الكتب

فى الحوار اللاهوتى اللاهوت المقارن ج1

قام قداسة البابا شنوده الثالث بتدريس مادة اللاهوت المقارَن وهو أسقف للتعليم، ويستمر في التدريس لتلك المادة حتى اليوم في الكلية الإكليريكية. وقد أصدر قداسته كتبًا في هذا الموضوع مثل "الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي"، و"بدعة الخلاص في لحظة"، و"الكهنوت"، و"المطهر"، و"طبيعة المسيح" إن الحوار اللاهوتي ليس عراكًا أو حربًا، كما كان قديمًا!!ولكنه نقاش في محبة، رغبة في الوصول إلى فهم مشترك، بطريقة روحانية. ونحن في هذا السياق نعرض فكرنا الأرثوذكسي، ونرد على ما يوجَّه إلينا من اعتراضات. ونبحث كل شيء بطريقة موضوعية نرجو من روح الله القدوس أن يقودنا جميعًا إلى الفكر والإيمان الواحد..

كتاب الكهنوت

بدأت القاء هذه المحاضرات على طلبة الكلية الاكليريكية ، ضمن مادة اللاهوت المقارن خلال سنة 1978م وكانت لنا عودة إليها وإكمال لموضوعها فى سنة 1981 وبخاصة لأن البعض كانت قد حاربته كتب وضعتها طائفة " الأخوة " البلاميس لمحاربة سر الكهنوت من أساسه اعتماداً على أمرين : 1-الادعاء بأنه لا يوجد سوى كاهن واحد فى السماء و على الأرض ، هو يسوع المسيح 2-الفهم الخاطئ للآية التى تقول : " جعلنا ملوكاً وكهنة الله أبيه " ( رؤ 1 : 6 ) ومن أجل الرد على هاتين النقطتين ، كان هذا الكتاب تكلمنا فيه عن محاولة تأميم الكهنوت التىقام بها قورح وداثان وابيرام فى أيام موسى يقولون إن الأمة كلها أمة كهنوتية مقدسة ، ثم شرحنا كيف أن الله هو هو ، كما فى العهد القديم ، كذلك فى العهد الجيد ، بلا تغيير 0 وشريعة الكهنوت بقيت كما هى ، ولكن على طقس ملك صادق ، وليس على طقس هرون وحول إثبات سر الكهنوت ، وأنه لمجموعة معينة ، وليس لكل الشعب ، دار هذا الكتاب 0 وكان يمكننا أن نكتفى بقول الرسول : " لا يأخذ أحد هذه الوظيفة ( الكرامة ) بنفسه ، بل المدعو من الله كما هرون " ( عب 5 : 4 ) ولكننا قدمنا إثباتات كثيرة : منها أن الكهنوت دعوة واختبار وإرسالية ، وهذا طبعاً ليست لجميع الناس ، وإنه يحتاج إلى شروط معينة ، وإلى وضع اليد ونفخه الروح القدس ، وهذا ايضاً ليست لجميع الناس 0 وذكرنا أيضاً ألقاباً واختصاصات للكهنوت ليست للكل وتطرفنا من ذلك إلى علاقة الكهنوت بالمذبح و الذبيحة المقدسة ، وما أعطى له من سلطان الحل و الربط أما الذين يغارون للسيد المسيح ، ويرون أنه الكاهن الوحيد ، كما لو كان رجال الكهنوت قد سلبوا اختصاصاته له المجد ، فهؤلاء خصصنا بابا كاملاً لمناقشتهم تعرضنا بعد ذلك للكهنوت كخدمة ، ورجال الكهنوت كخدام ومع ذلك هم خدام وو كلاء فى نفس الوقت وانتهينا إلى الإجابة عن بعض الأسئلة فى الفصل العاشر ، كما اشتملت الفصول السابقة على ذكر اعتراضات كثيرة والرد عليها هذه الفصول العشرة تحوى الجزء الأول من كتابنا عن الكهنوت 0 أما الجزء الثانى فسوف يكون عن العمل الرعوى للكهنوت بمشئية الله ، وبعض الصفات التى يجب أن تتوافر فى رجال الكهنوت لتساعدهم على القيام برسالتهم وقد تقرر هذا الكتاب لتدريسه على طلبة الكلية الاكليريكية بكل فروعها

لماذا نرفض المطهر

هذا الكتاب نقدمه في صراحة ومحبة ، كجزء من الحوار اللاهوتي ، مع أخوتنا الكاثوليك لقد بدأ حوارنا الأول معهم في سبتمبر سنة 1971 م ، قبل اختياري للبطريركية بشهرين . وكان حواراً نظمته جماعة Pro – Oriente في فينا التي يشرف عليها الكاردينال كينج . وقد حضرت هذا الحوار كأسقف للتعليم ، ومعي الأب الموقر القمص صليب سوريال ، ممثلين عن الكنيسة القبطية ، مع مندوبين آخرين من رجال اللاهوت عن باقي أخوتنا الأرثوذكس من السريان والأرمن والأحباش والهنود وخرجنا من ذلك الحوار الذي دار حول طبيعة المسيح بوثيقة مشتركة وثيقة تحمل إيماناً مشتركاً في هذا الموضوع الخطير الذي كان سبب الانقسام منذ سنة 451م حتى الآن . وكنت أنا – بنعمة الله – الذى اقترحت كلمات هذه الوثيقة ، وواقف عليها الجميع من كاثوليك وأرثوذكس . ثم توالت اجتماعات جماعة - Pro – Oriente .. ولكن قراراتها كانت تمثل اتفاقات بين اللاهوتيين ، وليست أتفاقاً رسمياً على مستوى رئاسة الكنائس ثم أقيم اجتماع آخر رسمي بيننا وبين الكاثوليك في دير القديس الأنبا بيشوى بتاريخ فبراير سنة 1988 م ، تمت الموافقة على نفس وثيقة - Pro – Oriente بصفة رسمية واجتزنا مرحلة ، وبقيت مراحل أخرى بقي أمامنا الحوار في موضوعات : المطهر والغفرانات ، وانبثاق الروح القدس ، والحبل بلا دنس ، ومسائل أخري خاصة بالقديسة العذراء مريم ، ومركز كنيسة رومه ز وأمور أخري خاصة بالطلاق ، وبالزواج المشترك ، وبالصوم ، وبالقوانين الكنيسة الخ وحددنا دورة أخري للحوار من 3 إلى 9 أكتوبر بدير القديس الأنبا بيشوى لناقشة موضوعين هما المطهر ، وأنبثاق الروح القدس وكان لابد لكل طرف أن يقدم عقيدة كنيسة في هذا الموضوع . لذلك رأيت أن أضع هذا الكتاب ليمثل عقيدة كنيستنا . والأسباب التى من أجلها ترفض عقيدة المطهر ، وما يلحق بها من غفرانات وهي عقيدة حديثة ، لم تكن من عقائد الكنيسة قبل الإنقسام . وقد أعترف بها مجمع فورنسا الكاثوليكى سنة 1435 م وقد وضعت أمامي أهم المراجع العربية الموجودة في المكتبات لعدة أسباب منها :- 1 – أنها هي التي ينتشر تعليمها في مصر والشرق العربي . 2 – وهي التي يعلمونها لأولادنا في المدارس . 3 – وهي التي يقرؤها الناس ، من الذين لا يقرأون اللاتينية ولا الفرنسية . 4 – وهي التي يري الشرقيون أنها تعبر عن الإيمان الكاثوليكي . 5 – ولأنها كتب صادرة بتصريح من رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الشرق . 6 – ولآن بعض هذه الكتب تعرض لعقائد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية محاولين إثبات عقيدة المطهر من كتبها الطقسية وكان أيضاً لابد أن نوضح عقيدة المطهر ، حتى لا نسبب عثرة في إيمان أولادنا الأرثوذكسي . وأيضاً لكي نقدم وجهة نظرنا اللاهوتية في هذا الموضوع ، إلى جوار لزومه للحوار اللاهوتي وقد سلكنا في هذه الكتاب بطريقة موضوعيه بحتة . فتعرضنا أولاً لما يعتقده أخوتنا الكاثوليك في موضوع المطهر ، من واقع كتبهم ثم ناقشنا ما ورد في هذه الكتب من الناحية اللاهوتية البحتة ومواجهتها بالإيمان المسيحي المعترف به من جميع الكنائس ، وبخاصة في موضوعات الخلاص والكفارة والفداء وهي نقاط أساسية جوهرية في العقيدة المسيحية . ثم طرقنا أيضاً موضوعات المغفرة والدينونة ، والتطهير والتكفير مع أمور أخرى كان لابد أن نعرض الفكر اللاهوتي السليم أولاً . وبعد الرسول على قواعد لا هوتية ثابته ، نبدأ في مناقشة مفاهيم النصوص وتناولنا كل النصوص المستخدم وناقشنا المفهوم منها ودلالاته . علماً بأن كلمة ( المطهر ) لم ترد في الكتاب المقدس كله . وبالتالي لم ترد في كل تفاسير الآباء الأول للكتاب . ولي نصيحة أقدمها لأخوتي الكاثوليك بكل حب ، ومن عمق أعماق قلبي ، وبضمير صالح أمام الله ( عب13 : 18 ) ( أع23 : 1 ) ، ومن أجل خبرهم نقوا الكتب العربية التي كتبت عن المطهر . وإثبات ذلك ما ورد في هذا الكتاب . وإن كان هناك اعتقاد جديد بخصوص المطهر ، أرجو أن تنشروه وباللغة العربية ، ومن سلطة كنيسة وشكراً وأنا مستعد أن أصدر كتاباً آخر عن المطهر ، إن أردتم ولو أنني أرى – الآن – أن هذا يكفي ،،،

بدعة الخلاص في لحظة

بدأت المفاهيم الخاطئة تنتشر حول عقيدة الخلاص منذ منتصف الستينات ، مما اضطرنى إلى شرح هذا الموضوع فى مؤتمرين لخدام الوجه البحرى ، عقدا فى بنها فى أبريل ومايو سنة 1967 0 وكانت نتيجتهما طبع كتاب لنا هو [ الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى ] صدر فى يونيو 1967 0 وعادت المشكلة مرة أخرى إلى الظهور فى النصف الثانى من السبعينات ،ولكن فى شكل جديد هو ( بدعة الخلاص فى لحظة ) وقد نشرنا عنها مقالات كثيرة فى مجلة الكرازة من سنة 1978 إلى سنة 1980 0 وقمنا بتدريس موضوع الخلاص فى الكلية الاكليريكية ، مع الجدل المحيط به ، وبخاصة فى الإخوة البلاميس ومن أخذ عنهم وأنا فى كل ذلك أضع أمامى قول الآباء الرسل فى الدسقولية : ( امح الذنب بالتعليم ) وكل نا أريده هو الأقناع ، وليس معاقبة المخطئين 0 وأخيراً أصدرنا هذا الكتل ، ايكمل كتابنا الأول عن الخلاص وأرى أن هناك حاجة إلى إصدار كتاب ثالث فى موضوع الخلاص ، يشمل مناقشة ما يقوله البروتستانت عن : التبرير ، والتقديس ، والتمجيد ، والتجديد ، والملء وما إلى ذلك من موضوعات وقد رددت على كل النقط ، التى ظهرت فى بعض الكتب كمجال للشك وأخيراً أقول لأولادى 0 ها أمامكم الطريقان واضحان 0 انظروا فى أيهما تسلكون أريدكم أن تفهموا ، وتؤمنون باعتقاد الكنيسة السليم ، لا أن تقولوا : آمين

الخلاص فى المفهوم الارثوذكسى

هذا الكتاب هو ثمرة محاضرتين ألقاهما نيافة الأنبا شنوده ( البابا شنوده الثالث ) فى مؤتمر خدام الوجه البحرى المنعقد فى بنها خلال شهرى مارس وأبريل سنة 1967 حينما كان أسقفا للتعليم وقد طبع فى يونيو 1967 وطلب القراء اعادة طبعه للمرة الثالثة فى نوفمبر 1980 وكان قداسة البابا يريد تأجيل طبع هذا الكتاب ، ريثما يعدله ليناسب ما ظهر من أفكار خلال هذه السنوات ، ولكن بناء على الحاح الجماهير ، سمح باعادة طبعه كما هو ، على أن يكون مجرد الجزء الأول من مجموعة كتب يصدرها ، ويرد على المفاهيم المخالفة له فالى اللقاء مع كتب أخرى لشرح هذا الموضوع مع الاجابة عن أسئلة الناس والرد على ما يثار من أفكار وشكوك

شريعة الزوجة الواحدة

ربما يكون شرح البديهيات هو إحدى المعضلات ، كما يقول المثل . و شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية هى إحدى هذه البديهيات ، و لكن شرحها لم يكن معضلة ... بل كان فرصة جميلة للتأمل فى روحانية الزواج المسيحى ، و حكمة الله فى وضعه هذا القانون منذ بدء الخليقة ، حينما خلق حواء واحدة لأبينا آدم و قد اتيح لى أن أكتب هذا البحث فى مايو سنة 1958 " أى منذ عشرين عاما تماما " بناء على طلب من الكلية الإكليريكية ، و كنت وقتذاك راهباً فى دير السريان بوادى النطرون . و كانت قد اثيرت قضية فى ذلك الحين بخصوص موضوع " الزوجة الواحدة فى المسيحية " ... و تأخر اخواتنا فى نشر البحث ، إلى أن طبعت طبعته الأولى فى الستينات ، بعد سيامتى اسقفاً للمعاهد الدينية و التربية الكنسية و لما أعيدت المشكلة فى هذه الأيام ، رأينا أهمية إعادة نشر هذا الكتاب بعد أن نفذت طبعته منذ عشر سنوات . و على الرغم من مرور عشرين سنة على تأليفه ، إلا أننى – بالنسبة لظروفى الصحية – أعدت نشره كما هو تقريبا ، ما عدا الباب الأخير الذى اصفته إليه ، من جهة شهادة أساتذة القانون المسلمين التى يثبتون بها أعتقاد المسيحيين جميعا بشريعة الزوجة الواحدة و لما كانت الطبعة الثانية لهذا الكتاب ، قد نفذت بعد صدوره باسبوعين ، لذلك سارعنا إلى اصدار هذه الطبعة الثالثة ، لتفى حاجة الطلبات العديدة من الكنائس و الهيئات و الافراد إننى أهدى هذا الكتاب إلى جميع رجال القانون فى بلادنا ، و إلى كل المهتمين بالأسرة و كيانها كما أهديه إلى اللجنة التى ستقوم بالأشراف على وضع قوانين الأحوال الشخصية و أصلى إلى الله أن يبارك كل أسرة ، لمجتمع متماسك نعيش فيه ، تربطه عوامل الحب و الألفة و التعاون وفقنا الله جميعاً إلى مرضاته و العمل بوصاياه .

الجهاد والنعمة

تحوى هذه النبذة احدى محاضرات قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث التي القاها ـ وأربعا أخرى غيرها ـ بالمؤتمر الاول لخدام التربية الكنسية بالاسكندرية عام ١٩٦٨ بكنيسة القديس مارمينا بالمنـدرة ـ وكان قداسته عندئذا اسقنا للتعليم ـ وقد سبق لمكتبة كنيسة السيدة العذراء محرم بك ان طبعت المحاضرات الخمس المذكورة طبعة أولى عام ۱۹۷۱ – وهو أول عام لتبوا قداسته السدة الرسولية ولقد نفذت الطبعة الاولى لتلك المحاضرات وازاء الالحاح في طلبها راينا أن نقوم باعادة طبعها واحـدة بعد الاخرى وها نحن نقدم الطبعة الثانية لهذه المحاضرة عن الجهاد والنعمة راجين الـرب ان يجعلها لخير القـراء ولبركة حياتهم وشركتهم في الرب .

قانون الايمان

قانون الإيمان هو أساس عقيدتنا المسيحية 0و تؤمن به كل الكنائس المسيحية فى العالم أجمع 0 0و الذين لا يومنون به لا يعتبرون مسيحيين كشهود يهوه و السبتين0ومن اهتمام الكنيسة بقانون الإيمان , جعلته جزءا فى كل صلوات الأجبية بالنهار و الليل0 لآن الإيمان هو عنصر أساسي فى حياتنا الروحية و ليس فقط فى معتقداتنا لذ لك رأينا أن نصدر هذا الكتاب , ليكون تفسيرا موجزا و مركزا لقانون الإيمان يدرس فى الكلية الآكليريكية بكل فروعها فى مصر و المهجر, و يدرس فى مدارس اجتماعات الشباب و قانون الإيمان يشمل عقائد متعددة : مثل التثليث و التوحيد ولاهوت الابن و لاهوت الروح القدس , والتجسد و الفداء , المعمودية , وحياة الدهر الآتي 0وبهذا فإن الدارس له يكون مستوعب عددا كبيرا من العقائد الإيمانية 0 وكانوا يدرسونه قديما لفصول قبل عمادهم 0

التثليث والتوحيد

ان مشكلة الذين يحاربون التثليث ، أنهم يفصلونه عن التوحيد ، ويظنونه لونا من الشرك أو تعـدد الآلهة ، ولكننا كمسيحيين نقول أننـا نؤمن باله واحـد لا شريك له ولا نؤمن اطلاقا بثلاثة الهـة ، وكل الاتهامات التي توجه الى المؤمنين بتعدد الآلهة لا علاقة لهـا بالمسيحية اطلاقا فنحن نرى أن هذا أمر يتنزه عنه حتى الشيطان أنت تؤمن بأن الله واحـد .. حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون ، ( يع ۲ : ۱۹ ) • فالشياطين في أعماقهم يؤمنون باله واحد ومن آيات العهد الجديد التي تبين الايمان المسيحي باله واحد ما قاله السيد المسيح حينما أرسل تلاميذه للتبشير اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمـدوهم باسم الآب والابن والروح القدس » ( مت ۲۸ : ۱۹ ) قال ( باسـم ) ولم يقـل( بأسماء )وهـذا الأمر وضحه يوحنا الرسول في رسالته الأولى ، فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحـد ( ۱ یو ۷ : ۵ ) وقانون الايمان المسيحي الذي يؤمن به جميع المسيحيين يبدأ بالآتي : بالحقيقة نؤمن باله واحد »

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل