الكتب

آلام وقيامة المسيح في الاناجيل الاربعة

١- عيد الفصح كلمة فصح= بيسح بالعبرية أو بسخة وتعني عبور فهو تذكار عبور الملاك المهلك في أرض مصر ونجاة أبكار اليهود ثم عبورهم من أرض العبودية إلى الحرية. وكانوا يأخذون الخروف يوم ١٠ نيسان ويوجد تحت الحفظ حتى ١٤ نيسان ويذبحونه في اليوم الرابع عشر بين العشاءين (بين الساعة ٣ والساعة ٥ ظهرًا.. أو بين الساعة ٣ ووقت حلول الظلمة). وكان كثيرون من اليهود يأتون من الشتات وينصبون خيامهم على جبل الزيتون، ومن هنا ندرك إحتفال الناس الهائل عند دخول المسيح إلى أورشليم. وصار شهر نيسان أول شهور السنة لأن آدم الثاني أي المسيح بصليبه قد بدأ كل شئ جديدًا ( ٢كو ١٧:٥ ). (وواضح أن الفصح يشير للصليب).

تفسير أناجيل الميلاد المعمودية التجربة

كانت روما في القرن الأول ق.م. هي القوة الوحيدة في عالم البحر المتوسط، والخليفة لإمبراطورية الإسكندر الأكبر المترامية الأطراف. وفي الفترة بين القرنين الأول ق.م. والأول ب.م. زادت رقعة الإمبراطورية وبلغت أقصاها أثناء حكم تراجان ( ٦٨- ١١٧ م) فامتدت من اسكتلندا في الشمال حتى السودان في الجنوب وشملت معظم أوروبا من البرتغال غربًا حتى جبال القوقاز شرقًا وضمت بريطانيا وألمانيا. وكانت أيام ولادة المسيح أيام سلام أغلقت فيها هياكل الحرب وفتحت هياكل السلام. واتجهت روما إلى مد الطرق الكثيرة التي كانت تربط أطراف العالم القديم. وقد كانت الأسفار عبر تلك الطرق في بدئها خطرة بسبب قطاع الطرق لكنها أصبحت آمنة بعد ذلك بفضل القائد الروماني بومبي سنة ٦٤ ق.م الذي نجح في القضاء على قطاع الطرق في الطرق البرية وعلى القراصنة في البحر المتوسط.

حياة السيد المسيح والزمان الذى عاش فيه

أرسل الله شعب يهوذا إلى بابل سنة 568 ق.م لتأديبهم على وثنيتهم. وأعادهم الله على يد كورش ملك فارس سنة 536 ق.م ولكن كل من عادوا كانوا لا يتعدون عشرات الألاف، أما الباقون فقد إستقروا فى بابل. وبعد السبى البابلى ظهرت شتات اليهود فى كل مكان، فصار يهود أورشليم الأقلية، أما الغالبية فكانت فى الشتات.ولم يعد وجودهم فى الشتات يعنى النفى من أرضيهم كعقوبة إليهة، بل كانوا بإختيارهم يعيشون وسط أمم العالم.وقال يوسيفوس أنه لا توجد أمة فى العالم لا يوجد فيها شتات من اليهود. ولكنهم لم يجدوا وسط الأمم وطن حقيقى لهم حيث يمارسون فيه طقوسهم وعاداتهم بحرية، ولهذا كثرت شكوى هؤلاء الذين فى الشتات. وظلت قلوب هؤلاء الشتات معلقة بأورشليم وهيكل الله العلى فيها، وتسرى دماء أورشليم فيهم.

تفسير سفر أرميا

شخصية وخدمة أرمياء النبى 1. إختاره الله فى سن صغيرة ولذلك قال "جيد للرجل أن يحمل النير فى شبابه". وكان النير بالنسبة له خدمته وإضطهاده من الجميع واحزانه على ما سوف يحدث لشعبه (مرا27:3) 2. إستمرت خدمته حوالى 41 سنة فى مملكة يهوذا قبل سقوطها وبعد سقوطها ثم إستمرت خدمته ونبواته فى مصر لمدة يصعب تحديدها. وكان كاهناً من عائلة كهنوتية من بلدة عناثوث. 3. فى مقارنة مع إشعياء نجد هناك فارقاً، فأسلوب أرمياء أعنف وتهديداته أكثر والسبب زيادة فساد الشعب، فحينما تزداد الخطية يجب أن يكون التوبيخ أعنف. وكانت إنذاراته تتلخص فى أنه إن لم يقدموا توبة عن خطاياهم فسيسلمهم الله ليد نبوخذ نصر، والله دائماً ينذر قبل أن يضرب ولذلك لنلاحظ قول الله الذى تكرر كثيراً فى هذا السفر "أنذرتكم مبكراً" لذلك يعتبر هذا السفر سفر إنذار مبكر. وكان الإنذار بالخراب بكلمات واضحة. 4. حينما إزداد عناد الشعب والملك تغيرت اللهجة إلى أن الإستسلام واجب لملك بابل. فقد كان حكم الله قد صدر. ومن مراحم الله انه حتى بعد أن قضى عليهم بهذا يرشدهم لأحسن وسيلة حتى تكون الخسائر أقل ما يمكن فبالتأكيد كان إستسلامهم للسبى افضل من حريق وخراب دولتهم وهيكلهم وكل شىء. ولكن إتهموا النبى بأنه خائن ومتواطىء مع ملك بابل لأنه كان يتنبأ بإنتصاره ولكن هذا مردود عليه بالأتى:- أ‌. هو نفسه تنبأ بخراب بابل عدة مرات، بل هناك إصحاحين كاملين عن هذا (51،50) فلو كان عميلاً لملك بابل لما تجرأ على ذكر هذا الخراب الرهيب ضد بابل. ب‌. تنبأ برجوع الشعب من السبى (14:16، 21:31، 6:32). ت‌. بل هو حدد فترة السبى بـ70 سنة يعقبه خراب بابل (12:25، 10:29). ث‌. كان مفهوم النبى عن السبى انه علاج للخطية المتفشية وبالذات الوثنية ويشرح هذا بوضوح فى إصحاحى 19،18 ففى إصحاح (18) الفخارى يعيد تشكيل الإناء الذى فسد وفى إصحاح (19) إذا وصل الفساد إلى الحد الذى لا يُرجى منه صلاح يكسر الفخارى الإناء وهذا ما حدث مع إسرائيل. وكان هذا العلاج ناجحاً جداً فلم ترجع إسرائيل أبداً لعبادة الأوثان بعد عودتها من السبى. 5. كان نبياً مُعذَباً مضطهداً من شعبه ومن الكهنه ورؤسائهم ومن الملوك بل ومن عائلته. وهو عاش وتنبأ فى أيام ما قبل خراب أورشليم بيد بابل كما عاش المسيح أيام ما قبل خراب أورشليم بيد الرومان وكانت أخلاقيات الشعب فى الحالتين متشابهة وعلى درجة كبيرة من الإنحطاط فكما إضطهدوا الرب يسوع (شعباً وكهنة وملوكاً) هكذا كان الحال مع أرمياء فالخطاة لا يحتملوا الأبرار ولا الشيطان يحتمل أولاد الله ولذلك جاء عليهم الغضب لنهايته (1تس16،15:2). وأنتهت حياته رجماً بيد اليهود وحين جاء الإسكندرالأكبر لمصر أخذ عظامه المدفونة بإهمال وحملها للإسكندرية ودفنها هناك.

تفسير سفر أخبار الأيام الأول

كاتب سفر أخبار الأيام لا يتصور أن خليقة الله القدوس هى خليقة قد فشلت كلها وسقطتوبالرغم من المظهر العام السىء لهذه الخليقة بسبب سقوط رأسها آدم وبالرغم من الفشلالظاهرى إلا أن كاتب السفر متأكد من وجود مظاهر هى للنجاح وبالرغم من كل هذا الكم من الخطايا يوجد من ظل حام ً لا الصورة الإلهية وقد ملك الله على قلبه مؤمنًا بالله يلجأ له فىضيقته مصليًا له ليستمد من الله إمكانية أن يحيا فى قداسة وبركة ونجاح وتفيض عليه نعمة الله. وكاتب سفر اخبار الأيام فيقيس وسط الخليقة عن هذا المثل الناجح. ١. كاتب أخبار الأيام يشبه من دخل إستاد مملوء بألاف البشر ومعه كاميرا وهو يبحث عن شخص معين ويظل يبحث حتى يجد المدرج الموجود به هذا الشخص فيركز ألة التصوير على هذا المدرج (زوم) ثم يركز أكثر ليصل إلى الشخص المطلوب ويكبرصورته لذلك نجد كاتب سفر الأيام يجول وسط كم هائل من الأسماء يبحث وسطهم عمن أرضى الرب وكان نموذجًا ناجحًا للخليقة الإلهية وحينما يجده ليسلط عليه الكاميرا ثم يتتبع نسله ويبحث فى نسله عمن له هذه الصورة الناجحة. وهذه الطريقة نجدها متبعة فى الإصحاحات التسعة الأولى

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل