الكتب

منصة الوعي الإعلامي المسيحي

مُقدِّمة عند دراستنا لـ "علم" الرعاية ومتغيرات العصر" لابد أن ننظر مليا إلى قضية الإعلام بأنواعه. إذ نبدء فيها برصد واقعنا وصورتنا التي قدمناها عن أنفسنا، خلال دراسة مسحية وإحصائية ميدانية media leteracy منصات facebook وصفحات twitter عبر والتدوينات blog والتفاعلات المنشورة ومواقع Platforms google، وحجرات الصدى الافتراضية والمحركات البحثية، والـ UT، التي نشغل فيها حيز غير مسبوق، والتي هي في جملتها أصبحت أيقونتنا . ككنيسة مفصلية Hinge، لها حضورها في هذا الشرق.خاصة في زمان احتلال وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، لدور جبار في تشكيل الفكر والاتجاهات والاتصالات الافتراضية العلائقية، الناقلة لكلّ أنواع المعارف بالاتصال communication المتفاعل باللفظ والإشارة في الصورة والحركة والايماء والمنبهات التي تصيغ الاتجاهات الذهنية والصور والآراء، في فساحات كونية شاسعة، تبث قناعات وأخبار وتوجيهات وحوارات وأصداء وتفاعلات اتصالية متبادلة التأثير، تتصف بالعمومية والسرعة الفورية الوقتية، متخطية للزمكان، وما لها من تأثيرها التعبوي

اليوبيل الذهبي لإكليريكية الإسكندرية

مقدمة كانت عادة المسيحيين أن ينشئوا المدارس في كل مكان ينزلون إليه. وقد غلب على التعليم القبطي طابع السؤال والجواب أي تعليم الحوار لا التلقين، وسمة التلمذة والبحث في قاعة المكتبة التي سموها دار الحياة الموصلة إلى المعرفة والدراسة والتثقيف الذاتي.لذلك حفل التاريخ التعليمي للأقباط بالاهتمام منذ بدايات مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ثم الكتاتيب ومدارس الجمعيات الخيرية والمدارس القبطية الأهلية والكلية الإكليريكية ومدرسة الرهبان اللاهوتية بحلوان، ثم مدارس الأديرة، بلوغاً إلى معهد الدراسات القبطية والمعاهد اللاهوتية المتخصصة للرعاية وللكتاب المقدس والآباء والليتورجيات والعقيدة والقبطيات والتاريخ والدفاعيات والكرازة والتدبير والمشورة.لقد أغدق الله على الكنيسة بمواهب عجيبة تزينت بها، أخضعت لها الوحوش وفتحت لها الآفاق. لأن الرب ربنا لا يدع نفسه بلا شاهد وسط التقلبات البشرية، وهو الذي يفتقد المخلصون كي يقدموا إخلاصاً صافياً لكنيستهم معلمه المسكونة،مجملين بالفهم والمعرفة، ساهرين على حفظ وديعة تعليمها الثمين. وقد لمسنا واقعية الوعد الإلهي أن واحداً يزرع وآخر يحصد، فحينما نحصد ينبغي أن نشكر الزراع وهم كثر. دخلنا على أتعابهم. نعترف لهم بالفضل.

رحلة الكنيسة فى صوم الميلاد وتسبحة كيهك

المقدمة جعلت الكنيسة قيمة وأهمية كبيرة للاستعداد الاحتفالي بعيد الميلاد. وغرست روحانيّة عقيدة الإله المتجسد المولود من العذراء مريم ومن الروح القدس لتصير حتمية الاحتفال بمثابه سلاح يحمي عقيدة التجسد الإلهي ويصونها مُعاشة وحية. وارتبط الاحتفال بعيدي الميلاد والغطاس بإشراقة نور المسيح إلهنا شمس البر، لذلك أدرجت هذه الأعياد ضمن الظهور الإلهي، بمیلاد مسیحنا شمسنا الجديد. ووضعت الكنيسة صومها للإعداد الطقسي لتجسد الميلاد البتولي، ليشغل ٢٩ كيهك مركز الضوء في الأجندة الطقسية القبطية.حيث يخيم صوم الميلاد على الكنيسة وكأنه زمن فرح وتسبيح بألحانه وقراءته، كي نستعد بأجواء التهيئة والتمجيد وسهر الليالي الممهد للظهور الإلهي وسط الاحداث الباهرة التي سبقت الميلاد.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل