لنعاين القيامة

هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونتهلل به في قيامه ربنا يسوع المسيح احبائي هي التي ختمت على كل أعماله القصد الالهي من تجسده قيامه ربنا يسوع المسيح التي اعلنت كمال الخلاص لانه مات من اجل خطايانا واقيم من اجل تبريرنا ناس كتير حضرت الصليب لكن مش ناس كتير حضرت القيامه الصليب كان امام الجميع لكن القيامه اعلان الصليب كان امام الجميع صنعت خلاصا في وسط الارض كلها الصليب كان امام الجميع لكن القيامه اعلان كل فتره يقول ثم ظهر لمريم ثم ظهر للاثنى عشر ثم ظهر ليعقوب ثم تراءى لسائر الرسل ثم ظهر لاكثر من 500 اخ اكثرهم باقي حتى الان ما هذا التخصيص ماذا التخصيص لماذا لم يظهر للجمع كلة؟ لان القيامة ليست لأى شخص عشان كده احبائي اليوم نريد ان نأخذ لمحه كيف انا اعاين القيامه لنرى الناس التي استعلنت لهم القيامه المريمات و الرسل و امنا العذراء مثل يوحنا الحبيب لماذا هؤلاء الذين اخذوا نعمه اعلان القيامه؟! ليس مجرد اناس محظوظين لا لهم مؤهلات ما هي هذه المؤهلات ثلاث أشياء:-
اولا الاشتياق
ثانيا الايمان
ثالثا معرفه
تريد ان القيامه تستعلن لك و تبصر نور القيامه في قلبك وعقلك ثلاث اشياء:-
اولا الاشتياق:-
ما هو الاشتياق ؟! اشتياق لله حب الالهي معرفه الدين الذي لدي لة كم هو احبني يولد حركه حب داخلية تعطي للشخص جراه المريمات عندما تسالهم كيف خرجوا والظلام باقي عندما تدرس في المجتمع اليهودي وترى كم القيود التي على حركه المرآه قيود كثيره جدا على حركه المراه لكي تخرج والظلام باقي لكي تتعرض لحراسات الليل ولابد ان تعلم ان المدن لها ابواب والقبر كان خارج المدينه تنتظر لكي الباب يفتح بعدما الباب يفتح تبدا تذهب الى طريق القبر والكل يعلم ان طريق القبور دائما يكون مخيف ظلمه وباب وحراسات وخوف وبعد ذلك عند القبر في حراسات اخرى للقبر وحاجه اكبر حجر عند باب القبر واختام عند باب القبر مع كل ذلك اخذت معهن حنوط واطياب واثقين انهم هيتقابلوا معه ووضعوا اطياب على جسده المقدس ما الذي جعلهم ان يفعلوا كل هذا ؟! الاشتياق الحب الحب عندما يكثر داخل القلب يجعل التعب هين ما الذي يعطل معاينه القيامه بداخلنا الحب قليل عندما يقل الحب يستثقل اي تعب ويحسب كثير للمخاوف افضل حل لديه ان يبقى نائما هذه مشكله الانسان احبائي لكن الحب عندما يكون كبير التعب يكون قليلا تعب الصلاه راحه تعب السهر راحه تعب الصوم راحه لاننا نحبك احبائي الاشتياق بدايه استعلان القيامه انظر الى الحب الذي بداخلك وانت ستعرف الى اي مدينه تنتمي انظر الى الحب الذي داخل قلبك انظر الى ميول قلبك الحقيقيه تجد مقدار المحبه تقدر ان تقيسه فورا حاول ان تقيس المحبه التي بداخلك للعالم للمال للاغراءات للسلطه للكرامه للاماكن هل حبك هذا قصاد محبتك للمسيح وقيسها ايضا لمحبتك لنفسك ايضا محبتك لاهل بيتك وربنا يسوع يريد ان محبتك لنفسك ومحبتك لاهل بيتك تكون اكثر من اي شيءاخر عندما تقيس محبتنا لربنا يسوع المسيح كم مقدارها تقدر ان تقول انك تقدر ان تعاين القيامه ام لا هل انت مستحق لتعاين القيامة ام لا ممكن تكون القيامه بعيده عنك يا الله لا تسمح خطر شديد جدا احبائي نكون جالسين اليوم وبنعمه المسيح نحتفل بالقيامه وبنحتفل بالقيامه فعلا والكنيسه وكل ما فيها من كنوز تحاول ان تحرك قلوبنا اننا نشعر بقيامة حقيقيه لكن خطر شديد ان كل هذا يكون لي وليس للمسيح لم نأتى لنحتفل بأنفسنا احبائي جئنا لنحتفل بالمسيح ونرتل للذي صلب عنا وقبر وقام وابطل الموت واهانه جئنا نحتفل بالمسيح القائم ليس بأنفسنا ليس القصد نكرم انفسنا في العيد لكن القصد ان نكرم صاحب العيد الاشتياق يجعل الانسان يقول مع معلمنا بولس الرسول يقول ولا نفسي ثمينة عندي الاشتياق يجعل ان قلبك مجروح بالمحبة احد القديسين يقول قد جرحت قلبي ايها الحبيب وانا لا اقوى على ضبط لهيبك لذلك سأجرى مسبحك اياك انظر كيف اعطانا الله لكى يحرك قلوبنا التى فى بعض الأحيان تكون بليدة القلب عندما يكون بليد معناه لا يعرف ماذا اخذ
القديس الشيخ الروحاني يقول ساعه ما ادركوا مقدار محبتي في قلوبهم ما صبروا ان يبقوا في افراح العالم لحظه واحده عندما ادركوا مقدار محبتي في قلوبهم هل توجد محبة تقدر ان تحرك قلوبنا ناحية الصليب جميعنا قلوبنا تحركت بداخلنا ونحن نجتاز في اسبوع البصخة رأينا كم الإهانات والعذابات و رأينا كل هذا والكنيسة تعتبر ان كل هذا انه ليس نوع من اساليب الحزن على المسيح لا ابدا تمجيد المسيح التسبحةالمفضله للكنيسه في اسبوع الالام البصخةالمقدسه هي لك القوة والمجد نحن جئنا اليوم نرتل ونمجد الامة اذا نحن اليوم الذي يجعلنا نعاين القيامه كل ما زاد مقدار الاشتياق يجعلك تخرج والظلام باقي تسهر وتأتي بحنوط واطياب يجعلك تشعر ان المسيح اهم من نفسك اهم من حياتك وعندما يقبض عليك ماذا سيحدث تجد حسابات كثيره المحبة تبطلها القديس يوحنا ذهبي الفم يقول على من يريد ان يحيى في طريق السيد المسيح ان يتخلص من طبع النساء الخوف الحساسيه المريمات تشعر بأنهم كانوا اقوى من الرجال ورايناه في قديسات الكنيسة ورأينا عذارى اقوى من الرجال تخلصوا من طبع النساء كانت تماف ايرينى اللة ينيح نفسها عندما كانت تختار بنت في الرهبنة كانت تختار هذا الشرط ان هذه البنت قد تخلصت من طبع النساء الذي يريد ان يعيش مع المسيح لابد ان يتخلص من طبع النساء لابد ان يكون المسيح اهم لديه من اي شيء اخر يكون جد سهران لابد ان يعبر عن محبته بلا خوف بلا تردد المحبه التي بداخل القلب هذا الاشتياق دفعهم وجعلهم لا يحسبوا حسابات كثيره لكي تتمتع بقيمه ربنا يسوع المسيح في حياتك الخاصه عالى محبتك له ستجد نفسك تسجد اكثر وتسكب طيب حياتك اكتر وتعطيه عباده وسجود حقيقي وتعطيةاكرام حقيقي هذه هي القيامه لكي تنقل من حالا لحالة لكي تكون شاهد للقيامة لابد اشتياقك يكون عاليا لابد ان تكون محبتك عاليه تقول له نحن نحبه لانه هو احبنا اولا عشان كده تلاحظه ان يوحنا الحبيب كان من اكثر الناس التي عاينت القيامه والمريمات اذا لكي اعاين القيامه محتاج محبه محتاج اشتياق حقيقي الانسان التي محبته نشيطه ستجد امور الحياه الروحيه لديه هينه القديس انطونيوس كان يقول لاولاده يا اولادي وصاياة ليست ثقيله متى تكون الوصايا ليست ثقيله عندما يكون الحب كثير عشان كده اي عمل روحي بدون محبه الى الله صادقه هو عمل مشكوك فيه عندما يعطي شخص مال للة بدون محبه هذا اسمه ضريبه انسان يصلي بدون محبه تسميه فريضه عندما انسان استشهد بدون محبه هذا انسان زهقان من حياته اذا ما الذي يجعل نفس الفعل ياخد الفضيلة الحب الذي بداخله عشان كده القديسين علمونا اي عمل يعمل مقدار كرامته عند الله ليست بقيمته المادية ولا بشكلة ولا بتقدير الناس بل بمقدار الحب الذي يفعل به هذا العمل الانسان يعمل عمل حتى ولو بسيط لكن بحب كبير اذا لكي اعاين القيامه محتاج محبه كبيره محتاج اراجع محبتى الى الله بحب نفسي اكثر بحب العالم اكثر بحب بيتي واولادي اكثر بحب الزمن اكثر بحب السلطه اكثر كل هذه معوقات محتاج مجهود لكى تذوب انظر الى المريمات انظر الى التي استعلنت لهم القيامه كل هذه الاشياء ماتت لديهم لاجل هذا اخذوا هذه الثمره في حياتهم.
ثانياالايمان:-
الثقه بما يرجى والايقان بأمور لا ترى السيده العذراء لم تذهب الى القبر لكن مصدقة انه سيقوم عندما تريد ان قيامه المسيح تستعلن في حياتك لابد ان يكون لديك تصديق قوي جدا بيقين مثل ما قال معلمنا بولس الرسول نعاين بمن امنت وموقن ايقان ايمان لابد ان يكون عندك ايمان ان الذي مات قام ايمان يغلب الشك ايمان يغلب الضعف ايمان يغلب الخطيه ايمان يغلب الموت كل انسان فينا جالس سلطان الخطيه ضارب في جدر شديد و سلطان الموت ضارب جدر اقوى لابد اننا نصدق ان بقيامه ربنا يسوع المسيح لدى ايمان قوى ان قيامه ربنا يسوع المسيح ستدركنى وسأقوم معة بأيمان كامل اما الخطية لن تسودني معلمنا بولس الرسول عندما يقول الخطية لن تسودكم بالايمان امن اشعياء النبي قال ان لم تؤمنوا فلا تأمنوا بولس قال هذه الغلبه التي نغلب بها العالم ايماننا لابد ان يكون لدينا ايمان معلمنا بولس قال .عالمين ان اللذى اقام بيسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع أبونا وهو يصلى يقول ولا تدع موت الخطيه يقوى علينا ولا على كل شعبك موت الخطيه لا يقوى علينا لا يسود علينا ابدا بالأيمان لأننا بالأيمان نسلك لا بالعيان ما هذا الايمان ايمان التصديق عندما ازرع بذره وانا ازرعها لدي ايمان وعندي ثقه بشيء ليس مفهوم ولا يوجد عقل يقدر ان يستوعبها بسهوله ان البذره عندما اضعها في التربه ستكون ثمره او شجره هذا ايمان هكذا في حياتنا مع الله امور كثيره في حياتنا مع الله لابد ان تكون لديك ايمان ايمان عندما اصوم ساشفى من خطاياي سيموت الانسان العتيق سوف اقف عن ان اسلك حسب الجسد هذا هو الإيمان ايمان عندما اعطي للفقراء يكون لدي ثقه ويقين ان هذه قدمت الى الله عندما أقدم طعام لرجل فقير أكون قد اطعمت يسوع عندما اعطى كسوة لإنسان فقير انا كسيت يسوعكل هذة الامور تحتاج الى إيمان لابد ان يكون لدينا ايمان لكى نتمتع بالقيامة لكى نسلك بحسب الإنسان الجديد فينا ربنا يسوع المسيح الذى هزم الموت واهانة وقهر الموت لابد ان يكون لدى ايمان اننى هقوم من موت الخطيه مثل موسى الاسود والسامرية ومريم المصرية ومثل الوف الوف من الخطاة العتاة خطاياهم صارت شئ امام محبة الله لانهم قاموا لابد ان اصدق اننى لى قيامة لابد ان ادرك ان موت الخطيه لا يسودني كثيرا بنضعف عمل المسيح بداخلنا اكون غير مصدق وغير واثق كيف ان اسلك وانا لم اصدق عندما تعطي الانسان ثروه كبيره لا يشعر بها ويعيش فقير احيانا الانسان يكون واخد انطباع عن نفسه هكذا لابد ان يكون لديك ايمان ان بالمسيح يسوع تقدر وانة يشفينا يقيمنا ويجعل الخطيه شيء عارض بالنسبه لنا يكون ليس لها سلطان في حياتنا هذه هي القيامه لابد ان تصدقها وتؤمن بها لابد ان تعلم ان كلما زاد رصيد ايمانك كل ما تمتعك بالقيامه زاد يقول على يوحنا الحبيب فرأى وآمن بالإيمان والحب تقدر ان تقول عليهم اثنين تؤم في حياتك مع المسيح الاثنين يقووا بعض جدا كل ما حبك زاد كل ما ايمانك زاد وكل ما ايمانك زاد كل ما حبك يزيد الايمان والحب الاثنين يفعلوا عجائب يفعلوا عظائم يجعلوك انسان اخر تنقل يجعلوك انسان اخر باستمرار عايش حاله انتصار وفرحه انا ضعيف لكن في المسيح يسوع بإلهي الذي اقام الموتى ويحيهم قادر ان يقيمني ويحينى الذي قام وابطل الموت قادر ان يقيمني مهما كانت ظلمة خطاياى ومهما كان سلطانها تاكد من هذا تاكد انة لا توجد خطية تقوى علية ابدا وتاكد انة بيشتاق الى جهادك ويفرح بجهادك ويقبل دموعك وربما يكون مؤجل ان يعلن لك هذا الكلام لانة فرحان بك وانت بتجاهد حسابات الله غير حسابات البشر احبائى اللة لا ياخد بالنتائج اللة ياخد بالجهاد والتعب والامانة لكى تتحول القيامة بداخلك وتكون فاعلة لابد من الثلاث اشياء اشتياقك يزيد بمعرفة كم احب واعطاك ولم يؤخر شئ عنك ابدا الله اعطاك النبوات واعطاك الكنيسه واعطاك روحه القدوس واعطاك جسد ودمه وكهنوته ما من شيء ابدا محتاجه الا واعطاه لنا ايمانك صدق لابد ان يكون لديك ايمان يقين ان الذي اقام يسوع سيقيمك انت ايضا ايمان يقين وانت ذاهب اليه القبر ستجد القبر فارغ وعالم اذا كان في دليل على القيامه هذا الدليل لكي يشفي الشك الذي بداخلك لكنك متاكد انة قام معرفه المكتوب تقرا انجيلك واعرف فكر الله لكي لا تكون غريبا عن الله ولا عن فكره ولا عن مواعيده ولا عن عطاياه ربنا يفرحكم بالقيامه ويجعل قيامهم معلنة في حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.