سفر الخروج هو السفر الثانى من أسفار موسى الخمسة لذلك دعى اسمه بالعبرية " حوميش شئ " بمعنى : الثانى من الخمسة كما يدعوه اليهود أيضاً : " وإله شيموت " أى " وهذة أسماء" وهما أول كلمتين يبدأ بهما السفر لكى يتأكد بواو العطف التى يبدأ بها أنه استمرار لسفر التكوين بنفس قلم كاتبه وجزء لا يتجزأ منه.
سفر المزامير، هو سفر المشاعر، وهذه المشاعر تتطابق مع مشاعرنا في مرحلة من المراحل. وهذا الكتاب يتحدث عن المشاعر في سفر المزامير ويمثل مشاعر الضيق والفرج تحت عنوان "بين الضيق والفرج" وهو مرشد لكل نفس متضايقة لتدخل في الفرج الإلهي بمعونة النعمة وعمل الروح القدس في النفس خلال صلاة المزامير.