الكتب

تأملات في سفر أعمال الرسل

اسم هذا السفر فى اللغة اليونانية ( ابركسيس ) آى أعمال ٠ ونحن لا نعلم هل الوحى الإلهى هو الذى أطلق عليه هذه التسمية .كل ما نعلمه أنه منذ بداية المسيحية عرف هذا السفر باسم ( أعال الرسل ) ... وردت هذ ه للتسمية فى كتابات اكليمنضس الاسكندرى وترتليانوس وفى وثيقة موراتورى Mutatorian Fragment التى ترجع إلى نحو منتصف القرن الثانى كما وردت فى المخطوطة السينائية للكتاب المقدس ، وكذلك فى كتابات أوريجينوس.

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الرابع تاريخ مخلصنا من دخوله أورشليم إلى صعوده للسماء

يتضمن تاريخ حياة مخلصنا وأعماله، من دخوله علانية الى اورشليم لغاية صعوده إلى السماء ، حسب ما جاء في الأناجيل الأربعة وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع . كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون انسان الله متأهباً لكل عمل صالح » ( ٢ تي ٣ : ١٥ - ١٧ )

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الثالث تاريخ مخلصنا من ميلاد المعمدان إلى سكب مريم الطيب على رأسه

الأناجيل الأربعة ان الله تعالى بحكمته السامية أعطانا أربعة أسفار مقدسة، تتضمن تاريخ حياة مخلصنا وربنا يسوع المسيح وأعماله . وكل سفر منها مستقل بذاته يسمى انجيلا، وهو لفظ يونانى معناه بشارة أو خبر مفرح ، لأنه يتضمن خبر مجيء المخلص لخلاص البشر . وكاتب السفر يسمى انجيلياً ، وتترجم لفظة النجيل ببشارة وجمعها بشائر، وانجيلي ببشير وجمعه بشير ون وهذه البشائر الأربع قد كتبت بعناية الروح القدس وارشاده . وكل من الانجيليين يذكر فى بشارته من حوادث سيرة مخلصنا وتعاليمه ما كان اكثر موافقة للغاية التي كتب لأجلها . فالقديس متى والقديس لوقا يبتدئان بذكر حياة مخلصنا منذ الحبل به بقوة الروح القدس وولادته . وأما القديس مرقس والقديس يوحنــا فيبتدئان من معموديته وشروعه في خدمته

كيف يعايش المسيحي المجتمع

إن كان المسيحى إنسان كسائر البشر، لكن النظرة الفاحصة المتأملة تكشف لنا أن الأمر ليس كذلك على طول الخط هو إنسان آخر جديد ولد ولادة روحية بالمعمودية من الماء والروح . "لأن المولود من الجسد جسد هو . والمولود من الروح هو روح (يو ٣ : ١٦)وهو ليس من العالم لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته ولكن لأنكم لستم من العالم بل أنا إخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم . بهذه الكلمات الذهبية التى تعبر حقاً عن حياة الإنسان المسيحى إستهل نيافة الحبر الجليل القديس الأنبا يوأنس حديثه عن موضوع "المفهوم المسيحى للإنسان المسيحى " .خلال اجتماع الشباب الجامعي بطنطا بمناسبة بدء العام الدراسي الجامعى١٩٨٦

تفسير رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس القديس يوحنا ذهبي الفم

ولد يوحنا ذهبي الفم في أنطاكية سنة ٣٤٧م من أب وثنى أعتنق المسيحية فيما بعد بفضل تأثير زوجته عليه وسيرتها الصالحة . أما أمه أنثوسا (Anthusa) فكانت مسيحية تقية ، ولذا عكفت على تربية ابنها تربية مسيحية، واشبعت روحه بتعاليم الكتاب المقدس ، وثقفت عقله بالعلوم العصرية كالفلسفة والمنطق الخ توفى أبوه وكان لا يزال طفلا . وعلى الرغم من أن أمه كانت في ريعان الشباب ، لا يتجاوز عمرها العشرين عاما ، فقد رفضت الزواج مرة أخرى لكي تتفرغ لتربية ابنها وخدمته كان ليوحنا صديق يدعى باسيليوس له نفس استعداداته . فعزما على الخروج الى البرارى . لكن أمه توسلت اليه أن لا يعمل على ترملها مرة أخرى ، بل لينتظر حتى تغادر العالم . فخضع لها اشفاقا عليها ، واحتراما لتوسلها ، سيما وكان قد تعود منذ الطفولة أن يطيعها طاعة كاملة

تفسير رسالة فيلبى تأليف - ف . ب . ماير

في هذا التفسير الروحى لرسالة فيلبى لم أحاول أن أتجه ناحية التفسير الحرفى، بل حاولت بأمانة التأكد من المعنى الذي قصده الرسول، كما حاولت طرق ذهبه الصافي النقى إلى صفائح.وأعجب ما يلتقى به المرء دواماً لدى دراسة رسالة كهذه دراسة طويلة عميقة هو أن أولئك المؤمنين الأوائل كانوا يقيناً قادرين على تفهم وهضم مثل هذه التعاليم العميقة المركزة عندما نذكر كل التفاسير والشروح والتعليقات والتأكيدات التي دونت عن هذه العبارات الرسولية في كل الأجيال الماضية، وعندما نذكر أننا - مع ما بذلناه من جهد - لازلنا واثقين من أننا لم نسبر أغوارها بعد، ولم نصل إلى ارتفاعها، ولم نكتشف كل كنوزها، فاننا نجد أنفسنا مضطرين أن نشعر بأن النار الإلهية تشتعل هنا، وأن نخلع أحذيتنا من أرجلنا، اعترافاً منا بأن الله هنا بكيفية سامية رائعة عجيبة. إن كل تطلع وكل لمحة إلى المحبة البشرية الكاملة، وكل كلمة من أقوال الله نفس الطابع الخاص، طابع اللانهائية.

النار الممحصة -تفسير رسالة بطرس الأولى تأليف ف.ب. ماير

كتب بطرس الرسول رسالته الأولى هذه إلى « المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبيثينية » أى إلى المسيحيين في تلك النواحي ، فقد كان كل مسيحى يعتبر غريبا ونزيلا على الأرض التالي نجد حلما ظهرت المسيحية قوبلت بالاضطهاد العنيف، وفقا لما سبق أن أنبأ به المسيح ،تلاميذه، سواء كان هذا الاضطهاد من اليهود أو من الملوك والأباطرة فقد قتل اليهود استفانوس ( أع ٧ ) ، ثم قتل هيرودس يعقوب أسقف أورشليم ، وسجن بطرس تمهيدا لقتله ( أع ١٢ ) واشتد الاضطهاد أيام نيرون الذي أشعل النيران في روما في ١٩ يوليو سنة ٦٤م واتهم المسيحيين بإشعالها ، فاضطهدهم بعنف وقسوة ، حتى أنه قتل بولس وبطرس ، وهما أكبر قادة المسيحية .ولهذا كتب بطرس الرسول هذه الرسالة المسيحيى تلك النواحي التي كانت جزءا من آسيا الصغرى تقع في الشمال الشرقي :

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل