الكتب

قطمارس صوم يونان

قراءات الأيام خلال السنة نجدها مرتبطة بالسنكسار. وقراءات أيام الآحاد خلال السنة نجدها مرتبطة، كل أحد بالأحد الذي يليه على مدى الشهر، لتقدم لنا الكنيسة فكرًا معينًا كل شهر. أما قراءات الصوم الكبير (ال ٥٥ يومًا) فهي إعداد الإنسان المسيحي بالتوبة والتذلل والإنسحاق حتى يفرح روحيًا بعيد القيامة المجيد. فالجسد يفرح بالأكل والشرب.. الخ والنفس تفرح بالعواطف البشرية. أما الروح فتفرح بالروحيات. والقيامة هي عمل روحي، لن تدركه النفس ولا الجسد، إنما فقط الروح. فمن قدم توبة وتذلل سيدرك معنى القيامة ويفرح بها. وهو سيفرح لسببين:- ١. هو سيقوم من موت الخطية. ولا تكون القيامة بالنسبة لنا قصة نحتفل بها، إنما حياة المسيح تتجدد فينا ونحيا بحياة المسيح القائم من الأموات. ٢. هو سيدرك أن نهايته ليست موت الجسد، بل هناك حياة أخرى أبدية. وقراءات الصوم كلها هي فترة إعداد لتفرح الروح بعيد القيامة.

تعاليم الآباء الرسل المعروفة بالدسقولية

تتميز الدسقولية عن سائر ُ كتب القوانين الكنسية بطابعها التعليمي، ولذلك حسن أﻧﻬا سُمِّيَّت كذلك " تعاليم ". إﻧﻬا ليست مجرد نصوص. بل تمتاز بكثرة الشرح والتفسير، والعمل على إثبات الرأي المذكور من الناحية العقلية، والكتابية أيضًا. ولذلك يكثر فيها الاستدلال بآيات من الكتاب المقدس وحوادث منه، حتى أﻧﻬا شملت المئات من الآيات من كلا العهدين القديم والجديد. وبعض فصولها تكاد تكون عظات. ففي الباب الأول مثلا عظة عن قراءة الكتب المقدسة، وأخرى عن عدم دخول حمامات النساء والاحتراس من فخاخهن يكاد أن يكون قد استخدم فيها كل الأصحاح السابع من سفر الأمثال، ثم عظة أخرى للنساء مشاﺑﻬة لهذه في الباب الثاني، تليها عظة عن النسوة الحكيمات وطاعتهن وخدمتهن لأزواجهن استشهد فيها بغالبية الأصحاح31 من سفر الأمثال أيضًا. وتكاد غالبية الباب الخامس أن تكون عظة عن التوبة موجهة إلى العلمانيين ليتوبوا وإلى الأساقفة ليقبلوا التائبين، وكذلك الباب الثامن عننفس الموضوع تقريبًا ...وتتميَّز الدسقولية أيضًا بإيرادها أشياء من الأسفار التي حذفها البروتستاتنت.ففيها إشارة إلى قصة سوسنة والشيخين اللذين شهدا عليها زورًا ( الباب 8 ) وهى،( تتمة سفر دانيال، وفيها إشارة إلى سفر باروخ والاستشهاد بآيتين منه ( الباب 31)وفيها إشارة إلى صوم يهوديت ( الباب 31 )، وفيها كل صلاة منسى الملك وتوبته وهى التي أشار إليها سفر الأيام الثاني ( 19:33) الباب (0) وهى موجودة في تسابيح أبو غالمسيس.والدسقولية تكاد تكون خالية من العقوبات. فليس فيها شيء بتاتًا من الحكم على الخطاة بسنوات معينة يقضوﻧﻬا في خوارس التوبة أو خارج الكنيسة كما تتميَّز بذلك قوانين باسيليوس وبعض اﻟﻤﺠامع الصغار، وعبارات القطع والفرز والإخراج نادرة فيها جدًا، بل هى تحارﺑﻬا وتقول للأسقف: " لا تكن مسرعًا إلى القطع ولا جسورًا

السلطان الروحي في الكنيسة و التقليدالقانوني الكنسي في اختيار واقامة بابا الاسكندرية بحث وثائقي كنسى

لقد انشغل الكثيرون أخيرا بموضوع " السلطة فى الكنيسة " . كما تناول الكثيرون من غير المختصين وحتى من غير المنتمين إلى الإيمان المسيحى الموضوعات التى يتناولها هذا الكتاب وعلى الأخص موضوع " انتخاب البابا الإسكندرى" مما جعل أخطر الموضوعات الكنسية عرضة للتشويش والإفساد والخطأ والوقوع فى يد غير الدارسين وغير المتخصصين أو غير الجادين فى تقصى الحقيقة.

الكنيسة مبناها و معناها

الكنيسة هي المؤمنون الذين رحلوا إلى اجملد، والذين ينتظـرون يـوم الرَّحيل، مع محفل الملائكة وكلِّ القوَّات السَّمائيَّة، في حضرة الآب والابـن والرُّوح القُدُس. رأسها المسيح، وأعضاؤها هُم جسده كقول بولس الرَّسول.والكنيسة هي المسيح فينا؛ «وأمَّا المسيح فكابن على بيته، وبيته نحن، إن تمسَّكنا بثقة الرَّجاء ثابتة إلى النِّهاية» (عـبرانيِّين ٣:٦ .(ولأنَّ المسـيح يسكن فينا، فبالضَّرورة نصير مسكناً للرُّوح القُدُس أيضاً . لأنـه حيـث الابن، هناك يكون أيضاً روح الابن؛ «أما تعلمون أنكم هيكل االله وروح الله يسكن فيكم» (١ كورنثوس ٣:١٦ .( والكنيسة هي بيت الرَّب الذي تكرَّس وتقدَّس وتخصَّـص للصَّـلاة لوتمجيد اسمه . فلا يمكننا أن نفرِّق بين الكنيسة كبيت االله ومحل سُـكناه، وبين الكنيسة كأعضاء جسده ملتئمين حول الرأس المسيح. فإنْ اجتمـع المؤمنون للصَّلاة في بيت االله، يكمُل معنى الكنيسـة. وفي ذلـك يقـول القدِّيس إيريناؤس (١٣٠-٢٠٠م) أبو التَّقليد : الكنسي [حيث تكون الكنيسة، يوجد روح االله . وحيـث يوجـد روح االله، توجد الكنيسة، وتقوم كلُّ ] نعمة .

خولاجي الدير الأبيض ترجمة عن اللغة القبطية ودراسة

دراسة تحقيق القديمة وتحقيق النصوص، تُعتبر علمًا في حد ذاته، يهدف إلى الحفاظ على التراث الإنساني بصفةٍ عامة. ومهمة علماء الليتورجيات في تحقيق ونشر المخطوطات التي تحوي نصوصًا ليتورجية – أي نصوص الصلوات التى كانت تستعملها الكنيسة – لا تهدف فقط إلى حفظ هذه النصوص من الضياع، ولكن هذه النصوص القديمة تلقى ضوءًا باهرًا على حياة الشعب المسيحي في العصور القديمة، وبالأكثر على إيمان هذا الشعب ومعتقده، وعلى مفهومه لسر الثالوث وسر الإنجيل وسر التجسد والفداء.فنصوص الصلوات القديمة، وخاصة التي تُمارس كل يوم تشرح لنا إيمان الكنيسة وإيمان الشعب المسيحي الذي كان يهذُ في هذه الصلوات ويلهج بها كل يوم وكل ساعة، لأن لمثل هذه المخطوطات كانت تُنسخ للاستعمال اليومي، سواء الشخصي أو داخل الكنائس والأديرة، وليس للحفظ فى خزائن الكتب. وبمقارنة هذه النصوص بما نمارسه اليوم، يتضح لنا مدى بعدنا أو قربنا من هذه الممارسات. كما نتعرف أيضاً على النمو الذى حدث للطقس، سواء كان ذلك بالزيادة في النصوص أم النقصان، ومدى ضرورة هذا النمو وأسبابه.كما تشرح وتفسر لنا بعض النصوص التى تبدو غامضة في ممارستنا الحالية، بسبب ضعف الترجمة أو بُعدها عن الأصل المترجم عنه. ومن هنا جاءت أهمية دراسة النصوص الليتورجية القديمة.

دراسات فى المجموع الصفوى لإبن العسال

في المجموع الصفوى لابن العسال كمرجع قانونی أولا - أولاد العسال : أولاد العسال هم أفراد أسرة أشتهرت من الناحيتين الكنسية والدنيوية . نبغوا في القرن الثالث عشر الميلادي ، وعاصروا مـن بـابـاوات الأسكندرية : الأنبا يؤانس السادس ( ٧٤ ) ، والأنبا أثناسيوس الثالث ( ٧٦ ) . وكان ذلك في عهد الدولة الأيوبية الإسلامية في مصر . وكانت لهم مراكزهم في الدولة كما كانوا اراخنة في الكنيسة تدخلوا احيانا في مجريات أمورها ، وقد خلفوا لنا مؤلفات عديدة في اللاهوت والعقيدة واللغة القبطية . إختلف البعض في أصلهم ، وأحاط بتاريخهم شئ من الغموض . وقد كتب الأيغومانوس فيلوثيئوس إبراهيم رسالة عنهم سنة ١٨٨٦ م قال فيها إنهم ينحدرون من أصل قبطى . وقيل إنهم من سدمنت بالوجه القبلى ويمتـون بصلة قرابة للقديس العالم القس بطرس السدمنتی وأشهر أعضاء هذه الأسرة ثلاثة هم : الشيخ الصفى أبو الفضائل ابن العسال وأخواه الشيخ الأسعد ، والشيخ الفاضل مؤتمن الدولة أبو اسحق بن العسال . وقد كتب هذا الأخير - أبو أسحق - كتابا في القوانين ، جمعه من نصوص الكتاب المقدس ومتفرقات من قوانين الكنيسة ، ولكن ليس هذا الكتاب هو هدفنا الآن . إنما الهدف هو كتاب القوانين – المشهور باسم ( المجموع الصفوى ) نسبة الى الشيخ الصفى بن العسال ، وهو كتاب مسهب في القوانين ، سنتناوله الآن بالشرح . وقد وضع له الشيخ الصفى مختصرا أسماه « كفاية المبتدئين في علم القوانين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل