الكتب

البَصخة المقدَّسة الجزء الثَّاني

مقدِّمة عامة ينتهي الصَّوم الأربعيني المقدَّس بمعناه الحصري مع هناية يوم الجُمعـة الذي يلي الأحد الخامس من الصَّوم، فتنتهي بذلك فترة الأربعين يومـاً. ويسبق هذه الفترة أسبوع نصومه قبل بداية الصَّوم الكبير، وبذلك يكون مجموع ما نصومه هو سبعة وأربعين يوماً. ومن بعدها يبدأ صوم الأسبوع الأخير، وهو أسبوع البَصخة المقدَّسة. ويتحدَّث القدِّيس يوحنا ذهبي الفـم (٣٤٧ -٤٠٧م) عـن هـذا الأسبوع الأخير فيقول: [هو لنا كالميناء لربابنة السَّفينة، أو كالجـائزة للعـدَّائين، وكالإكليل للمصارعين. إنه مصدر كلِّ خير، وفيه نجاهد لنوال الإكليل. ونسميه أيضاً “الأسبوع العظيم” لا لأنَّ أيامه أطول من سواها، بل لأنَّ الرَّب صنع فيه العظائم ... فلا عجب أن يضاعف المسيحيُّون جهادهم في هـذا الأسـبوع، فيزيـدوا أصوامهم وأسهارهم المقدَّسة وصدقاهتم. فبهـذا الانـدفاع للأعمال الصَّالحة، والاهتمام بتحسين سيرتنا، نشـهد علـى عظيم الخير الذي صنعه االله لنا]. والكتابُ الذي بين يديك قارئي العزيز، هو سعي في اقتفاء خطوات يسوع في أيامه الأخيرة على الأرض من داخل طقوس الكنيسة وصلواتمقدِّمة عامة ينتهي الصَّوم الأربعيني المقدَّس بمعناه الحصري مع هناية يوم الجُمعـة الذي يلي الأحد الخامس من الصَّوم، فتنتهي بذلك فترة الأربعين يومـاً. ويسبق هذه الفترة أسبوع نصومه قبل بداية الصَّوم الكبير، وبذلك يكون مجموع ما نصومه هو سبعة وأربعين يوماً. ومن بعدها يبدأ صوم الأسبوع الأخير، وهو أسبوع البَصخة المقدَّسة. ويتحدَّث القدِّيس يوحنا ذهبي الفـم (٣٤٧ -٤٠٧م) عـن هـذا الأسبوع الأخير فيقول:[هو لنا كالميناء لربابنة السَّفينة، أو كالجـائزة للعـدَّائين، وكالإكليل للمصارعين. إنه مصدر كلِّ خير، وفيه نجاهد لنوال الإكليل. ونسميه أيضاً “الأسبوع العظيم” لا لأنَّ أيامه أطول من سواها، بل لأنَّ الرَّب صنع فيه العظائم ... فلا عجب أن يضاعف المسيحيُّون جهادهم في هـذا الأسـبوع، فيزيـدوا أصوامهم وأسهارهم المقدَّسة وصدقاهتم. فبهـذا الانـدفاع للأعمال الصَّالحة، والاهتمام بتحسين سيرتنا، نشـهد علـى عظيم الخير الذي صنعه االله لنا]. والكتابُ الذي بين يديك قارئي العزيز، هو سعي في اقتفاء خطوات يسوع في أيامه الأخيرة على الأرض من داخل طقوس الكنيسة وصلواتها وعبادتها في هذه الأيام العظيمة المقدَّسة، أيام عبورنا من الظُّلمة إلى النُّور،ا وعبادتها في هذه الأيام العظيمة المقدَّسة، أيام عبورنا من الظُّلمة إلى النُّور،

الكنيسة أمي في شهر كيهك

مقدمة شهر كيهك المبارك هو من أحلى شهور السنة القبطية ، وهو من أجمل مواسم العبادة في كنيستنا المحبوبه : ففيه تمارس الكنيسه حياة ملائكية سماوية قوامها الأول هو التسبيح والصلاة والتأمل ممزوجاً بالنغم واللحن لتلتف حول واحدة من أعظم عقائدنا المسيحية ، بل هي مدخل جميع العقائد : عقيدة التجسد الالهى . عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ( ۱ تی ١٦٠٣ ) وفي هذه الدراسة نقدم لك أيها القارىء العزيز والمسبح عشرة مفاتيح للغنى الكنسي والمتعة الروحية في هذا الشهر . ليتك تعيش فيها وتدعو الآخرين لتذوقها معك . ومع هذه التأملات عرضنا لك ملخصا واضحا لترتيب الصلوات والقراءات في التسبحة الكيهكية كما نعيشها في سهرتي السبت والخميس من كل أسبوع ( كترتيب مقترح للكنائس التي تصلى مرتين في الأسبوع ) مع ملاحظة وجود ابصاليـات ومدايح وطروحات كيهكية أخرى يمكن إضافتها حسب امكانية الوقت في كل كنيسة .

معمودية الماء و الروح

في الميلاد الجسداني يغتذي الجنينُ وهو لا زال في بطن أُمِّه، على نفس غذاء أُمِّه. وحين يولد الطِّفل، ينفصل عنها، ليغتذي حيناً على ثـدييها،حتى يستقل كليا ليقوت نفسه بنفسه. فلا يصبح موت الأُم فيمـا بعـد سنين طويلة، سبباً في موت الابن. أمَّا الميلاد الثَّاني من الماء والرُّوح، فهو ميلاد من الكنيسة وفيها إلى أبد الدُّهور، لأنَّ الكنيسة ممتدَّة في حياة الأبد. إذاً فهو ميلادٌ من رحِم الكنيسة الذي هو جُرن المعموديَّة، وفيه، وملتحم به التحاماً سريا. فهي حياة جديدة لا تنفصل لحظة عن المـيلاد الجديـد نفسه، ذلك لأنَّ الميلاد الجديد هو بعينه الحياة في المسـيح «لأنَّ كلَّكـم الذين اعتمدتم بالمسيح، قد لبستم المسيح» كقول الإنجيل المقدَّس.

مسيحيتي

تقول ترنيمه مبسطه يرددها خدام وأبناء التربية الكنسية أنـا مسـيحى أنـا مسـيحى أنـا مسـيحى ده مفيـش كــلام واخرى تقول : أنا مسیحی مسیحی وصلیبی دقه في ايدى وهو في قلبي في قلبي أعـز مـن عينـي هذه الكلمات تهز مشاعرنا كثيراً رغم بساطة ألفاظها – ولكن مع عمق معانيها – وتدفعنا للتفكير طويلاً وعميقاً في أسرار مسيحيتنا وما فيها من جلال الألوهة ، وقوة العقيدة ، ومتعة الحياة ، وجمال العشرة مع الرب ، وقيمة الأنسان كمخلوق الهى ، وعظمة الميراث الذي ينتظره ، وخلود الأبدية السعيدة المعدة له من قبل الهه ومسيحه إن المسيحية في جوهرها إيمـان وعقيـدة ، وفي تأسيسها كنيسة واسرار ، وفي ممارستها حيـاة وعشـرة ، وفي رسالتها خدمـة وكـرازة ، وفي مصبها النهائي خـلـود وأبديـة .هذه المداخل الخمسة تحتاج لشرح وتفصيل وهذا ما نود أن نقدمه في هذا الكتاب لعلنا من خلال هذه الدراسة - نصرخ في ثقة مع الرسول بولس قائلين : " إنني عالم بمن أمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم ( ۲ تی ١٢:١) .

الصوم الكبيركنيسة ملتهبة

الانسان الكنسي الأصيل ينتظر مواسم العبادة الروحية في الكنيسة المحبوبة بفرح واشتياق عظيمين عالماً أن خلاص نفسه وبهجة قلبه هما في السكني في ديار الرب والدخول إلى حجاله المقدسة . والصوم الكبير من أحلى هذه المواسم وأقواها تأثيراً في النفس ، واكثرها فاعلية في تجديد الانسان وتتويبه واقتياده إلى ينابيع الروح . والانسان الحكيم هو الذي يغترف من هذه الينابيع ويرتوى ، ويأكل من هذا الطعام ويشبع . لقد سبق أن صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب منذ عامين وقد نفذت بكاملها في نهاية الصوم في العام الماضي ، الأمر الذي دفعني لإصدار هذه الطبعة الثانية المزيدة لتحقيق رغبات الكثيرين من شعبنا المحبوب . وقد انتهزت الفرصة لأضيف موضوعاً عن « الكنيسة الصائمة في مواجهة العالم ، وفصلاً جديداً عن « الأصوام في الكتاب المقدس » ، وأوردنا في الختام « جدولاً شاملاً بنبوات وأناجيل أيام الصوم ، لتكون مرجعاً للقارئ في متابعة فصول القراءات في قطمارس الصوم الكبير

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج2

تمھید في كتابي الأول شرحت لك أيها القارى العزيز أهمية طقوس الكنيسة ووجوب التمسك بها وبالتقاليد التي تسلمناها من الرسل والآباء. وكيف أن العالم المتمدين ينظر نظرة احترام إلى الكنيسة القبطية ، وحتى الكنيسة الكاثوليكية ترى في الكنيسة القبطية هذا الكمال ، وعرفت أن الأقباط لا يمكنهم أن يتنازلوا عن روعة وجمال طقوس كنيستهم ، ولذلك نراها قد أدخلت طقوس الكنيسة القبطية حرفياً في كنائس الكاثوليك في مصر . شرحت لك مباني الكنيسة بما فيها من نظام دقيق، وأقسام الكنيسة الأربعة وما فيها من مذبح وأوانى الخدمة وستور وحجاب وأيقونات والمنجلية والامين واللقان والمغطس والمعمودية . وتكلمت من الليتورجيات الشرقية والغربية وميزات قداس الكنيسة القبطية .. وفي هذا الكتاب أشرح لك بنعمة الله طقس تكريس الكنيسة وملابس الكهنوت والأنوار في الكنيسة ، ثم خدمة القداس الإلهى . وشرحت لك ما فيها من طقوس كانت غامضة وساعدتنى النعمة الإلهية على تعرفها ، واستعنت بالمؤلفات العديدة عربية وأجنبية فأتى الكتاب بعون الله وافياً للغرض الذى وضع لأجله والله القدير يوفقنا دائماً لخدمة كنيسته التي افتداها بدمه الطاهر وإلى اللقاء في الجزء الثالث بمشيئة الله حيث أكمل لك ما بقى من خدمة القداس الإلهى؟ المؤلف

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج5

المقدمة اليك أيها القارى المبارك ، وقد أشعرتني بحبك لطقوس كنيستك المجيدة ، اليك وقد شجعتني أن أسبر غور هذا المدمار من بحر طقوس كنيستي المحبوبة ، أقدم كتابي الخامس وفيه طقس سر المعمودية، وسر الميرون ، وسر الاعتراف وسر مسخة المرضى ، وسر الزواج أما سر الكهنوت ت فله كتاب آخر إن أحب الرب ، وعشنا وقد أتيت في آخر شروحات بعض الأسرار بنص كلمات السر حتى ينتفع بها إخوتي الآباء الكهنة عند الضرورة والله أسأل أن يبارك هذا العمل الذى أتى على قدر جهدى ، وأن ينفع به أبناء كنيستى المحبوبة بصلوات حضرة صاحب القداسة والغبطة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث أدام الله رئاسته ، وبصلوات أحبار الكنيسة وآبائها الاجلاء ولإلهنا كل بجد وكرامة وعلينا رحمته إلى أباد الدهور أمين ؟ المؤلف

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج1

كلمة لا بد منها لقد اشتهرت كنيستنا القبطية المحبوبة بين كنائس العالم بثباتها على تقاليدها ومحافظتها على طقوسها فلم تغير ولم تبدل ، حتى وصفها بعض المتطرفين بالجمود وعدم التطور مع العصر ! فهى لا زالت تحافظ على الشكل والوضع الرسولى كما تسلمته من مؤسسها وكاروزها القديس مرقس الانجيلي وكأنما بحسب هؤلاء المعارضون الدين موضة من الموضات يتغير بمرور الزمن،وليس بغريب على مثل هؤلاء المتسامحين في عقيدتهم ونظام كنيستهم أن يفعلوا هذا ما داموا لم يتورعوا أخيراً حتى عن التغيير في نصوص الكتاب المقدس نفسه !!!(۱) والواقع أن العقيدة الدينة هي رسم ونظام لكل الأجيال ولكل مكان وهى أمانة تسلمها الشهداء وسلموها للأبناء ممهورة بدمائهم الطاهرة فكل تغيير أو تبديل في عقيدة الكنيسة وتعاليمها انما هو استهانة مؤسفة بتلك الدماء الزكية فليست العقيدة والتعاليم الكنسية ملكا لانسان ولا هى ملكا لجيل بل هي وديعة نحافظ عليها و نسلها كما هي ، وكل من تحدثه نفسه بتغيير ما انما هو دخيل خائن لكنيسته أما الذين يخرجون عن عقيدتهم الأرثوذكسية ليتعلموا تعاليم غريبة فهم بلا شك يطعنون أمهم الكنيسة في الصميم ، هم وصمة عار في تاريخ الأقباط استهزأوا بدماء أجدادهم وتسرعوا وراء دعوة خارجة تاركين كنيستهم تندب أولادهم العاصين .

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج3

تمهبد إليك أيها القارى المبارك، وأنا أشعر أنك تنتظر بلهفة هذا الكتاب لكي تعيش إلى جوار ترتيب كنيستك المحبوبة لترى أن كل حركة في طقوسها وكل إشارة فيها إنما قد ترتبت بعناية الروح القدس لتكون نغما يتمشى مع المعانى الروحية، وتعبيراً عميقاً للروح . فالطقس في واقعه إن هو إلا معبر عن المشاعر الروحية العميقة ، بل هو نفسه ينطق بهذه المعاني بطريقة تعبيرية منظمة جميلة وها كتابي الثالث في شرح القداس الإلهى حسب طقس الكنيسة القبطية أرجو أن ننتفع منه جميعاً كهنة وشعباً وأن نكون أمناء على طقوس كنيستنا حتى تحافظ على أعظم تراث سلمه لنا الآباء العظام لتنال بركاتهم وشفاعاتهم عنا حتى يرحمنا الله كعظيم رحمته وأرجو أن أتمكن من إتمام رسالتى فى تكملة سلسلة الأبحاث الطقسية حتى أؤدى ديناً على نحو كنيستي التي أحها من كل القلب ." المؤلف

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل