الكتب

دراما الصلب

هذه الشخصيات و الاماكن وأمور أخري..هي عباره عن عظات قصيره ألقيت في أسبوع الالام..وبالتحديد في البسخه التي تقام في الحاديه عشر ليلا ويشترك فيها قرابة الالف شخص.. وذلك بكنيسه القديس أنطونيوس بالمنيا خلال السنوات من2005-2009م وكان الغرض منها التفاعل بشكل اكبر مع أحداث أسبوع البسخة المقدسة .. وقد قمنا بطباعيها هنا عل قرائتها في أسبوع الالام تعين القارئ في فهم ملابسات هذا الاسبوع الكبير ..حيث قدم السيد المسيح فداء ثمين ..لا سيما وان الشعب يدخر أفضل وأرقي مشاعره ليسكبها عند قدمي المسيح في هذه المناسبه والتي تختلط فيها مشاعر الناس مابين الالم و الحزن علي آلام المسيح الجسديه و النفسيه ..ومابين الفرح الكبير بالخلاص الذي أنتظرته البشريه جمعاء إن جميع الاشخاص الذين تلامسوا مع صليب المخلص ..سواء بشكل إيجابي او سلبي ..كان هذا التلامس هو اعظم حدث جري لهم في حياتهم .. بعضهم دخل التاريخ من خلاله كشرير خالد والبعض الاخر كبار خالد.. كذلك الأشياء و الأدوات التي تلامست مع الصليب صارت أغلي وأغني وأهم الأشياء بسبب ذلك ..فالمسامير التي صلب بها الرب صارت أثمن قطعة حديد في الوجود.. كذلك الخشب و المطرقة و الشوك..كذلكتقدست دار الولايه و الجلجثة وبيت حنان وقيافا و البستان والعليه وأعطي السيد المسيح لكل هؤلاء وهذه الادوات قيمه وأهمية..

تفسير سفر طوبيا

اهتمت الكنيسة الأولى بهذه الأسفار وتداولتها جنبًا إلى جنب، مع بقية أسفار الكتاب المقدس، واقتبس منها الآباء في عظاتهم وكتاباتهم ودفاعهم عن الإيمان ضد الهراطقة، كما أخذت بعض هذه الأسفار مكانها بين ليتورجيات الكنيسة (مثل طوبيا والحكمة وابن سيراخ وباروخ وتتمة دانيال) والتي تقرأ في الصوم الكبير وأسبوع الآلام وليلة أبو غالمسيس وغيرهاومنذ نشأة البروتستانتية، وتدخّل اقتصاديات الطباعة في حذف هذه الأسفار من الطبعات الجديدة للكتاب المقدس، من جهة، واهتمام الكنيسة بالعقائد والطقوس في مواجهة التيارات الجديدة، من جهة أخرى، قد قلّص الاهتمام بها وقد حان الوقت لتأخذ مكانها مرة أخرى في اجتماعاتنا وقراءاتنا الخاصة، ومناهج التربية الكنسية -لا سيما للنشء- لنغوص فيها وننعم بكل ما فيها من أفكار وإشارات خلاصية، وحكمة وتعليم متوسلين إلى الله أن يستخدم هذا الجهد المتواضع، في تشجيع الكتّاب والدارسين للاهتمام بتناول هذه الأسفار بالدراسة والتعليق والتأمل، للدخول بعمق أكبر في كلمة الله

مفتدين الوقت

مفتدين الوقت "انظروا كيف تسلكون بتدقيق مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة " (أفسس 5: 15 ،16) يتحدث القديس بولس إلى الكنيسة التي في أفسس منذراً إياهم - بمحبته الأبوية المعتادة - أن يتيقظوا وينتبهوا فإن الأيام تمر مسرعة، وعليهم من ثمّ أن يهتموا بأبديتهم، وقد لفت انتباههم إلى عدة نقاط: أ- اليقظة خلال مسيرتنا (البصيرة الروحية). ب–السلوك بحكمة (اختيار الطريق والمسيرة الروحية) ج- التدقيق (الأمانة للطريق وحياة الالتزام). د- افتداء الوقت (أي استثماره والمتاجرة به حسناً). هـ- كيف أن الأيام شريرة (مما يستلزم منا مزيدا من الحرص والاحتياط).

تفسير سفر يهوديت

تمثل يهوديت النفس البشرية الغيورة، التي تغير لمجد الرب، وتستمد منه القوة والحكمة لمواجهة قوى الشر، فقد قطعت رأس الشر وهزمت الشيطان في عقر داره كما يمثل سفر يهوديت الانتماء، انتماء العضو لبقية الجسد، وانتماء الشخص للوطن والكنيسة وشعوره بالمسئولية من نحو الآخرين والوطن.. فالسفر مملوء بالحماس الديني والوطني ومليء بالمشاعر الروحية الجياشة أما يهوديت نفسها فهي امرأة ذات صفات يندر وجودها مجتمعة في شخصية واحدة - فقد تحلت بالفضائل الروحية والمقومات الهامة للشخصية الروحية والوطنية.. فقد جمعت بين الحكمة واللياقة وبين الغنى والنسك وبين الشجاعة والاتضاع.. والجمال الجسدي والعفة إنه سفر مملوء بالكثير من التعاليم الروحية والفضائل (المسيحية) وقد حان الوقت لكي تأخذ هذه الأسفار مكانها بين بقية الأسفار في دراستنا الكتابية من خلال العظات والكتب والمسابقات وبرامج مدارس الأحد.. وأقترح أن نقدم هذه الأسفار في صور تراتيل وقصص مبسطة للأطفال تحت سن العاشرة حتى تختلط بوجدانهم منذ الصغر.

أجراء وأبناء

هذه القصص كتبت خلال الفترة ما بين سنة 1990حتى 1995م وطبعت عدة طبعات وصل بعضها إلى عشرة بالنسبة لبعض الأجزاء ، وقد ضممناها هنا فى كتاب واحد ،و أرجو أن يتسع لكتابة المزيد منها . وبعض هذه القصص حقيقية غير أنها كتبت هنا بتصرف .. والبعض الآخر يضم العديد من المواقف والتى حدثت بالفعل ،و البعض الثالث هو نسج الخيال حيث تعرض القصة لقضية ما ، أو تطرحها للمناقشة . أرجو أن يغفر القارئ لى تقصيرى وهفواتى

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل