الكتب

العطاء مفهومه أهميته أنواعه

تقديم الكتاب العطاء وصية مقدسة عرفها الإنسان فى ضميره من الداخل منذ أن خلقه الله لذلك طالبه الله بأن يترك شجرة واحدة لا يأكل منها ليس لأنها أفضل من بقية الشجر ولكن ليتذكر الله الذي أعطاه الجنة وكل ما فيها لقد عَوَّدَ الله بذلك الإنسان على أن يفرح بالله العاطى أكثر مما يفرح بالعطية لأن من لا يعطى يفرح بالعطية ويتمسك بها وينسى الله الذي أعطاه كل شيء لذلك طالب الله الإنسان بالبكور ليكون الله هو الأول فى حياته ( الإنسان ( فقبل أن يأخذ هو يعطى الله أولاً ثم يتمتع هو بما أعطاه الله له من خير على الأرض وفلسفة العطاء هى أن يشعر الإنسان في أعماقه أنه ملك الله هو وكل ما بين يديه فيتقى الله ويخافه ويحفظ وصاياه فينمو في محبته هذا الكتاب هو ثمرة سلسلة من موضوعات عن العطاء في. إجتماع الشعب في كنيسة مارجرجس بشبين الكوم ... بدأت هذه السلسلة فى عيد الميلاد المجيد ۲۰۰۵م بتأمل حول الآية " ها السيد يعطيكم نفسه آيه" ( إش ٧ : ١٤) لذلك أسميناه (عيد العطاء) ثم توالت حلقات السلسلة عن العطاء لماذا العطاء ؟ وكيفيته ؟ ونوعيته ؟ إلخ

ميلاد الفضيله

رتب الرب لنا فرصة الكتابة فى جريدة المنوفية وهي الجريدة الرسمية الصادرة من ديوان المحافظة منذ عام ۱۹۹۹م في حياة الفضيلة بصورة عامة أمثلة مع عن الفضائل الأساسية اللازمة لحياة الإنسان المؤمن مثل الإيمان والحق والحكمة والرجاء والسلام وكلها في إطار المحبة التي تربط بين الله والإنسان ورأينا أن يخرج جزء من هذه المقالات التي تتحدث عن الفضيلة في مناسبة عيد الميلاد المجيد لعام ۲۰۰۷م باعتبار أن ميلاد السيد المسيح كان مولداً لحياة الفضيلة بصورة كاملة فصفات الله التى أعلن عنها الرب يسوع في حياته بين البشر هى فضائل بالنسبة لنا نشتاق أن نقتنيها في حياتنا أتركك أيها القارئ العزيز مع كلمات هذا الكتاب... راجياً من الرب أن يمنحنى ويمنحك إقتناء هذه الفضائل وهذه المفاهيم المسيحية التى تسير بنا إلى الكمال المسيحي الذي ننشده ببركة شهود الميلاد القديسين

اخذ الذى لنا واعطانا الذى له

لقد تعودت في السنوات الأخيره تقديم كتاب عن ميلاد السيد المسيح كحدث خطير أثر في العالم كله ... فلقد قدمت في عام ١٩٩٥ كتاباً عن ظهور الحق الإلهى كنتيجه لميلاد الرب يسوع وفي عام ۱۹٩٦م كتاباً عن تأثير الميلاد فينا بتقديم حياة الفضيله أسميته (معاً حول المذود) ، وفى عام ۱۹۹۷ كتاباً عن إنسان الله الذي أراد الرب بميلاده أن يجعلنا على صورته فكان اسم الكتاب (تجسد ليجعلنى إنسان الله وفى هذا العام يسرني بنعمة الرب أن أقدم لكم هذا الكتيب عن معنى جديد في الميلاد نتغنى به في تسبحتنا اليومية إذ نقول (أخذ الذى لنا وأعطانا الذي له نسبحه ونمجده ونزيده عُلوا إلى الأبد ...) (ثيؤطوكية الجمعه).ومما لا شك فيه أن ميلاد السيد المسيح حدث مفرح تغنى به الآباء القديسون، إذ يقول القديس يوحنا ذهبي الفم " إنه أبو الأعياد جميعاً، لأنه لولا ميلاد الرب بالجسد ما كان عماده، ولا صلبه ولا قيامته ولا صعوده، ولا حلول الروح القدس في يوم الخمسين، أى ما كانت هذه الأحداث قد صارت أعياداً "

هذا هو ابنى الحبيب الذي به سررت

مقدمة : في عماد السيد المسيح نادى الأب بصوت عال قائلاً : « هذا هو ابني الحبيب الذى به سررت مت ۳ : ۱۷ ) ... وتنبه هذه الآية إلى معتقدنا المسيحى الأساسى وهو أن السيد المسيح هو إبن الله الحي ... لذلك نردد في قانون الإيمان : نؤمن برب واحد يسوع المسيخ إبن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر ... الخ. وتحتاج هذه العقيدة إلى فهم أكثر حتى ندرك ما نوعية هذه البنوة وما سماتها وماهو الفرق بين السيد المسيح كإبن لله ونحن المسيحيون كأبناء لله إذ ننادى الآب السماوى ونقول (أبانا الذي في السموات... )؟!!! وذلك حتى نفهم كيف أن السيد المسيح هو إبن الله ... ولماذا قال الآب عنه وهو فى الماء (هذا هو إبنى حبيبى الذى به سررت) ولماذا المسرة ؟ ... خالص تهنئتي للجميع بهذا العيد المقدس الذي نسميه (عيد الظهور الإلهى) إذ ظهر الثالوث ... الابن فى الماء متجسدا والروح القدس نازل عليه فى هيئة حمامة ... أما الآب فبصوته الإلهي الذي يشهد بأن السيد المسيح هو إبنه الحبيب الذى سر به الرب قادر أن يثبتنا فى الإيمان المستقيم مدركين أبعاد هذا الإيمان الذى تسلمناه من الآباء عبر الأجيال وسنحفظه ونسلمه للأجيال القادمة كما هو بدون تغيير .

عيد القيامة المجيد

تقديم تعودنا في الأعياد السيدية أن نلتقي حول معانى سامية في كل عيد نحتفل به وفي عيد القيامة كل عام حول عدة نقاط تأمليه فرأينا عدة كتب عن قوة القيامة وأفراحها والشائعات وخطورتها إذ كانت شائعة سرقة السيد المسيح من القبر وما لها من تأثير علي نشر حقيقة القيامة وكذلك كتاب حول أسئلة عن القيامة وأحداثهاوفي هذا العام أردت أن أقدم فكرة متكاملة عن عيد القيامة من حيث طقسه والمعاني الروحية في العيد ، وكذلك البعد اللاهوتي في هذا العيد وكذلك النواحي الرعوية في هذه المناسبة وهكذا نستطيع تجميع كل هذه النقاط حتي نعي أهمية قيامة السيد المسيح وضرورة الإحتفال به والمعاني الروحية الكثيرة في العيد وبركاته الكثيرة حتي لا يكون الإحتفال به مجرد مظهر عالمي أو إحتفال لحساب الجسد فقط

الاعياد السيدية ج 4 أعياد الخلاص أحد الشعانين خميس العهد

مقدمة : كل الأعياد تذكرنا بخلاص الله الذى إحتاجته البشرية وصرخت تطلبه من الرب المتجسد ولكن فى عيد الشعانين نرى هذه الحقيقة واضحة فى نداء التلاميذ والأطفال والجموع التي كانت حول السيد المسيح تصرخ وتقول ( هوشعنا أو خلصنا أو أوصانا ) ومن هذه الكلمات أخذ عيد الشعانين إسمه فمن هوشعنا أي خلصنا وهي كلمة عبرية تقابلها باليونانية كلمة أوصانا أى خلصنا إنها صرخات تدوى ، خارجة من أفواه تطلب خلاص الله الذى جاء إبن الله الكلمة متجسداً ليمنحنا إياه من خلال ذبيحته المقدسة ولكن ما هو المعنى المباشر لما تسمعه من افواه الجماهير (خلصنا ) ..؟ معنى كلمة خلاص أى النجاة من الموت المتسلط على الخليقة كلها بسبب دين الخطية الذي صنعته خطية آدم وحواء والفساد الذي سرى في الطبيعة البشرية حتى رأينا الأخ يقتل أخاه (قايين قتل هابيل ) والحيوانات تفترس بعضها وتفترس الإنسان والزحافات تمثل خطراً على حياة الإنسان أيضاً بل وبعض الطيور صارت جارحة ممكن أن تفترس أيضاً بعض الخلائق لقد فسدت الخليقة بالخطية لذلك فهي تئن وتتمخض معا لذلك إحتاجت الخليقة إلى مخلص يخلصها من الشر المحدق بها ومن تسلط الخطينة على الحياة مما جلب الموت وأفسد حياة الإنسان وطبيعته

الاعياد السيدية ج2 أعياد التجسد الإلهي الميلاد الختان الدخول للهيكل

تقديم : تحتل الأعياد مساحة كبيرة من الإهتمام في حياة كل إنسان متدين لأنها تربط بين الإنسان وبين الله فى صلوات وأعمال رحمة وجلسات روحية تأملية الخ لذلك رأيت أن أقدم لكم أهم الأعياد وهى الأعياد السيدية أي التي تخص السيد المسيح لأنها تحكى لنا عن قصة حب الله لنا وتجسده لأجلنا لكى يقدم لنا الفداء والخلاص من الخطية وكل تبعاتها وتشمل الأحداث الخلاصيه كلها الخ . ما طقس هذه الأعياد ؟ ولماذا نحتفل بها ؟ وما هو فكر الله في ذلك ؟ وما فكر الكنيسة أيضا ؟ وما هى الأبعاد الروحية والرعوية واللاهوتية في هذه الأعياد ؟ وما السند الكتابى والقانونى لوجودها في الكتاب المقدس والكتب الكنسية؟. كل هذه النقاط وغيرها سنطرحها للبحث وللإجابة على كل تلك التساؤلات حتى ننتفع من كل هذه الأعياد التى هى بمثابة تذكرة مهمة لأهمية هذه الأعياد كسجل حقيقى لأعمال الله العجيبه معنا وبنعمه الرب ستخرج فى صورة أجزاء ليسهل اقتناؤها حتى نوفى الدراسة حقها من جهة كل عيد سيدى وما حوله من دراسات متنوعة ونافعة .

الاعياد السيدية ج1عيد البشارة

تقديم : حينما كلفت من قداسة البابا المكرم الأنبا شنودة الثالث أطال الرب حياته بالتدريس في معهد الرعاية منذ عدة سنوات أخترت تدريس الأعياد السيدية من جهة طقسها وفوائدها الرعوية والروحية وكيف يظهر الطقس المعانى العقائدية التى تخص لاهوت السيد المسيح ... ذلك لأن معهد الرعاية يُخرج رعاة يقودون الشعب عن طريق إما التعليم الكتابي أو التسليم الشفاهي والذي نسميه التقليد .Tradition أي تسليم حياة عن طريق الطقس وبعد هذه السنوات من التدريس وفى كل عام يضيف الشرح أبعادا جديدة رأيت تحقيقا لرغبة الكثيرين من دارسى هذه الطقوس أن تخرج هذه الدراسة فى صورة أجزاء فى كتيبات للشعب لتعم الفائدة للجميع الرب يستخدم هذه الدراسة لمجد إسمه ونفع المؤمنين بمعرفة كنيستهم وما فيها من كنوز روحية لها أبعاد رعوية هامة

الاعياد السيدية ج 3 أعياد الظهور الإلهي عرس قانا الجليل الغطاس

مقدمة : أعياد الظهور الإلهى لها أهمية كبيرة فى كنيستنا المقدسة لأن فيها إعلان واضح عن شخص السيد المسيح كاله متجسد من حيث طبيعته الواحدة التى هى إتحاد الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية في شخصه كأقنوم الابن الكلمة المتجسد وهذا ما نعلنه في قانون الإيمان الأرثوذكسى الذى نردده دائماً فى كنيستنا وصلواتنا حتى في المخدع ففى عيد الغطاس ظهر الثالوث القدوس معلناً عن طبيعة السيد المسيح إذ نزل إلى الماء فى معمودية التوبة الذى جاء يعمد فيها القديس يوحنا المعمدان ليعلن عن الرب يسوع الذى ما كان خاطئاً ليتقدم إلى معمودية التوبة لكنه كان ( حامل خطايا ) إذ حمل خطايا العالم كله كما شهد يوحنا المعمدان حين عمده ( يو ١ : ١٩ ) فلقد حمل المسيح خطايا العالم ونزل بها إلى المعمودية معلناً عن نفسه كمخلص العالم كما حدث أيضا فى حمل خطايانا على الصليب فلقد محاها بدمه الزكى الكريم وفي هذا تقول النبوة "كلنا كغنم ضللنا ، ملنا كل واحد إلى طريقة والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش ٦:٥٣ ) فالسيد المسيح مع أنه باربلا خطية وقد تحدى اليهود فيما بعد قائلا لهم " من منكم يبكتنى على خطية » ( يو ٨ : ٤٦ ) ، لكنه تمم

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل