الكتب

اللاهوت الطقسى

مقدمة من الطقوس في الأسرار المقدسة ما هو الطقس ؟ بعض تعاريف له . شروط إتمام كل طقس . ما يتوفر لكي يتم كل سر الطقوس في مفهومنا الأرثوذكسى كلمة معربة عن الأصل اليوناني "طاكسيس" وتعنى الترتيب أو النظام الذي يجب مراعاته في العبادة المسيحية داخل الكنيسة. والنظام أمر طبيعي وشئ ضرورى فى كل شئ فإن الله فريد في طقسيته فقد خلق كل شئ بترتيب فائق سواء في خلقته للطبيعة بوجه عام أو في جسد الخالق بترتيبي فائق بسيول، الإنسان وعقله ويؤكد لنا الكتاب المقدس : " الله ليس إله تشويق " (١) کو ٣٣:١٤) هذه هي طبيعة الله نفسه فهو إله نظام و المسيح إلهنا و لأن الكنيسة هي جسم الميسح فلابد أن تكون شونها في نظام و تنسيق وذلك لأن الكنيسة هي ملكوت الله على الأرض وسفارة المسيح إذاً لابد من النظام و الترتيب .

الاعياد السيدية ج 5 أعياد المجد أحد توما التجلي دخول المسيح أرض مصرالصعود حلول الروح القدس

تقديم : كنا قد بدأنا إصدار سلسلة من الكتب حول الأعياد السيدية وما تحويه من معانى روحية وفوائد رعوية ومقام لاهوتية عميقة ونافعة ومدى قانونية هذه الأعياد وإثبات ذلك من خلال قوانين كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وقوانين الرسل الأطهار و شهادة كتب غير أرثوذكسية أيضا مثل كتاب ريحانة النفوس وغيره تثبت قانونية وأهمية وأصالة هذه الأعياد السيدية المقدسة التي نحتفل بها كل عام في كنسيتنا القبطية الأرثوذكسية. وصدر من هذه الأجزاء أربعة كتب عن عيد البشارة ... وعيدى الميلاد والغطاس ووعيدى الختان وعرس قانا الجليل وعيدى خميس العهد وأحد الشعانين مع جزء خاص بعيد القيامة المجيد وهذا هو الجزء الأخير الذي يتضمن أعياد أحد توما والتجلى ودخول المسيح أرض مصر و الصعود والعنصرة

الاعياد السيدية ج 3 أعياد الظهور الإلهي عرس قانا الجليل الغطاس

مقدمة : أعياد الظهور الإلهى لها أهمية كبيرة فى كنيستنا المقدسة لأن فيها إعلان واضح عن شخص السيد المسيح كاله متجسد من حيث طبيعته الواحدة التى هى إتحاد الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية في شخصه كأقنوم الابن الكلمة المتجسد وهذا ما نعلنه في قانون الإيمان الأرثوذكسى الذى نردده دائماً فى كنيستنا وصلواتنا حتى في المخدع ففى عيد الغطاس ظهر الثالوث القدوس معلناً عن طبيعة السيد المسيح إذ نزل إلى الماء فى معمودية التوبة الذى جاء يعمد فيها القديس يوحنا المعمدان ليعلن عن الرب يسوع الذى ما كان خاطئاً ليتقدم إلى معمودية التوبة لكنه كان ( حامل خطايا ) إذ حمل خطايا العالم كله كما شهد يوحنا المعمدان حين عمده ( يو ١ : ١٩ ) فلقد حمل المسيح خطايا العالم ونزل بها إلى المعمودية معلناً عن نفسه كمخلص العالم كما حدث أيضا فى حمل خطايانا على الصليب فلقد محاها بدمه الزكى الكريم وفي هذا تقول النبوة "كلنا كغنم ضللنا ، ملنا كل واحد إلى طريقة والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش ٦:٥٣ ) فالسيد المسيح مع أنه باربلا خطية وقد تحدى اليهود فيما بعد قائلا لهم " من منكم يبكتنى على خطية » ( يو ٨ : ٤٦ ) ، لكنه تمم

القديس يوحنا المعمدان كمثال للخادم الحقيقي

مقدمة : تعودت في يوم عيد الغطاس المجيد أن ألتقى بأبنائي وبناتي الخدام والخادمات بكنيسة السيده العذراء بمدينة شبين الكوم المحبه للمسيح وفي هذا العام كنت أتأمل في شخصية القديس يوحنا المعمدان كمثال للخادم الحقيقى التي تميزت خدمته كما تميزت شخصيته بما يتفق وعظمة الرساله التي قام بها لذلك شهد له السيد المسيح بأنه أعظم مواليد النساء لذلك قال :" الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان (مت ۱۱:۱۱) ولكن أضاف السيد المسيح إستثناء واحدا وهو: ( الأصغر ) أي السيد المسيح الذي يصغر يوحنا بستة شهور وذلك لأن السيد المسيح مولود من إمرأه فلئلا يظن أحداً أن يوحنا أعظم من السيد المسيح أيضا لذلك قال الرب هذا التحفظ الواضح منه أن يوحنا أعظم من جميع البشر في كل العهود وفى جميع العصور

الاعياد السيدية ج 4 أعياد الخلاص أحد الشعانين خميس العهد

مقدمة : كل الأعياد تذكرنا بخلاص الله الذى إحتاجته البشرية وصرخت تطلبه من الرب المتجسد ولكن فى عيد الشعانين نرى هذه الحقيقة واضحة فى نداء التلاميذ والأطفال والجموع التي كانت حول السيد المسيح تصرخ وتقول ( هوشعنا أو خلصنا أو أوصانا ) ومن هذه الكلمات أخذ عيد الشعانين إسمه فمن هوشعنا أي خلصنا وهي كلمة عبرية تقابلها باليونانية كلمة أوصانا أى خلصنا إنها صرخات تدوى ، خارجة من أفواه تطلب خلاص الله الذى جاء إبن الله الكلمة متجسداً ليمنحنا إياه من خلال ذبيحته المقدسة ولكن ما هو المعنى المباشر لما تسمعه من افواه الجماهير (خلصنا ) ..؟ معنى كلمة خلاص أى النجاة من الموت المتسلط على الخليقة كلها بسبب دين الخطية الذي صنعته خطية آدم وحواء والفساد الذي سرى في الطبيعة البشرية حتى رأينا الأخ يقتل أخاه (قايين قتل هابيل ) والحيوانات تفترس بعضها وتفترس الإنسان والزحافات تمثل خطراً على حياة الإنسان أيضاً بل وبعض الطيور صارت جارحة ممكن أن تفترس أيضاً بعض الخلائق لقد فسدت الخليقة بالخطية لذلك فهي تئن وتتمخض معا لذلك إحتاجت الخليقة إلى مخلص يخلصها من الشر المحدق بها ومن تسلط الخطينة على الحياة مما جلب الموت وأفسد حياة الإنسان وطبيعته

الاعياد السيدية ج1عيد البشارة

تقديم : حينما كلفت من قداسة البابا المكرم الأنبا شنودة الثالث أطال الرب حياته بالتدريس في معهد الرعاية منذ عدة سنوات أخترت تدريس الأعياد السيدية من جهة طقسها وفوائدها الرعوية والروحية وكيف يظهر الطقس المعانى العقائدية التى تخص لاهوت السيد المسيح ... ذلك لأن معهد الرعاية يُخرج رعاة يقودون الشعب عن طريق إما التعليم الكتابي أو التسليم الشفاهي والذي نسميه التقليد .Tradition أي تسليم حياة عن طريق الطقس وبعد هذه السنوات من التدريس وفى كل عام يضيف الشرح أبعادا جديدة رأيت تحقيقا لرغبة الكثيرين من دارسى هذه الطقوس أن تخرج هذه الدراسة فى صورة أجزاء فى كتيبات للشعب لتعم الفائدة للجميع الرب يستخدم هذه الدراسة لمجد إسمه ونفع المؤمنين بمعرفة كنيستهم وما فيها من كنوز روحية لها أبعاد رعوية هامة

اخذ الذى لنا واعطانا الذى له

لقد تعودت في السنوات الأخيره تقديم كتاب عن ميلاد السيد المسيح كحدث خطير أثر في العالم كله ... فلقد قدمت في عام ١٩٩٥ كتاباً عن ظهور الحق الإلهى كنتيجه لميلاد الرب يسوع وفي عام ۱۹٩٦م كتاباً عن تأثير الميلاد فينا بتقديم حياة الفضيله أسميته (معاً حول المذود) ، وفى عام ۱۹۹۷ كتاباً عن إنسان الله الذي أراد الرب بميلاده أن يجعلنا على صورته فكان اسم الكتاب (تجسد ليجعلنى إنسان الله وفى هذا العام يسرني بنعمة الرب أن أقدم لكم هذا الكتيب عن معنى جديد في الميلاد نتغنى به في تسبحتنا اليومية إذ نقول (أخذ الذى لنا وأعطانا الذي له نسبحه ونمجده ونزيده عُلوا إلى الأبد ...) (ثيؤطوكية الجمعه).ومما لا شك فيه أن ميلاد السيد المسيح حدث مفرح تغنى به الآباء القديسون، إذ يقول القديس يوحنا ذهبي الفم " إنه أبو الأعياد جميعاً، لأنه لولا ميلاد الرب بالجسد ما كان عماده، ولا صلبه ولا قيامته ولا صعوده، ولا حلول الروح القدس في يوم الخمسين، أى ما كانت هذه الأحداث قد صارت أعياداً "

هذا هو ابنى الحبيب الذي به سررت

مقدمة : في عماد السيد المسيح نادى الأب بصوت عال قائلاً : « هذا هو ابني الحبيب الذى به سررت مت ۳ : ۱۷ ) ... وتنبه هذه الآية إلى معتقدنا المسيحى الأساسى وهو أن السيد المسيح هو إبن الله الحي ... لذلك نردد في قانون الإيمان : نؤمن برب واحد يسوع المسيخ إبن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر ... الخ. وتحتاج هذه العقيدة إلى فهم أكثر حتى ندرك ما نوعية هذه البنوة وما سماتها وماهو الفرق بين السيد المسيح كإبن لله ونحن المسيحيون كأبناء لله إذ ننادى الآب السماوى ونقول (أبانا الذي في السموات... )؟!!! وذلك حتى نفهم كيف أن السيد المسيح هو إبن الله ... ولماذا قال الآب عنه وهو فى الماء (هذا هو إبنى حبيبى الذى به سررت) ولماذا المسرة ؟ ... خالص تهنئتي للجميع بهذا العيد المقدس الذي نسميه (عيد الظهور الإلهى) إذ ظهر الثالوث ... الابن فى الماء متجسدا والروح القدس نازل عليه فى هيئة حمامة ... أما الآب فبصوته الإلهي الذي يشهد بأن السيد المسيح هو إبنه الحبيب الذى سر به الرب قادر أن يثبتنا فى الإيمان المستقيم مدركين أبعاد هذا الإيمان الذى تسلمناه من الآباء عبر الأجيال وسنحفظه ونسلمه للأجيال القادمة كما هو بدون تغيير .

العطاء مفهومه أهميته أنواعه

تقديم الكتاب العطاء وصية مقدسة عرفها الإنسان فى ضميره من الداخل منذ أن خلقه الله لذلك طالبه الله بأن يترك شجرة واحدة لا يأكل منها ليس لأنها أفضل من بقية الشجر ولكن ليتذكر الله الذي أعطاه الجنة وكل ما فيها لقد عَوَّدَ الله بذلك الإنسان على أن يفرح بالله العاطى أكثر مما يفرح بالعطية لأن من لا يعطى يفرح بالعطية ويتمسك بها وينسى الله الذي أعطاه كل شيء لذلك طالب الله الإنسان بالبكور ليكون الله هو الأول فى حياته ( الإنسان ( فقبل أن يأخذ هو يعطى الله أولاً ثم يتمتع هو بما أعطاه الله له من خير على الأرض وفلسفة العطاء هى أن يشعر الإنسان في أعماقه أنه ملك الله هو وكل ما بين يديه فيتقى الله ويخافه ويحفظ وصاياه فينمو في محبته هذا الكتاب هو ثمرة سلسلة من موضوعات عن العطاء في. إجتماع الشعب في كنيسة مارجرجس بشبين الكوم ... بدأت هذه السلسلة فى عيد الميلاد المجيد ۲۰۰۵م بتأمل حول الآية " ها السيد يعطيكم نفسه آيه" ( إش ٧ : ١٤) لذلك أسميناه (عيد العطاء) ثم توالت حلقات السلسلة عن العطاء لماذا العطاء ؟ وكيفيته ؟ ونوعيته ؟ إلخ

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل