الكتب

الامانة فى التعليم

يوصينا القديس بولس الرسول قائلًا: "أطلب إليكم أيها الأخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافًا للتعليم الذي تعلمتموه واعرضوا عنهم" (أف 4: 14) مبنيين علي إيماننا الأقدس. حول وحدة الكنيسة والأمانة في التعليم، وموقف الكنيسة من الهرطقات ومن الخلط في التعليم يدور هذا البحث، الذي يعتمد علي أقوال الآباء الأولين

القديس اموناس رسائله الروحية

تنوعت الثمار في كنيستنا القبطية، ففي فترة الاضطهاد نالت أكاليل الشهادة في ساحة الاستشهاد، وفي فترة السلام نالت أكاليل الجهاد والنسك في ساحة البرية وهكذا عوض الاستشهاد بالدم قدمت الاستشهاد بالنية كاختيار يومي للحياة الأمينة والشهادة الحقيقية بدون سفك دم!!وقدم علم الباترولوچى هذا التعليم على لسان الآباء الأولين الذين اعتبروا شهادة الكنيسة حمراء في فترات الاضطهاد وبيضاء في أزمنة السلام خلال المعرفة النقية وطاعة الوصية وممارسة الأعمال النسكية.قد ازدانت الكنيسة المقدسة بالآباء النساك الذين أغنوا الحياة الكنسية بخيرة الإنجيل المُعاش، وصارت أقوال وأعمال آباء البرية الأوائل ومشاهير المعلمين والمرشدين الروحيين تُسجل من اجل تهذيب وتلمذة الأجيال التالية من الرهبان، ولم تكن هذه الأقوال مجرد كلمات نصح أو تعليم بل هي كلمات يسلمها الأب الروحي لأبنائه ككلمات واهبة للحياة تأتى بهم إلى ميناء الخلاص، لذلك حُفظت هذه الأقوال وسُلمت ولا تزال تُسلم إلى الآن.

الانشطة الكنسية

إن هذه المقالة تصلح للشباب والخدام من أجل فهم أفضل لخدمة الأنشطة الكنسية من حيث أهميتها وأساليبها ومجالاتها، والتحديات والمتاهات المحيطة بها، وكيف تكون أنشطة بنائية مثمرة، وما يلزمها من صلاة وإعداد وخبرات ونماذج وتقييم ومجهودات، هدفها خدمة متكاملة لكل نفس، لتكون جميعها في يد النعمة، وتؤول كلها لمجد الثالوث القدوس، بصلوات قداسة بابانا الحبيب الأنبا شنودة الثالث، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية أبينا المكرم الأنبا بنيامين أسقف كرسي المنوفية والنائب البابوي، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

الإستشهاد في فِكْر الآباء

الاستشهاد قصة المسيحية وشهوِة المسيحيين، فشكرًا لله أبينا السماوي الذي سمحت إرادته الصالحة الكاملة الطوبانية، بهذه الدراسة الشيقة التي نتنسم فيها رائحة دماء شهداء الكنيسة البَرَرَة، أرواح المُكملين، الأبرار المكتوبين سحابِة الشهود.وقد اعتمدت في هذه الدراسة على مراجِع كثيرة، بقصد التمتُّع الروحي ببركات وأمجاد أبطال الكنيسة من الشهداء والمُعترفين، الذين سُجِّلت سِيَرِهِم بالدماء.ويتناول هذا البحث البنية العامة لعِلْم المارتيرولوچي، من حيث حياة الكنيسة في عصور الاستشهاد، وسلسلة الاِضطهادت العشر في العصر الروماني، وكيف كان موقف المسيحيين الأُوَل وسط الاِضطهاد، وكيف أعدَّت الكنيسة أولادها للاستشهاد؟وكذا مفهوم الشهادة إنجيليًا وكَنَسِيًا وتاريخيًا وليتورچيًا وآبائِيًا، وأخيرًا مجالات شهادتنا اليوم المسيح ربنا الشاهِد الأمين، يجعل هذا العمل لمجد اسمه القدوس، لنكون له شهودًا أُمناء حتى النَّفَسْ الأخير، بطِلبات وشفاعات خورس الشهداء والمُعترفين، وبصلوات أبينا الطوباوي المُكرَّم البابا شنوده الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقُسية، له المجد في كنيسته إلى الأبد أمين.

الشماس يوسف حبيب المؤرخ العلاّمة

انطبعت طريقة حياة خدام كنيسة العذراء محرم بك وخدام كنيسة مارجرجس اسبورتنج بالروح عينها التي سرت سريان المياه الجارية وظلت ملازمة لمسيرة التربية الكنسية بالمدينة العظمى الإسكندرية. وكان من أبرز علاماتها وأعلامها مختار الله القمص بيشوي كامل –((الخادم سامي كامل))،- والخادم الأمين المقدس يوسف حبيب نيح الله نفسيهما في فردوس النعيم إنهما عرفا الأشياء الموهوبة لهما من الله، وتأججت مواهبهما كشعلة متقدة ولحمهما عرق الخدمة ودموعها مع مسراتها وأفراحها إلى أن كملا السعة وربحا كل ربح وبمناسبة مرور 25 عام على نياحة الشماس يوسف حبيب انتهز هذه الفرصة لكي أقدم سيرة أعماله من خلال رؤيتي ومعاينتي. فالماضي في المسيح حاضر فيه لان الزمن لا يفرق ما لله. وصاحب هذه الذكرى عاش متصلًا بكل ما هو مقدس وما هو حي وما يحيا حياة الأبد وهو الآن عند الله الأحياء الذي يكلل محبيه بالمجد والكرامة عرف بإتقان الألحان الكنيسة وبمحبته للتسبيح وبالنبوغ فى اللغة القبطية في الدراسات الآبائية، وتميز باحترامه المتناهي للعبادة. ربى أجيالًا من الشمامسة والخدام بمدينة الإسكندرية. وقد كان مشجعًا ومعضدًا لأبينا القمص بيشوى كامل في رحلة خدمته منذ تأسيس كنيسة مارجرجس اسبورتنج وهو أيقونة حلوة على مدى الأجيال. فلتكن ذكراه إلى الأبد ولله المجد على كل شيء،

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل