الكتب

عيد الصليب

تعيد الكنيسة بعيد الصليب في ۱۷ توت ( ۲۷ سبتمبر ) يـوم ظهوره للملك قسطنطين ، وفي يوم ۱۰ برمهات ( ۱۹ مارس ) يـوم عثور الملكة هيلانة على خشبة الصليب المقدسة ونحن نريد اليوم أن نتكلم عن الصليـب بمعناه الروحي ، وعن أهمية الصليب وبركته في حياتنا . الصليب هو كل مشقة نحتملها من أجـل محبتنـا للـه أو محبتنـا للناس ، لأجل الملكوت عموماً . السيد المسيح والصليب لقد دعا السيد إلى حمل الصليب ، فقال " إن أراد أحد أن يـأتى ورائي ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني " ( مت ١٦ : ٢٤ ) ( مر ٨ : ٣٤ ) . وقال للشاب الغنى " اذهـب بـع كـل مـالك وأعطـه للفقراء .. وتعال اتبعني حاملاً الصليب " ( مر ۱۰ : ۲۱ ) . وقد جعل حمل الصليب شرطاً للتلمذة عليه . فقال " ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي ، فلا يقدر أن يكون لي

القديسان بطرس وبولس

بمناسبة عيد الرسل ، كنت أود أن أحدثكم عن الرسل بصفة عامة . ولكني وجدت أن ذلك أكبر من أن تتسع له نبذة مختصرة كهذه . وهكذا فضلت أن أكتب لكم فقط عن هذين الرسولين العظيمين : بطرس وبولس . وبخاصة لأن عيد الرسل هذا ( ٥ أبيب ) هو عيد استشهاد بطرس وبولس أما الحديث عن الآباء الرسل بصفة عامة ، فتكون له نبذة خاصة فيما بعد ، إن أحيانا الرب وعشنا وصدقوني حتى اقتصارنا على هذين الرسولين فقط ، لا تكفى لهما مجرد نبذة ، إنما نتكلم بإيجاز شديد وفي هذه النبذة ، نحن لا نكتب تاريخاً . فالتاريخ قد يحتاج إلى مجلدات ، وإلى بحوث وخرائط إنما أكتب لكم هنا عن الدروس الروحية وليس التاريخ . أي ما يمكن أن نتعلمه بقدر الإمكان من حياة آبائنا الرسل . فـإن تعرضنا لشئ من التاريخ ، يكون بطريقة ثانوية .

تأملات في عيد الصعود

يسرني أن أقدم لكم هذه النبذة عن عيد الصعود المجيد ، حيث أحدثكم فيها عن : * صعود السيد المسيح كان بالجسد * كان صعوداً بجسد ممجد ، ليس ضد الجاذبية الأرضية * ما معنى صعوده على السحاب ؟ وعلاقته بالسحاب ؟ * الصعود دليل على لاهوته ، وأنتهاء إخلائه لذاته . * ما معنى جلوسه عن يمين الآب ؟ * السيد المسيح في صعوده لم يفارق كنيسته . * كان صعوده عملية فطام لتلاميذه . * صعوده كان عربوناً لصعودنا إليه * تأملات في الصعود . ودروس من مجد الصعود * الحياة الروحية كلها صعود * حكمة العشرة أيام بين الصعود والعنصرة .

عيد البشارة

يأتي عبد البشـارة كـل عـام يـوم ۲۹ برمهات ، بينه وبين عيد الميلاد الذي يأتي في ٢٩ كيهك ، تسعة أشهر هي فترة الحبـل المقدس بالسيد المسيح. البشارة بهذا يكون عيد البشارة هو أول الأعياد السيدية فيه نذكر بشارة الملاك جبرائيل للسيدة العذراء قائلاً لها : " سلام لك أيتها الممتلئة نعمة ، الرب معك ، مباركة أنت في النساء " " ها أنت ستحبلين وتلدين إبناً وتسمينه يسوع ، هذا يكون عظيماً ، وابـن العلـى يدعى . ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه . ويملك على بيـت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية " ( لوا : ٢٦- ۳۳ ) . فلما تعجبت العذراء قائلة " كيف يكون هذا ، وأنـا نسـت أعـرف رجلاً ؟! " ، أجابها الملاك " الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تذالك ، فلذلك أيضاً القدوس المولود منـك يدعى ابن الله " ( لو٣٤:١-٣٥).

عيد الغطاس والقديس المعمدان

يحمل إلينا شهر يناير عدداً من الأعياد : عيد رأس السنة ، وعيد الميلاد ، وعيد الختان ، وعيد الغطاس نشكر الله إذ أعطانا بركة كل هذه الأعياد وفاعليتها في حياتنا . وإذ نحتفل بعيد الغطاس المجيد ، يسرنا أن نقف عنـده قليـلاً للتأمل : إنه عيد الغطاس أو عيد العماد هذا العيد يسمونه أيضاً بعيد الظهور الإلهي ( الثييئوفانيا ) . إذ فيه ظهر الثالوث القدوس : الإبـن يعتمـد ، والأب من السماء يقول " هذا هو إينى الحبيب الذي به سررت ، والروح القدس يظهر على هيئة حمامة " ( مت ١٦:٣-١٧ ) . ولذلك فـإن عمـاد السـيد المسيح يظهر عقيدة الثالوث .. وهكذا يكون العماد دائماً باسم الثالوث .

الآباء السواح

السائح يمثل حياة إنسان مات كلية عن العالم ، لكي يحيا في الله ، والله فيه . ترك كل متع الحياة الدنيا ليصير الله هو متعته الوحيدة . من ذا الذي يستطيع أن يكتب سيرة سائح ، أو يتعرف علـى يـوم واحد من حياته . إننا نطوف فقط حول الإطار الخارجي لحياتـه : كيف بدأ السياحة ؟ ومـن رآه وكتـب عنـه . أمـا روحياتـه وعشـرته بالله ، فهي قدس أقداس .

السيدة العذراء

لا توجد امرأة تنبأ عنها الأنبياء واهتم بها الكتاب، مثل مريم العذراء.. رموز عديدة عنها في العهد القديم. وكذلك سيرتها وتسبحتها والمعجزات: في العهد الجديد ما أكثر التمجيدات والتأملات، التي وردت عن العذراء في كتب الآباء.. وما أمجد الألقاب، التي تلقبها بها الكنيسة مستوحاة من روح الكتاب إنها أمنا كلنا، وسيدتنا كلنا، وفخر جنسنا، الملكة القائمة عن يمين الملك، العذراء الدائمة البتولية، الطاهرة، المملوءة نعمة، القديسة مريم، الأم القادرة المعينة الرحيمة، أم النور، أم الرحمة والخلاص، الكرمة الحقانية هذه التي ترفعها الكنيسة فوق مرتبة رؤساء الملائكة فنقول عنها في تسابيحها وألحانها:علوتِ يا مريم فوق الشاربيم، وسموت يا مريم فوق السرافيم مريم التي تربت في الهيكل، وعاشت حياة الصلاة والتأمل منذ طفولتها، وكانت الإناء المقدس الذي اختاره الرب للحلول فيه أجيال طويلة انتظرت ميلاد هذه العذراء، لكي يتم بها ملء الزمان (غل 4: 4) هذه التي أزالت عار حواء، وأنقذت سمعة المرأة بعد الخطية. إنها والدة الإله، دائمة البتولية إنها العذراء التي أتت إلى بلادنا أثناء طفولة المسيح، أقامت في أرضنا سنوات، قدستها خلالها، وباركتها وهى العذراء التي ظهرت في الزيتون منذ أعوامًا قريبة (1968)، وجذبت إليها مشاعر الجماهير، بنورها، وظهورها، وافتقادها لنا وهي العذراء التي تجري معجزات في أماكن عديدة، نعيد لها فيها، وقصص معجزاتها هذه لا تدخل تحت حصر إن العذراء ليست غريبة علينا، فقد اختلطت بمشاعر الأقباط في عمق، خرج من العقيدة إلى الخبرة الخاصة والعاطفة. ما أعظمه شرفًا لبلادنا وكنيستنا أن تزورها السيدة العذراء في الماضي، وأن تتراءى على قبابها منذ سنين طويلة لم توجد إنسانة أحبها الناس في المسيحية مثل السيدة العذراء مريم في مصر، غالبية الكنائس تحتفل بعيدها وفي الطقوس، ما أكثر المدائح والتراتيل، والتماجيد والأبصاليات والذكصولوجيات الخاصة بها، و بخاصة في شهر كيهك. ولها عند أخوتنا الكاثوليك شهر يسمى الشهر المريمي وفي أديرة الرهبان في مصر يوجد على اسمها: دير البراموس، ودير السريان، ودير المحرق، أي ربع الأديرة الحالية (التسعينيات من القرن العشرون) ويوجد دير للراهبات على اسمها في حارة زويلة بالقاهرة. وما أكثر الأديرة والمدارس التي على اسمها في كنائس الغرب.

التجلي وتأملات في عيد التجلي

ما هي قصة هذه النبذات كثير من الناس يميلون إلى قراءة الكتابات المختصرة ، أكثر مما يقرأون الكتب الكبيرة لذلك رأينا أن نصدر لكم هذه النبـذات ، في ملزمة واحـدة مـن الحجم الصغير .. على أن تصدر في الأسابيع التي لا تصدر فيها مجلة الكرازة والأسابيع التي لا تصدر لنا فيها كتب كبيرة وبثمن زهيد أقل من ثمن الصحف اليومية ونقدم لك أيها القارئ العزيز هذه النبذة الأولى عن التجلى بمناسبة عيد التجلي المجيد .

قام المسيح

فيما تختلف قيامته عن كل قيامة أخرى : من العجيب قيامته أنه قد قيل عن السيد الرب في قيامته من الأموات أنه صار باكورة الراقدين ١ کو ٢٠:١٥ . فكيف حدث ذلك ؟ ألم يقم قبله كثيرون من الأموات ؟ إيليا النبي أقام ابن أرملة صرفة صيدا ١ مل٢٢:١٧ وأليشع النبي أقام ابن المرأة الشوئمية 2 مل ٣٥:٤ ، والسيد المسيح نفسه أقام كثيرين من الأموات ، منهم ابنة يايرس ، وابن أرملة نايين ، ولعازر اخو مريم ومرثا . فكيف يدعى المسيح باكورة الراقدين ، وقد قام قبله كثيرون . في أي شئ تختلف قيامة المسيح عن قيامة غيره . إنها تختلف في أشياء كثيرة جوهرية منها :- 1- إن السيد المسيح قام قيامة لا موت بعدها أن كل الذين قاموا قبل ذلك من الأموات ، سواء أقامهم هو أو أحد الأنبياء ، رجعوا فماتوا مرة أخرى . وهم ما يزالون راقدين ينتظرون القيامة العامة ، حيثما يسمع جميع من في القبور صوته . الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة يو ٢٨:٥-٢٩ 2 - أن السيد المسيح قام من الأموات بجسد ممجد . كل الذين قاموا من الأموات ، قاموا بنفس الجسد المادي القابل للفساد . الجسد الذي يجوع ويعطش ويتعب وينام ويمرض وينحل . أما السيد الرب فقام بجسد ممجد غير قابل للفساد . ونحن ننتظر في القيامة العامة أن نقوم بمثل هذا الجسد . وعن هذه القيامة الممجدة للجسد ، يقول بولس الرسول . هكذا أيضا قيامة الأموات .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل