الكتب

وكلمهم ايضا بامثال عرس ابن الملك ج13

مثل عرس ابن الملك مت ۲۲ : ۱ - ١٤ ، لو ١٤ : ١٦ - ٢٤ وجعل يكلمهم أيضاً بامثال قائلاً. يشبه ملكوت السموات انساناً ملكاً صنع عرساً لابنه . وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا . فارسل ايضاً عبيداً آخرين قائلاً قولوا للمدعوين هوذا غذائی اعددته. ثیرانی و مسمناتی قد ذبحت وكل شئ معد تعالوا الى العرس. ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله وآخر الى تجارته . والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم . ثم قال لعبيده اما العرس فمستعد واما المدعويين فلم يكونوا مستحقين. فاذهبوا الى مفارق الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم اشراراً وصالحين . فامتلأ العرس من المتكئين. فلما دخل الملك لينظر المتكنين رأي هناك انساناً لم يكن لابساً لباس العرس . فسكت . حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان . لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون .

الترنيمات الروحية للكنيسة القبطية

مقدمة احمدوا الرب . ادعوا باسمه . اخبروا في الشعوب بأعمال . غنوا له . ترنموا له . تحدثوا بكل عجائبه(١ اي ٩:١٦) اهتفوا أيها الصديقون بالرب. بالمستقيمين يليق احمدوا الرب بالعود . بربابة ذات عشرة أوتار . رنمواله . غنوا له أغنية جديدة . أحسنوا التسبيح العزف بهتاف (مز ۳۳ : ۱ - ۳) اهتفي الله يا كل الارض . رنموا بمجد اسمه اجعلوا تسبيحه ممجداً (مز ٦٦ : ١ و ٢) حسن هو الحمد للرب والترنم لاسمك ايها العلي ان يخبر برحمتك في الغداة وأمانتك كل ليلة على ذات

خلاصة الأصول الإيمانية في معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكتاب الثالث الصفين الثالث والرابع الإبتدائي

مقدمة » الفصل الأول ( التعليم المسيحي ) (1) التعليم المسيحي هو ايضاح ما يجب على المسيحي ان يؤمن به ارضاء الله تعالى وخلاصاً لنفسه سواء كان ما يؤمن (۱) فأجاب الخصي فيلبس وقال اطلب اليك عن من يقول النبي هذا عن نفسه أم عن واحد آخر ففتح فيلبس فاه وابتداً من هذا الكتاب فبشره بيسوع اع ٨ : ٣٤و٣٥ ولما لم يجداه ( اي يسوع ) رجعا الى اورشليم يطلبانه و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم وكل الذين سمعوه بهتوا من فيمه واجوبته لو ٢ : ٤٥ - ٤٧ وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات اع ٤٢:٢ فحدث انهما ( اي شاول وبرنابا ) اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعاً غفيرا ودعى التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولاً اع ١١ : ٢٦

خلاصة الأصول الإيمانية في معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكتاب الأول مقرر السنة الأولى الابتدائية

مقدمة التعليم المسيحي س ما هو التعليم المسيحي ؟ ج هو ايضاح ما يجب على المسيحي أن يؤمن به. س هل يجب على كل مسيحي أن يعرف قواعد ايمانه ؟ ج نعم ومن لا يعرفها لا يعد مسيحيا الا بالاسم فقط. س ما هو الايمان ؟ ج هو التصديق أو الاعتقاد بكل ما أعلنه الله لنا . س هل الايمان ضروري للخلاص ؟ ج نعم وبدونه لا يمكن الخلاص هل يكفي الايمان وحده للخلاص ؟ ج كلا بل يجب اقتران الايمان بالاعمال لان الايمان ن کن کن کن بدون أعمال ميت ( يع ٢ : ٢٦ )

المدرسة الاكلريكية القبطية بين الماضي و الحاضر

( تمهید) مضى نصف قرن الا خمسة أعوام، على انشاء المدرسة الاكليريكية ، وهى تؤدى رسالتها في صمت وسكون ، لا صمت العاجز ، ولا سكون الواهن ، وانما هو صمت المتحفز ، وسكون المتوثب إلى أرفع الدرجات وذرا المعالى . وإنها من التاسع والعشرين من شهر نوفمبر سنة ۱۸۹۳ لتعمل جادة ، وتشقى صابرة مصابرة ، تؤدى الخدمة المرجوة منها ، وإنها لواصلة الى ما تصبو اليه إن شاء الله . وأن كنا نقول إن ذلك العمر الذي قضته المدرسة ؛ وذلك الأمد الذي قطعته فى حياتها ، كان كفيلا بتحقيق أسمى غاية وأجل خدمة ، ولكن لولا ما مر بها من أدوار، وما أنتابها من أتعاب ، لكان لها ما تريد. وتلك حقيقة نسجلها بمرارة ، لأنه من الواجب أن تكون المدرسة الاكليريكية قبلة الشعب القبطى بأسره ، ومنتهى أمانيه وكل غايته. فما جهود الفرد بنافعة ولا شافعة ، ولكنها جهود إن صحت ؛ فأنما هى للمحافظة على بقائها ، والاحتفاظ بكيانها مدى هذه الفترة الماضية .

الوسائل العملية للاصلاحات القبطية امال واحلام

في ليلة من ليالي الصيف، قبيل الفجر رأيت فيما يرى النائم، أني قد استحلت ی روح مجردة عن المادة. وشعرت أنى أستطيع الطواف بروحي في كل كان ، وأن أسمع كل ما يقال دون أن يرانى أحد . فطفت في لحظة قصيرة في كل انحاء الكرازة المرقسية، من اسكندرية شمالا ، إلى أقصى السودان جنوباً . ومن السودان عرجت الى أنبوبيا ومنها إلى أريتريا . وفى طوافي جولاني مررت على جميع الأبروشيات والأديرة والكنائس والمدارس الجمعيات والأسر القبطية ، وبالجملة رأيت كل ما يخص أمتى القبطية . وكنت عرف من قبل جميع أحوالها ، لذلك لم أتعب في دراستها ، فتجلت لى كل حالات ضعفها ، والأدواء التي تفتك بها ، والعقبات الواقفة في طريق إصلاحها وللحال تصور فى ذهنى ما كانت عليه كنيستى القبطية من المجد والعظمة العصور السالفة . وما كان عليه الشعب القبطى من الايمان والعزم والعلم قابلت بين ما كنا عليه وما أصبحنا اليه . فحزنت وتألمت وازدادت أوجاعي إلى قضيت حياتى الماضية كلها وأنا أتألم وأجاهد بقدر ما أستطيع ، لعمل ما عب على الخير شعبي .

روح التضرعات في العبادة والصلوات

الصلاة هي رفع القلب الى الله وسكب النفس أمامه تعالى هي محادثة ومفاوضة ومعاشرة وشركة مع القدير ،هى سيف الروح وقوت النفس ، وقوتها وحياتها . أم المفضائل ووالدة كل شعور جي ، منبع للنعمة، ومصدر البركات، وسياج لكل فضيلة وحافظتها. هي حفاظ للقناعة ر الجام للغضب ، وخفض للروح المتكبر، ولواء للمقاتل. ونصر للمجاهد وملجأ للأمن ، خاتم للبتولية وزمام للزيجة . سرشد للسائحين . ودليل للمسافرين، وحارس للراقدين . ثروة للفقراء ، وقوة للضعفاء، وعزاء للمكتئبين وحصن أمين للمتضايقين وشفيع للمذنبين. تجعل للمؤمنين نصيباً في خيرات الملكوت . تحطم قوة الشيطان وتكسير سلاسل الخطية وتحل قيود الشر . ترفع الظلم وتقاوم تقلبات الدهر وتسحق سلطان الموت وتفتح أمام الانسان يراب الحياة وتحول غضب الله الى بركات .

إنعاش الضمير في ترانيم الصغيرلفائدة طلبة مدارس الأحد الصغار

باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين "هلم نرنم للرب ، نهتف لصخرة خلاصنا نتقدم أمامه بحمد وبترنيمات نهتف له "( مز١:٩٥) "امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ، مرنمين ومرتلين في قلوبكم للرب "( افس ٥ : ١٩ ) "أمسرور أحد فلير تل "(یع ٥: ١٣ )

المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الرابع الصف الرابع الابتدائي

بالإيمان موسى لما كبر أن أن يدعى ابن ابنة فرعون مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتى بالخطية . حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر ، ( عب ١١ : ٢٤ - ٢٦ ) في زمن اضطهاد الاسرائيليين بمصر ولد موسى فيأته أمه ثلاثة أشهر لئلا يقتله المصريون. ولما لم يمكنها أن تخفيه، وضعته في سل من البردى ووضعته على شاطىء النيل بين الحلفاء ، فدبرت العناية الالهية أن أتت إبنة فرعون إلى النهر فرأته واتخذته كإبن لها ، وسمته موسى ( أى ابن الماء ) . ونشأ موسى وتربى فى قصر الملك ، غير أنه لم يكن سعيداً ، لأنه كان عارفا الآلام التي كان يعانيها بنو جنسه . ويرغب فى مساعدتهم ، فيحدث يوما أن رأى مصريا يضرب إسرائيليا ، فانتصر لإبن جنسه وقتل المصرى ، فعلم بذلك فرعون وأراد أن يقتل موسى ، فهرب موسى من وجـه فرعون ، وكان عمره وقتئذ أربعين سنة . ومضى الى بلاد العرب وسكن هناك عند رجل كاهن إسمه يثرون وتزوج من ابنته . وصار يرعى الغنم

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل