الكتب

تغيروا عن شكلكم

حتمية التغيير المستمر في الحياة المسيحية الحياة المسيحية - أي الحياة بالروح كميلاد جديد من الله ـ تقوم أو تُبنى على عملية غاية في الأهمية، وهي التغيير الدائم أو المستمر في الطبيعة البشرية ويُعتبر الموتر الأساسي والعامل للتغيير في صميم الطبيعة البشرية، هو الله نفسه؛ وذلك بالفعل المباشر للروح القدس، من خلال الأسرار، وبالعشرة اليومية : بالحب والتسبيح والشكر والإعتراف أما الواسطة التي أعطيت للإنسان من الله لإستخدامها في الحصول على التغيير المستمر بالإرادة والإجتهاد الشخصي فهي الإنجيل أي كلمة الله ـ وهي واسطة حية وفعالة، وهي واسطة روحية خالصة.

المسيح رب

المسيح ”رب“ أول اسم عرفناه عن الله كان يهوه ”YHWH“، ويُكتب بالحروف اللاتينية بدون تشكيل. وهو مجهول النطق الصحيح الذي ضاع على ممر الزمن بسبب الخوف من استخدامه. والله نفسه هو الذي عرفنا به على لسان موسى هكذا: «وقال الله أيضاً لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل "يهوه‘ إلـه آبــائكم إلــه إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم.» (خر ١٥:٣) وتنطق بالإنجليزية Yahwah كما ننطقها بالعربيــة يهوه. وفي عصر النهضة حوالي سنة ١٦٠٠م، عُدّلت وصارت تنطق Jehovah. ولكن النطق الحقيقي للكلمة ضاع من اللسان اليهودي، وذلك منذ حوالي سنة ٣٠٠ ق.م بسبب إحجامهم عن نطقها أصلا عند قراءتهم للأسفار بسبب الخوف والرهبــة مــن صاحب الاسم الذي استبدلوه بكلمة «أدوناي Adonay» ومعناها السيد، وتُرجمت بكلمة ”رب“، وجاءت في السبعينية Krioj وباللاتينية Dominus وبالإنجليزية Lord.

الخلقة الجديدة للانسان في الايمان المسيحي - الجزء الثاني

الخليقة الجديدة للإنسان أو الميلاد الثاني سألني صديق: هل يمكن أن تلخص لي موضوع الخليقة الجديدة التي تقول عنها أنها الميلاد الثاني للإنسان؟ فقلتُ له:لقد تولى نيقوديموس عني وعن البشرية كلها هذا السؤال لَمَّا تعثر في خطوات الخوف والريبة ليقابل المعلّم ويسأله هذا السؤال بصورة أخرى أهــــم، وهي: كيفية الدخول إلى ملكوت الله؟ ومَنْ هو الذي يُؤهل لهذا الشرف الأسمى؟فأجابه المعلم وقال: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحدٌ لا يُولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله (يو (3:3) فبرهن نيقوديموس عن عدم استعداده للفهم، وأسقط من إجابة المسيح كل ما فيها عدا عبارة يُولد الإنسان ثانية، ورد عليه بسؤال جاهل: كيف يمكن الإنسان أن يُولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانيةً ويُولد؟» (يو 4:3)فعلم الرب صعوبة الأمر على ذهن اليهودي وأعطاه كيفية الميلاد من فوق ولكن والإنسان هنا على الأرض، فقال له: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يُولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله» (يو 5:3) ولكي يقطع المسيح خط الرجعة على تفكير نيقوديموس حتى لا يفكر في إمكاني

المسيح والمسيا

المسيح والمســــيا [ كيف أخطأوك يا مسيا المجد والحب كيف أهانوك وأنت أكرمت أباك، كيف قتلوك؟ هل يُقال للنهار أنت ليل كيف رأوك ظلمة وأنت النور الحقيقي فجرت بالموت ينابيع الحياة، وبقيامتك أقمت خليقة جديدة. العبيد حولتهم سادة بل أحباء بل ملوكاً وكهنة الله أبيك، ومعك اختفى البكاء والحزن والتنهد في نور وجهك يسطع علينا وجه الآب والنار التي ألقيتها أشعلت فينا حباً لا ينطفى]. المسيَّا هو بالمفهوم العبري، الشخص الممسوح من الله. والمسيا هو انتظار اليهود الذي كانوا يترجونه لكي يخلص إسرائيل من عبودية الأمم أي الرومان، وقد بنوا شخصيته على عدة نبــــوات فهموها فهماً خاصاً بهم، إذ انتظروه ملكاً أرضياً بقوة سمائية قادراً أن يبيد أعداءهم الأرضيين ويملك على إسرائيل إلى الأبد. وفي الحقيقة كانت هذه النبوات خاصة بالمسيح وقد تحققت فيه، ولكن اليهود لم يؤمنوا به لأنه جاء مخالفاً لآمالهم، فهو لم يأتِ ملكاً أرضياً بل سماوياً، ولم يجيء ليملك علـى إسرائيل؛

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل