الكتب
تفسير سفر ايوب
مقدمة في سفر أيوب
معنى اسم أيوب :-
في العبرية : مشتق من يأب وتعني محب.
في العربية : من آب أو يؤوب بمعنى يتوب أو يرجع.
له معاني كثيرة أخرى : تائب المبتلي، المُجرب، الصابر، هدف العداوة وذلك لمقاومة أصحابه له.
في رسائل تل العمارنة : في الألف الثانية قبل الميلاد، انتشر اسم أياب أي بلا أب أي يتيم.
معنى كلمة عوص التي منها أيوب : يعص بالعبرية تعني يعظ إذ اشتهرت هذه الأرض بالحكمة والوعظ.
من نسل من جاء أيوب ؟
الاحتمال الأول : هو من نسل ناحور أخي إبراهيم الذي تزوج ملكة وأنجب عوص.
الاحتمال الثاني : أنه من نسل عيسو من نسل أليفاز بن عيسو من سريته تمناع حيث أنجبوا من أبنائهم ديشان الذي أنجب بدوره ٦ أبناء من ضمنهم عوص.
ما يؤيد هذا الرأي أو الاحتمال الثاني :-
جاء في الترجمة السبعينية أن أيوب هو الملك الثاني من ملوك أدوم وهو يوباب بن زارح (تك ٣٦: ٣٣).وبهذا يكون أيوب أمميا لكنه يعرف الله، وقديما في الألف الثانية قبل الميلاد كان رب الأسرة هو كاهن العائلة يقدم عنها الذبائح وكانت العبادات الوثنية في أيامه هي عبادة الملائكة وهي عبادة قديمة جدا.
سفر استير وتتمتة
مقدمة :-
سفر أستير هو السفر السابع عشر من أسفار العهد القديم وأحد الأسفار التاريخية والسفر له أهميته خاصة عند اليهود، وقد تعرض السفر لتيارات من الهجوم والنقد حيث أن الله لم يذكر اسمه صراحة في السفر كله، لكن يظهر واضحاً عمل روح الله في شخصيات السفر المتباينة وفى حوادثه بالإضافة إلى ذكر الصوم والصلاة والمسوح كعلامة للرجوع إلى الله.أستير التي أحبها الملك وجعلها عروس له تعطى صورة للكنيسة التي أحبها المسيح فخلصها من يد العدو ووهبها غنى مجده " لذلك يقول إذ صعد إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا " (أف ٤ : ۸) ، ففي سفر أستير نتلامس مع المخلص ونفرح بغني عطاياه.
تفسير سفر يهوديت
مقدمة في سفر يهوديت
(1) اسم السفر : يهوديت وهي تعني يهودية وهو مؤنث.
(۲) صفات يهوديت : تحلت بفضائل روحية ووطنية وجمعت بين فضائل من الصعب التوفيق بينها منها :-
1 - الحكمة واللياقة.
٢- الغنى والنسك.
٣-الجمال الجسدي والروحي.
٤- العفة.
(۳) كاتب السفر : هي يهوديت أو ألياقيم أو يواقيم رئيس الكهنة أو يهوديت سجلت الأحداث وآخر أعاد صياغتها. للأسباب التالية :-
1. بالنسبة أن الكاتب يهوديت للأسباب الآتية :-
١. يرى العلامة جيروم أنها يهوديت.
٢. وهي التي سجلت الأحداث وقدمتها هدية مع ما أوقفته على الهيكل كهدايا تذكارية من متاع القائد اليفانا.
٢- يرى البعض أنه رئيس الكهنة الياقيم أو يواقيم للآتي :-
١. هو الذي سجل الأحداث (حسب ما قال شارلس في مقدمة عن سفر يهوديت).
٢. يركز السفر على الصلاة والتسبيح.
٣- مخلص للغاية للناموس الموسوي.
٤- قدم تفاصيل يصعب أن يقدمها آخر سوى رجل دين معاصر للأحداث مثل ما حدث بين أحيور وأليفانا وبين يهوديت وأليفانا.
٣. يرى البعض أن يهوديت سجلت الأحداث ثم قام آخر بإعادة كتابة السفر :-
١- الكاتب معاصر للأحداث أو في عصر قريب منها نظرا لوجود تفاصيل في الأحداث لا يقدر على كتابتها سوى شخص قريب من الأحداث.
٢- الكاتب له معرفة بالناموس بدقة والعهد القديم مثل المزامير وأيضا له معرفة بالسياسة.
٣-أسلوب الكتابة رائع شبيه بالشعر والواقعية وله موهبة التعليم.
تفسير سفر طوبيا
مقدمة في سفر طوبيا
(۱) اسم السفر: -
طوبيا هي كلمة تعني الله طيب حيث كلمة يا = يهوه، طوب = طيب وهي نفس الكلمة المستخدمة في الترجمة اللاتينية.
(۲) كاتب السفر :-
-هو طوبيا الأب (طوبيت) وطوبيا الابن، وإثبات ذلك :-
1. من كلام الملاك لهما في نهاية السفر " اكتبا ما حدث في كتاب" (طو ۱۲ : ۲۰).
٢ . كان ما يشغل طوبيا (الأب) وهو في إسرائيل أن ينطلق لأورشليم من وقت لآخر خاصة في الأعياد ويتمتع برفع قلبه إلى السماء وهو في الهيكل (طو ١ : ٤ - ٦ ) .
٣. ما كان يشغل طوبيا الابن معاملة رئيس الملائكة المتخفي طوال الرحلة إلى ميديا والعودة إلى نينوى فكان يشتهي الانطلاق إلى السماء.
٤. معرفة الكاتب جيدا بأسفار موسى الخمسة والأسفار الحكيمة والأنبياء بروح تقوية دليل على أن الكاتب مؤمن يهودي.
دراسة في سفر نحميا
مقدمة
سفر نحميا هو آخر الأسفار التاريخية للعهد القديم ، وهو السفر الوحيد الذى بدأ باسم صاحبه( كاتبه )، يطلق البعض على سفر نحميا سفر عزرا الثانى لأنه يعتبر متمماً للتاريخ المدَّون فى سفر عزرا يتحدث سفر نحميا عن أورشليم مدينة الله حيث يوضح لنا طريق بناء الكنيسة وإصلاح النفس بعد أن دخلتها الضعفات والخطايا ، فنفس الإنسان إذا دخلتها الخطية هدمت فيها كل ما هو مقدس وصارت مهدمة وبلا أسوار مدوسة ومحتقرة إن الأمر يحتاج إلى وقفة مثلما وقف نحميا ، تلك الوقفة التى أشعلت الغيرة فى النفوس ، أنها وقفة شجاعة وإيمان تحتاجها تلك النفوس التى تشتاق للنصرة بعد أن هدمت الخطية حياتهم الروحية .
كاتب السفر : -
هو " نحميا بن حلكيا " وكان نحميا من أبناء السبى ويدعى " الترشاتا " ( نح 8: 9, 10: 1) وهى كلمة كلدانية معناها " ساقى الخمر " وهى وظيفة نحميا فى القصر وكان معاصرا للملك " أرتحشستا " وقاد العودة الثالثة للشعب ونجح فى بناء المدينة وأقام أسوارها
دراسة في سفر عزرا
مقدمة
عزرا كلمة عبرية معناها " الله عونى " أو " الله راحتى " .
وهو ابن سرايا من سب هارون من أصل كهنوتى ولد فى السبى ولم يمارس عمله الكهنوتى .
أحب كلم الله وعكف على دراسة الشريعة بغيرة وتقوى .
من أعماله الجليلة أنه جمع أسفار العهد القديم وأسس المجمع اليهودي الأعلى ( سيناجوج ) الذي سبق مجمع السنهدريم .
دُعا بالكاتب لأنه كان موظفاً فى البلاط الفارسى ومستشاراً للإمبراطور أرتحششتا فى الشئون اليهودية للطائفة المقيمة ما بين النهرين .
عاش عزرا كاهناً تقياً غيوراً ومات فى أورشليم فى شيخوخة صالحة .
يرى البعض أنه مات وهو فى طريقه إلى قصر أرتحششتا فى فارس ودفن فى سامراه التا تقع على نهردجلة .
تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
مقدمة
1- كاتب السفر
كما سبق في أخبار الأيام الأول هو عزرا حسب التقليد اليهودي.
2- سمات السفر :-
1. يعتبرر هذا السفر امتداد طبيعي لسفر أخبارالأيام الأول وكان في الأصل العبري القديم سفرا واحدا.
2. يقدم السفر الملوك من بعد داود إلى السبي البابلي ليس كعرض تاريخي مثل سفري الملوك لكن كسفر تعبدي فإن الملوك والشعب كانوا غير أمناء نحو الهيكل أي بيت الله في عبادتهم لذا سبوا إلى بابل فالمقياس في السفر هو العبادة.
3. يركز سفري الملوك علي أخطاء الملوك خلال عرضه التاريخي الروحي حتى ملوك يهوذا فقد اخطأ كل ملوك إسرائيل بلا استثناء ووجد بعض من ملوك يهوذا أخطئوا مثل أحاز عبد تغلت فلاسر عابد الوثن ومنسي وأمون ، بينما يركز سفري الأخبارعلي الجانب الإيجابي فإن مملكة الشمال لم يكن لها جانب إيجابي فلم يتكلم عنها لكن في ذكره مملكة يهوذا تكلم عن الجوانب الايجابية بتوسع أكبروأكثر تفصيلا من سفري الملوك.
4. أصرت إسرائيل أو المملكة الشمالية علي عبادة الأوثان مع عبادة الله والتحالف مع الدول الخارجية مثل أرام أو مصر ضد يهوذا مما أدي إلى سبي إسرائيل بطريقة بشعة بواسطة أشور عام 721 ق. م.
5. يوجد في يهوذا وإن كان معظم ملوكها قديسين لكن حتى هؤلاء كانت لهم أخطاء خطيرة ويوجد ملوك صالحين لهم آباء أشرار والعكس لكن يهوذا لم تتعلم الدرس من إسرائيل التي سبيت لأن يهوذا اعتمدت على وجود الهيكل.
6. يؤكد سفر أخبار الأيام الثاني علي البقية المقدسة في أحلك الظروف وهي استطاعت أن تشهد بأمانة لله.
تفسير سفر أخبار الأيام الأول
مقدمة
مقدمة في سفري أخبار الأيام الأول والثاني
1- أسماء السفرين :-
1. في نسخة الفولجاتا (الترجمة اللاتينية لجيروم) سمي سفر الأخبار.
2. في العبرية : 1- أحداث الأزمنة. 2- تسجيلات الأيام.
3. في السبعينية : الأمور المتروكة (من سفري الملوك).
2- كاتب السفرين :-
بحسب التقليد اليهودي (التلمود) هو عزرا الكاهن وما يثبت هذا :-
1. نهاية سفر أخبار الأيام الثاني بعبارتين ( ٢أي36: 22, 23) هما نفس العبارتين في بداية سفر عزرا فيكون سفر عزرا مكمل لسفري أخبار الأيام الأول والثاني.
2. تشابه الأسلوب بين الأخبار وعزرا في الاهتمام بالكهنوت والعبادة الجماعية وكون الله ملكا على يهوذا من خلال داود وأبنائه والتشريع والأنساب.
3. تشابه عبارات بين الاثنين ( الأخبار وعزرا) لم تكن معروفة إلا بعد السبي.
تفسير سفر الملوك الثاني
مقدمة
١- كاتب السفر :
كاتب السفر حسب التقليد اليهودي هو إرميا النبي لأنه شاهد سبي يهوذا وكان على دراية ومعرفة بالملوك وأيضا القادة الروحيين في الهيكل إذ هو من أصل كهنوتي.
٢- أهداف السفر :
هو حث إسرائيل ويهوذا علي التوبة والرجوع فلهذا أرسل الله الأنبيياء الاثنا عشر في فترة ( ١صم، ٢صم، ١مل، ٢مل) وأيضا أرسل لهم في سفر الملوك ناثان النبي( 1مل45:1), أخيا الشيلوني (1مل 11 :29-40؛11:14) ، وشمعيا رجل الله (1مل22:12-24) ، وإيليا(1مل17) ، وميخا بن يملة( 1مل8:22) ، وأليشع ( 2مل2) ، ويونان بن أمتاي ( 2مل 25:14) ، وإشعياء( 2مل19) ، وخلدة النبية (2مل14:22).هو إقامة خيمة داود الساقطة حسب وعد الله لداود (2صم 7: 13 - 17 ,2صم23,مز89, 132)
وأيضا سبب ثانوي هو أن سبب السبيليس عفوا لكن بترتيب الله المدبر للتاريخ وسيده.