهذه إمكانية لا يملك إعطاءها إلّا الله فقط. وهذا القلب الجديد والروح الجديد يمنح الإنسان إمكانية الفكر الجديد، بل الطبيعة الجديدة في المعمودية، والفكر المتجدد الذي يدوم.2- وعد آخر «لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبأ الخطر، بخوافيه يظلّلك وتحت أجنحته تحتمي» (مز91: 3-4)، ومكتوب أيضًا «لأنه بجناحيه يظلّلك، وتحت جناحيه تحتمي» ( مز91).. أي أن الطائر بخوافيه (وهي منطقة البطن بما فيها من ريش ناعم) يخفي صغاره ويعطيهم الدفء والحنان والاطمئنان، فيحميهم من الحشرات الصغيرة ومن المخاطر المحيطة. والله يشبّه نفسه بهذا الطائر ويقدم هذا المثال الحقيقي والطبيعي لكي نشعر كأبناء لله بمدى حرصه على حمايتنا وحفظنا، فلا تستطيع أي قوى شريرة أن تضرّنا أو تؤذينا. هذه الثقة في الله تقودنا في كل الظروف المحيطة بنا والمتغيرة والمتلاحقة، منها الطبيعي كالوبأ، ومنها بسبب خطايانا. ومن صلواتنا في القداس الإغريغوري: "ربطتني بكل الأدوية المؤدية إلى الحياة" ويقصد أدوية روحية كالتوبة وطاعة كلمة الله، وما قدمته الكنيسة لنا من أسرار مقدسة تُحيينا. وهكذا نختبر إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة (رو12: 2)؛ والإرادة هي تلاقي الفكر مع المشاعر، فتكون الإرادة والمشيئة المقدسة كثمرة حقيقية للسلوك الروحي المقدس والمفرح.مما سبق نرى فكر الله من حيث وعوده المملوءة محبة للإنسان، والتي بها يعبّر الله عن محبته للإنسان، ومدى رغبته أن يقود المؤمن فكريًا وروحيًا وإراديًا، في كل وقت وفي كل مراحل حياة الإنسان، منذ ميلاده وفي صباه وشبابه وحتى شيخوخته، ويبقى لخلاصه مدى طاعته وخضوعه لإرادة الله وفكر الله، وكل هذا لينعم بمحبة الله وحراسته له وحفظه من شرور العالم وحروب الشيطان وباقي ضغوط العالم والمجتمع عليه، وسيبقى فكر الله مضيئًا من خلال الأب الروحي الذي يرشد ويقود ويوجه دائمًا.
نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
المزيد
25 مايو 2020
القيامة حياة
لقد خلق الله الإنسان ليحيا لا ليموت، ولكنه بسبب الغواية من الحية سقط في المعصية وأكل، فخسر الحياة ودخل في دائرة الموت وخسر علاقته بالله، لذلك حين كلمه الله اختبأ آدم وراء الشجرة التي أكل منها فصارت حائلًا بين الله والإنسان، لذلك بصلب المسيح على الخشبة حوّل الشجرة إلى تلاقي بين الإنسان والله في العهد الجديد، وصار يحمل قوة القيامة، لذلك حين اكتشفت الملكة هيلانه صليب المسيح وضعت ميتًت عليه فقام.من هنا نرى أن الفداء مرتبط بالخلاص من الخطية ومن الموت، وشركة في القيامة المجيدة. هكذا نؤمن أن القيامة حياة نحياها في الكنيسة من خلال التناول من الأسرار المقدسة، لذلك يُعطى لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه (أي جسد المسيح ودمه) شركة حياة.. ومن خلال هذه الحقيقة نؤمن أننا نحيا القيامة بعمل الروح القدس في العهد الجديد من خلال سر المعموديةن إذ به ننال الطبيعة الجديدة التي تحيا إلى الأبد مع المسيح في ملكوته الأبدي بالقيامة، وكذلك سر الميرون الذي من خلاله نصير مسكنًا لعمل الروح القدس كهيكل مقدس مُهيَّأ للنصرة بالثبات في المسيح القائم من الأموات، من خلال التناول من جسد الرب ودمه الأقدسين كما أشرنا سابقًا.. ومن خلال سر مسحة المرضى ننال الشفاء المؤدي للحياة عكس المرض المؤدي للموت، ونمارس قبله سر التوبة والاعتراف حتى نتخلص من الخطية بغفرانها فنتهيّأ للشفاء، لأن المرض دخل للبشرية بالخطية. أمّا عن سر الزواج فهو على مثال المسيح والكنيسة. وسر الكهنوت به تنال الكنيسة الحياة من الأسرار المقدسة، لأنه كهنوت المسيح رئيس الكهنة الأعظم، مصدر الحياة للكنيسة كلها بقيامته المقدسة وصعوده للسماء.حقًا بصليبه صار المسيح ذبيحة، وبقيامته صار ذبيحة حيّة، وبصعوده صار ذبيحة حَيَّة دائمة..مما سبق نرى أن حدث القيامة المجيدة نقطة تحول في حياة المؤمن، ورجاء كل مَنْ يتألم لأن للألم نهاية بالشفاء، وكل شفاء هو اختبار للقيامة المقدسة، لذلك كل مَنْ لمس الرب يسوع نال شفاءً من المرض. وكذلك هناك مَنْ نال قيامة من الأموات مثل ابنة يايروس، والشاب وحيد أمه، ولعازر الذي أنتن في القبر أربعة أيام. حقًا كان الرب مصدر حياة لأنه يحمل قوة القيامة بلاهوته لكل متألم التقى به، إن كان مريضًا، أو مَنْ له طلبه لأجل مريض أو منتقل، كما حدث مع لعازر إذ قالت له مرثا «هوذا الذي تحبه مريض»، وقالت أيضًا «لو كنت ههنا لم يمت أخي» في ثقة أن الرب يسوع مصدر حياة، وجاء لكي يُحيي الجنس البشري كله بعمل الروح القدس.لذلك نحن ننظر لحدث القيامة أنه هدف للتجسد الإلهي، إذ شابهنا في كل شيء كإنسان ما خلا الخطية وحدهل، لكي يحمل خطايانا وينقذنا من موت الخطية ويخلصنا من شهوات الجسد، ويقدسنا حتى ننال قوة القداسة وحمل الصليب لإماتة الذات، ونفرح بقوة عمل الروح القدس فينا للثبات في عضوية الكنيسة والثبات في الرأس المسيح بالتناول من الأسرار المقدسة، والسلوك بالوصية الإلهية تنير لنا الطريق للأبدية السعيدة، وتمنحنا قوة صلب الذات البشرية الضعيفة، لننال التوبة كقوة قيامة من ضعفات بشرية ومحاربات شيطانية للإغراء، ومن كل هذه الكلمات نحيا قوة القيامة للنصرة على تحديات كثيرة يضعنا فيها الشيطان..لذلك نقول من القلب "خريستوس آنستي- آليثوس آنستي / المسيح قام – بالحقيقة قام"..
نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها
المزيد