الكتب

العلامة أوريجانوس والرد على كلسس

حياة العلامة اوريجانوس ولد في الاسكندرية من والدين مسيحيين سنة ١٨٥ م . وكان أبوه - ويدعى ليونيدس - مسيحياً تقياً . فعنى عناية شديدة بتعليم أبنه مبادىء المسيحية ، ووجه عناية خاصة بتعليمه الكتاب المقدس ، فكان يطلب منه أن يحفظ كل يوم قدراً كبيراً منه وبعد ذلك أكمل أكليمنضس الاسكندرى والفيلسوف أمونيوس ما بدأه أبوه ، حتى اشتهر أوريجانوس بالنبوغ الخارق للعادة في سن مبكرة مما كان يدعو والده فى بعض الأحيان أن يكشف صدره ويقبله ، لاعتقاده بأنه هيكل ممتاز للروح القدس ، معتبراً نفسه أنه قد تبارك بذريته الصالحة

رسالة الى الوثنين القديس أثناسيوس الرسولى

هذه الرسالة والتي تليها (تجسد الكلمة) تكونان في الواقع فصلين من سفر واحد. وان چیروم Jerome يشير اليهما "کسفرين ضد الوثنيين " .وكلتاهما موجهتان إلى الوثنيين، على أنه يلاحظ في الرسالة التي نحن بصددها أن النقد وجه بصفة أخص وبدرجة أقوى إلى معتقدات الوثنيين وعبادتهم. وكلتاهما ترجعان إلى أوائل ايام اثناسيوس . ولذا فاننا لا تجد فيهما أثراً للثورة الاريوسية ( حتى فى فصل ٨:٤٦ من هذه الرسالة . أنظر أيضاً الحاشية ) التي قامت سنة ٣١٩ قبل أن يبلغ الثانية والعشرين من عمره . ولا يعرف بالتحقيق وقت كتابتهما . أما الاشارة الواردة في فصل ٥:٩ بان عصر تألم الأباطرة في مجلس الشيوخ

رسائل أثناسيوس الرسولى عن الروح القدس

لم تسلم الكنيسة من الضلالات والهرطقات منذ تأسيسها إلى الآن. ففي كل عصر قام بعض المضللين يهددون سلامتها لكن من جميعهم أنقذها الرب وفى أيام أثناسيوس لم يكن أريوس هو الوحيد الذي أذاع تعاليمه الجنونية إذ قال ان الرب يسوع مخلوق ، بل قام غيره ممن نسجوا على منواله فتهجموا على الروح القدس قائلين أيضا أنه مخلوق ومن ضمن هؤلاء جماعة المتقلبين Tropici الذين اعتقدوا أن الروح القدس ليس مخلوقا فقط لكنه انما هو أحد الأرواح الخادمة ، ويختلف عن الملائكة فى الرتبة فقط ( ۱:۱ ) ، وانه يختلف عن الابن وينفصل عنه ( ٩:١) بل أنه من طغمة الملائكة ، وأنه ملاك أعظم من سائر الملائكة ( ١٠:١ ) وكما تجند أثناسيوس لمحاربة البدعة الأريوسيه تجند أيضا المحاربة هذه البدعة الجديدة فكتب هذه الرسائل الأربع ويرجح أنه كتبها أثناء نفيه الثالث الذى حدث بين سنة ٢٥٦ و ٣٦١ إذ كان فى البرية (۱) :۱) مطاردا من أعدائه ، وأرسلها إلى صديقه الحميم سرابيون أحد أساقفة الوجه البحرى الذى كان صديقا حميماً أيضاً لأنطونيوس .

تجسد الكلمة القديس اثناسيوس

برز في الكنيسة القبطية ، فى العصور الأولى خاصة ، بعض الأبطال الذين كانوا نورا وبركة لأجيالهم والأجيال اللاحقة ..تجلت في هؤلاء الأبطال بعض الصفات البارزة ، كالايمان الذي لا يقهر ، والصراحة فى القول ، والنضال والدفاع عن الحق ، والمقاومة حتى الدم، وهذه ما اشتهر بها أثناسيوس الذي كرس كل جهوده وحكمته وأوقف كل حياته للدفاع عن الحق دفاعا مجيدا لا يدانيه فيه أى عظيم ، حتى خلعت عليه الكنيسة بحق لقب « الرسولى » ، ويكفى أن نذكر في هذا الصدد أنه لما تألبت عليه كل القوات ، ووقف وحده في جهاده ، قيل له : « أما تبالى بأن العالم كله قد صار ضدك » ، فقال قولته المأثورة : « وأنا صرت ضد كل العالم ».

منطق الثالوث

نظرة إلى التعليم المسيحي في أيامنا موضوع الثالوث الأقدس بالغ الأهمية في الإيمان المسيحي ذلك بأنَّ أكثر الأسئلة وأحرجها في هذا الميدان تدور حول الثالوث الأقدس، سواء أكانت من الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا أم من التي يطرحها علينا الآخرون وعلى طول مراحل حياتنا، تلقينا الكثير في دروس التعليم الديني وسمعنا ما هو أكثر في العظات وترسخ إيماننا بالثالوث الأقدس في حياتنا على مستوى غير واع في أغلب الأحيان، وقد نمارسه تلقائيًا في حياتنا الروحية، لكننا نفاجاً، وربما إلى حد الفزع، حين نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد ردّ مقنع وعلى مستوى منطقي من التفكير. أسئلة كثيرة قد نفاجأ بها : لماذا التثليث ولا الوحدانية المجردة؟ وما هى الأسس الفكرية المقنعة في هذا الميدان؟ وما هى مصادر إيماننا بالثالوث الأقدس؟ وما هى انعكاسات هذا الإيمان على ممارستنا وعلى حياتنا العملية وحياتنا الروحية؟

التجسد الإلهي عقيدة وحياة

تفرح نفوسنا وتتهلل ونحن نحتفل بميلاد ربنا يسوع المسيح واستعلان الله للبشرية من خلال التجسد الالهى ، ونهتف مع اشعياء النبي قائلين : " لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنا وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا أبا أبديا رئيس السلام " ( اش 6 : 9 ) . وفي هذا الكتاب نقدم لك ثلاثة موضوعات مرتبطة بالميلاد والتجسد الالهى : 1- التجسد الالهى وعذراء الدهور . ٢ - التجسد الالهى وعمله في الانسان . 3 - التجسد الالهى وشهود الميلاد . في الموضوع الأول نتابع الملحمة الرائعة التي تقدمها لنا الكنيسة المحبوبة في ثيؤطوكية الأحد حول علاقة العذراء مريم بأنبياء العهد القديم . وفي الثاني تأمل روحي عن فاعلية التجسد في حياة البشر . وفي الثالث متابعة لنفوس أمينة استحقت أن تسمع البشري بميلاد المخلص وتشارك السمائيين أنشودة السلام وتعاين في فرح طفل المذود

المسيحية ديانة توحيد

من بين المشاكل التي تثير الغبـار حول حقيقة الايمان المسيحي ما يدعيه البعض من أن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة . ولكي يقف أباؤنا وبناتنا على أرض صلبة في هذا الموضوع الايماني الحيوي ، أعددنا هذا الكتاب الذي ننفى فيـه عن أنفسنا هذه التهمة المهينة التي لا أساس لها ونؤكد للشباب المسيحي أن مسيحيتنا هي ديانة التوحيد لا التعدد اما مايتعلق بالتثليث والتوحيد فقد شرحناه بايجاز مع الاجابة على بعض التساؤلات في نفس الموضوع

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل