الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر نشيد الانشاد

** محور السفر : + المحبة، الالتزام، الجمال، المشكلات + قمة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + المحبة المتبادلة بين العريس و العروس + أنشودة العرس السماوي ** أهم الأماكن : إسرائيل ** غاية السفر : الحب ** مفتاح السفر : أنا لحبيبي وحبيبي لي ، الراعي بين السوسن. ** كاتب السفـر : + كتبه سليمان الحكيم بكونه أنشودة المحبة الروحية التي تتغني بها الكنيسة (وكل عضو فيها) لعريسها السماوي ـ المسيح العرس الأبدي ـ خلال الرموز ويفسره علي أنه العلاقة بين العريس والكنيسة العروس. ** شخصيات السفر : يتحدث هذا السفر عن عدة شخصيات هم : 1- العريس ، وهو السيد المسيح الذي يخطب الكنيسة عروسا مقدسة له ( أف 5: 27 ) 2- العروس ، وهي الكنيسة الجامعة أو المؤمن كعضو حي فيها وتسمي " شولميث " 3- العذارى هم المؤمنون الذين لم يبلغوا بعد العمق الروحي لكنهم أحرزوا بعض التقدم في طريق الخلاص 4- بنات أورشليم ويمثلن الأمة اليهودية التي كان يليق بها أن تكرز بالمسيا المخلص 5- أصدقاء العريس , وهم الملائكة الذين بلغوا الإنسان الكامل ( أف 4 : 13 ) 6- الأخت الصغيرة ، وهي تمثل البشرية المحتاجة إلى من يخدمها ويرعاها في المسيح يسوع

مقدمة عامة و شرح سفر الجامعه

** محور السفر : + البحث ، الخواء ، العمل ، الموت ، الحكمة + الحكمة والحياة العملية + التطلع لمجيء المسيح + كل ما تحت الشمس باطل الأباطيل ** كاتبـه : + يقدم لنا سليمان الحكيم خبراته ( 1: 1 ) حين كان بعيدا عن الله … بلا شك كتبه بعد رجوعه إلى الله فى آخر حياته وموضوعه بطلان هذا العالم (جامعة1 :2 , 12 :8 ) . ** أهم الشخصيات : سليمان ** أهـم الأماكن : كل ما تحت الشمس ** غاية السـفر : الباطل **مقدمـة : دعا سليمان الحكيم نفسه " كوهيليث " أي " الجامعة " 1: 1 ربما لأنه في أيامه الأخيرة أدرك أن الله قد انتشله من الضياع وحمله كما علي منكبيه وجمعه إلى قطيعه المقدس ، خلال هذه العذوبة كتب سفر الجامعة كعظة واقعية يقدمها للجماعة ليحث كل تائه عل العودة إلى الحياة الجامعة ، أو إلى حياة الجماعة المقدسة في الرب بعدما يكتشف بطلان كل ما هو تحت الشمس (1: 3) فيرتفع فوقها إلى الحياة الجديدة السماوية الخالدة ، في نفس الوقت يوضح أن كل ما صنعه الله حسن ورائع وأنه جسر للعبور إلى حيث الخالق نفسه والتمتع بالحياة الأبدية في أحضانه ** مفتاح السفر : المشكلة : ما الفائدة للإنسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس ؟ ( 1: 3 )

مقدمة عامة و شرح سفر الامثال

** محور السفر : + الحكمة ، العلاقات ، الكلام ، العمل ، النجاح + طوبي لمن يجد الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + نصائح روحية للحياة اليومية + طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة ** أهم الشخصيات : سليمان ** أهم الأماكن : أورشليم ** غاية السفر : الحكمة مقدمة : + يهدف سفر الأمثال نحو الإرادة المقدسة ، والجامعة نحو العقل المقدس ، والنشيد نحو القلب المقدس + قدم سليمان الملك كرجل حكيم ومختبر للحياة رسالة هامة لنا جميعا ، هذه الرسالة ببساطة هي إن تطلعنا إلى الحياة نجدها طويلة وشاقة لكنها ليست بلا معني ، ولا تسير بلا خطة محكمة ، فالحياة التي نتقبلها من الله ونودعها بين يديه الإلهيتين يوجد فيها شبع عميق . فالله بالنسبة للؤمن هو إله العدل ( الأمثال ) والحب ( نشيد الأناشيد ) وهو وحده الذي يهب الحياة معني ( الجامعة ) ** مفتاح السفر: مفتاح السفر هو كلمة " الحكمة " وقد أشير إليها 104 مرة في هذا السفر ولعل من أفضل العبارات الواردة في هذا السفر هي : " مخافة الرب بدء الحكمة " ( 9: 10 ) إذ يدعونا إلى التعليم في مدرسة الله كل حكمة حقيقية هي من الله وتقود إلى الله أينما وجدنا فإن المفتاح الذي يفتح أسرار الحكمة مستقر في الله يقول " مخافة الرب " وليس " مخافة الله " ففي العبرية يستخدم تعبير " ألوهيم " ليظهر الله بكونه " القدير " ليشير إلى قدرة الله وسلطانه ، أما التعبير العبري" يهوة " فيشير إلى الله أيضا بكونه الإله الذي يدخل في عهد حب مع شعبه ، هكذا يرتبط الخوف بالرب ( يهوه ) الذي يرغب أن يحل في وسطهم مخافة الرب التي تهب الإنسان الحكمة لا تعني الخوف الذي يسبب لنا اضطرابا وإحباطا بل يهبنا سلاما وفرحا ، مخافة الرب تعني الانشغال به لكي لا نجرح مشاعره إذ يليق بنا أن نرد له حبه بحبنا وأمانته نحونا بأمانتنا نحوه .

مقدمة عامة و شرح سفر المزامير

** محور السفر : + الحكمة والتسبيح الدائم + التطلع لمجيء المسيح + مجموعة اختبارات و نبوات فى صيغة شعر المزامير هي : مجموعة ترانيم وأناشيد وتسابيح روحية مقدسة ترنم بها أثناء العبادة وتسمى "مزامير داود" لأن داود نظم معظمها . ** أهم الشخصيات : الرب يسوع "نبويا" – داود ** أهم الأماكن : أورشليم ** غاية السفر : العبادة ** كاتبـه : + تنسب الكنيسة سفر المزامير لداود النبي مع انه ليس بواضع كل المزامير بل هو أكثر من كتب مزامير (73 مزمورا ) ، وكتب موسى النبي مزمورا (90) ، كما وضع بوحي الروح القدس أبناء قورح (الموسيقيون، والمغنون الرسميون عند اليهود) 11 مزمورا ، و آساف 12 مزمورا ، وإيثان الأزراحى مزمورا (89 ) ، وهيمان الأزراحى مزمورا ( 88 ) ، وحزقيا 10 مزامير و الباقي لا يعرف كاتبها . ** سمات السفر : ـ يعتبر سفر المزامير قلب الكتاب المقدس كما هو قلب الحياة الإيمانية الحكيمة ، يستخدمه اليهود كما المسيحيون في عبادتهم اليومية الجماعية وفي عبادتهم الشخصية في مخادعهم ، تري الكنيسة نفسها وقد صارت بابن داود " مسيحها " ملكة أقامها عريسها السماوي من التراب لتحيى بروح التسبيح والفرح خلال صلبه وقيامته + يري غالبية الدارسين أن سفر المزامير هو كتاب التسبيح الذي استخدمه اليهود فى الهيكل . + منذ العصر ألرسولي استخدمت كنيسة العهد الجديد المزامير في الصلاة والتسبيح بكونها أروع صلوات وترنيمات قدمها لنا الروح القدس نفسه ، فمن خلالها تعبر النفس عن شعورها بالحضرة الإلهية بجانب ما احتوته من نبوات صريحة عن السيد المسيح ورموزا عن أعماله الخلاصية .. وحاليا بين أيدينا الأجبية ،التى هى صلوات السواعي " تحتل فيها المزامير مركز الصدارة . ـ من يطلب الحكمة السماوية لا ينقطع التسبيح من قلبه يجد كل طالب الحكمة في الله فرحه إن كان مريضا أو بصحة جيدة ، متألما أو في فرج ، معوزا أو غنيا في سجن أو منفي أو صاحب سلطان ، يجد فيه الخاطئ رجاءه في الخلاص ويدرك البار بنوته لله ـ يصور سفر المزامير حياة المؤمن بكل خبرتها من فرح وألم ، نصرة وفشل

مقدمة عامة و شرح سفر ايوب

** محور السفر: + الألم ، هجمات الشيطان ، صلاح الله ، الكبرياء ، الاتكال + الألم مدرسة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + آلام إنسان متألم وصبره على ما أصابه + سر الألم ** أهم الشخصيات : أيوب وأصحابه - أليفاز - بلدد الشوحي - صوفر – اليهو ** أهم الأماكن : ارض عوص ** مفتاح السفر: بسمع الأذن قد سمعت عنك ، والآن رأتك عيني ( 42 : 5 ) ** كاتبـه : + قيل أن كاتبه أيوب ثم أضاف له موسى أول السفر ونهايته لكي يعزي الشعب المستعبد في مصر ، ويري آخرون أن الكاتب هو اليهو ( 32 : 16 ) لأنه يكتب عن أيوب كشخص لا يزال حيا . ** أيـوب + نشأ في أرض عوص في بلاد أدوم (مراثي 4 : 21) في عصر الآباء البطاركة غالبا في أيام يعقوب ، كان سابقا عن موسى بدليل عدم ذكره شيئا عن الخروج . + قام بعمل كاهن عن عائلته طول عمره ، ولم يذكر شيئا عن العبادات الوثنية سوي عبادة الأفلاك السمائية وهي من أقدم العبادات . ** غاية السفر : + إن كان سفر أستير يكشف عن عناية الله لشعبه الملتصق بأرض السبي ، فان سفر أيوب يكشف عن اهتمام الله برجل أممي أحب الله فاستحق أن يسجل سفر كامل باسمه . + كشف هذا السفر عن بعض جوانب "سر الألم" في حياة الصديقين ، مؤكدا حكمة الله الخفية في تدبير أمورنا ، كما يعلن الفارق بين تعزيات الناس وتعزيات الله.

مقدمة عامة و شرح سفر استير

مقدمة ومحور السفر: سفر أستير هو آخر الأسفار التاريخية ال 17 في العهد القديم. وهو يتضمن ما يقرب من 12 سنة من تاريخ اليهود الذين ظلوا في بلاد فارس بعد انقضاء مدة السبي التي امتدت 70 سنة. ومعظم هؤلاء اليهود كانوا قد ولدوا في السبي وبالتالي لم يكن لهم ولاء لأورشليم. وعلى الأرجح أنهم لم يدركوا الأهمية النبوية للجنس اليهودي. يرجح أن أحداث سفر أستير وقعت بعد حوالي 40 سنة من إعادة بناء الهيكل وقبل إعادة بناء أسوار أورشليم بما يقرب من 30 سنة. ومن المرجح جدا أن تكون أستير هي التي مهدت الطريق لنحميا ليصبح ساقي الملك وأتاحت له الفرصة ليعيد بناء أسوار أورشليم ويتمم عمله في أورشليم. وعلى الرغم من أن اسم الله لا يرد في هذا السفر وكذلك أيضا كلمة "صلاة"، إلا أن الهدف من هذا السفر هو بيان سلطة الله غير المنظور وقدرته المطلقة على التحكم في حكام هذا العالم وتنفيذ مقاصده. إن الله لديه دائما الشخص الصحيح في المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح - وحتى إذا فشل كل البشر في عمل إرادته، فإنه يقدر أن يتكلم من خلال حمار كما حدث مع بلعام (عدد 28:22-31)، أو إذا لزم الأمر فإنه يقدر أن يجعل الحجارة تصرخ (لوقا 40:19) كما قال يسوع لناقديه، وإذا احتاج إلى عون فإن لديه تحت أمره أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة (متى 53:26). ولكن الله اختار أن يتمم إرادته من خلال خدامه المختارين - أولئك الذين يعترفون باعتمادهم الكامل عليه. إن أحداث هذا السفر لم تحدث بالصدفة، لأننا نجد أن الصوم -والذي يتضمن أيضا الصلاة- يمثل جزءا هاما في إتمام خطة الله من خلال عبديه مردخاي وأستير (أستير 3:4-4،16-17). إن الصلاة القوية مثل تلك التي رفعها مردخاي، الذي صرخ صرخة عظيمة مرة (أستير 1:4-3)، كانت دائما مصحوبة بالصوم كوسيلة للاقتراب أكثر من الرب والابتعاد أكثر عن شهوات العالم (قارن متى 21:17؛ مرقس 29:9). تبين لنا أسفار عزرا و نحميا وأستير أنه لا توجد أوضاع مستعصية وأن الله يستطيع أن يسيطر على عمل العدو ويحقق إرادته بكل تفاصيلها من خلال شبعه. كاتب السفر: كاتب سفر إستير مجهول، وهو مُلِمّ بالعادات الفارسية، ومطّلع على وثائق المسئولين، مما يدل على أنه شاهد عيان. وقد رود في أسلوبه كلمات فارسية كما يقترب من أسلوب أسفار عزرا ونحميا و أخبار الأيام. وهو ممن لهم صلة بالقصر الملكي مثل دانيال وعزرا ونحميا. ورغم ما ورد بالسفر من مشاعر دينية وبكاء وصراخ بمرارة، إلا أنه لم تأت إشارة بأن هذا البكاء كان أمام الرب. فيحتمل أن الكاتب قد تحاشى ذكر اسم الله ليضمن سلامة ما يكتبه من عدوان أضداد عبادة الرب (راجع دانيال 6: 7-17). ويعتقد القديس أغسطينوس أن كاتب السفر هو عزرا. أما إكليمنضس الإسكندرية وآخرون فيعتقدون أن الكاتب هو مردخاي نفسه، أو على الأقل استعان بمذكرات مردخاي والسجلات الملكية. ويُجمع الآباء الأولون على قانونية السفر، بما في ذلك الملاحق الورادة في النص اليوناني. إن أحداث سفري عزرا ونحميا تبيِّن كيف أعان الرب العائدين إلى أورشليم، وأحداث سفر إستير تبين كيف حافظ الرب على الباقين في السبي.

مقدمة عامة و شرح سفر يهوديت

** محور السفر :- + الأمانة، التسليم، النجاة + الإخلاص لله واهب النصرة ** يهوديت :- + اسم عبري معناه " يهودية " وقصتها مكتوبة بالتفصيل من خلال السفر . + يهوديت كأستير سيدة يهودية استطاعت أن تنقذ شعبها خلال شجاعتها التى ارتبطت بحياتها التقوية وطاعتها للوصية { 6:8 ؛3:12} , مع شجاعة نادرة. ** كاتب السـفر :- + الرجا الرجوع الى سفر يهوديت فى دوائر المعرفة . ** مفتاح السفر :- "الذين يتقونك يكونون أعزة عندك في كل شيء " (19:16) ** سمات السفر :- + إن كان سفر يهوديت وجد في الترجمة السبعينية دون العبرية ، لكن الدارسين اتفقوا على أن السفر له أصل سامي (ربما عبري) وكان السفر يقرأ في عيد التجديد (تدشين المذبح). ويذكر القديس جيروم أن السفر كان يقرأ في الكنيسة في أيامه. + أسلوب السفر متوافق وسلس بصفة عامة خلال السفر كله. + يعلق أهمية كبيرة على محافظة يهوديت الدقيقة على الشريعة (6:8 ، 2:12 ) + يبين أن الضيقات أو التجارب التي تجابهها إسرائيل هي نتيجة مباشرة للخطية (17:5) وإن الخلاص يأتي من خلال الثقة والطاعة لله . + يظهر المبدأ الفريسي بوضوح في أن البر الفريسي ينشأ من الطاعة لله خلال التنفيذ الحرفي المتشدد لكل وصية.

مقدمة عامة و شرح سفر طوبيا

** محور السـفر : + الحياة العائلية، العطف البشرى، استجابة الله للصلوات المرفوعة + الحياة العائلية واستجابة الصلوات ** كاتب السـفر :- + طوبيا ( "طوبيت" وهو اسم عبري معناه "الله الطيب" أو "المطوّب" )،الذي من سبط نفتالي، هو الذى دون السفر كوصيه الملاك روفائيل له ( طو12 :6 ،7 ،20 ) ،وكتبه فى القرن السابع قبل الميلاد وبالتحديد بعد خراب نينوى سنه 612 ق .م. بسنوات قليلة ، قبل نياحته . + عاش طوبيت في أيام السبي، في نينوى في القرن الثامن ق.م (2 مل 17 : 1 -6 )، كان يهتم بتقديم الصدقات ودفن الموتى من بنى شعبه. + أصيب بالعمى وكان أصدقاؤه يعيرونه ، وإذ أفتقر جدا أرسل أبنه إلى غابيلوس يطلب منه أن يرد دينا سبق أن استدانه ، معطيا إياه صك الدين . + ظهر له الملاك روفائيل (رأفات الله) متظاهرا أنه عازاريا بن حنانياس آي( العون أبن الحنان )، وهما سمة الملاك الذي جاء يقدم عونا ، علامة حنان الله عليه، فأودعه طوبيت بين يديه. + في الطريق إذ وقف طوبيا ليغسل قدميه على شاطئ نهر دجلة ، قفزت عليه سمكة ، لكن الملاك طمأنه، فأصطادها وأكلها محتفظا بقلبها ومرارتها وكبدها. + ذهبا إلى بيت رعوئيل (رعوية الله أو عنايته) حيث التقيا بسارة أبنته التى تزوجها سبعة رجال، وكان الشيطان يقتلهم يوم زفافهم … وإذ كانت وحيدة ومن عائلة طوبيت سأل الملاك طوبيا أن يتزوجها بعد ان أكد له ولأهلها أن الله يحميه فلا يقدر الشيطان أن يقتله. + أطاع طوبيا الملاك وتزوج سارة، وتمم مشورة الملاك : - وضع كبد وقلب السمكة على جمر نار في حجرة العروسين فهرب الشيطان . - بقى ثلاث أيام يصلى قبل أن يجتمعا معا. + أصر رعوئيل أن يبقى طوبيا أربعة عشر يوما ليحتفل كما يليق بزواجه طوال المدة، فسلم طوبيا للملاك الصك وسأله أن يذهب إلى غابيلوس ليحصل له الدين ؛ وإذ سمع غابيلوس بأخبار طوبيا عاد مع الملاك يشترك في الاحتفال بزواجه مقدما له محبة صادقة من أجل إحسانات أبيه ، وردّ إليه كل الدين. + عاد طوبيا وسارة زوجته إلى طوبيت فرحين ، يحملون نصف ممتلكات رعوئيل وزوجته وصكا بالنصف الآخر كميراث لهما، صنع طوبيا لأبنه فرحا 7 أيام بعد أن مسح طوبيا عينيه بمرارة السمكة فانفتحتا … وسبح طوبيت الله.

مقدمة عامة و شرح سفر نحميا

**محور السـفر :- + الرؤيا، الصلاة، القيادة، المشاكل، التوبة والنهضة + الصلاة مع العمل للبناء +الاستعداد لمجيء المسيح +إعادة بناء الأسوار والنهضة الروحية ** أهم الشخصيات:- نحميا ** أهـم الأماكن :- أورشليم ** غاية السـفر : - السور ** مفتاح السفر :- " اذكرني يا الهي من أجل هذا ولا تمح حسناتي التي عملتها نحو بيت الهي ونحو شعائره ( 13: 14 ) **كاتب السـفر : + كاتبه هو نحميا بن حكليا (ربما من نسل ملوكي ليهوذا) و"نحميا" اسم عبري يعني "تحنن يهوه". ولد في السبي وصار ساقيا ( تراشاثا ) للملك أرتحشستا ؛ احتل هذا المركز العظيم ريما خلال تأثير أستير التي كانت حية وهي زوجة أب الملك . لكن قلبه كان في وطنه ، وقد رجع ومعه جماعة من اليهود سنة 445 ق.م وبنى أسوار أورشليم وأعاد حفظ يوم السبت والتقدمات. + إذ سمع بحال أورشليم ناح وصام وصلي إلى الله ولما سأله الملك عن سر حزنه رجاه أن يعود إلى بلده يبني أسوارها المهدمة ، فأعطاه لله نعمة في عيني الملك الذي قدم له رسائل توصية وانطلق إليها . + بني سور أورشليم (كان عزرا قد سبقه إليها قبله بحوالي 12 عاما ) بالرغم من مقاومة الأعداء له. + أهتم نحميا بالبناء الداخلي للشعب مع بناء السور، وبعد 12 عاما عاد إلى شوشن عاصمة الإمبراطورية الفارسية لكنه لم يبق فيها طويلا إذ رجع إلى أورشليم مرة أخري عام 434 ق.م حيث أصبح حاكما عاما اهتم بالإصلاح الروحي لشعب الله. + صار نحميا قائدا مدنيا معينا من قبل الملك الفارسي وكان يمثل القيادة الروحية الحقة : ـ لا يشغله مركزه بل آلام أخوته ترك نحميا الحياة السهلة المترفة الآمنة داخل القصر ليمارس حياة التعب والآلام لذا صار مصلحا حقيقيا . ـ يؤمن بالصلاة مع العمل 1: 4 ، 6 : 3 لهذا لم يوجد عيب في شخصيته بل كان شجاعا في الرب ـ يؤمن بالعمل الخارجي ( السور ) مع الداخلي ـ جاهد مع الله بالعبادة الحقة ، ومع الملك بالأمانة في العمل مع الشجاعة في تواضع ، ومع الشعب ببث روح الرجاء بلا مهادنة ، وضد الأعداء بعدم الارتباك بمناقشتهم ، لم تثنيه المقاومة الخارجية ولا الداخلية بل دفعته للعمل بقوة أعظم لإيمانه أنه يعمل لحساب الرب لا الناس .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل