الكتب

الافخارستيا عند القديس كيرلس الأسكندرى

نحصر حديثنا في النقاط التالية : أولا : التعليم الافخارستي يتأسس على التعليم الخريستولوجي . ثانيا : مسميات سر الافخارستيا ثالثا : الأفخارستيا ايمان و اعتراف بالمسيح رابعا : حضور جسد المسيح ودمه في سر الأفخارستيا هل هو حضور جسمانی ام روحی ؟ خامسا : متى يحدث التحول للخبز والخمر سادسا : الافخارستيا وفاعليتها الروحية بة ١-الشركة في حياة المسيح . ٢-مفهوم الاشتراك أو الشركة. ٣-كلمات ( أخرى ) تعبر عن الشركة أو الاشتراك . ٤-الافخارستيا كمجال لاعادة الانسان الى وضعه الأول ولا حيائه وتجديده . ٥- الافخارستيا توحد المؤمنين مع بعضهم . ٦- الروح يوحد المؤمنين . ٧-الافخارستيا واتحاد المؤمنين في الثالوث . ٨- شروط الاشتراك في الافخارستيا للحصول على فاعليتها. ٩- الالتزامات المترتبة على سر الأفخارستيا ١٠- الحاجة الى الاشتراك المنتظم فى سر الافخارستيا. ١١- تشبيه الافخارستيا كزاد لرحلة الحياة. ١٢-الافخارستيا تهب الحكمة . ۱۳ - عدم الفساد أهم هبات الافخارستيا.

الكنوز فى الثالوث

في هذه المقدمة سوف نقوم بمناقشة الأسس اللاهوتية الخاصة بالتعليم عن الابن والروح القدس، كما تسلمته الكنيسة من الرسل، وعبر عنه القديس كيرلس عمود الدين البطريرك الرابع والعشرون في كتابه الكنوز في الثالوث القدوس والمساوي)، وذلك من خلال تقسيم هذه الأسس إلى ثلاثة أقسام نتناول في القسم الأول منها التعليم عن الثالوث بوجه عام وفي القسم الثاني نتناول التعليم عن الابن وفي القسم الثالث نعرض للتعليم عن الروح القدس، وذلك من خلال مجموعة من العناصر في كل قسم تسمح بالعرض الواضح لهذا التعليم، وذلك على الوجه الآتي:

حوار حول الثالوث الحوارات السبع فى مجلد واحد

+ كتاب حوار حول الثالوث كتبه القديس كيرلس حوالي سنة ٤٢٥م بعد كتاب الكنز في الثالوث بوقت قليل ويهدى القديس كيرلس كتابه حوار حول الثالوث إلى شخص يدعى «نيميسيوس» وكان ذلك في حياة بطريرك القسطنطينية اتيكوس، كما يشهد بذلك القديس كيرلس نفسه، وذلك في رسالته الثانية إلى نسطور فيقول : ... وفي الحقيقة أقول ذلك إنه بينما كان اتيكوس ذو الذكر السعيد لا يزال حيا ، فإني قد كتبت كتابا عن الثالوث القدوس الواحد في الجوهر وقد ضمنته مقالاً عن تأنس الابن الوحيد وهو يتفق مع ما كتبته الآن. ولهذا فقد كتب ق. كيرلس هذا الكتاب على الأكثر عام ٤٢٥م، ويشبه مضمون هذا الكتاب، مضمون كتاب الكنز في الثالوث إلا أنه أكثر تفصيلاً. وفي الواقع نحن لا نعرف السبب الذي جعله يعود للكتابة عن نفس الموضوع بمثل هذا الاسهاب، لكن من المحتمل أن يكون كتابه الأول «الكنز في الثالوث» قد كان صعبا على جمهور القراء العريض، ولهذا فقد اجتهد .ق. كيرلس في أن يعمل على تبسيط تعليمه وشرحه بتفصيل وإسهاب أكثر. وكما تشهد الرسالة المشار إليها بعاليه فإن هذا الكتاب كان قد قرء جزء منه أمام عددًا الأساقفة والكهنة والمؤمنين في القسطنطينية، وربما كان هذا قد تم من خلال سلسلة . كبيرًا من ا من العظات. ولسهولة الشرح اتبع القديس كيرلس طريقة الحوار، وقد قسم الكتاب إلى سبعة حوارات ستة منها خاصة بألوهية الابن وحوار واحد عن الروح القدس. وقد قُسِّمت الموضوعات الرئيسية إلى وحدات أصغر وذلك من خلال أسئلة يوجهها إلى شخص افترض وجوده وأعطى له اسم إرميا ورمز له بالرمز (A) وأيضًا من خلال إجابات منه على هذه الأسئلة أعطاها الرمز (B).

والدة الإله ثيئوطوكوس القديس كيرلس الكبير

كتاب "والدة الإله" للقديس كيرلس السكندرى الذين ينكرون اللقب يؤكد على خلاصنا فالمولد من العذراء هو الله الظاهر فى الجسد وليس مجرد إنسان عادى فالدفاع عن اللقب هو للتأكيد على أيضًا بأن إكرام مريم هو إكرام للمسيح نفسه ذلك تدعى العذراء "أم الله" وقد دار جدال لاهوتي في القرن الخامس حول شرعية استخدام هذا اللقب، خصوصا إثر تعاليم نسطور الذي اعتقد بأن الابن الكلمة قد حلّ في يسوع وقت العماد وبالتالي فضل نسطور دعوة العذراء " أم "المسيح" وليس " أم الله"، بيد أن مجمع أفسس سنة 431 قد حسم الجدل باعتماد مصطلح ثيوتوكس ويشير هذا المصطلح إلى أنها والدة الله حسب الجسد وليست والدة اللاهوت الهدف من هذا البحث هو مجرد محاولة بسيطة للشرح الكتاب وهذا لا يغنى عن قرأة الكتاب الاصلى كتاب "والدة الإله "للقديس كيرلس الأسكندرى ترجمة د جورج عوض ابراهيم مراجعة د نصحى عبد الشهيد الطبعة الأولى يونيو 2011

الكهنوت بحسب تعليم القديس كيرلس عمود الدين

مقدمة العلاقة بين شرائع العهد القديم والعهد الجديد يقول الأب ألكسندر شميمن: " إذا كانت الكنيسة في استمرارية مع "شرائع" العهد القديم، فإن هذه الشرائع حين تصير مسيحية تكتسب معنى جديد تماماً ، وتتجدد فعلاً. ولكن لماذا نقول بهذه الاستمرارية ؟ لأن المسيح لم يأت لينقض الشريعة، بل ليحققها (مت ۱۷:۵ وبالتالي فإن الرجوع الدائم والحي إلى "القديم" هو وحده الذي يمكننا من فهم "الجديد" وجعله خاصاً لنا، ويجعل في وسعنا قبول المسيح بوصفه تحقيقا للقديم" هذا ما فعله القديس كيرلس حين شرح كل ما يخص العهد القديم في كتابه: السجود والعبادة بالروح والحق. حيث كهنوت الظل والناموس يُشير إلى الكهنوت الحقيقي، أي إلى الكهنوت بحسب المسيح، والذي بواسطته تقدس الجنس المقدس من خلال المسيح أي الذين قد استنيروا بالإيمان، وحصلوا على غنى الاتحاد مع الله، إذ ظلوا في حالة شركة مع الروح القدس.

القديس كيرلس والكتاب المقدس

مقدمة عامة عن أهمية كتابات الآباء لقد اعتبر الآباء الكتاب المقدس كتاباً يفتح نفسه لأولئك الذين كانوا هم أنفسهم ينمون في القداسة بنعمة وقوة الروح القدس. إن التفسير وخواص المفسر من الأمور التي تربطها علاقات حميمة. فمثلاً في عملة الذائع الصيت عن تجسد الكلمة يؤكد القديس أثناسيوس أن البحث والفهم الصحيح للكتب المقدسة ( يتطلب) حياة صالحة ونفساً نقية، لا يمكن للمرء أن يفهم تعليم القديسين إن لم يكن للمرء ذهن طاهر وإن لم يحاول محاكاة سيرتهم إن أي إنسان يريد أن ينظر إلى نور الشمس من الطبيعى أنه يمسح عينيه أولاً لينظفها ليقترب بنقاوة من ذلك الشئ الذي ينظر إليه. والشخص الذي يرغب أن يرى مدينة أو بلداً يذهب إلى موضع ما ليفعل ذلك. هكذا أيضاً فإن أي شخص يريد أن يفهم فكر الكتاب القديسين عليه أولاً أن يطهر حياته الخاصة. وأن يقترب من القديسين بمحاكاة أعمالهم تماماً. هكذا يتحد بهم في شركة حياتهم، فيفهم الأمور المستعلنة لهم بواسطة الله. ومن ثم يهرب من الهلاك الذي يهدد الخطاة في يوم الدينونة وينال ما أعده الله للقديسين في ملكوت السموات (۱).

تجسد الابن الوحيد بين تعليم القديس كيرلس الكبير وهرطقة نسطور

تمہید ما بعد نيقية إذا كان تعبير الذى له نفس الجوهر الذى للآب" ooúotosرة الذي اكده المجمع الكبير في نيقية قد أجاب على شكوك وتساؤلات الأريوسيين التي أثاروها ضد لاهوت الابن فقد سَلَّم الجدل الأريوسي للقرن التالى له تساؤلات طبيعة العلاقة بين اللاهوت والناسوت في المسيح. جديدة عن فحيث أن صيغة نيقية قد أكدت أن الابن غير مخلوق وأنه مع الآب له نفس الجوهر الأزلى الواحد الكائن بالضرورة و لم يُوجده أحد، فقد كان على المؤمنين بإيمان نيقية أن يفسروا كيف أن غير المبتدئ وغير المتغير وغير القابل للضعف والألم أن يقبل الولادة من امرأة وأن يقبل الضعف والألم بل والموت أيضاً !! وقد أجابت الإسكندرية وفق ميراث تقليدها العقيدي الذي ينحدر من آباء مدرستها اللاهوتية العريقة. كما أجاب آباء أنطاكية الأرثوذكس وفق التعليم الأرثوذكسى للكنيسة الجامعة الذى يتفق مع منهج الأسكندرية الأرثوذكسى. ولكن بعض المعلمين من أنطاكية أجابوا على هذا التساؤل بمنهج مختلف كان يمليه ميراث الفلسفة الخاصة التى كان من أهم رموزها ديودور أسقف طرسوس، وثيئودور أسقف مو بسويستيا، اللذين أخذ عنهما نسطور الأنطاكي الذي صار بطريركاً على القسطنطينية

رسائل القديس كيرلس الي نسطور ويوحنا الانطاكي

مقدمة الطبعة الأولى ۱- معظم مراسلات القديس كيرلس الكبير التي وصلت إلينا تتصل بالصراع الخريستولوجي ( الكلام عن المسيح) في النصف الأول من القرن الخامس. في شتاء سنة ٤٢٨ - ٤٢٧، أقيم نسطور، وهو كاهن من كنيسة إنطاكية، بطريركا للقسطنطينية عاصمة الإمبراطورية الرومانية وقتئذ. وفي هجومه على الهرطقات سقط هو نفسه في الهرطقة، إذ صرح علنا، عدة مرات، أنه يوجد في المسيح ،شخصان وأن لقب " ثيؤتوكوس " أى والدة الإله، لا يجوز أن يطلق على القديسة مريم ولاقى تعليمه مقاومة من شعب القسطنطينية نفسه ومن كثيرين من الأساقفة في العالم المسيحى، ومن البابا كيرلس الأسكندري. ٢ـ وقد أدى الصراع مع نسطور إلى إدانته وعزله في مجمع أفسس المسكوني الثالث سنة ٤٣١ ، والذى رأسه البابا كيرلس الأسكندري.وكان مجمع أفسس فرصة مناسبة لظهور مواهب البابا كيرلس الذهنية العظيمة، خاصة في موضوع على أعظم درجة من الأهمية بالنسبة للعالم المسيحي، وهو موضوع التجسد. وقد انتصر كيرلس على التعليم الهرطوقي

فلسفة الرمزية بحسب الفكر الخريستولوجى الكيرلسى

نظراً لشغفى الدائم بمنهج التفسير الرمزى الذى تبنته مدرسة الأسكندرية اللاهوتية ، فقد حاولت تتبع منابع هذا المنهج ، أى ما هو أصله ، أو ما الدافع أو السبب الذى حفّز مدرسة الأسكندرية على تبنى هذا المنهج عما عداه من مناهج التفسير ، خصوصاً المنهج التاريخى الحرفى التى تبنته مدرسة أنطاكية اللاهوتية ، و ما هو سبب الإختلاف بين المدرستين ، الأمر الذي وجدته يرجع أساساً إلى خلاف فلسفى قديم بين أفلاطون وأرسطو . لذلك ، سأقدم في هذا المقال مفهوم القديس كيرلس الكبير للكتاب المقدس ونظرته لكل من المنهجين ، يعقبه مقالاً. عن سبب الخلاف بين مدرستى أنطاكية والأسكندرية من جهتهما ، وماذا كان موقف القديس كيرلس من هذا الخلاف ، ولماذا اخترته ليكون نقطة الإنطلاق في هذا البحث .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل