الكتب

مقدمة و دراسة عامة فى انجيل مرقص

كاتبه : + القديس مرقس الرسول. + اسمه بالكامل يوحنا مرقس ، لأن أسمه بالرومانية مرقس(مطرقة)، وبالعبرية يوحنا ( الله يتحنن ) . + أحد السبعين رسولا ، لم يكن من الأثنى عشر تلميذا وهو ابن أخت برنابا (كو10:4) . + خدم مع الرسول بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولي،وإذ عاد من برجة بمنفيلية ( أع 13 : 13 ) ربما لمرضه لم يقبل الرسول أن يأخذه معه في الرحلة الثانية،فانطلق يخدم مع خاله برنابا في قبرص ( أع 15: 37 ) ، وقد طلبه الرسول في اللحظات الأخيرة من حياته بكونه نافعا له في الخدمة ( 2 تي4 : 11 )،وقد أحبه بطرس الرسول كثيرا حتى أنه يكتب عنه"مرقس ابني" (1بط 13:5). + كرز في ليبيا موطنه الأصلي . + ذكر اسمه تسع مرات في العهد الجديد . + جاء مرقس الرسول إلى بلادنا المصرية ووعظ بالمسيح وأنشأ مدرسة الإسكندرية المسيحية لمواجهة المدرسة الوثنية. + ووقع عليه اضطهادا عظيما من الوثنين فمات شهيدا من شدة العذاب بعد رسامته أسقفا وقسوسا وشمامسة. + اسم أمه مريم ،وكانت تسكن في أورشليم وهى تقية ،استخدمت علية بيتها كأول كنيسة في العالم،فيها أسس السيد المسيح سر الإفخارستيا "الفصح الجديد"،وفيها تمتع التلاميذ بظهور السيد المسيح بعد قيامته،وبحلول الروح القدس يوم الخمسين وفيها كان التلاميذ يجتمعون خاصة في اليوم الأول من كل أسبوع لممارسة العبادة المسيحية (أع12:12). رمزه : يرمز له بأحد الآحياء الاربعه التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه اسد

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الثانية الى أهل تسالونيكى

محور السفر : + نظرة علي إنسان الخطية الذي يسبق المجـيء . + ربنا يسوع المسيح هو أبديتنا ومجدنا . + الأضطهاد ، مجئ المسيح ، الأرتداد العظيم ،المثابرة . مدينة تسالونيكي : + تدعي حاليا تسالونيك كانت عاصمة مقاطعات مقدونية باليونان أحد المراكز التجارية الهامة انجذب إليها كبار تجار اليهود وكان لهم مجمع فيها . + كان يحكمها 5 أو 6 بوليترفس أي حكام المدينة (أع 17 : 6) . + أسس بها الرسول كنيسة أثناء رحلته الثانية (أع 17 : 1 - 3 ) حوالي عام 52 ميلادية بعد خدمته في فيلبي . + كرز بها ثلاثة سبوت في المجمع اليهودي وكانت الكنيسة قوية منذ بدء انطلاقها تعرضت لمضايقات كثيرة وصارت مثلا حيا للكنائس الأخرى . تاريخ كتابتها : كتبت سنة 52 ميلادية أثناء رحلة بولس التبشيرية الثانية من مدينة كورنثوس لأن فى الرسالة الأولى أوصى أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم لذلك فى الرسالة الثانية أراد بولس أن يزيل من شعب الكنيسة اهمال أمور معيشتهم الدنيوية بسبب فكرهم الخاطئ بقرب مجىْ الرب الثانى وانتهاء العالم والدينونة . سبب كتابتها : + تصحيح الفهم الخاطئ الذي ساد اهل تسالونيكي بعد وصول الرسالة الأولي حاسبين أن مجيء السيد المسيح قد صار علي الأبواب وربما كان ذلك بسبب وجود رسالة منسوبة خطأ للرسول بولس وقد أدي هذا الفهم إلى حالـة ارتباك . + إذ ترك كثيرون أعمالهم منتظرين مجيئه لذلك جاء موضوع الرسالة هو " إنسان الخطية " الذي يسبق المجـيء فأراد تأكيد أن المجيء لا يتحقق هكذا سريعا كما ظنوا . + إذ كانت الضيقة لا تزال قائمة أرسل إليهم يشجعهم علي التمتع بصبر المسيح .

مقدمة عامة و شرح سفر حجى

** محور السفر:- + الأوليات الصحيحة، التشجيع الإلهي + بناء بيت الرب الداخلي + ترقب مجئ المسيح + نبوة عن الرجوع من السبي وبناء الهيكل + إعادة بناء الهيكل … هيكل العهد الجديد … بناء بيت الرب الداخلي. ** أهم الشخصيات : - حجى ، زربابل ** أهـم الأماكن : - أورشليم ** غاية السـفر : - الهيكل حجـى + اسم عبري ومعناه "عيدى" أو (عبد الرب) أى مولود في يوم عيد "ربما سمي هكذا لأجل العودة من السبي بفرح + ولد في بابل وصعد إلى يهوذا مع زربابل في الرجوع الأول سنة 536 ق.م ( عز 2 : 1) أي بعد 18عاما بعد أن أطلق كورش اليهود أحرارا من السبى، ويعتبر هو و زكريا و ملاخي أنبياء ما بعد الرجوع من السبى. + مارس عمله النبوي حوالي عام 520 ق.م ، السنة الثانية لداريوس، السنة التي اشتهر فيها الفيلسوف الصينى كونفشيوس ، وقد بدأ عمله قبل زكريا النبي بشهرين وعمل معه لكن زكريا تنبأ لمدة 3 سنوات أما حجى فلمدة 3 شهور و24 يوما + كان قد عبر 16 عاما علي العودة من السبي وكان الاهتمام الأول هو إعادة بناء بيت الرب ، لكن مصاعب سياسية أوقفت العمل ومع ان العاصفة انتهت لكن الشعب كان قد فترت غيرته واهتم كل واحد ببناء بيته الخاص .. فأنذرهم الله خلال نزع البركة عن محاصيلهم .. وقام حجي ينذرهم ويحثهم عل العمل في بيت الرب .. وقد انتقل من الحديث عن بناء بيت الرب إلى الحديث عن كنيسة العهد الجديد التي تبني علي أساس "مشتهي الأمم" ويكون مجدها الروحي فائقا.

مقدمة عامة و شرح سفر هوشع

**محور السفر : + الخطية، قضاء الله، محبة الله، الإصلاح + دعوة الزوجة الخائنة للرجوع + ترقب مجئ المسيح + التوبيخ على عبادة الأصنام والدعوة للتوبة + عدم الوفاء ** أهم الشخصيات : هوشع - جومر ( اسرائيل رمزيا ) ** أهـم الأماكن : مملكة الشمال **مفتاح السـفر:- هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا ضرب فيجبرنا (6 : 1) ** غاية السـفر:- ضرورة الاعتراف بمحبة يهوه (6 : 1 - 3، 12 : 6) ** كاتب السـفر : + هوشع أو يشوع تعنى يهوه الخلاص. + الكاتب هو هوشع بن بئيري من بيت شمس من سبط يساكر. + هوشع هو النبي الوحيد الذي من المملكة الشمالية. + عمل في السامرة مملكة الشمال قبل سبيها ، وعاصر سقوطها سنة 722ق.م.عاصر أشعياء وعاموس (مملكة الشمال)، وميخا (مملكة الجنوب) ، وتنبأ في عصر انحلال روحي وأدبي في الشعب ، وأسماء أبنائه الثلاثة تدل على غضب الله على شعبه بسبب خطيتهم وعبادة الآلهة الأخرى. + مارس العمل النبوي أكثر من سبعين عاما، ويعتقد أنه تنبأ في أرض يهوذا في أيامه الأخيرة. ** سمات السـفر :- + سفر كل نفس بشرية تشعر أنها صارت كزوجة خائنة متسيبة تبدد أموال عريسها وإمكانياته لحساب عدوه ، تجري وراء العالم وتطلب مياه الشر والباطل ، يدفع هذا السفر بالنفس إلى حياة الأمانة والتبرّر بالله مخلصها ، والشبع به ، إنه يمثل دعوة " للتوبة " مقدما مفهوما إيجابيا لها وهو رجوع النفس أي العروس الخائنة إلى الله + أكثر كتابات الأنبياء شعرا مليء بالتشبيهات والاستعارات مثل الماء (5 : 1)، و العث (5 : 12)، والنخر(5 :12 )، والأسد (5 : 14)، والحمامة الحمقاء (7 :11 ). وقد يتخلله قول مأثور مما جعل أسلوبه موجز قوى أكثر نفعا وتأثيرا من عظة طويلة ، وفي بعض الأحيان يشبه سفر الأمثال. + هذا السفر يمثل قطعة رائعة عن "التوبة والمحبة الإلهية" انه دعوة لإسرائيل - الزوجة الخائنة - للعودة إلى رجلها الذي طالما يترقب عودتها.

مقدمة و دراسة عامة فى الرسالة إلي العبرانيين

محور السفر: + سمو المسيح ، رئيس الكهنة ، الذبيحة الكاملة ، النضج ، الإيمان ، الإحتمال . + ربنا يسوع المسيح شفيعنا الكفاري . + عظمة السيد المسيح وكهنوته السماوي . + تفتح هذه الرسالة من غير عنوان وتختم بتحيات مختصرة . كاتب الرسالـة : + لم يذكر الرسول اسمه حتى لا ينفر المتعصبون من المسيحيين الذين من أصل يهودي من قراءتها هؤلاء الذين حسبوه ثائرا علي العوائد الموسوية ( أع 21 : 21 )، وأول من اتجهت اليه أفكار قادة الكنيسة الأولين هو بولس الرسول أنه كاتبها ، فقد قال اكليمنضس الاسكندرى أن بولس كتبها بالعبرانية وأن لوقا ترجمها إلي اليونانية فقد كان بولس يهوديا (أع 3:22 ) ، (فى 5:3 ) وكم كان له حزنا عظيما ووجعا فى قلبه لا ينقطع ؛ فقد كان يود لو كان هو نفسه محروما من المسيح لأجل أخوته أنسبائه بالجسد ،اما المكتوب اليهم هذه الرسالة فهم اليهود الذين آمنوا بالمسيح وقد جاء عليهم اضطهاد شديد من العبرانيين غير المؤمنين . زمن كتابتها : + من المرجح أنها كتبت ما بين 62- 64 ميلادية من إيطاليا (عب25:13) . غاية الرسالـة : + إذ طرد المسيحيون الذين من أصل يهودي من الهيكل وحرموا من الكهنوت اليهودي صاروا كسيدهم المصلوب خارج المحلة ، لذلك كشف لهم الرسول عن عظمة السيد المسيح وخدمته متي قورنت بالخدمة الموسوية وأمجاد العهد القديم لقد أكد لهم أنهم عبروا من الرمز إلى الحق ومن الشكل إلى السماويات عينها لتثبيت إيمانهم خوفا من الارتداد بسبب هذه التجارب (عب1:4و14، 23:10 ، 1:12) .

مقدمة عامة و شرح سفر الحكمه

** محور السفر : + الإلحاد، الحكمة، تنديد، تعزية + خلق الله الإنسان ليكون خالدا ** كاتب السفر : + يسمي "حكمة سليمان"، انتشر بالأكثر في بداية القرن الأول ق.م في مصر ، و ان السفر لسليمان الحكيم لكن عزرا لم يحصل عليه ولا ضمه لبقية أسفار العهد القديم ، واختلفت آراء الآباء بخصوص كاتب هذا السفر فقال بعضهم إن الكاتب هو سليمان الحكيم وحجتهم في ذلك ما ورد (7:9 - 12) . + قال فريق آخر أن الكاتب كان يهوديا يونانيا أو أسكندري من المحافظين ، ويعللون ذلك ببلاغة الأسلوب لكن البعض الأخر يري أن السفر في أصله عبري ترجم إلى اليونانية ، و أيا كان كاتب سفر الحكمة فإن أقواله ملهمة من الله ولا شك . ** لغة وتاريخ الكتابة : + يكاد يجمع كل النقاد على أن لغة الكتاب الأصلية هي اليونانية من أسلوب إنشائه وفصاحته ، فطلاوة عبارته ودقة بلاغته لا تناسب إلا لغة اليونان . + أما تاريخه فاختلفت حوله الآراء وأرجحها الرأي القائل إنه كتب حوالي سنة 100 ق.م . ** مكان السفر بين الأسفار : يوضع هذا السفر بعد سفر نشيد الأناشيد . ** مفتاح السفر : "اعتقدوا في الرب خيرا" (1:1) .

مقدمة عامة و شرح سفر نحميا

**محور السـفر :- + الرؤيا، الصلاة، القيادة، المشاكل، التوبة والنهضة + الصلاة مع العمل للبناء +الاستعداد لمجيء المسيح +إعادة بناء الأسوار والنهضة الروحية ** أهم الشخصيات:- نحميا ** أهـم الأماكن :- أورشليم ** غاية السـفر : - السور ** مفتاح السفر :- " اذكرني يا الهي من أجل هذا ولا تمح حسناتي التي عملتها نحو بيت الهي ونحو شعائره ( 13: 14 ) **كاتب السـفر : + كاتبه هو نحميا بن حكليا (ربما من نسل ملوكي ليهوذا) و"نحميا" اسم عبري يعني "تحنن يهوه". ولد في السبي وصار ساقيا ( تراشاثا ) للملك أرتحشستا ؛ احتل هذا المركز العظيم ريما خلال تأثير أستير التي كانت حية وهي زوجة أب الملك . لكن قلبه كان في وطنه ، وقد رجع ومعه جماعة من اليهود سنة 445 ق.م وبنى أسوار أورشليم وأعاد حفظ يوم السبت والتقدمات. + إذ سمع بحال أورشليم ناح وصام وصلي إلى الله ولما سأله الملك عن سر حزنه رجاه أن يعود إلى بلده يبني أسوارها المهدمة ، فأعطاه لله نعمة في عيني الملك الذي قدم له رسائل توصية وانطلق إليها . + بني سور أورشليم (كان عزرا قد سبقه إليها قبله بحوالي 12 عاما ) بالرغم من مقاومة الأعداء له. + أهتم نحميا بالبناء الداخلي للشعب مع بناء السور، وبعد 12 عاما عاد إلى شوشن عاصمة الإمبراطورية الفارسية لكنه لم يبق فيها طويلا إذ رجع إلى أورشليم مرة أخري عام 434 ق.م حيث أصبح حاكما عاما اهتم بالإصلاح الروحي لشعب الله. + صار نحميا قائدا مدنيا معينا من قبل الملك الفارسي وكان يمثل القيادة الروحية الحقة : ـ لا يشغله مركزه بل آلام أخوته ترك نحميا الحياة السهلة المترفة الآمنة داخل القصر ليمارس حياة التعب والآلام لذا صار مصلحا حقيقيا . ـ يؤمن بالصلاة مع العمل 1: 4 ، 6 : 3 لهذا لم يوجد عيب في شخصيته بل كان شجاعا في الرب ـ يؤمن بالعمل الخارجي ( السور ) مع الداخلي ـ جاهد مع الله بالعبادة الحقة ، ومع الملك بالأمانة في العمل مع الشجاعة في تواضع ، ومع الشعب ببث روح الرجاء بلا مهادنة ، وضد الأعداء بعدم الارتباك بمناقشتهم ، لم تثنيه المقاومة الخارجية ولا الداخلية بل دفعته للعمل بقوة أعظم لإيمانه أنه يعمل لحساب الرب لا الناس .

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول إلى أهـل كولوسى

محور السفر : + المسيح هو الله ، المسيح رأس الكنيسة ، الاتحاد بالمسيح ، ديانة فى صميم الأنسان . + ربنا يسوع المسيح هو كل شئ لنا فهو الكل في الكل . + المسيح رأس الكنيسة . مدينة كولوسى :- + هي مدينة فريجية بآسيا الصغرى علي نهر ليكوس علي بعد 12 ميلا من لاودكية كانت علي الطريق التجاري الممتد من الشرق إلي الغرب لكن الطريق نقل من هناك فقلت أهميتها عن لاودكية وهيرابوليس ( كو 4 : 13 ) . + نشأت الكنيسة هناك علي يدي أبفراس تلميذ بولس الرسول كما خدم بها عدد كثير من أصدقاء الرسول وأولاده الروحيين قبل أرخبس ( 1: 7 ، 4: 12 ، 17 ، فل 2 ) و فليمون وأنسيمس ( 4 : 9 ) غالبا زارها في رحلتـه التبشيرية الثالثة ( أع 18 : 23 ) ويظهر أنه يعرف الكثير من سكانها . تاريخ كتابتها :- + كتبها أثناء سجنه الأول ( 4 : 3 ، 10 ، 18 ) في روما سنة 62 ميلادية . + أرسلت بيد تيخيكس الذي اصطحب معها أنسيموس العبد المتجدد. غاية الكتابة :- + كتب بولس هذه الرسالة قبل أن يزور كنيسة كولوسى لأن أبفراس مؤسس كنيسة كولوسي (7:1) قد زاره في رومية وأخبره عن الكنيسة هناك ، وأراد أن يستشيره بخصوص بعض التعاليم الفاسدة التي انتشرت (كو8:2- 23) ، أما موضوع الإستشاره فهو ظهور فكر يميل إلي العودة للتهود وممارسة الطقوس اليهودية بحرفيتها مختلطة بأراء غنوسية ، شرقية تعتمد علي المعرفة العقلية البشرية كأساس للخلاص وعبادة الملائكة الخ .. الأمر الذي أفسد نظرتهم للسيد المسيح كمخلص فقصد الرسول بولس أن يحفظ إيمانهم من هذه البدع. وأيضا كتب إليهم عن المسيح الذي "فيه خلق الكل ما فى السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى " وكمال فدائه ورجاء الخلاص في شخصه المبارك فقط . لهذا جاء موضوع هذه الرسالة " المسيح رأس الكنيسة " فصارت مكملة للرسالة إلي أهل افسس " مشابهة لها " في بعض العبارات حيث تتحدث الأخيرة عن " الكنيسة جسد المسيح " مفتاح الرسالة :- "فأن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله " (3 : 1)

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الثانيه الى أهل كورنثوس

محور السفر :- + ربنا يسوع المسيح هو تعزيتنا . + "ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين 2 : 14" موضوعها :- الخدمة القانونية مفتاح السفر :- "الذي جعلنا كفاة لان نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لان الحرف يقتل و لكن الروح يحيي" (3 : 6) تاريخ كتابتها :- + كتبها من مقدونية ( 7 : 5 ، 8 : 1 ، 9 : 2 ) بعد أشهر قليلة من رسالته الأولي. كتبت سنة 57 ميلادية من مكدونية بعد الرسالة الأولى بأشهر قليلة وسبب كتابتهاأن بعض الأعضاء فى كنيسة كورنثوس أنكرواعلى بولس سلطته الرسولية فكان من اللازم أن يبرهن ذلك لهم (2كو ص10- ص13) ،وموضوع الرسالتين :المواهب الروحية،القيامة من الأموات،العشاء الربانى،الحث على العطاء بسخاء (2كو1:9- 15) والمحبة (1كو ص13) غاية الرسالة :- + علم الرسول من تيطس أن الرسالة الأولي قد أثمرت بالتوبة الصادقة ( 7 : 6 ) فأرسل إليهم يؤكد لهم فرحه بتوبتهم، واتساع قلبه بالحب نحوهم . + جاء بعض اليهود من أورشليم يشككون المؤمنين في رسوليته، ويعلنون أنه عنيف في رسائله ضعيف في حضرته هذا ما ألزمه أن يدافع عن صدق رسوليته مؤكدا حبه لشعبه واستعداده أن يكون لهم عبدا لينعموا هم بحرية مجد أولاد الله ( 4 :5 ) ، وأن ينفق لأجلهم ( 12 : 15 ) ، معلنا لهم أنه يلتهب في أعماق قلبه مع عثرة كل واحد ( 11 : 29 ) . + حذرهم من أصحاب البدع والهرطقات والانشقاقات كما جاءت الرسالة تفيض بالتعزيات الإلهية التي يهبها الله لمؤمنيه وسط الآلام

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل