الكتب

إنطلاق الروح

بدأ حياته كمجموعة مقالات كتبتها في مجلة مدارس الأحد ، من سنة 1951 بعنوان { إنطلاق الروح }، وأنا رئيس تحرير لهذه المجلة قبل رهبنتي ثم نشرت إدارة المجلة هذه المقالات سنة 1957 في كتاب وأضافت إليها قصائد من الشعر سبق نشرها في المجلة أيضاً وكان هذا أول كتاب مطبوع ينشر لي . وقد منحه الرب نعمة في أعين الكثيرين ، فأعيد نشره مرات وفي الطبعة الرابعة أضيفت إليه بعض تأملات وقصائد كتبتها وأنا راهب قبل سيامتي أسقفاً .. مع مقدمة هي في واقعها مقال آخر في إنطلاق الروح . وفي الطبعة الخامسة أضيفت مقدمة أخري ، عن إنطلاق الروح وترجم هذا الكتاب إلي الإنجليزية تحت عنوان : The Releae of The Spirit ها هي ذي الطبعة السادسة بين يديك ونرجو في الطبعة السابعة – إن أحيانا الرب وعشنا – أن نضيف مقالات أخري عن إطلاق الروح أيضاً

تاملات في العظه علي الجبل

إنه ثمرة ١٦ محاضرة ألقيتها حينما كنت أسقفاً للتعليم ، عن [ العظة على الجبل ] أو بالحرى عن جزء بسيط منها . وكان ذلك في القاعة المرقسية بدير الأنبا رويس ، وفي فناء الكلية الإكليريكية ، حينما ضاقت القاعة عن إتساع الاجتماع ، وضاق غيرها ... ألقيت هذه المحاضرات في الفترة ما بين يوم الجمعة ٣٠/ ٦ / ١٩٦٧ ، و يوم الجمعة ١٣ / ١٠/ ١٩٦٧ . وفى ذلك الوقت كان العمل جارياً في وضع أساسات الكاتدرائية الكبرى ، التي بدأت محاضراتنا فيها من أواخر فبراير سنة ١٩٦٩ م . يشمل هذا الكتاب التطويبات ، وقول الرب أنتم ملح الأرض ... أنتم نور العالم .. » وأحب أن أقف عند هذا الحد في الجزء الأول من تأملاتنا في العظة على الجبل ، لكى يبدأ الجزء الثاني بقول الرب : « ما جئت لأنقض بل لأكمل » . وقد عدت للتأمل في هذه الموضوعات معكم في أيام الأربعاء . ولعل الله يساعدني أن أنشرها لكم حينما تكمل ، إن شاء الرب وعشنا .

السلام القلبي

الخـوف كثير من الناس . في مناسبة الزلزال ـ خافوا ... خافوا من الموت أو من الخراب ، أو خافوا من عودة الزلزال مرة أخرى . أو خافوا من الأخبار التي تنشر يوميا في الجرائد . وطبعا كل هذا الخوف ، سببه عدم وجود سلام داخل القلب . إن عدم وجود السلام القلبي يسبب الخوف ، بل يسبب أيضا القلق والإضطراب والانزعاج ... ومتاعب نفسية كثيرة ... انظروا إلى إنسان يملك السلام قلبه ، مثل داود النبي ، نراه يقول في مزاميره « إن يحاربني جيش ، فلن يخاف قلبي . وإن قام على قتالي ، ففى هذا أنا مطمئن » ( مز ٢٧ ) . وأيضا « إن سرت في وادي ظل الموت ، فلا أخاف شرأ ، لأنك ( مز ۲۳ ) . الجيش كله خاف من ملاقاةجليات لكن داود لم يخف . كان قلبه مثل قلب أسد مع انه كان شابا صغيرا ، وأخوته الأكبر منه كانوا خائفين ...الملك شاول نفسه قال له « لا أن تذهب لتحاربه لأنك غلام وهو رجل حرب منذ صباه » ( م ۱۷ : ۳۳ ) ولكن داود القوى القلب قال للملك « لا يسقط قلب أحد «

لطف الله

إن اللطف ثمرة من ثمار الروح القدسي - إذ يذكر الكتاب المقدسي أن ثمار الروح المقدس هي ! محبة ، فرح ، سلام ، طول أناة ، صلاح : وداعة و لطف . . فمن كان فيك الروح القدس فلا بد أن تظهر ثمار الروح ومنها اللطف.

محبة المديح والكرامة

تحوى هذه النبذة احدى محاضرات قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث التى القاها – وأربعا اخرى غيرها – بالمؤتمر الاول لخدام التربية الكنسية بالاسكندرية عام 1968 بكنيسة القديس مار مينا بالمندرة وكان قداستة عندئذ اسقفا للتعليم – وقد سبق لمكتبة كنيسة السيدة العذراء محرم بك أن طبعت المحاضرات الخمس المذكورة طبعة اولى عام 1971 – وهو أول عام لتبوأ قداستة السدة الرسولية ولقد نفذت الطبعة الاولى لتلك المحاضرات وازاء الالحاح فى طلبها رأينا أن نقوم باعادة طبعها واحدة بعد الاخرى وها نحن نقدم الطبعة الثانية لهذه المحاضرة عن محبة المديح والكرامة راجين الرب أن يجعلها لخير القراء ولبركة حياتهم وشركتهم فى الرب. ببركة صلوات قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث اطال الله حياته ورئاسته الكنسية سنين عديدة وأزمنة سالمة مديدة

حياة التواضع والوداعة

فكرت في هذا الكتاب في أواخر الخمسينيات، منذ أكثر من أربعين عامًا، قبل أن أنزل إلى عمل الأسقفية. وقرأت له كل ما استطعت قراءته من كتب الآباء، وترجمت الكثير منها، وأعددت كارتات عديدة لكافة نقاط الموضوع. ثم أعلنت عنه في الستينيات بعد أن صرت أسقفًا.الفكرة بدأت في حياتي الرهبانية، والتفكير في النشر كان في حياتي الرعوية وواجهتني مشكلة أساسية، وهو أن التواضع والوداعة في المفهوم الرهباني أصعب من احتمال العلمانيين الذين سيُنشر الكتاب بينهم فكيف أوفق بين المثالية في عمقها، وبين الإمكانية العملية للناس في التنفيذ؟!ومع ذلك فحياة التواضع والوداعة مُطالب بها الكل. الراهب الذي مات عن العالم وعن كل ما فيه من كرامة، وكذلك الذي يعيش في العالم، ويجاهد أن يكون له مركز، وطموح، وتدرج في الترقي.. وفي نفس الوقت يود أن يمارس هذه الفضيلة التي اتصف بها السيد المسيح نفسه، وأوصانا أن نتعلمها منه (مت 11: 29). ودعا إليها الجموع في أول عظته على الجبل (مت5: 3، 5) وظللت أتصفح أوراقي العديدة الخاصة بالموضوع، والتي ملأت حقيبة بأكملها. وأخذت أصوغ الفكر بحيث يكون مقبولًا وممكنًا، مع الاحتفاظ بمثاليته. وتخليصه بقدر الإمكان من الدرجات التي لا تقوى عليها سوى الرهبنة وحان الوقت أن أنشر عن حياة التواضع والوداعة في 34 مقالًا في جريدة وطني (من منتصف عام 2000م) إننا لا نستطيع أن نحجب المثالية عن الناس. وإنما نعرضها بأسلوب ممكن التنفيذ. وليأخذ كل إنسان منها حسب طاقته. حسب قامته الروحية، ودرجة نموه، وحسب مقدار ما يعطيه الله من نعمة ومن قدرة على شركة الروح القدس (2كو 13: 14) إنهما كتابان كنت مشتاقًا إلى إصدارهما، مهما كان اشتياق البعض إلى عكسهما وكتاب التواضع والوداعة كتاب (المخافة) بينما يشتاق الناس أن أحدثهم عن محبة الله أكثر من مخافته. وقد تكلمت كثيرًا عن المحبة، ونشرت فيها كتابًا باعتبارهما قمة الفضائل. ولكن كان لابد أن أنشر أيضًا عن مخافة الله، لأنها نقطة البدء في الحياة الروحية، كما يقول الكتاب "بدء الحكمة مخافة الله" (أم9: 10) وقد كان. وصدر كتاب مخافة الله، وتقبله الناس، وأعيد طبعه وهأنذا أصدر لكم كتاب التواضع والوداعة اللازمين للحياة الروحية. وبدونهما لا تثبت أية فضيلة، بل تصير طعامًا للمجد الباطل وقد وضعته لكم في سبعة أبواب تحدثت فيها عن أهمية التواضع، وبعض أقوال الآباء فيه. وعن تواضع الله ووداعته. وعن خطورة الكبرياء التي هي أول خطية عرفها العالم وبها سقط الشيطان والإنسان. وعن البر الذاتي، والعظمة، ومحبة المديح والكرامة كل ذلك مع تداريب كثيرة عن اقتناء التواضع والوداعة، وتفاصيل صفات كل منهما، وكيفية اقتنائهما واترك الكتاب بين يديك، فيه العديد من التفاصيل وليساعدك الرب على اقتناء هاتين الفضيلتين، بنعمته وروحه القدوس.

جلسة صاخبة مع سلطان الظلام

أصدرت لكم من قبل ثلاث قصص: الأولى: "حدث في تلك الليلة"، كتبتها سنة 1948 قبل رهبنتي، وكانت عن مثالية خادم التربية الكنسية. والثانية: "أبونا انسطاسى" كتبتها سنة 1962 في الدير. وكانت عن مثالية الراهب الحقيقي الذي مات عن العالم. والثالثة: "أمهلني أسبوعا" كتبتها سنة 2004 في مسئوليتي الحاضرة عن مثالية الأسقف. واليوم: أقدم لكم شيئًا جديدًا، ليس هو قصة، وإنما رواية تمثيلية عن عمل الشياطين ونشاطهم وحيلهم. وقد أسميتها "جلسة صاخبة في جامعة سلطان الظلام" وكلمة الظلام ترمز إلى الخطيئة والشر، كما ورد في (يو 3: 19). أما (سلطان الظلام) فتعبير استعمله السيد المسيح في (لو 22: 53) - عن سلطان الشياطين في مملكتهم والرواية تدور في الجامعة التي يعمل فيها أساتذة الشياطين تحت رئاسة إبليس الذي هو بطل الرواية. وقد تكلم فيها أيضا 17 من الأساتذة الشياطين أعوانه، وبقى 13 آخرون في قائمة الانتظار يصيحون ويطلبون إلقاء كلمة الرواية تعطى فكرة عن محاولات الشياطين لإسقاط البشر والغرض منها هو الاحتراس منهم. وكما قال القديس بولس الرسول عن الشيطان" لأننا لا نجهل أفكاره" (2 كو 2: 11).

صورة الله

قصة هذا الكتاب هو نص المحاضرة التي ألقاها قداسة البابا شنوده ( بالإنجليزية ) يوم الأربعاء ٢ مايو سنة ٢٠٠١ ، وبها نال درجة الدكتوارة الفخرية من The Nashotah House أي الكلية اللاهوتية للكنيسة الأسقفية الكائنة في ناشوتا ( على بعد ٣٠ ميلاً غرب ملووکی Milwaukee بأمريكا . وذلك من يد عميد الكلية السيد The Very Reverend Gary W. Kriss . كانت زيارة البابا لهذه الكلية اللاهوتية لإلقاء محاضرة ، بناء على دعوة من صديق له هو المطران غايس رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر في ذلك الحين . وهذه المحاضرة تشمل : 1 - صورة الله في الإنسان الأول ( آدم ) ، وصفاته . ۲ – فقد الإنسان لصورة الله نتيجة للخطية والسقوط .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل