الكتب

إنعاش الضمير في ترانيم الصغيرلفائدة طلبة مدارس الأحد الصغار

باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين "هلم نرنم للرب ، نهتف لصخرة خلاصنا نتقدم أمامه بحمد وبترنيمات نهتف له "( مز١:٩٥) "امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ، مرنمين ومرتلين في قلوبكم للرب "( افس ٥ : ١٩ ) "أمسرور أحد فلير تل "(یع ٥: ١٣ )

ايام السماء علي الارض

المقدمة أنت يا رب قلت في كتابك المقدس « تكثر أيامك كأيام السماء على الأرض» (۱) وكم تشتاق قلوبنا العطشى للارتواء من نعمتك هذه لنختبر أيام السماء على الأرض . فكما لبسنا صورة الترابي (۲) بكل مآسيه وآلامه ، أنت يا رب وعدتنا أننا سنلبس أيضاً صورة السماوى » (۲) . إننا نحن البشر جسد ترابى بحسب المولد « لأن المولود من الجسد جسد هو» (۳) ، ولكنك يا رب قد وضعت فينا قبس نور حياتك الإلهية (٤) بسر المعمودية المقدس. ولكننا يا رب ما زلنا نعيش في صراع . . بين إنسان عتيق ، وإنسان جديد (٥) بين الترابي ، والسماوى (٢) . . بين الجسد الحامل حكم الموت بالخطيئة (٦) ، والخليقة الجديدة المعتوقة . بين عبودية الفساد ، وحرية مجد أولاد الله (۷) . . بين النار التي لا تطفأ والدود الذى لا يموت (۸) ، والميراث الذي لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل (٩) . . بين الظلمة الخارجية والبكاء وصرير الأسنان (۱۰) ، وبين شركة ميراث القديسين في النور (١١) . هذه السلسلة من الكتب يا قارئى العزيز نحاول فيها أن نمتص من رحيق كلمة الله

الشخصيه المسيحيه

مقدمة هناك تعبير في غاية الأهمية يعبر عن الحياة المسيحية وهو تعبير الميلاد الثاني أو الميلاد الفوقاني أو الولادة الجديدة أو الميلاد من الماء والروح وهذه كلها تعبر عن المعمودية. أن الإنسان كل إنسان يولد حسب الجسد ميلادا جسدانيا وفي الحديث المكتوب في الإصحاح الثالث من إنجيل يوحنا والذي جرى بين ربنا يسوع المسيح ونيقوديموس شرح ربنا يسوع المسيح كيف أن نيقوديموس محتاج إلى ولادة جديدة لأن المولود من الجسد جسد هو ولكن المولود من الروح هو روح. المعمودية التي ينالها كل مسيحي في بداية حياته مع المسيح تبدأ بأن تنقل الإنسان سريًا من الميلاد الجسداني الذي لا يختلف عن ولادة البهائم والوحوش إلى ميلاد جديد يكون فيه المسيحي ابن الله يحمل الصفات الوراثية هي صفات إلهية. وتظل المعمودية طاقة كامنة في حياة الإنسان الذي تعمد حتى تخرج من كمونها وتصبغ حياة الإنسان كله وبذلك يصير مسيحيًا حقيقيًا حين تنقل اهتماماته من الجسدانيات إلى الروحيات.

المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الثالث الصف الثالث الابتدائي

(۱) الله تعالى واحد بالذات مثلث الأقانيم الله روح ، والذين يسجدون له، فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا » (يوحنا ٤ : ٢٤) الله تعالى خالقنا ومديرنا ، هو روح بلا جسد ، ولذلك هو غير منظور . وهو « قادر على كل شيء » لأنه خلق كل الأشياء وضبطها بقدرته وعنايته . وهو «كلى الحكمة » اذ يدبر كل العالم و بجعل كل شيء فى الدنيا ينتهى إلى خير الأنسان . وهو « كلى الصلاح » لانه رءوف يحب جميع الناس ويشفق عليهم . وهو عادل » لانه يكافىء من يعمل الخير ، ويعاقب من يعمل الشر. وهوه حاضر فى كل مكان » اذ ليس في العالم مكان لا يوجد فيه. فهو في السماء وعلى الأرض يرى كل شيء ويعرف كل شيء ولا يخفى عليه شيء ولا يمكن لأنسان أن يعرف الله من نفسه ، ولكنه تعالى أظهر لنا ذاته فى مخلصنا يسوع المسيح ابنه الوحيد ، الذى علمنا أن الله ، واحد وأنه فى ثلاثة أقانيم وهى الآب والابن والروح

حوار مع الفادى

التفت إلى يسوع التفتوا إلى واخلصوا ياجميع أقاصي الأرض ( اش ٢٢:٤٥ ) يسوع - يابني .. لماذا تتحاور كثيرا مع الناس وكذلك مع أفكارك دون ان تجد راحة ، ولا تريد ان تحدثني انا بمتاعبك واثقالك وانا اريحك ؟ . + عجيب انت يارب .. أتبادر إلى انا المزدرى وغير الموجود !؟ انك وباستمرار لا تكف عن الاهتمام براحتى . كم من المرات ورطت نفسى ورطات صعبة ، وعلى الفور اجد انك مستعد لتنجى نفسى ، مسرعا ان تخرج من الضيق نفسی ! . يسوع - هل تعلم يابنى ماهى اكبر ورطة تورط فيها نفسك ؟ انها عندما تظن انني إله قاس لا ارحم .. هذا الظن الضال ليس منك بل هو ما تنفثه الخطيئة في أفكارك . كم من مرة أردت ان ارويك من جرعات حناني ، ولا اجد منك إلا الصد والنفور متشككا في ! واحاول ان اجعل رحمتى تقوى على جحودك ، فتهرب وتفر منى

سر التقوى

مقدمة "سر التقوى " سفر نفيس ومجموعة ثمينة من الاختبارات الروحية العميقة والنظرات الفاحصة الدقيقة ، تسمو بالمرء للمثل الأعلى وتحلق به في سماء المجد ، وقد جاء اسمه خير معبر عما يحويه . يسعد كل مسيحى أن يقتنيه فيجد بين ثناياه طريق القضيلة ويلمس سبيل التقوى وهو خير ما تعتز به کل مكتبة مسيحية.ومكتبة المحبة جرياً على سننها التي سارت عليها منذ نشأتها فى خدمة الكنيسة بتقديم الكتب النافعة ونشر المؤلفات المفيدة وتزويد شعبنا المحبوب بما ينميهم فى الحياة الروحية ويثبتهم على العقيدة الأرثوذكسية، تعيد طبع هذا الكتاب الثمين الذي نال اعجاب الكثيرين فالحوا فى طلبه وتاقوا الى الحصول عليه بعد أن نفدت طبعاته السابقة.

حياتك فى الأبدية للقديس أوغسطينوس

مقدمة إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح، فإننا أشقي جميع الناس»(۱کو١٩:١٥). الحياة المسيحية الحقيقة الشديدة الاخلاص للمسيح وحده، هي حياة مليئة بالبركات والنعم الإلهية حتي في هذا الزمان الحاضر علي الأرض - من عناية إلهية مباشرة، إلي سلام يفوق كل عقل إلى فرح حقيقي داخلي ، الي شبع سرور إلخ. إلا أن الثمار الشهية والثمينة جداً للحياة المسيحية لا تكون إلا بعة قيامة المسيحي من الأموات علي مثال المسيح، حيث ميراث المجد والملكوت الأبدي مع الرب يسوع. كل مسيحي إقترب من الله حصل علي رؤية إيمانية لما سيكون عليه في حياة الدهر الآتي، من إستمتاع بلا حدود بحنان الله عليه ، ولما سيتغير إليه من نور ومجد وملائكية وسماء في معية الحب الإلهي يحتقر كل أمجاد وآلام الزمان الحاضر إحتقاراً عالماً أن مجد العالم إلي زوال، أما الآلام فهي تُنشئ له أكثر فأكثر ثقل مجد أبدي تراه مشتاقاً للإنطلاق ليكون مع المسيح، فذاك أفضل جداً لا يرتعب من ساعة الموت بل يكون أكثر تألقاً وتجلياً في حالة فائقة من الراحة والطمأنينة واليقين لأنه عالم بمن آمن، وبأنه قادر أن يحفظ وديعته إلي ذلك اليوم إنه ليس حزيناً علي ترك كل ما أعطاه الله وهو علي الأرض، لإنه مدرك عظمة الميراث السماوي بما لايقاس هذا الرجاء يحول فزع الموت إلي أمان وسكينة وهو يُسلم الروح في يدي أبيه السماوي الكلي الرحمة والحب.

حياة قسطنطين العظيم تأليف يوسابيوس القيصري

في تاريخ المسيحية برزت شخصيات كثيرة لعبت أدوارا رئيسية مختلفة في الكنيسة . وهذه هي سيرة أحد هؤلاء الاشخاص . ويكفى القول هنا ان الكاتب هو نفس يوسابيوس مؤلف كتاب « تاريخ الكنيسة ، والذي يعتبر في نظر جميع المؤرخين انه هو أبو التاريخ الكنسى ومما يجعل لهذا الكتاب أيضا أهمية خاصة ان يوسابيوس كان معاصرا للملك قسطنطين . ولذلك فقد كان شاهد عيان لما كتبه ولست أريد أن أضيف شيئا عن تاريخ الملك قسطنطين فان يوسابيوس لم يترك صغيرة أو كبيرة دون أن يكتب عنها . ولذا جاء كتابه هذا تاريخا کاملا شاملا . وانني اضع هذا الكتاب بين يدى القدير متوسلا الى جوده ومراحمه ان يجعله بركة لكل من يصل الى يده وبركة للكنيسة، وليتمجد اسمه القدوس في كل نواحي حياتنا حتى " أن اكلنا أو شربنا أو فعلنا أي شيء".

حياة الذات- تأليف ف.ب. ماير

باسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد آمين. سبق أن قرأنا لهذا الخادم الأمين ـ ف. ب - ماير . سلسلة من حياة أبطال الكتاب المقدس فى العهد القديم والعهد الجديد. واستمتع بها القراء الأعزاء، ووجدوا فيها تعزية ليست بقليلة.واليوم نجد نوعاً آخر من كتاباته بل من كتبه، إذ يتضمن هذا الكتاب بعض عظات ألقاها إذ كان فى أمريكا بدعوة خاصة للخدمة فيها.وإنني إذ أقدم للقراء المباركين هذه العظات أبتهل إلى الله الذي بارك في القديم أن يبارك الآن أيضاً، وأن يستخدمها لإنعاش نفوس قارئيها وتجديدها، سيما فى هذه الأيام التي فترت فيها محبة الكثيرين، بل التي انعدمت أو كادت تنعدم فيها محبة الكثيرين. وليتمجد اسم إلهنا في كل مجهود يبذل. له المجد والعظمة والبركة والسجود إلى دهر الداهرين آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل