الكتب

طريق السماء وثمر الروح

الطريق إلى السماء الفرح ثمره من ثمار الروح القدس الفرح ثمره من ثمار الروح القدس في الحياه المسيحية والمسيحية ديانة فرح وليس حزن كما يظن البعض "أفرحوا في الرب كل حين" (في٤:٤) وأقول ايضا أفرحوا وأريد أن أقول لكم أن هناك فرق كبير بين اللذة والفرح كثير من الناس يستهويهم اللذة لدرجة أن اللذة تدفعهم إلي الحزن وليس إلى الفرح وقد قلت لكم مرارا تلك العبارة الجميلة التى قالها أحد الحكماء.. (أفرحوا لا لشهوه نلتموها ، بل لشهوه أذللتموها )

غلطة العمر

غلطة العمر أريد أن اكلمكم في موضوع هام هو غلطة العمر، يوجد ناس كثير بيغلطوا، غلطات وربنا يسامح ويغفر لكن ذلك غلطات يمكن ان نسميها غلطة العمر لعل من أمثلة ذلك. أبوينا الأولين آدم وحواء ولم تكن بالنسبة لهما وحدهما فقط بل للبشرية كلها والنسل كله. لازم الواحد يحترس في نوع الغلطة خصوصا الغلطة التي ليس لها علاجا او تتعبه وتتبعه طول عمره، بمعنى في أخطاء وجد لها حل لكن أصحابها أستمروا في بكاء منها طول العمر بسببها. داود النبى وقال بسببها بللت فراشی بدموعي . بطرس الرسول غلطة بطرس الرسول التي تعب منها طول عمره حتى لدرجة أنه جاء وقت استشهاده وارادوا ان يصلبوه صلبا عاديا قال لهم لا...انا اصلب منكس الراس ولا اصلب مثل ربنا يسوع مع انها غفرت غلطته لكن كانت غلطه تعب منها طول حياته غلطة العمر.

عمل النعمة مع الرسل والخدام

عمل النعمة مع الرسل والخدام القديس بولس الرسول يقول "لست مستحق أن أدعى رسولاً لأني إضطهدت كنيسه الله. ولكن بنعمه الله أنا ما أنا ونعمته المعطاه لى لم تكن باطله بل أنا تعبت أكثر من جميعهم ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معى. ونص الآية هو: لأني أصغر الرسل . أنا الذي لست أهلاً لأن أدعى رسولاً . لأنى إضطهدت كنيسة الله . ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ونعمته المعطاه لى لم تكن باطله. بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم . ولكن لا أنا بل نعمه الله التي معى ( اكو ١٥ :٩) النعمة عملت مع بولس الرسول : بولس الرسول نجح في حياته أكثر من جميع الرسل وقال هذا النجاح ليس بسببي أنا بل بسبب النعمة هذه النعمة العاملة معه كانت نعمة الدعوة التي دعى إليها عندما إختاره الله رسول ورسول للأمم والنعمة أيضاً هي التي حفظته من كل شر العاملة معى. نعمة الله أعطته ما يتكلم به : وأيضاً النعمة هي التي أعطته الكلمة التي كان ينطق بها ولذلك طلب صلوات الناس وقال لهم (صلوا

الضياع داخل المجال الديني

الضياع داخل المجال الدينى قدم لى أحد الخدام سؤالاً هل يمكن الضياع داخل المجال الديني ممكن إنسان يضيع عندما يذهب إلى كورة بعيدة مثل الإبن الضال لأنه بعد عن الكنيسة ويوجد شخص يضيع وهو جوه الكنيسة وهذه هي المشكلة في قصة الابن الضال قال الإبن الأكبر لأبوه "هَا أَنا أُخْدِمُكَ سنينَ هذا عَدَدُهَا ، وقط لمْ أتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ وَجَدْيَا لَمْ تُعْطِنِي قط لأفْرَحَ مَعَ أصْدِقَائِي وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنَكَ هذا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي دُبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ المُسَمَّنَ " ( لو ١٥: ۲۹، ۳۰)وبدأ يوبخ أباه على هذا التصرف وكان بعيد عن قلب أبيه وهو داخل البيت وبيخدم سنين هذا عددها وقط لم أخالف وصيتك يعنى بينفذ الوصايا وموجود جوه البيت مع كل هذا لا يوجد بينه وبين أبوه علاقة بنفس الوضع جايز واحد يكون جوه كنيسة . أو جوه

الضمير

الضمير سبق أن تكلمنا عن خطوات في الطريق إلى الله وشرحنا أمور كثيرة عايزين إنهارده بنعمة ربنا نتكلم عن الضمير الضمير ومدى صلاحيته. الضمير وقيادة الأنسان يخطئ كثير من الناس إذا يقولون أن الضمير هو صوت الله في الإنسان الضمير ليس صوت الله في الأنسان لأن الضمير يمكن أن يخطئ والضمير جهاز من الأجهزة التي أوجدها الله في الإنسان لقيادته ولكن هذا الجهاز يمكن أن يختل ويمكن أن يخطئ زى ما العقل جهاز أوجده ربنا في الإنسان ليقود الإنسان للخير العقل جايز يخطئ لذلك الضمير جايز يخطئ ، زى ما روح الإنسان خلقها ربنا تشتاق إلي الروحيات وتقود الإنسان وتنتصر علي الجسد ورغباته ، لكن الروح نفسها يمكن أن تخطئ ويمكن أن تتدنس وتتنجس لذلك في صلاة الساعة الثالثة نصلي " نجنا

الرجاء

الرجـاء كلمتكم في الأسبوع الماضي عن الذين ساروا في الطريق مع الله ولم يكملوا الطريق معه هذا الأسبوع أكلمكم عن ناحية من نواحى الرجاء عن الذين أخطأوا - ولم يكملوا الطريق مع السيد المسيح . فهم يمثلون الضعف البشري فالبشرية في ضعفها وعجزها حينما تبعد عن الله لم تقدر أن تسير علي قدميها البشرية المسكينة الضعيفة البعيدة عن الله لم تستطيع أن تكمل فالله يمكنه أن يكمل لنا الطريق إذا لم نستطيع نحن فنعمة الله تدخل لتجعلنا نستطيع أن نكمل الطريق ومن الأمثلة: بطرس الرسول : حينما مشي علي المياه السيد المسيح أمسك بيده واستطاع أن يمشي علي الماء أما حينما شك وضعف إيمانه ورجع لطبيعته البشرية فلا يقدر غطس في الماء هذا الإنسان البسيط الذي لم يقدر أن يكمل فالسيد المسيح أمسكه مرة أخري وجعله يكمل الطريق

الله هو هدفك

الله هو هدفك الانسان في حياته مع ربنا يحدد سيره في الحياة الهدف الذي وضعه أمامه وأولاد الله القديسون امامهم هدف واضح وخط السير متجه نحو هذا الهدف وحده وهذا الهدف الواضح هو هدف واحد هو الله نفسه لطيفة العبارة التي قيلت عن السيد المسيح وهو فى طريقه الى الصلب انه " ثبت وجهه نحو أورشليم "السيد المسيح جاء وأمامه هدف ثابت واضح وهو خلاص العالم، جاء ليخلص ما قد هلك وثبت نظره نحو هذا الغرض بإستمرار ، كانت الوسيلة هي الصليب فثبت نظره فى الصليب بإستمرار مشكلة الناس هو التعريج بين الفرقتين يوم مع الله ويوم مع غير الله ، يوم في الهدف الروحي

الأمانة في الخدمة

أمانة إلى الموت : مفروض أن يكون الخادم أمين في خدمته إلى الموت كما يقول " كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " (رؤ ٢ : ١٠ ) وتوجد آيه اخرى مرعبة ومخيفه . "ملعون من يعمل عمل الرب برخاوه" ( ار ١٠:٤٨) ومدح الله وكيله الأمين قائلا من هو ترى الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم فى حينه طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا (لو ١٢)

الخادم والخدمة

الخادم والخدمة من انجيل معلمنا يوحنا إصحاح ١٧ وهي الصلاة الوداعية التي صلاها السيد المسيح أول حاجة عايزين نعرفها : ما هي الخدمة : الخدمة ليست عمل قائم بذاته اسمه الخدمة ولكن هى في الحقيقة نتيجة لعاطفة المحبة الموجودة في القلب من الداخل نحو الله والناس إن كانت الخدمة عملا قائما بذاته فهي بعيدة عن الله ولكن إن كانت ثمراً للمحبة فيكون لها معنى آخر ليست الخدمة عملا قائماً بذاته وليست تدريساً

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل