للإستفادة بالبصخة

اولامفهوم الآم ربنا يسوع المسيح
وثانيا انها لنشفى
اولا مفهوم الآم ربنا يسوع المسيح جرت العاده احبائي نقول على هذا الاسبوع وباكر نقول عليها جمعه الآلام واسبوع الآلام لكن في الحقيقه الاجمل من كلمة الآلام هي البصخه والبصخة لمفهوم الكنيسه بمعنى عبور العبور بمعنى نخرج من حاله الى حاله العبور بمعنى ان هذا الاسبوع ننقل فيه من حاله سلطان الخطيه وسلطان حكم الموت علينا الى حريه مجد اولاد الله هذا الاسبوع احبائي ان كنا فيه متألمين فنحن متألمين على خطايانا وليس على ربنا يسوع المسيح لانه هو قبل الآلام بإرادته لم نأتى لاجل ان ربنا يسوع المسيح يصعب علينا لا بل جئنا لاجل ان نتألم على خطايانا التي سببت كل هذه الآلام لو تأخذ بالك من فكر الكنيسه تقول لاجلى يا سيدي هذا كل الكلام لأجلي انا لكن في نفس الوقت يقول من اجل السرور الموضوع امامة احتمل الخزى مستعينا بالعار كل هذا المشهد الذى نراه ومتألمين علية لكن هو يراه في انبساط لانها هي العمليه الجراحيه التي ننال بها الشفاء بها الم لكن بها ايضا شفاء وعندما تركز في الحان الكنيسه تجدها الحان انتصاريه التسبيحه لك القوه والمجد والبركة عمانوئيل الهنا وملكنا قوتي وتسبحتي هو الرب وقد صار لي خلاصا ما كل هذا هذه اللحان انتصاريه ممكن ان تكون نغمه الالحان نغمه هادئه ولكنها تحمل قوه انتصار وبهجه داخلها بهجه تجد غدا لحن تصليها الكنيسه في الساعه 6:00 ساعه الصليب لحن وحيد الجنس يقول قدوس الذي اظهر بالضعف ما هو اعظم من القوه تسمع ايضا في صلاة الساعة الثانية عشر لحن اخر كرسيك يا الله الى ظهر الدهور عرشك يا الله الى دهر الدهور عندما يقولوا الى دهر الدهور تجد اللحن عالي جدا هذا هو تهليل الخلاص كان يوجد شريعه في العهد القديم شريعه يوم الكفاره العظيم يوم الكفاره العظيم الناس كانت فرحانه لانة اليوم الذى في خطاياهم يكفر عنها نحن فرحانين حاليا بهذه الايام ان هذه الايام التي بها خطايانا يكفر عنها بألامة ودمه وموته وقبره عشان كده احظر من ان تحضر اسبوع الالام ويقول ايام وعدت نحن فرحانين بها جدا لانها لا تقف عند الالام وعندما تأخذ بالك من كلام ربنا يسوع المسيح ما من مره يتكلم فيها عن آلامه الا ويتكلم فيها عن قيامته يريد ان يفهمنا ما هو مفهوم الآلام التى بجراحتة شفينا جراحات ربنا يسوع المسيح التى نراها في هذه الفتره وآلامة الجسديه والنفسيه هي جميعها شفاء لآلامنا نحن الجرح يشفي؟! نعم الجرج يشفى لكن عند ربنا يسوع المسيح لانه ابن الله الحي الجرح لا يشفي لكن جراحات ربنا يسوع المسيح تشفينا نحن نقول انه الالام اسمها آلام شافيه محييه يقول الشماس لكي بألامة يخلصنا يقول ايضا فلنجده ونرفع اسمه لانة صنع معنا رحمه كعظيم رحمه في عز هذه الالام نقول فلنمجدة ونرفع اسمه لانه صنع معنى رحمه كعظيم رحمته الكنيسة ناظره الى هذة الفترة الى نظرة انتصار نظره تغطيه خطايانا وتغطية اثامنا نظره عبور بصخة بمعنى عبور او يعبر نحن في هذه الايام احبائي ايام نحن نشعر فيها بمقدار محبه ربنا يسوع المسيح وبمقدار الآلام التي تحملها من اجلنا شفاء لنا وخلاص لنا ونجاة لنا نحن جئنا اليوم نمجد ربنا يسوع المسيح الذي تألم عنا بالنيابه عنا الكنيسة تقول قوتي وتسبيحتي هو الرب صار لي خلاصا نمجد مخلصنا الصالح الذي صلب عنا ويشفينا لكى بالآمه يرفع عنا الآلام ربنا يسوع المسيح ليس مجرد انسان متألم بل هو الإله فهذه الالام آلام فوق مستوى البشر آلام غير محدوده لاجل هذا نقول له صنعت خلاصا في وسط الارض كلها امنا الست العذراء وهي عند الصليب قالت العالم يفرح لقبولة الخلاص رغم انها متألمة على منظر ابنها لكنها مدركة ان هذه الآلام آلام شافيه للعالم بأكملهم العالم يفرح لقبولة الخلاص وتقول ثوك تاتى جوم من كل قلبك وتقول لة انا امجد الامك يارب انت لك القوه والمجد آلامك هذة آلام بإرادتك الآلام انت قبلتها من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الخزي مستهينا بالعار لانه هو الثمن الذي انا ادفعه لكى يشفوا اولادي فانا مستعد له مستعد لهذه الالام مستعد انني احملها بكل حبك عندما تركز في الفن القبطي بالتحديد لم يتحد مناظر التى بها ربنا يسوع المسيح بشكل ضعيف وهو معلق على الصليب تشعر انه قائم كأنة شخص واقف منتصر وأحيانا ترسم قيامات ربنا يسوع المسيح للصليب مقرونه بأثنين بالقيامة والصعود لكي يقول لك الذي صلب هو قام الصليب الذى في الكنيسه الخاص بالزفة له وجهين وجه الصليب ووجهة القيامة يسوع المصلوب ويسوع القائم الذي مات هو الذي قال فلنمجدة ونرفع اسمه لانه صنع معنا رحمته عظيم رحمته.
النقطه الثانيه جئنا نشترك في الامة لكى نشعر ان هذة الالام هي الالام شافية تشفينا من اربع نقاط ..
تشفينى من كبريائي - تشفيني من محبه العالم - تشفيني من التذمر- تشفيني من خطاياي المحبوبه والمتكرره
1- هذه الالام تشفيني من الكبرياء وانا انظر اليك وانت معلق على الصليب تصعب نفسى علي وعلى مقدار الغرور والكبرياء الذى انا فيه وانا اراك معرى على الصليب اقول اذا كان الإله صار مهان الى هذه الدرجه كيف انا مغرور كيف انا متكبر كيف انا انظر الى نفسي انني انسان هائل كيف انا لا اقبل اي ملحوظه لي لماذا ذاتي عاليه جدا الكبرياء راكبني وللاسف ولم أعترف بالكبرياء وانظر االجميع انهم متكبرين الا انا الكبرياء مرض كبير جدا لابد ان نشفى منه يمنع اي نعمه واي بركه اقرا في العهد القديم عن كيف ان الانسان عندما يتواضع ربنا يعطية نعم مخفيه كثيره جدا ليله ابو غلمسيس تسمع صلوات وقراءات ابونا يقرا قصه منسى الملك.فعل شرور كثيرة.55 سنه اضل يهوذا صنع شرور لم يفعلها جميع الملوك الذين سبقوه لكنه ولما تضايق تواضع امام الله تواضع امام الله 55 خطيه تغفرلة عندما تواضع امام الله بنى مرتفعات داخل الهيكل جعل عباده الاوثان داخل الهيكل موضع حلول الله وسكن الله ومسره اللة والعبادة المكرمه والذبائح المكرمه لدى الله منسى صنع أماكن في الهيكل لعباده الاوثان55 عام انسى الشعب اللة انسى الشعب الفصح والشريعة لكنه عندما تواضع الله قبل توبته اخاب الملك بكل غروره وكبرياءة تواضع امام الرب والله قبله وانت تنظر الى صليب ربنا يسوع المسيح تقول له اشفيني يا الله من الحرب الشديده التي انا فيها اشفيني من روح الكبرياء التى تدمر حياتى لماذا الانسان لا يقبل انه يصالح اخوة ؟! لاجل ذاته لماذا الإنسان يحب الكرامة ؟! لماذا يحب الإنسان السلطة والمال و كثيرا ما يفكر في نفسه ولا يعطف على الفقراء؟!! تجد اشياء كثيره جدا الذات الذات الذات الكبرياء الكبرياء الكبرياء كم تذوب انفسنا عندما نرى معلق على الصليب كم تذوب انفسنا وكم نخجل من كبريائنا عندما نجده هو محتقر ومرذول ومرفوض من الناس كم تذوب مثل ما تقول الكنيسه لأجلي يا سيدي لم ترد وجهك عن خزي البصاق ونحن نقرا انجيل الساعة الحادية عشر عندما تكلم عن انهم لكموا وتتريقوا عليه وبصقوا في وجهة ويضربوا ويقول له من الذي ضربك لون من الوان السخريه ضرب واهانه واحتقار كل هذا؟! عندما ارى انا كل هذا ماذا افعل ؟! لابد ان اتغير وليس ان يصعب علي وفقط لا بل اقول لة لاجلى يا سيدي لانك قبلت لكن عنظما ابقى انا كما انا تصبح هذه الالام للتاريخ الأم الحكايات لكن آلام ربنا يسوع المسيح ليست الالام تاريخ ولا الحكايات هي آلام شافيه محييه مثل ماتقول الكنيسة.
2- محبه العالم عندما انظر الى ربنا يسوع المسيح وهو معرى ومعلق وهو عندما يقول عنه انه سيد ومالك الارض ملك الملوك ورب الارباب واجده معلق وهو عريان من اي مجد واي كرامه ويوضع عليه لوحه كلون من الوان السخريه لكي يثبتوا عليه التهمه مكر من اليهود انه يدخلوه في قصه سياسيه انه قال عن نفسه انه ملك اليهود لكي الموضوع يكون مغطى مع قيصر لانه الموضوع له ابعاد كثيره جدا لان قيصر روما يسمع انه واحد سمى نفسه ملك اليهود يقول له اخلصوا منه بيلاطس لم يجد فيه عله فقال انه قال ملك اليهود نكتب عليه انه ملك اليهود اذا كان قبل كل هذا وربنا يسوع المسيح كان في هذا المنظر من الخزي والعار كيف نحن نكون متمسكين بالعالم كيف نحن نرى ان كياننا من العالم كيف ان العالم بالنسبه لي انا هو اقصى امنياتي هو قال مملكتي ليست من هذا العالم عندما علق على الصليب لكي يعلن انه ليس من هذا العالم ان مملكته ليست من هنا وليست ارضية اقدر اقول لك وانت تحضر الام ربنا يسوع المسيح لابد ان يحصل لك تغير من محبه العالم المقتنيات الملكيه السلطه المال الزينه محبه العالم لابد ان نفطم من محبه العالم بقوه صليبه اطلب منة قولة افطمني من محبه العالم معلمنا بولس قال الذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملون الذي يشترون وكأنهم لا يملكون وكأن لا وشيء لنا ونحن لا نملك كل شيء ما هذا الكلام الانسان الغالب الانسان المنتصر على العالم انظر الى تعلقنا بالعالم ما هو شكله لابد ان فى قوه الصليب وقوه آلام ربنا يسوع وفى قوة عبورة ينتشلنا من محبة العالم انظر الية وهو معلق على الصليب واقول لة كيف ابقى هكذا اذا كنت انت صلبت من اجلي ان كان كل هذا لكي تفكني وانا اربط نفسي اكثر اطماعى تزيد واريد واريد واريد لا شيء انظر الي والا واشتهيه حاول ان تكون بداخلك شيء غالي لكي تقول بسهوله لا الذي اخذ المسيح اخذ اللؤلؤه الغاليه الذي اخذ لؤلؤه الغاليه مضى وباع كل ما له هذه الامور الثانيه اصبحت تافهه محبه العالم تريد مننا جهاد كبير وسوف يسندنا فيها صليبه ويسندنا فيها قوه آلامه تشفينا من محبه العالم عندما تسمع عن الأحداث التي تدور حولنا في هذا العالم عن امراض كثيره غريبه خطيره ثانيا تسمع عن اختطافات كثيره ناس تخطف في منتصف ايامها دون مقدمات انتقالات الى السماء ثالثا غلاء وضيق عيش رابعا فساد انحطاط اخلاقي انعدام قيم عندما تضع الاربع نقاط جانب بعض ربنا يريد ان يقول لنا لابد ان تترجم هذه الاربع نقاط لان الله يكلمنا بالاحداث الذي يحدث ليس خارج يد الله هذا من الله لان الله يريد ان يقول لنا لا تثق في العالم كثيرا لا تتعلق بالارض كثيرا ولا تثق حتى في نفسك كثيرا ولا تجعل منتهى امنيتك هنا هتصدم احبائي اللة يريد ان يقول لنا احظر انتم لستم من اسفل ربنا يريد ان يقول لنا احظر ما الذي يساعدني لكي افطم من محبه العالم وانا مكبل.بها؟! صليبة يشفيني منها يجعلني اكون ناظر الى الامور بشكل ليس بعشم ولا يقيني فيها اوصى اغنياء هذا الدهر الا يتكلوا على غير يقينيه المال بل على الله الحي محبه العالم اشفى من محبه العالم كم فيك يا نفسي من كبرياء وغرور ومحبه عالم وناظر الى تحت ولا انظر الى السماء فى الفن القبطي عندما يرسم انسان شرور خصوصا عندما تنظر الى صوره يهوذا تجدة بعين واحده او يرسمه بعين واحده بالجنب لماذا ؟! مسكين ناظر الى تحت فقط بعين واحده ليس له عينين اللة يريد ان يقول لك احذر ان تنظر الى الدنيا بعين واحده ويكون نظرك الى الارض فقط استعمل العالم وعيش العالم لكن احظر ان يكون ارتباطاتك كثيره بالعالم لان العالم عندما ترتبط بي كثيرا سوف يهينك ويتعبك تقرأ في مراثى ارميا يقول ليذل الرب جميع المرتبطين بالارض يذلهم
3- ان اشفى من التمرد عندما اجد ربنا يسوع المسيح قبل الالام بإرادتهوعندما يقول كشاه يصاق الى الذبح ما هذه الطاعه لو جئنا الى سير المحاكمات ربنا يسوع المسيح ممكن يكون في شيء ضايقه ما هو الذي ضايقه؟!
عندما فكروا ان يطلقوا صراحه عندما قال له بيلاطس انا سأهذبة واطلقة فورا قالوا لا اطلق لنا باراباس ترى في التاريخ ان باراباس كان مرتكب جرائم كثيره جدا تستاهل ليس الموت بل يسجن 600 سنة لانه فعل اكثر من٦0 جريمه ومع ذلك باراباس الذي به كل هذه الجرائم وكان خطر على الدوله قالوا له اطلقوا لنا باراباس يطلق ويصلب هذا البريء!! وهو قبل هذا عندما ننظر الى ظروف حياتنا ونجد انفسنا كل شيء لم نرضي عنه احذر عدم الرضا شيء مهين الى الله جدا عندما تكون ليس راضيا على بيتك او شغلك او حياتك او اولادك او دخلك ولا على اي شيء يعيش سجن جحيم احظر ربنا يسوع المسيح يقول لك احذر انا واضع لك خطه ان تكون في رضا داخلي يكون لديك قبول وهذا القبول ليس ضعف هذا قوه الاقوى هو الذي يقبل احذر من اكثر الاشياء التي جعلت ربنا يسوع المسيح يرفض ان شعبة يدخله ارضالميعاد هو التذمر عشان كده قال لهم بكل ما تكلمتم به في اذني عندما الانسان الله يبعث له الم او تجربه اقول له يا الله اعني لكن لا اتمرد لا ارفض في العبرانيين معلمنا بولس يقول لتشترك في قداسته ان كل تجربه في الوقت الحاضر لا ترى انها للفرح بل للحزن اما اخيرا فيعطى اللذين يتدرجون به ثمر بر للقداسه نحاول ان نفهم اشكرك يا الله فعلت هذا لاجل ان تعطيني تواضع اشكرك انت جعلت هذه التجربه لتواضعي ولكى تفطمني من اشياء كنت معلق بها اشكرك لم اكن افهم فعلت هذا لكى تجعلني ان اتكل عليك وحدك لكي العالم يصغر فى عينى الصليب يعلمنا الرضا يخلصني ويشفيني من التذمر الرضا شيء جميل فعين الله لا نثتثقل خطايانا علية لانة هو جاء لاجل هذا البار من اجل الاثمة نقول مع اللحان الكنيسة رتلوا للذي صلب عنا وقبر وقام وابطل الموت واهانة وهكذا الخطية ابطل الموت والخطية والشيطان هذا هو فعل الصليب وفعل القيامة ابطل الموت واهانه وابطل الخطية واهانها فى جسدة لكى يعطينا نحن مجدة يعطينا حرية مجد اولاد اللة ربنا يبارك فى هذة الايام يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.