الكتب

تفسير رسالة فيلبى تأليف - ف . ب . ماير

في هذا التفسير الروحى لرسالة فيلبى لم أحاول أن أتجه ناحية التفسير الحرفى، بل حاولت بأمانة التأكد من المعنى الذي قصده الرسول، كما حاولت طرق ذهبه الصافي النقى إلى صفائح.وأعجب ما يلتقى به المرء دواماً لدى دراسة رسالة كهذه دراسة طويلة عميقة هو أن أولئك المؤمنين الأوائل كانوا يقيناً قادرين على تفهم وهضم مثل هذه التعاليم العميقة المركزة عندما نذكر كل التفاسير والشروح والتعليقات والتأكيدات التي دونت عن هذه العبارات الرسولية في كل الأجيال الماضية، وعندما نذكر أننا - مع ما بذلناه من جهد - لازلنا واثقين من أننا لم نسبر أغوارها بعد، ولم نصل إلى ارتفاعها، ولم نكتشف كل كنوزها، فاننا نجد أنفسنا مضطرين أن نشعر بأن النار الإلهية تشتعل هنا، وأن نخلع أحذيتنا من أرجلنا، اعترافاً منا بأن الله هنا بكيفية سامية رائعة عجيبة. إن كل تطلع وكل لمحة إلى المحبة البشرية الكاملة، وكل كلمة من أقوال الله نفس الطابع الخاص، طابع اللانهائية.

تفسير رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس القديس يوحنا ذهبي الفم

ولد يوحنا ذهبي الفم في أنطاكية سنة ٣٤٧م من أب وثنى أعتنق المسيحية فيما بعد بفضل تأثير زوجته عليه وسيرتها الصالحة . أما أمه أنثوسا (Anthusa) فكانت مسيحية تقية ، ولذا عكفت على تربية ابنها تربية مسيحية، واشبعت روحه بتعاليم الكتاب المقدس ، وثقفت عقله بالعلوم العصرية كالفلسفة والمنطق الخ توفى أبوه وكان لا يزال طفلا . وعلى الرغم من أن أمه كانت في ريعان الشباب ، لا يتجاوز عمرها العشرين عاما ، فقد رفضت الزواج مرة أخرى لكي تتفرغ لتربية ابنها وخدمته كان ليوحنا صديق يدعى باسيليوس له نفس استعداداته . فعزما على الخروج الى البرارى . لكن أمه توسلت اليه أن لا يعمل على ترملها مرة أخرى ، بل لينتظر حتى تغادر العالم . فخضع لها اشفاقا عليها ، واحتراما لتوسلها ، سيما وكان قد تعود منذ الطفولة أن يطيعها طاعة كاملة

نبى الرجاء زكريا النبى

هنالك أمور دقيقة متعددة لا تدخل ضمن نطاق هذا المؤلف كالاقتباسات التي اقتبست من السفر في الأناجيل، واختلاف الأسلوب بين الاصحاحات الأولى والاخيرة. هذه أمور يصح بحثها أمام جمهور آخر من المستمعين غير هذا الجمهور الذي أحدثه، وخليقة بأن تعالجها يد أخرى أكفأ من يدى. وهدفى الوحيد هو تقديم أبرز التعاليم والدروس في كل أصحاح بقصد جذب دارس الكتاب إلى زيادة التعمق في درس شخصية النبي وزيادة التعرف إليه ..

المسيح في إشعياء

يطلق البعض على إشعياء النبى لقب « الإنجيلي الخامس » على أساس أنه تحدث بوضوح تام عن الرب يسوع المسيح ، عن ميلاده من عذراء، عن حياته الفريدة واتضاعه العجيب ؛ عن آلامه المريرة وموته الكفارى، عن قيامته المجيدة وصعوده إلى السماء ، عن عصره السعيد ؛ كما لوكان معاصرا له كأحد الإنجيليين الأربعة ويقتصر الحديث في هذا الكتاب على بعض تأملات في ستة عشر أصحاحا من نبوة إشعياء ( ص ٤٠ - ٥٥ ) تتعلق بتدخل الرب بكيفية عجيبة لإنقاذ شعبه من سبي بابل وتصور لنا كيف خُتمت العودة من السبى بتجسد ابن الله ، بل كيف أن العناية الإلهية التي تدخلت لتحرير عبده من عبودية المغتصب هى بعينها التي تتدخل لتحرير كل مستعبد للخطية ، وكيف أن الدعوة التي وجهت لأورشليم فى القديم لكى تستيقظ وتلبس جمالها هي بعينها التي توجه للكنيسة اليوم لكى تستيقظ وتتزين بمجدها، هي بعينها التي توجه لكل نفس مضطهدة ذليلة ، ولكل نفس نائمة متغافلة ، لكى تستيقظ وتلبس ثوب البر والخلاص

مزمور الراعي

إن رؤية قطعة رائعة من الفن معلقة على جدران أحد متاحف الفن وسط ازدحام المتفرجين تختلف اختلافاً كلياً عن رؤيتها بهدوء معلقة على جدران منزل فخم حيث يتوفر الوقت للجلوس ودراسة فكرة الفنان ، والتأمل فى الأنوار المختلفة التي تصورها ، نور الصباح المبكر ، أو نور الظهر ، أو نور الغروب البهيج . ولعل التمتع بهذه القطعة الفنية يزداد عندما يقف فنان آخر بجانبها و بروی مقدار تأثيرها على عقله، ويتحدث عن الجمال الرائع الذى خفى عليه في بداية الأمر للنظرة الأولى السطحية العابرة

التطويبات

يخبرنا متى الإنجيلي أن ربنا ألقى على منحدر جبل كفر ناحوم عظته التي جاءت فى مقدمتها هذه التطويبات الرائعة الجمال. لقد اعتدنا أن نرى من الجبال مناظر بعيدة المدى ، تمتد إلى الأفق الذهبي ، وجداول المياه التي تتدفق بأصوات موسيقية لتروى السهول أسفل الجبال . وبهذه المناسبة ، كم هو جميل أن نشبه نغم هذه التطويبات بالجبل الذى كان الرب جالساً عليه إذ كانت هذه الكلمات الجميلة تتدفق من فمه . إنه لأمر عسير أن نجد شبيها للكلماته من ناحية سموها ،وشمولها لكل شيء في الوجود ، وإخصاب الحياة البشرية . ومن المستحيل أن نسبر غور هذه التطويبات . فاختبارات المؤمنين الناضجة تعجز عن أن تدرك عمق معانيها . . أما القصد من هذا الكتاب فهو إظهار بعض الطرق التي تقودنا إلى قلب جبال الله هذه .

أسرار الحياة المسيحية تأليف ف.ب. ماير

في هذا الكتاب ما أكثر الأسرار الروحية فى الحياة المسيحية ! فللحياة أسرارها ، وغوامضها ، وأسئلتها الهامة لنا أجمعين والنفس المؤمنة بالله تأخذ أسئلتها الى الله، والقلب المتحد بالقدير يستطيع أن يفهم توضيحات الروح القدس التي یهمس بها فيه . وبذلك فان كل - واحد من هؤلاء يستطيع أن يتحدث بما قاله له الله كيف يحل المسيح بروحه فينا، ويجيب على كل تساؤلاتنا؟ هذا سر عمیق عظیم ، فالله يرتضى أن يسكن في قلب الانسان ! كيف يرشد الله الانسان الى معرفة ارادته ؟ هذا أيضا سر عظيم من أسرار حياة المسيح فينا ... كيف يتحمل المؤمنون الآلام ، وكيف يعيشون حياة مثمرة في هذا العالم ؟ .. كل هذه . وغيرها، أسرار يحدثنا عنها هذا الكتاب.

مخدع الصلاة تأليف أندرو مرى

إن الموضوع الذى يتناوله الكتاب من أدق الموضوعات وألزمها لكل مؤمن . فالصلاة ليست فرضاً فرض علينا قسراً ، وليست واجباً نؤديه على سبيل تأدية الواجب . لكنها صلة المؤمن بالله مصدر النعمة، مصدر القوة ، بل مصدر الحياة. ومتى انقطعت الصلة انقطع تيار النعمة والقوة والحياة، وأصبح المرء عديم الحياة ، كالمصباح الذي هو في حد ذاته غير منير لكنه إذا اتصل بتيار الكهرباء أنار ، واذا انقطع عنه التيار أظلم ولهذا فإننا أن رأينا أمامنا أى مسيحى هزيل الحياة أو عديمها حكمنا في الحال بأن السبب يعزى الى أن حياة الصلاة فيه هزيلة أو منعدمة ونحن عندما نقرأ في هذا الكتاب أن عدم الصلاة خطية قد يرى البعض أو الكثيرون لأول وهلة أن هذه حقيقة غريبة . لكن هذا ما أعلنه الكتاب المقدس بصراحة ( ۱ صم ۱۲ : ۳۲ ) .

حياة الذات- تأليف ف.ب. ماير

باسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد آمين. سبق أن قرأنا لهذا الخادم الأمين ـ ف. ب - ماير . سلسلة من حياة أبطال الكتاب المقدس فى العهد القديم والعهد الجديد. واستمتع بها القراء الأعزاء، ووجدوا فيها تعزية ليست بقليلة.واليوم نجد نوعاً آخر من كتاباته بل من كتبه، إذ يتضمن هذا الكتاب بعض عظات ألقاها إذ كان فى أمريكا بدعوة خاصة للخدمة فيها.وإنني إذ أقدم للقراء المباركين هذه العظات أبتهل إلى الله الذي بارك في القديم أن يبارك الآن أيضاً، وأن يستخدمها لإنعاش نفوس قارئيها وتجديدها، سيما فى هذه الأيام التي فترت فيها محبة الكثيرين، بل التي انعدمت أو كادت تنعدم فيها محبة الكثيرين. وليتمجد اسم إلهنا في كل مجهود يبذل. له المجد والعظمة والبركة والسجود إلى دهر الداهرين آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل