الكتب

ألوهية الروح القدس للقديس كيرلس السكندري

مقدمة في رده على الهراطقة الذين نادوا بأن الروح القدس مخلوق، أكد ق. كيرلس بأدلة قاطعة وبوضوح تام على إلوهية الروح القدس، إذ يقول، إن كان الروح القدس يستطيع أن يخلق ويجدد، كما يقول داود النبي "ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الأرض " (مز ٣٠:١٠٤). فكيف يمكن أن يكون الروح مخلوق . وإن كان الروح يُحيي كما يقول رب المجد: " الروح هو الذي يُحيي " (يو (٦٣:٦) ، كيف يدعي هؤلاء بأن الروح مخلوق. ثم يستطرد قائلاً إن كان المطوب أيوب يقول: روح الله صنعني" (أيو ٤:٣٣) ، فكيف يمكن للمخلوق أن يخلق. وإن كانت المخلوقات تدرك في مكان محدد، ومن خلال بعض الصفات، وإن الروح القدس لا يدرك هكذا، لأنه مكتوب: "روح الله ملأ المسكونة" (حكمة سليمان (۷۱)، وإن كان المُطوب داود، يُرنم قائلاً: " أين أذهب" من روحك ومن وجهك أين أهرب" (مز ۷:۱۳۹)، فكيف يكون لذاك الذي يملأ المسكونة، أن يكون مخلوقا أيضا يستشهد بقول .ق بولس "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم " ( ١كو ١٦:٣)، ويقول: إذا كيف يكون الروح مخلوقا،طالما أننا قد صرنا بواسطته شركاء مع الآب والابن، لأنه من غيـر الممكن أن نصير شركاء الطبيعة الإلهية بواسطة مخلوق أو واحد من الملائكة القديسين.

صيغة كيرلس طبيعة الله الكلمة الواحدة المتجسدة وخلقيدونية

يقبل الخلقيدونيون واللاخلقيدونيون كلاهما صيغة كيرلس بكونها الدليل الآبائي الأول على المسيحانية الارثوذكسية، لكنهما يتهمان أحدهما الآخر بعدم الإخلاص الكلي لكيرلس يرفض اللاخلقيدنيون الارثوذكسيون مجمع خلقيدونيــة ويتهمونه بالنسطورية لأنه قبل كتاب (طوموس لاون طبيعتان بعد الإتحاد»، وحذف وفق زعمهم عبارات كيرلس من تحديده الإيماني مثل عبارة طبيعة الله الكلمة الواحدة المتجسدة، وعبارة اتحاد اقنومي أو طبيعي وعبارة من طبيعتين أو المسيح الواحد هو من اثنين ففشل خلقيدونية في استخدام بنود كيرلس الاثنى عشر استخداماً كاملاً وإدانة مسيحانية ثيودور (المبسوستي) وقبوله لثيوذوريتس (القروشي) وايباس (الرهاوي) جعلاه موضع شبهة . ثم هناك الإتهام الخطير وهو أن وضعه لتحديد جديد للإيمان عارض قرار افس (٤٣١)

رسائل القديس كيرلس الكبير الجزء الثاني

المقدمة رسائل القديس كيرلس الكبير معظم هذه الرسائل هى تتحدث عن الصراع الخريستولوجي (عن المسيح) في النصف الاول من القرن الخامس عقد مجمع افسس ٤٣١م من أجل أدانة نسطور وذلك أفكاره الخاطئة برئاسة البابا كيرلس الكبير وتتضمن هذه الرسائل الرد على أفكاره الخاطئة هذا البحث لشرح كتاب الرسائل القديس كيرلس ج2 ولا يغني عن قراءة الكتاب الاصلى ترجمة د. موریس تاوضروس و د. نصحى عبد الشهيد يوليو 1989

تفسير انجيل لوقا للقديس كيرلس الاسكندري

مقدمة هذا الكتاب " تفسير إنجيل لوقا للقديس كيرلس بطريرك الأسكندرية " هو ترجمة عربية للترجمة الإنجليزية التي قام " الموقر باين سميث R. Payne Smith) بترجمتها عن النسخة السريانية لهذا التفسير للقديس كيرلس والمخطوطات السريانية لهذا التفسير كانت من بين المخطوطات التي اكتشفت في مصر في حوالي منتصف القرن التاسع عشر وأودعت بالمتحف البريطاني بلندن. وقام " القس بـــاين سميث " بنشر النص السرياني للتفسير كما قام هو نفسه بعمل ترجمة إنجليزية لـــه نـشـرت بأكسفورد Oxford Univ. Press) سنة ١٨٥٩ في مجلدين. وأخيرا قامت دار "ستوديون للنشر Studion Publisher. INC" بنيويورك بإعادة طبع ترجمة "باين سميث" الإنجليزية في مايو ۱۹۸۳ فى مجلد واحد في ٦٢٠ صفحة من القطع الكبير. وهذه هي الطبعة التي قمنا بالترجمة منها إلى العربية.

قيامة المسيح

مقدمة يسر المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية بمؤسسة القديس أنطونيوس أن يقدم لأبناء كنيستنا الأرثوذكسية المحبوبين، تعليم القديس كيرلس عمود الدين على قيامة المسيح، وهو من شرحه للإصحاح العشرين لإنجيل القديس يوحنا. أيقونة الغلاف: هذه الأيقونة تظهر برهان قيامة المسيح * من وضع الأكفان " فتظهر الأكفان فارغة " والمنديل الذي كان على رأسه ملفوفا في موضع وحده كما يقول الإنجيل (يو ٧:٢٠) ،فشكل الأكفان يوضح أن المسيح انسحب من داخل الأكفان دون أن يحلها أحد. ولهذا يقول الإنجيل إن يوحنا لما رأي الأكفان هكذا أمن أن المسيح قام، وهذا ما جعل القديس كيرلس يقول هنا في هذا الشرح إن التلميذين " استدلا على قيامته من وضع الأكفان " (انظرص٦). نتوسل إلى مخلصنا الرب يسوع المسيح الذي غلب وقام ظافرا بمجد عظيم أن يهبنا شركة في قيامته وامتلاء بنعمته بصلوات العذراء القديسة والقديس كيرلس الآباء القديسين، وصلوات قداسة البابا الأنبا شنودة وجميع الثالث ولإلهنا الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس كل تمجيد وتسبيح وسجود الآن وإلى الأبد آمين.

القديس كيرلس الكبير رسائله ضد النسطورية

لمع في الكنيسة القبطية هذا الاسم المبارك كيرلس ، فيكاد يكون من أكبر الاسماء استخداماً في مجمع ا الآباء البطاركة الـ ۱۱۷ ، بعد اسمى القديس العظيم مرقس (مرقس ويوحنا ) . فالاسم الأول للكاروز أطلق على ثمانية من باباوات الكرسي المرقسي ، والاسم يوحنا أطلق على تسعة عشر حبراً من رؤساء كهنة الكنيسة القبطية الارثوذكسية المقدسة كما أطلق اسم القديس بطرس الرسول الذي خدم معه كاروزنا على سبعة من باباواتنا ، أما هذا الاسم فقد أطلق على ستة باباوات ، لمع فيهم الكثير ... فأولهم هو البابا كيرلس الكبير الذي نحن بصدد احدى مؤلفاته ، ورابعهم هو ابو الاصلاح العظيم البابا كيرلس الرابع الذى يرجع له الفضل في أمور اصلاحية كثيرة ، بعضها ثقافية كالمدارس التى أنشئها للبنين والبنات ، إذ كان أول من نادى بتعليم المرأة فى مصر ، وكالمطبعة التي استحضرها

شرح قانون الايمان

رسالة ٥٥ رسالة طويلة يشرح فيها القديس كيرلس قانون إيمان نيقيا والقسطنطينية بتفصيل ، وهى أطول رسائل القديس كيرلس على الإطلاق. وبسبب محتواها اللاهوتى الهام في شرح قانون الإيمان رأينا أن ننشرها بمفردها منفصلة فى كتيب خاص بالإضافة إلى نشرها ضمن هذه الرسائل في هذا الجزء الرابع. ونشير هنا أنه قد سبق لمركز دراسات الآباء أن نشر تعريبا لنفس هذه الرسالة بعنوان " شرح قانون الإيمان للقديس كيرلس الكبير " سنة ١٩٨٤م وكان قد قام بتعريبها حينئذ وكتابة مقدمة لها دكتور جورج حبیب بباوی أما الترجمة الحالية لهذه الرسالة رقم ٥٥ فهي عن اللغة اليونانية مثلها مثل بقية الرسائل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل