تعتبر حياة الشركة التي أسسها القديس باخوميوس امتدادا للكنيسة الأولى في عصر الرسل. والقديس باخوميوس هو باعث حياة الشركة ومؤسسها على أساس الرسل الأوائل، فاستعاد للكنيسة في القرن الرابع صورتها المشرقة التي كانت في القرن الأول فامتدت بها حلقات التاريخ واتصلت. وهذا الكتاب هو عبارة عن ثلاث كتب أصدرهم الأب أرمند فيليه باللغة الانجليزية وعنوانهم Pachomian Koinonia ، في الكتاب الأول أورد السيرة حسب المخطوط البحيري، ويحتوي الكتاب الثاني أخبار الأنبا باخوميوس وتلاميذه كما يشمل أيضا القوانين، أما الكتاب الثالث فهو يشمل تعاليم ورسائل وكتابات الأنبا باخوميوس والأنبا تادرس والأنبا أورزسيوس.
إن السؤال ماذا يريد الشعب من الكاهن؟ وماذا يريد الكاهن من الشعب يتضمن الكثير والكثير. ومن حياة المتنيح القديس أبينا ميخائيل إبراهيم الكثير من الإجابات العملية لهذين السؤالين. إن في حياته إجابات فيما يخص منهجة في الخدمة، فقد كان القمص ميخائيل إبراهيم مدرسة في الرعاية و الخدمة. ويتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن القمص ميخائيل إبراهيم والشركة الحقيقية مع الله، الفضائل المتجسدة في حياة القمص ميخائيل إبراهيم، الأبوة الحقيقية في حياة القمص ميخائيل إبراهيم، مدرسة القمص ميخائيل إبراهيم في الخدمة والرعاية، خطوات عملية نافعة لكل من يخدم في كرم الرب، وينتهي الكتاب بملحق يحتوي على صور وخطابات تخص القمص ميخائيل إبراهيم.
الى الشموع التى احترقت وذابت لكى تضيىءللآخلىين ولم يتبق فيها إلا القليل إلى النقوس التى أعطت من وقتها ومن صحتها ومن فكرها كل ما يمكن أن تقدمه إلى اولئك الذين يحتاجون الى الرعاية بعد أن كانوا هم الذين يرعون ويربون ويعولون إلى اولئك المستين والمسنات الذين أنشغل عنهم ذووهم ولم يشعو الخدام المسئولون بمدى احتياج هولاء المسنين والمسنات الى رعايتهم الى اولئك الذين لا يحتاجون الى الأكل والشرب والماديات قدر احتياجهم الى الحب والرعاية والحنان والأهتمام إلى الشيوخ المسنين رجالا وسيدات أقدم هذا الكتاب
إن الحواس هي أبواب الفكر، وإذا ما قدست الحواس وصل الإنسان إلى نقاوة القلب. والحواس الخمسة للإنسان هي أدوات في يد الله حين يستخدمها لمجده، وقد تكون أيضا أدوات في يد الشيطان ليستخدمها لإفساد الإنسان. وهذا الكتاب يتحدث عن الحواس الروحية وكيفية تدريبها وتقديسها لتكون أداة في يد الله.
هذه المذكرة سبق أن صدرت مصورة بخط يد أبينا الحبيب القمص بيشوي كامل تحمل يومياته التي كان قد سجلها بيده في دير السيدة العذراء- السريان- العامر. حيث أمضى فترة خلوته الأربعين يوما هناك. وقد رأينا أن نعيد طبعها لتخرج بالحجم الصغير الطبيعي لكتيباته. راجين أن يستخدمها ربنا يسوع لفائدة طالبي المنفعة ببركة صلواته عنا. وببركة صلوات الجالس على عرش مارمرقس راعينا الحبيب البابا شنوده الثالث.
المسيح هو الطريق والحق والحياة... فالمسيح هو الحياة الأبدية وهو القيامة "أنا هو القيامة والحياة" وقبول المسيح بالإيمان بالمعمودية والتناول والأسرار هو قبول الحياة الأبدية داخل الإنسان "ها ملكوت الله داخلكم" ولا توجد طريق توصل للمسيح... المسيح نفسه هو الطريق هو الغاية والوسيلة في آن واحد. وهذه الحياة الأبدية التي كانت عند الأب وأظهرت لنا... أظهرت لا لكي نسمع عنها بل لكي نقبلها فينا ونحيا بها ويكون لنا شركة مع الأب وابنه يسوع المسيح.وقد قال الرب للتلاميذ عن صعوده للسماء... "تعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق"... ثم قدم نفسه لنا أنه بذاته هو الطريق... لكي نسلكه كالطريق الوحيد للحياة الأبدية لأنه ليس بأحد غيره الخلاص وليس اسم آخر أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص إلاَّ اسم يسوع.