الكتب

العمل الإلهي في الزواج المسيحي

سنوات طويلة يا أحبائي قضيتها في خدمة الأسـرة مـن خـلال المجلـس الإكليريكي للأحوال الشخصية . خدمة استلمتها من يد الله من خلال طيب الذكر مثلـث الرحمـات قداسـة البابا شنوده الثالث في مارس ١٩٨٩. على مدى هذه السنوات الطوال لم أكتـف فقط بالتعامل مع مشاكل الأسرة ، بل كان اهتمامي هو التعليم والوعظ والإرشـاد فيما يخص الأسرة ، فأنا لا أتكلم ولا أعظ خارج الإيبارشية إلا في مجال واحــد وهو مجال الأسرة . ولكن السنوات تمر سريعاً ، فكان ضرورياً وبنوع مـن التركيز أن أترك لشعبنا القبطي خبرات هذه المدة الطويلة في خدمة الأسرة مـن خلال هذه السلسلة من الكتب التي تشمل كل شيء في مجال الأسرة . فقط يسعدني أن أقدم لكم هذه السلسلة التي تتضمن دراسات في الكتاب المقـدس فيما يتعلق بالأسرة وجوانب مرتبطة بالتربية وعلم النفس الأسري ، وأيضاً فروع عديدة في هذا المجال حتى تغطي احتياجات كل فرد في الأسرة المسيحية . * إن هذه السلسلة من الكتب هي ثمرة لقراءة العديد من الكتب والعديد من الخبرات المكتسبة سواء في الخدمة أو المجلس الإكليريكي .

قصة قصيرة جبتيه بكام ج2

في إحدى زياراتي الرعوية لأمريكا والتي كنت دائماً أخصـصها لأمرين : الأول : دراسة مشاكل الأحوال الشخصية . والثاني : إلقاء محاضرات والمشاركة في ندوات روحيـة حول الموضوعات الأسرية . حيث أشعر أن الإهتمام بالأسرة القبطية والنهوض بها هو رسالتي الأولي والأهم التي تسلمتها من الله من خلال طيب الذكر المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث وذلك في مارس ۱۹۸۹ عندما كلفنی بمسئولية المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية . في هذه المرة تقابلت معى إمرأة أربعينية ( في منتصف الأربعين من العمر ) في حالة من الإضطراب الشديد حيث أنهـا مقـبلة على قرار صعب جداً عليها حيث أنها كانت ترفض مجرد التفكير فيه على مدى سنوات كثيرة ، ولكنها تريد أن تجد دعـمـا مـعنوياً

قصة قصيرة هتحصلها على مصر ولكن على العباسية ج3

في إحدى زياراتي لأمريكا حضر شخص لمقابلتي طالباً المساعدة على الطلاق من زوجته والحصول على تصريح زواج ليبدأ بداية جديدة مع إمرأة أخرى يمكنها أن ترعى بيته وأولاده . والقصة – حسب شكوى الزوج – تبـدأ بأنه هاجر إلى أمريكا ، وبعد إستقرار حياته والحصول على الجنسية ، فكر في الإستقرار من خلال الزواج ، فقاده تفكيـره تلقائياً للذهاب إلى مصـر طلباً للزواج من فتاة مصرية تقدر الحياة الزوجية وترعى بيتها وأولادها رعاية مسيحية .

قصة قصيرة يتزوج ببطاقة أخيه ج4

في أوائل التـسـعـيـنـات حـضـر إلى مـكـتـبـى بـالمجلس الإكليريكي بالقاهرة أحد شيـوخ الإعلام في ذلك الوقت مصطحباً معه إمرأة ريفية بسيطة في منتصف الثلاثينات معها طفلين ( ولد وبنت ) . وهنا بدأت القـصـة الغريبة الفريدة التي ربما تحـتـاج إلى سیناریست ليحولها إلى فيلم ... المشهد الأول : بدأت القصة التي تمتعت فيها بعمل الله في كشف الحقيقة .

الوالدية مسئولية أمام الله و الكنيسة

الطفل هو جزء من الحاضر وهو كل المستقبل ، فإذا أردنا أن نهتم بالمستقبل ، علينا بالاهتمام بالطفل . الطفـل هـو قـامـوس بـلا كتابـة وقـت مولده ، وفي طفولتـه يـتم تسجيل كل المفردات ، فذاكرته وقت مولده فارغة تماماً ، وفي سنواته الأولى يتم تخزين أغلب مفردات الكلام والكثير من الخبرات . في بداية مولده ربما نشبهه بشريط فيديو خام لم يتم تسجيل شيء عليه ، ومع سنوات عمره الأولى يتم تسجيل بل حفر المعلومات والمعارف والأحداث التي تؤثر كثيراً في مستقبله الروحي والاجتماعي والعلمي والمعرفي ، بل والأبدي . ومن هنا ندرك أهمية الاهتمام بالطفل ، حيث ينبغي أن يأخذ أولوية اهتمام الكل ( الدولة والمجتمع والكنيسة والأسرة ) . لقد تعلمت الكثير من وسائل الاهتمام بالطفل ، وكان أغلبها م ن خلال القراءات ، وبعضها من خلال معاملات الآخرين ، لقد تعايشت وتعلمت من قداسة البابا شنوده الثالث نيح الله نفسه كيف يجذب الطفل إليه ، فلم أر أطفالاً يرتبطون بشخص يقابلونه لأول مرة مثلما رأيته مع قداسة البابا شنوده ، ولم أر ضحكات أطفال في تعاملاتهم مع كبير مثلما رأيتها في تعاملاتهم مع المتنيح البابا شنوده الثالث . ونشكر الله كثيراً حيث أشعر بطمأنينة بالغة على مستقبل الكنيسة لأن على رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني والذي كان من أهم اهتماماته في فترة حبريته مع الطفل . كأسقف عام هو الطفل ، وسننتظر الكثير من قداسته في مجال خدمة الطفل . وأتمنى أن أرى قناة قبطي متعددة اللغات تقدم برامج جيدة الإعداد للطفل ، وأتمنى أن أرى أفلاماً كرتونية قبطية جيدة الصنع لأجل الطفل القبطي في كل مكان في العالم .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل