الكتب

مزمور ها باركوا الرب

مزمور "ها باركوا الرب" الذى يقال فى صلاة النوم وصلاة الستار وفى الخدمة الثالثة من صلاة نصف الليل، هو آخر مزمور من مزامير المصاعد التى هى خمسة عشر فى عددها، التى معها كانوا يصعدون درجات حتى يصلوا إلى بيت الرب، وفى هذا المزمور الخامس عشر يتضح أنهم بعدما صعدوا الخمس عشرة درجة وقفوا عند هذه الأخيرة، فهتفوا بهذا المزمور الذى يخبرهم بوصولهم إلى بيت الرب فقال:ها باركوا الرب يا عبيد الرب القائمين فى بيت الرب، فى ديار إلهنا

تأملات فى مزامير و قطع النوم

وضعت لنا الكنيسة المقدسة " الصلوات السبع " لمنفعتنا جميعا ، لتكون صلة بيننا و بين الله طوال ساعات النهار ولكننا نلاحظ عمليا أن غالبية المؤمنين يهتمون بالأكثر ، بصلاة الغروب و النوم فى آخر اليوم ، وبصلاة باكر فى أول النهار ولهذا كان أول ما أصدرته لكم فى هذا المجال " تأملات فى مزامير الغروب " ثم " تأملات فى مزامير باكر " مع تأملات فى مزامير باكر " مع تأملات فى مزامير منفردة مثل مزمور " يا رب لماذا ؟ " من مزامير باكر و مزمور " يستجيب لك الرب " من مزامير الثالثة و بقيت التأملات فى صلاة النوم ، على الرغم من الإعلان عنها حقا ، لقد تأخر هذا الكتاب فى الوصول إليك أيها القارئ العزيز و لكن نشكر الله إنه وصل أخيرا ًإنه يشمل تأملات فى بعض مزامير النوم ، وهى 00 1-من الأعماق صرخت إليك يا رب 0 2-ها باركوا الرب يا عبيد الرب 0 3-سبحى الرب يا أورشليم . ثم بعد ذلك قطع صلاة النوم و منها : هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل توبى يا نفسى ما دمت فى الأرض ساكنة أنهضى من رقاد الكسل أيتها العذراء الطاهرة نضع كل هذا بين يديك ، ونرجو الله أن يقبل صلواتك وصلواتنا .

كتاب تأملات في مزامير صلاة باكر

هي كنز للتأملات الروحية وفي هذا الكتاب تاملات في أربعة مزامير 1 : طوبي للرجل 13: الي متي يارب تنساني 63 : يالله انت الهي اليك ابكر 112 : سبحوا للرب إيها الفتيان

مثالية وروحانية الصلاة بالأجبية

بدأت قصة هذا الكتاب منذ أكثر من عشرين عاماً ، حينما نشر أحد الأخوة البلاميس كتاباً ضد الأجبية ، فعقدنا موتمراً فى الإسكندرية سنه 1976 ، ونشرنا مقالاً فى مجلة الكرازة عنوانه " روحانية الصلاة بالأجبية " ثم توالت المقالات . صلوات الأجبية تعنى صلوات الساعة . والأجبية أخذت اسمها من كلمة ( أجب ) بالقبطية ، ومعناها ساعة . صلوات الأجبية هي السبع صلوات : باكر ، والثالثة ، والسادسة ، والتاسعة ، والغروب ، والنوم ، ونصف الليل . وأشار إليها داود النبى فى المزمور الكبير بقوله " سبع مرات فى النهار سبحتك على أحكام عدلك " ( مز119 : 164 ) . وصلوات الساعات بالأجبية تشمل مقدمة عامة ومزامير ، وطلبات ، وبعض القطع ، وصلوات مشتركة فى كل ساعة وتحليل ، ونهاية عامة لكل صلاة وحينما نصلى بها ، تتحد الكنيسة الجامعة الرسولية فى كل المسكونة فى صلاة واحدة ، بروح واحدة وفى هذا الكتاب نشرح لك الفوائد الروحية العديدة للصلاة بالأجبية ، وقانونية هذه الصلاة ، واستخدامها فى العصر الرسولى ، كذلك استخدام المزامير ، منذ العهد القديم فى أيام الآباء الرسل والصلاة بالأجبية تشمل عناصر كثيرة جداً للصلاة . وتعلمنا كيف نتخاطب مع الله . وتشمل الخشوع كما تشمل الفرح والتهليل والتمجيد والتسبيح والشكر ، والاتكال على الله . كما تشمل العقيدة فى تفاصيلها ، وتذكرنا بمناسبات هامة ، يجب أن ترسخ فى أذهاننا باستمرارهي مدرسة فى الصلاة ، تعلمك كيف تصلى وإن صليت بها ، فاذكرنى أمام الله ، وصل عنى .

مزمور يارب إليك صرخت

المزامير هى صلوات موحى بها من الله. أوحى بها الروح القدس، وهى تحمل وعود من الله للإنسان ليس فقط هى كلمات يقولها الإنسان لله، ولكنها أيضًا تحمل كلمات من الله للإنسان المزامير أو الصلاة بالمزامير هى الوسيلة التى لها نستطيع بها أن نجمع قراءة الكتاب المقدس مع الصلاة فى آن واحد. وتمتاز المزامير التى كتبها داود النبى بنغمة خاصة ومشاعر معيّنة، وترتبط ارتباطًا خاصًا بشخصية داود المرهَفة وكتابنا هذا تأمل فى المزمور الثامن من صلاة النوم فى صلوات الأجبية، وهو من المزامير التى كتبها داود النبى، ذو المزمار والقيثار والعشرة أوتار.. وهو المزمور المائة والأربعون (المائة والحادى والأربعون فى الترجمة البيروتية).

تأملات فى صلاة الشكر و المزمور الخمسين

صلاة الشكر والمزمور والخمسون ، نصليهما في بدء كل صلاة من صلوات الأجبية . كما أن صلاة الشكر أيضاً توجد في مقدمة القداس الإلهي ، وفي مقدمة كل أسرار الكنيسة وكل صلاة طقسية لذلك كان أول كتاب أصدرته أسقفية المعاهد الدينية والتربية الكنسية كان " تأملات في صلاة الشكر " . صدر باللغة العامية وقتذاك سنة1964 ، ثم أعادت طبعه مرات كنيسة العذراء بمحرم بك بالإسكندرية . ونشره الآن بعد أعاده صياغة باللغة العربية ، بعد أن أضفنا إليه تأملاتنا في المزمور الخمسين . وأتذكر أنني أخذت صلاة الشكر موضوعاً للتأمل طوال مدة العطلة الصيفية في محاضرات أسبوعية ، حينما كنت مسئولاً عن أسرة الروحيات في مدارس أحد الأنبا أنطونيوس بشبرا سنة1948 أرجو من الرب أن يكون هذا الكتاب مقدمة لمجموعة كتب عن باقي الصلوات المشتركة في الأجببية . ونسأل الله أن يقبل صلواتنا جميعاً .

مزمور أعترف لك يا رب

يصلّى هذا المزمور فى صلاة النوم وفى الخدمة الثالثة من صلوات نصف الليل.. ومزامير داود لها مذاقتها الخاصة كما أن لها خبرات خاصة مع الله. لها لذتها وحلاوتها ونغمتها؛ وكأن فى ثنايا المزمور تدخل قيثارة داود لتعزف نغماته بوضوح بين السطور والكلمات.. أعترف لك يا رب من كل قلبى داود النبى يشكر الله بكل مشاعره وحواسه، شكراً لا يشوبه تذمر.. "أعترف لك يا رب من كل قلبى" أعترف أنك قد أجزلت الإحسان والتعطف والرحمة، أشكرك على هذا العطف والإحسان، أشكرك يا رب من كل قلبى.. ربما يشكر الإنسان؛ لكن شكره أحياناً يكون مشوباً بالتذمر، أو التردد، أو بعدم الرضا والتطلع إلى ما هو أفضل مما أخذه. لكن كلما شكر الإنسان من كل قلبه؛ هذا الشكر يتقبلَّه الله كذبيحة شكر مقبولة، رائحة رضا وسرور.

يستجيب لك الرب

كنت مسافرا إلى لندن فى أواخر يناير 1969 لحل المشكلة بأحد الخدام ، حينما كنت أسقفا للتعليم وسافر هذا المزمور معى كان مصدر تأملات لى فى الطائرة ، وفى إنجلترا ، وفى القاهرة ، وفى ألمانيا أثناء مرورى عليها فى عد عودتى ثم ألقيت هذه التأملات فى الكاتدرائية الكبرى ، على ثلاث دفعات ، إلى جوار المحاضرة الروحية الأساسية وكان ذلك فى أيام الجمع 26 فبراير 1969 ، 5 مارس 1969 ، 12 مارس 1969 ثم ألقيت بعد ذلك تأملات فى المزمور 22 (23 ) ( الرب يرعانى ) ثانى مزامير الساعة الثالثة وأخيرا سمح الله لهذه التأملات أن تنشر أضعها أمامك ، لتكون معك فى صلواتك الخاصة ، وأنت تصلى مزامير الساعة الثالثة.

مزمور على أنهار بابل

بعد أن انتهينا من التأمل فى بعض ترانيم المصاعد التى هى خمسة عشر مزمور، وآخرها مزمور "ها باركوا الرب يا عبيد الرب.. يأتى هذا المزمور -الذى نصلّيه فى صلاة النوم والستار وفى الخدمة الثالثة من صلاة نصف الليل- الذى هو من ذكريات السبى لا شك أن هذا المزمور قد كُتب فى مدة السبى وليس فى أيام داود النبى، وهذا يتضح من كلماته. وعلى سبيل التعميم تُنسَب المزامير كلها لداود النبى، لكن من المعروف أن داود النبى لم يكتب كل المزامير، إنما هو الذى أسس سفر المزامير ثم أُضيف إليه مزامير أخرى لعدة كُتّاب آخرين من بعده منهم سليمان الملك.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل