الكتب

قوانين ملكوت السموات

هو بركـة الجيزة والقاهرة والمانيا وأمريكا وكندا ، ومعلـم الأجيال من المطارنة والأساقفة والقمامصة والقسوس والشمامسـة والخـدام والشعب المؤمن تنبأ بميلاده وتكريسه القديس الأنبا أبرام أسقف الفيوم وخدم في الجيزة وقراها منذ عام 1936 م . وجال في بلاد الوجه القبـلى لإنشاء . مدارس التربية الكنيسية في المدن والقرى . لقبـه شـعب الجيـزة وهـو شـاب في مقتبـل العمـر " بـالمريح " لطـول أناته وإيثاره للسلام مهما كانت الظروف وعندمـا أفتتح مكتبـه كمـحـامي تحـول ذلك المكتـب إلـى مكتـب للصلح مفضلاً السلام على كسبه الشخصي فلقبه قضاة الجيزة " بالمحـامي الصالح " . درس في الإكليريكية وأختاره مطوب الذكر الارشيدياكون حبيـب جرجس ليدرس بها القانون الكنسي . لبي دعـوة الـرب إياه للتكريس في الكهنوت بـدون أي ضمـان لمعيشته عام ١٩٤٨ م ومثل الكنيسة القبطية لأول مرة في مجلس الكنائس

دراسات فى المجموع الصفوى لإبن العسال

في المجموع الصفوى لابن العسال كمرجع قانونی أولا - أولاد العسال : أولاد العسال هم أفراد أسرة أشتهرت من الناحيتين الكنسية والدنيوية . نبغوا في القرن الثالث عشر الميلادي ، وعاصروا مـن بـابـاوات الأسكندرية : الأنبا يؤانس السادس ( ٧٤ ) ، والأنبا أثناسيوس الثالث ( ٧٦ ) . وكان ذلك في عهد الدولة الأيوبية الإسلامية في مصر . وكانت لهم مراكزهم في الدولة كما كانوا اراخنة في الكنيسة تدخلوا احيانا في مجريات أمورها ، وقد خلفوا لنا مؤلفات عديدة في اللاهوت والعقيدة واللغة القبطية . إختلف البعض في أصلهم ، وأحاط بتاريخهم شئ من الغموض . وقد كتب الأيغومانوس فيلوثيئوس إبراهيم رسالة عنهم سنة ١٨٨٦ م قال فيها إنهم ينحدرون من أصل قبطى . وقيل إنهم من سدمنت بالوجه القبلى ويمتـون بصلة قرابة للقديس العالم القس بطرس السدمنتی وأشهر أعضاء هذه الأسرة ثلاثة هم : الشيخ الصفى أبو الفضائل ابن العسال وأخواه الشيخ الأسعد ، والشيخ الفاضل مؤتمن الدولة أبو اسحق بن العسال . وقد كتب هذا الأخير - أبو أسحق - كتابا في القوانين ، جمعه من نصوص الكتاب المقدس ومتفرقات من قوانين الكنيسة ، ولكن ليس هذا الكتاب هو هدفنا الآن . إنما الهدف هو كتاب القوانين – المشهور باسم ( المجموع الصفوى ) نسبة الى الشيخ الصفى بن العسال ، وهو كتاب مسهب في القوانين ، سنتناوله الآن بالشرح . وقد وضع له الشيخ الصفى مختصرا أسماه « كفاية المبتدئين في علم القوانين

قوانين عصر المجامع

لاشك أن المجامع عامة سواء أكانت مسكونية أو مكانية كان لها اكبر الأثر في حياه الكنيسة الأولى وفي إرساء مبادئها الإيمانية الأصيلة إزاء البدع والهرطقات التي ظهرت في مستهل المسيحية وكان لابد للكنيسة المقدسة أن تواجه التعاليم المنحرفة حفاظاً على الإيمان المسلم للقديسين . وكنيستنا القبطية فيما يتعلق بالمجامع كما أسلفنا في مقدمة الكتاب الأول ( قوانين الآباء الرسل وقوانين اكليمنضس وأبوليدس وعلاقتهما بقوانين الآباء الرسل ) تعترف : - أولاً : بقوانين المجامع المسكونية الثلاثة فقط وهي : - ۱ – مجمع نيقية المنعقد سنة ٣٢٥ م وقد سن ۲۰ قانوناً فقط بالإضافة إلى قانون الإيمان . ۲ – مجمع قسطنطينية المنعقد سنة ٣٨١ م وقد سن 8 قوانين ۳ – مجمع أفسس المنعقد سنة 431 م وقد سن 7 قوانين . ولاصحة للقوانين المزورة المنسوبة إلى نيقية في مجموعة تشمل ٨٤ قانوناً وحتى العالم الغربي لم يعد الآن يعترف بها . وسنتناول قوانين هذه المجامع المسكونية الهامة الثلاثة بالدراسة بمشيئة الله في هذا الكتاب . ثانياً : قوانين المجامع الإقليمية وأهمها : قبل مجمع نيقية المسكوني الأول ثلاث مجامع : ۱ - مجمع قرطاجنة الذي انعقد سنة ٢٥٧ م برئاسة القديس كبريانوس بخصوص معمودية الهراطقة ۲ - مجمع انقرة الذي انعقد سنة ٣١٤ م وقد سن ٢٥ قانوناً 3 – مجمع قيسارية الجديد الذي انعقد سنة 315 م وقد سن 15 قانوناً . وبعد مجمع نيقية المسكوني الأول تعترف كنيستنا القبطية بخمسة مجامع . اربعة منها عقدت قبل مجمع القسطنطينية وهي : - 1 - مجمع انطاكية الذي انعقد سنة ٣٤١ م وقد سن ٢٥ قانوناً . ۲ – مجمع سرديقية الذي انعقد سنة ٣٤٧ م وقد سن ۲۰ قانوناً . ۳ - مجمع لاودكية الذي انعقد سنة 367 وقد سن 60 قانوناً . 4 - مجمع غنفره الذي انعقد سنة 376 م وقد سن ۲۰ قانوناً . وبعد مجمع القسطنطينية المسكوني تعترف کنیستنا : ٥ - بمجمع قرطاجنة الذي انعقد سنة ٤١٩ م وقد سن ۱۳۳ قانوناً سميت في بعض المراجع « مجموعة القوانين الأفريقية

تعاليم الآباء الرسل المعروفة بالدسقولية

تتميز الدسقولية عن سائر ُ كتب القوانين الكنسية بطابعها التعليمي، ولذلك حسن أﻧﻬا سُمِّيَّت كذلك " تعاليم ". إﻧﻬا ليست مجرد نصوص. بل تمتاز بكثرة الشرح والتفسير، والعمل على إثبات الرأي المذكور من الناحية العقلية، والكتابية أيضًا. ولذلك يكثر فيها الاستدلال بآيات من الكتاب المقدس وحوادث منه، حتى أﻧﻬا شملت المئات من الآيات من كلا العهدين القديم والجديد. وبعض فصولها تكاد تكون عظات. ففي الباب الأول مثلا عظة عن قراءة الكتب المقدسة، وأخرى عن عدم دخول حمامات النساء والاحتراس من فخاخهن يكاد أن يكون قد استخدم فيها كل الأصحاح السابع من سفر الأمثال، ثم عظة أخرى للنساء مشاﺑﻬة لهذه في الباب الثاني، تليها عظة عن النسوة الحكيمات وطاعتهن وخدمتهن لأزواجهن استشهد فيها بغالبية الأصحاح31 من سفر الأمثال أيضًا. وتكاد غالبية الباب الخامس أن تكون عظة عن التوبة موجهة إلى العلمانيين ليتوبوا وإلى الأساقفة ليقبلوا التائبين، وكذلك الباب الثامن عننفس الموضوع تقريبًا ...وتتميَّز الدسقولية أيضًا بإيرادها أشياء من الأسفار التي حذفها البروتستاتنت.ففيها إشارة إلى قصة سوسنة والشيخين اللذين شهدا عليها زورًا ( الباب 8 ) وهى،( تتمة سفر دانيال، وفيها إشارة إلى سفر باروخ والاستشهاد بآيتين منه ( الباب 31)وفيها إشارة إلى صوم يهوديت ( الباب 31 )، وفيها كل صلاة منسى الملك وتوبته وهى التي أشار إليها سفر الأيام الثاني ( 19:33) الباب (0) وهى موجودة في تسابيح أبو غالمسيس.والدسقولية تكاد تكون خالية من العقوبات. فليس فيها شيء بتاتًا من الحكم على الخطاة بسنوات معينة يقضوﻧﻬا في خوارس التوبة أو خارج الكنيسة كما تتميَّز بذلك قوانين باسيليوس وبعض اﻟﻤﺠامع الصغار، وعبارات القطع والفرز والإخراج نادرة فيها جدًا، بل هى تحارﺑﻬا وتقول للأسقف: " لا تكن مسرعًا إلى القطع ولا جسورًا

قوانين الأحوال الشخصية لعقدي الخطبة والزواج وبطلانه وفسخه

ليس هذا البحث بغرض أكاديمي ، وإن كنا لم نأل جهدا في إعداده بتدقيق من هذه الناحية ، وإنما نستهدف به أساساً فائدة عملية ، وهي تعريف المجتمع المعاصر ، وبخاصة في مصر - بحال القانون الكنسي في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، حتى نحافظ عليه صافيا من الشوائب صالحا لأتباع تعاليمه في القرن العشرين كما سلمها إلينا الأولون منذ العصر الرسولي . وإستهداء بتلك الغاية المرجوة من البحث ، اقتضى الأمر أن يتحدد نطاقه بثلاثة أبعاد ، زمنيا ومكانيا وموضوعيا : ( ۱ ) فهو محدد زمنيا بتاريخنا المعاصر ما بين أواخر القرن التاسع عشر الميلادي - إلى أيامنا الحاضرة ، أي على مدى أقل من مائة عام . ( ۲ ) وهو محدد مكانيا بالقانون الكنسي الخاص بالكنيسة القبطية ( المصرية ) الأم ، فلا يتعرض مثلاً للقانون الكنسي الخاص بربيبتها الحبيبة كنيسة أثيوبيا أو القانون الكنسي لشقيقتها في العقيدة الأرثوذكسية ، الكنيسة السريانية . ( 3 ) أما تحديد البحث موضوعيا فيتأتى من كونه مقصوراً على مسائل الأسرة دون سواها ، وبتركيز أكثر على الزواج والطلاق . ذلك أن هذه المسألة هي شغل الكنيسة المسيحية الشاغل في كل أنحاء العالم في الوقت الحاضر - من جهة . ومن جهة أخرى فإن قانوننا الكنسى القبطي قد انحسر في خلال الثلاثين سنة الماضية ، عن كثير من مسائل الأحوال الشخصية وأصبح حالياً مقصور التطبيق على علاقات الأسرة . ويتفرع البحث ـ بأبعاده المذكورة - فرعين : أولهما عن تطور تطبيق القانون الكنسى القبطى وثانيهما عن مصادره

تاريخ مطرانية دمياط

دمياط أو تامياتي ( تامحيت ) مدينة قديمة يرجع تاريخها إلى ماقبل الميلاد ولها تاريخ حافل بالأحداث ، بإعتبار موقعها على أحد فرعى النيل الرئيسيين ، كما أنها ميناء مشهور قديم لمصر إلى جوار أنها تقع في المدخل الشمالي الشرقي لمصر حيث دخل كثير من الغزاة على مدى التاريخ . وكان في منطقة دمياط ثلاث إيبارشيات قديمة مزدهرة كما أن مطرانها في بعض العصور كان مسئولا عن القدس ( أورشليم ) ضمن إيبارشيته ، ولكنها في عصور أخرى قد تدهور حالها وفقدت إيبارشيتها ، أو صارت تابعة لإيبارشيات أخرى . وقد سررت بالمجهود الرائع الذي يبذله القمص بيشوى عبد المسيح وكيل المطرانية بدمياط في جمع تاريخ هذه الإيبارشية . وهو أقدر من يقوم بهذا العمل في هذا الجيل إذ أنه قد عاش بدمياط منذ سنة 1966 م حينما سيم كاهناً بها بيد المتنيح الأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية ودمياط في ذلك الحين . كما أنه عاصر بعد ذلك أسقفين لدمياط بعد تقسيم إيبارشية الدقهلية ودمياط إلى إيبارشيتين ، وعاصر خدمة نيافي الأنبا بولا الأسقف العام بدمياط إلى أن تم إختياره ليصير أسقفاً لإيبارشية طنطا ، وعاصر أيضا إخراج جسد الشهيد سيدهم بشاى من مقبرته في كنيسة دمياط القديمة ، وعصر تأسيس الكاتدرائية الجديدة للسيدة العذراء بدمياط وعاصر القمص ميخائيل سيداروس كاهن دمياط الذي خدم الكهنوت أكثر من خمسين عاماً . . وعاصر كثيـر مـن أراخنة دمياط أمثال الإرشيدياكون الفـونس نيقولا نقيب المحامين بدمياط والأستاذ مـوريس عبد السيد المحامي والدكتور فؤاد عبد الله ناظر الوقف السابق الذي استلم هذه المسئولية خلفاً للأستاذ الفونس نقولا . وقد استلم جناب القمص بيشوى عبد المسيح كثيراً من الوثائق وقام بجمع كثير من المخطوطات والصور والمعلومات عن دمياط وعائلاتها وكهنتها السابقين كما قام ببحث متسع حول تاريخ أساقفة هذه الإيبارشية قديماً وحديثاً . الكتاب بهذا يعتبر الأول من نوعه بالنسبة لدمياط ، كما أنه يعتبر ثمينة لمكتبة التاريخ القبطى على مصر العصور . فإيبارشية دمياط جزء من الكنيسة القبطية وتاريخها يعبر في كثير من مواضعه عن تاريخ الأقباط بصفة عامة . وقد حظيت دمياط بعناية كبيرة من قداسة البابا شنودة الثالث إذ أن لها مكانة في قلبه منذ أن كان قداسته أسقفاً للتعليم . وسوف يرى القارئ لهذا الكتاب سرداً شيقاً لهذه الأمور التي جعلت كل قلب في كنيسة دمياط ينبض بمحبة قداسة البابا الراعي والمعلم ، الذي يحمـل فـي قلبـه الكبير الكرازة المرقسية كلـهـا مـن أقصاء المسكونة إلى أقصاها في أرض مصر المحبوبة وخارجها

القداس الغريغوري النص اليوناني مع الترجمة العربية

القداس الغريغوري القديس غريغوريوس النيزينزي (329-389م) القديس غريغوريوس النزينزى أو اللاهوتي (الثاولوغوس أو الناطق بالإلهيات) هو أحد الآباء الكبادوك الثلاثة العظام (مع القديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النيسي) وقد تسمى على اسم والده الأسقف غريغوريوس أسقف نيزينزة Nazianzus أيضاً.تعلم فى جامعة أثينا، وكان معاصراً للقديس باسيليوس الكبير.وحالما انتهى من دراسته، انخرط فى الحياة الرهبانية لِما وجده فيها من حياة تشبع ميوله للوحدة والسكون. وتحت الضغط وضد رغبته، تم رسامته قساً حوالى عام 362م، وفى عام 372م رُسم أسقفاً على ساسيما Sasima، وهي قرية صغيرة في منطقة الكبادوك، لكنه لم يذهب إلى مقر كرسيه هذا على الإطلاق؛ بل استمر يعمل كأسقف مساعد لوالده فى مدينة نيزينزة حتى وفاة والده عام 374م، وبعدها مباشرة اعتزل مهامه الأسقفية لعدة سنوات في مدينة سلوقية Seleucia في مقاطعة إسوريا Issuria. وفي عام 379م اسُتدعى إلى القسطنطنية، حيث كان لعظاته البليغة في كنيسة القيامة الأثر المباشر لتثبيت التعاليم الإيمانية التى أقرها مجمع نيقية، والتحضير للمجمع المسكوني الثاني عام 381 م. وفى هذا المجمع تم تعيينه أسقفاً على القسطنطنية، لكنه استقال من هذا المنصب فى نهاية نفس العام، حيث اعتزل الحياة أولاً فى نيزينزة، ثم فى مسقط رأسه حتى وفاته.ومن أهم كتابات القديس غريغوريوس التي وصلت إلينا، خمس عظات لاهوتية، يعود تاريخها للفترة التي قضاها في القسطنطنية، يناقش فيها باستفاضة عقيدة ألوهية أقنوم الروح القدس، وكتاب الفيلوكاليا بالاشتراك مع زميله القديس باسيليوس الكبير، وعدة رسائل ضد البدعة الأبولينارية؛ ومجموعة كبيرة من الشعر الديني. تعيد له الكنيسة القبطية يوم 24 توت (الخامس من أكتوبر)، وتذكر اسمه في مجمع القداس، مع سمييه القديسين غريغوريوس صانع المعجزات وغريغوريوس الأرمني، وتلقبه بالقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات، وتعيد له الكنيسة الغربية الآن يوم 2 يناير مع القديس باسيليوس الكبير.وقد نُعت القديس غريغوريوس بلقب اللاهوتي، أو الناطق بالإلهيات، على الأقل منذ منتصف القرن الخامس، ففي أول كتاب عن حياته بقلم مؤرخ بيزنطي يُدعى القس غريغوريوس، كتب يقول: كانت تعاليمه الغزيرة ومجادلاته عن اللاهوت قوية حتى أنه الوحيد بين الحكماء الذين كتبوا عن الله، بعد القديس يوحنا الإنجيلي، الذي نال لقب اللاهوتي، وصار هذا اللقب علامة مميزة له.

خولاجي الدير الأبيض ترجمة عن اللغة القبطية ودراسة

دراسة تحقيق القديمة وتحقيق النصوص، تُعتبر علمًا في حد ذاته، يهدف إلى الحفاظ على التراث الإنساني بصفةٍ عامة. ومهمة علماء الليتورجيات في تحقيق ونشر المخطوطات التي تحوي نصوصًا ليتورجية – أي نصوص الصلوات التى كانت تستعملها الكنيسة – لا تهدف فقط إلى حفظ هذه النصوص من الضياع، ولكن هذه النصوص القديمة تلقى ضوءًا باهرًا على حياة الشعب المسيحي في العصور القديمة، وبالأكثر على إيمان هذا الشعب ومعتقده، وعلى مفهومه لسر الثالوث وسر الإنجيل وسر التجسد والفداء.فنصوص الصلوات القديمة، وخاصة التي تُمارس كل يوم تشرح لنا إيمان الكنيسة وإيمان الشعب المسيحي الذي كان يهذُ في هذه الصلوات ويلهج بها كل يوم وكل ساعة، لأن لمثل هذه المخطوطات كانت تُنسخ للاستعمال اليومي، سواء الشخصي أو داخل الكنائس والأديرة، وليس للحفظ فى خزائن الكتب. وبمقارنة هذه النصوص بما نمارسه اليوم، يتضح لنا مدى بعدنا أو قربنا من هذه الممارسات. كما نتعرف أيضاً على النمو الذى حدث للطقس، سواء كان ذلك بالزيادة في النصوص أم النقصان، ومدى ضرورة هذا النمو وأسبابه.كما تشرح وتفسر لنا بعض النصوص التى تبدو غامضة في ممارستنا الحالية، بسبب ضعف الترجمة أو بُعدها عن الأصل المترجم عنه. ومن هنا جاءت أهمية دراسة النصوص الليتورجية القديمة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل